▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ المغني في الغناء، تأثرت كل الأشباح التي سمعت صوته. لكن قوة المغني أضعف بكثير مقارنة بصاحب الحديقة.” كان الخطيئة الكبرى يعضّ ثياب هان فاي، يبذل كل ما بوسعه لسحبه إلى الخلف. ركض السيد مو وجي تشنغ نحوه ليتفقدا إصاباته. صاحا به، لكن هان فاي لم يسمع شيئًا. لم يكن قد تعافى بعد من تأثير اللامذكور. احتاج بعض الوقت لتعود إليه حواسه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لقد فعلتها!” هزّ جي تشنغ كتفي هان فاي. “لكن يبدو أن الطوابق فوق الخمسين ليست كما تخيلناها.”
ترجمة: Arisu san
كان وعي الضحايا مبعثرًا. رسائلهم مشوشة. ولرؤية أوضح، فعل هان فاي شيئًا مجنونًا: أطلق بصمت الأرواح المختومة داخل [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. أطيب الأرواح في العالم ذابت في العمود، وبدأت بمواساة الضحايا الأبرياء، فشقّت له طريقًا أكثر أمنًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلاشت الدماء، وتركيز هان فاي عاد تدريجيًا. نظر إلى العمود البشري المتشقق وإلى السقف، حيث كانت طبقات اللحم والحجر تتقشّر. كان هناك ثقب هائل في سقف الطابق التاسع والأربعين، يسمح لهم برؤية ما يجري في الطابق الخمسين. ذلك الطابق، الممنوع على المواطنين العاديين، كان مكوّنًا من أجساد بشرية. كل جثة كانت مربوطة بخيوط حمراء ومقيدة بأجراس الأرواح. لم يكن هناك أي أثر للحياة.
الفصل 814: سيدتي، هل تبحثين عن الروح الشريرة؟
“الناطحة مذبح عملاق، فهل وجدت تمثال الملك؟” العمود البشري هو ما يُبقي الناطحة قائمة. جميع السكان يعلمون أن الملك هو من بناه، لكن لا أحد عرف أنه أخفى أحد تماثيله بداخله. قبض هان فاي على [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وحدّق بالتمثال. مدّ يده نحوه. “لا يهم من تكون، سأقطعك أولًا!”
“لا أحد يمكنه قتل الملك الشرير. إن استطاع أحدهم ذلك، فسيصير هو الملك الجديد.” كان جي تشنغ يأمل أن يتخلى هان فاي عن أوهامه. العمود البشري هو مركز ناطحة السحاب، ولن يسمح صاحب الحديقة لأحدٍ بتدميره. “لا أحد سيتمكن من الوصول إلى الطوابق التي تعلو الخمسين. هذه هي القواعد.”
لم يكن يعرف كيف يُنقذ تلك الأرواح، لذا استخدم لمسة الأعماق الروحية ليسألها مباشرة. تدفقت مشاعر الاستياء إلى دماغه عبر ذراعه كدوّامة تهدد بابتلاعه.
“ألسنا هنا لنخلق قواعد جديدة؟”
عندما رأتها المرأة، عقدت حاجبيها، ثم رمت الرأس جانبًا وأخرجت سكين مائدة مشتعلة بنار سوداء.
باستثناء الخطيئة الكبرى، لم يؤمن أحدٌ بهان فاي. الجميع ابتعدوا عن العمود البشري.
وحين فتح هان فاي عينيه مجددًا، كان يُحدّق في التمثال. التمثال حاول رفع ذراعه، لكنه كان مقيّدًا بسلسلة سوداء كُتبت عليها الخطايا!
“الخطيئة الكبرى يرغب في شيء ما داخل هذا العمود. ربما جزء من المذبح مدفون في أجساد الأبرياء. موت الأبرياء هو ما راكم خطايا هؤلاء.” أمسك هان فاي بخنجره [ٱرْقُدْ بِسَلَام]، ولمس العمود البشري. فراح الضحايا الأبرياء يعضّونه. كانت أجسادهم متشابكة ومقيدة. بدأ العمود يميل. “حتى [ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يجرؤ على إيذائكم، لكنكم تعضّونني؟”
باستثناء الخطيئة الكبرى، لم يؤمن أحدٌ بهان فاي. الجميع ابتعدوا عن العمود البشري.
لا رحمة في هذه الناطحة. أفضل وسيلة لئلا تُؤذى، هي أن تكون أول من يؤذي. والخطيئة الكبرى خير مثال على ذلك؛ إذ هاجم العمود البشري فورًا. لكن الجميع رأى النتيجة: الخطيئة الكبرى، الذي حتى الملك لم يستطع إيذاءه، كاد دمه الأسود يصبغ العمود بالكامل.
بمجرد نظرة، فقد هان فاي كل قدراته الدفاعية. ابتلعت الأرواح المضرجة بالدماء كل شيء. عمّ الصمت. شعر بقلبه يتوقف. وتحت تلك النظرة، بدا بلا قيمة. الظلام الخالص التهم عزيمته وأمله بسهولة. راح يغرق في العينين، يسقط في الهاوية السوداء. “هل هذه هي قوة اللامذكور؟” تسارع الدوار في رأسه حتى بدأ دماغه بالانهيار… لكن عندها، ظهرت دار الأيتام الحمراء. ضحكات الجنون مزّقت صمته، وأيقظته. تفتتت ذكرياته وتسللت القشعريرة إلى عمقه. لم يتبقَ سوى صورة واحدة… كانت الشمس تشرق، ونورها الدافئ يشق الظلام، معلنًا بداية يوم جديد. ذكرى معلمة لي شيو التي منحتها له بددت البرد والظلام. بدأت ذاكرته تذوب من الجليد.
تحولت طيبة هؤلاء الضحايا إلى حقد دفين. وعلى مرّ السنين، لم يشذ عن ذلك سوى هان فاي. [ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يجرح الأبرياء. كان يتحاشى لمسهم ويضرب الفراغات فقط. حتى أمهر النحاتين لم يكونوا ليزيلوا الغلاف الحجري دون جرح الأرواح، لكن هان فاي فعلها. لم يؤذِ أحدًا. سكين الجزار الحاد لم تحمل أي هالة قتل، بل كانت في عيون الضحايا كنجمة في السماء. عندها، توقف الخطيئة الكبرى عن مهاجمة العمود. وبقي الآخرون على مسافتهم. وحده هان فاي مدّ يده ولمس العمود البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التمثال استيقظ؟!” في لمح البصر، شعر هان فاي كأنه غُمر بماء جليدي. تجمدت روحه. لم يرَ عينين كهاتين من قبل: عميقتان، مظلمتان، لا قاع لهما. العين اليسرى تشبه السماء الليلية، واليمنى كهاوية لا قرار لها. لا إنسانية فيهما، فقط نظرة تخترق كل شيء.
لم يكن يعرف كيف يُنقذ تلك الأرواح، لذا استخدم لمسة الأعماق الروحية ليسألها مباشرة. تدفقت مشاعر الاستياء إلى دماغه عبر ذراعه كدوّامة تهدد بابتلاعه.
بمجرد نظرة، فقد هان فاي كل قدراته الدفاعية. ابتلعت الأرواح المضرجة بالدماء كل شيء. عمّ الصمت. شعر بقلبه يتوقف. وتحت تلك النظرة، بدا بلا قيمة. الظلام الخالص التهم عزيمته وأمله بسهولة. راح يغرق في العينين، يسقط في الهاوية السوداء. “هل هذه هي قوة اللامذكور؟” تسارع الدوار في رأسه حتى بدأ دماغه بالانهيار… لكن عندها، ظهرت دار الأيتام الحمراء. ضحكات الجنون مزّقت صمته، وأيقظته. تفتتت ذكرياته وتسللت القشعريرة إلى عمقه. لم يتبقَ سوى صورة واحدة… كانت الشمس تشرق، ونورها الدافئ يشق الظلام، معلنًا بداية يوم جديد. ذكرى معلمة لي شيو التي منحتها له بددت البرد والظلام. بدأت ذاكرته تذوب من الجليد.
تقدمت لي رو لمساعدته، لكن جي تشنغ أوقفها. هزّ رأسه، وناولها صورة التقطها له. في الصورة الضبابية، ظهر هان فاي وهو يُخرج شعلة من قلبه ليُنير بها طريق الأرواح التي لا تنتهي. أما الضحايا في العمود، فقد تجاهلوا كل وسائل الدفاع، وراحوا ينهشون روح هان فاي ووعيه. شيئًا فشيئًا، سُحب إلى داخل العمود. دار الخطيئة الكبرى من حوله، محاولًا إنقاذه، لكنه خشي أن يمزّقه إن جذبه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يمكنه قتل الملك الشرير. إن استطاع أحدهم ذلك، فسيصير هو الملك الجديد.” كان جي تشنغ يأمل أن يتخلى هان فاي عن أوهامه. العمود البشري هو مركز ناطحة السحاب، ولن يسمح صاحب الحديقة لأحدٍ بتدميره. “لا أحد سيتمكن من الوصول إلى الطوابق التي تعلو الخمسين. هذه هي القواعد.”
“ابقوا على الحراسة! إنهم يريدون أن يُروني مصدر الألم!” لم يكن هان فاي متهورًا. ما إن لمس العمود، حتى علم بالأسرار التي يخفيها. أرواح الضحايا عالقة لأن الملك حوّلهم إلى قماش أسود ليُغطّي به المذبح. لقد استُخدم النقاء لطمس قلب الملك المظلم والدنس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجنون، الألم، واليأس، اندفعت من دار الأيتام الحمراء، لتغمر روح هان فاي. رفع خنجره وصوّبه نحو عنق التمثال!
كان وعي الضحايا مبعثرًا. رسائلهم مشوشة. ولرؤية أوضح، فعل هان فاي شيئًا مجنونًا: أطلق بصمت الأرواح المختومة داخل [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. أطيب الأرواح في العالم ذابت في العمود، وبدأت بمواساة الضحايا الأبرياء، فشقّت له طريقًا أكثر أمنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ المغني في الغناء، تأثرت كل الأشباح التي سمعت صوته. لكن قوة المغني أضعف بكثير مقارنة بصاحب الحديقة.” كان الخطيئة الكبرى يعضّ ثياب هان فاي، يبذل كل ما بوسعه لسحبه إلى الخلف. ركض السيد مو وجي تشنغ نحوه ليتفقدا إصاباته. صاحا به، لكن هان فاي لم يسمع شيئًا. لم يكن قد تعافى بعد من تأثير اللامذكور. احتاج بعض الوقت لتعود إليه حواسه.
وفي لمح البصر، ابتلع العمود البشري هان فاي. جسده سُحق بين أطراف لا تُعد.
“حلم حياته أن يُقطّع ويُقدّم على مائدتك. أؤكد لكِ ذلك. لقد تخيّل مرارًا أن تأكليه بنفسك. آمل ألا تمانعي حب تلك الروح المجنونة المشتعل!” تراجع المدير وأشار إلى الأعلى. “خيط المصير قد نُسج. سيدتي، من كنتِ تبحثين عنه… يبحث عنك الآن.”
من الخارج، بدا العمود صغيرًا، لكنه في الداخل بُعد آخر بالكامل. كانت الجثث تملأ المكان. وبمساعدة [ٱرْقُدْ بِسَلَام]، غاص هان فاي ببطء نحو مركز العمود، فرأى جوهر ناطحة السحاب: تمثال صغير ملفوف بأشلاء ممزقة. كان أغرب تمثال رآه في حياته، نصفه من حجر، ونصفه الآخر من لحم!
لم يكن يعرف كيف يُنقذ تلك الأرواح، لذا استخدم لمسة الأعماق الروحية ليسألها مباشرة. تدفقت مشاعر الاستياء إلى دماغه عبر ذراعه كدوّامة تهدد بابتلاعه.
كان التمثال أشبه بإنسان، جالسًا، ووجهه غير واضح. في يديه زهرتان متطابقتان.
سقطت بتلة من إحدى الزهرتين، فصبغت جميع الأجساد بالأحمر. وجد هان فاي نفسه محاصرًا في بُعد خاص. لم يكن قادرًا حتى على فتح القائمة. هذا هو العالم الغامض الحقيقي.
“الناطحة مذبح عملاق، فهل وجدت تمثال الملك؟” العمود البشري هو ما يُبقي الناطحة قائمة. جميع السكان يعلمون أن الملك هو من بناه، لكن لا أحد عرف أنه أخفى أحد تماثيله بداخله. قبض هان فاي على [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وحدّق بالتمثال. مدّ يده نحوه. “لا يهم من تكون، سأقطعك أولًا!”
لا رحمة في هذه الناطحة. أفضل وسيلة لئلا تُؤذى، هي أن تكون أول من يؤذي. والخطيئة الكبرى خير مثال على ذلك؛ إذ هاجم العمود البشري فورًا. لكن الجميع رأى النتيجة: الخطيئة الكبرى، الذي حتى الملك لم يستطع إيذاءه، كاد دمه الأسود يصبغ العمود بالكامل.
رغم ضعف جسده، فإن [ٱرْقُدْ بِسَلَام] سلاح فريد من الدرجة D، قادرحتى على جرح الكراهيات الخالصة. لم يُفلت هان فاي هذه الفرصة. شقّ اللحم بينما تقدم نحو التمثال. وفي تلك اللحظة، فتح التمثال عينيه فجأة!
“التمثال استيقظ؟!” في لمح البصر، شعر هان فاي كأنه غُمر بماء جليدي. تجمدت روحه. لم يرَ عينين كهاتين من قبل: عميقتان، مظلمتان، لا قاع لهما. العين اليسرى تشبه السماء الليلية، واليمنى كهاوية لا قرار لها. لا إنسانية فيهما، فقط نظرة تخترق كل شيء.
لا رحمة في هذه الناطحة. أفضل وسيلة لئلا تُؤذى، هي أن تكون أول من يؤذي. والخطيئة الكبرى خير مثال على ذلك؛ إذ هاجم العمود البشري فورًا. لكن الجميع رأى النتيجة: الخطيئة الكبرى، الذي حتى الملك لم يستطع إيذاءه، كاد دمه الأسود يصبغ العمود بالكامل.
سقطت بتلة من إحدى الزهرتين، فصبغت جميع الأجساد بالأحمر. وجد هان فاي نفسه محاصرًا في بُعد خاص. لم يكن قادرًا حتى على فتح القائمة. هذا هو العالم الغامض الحقيقي.
ومع سقوط بتلتين، فقدت الزهرتان لون الدم القاني. بدأ جميع الضحايا يتخبطون، لكن بلا جدوى أمام الملك. ابتلعته الأطراف من كل جانب. السلسلة المكتوبة بالخطايا جرّت التمثال نحو بحر الموت. لم يكن صاحبها ينوي النجاة. حلّه الأفضل كان أن يموت مع التمثال.
بمجرد نظرة، فقد هان فاي كل قدراته الدفاعية. ابتلعت الأرواح المضرجة بالدماء كل شيء. عمّ الصمت. شعر بقلبه يتوقف. وتحت تلك النظرة، بدا بلا قيمة. الظلام الخالص التهم عزيمته وأمله بسهولة. راح يغرق في العينين، يسقط في الهاوية السوداء. “هل هذه هي قوة اللامذكور؟” تسارع الدوار في رأسه حتى بدأ دماغه بالانهيار… لكن عندها، ظهرت دار الأيتام الحمراء. ضحكات الجنون مزّقت صمته، وأيقظته. تفتتت ذكرياته وتسللت القشعريرة إلى عمقه. لم يتبقَ سوى صورة واحدة… كانت الشمس تشرق، ونورها الدافئ يشق الظلام، معلنًا بداية يوم جديد. ذكرى معلمة لي شيو التي منحتها له بددت البرد والظلام. بدأت ذاكرته تذوب من الجليد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وحين فتح هان فاي عينيه مجددًا، كان يُحدّق في التمثال. التمثال حاول رفع ذراعه، لكنه كان مقيّدًا بسلسلة سوداء كُتبت عليها الخطايا!
“ألسنا هنا لنخلق قواعد جديدة؟”
“قضية الفراشة، قضية الفونغ شوي، قضية العين الشبح، قضية منزل عائلة فو المسكون، قضية الحريق… هذه سلسلة معلم لي شيوي!” كانت أقوى عناصر شرطة الليل تقاتل بقايا قوى الملك وحدها، لذا لم يجد الملك وقتًا ليتعامل مع هان فاي. “لقد نلت أفضل هدية.”
…
الجنون، الألم، واليأس، اندفعت من دار الأيتام الحمراء، لتغمر روح هان فاي. رفع خنجره وصوّبه نحو عنق التمثال!
طنّ في أذني هان فاي، ثم شعر بمن يسحبه من الخلف. نُزع من بحر الموت الأحمر!
تناثرت بتلات الزهرتين، وظهر جرح دامٍ على عنق التمثال. دوّى صوت حاد في أعماق روح هان فاي. امتلأ [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بالتشققات، كما لو أنه سينكسر في أية لحظة.
رغم ضعف جسده، فإن [ٱرْقُدْ بِسَلَام] سلاح فريد من الدرجة D، قادرحتى على جرح الكراهيات الخالصة. لم يُفلت هان فاي هذه الفرصة. شقّ اللحم بينما تقدم نحو التمثال. وفي تلك اللحظة، فتح التمثال عينيه فجأة!
ومع سقوط بتلتين، فقدت الزهرتان لون الدم القاني. بدأ جميع الضحايا يتخبطون، لكن بلا جدوى أمام الملك. ابتلعته الأطراف من كل جانب. السلسلة المكتوبة بالخطايا جرّت التمثال نحو بحر الموت. لم يكن صاحبها ينوي النجاة. حلّه الأفضل كان أن يموت مع التمثال.
رغم ضعف جسده، فإن [ٱرْقُدْ بِسَلَام] سلاح فريد من الدرجة D، قادرحتى على جرح الكراهيات الخالصة. لم يُفلت هان فاي هذه الفرصة. شقّ اللحم بينما تقدم نحو التمثال. وفي تلك اللحظة، فتح التمثال عينيه فجأة!
طنّ في أذني هان فاي، ثم شعر بمن يسحبه من الخلف. نُزع من بحر الموت الأحمر!
“الناطحة مذبح عملاق، فهل وجدت تمثال الملك؟” العمود البشري هو ما يُبقي الناطحة قائمة. جميع السكان يعلمون أن الملك هو من بناه، لكن لا أحد عرف أنه أخفى أحد تماثيله بداخله. قبض هان فاي على [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وحدّق بالتمثال. مدّ يده نحوه. “لا يهم من تكون، سأقطعك أولًا!”
تساقطت الأجساد البشرية من العمود. انهار هان فاي على الأرض. نصف وشم الشبح قد اختفى. دمية الورق الحمراء كانت مصابة بشدة وهي تعانق أسفل ظهره. لقد تمكّن التمثال من سحب هان فاي إلى الهاوية بنظرة واحدة. تلك… هي قوة اللامذكور.
“هل أنتم واثقون أننا سنصعد؟” كتب السيد مو بضعة رموز على جسد هان فاي لعلاجه.
عندما بدأ المغني في الغناء، تأثرت كل الأشباح التي سمعت صوته. لكن قوة المغني أضعف بكثير مقارنة بصاحب الحديقة.” كان الخطيئة الكبرى يعضّ ثياب هان فاي، يبذل كل ما بوسعه لسحبه إلى الخلف. ركض السيد مو وجي تشنغ نحوه ليتفقدا إصاباته. صاحا به، لكن هان فاي لم يسمع شيئًا. لم يكن قد تعافى بعد من تأثير اللامذكور. احتاج بعض الوقت لتعود إليه حواسه.
رغم ضعف جسده، فإن [ٱرْقُدْ بِسَلَام] سلاح فريد من الدرجة D، قادرحتى على جرح الكراهيات الخالصة. لم يُفلت هان فاي هذه الفرصة. شقّ اللحم بينما تقدم نحو التمثال. وفي تلك اللحظة، فتح التمثال عينيه فجأة!
تلاشت الدماء، وتركيز هان فاي عاد تدريجيًا. نظر إلى العمود البشري المتشقق وإلى السقف، حيث كانت طبقات اللحم والحجر تتقشّر. كان هناك ثقب هائل في سقف الطابق التاسع والأربعين، يسمح لهم برؤية ما يجري في الطابق الخمسين. ذلك الطابق، الممنوع على المواطنين العاديين، كان مكوّنًا من أجساد بشرية. كل جثة كانت مربوطة بخيوط حمراء ومقيدة بأجراس الأرواح. لم يكن هناك أي أثر للحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيته؟”
“لقد فعلتها!” هزّ جي تشنغ كتفي هان فاي. “لكن يبدو أن الطوابق فوق الخمسين ليست كما تخيلناها.”
كان التمثال أشبه بإنسان، جالسًا، ووجهه غير واضح. في يديه زهرتان متطابقتان.
“هل أنتم واثقون أننا سنصعد؟” كتب السيد مو بضعة رموز على جسد هان فاي لعلاجه.
“الخطيئة الكبرى يرغب في شيء ما داخل هذا العمود. ربما جزء من المذبح مدفون في أجساد الأبرياء. موت الأبرياء هو ما راكم خطايا هؤلاء.” أمسك هان فاي بخنجره [ٱرْقُدْ بِسَلَام]، ولمس العمود البشري. فراح الضحايا الأبرياء يعضّونه. كانت أجسادهم متشابكة ومقيدة. بدأ العمود يميل. “حتى [ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يجرؤ على إيذائكم، لكنكم تعضّونني؟”
“لا سبب يدعونا إلى التراجع.” نظر هان فاي إلى مقبض السيف في يده. “كما أنني… رأيت الملك للتو.”
سقطت بتلة من إحدى الزهرتين، فصبغت جميع الأجساد بالأحمر. وجد هان فاي نفسه محاصرًا في بُعد خاص. لم يكن قادرًا حتى على فتح القائمة. هذا هو العالم الغامض الحقيقي.
“رأيته؟”
“حلم حياته أن يُقطّع ويُقدّم على مائدتك. أؤكد لكِ ذلك. لقد تخيّل مرارًا أن تأكليه بنفسك. آمل ألا تمانعي حب تلك الروح المجنونة المشتعل!” تراجع المدير وأشار إلى الأعلى. “خيط المصير قد نُسج. سيدتي، من كنتِ تبحثين عنه… يبحث عنك الآن.”
“بل وقطّعته أيضًا.” استرجع هان فاي ما مرّ به قبل قليل. “هيا بنا. لنواصل التقدم.”
“لا سبب يدعونا إلى التراجع.” نظر هان فاي إلى مقبض السيف في يده. “كما أنني… رأيت الملك للتو.”
…
“صوته يناديني.” حدّقت المرأة في قوة المحرّمات المتجمعة، دون أن تبدو عليها علامات الخوف.
في الطابق الخامس والعشرين، تحطّم باب مخرج السلالم. زحفت آلاف اللعنات إلى الممر، وظهرت امرأة تحمل رأس شبح ميت.
…
“صوته يناديني.” حدّقت المرأة في قوة المحرّمات المتجمعة، دون أن تبدو عليها علامات الخوف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كنت فقط أختبر إن كان صوتي قادرًا على التأثير في الناطحة، بما أنني استوليت بالفعل على سبعة طوابق.” المدير كان قد تغيّر. مدّت روح الشر خيوط المصير، وظهرت على بعد عشرة أمتار من المرأة.
كان التمثال أشبه بإنسان، جالسًا، ووجهه غير واضح. في يديه زهرتان متطابقتان.
عندما رأتها المرأة، عقدت حاجبيها، ثم رمت الرأس جانبًا وأخرجت سكين مائدة مشتعلة بنار سوداء.
كان وعي الضحايا مبعثرًا. رسائلهم مشوشة. ولرؤية أوضح، فعل هان فاي شيئًا مجنونًا: أطلق بصمت الأرواح المختومة داخل [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. أطيب الأرواح في العالم ذابت في العمود، وبدأت بمواساة الضحايا الأبرياء، فشقّت له طريقًا أكثر أمنًا.
“حلم حياته أن يُقطّع ويُقدّم على مائدتك. أؤكد لكِ ذلك. لقد تخيّل مرارًا أن تأكليه بنفسك. آمل ألا تمانعي حب تلك الروح المجنونة المشتعل!” تراجع المدير وأشار إلى الأعلى. “خيط المصير قد نُسج. سيدتي، من كنتِ تبحثين عنه… يبحث عنك الآن.”
سقطت بتلة من إحدى الزهرتين، فصبغت جميع الأجساد بالأحمر. وجد هان فاي نفسه محاصرًا في بُعد خاص. لم يكن قادرًا حتى على فتح القائمة. هذا هو العالم الغامض الحقيقي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ المغني في الغناء، تأثرت كل الأشباح التي سمعت صوته. لكن قوة المغني أضعف بكثير مقارنة بصاحب الحديقة.” كان الخطيئة الكبرى يعضّ ثياب هان فاي، يبذل كل ما بوسعه لسحبه إلى الخلف. ركض السيد مو وجي تشنغ نحوه ليتفقدا إصاباته. صاحا به، لكن هان فاي لم يسمع شيئًا. لم يكن قد تعافى بعد من تأثير اللامذكور. احتاج بعض الوقت لتعود إليه حواسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت طيبة هؤلاء الضحايا إلى حقد دفين. وعلى مرّ السنين، لم يشذ عن ذلك سوى هان فاي. [ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يجرح الأبرياء. كان يتحاشى لمسهم ويضرب الفراغات فقط. حتى أمهر النحاتين لم يكونوا ليزيلوا الغلاف الحجري دون جرح الأرواح، لكن هان فاي فعلها. لم يؤذِ أحدًا. سكين الجزار الحاد لم تحمل أي هالة قتل، بل كانت في عيون الضحايا كنجمة في السماء. عندها، توقف الخطيئة الكبرى عن مهاجمة العمود. وبقي الآخرون على مسافتهم. وحده هان فاي مدّ يده ولمس العمود البشري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات