▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شعر شين لوو بحضور خاص ينبعث منه — خوف فريد من العالم الغامض. خرجت ضحكة مجنونة من تحت القناع، ضحكة مفعمة بالفرح، سمعها الجميع.
ترجمة: Arisu san
فقد عضّ وجه خنزير غينيا بغتة! هذا الرد الصادم أذهل الاثنين معًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
الفصل 810: أفضل كبش فداء
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غمرت رائحة الموت دماغ شين لوو. لم يتعافَ إلا بعد وقت طويل. لكنه حين نهض عن الأرض، تراجع جميع الأعضاء خطوة إلى الوراء، باستثناء الغراب وخنزير غينيا.
“المركبة وصلت. علينا الاستعداد للمغادرة.”
“مرحبًا بك في النادي.” قال الغراب، ويده معلقة في الهواء، لا تزال تترقب. فحتى الأعضاء النخبة لم يجرؤوا على خفض حذرهم أمام وحش مخادع كهذا.
“الآخرون يفقدون عقولهم حين يرتدون هذا القناع. أما هو، فلا يزال محتفظًا بعقله. كل هذا يثبت أنه وريث الفراشة.”
لم يصافح شين لوو يد الغراب، وكأن الأعضاء النخبة لم يبلغوا بعد المستوى الذي يسمح لهم بمخاطبته.
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
عادوا إلى السطح.
لم يعد شين لوو متأثرًا بنقشة الفراشة، بل هيمن على دماغه الوحوش. أصبحت أرواح الثلاثين وعيًا تسكن دماغه. لم يعد مضطرًا للقلق بشأن الهلوسات. الضحك المجنون أصلح كل شيء في دقيقة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع السير. افتح الباب الأحمر.”
“هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
وحين فتح عينيه مجددًا، كان قد تمّ تبديل ملابسه وتنظيف جسده.
ظنّ الجميع أن شين لوو قد جُن، لكن لم يجرؤ أحد على القول إن هذه هي حقيقته.
كان هناك رجل يقف أمامه.
“كل المعلومات عنه هنا. إنه فريد من نوعه.” ناولت امرأةٌ ترتدي قناع الراكون ملفًا إلى خنزير غينيا. وبعد أن قرأه، حمل صندوقًا أسود وسار به نحو شين لوو.
“الظلام حالك… لا أرى شيئًا.”
“الملك في انتظارك. هذه الليلة ستكون أحد الأبطال الرئيسيين.”
بدأت الحرارة تنخفض. بدأ دماغ شين لوو يستيقظ تدريجيًا.
داس خنزير غينيا على شظايا الزجاج، وحمل الصندوق بكلتا يديه. بدا أن الغراب يعرف ما ينوي فعله، فتعاون معه في فتح الصندوق.
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
خرجت منه رائحة غريبة. في الداخل، كان هناك قناع فراشة.
كان هناك رجل يقف أمامه.
مقارنة بباقي الأقنعة، كان هذا القناع خفيفًا، ملونًا، وجميلًا. كما أن خامته كانت فريدة.
رنّ صوت آليّ بجانب شين لوو. حرّك جسده بصعوبة.
“شين لوو، هذا القناع كان ينتظرك.”
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
تذكر شين لوو حين سأل في السيارة لماذا لا يملك قناعًا. وها هو الآن يحصل عليه. مدّ يده، وكان أشبه بقارب وسط عاصفة رعدية، قد ينقلب في أي لحظة.
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
لم يكن خنزير غينيا والغراب يدركان ما كان يشعر به شين لوو.
غير بعيد، ظهرت ثلاثة أبواب:
من وجهة نظرهما، كانت هالته القاتلة تزداد. لقد امتصّ كل الموت الذي في المرآة، وقد يقتلهم في أي لحظة من أجل التسلية.
ترجمة: Arisu san
ناولا الصندوق إلى شين لوو، وما إن ارتدى القناع، حتى تنشّط وشم الفراشة على جسده. بدا أن القناع يندمج مع وجهه.
…
شعر شين لوو بحضور خاص ينبعث منه — خوف فريد من العالم الغامض. خرجت ضحكة مجنونة من تحت القناع، ضحكة مفعمة بالفرح، سمعها الجميع.
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
“الآخرون يفقدون عقولهم حين يرتدون هذا القناع. أما هو، فلا يزال محتفظًا بعقله. كل هذا يثبت أنه وريث الفراشة.”
لم يجرؤ خنزير غينيا حتى على رفع رأسه.
أغلق الغراب الصندوق الأسود. “قد تأتي كلاب حراسة [شين لو] قريبًا. علينا نقله إلى المدينة الذكية. سيفرح الملك برؤيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الغراب، ففُتحت أبواب المصعد.
“هل نحن واثقون؟” لم يكن لدى خنزير غينيا سبب للرفض. كل ما فعلوه كان لأجل مخططات الملك.
لم يعرف إن كان ما يحدث من دماغه، أم أن هذا المكان ذاته غير طبيعي.
“سأتصل بذلك الشخص الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرت رائحة الموت دماغ شين لوو. لم يتعافَ إلا بعد وقت طويل. لكنه حين نهض عن الأرض، تراجع جميع الأعضاء خطوة إلى الوراء، باستثناء الغراب وخنزير غينيا.
كان النسر الأصلع يراقب حديثهما، وقد صُدم.
لم يعد شين لوو متأثرًا بنقشة الفراشة، بل هيمن على دماغه الوحوش. أصبحت أرواح الثلاثين وعيًا تسكن دماغه. لم يعد مضطرًا للقلق بشأن الهلوسات. الضحك المجنون أصلح كل شيء في دقيقة واحدة فقط.
الملك الذي لم يره حتى الآن… موجود بالفعل في المدينة الذكية!
أُغلق الباب المعدني الثقيل.
المدينة كانت تحت سيطرة حاسوب فائق، ولم يكن لديه أدنى فكرة كيف تسلل الملك إلى هناك.
لم يجرؤ خنزير غينيا حتى على رفع رأسه.
أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
أعاد الجهاز إلى جيبه. انحنى، وسار نحو شين لوو. رفع ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مدّ يده إليه، صُعق بالكهرباء!
كان في إصبعه حقنة صغيرة، تحوي مادة غير معروفة. تحرك بسرعة، لكن شين لوو بدا كأنه توقّع ذلك.
مشاعره السلبية كانت قوية بما يكفي لابتلاع كل شيء.
فقد عضّ وجه خنزير غينيا بغتة! هذا الرد الصادم أذهل الاثنين معًا.
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
“أنا آسف. أردت فقط تهدئتك.” حرّك خنزير غينيا أصابعه، وقد غُيّرت الحقنة.
[الشيء الذي أراد والدي فعله أكثر من أي شيء… هو قتل الفراشة. وأنت تجرؤ على إرسالها لي؟]
“إنها مهدئ بسيط فحسب.”
باستثناء الحظ السيئ، لم يكن لدى شين لوو نقاط ضعف تُذكر.
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
“كل المعلومات عنه هنا. إنه فريد من نوعه.” ناولت امرأةٌ ترتدي قناع الراكون ملفًا إلى خنزير غينيا. وبعد أن قرأه، حمل صندوقًا أسود وسار به نحو شين لوو.
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
…
“المركبة وصلت. علينا الاستعداد للمغادرة.”
سقط أرضًا، ثم شعر أن جسده يُنقل.
لوّح الغراب، ففُتحت أبواب المصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع السير. افتح الباب الأحمر.”
عادوا إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ خنزير غينيا على الرد.
تحركت أربع سيارات معدّلة في أربعة اتجاهات مختلفة.
“إنه زهرة الملك…”
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نحن واثقون؟” لم يكن لدى خنزير غينيا سبب للرفض. كل ما فعلوه كان لأجل مخططات الملك.
كان الجميع متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مدّ يده إليه، صُعق بالكهرباء!
وحين وصلوا، اكتشف شين لوو أنهم قد نُقلوا إلى مصنع أدوية تابع لـصيدلية الخالد.
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
“هؤلاء كلهم من صيدلية الخالد؟”
[الآن عليك تنفيذ ثلاث مهام: اعثر على الصندوق الأسود قرب الباب، غيّر ملابسك بما بداخله، ادخل الممر الثالث إلى اليسار، ثم ألقِ الصندوق في المحرقة.]
خرجوا من السيارة، وزحفوا إلى داخل حاوية منخفضة الحرارة تُستخدم لتخزين الأدوية.
مشاعره السلبية كانت قوية بما يكفي لابتلاع كل شيء.
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
أغلق خنزير غينيا الباب، ثم شعر شين لوو بأن الحاوية بدأت بالتحرك. لقد رُبطت بمركبة.
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
البشر يُخزّنون مع الأدوية.
لم يجرؤ على لمس أي شيء في الغرفة.
بدأت الحرارة تنخفض. بدأ دماغ شين لوو يستيقظ تدريجيًا.
وبعد أن جمع شتات ما حدث، توصّل إلى نتيجة:
كان متأكدًا أن شيئًا ما قد زحف إلى ذهنه… لكنه لم يملك دليلًا.
لم يصافح شين لوو يد الغراب، وكأن الأعضاء النخبة لم يبلغوا بعد المستوى الذي يسمح لهم بمخاطبته.
“تلك الضحكة… تشبه ضحكة هان فاي تمامًا. أكبر خطأ ارتكبته في حياتي… هو التعرف عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظرهما، كانت هالته القاتلة تزداد. لقد امتصّ كل الموت الذي في المرآة، وقد يقتلهم في أي لحظة من أجل التسلية.
باستثناء الحظ السيئ، لم يكن لدى شين لوو نقاط ضعف تُذكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فبصفته “أفضل محلل اقتصادي” في [شين لو]، كان يتمتع بذكاء مرتفع.
تابع الشبح سيره. كل ما فيه كان لغزًا.
وبعد أن جمع شتات ما حدث، توصّل إلى نتيجة:
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
كان لدى هان فاي شخصيتان… واحدة خيّرة، والأخرى شريرة. هان فاي العادي كان يحاول إنقاذه، أما هان فاي الشرير فكان يستخدمه. الشرير أراد استدعاء كل الأطفال الموتى، لكن هان فاي الخيّر لم يستطع الصمود، فاختار شين لوو ليكون الوعاء.
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
“ما الذي يمكنني فعله؟ هذا يبعث على اليأس.”
يرتدي قناع شبح وزي صيدلية الخالد.
بعد ساعتين، توقفت السيارة. سمع شين لوو باب الحاوية يُفتح. نظر خارجًا، فرأى ظلامًا دامسًا.
أغلق الغراب الصندوق الأسود. “قد تأتي كلاب حراسة [شين لو] قريبًا. علينا نقله إلى المدينة الذكية. سيفرح الملك برؤيته.”
“تابع السير. افتح الباب الأحمر.”
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
رنّ صوت آليّ بجانب شين لوو. حرّك جسده بصعوبة.
ترجمة: Arisu san
“الظلام حالك… لا أرى شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
واصل المشي لفترة طويلة، حتى ظهر له شعاع من الضوء، فأسرع الخطى، لكن حين اقترب، شعر بعدم ارتياح.
أُغلق الباب المعدني الثقيل.
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
قال الصوت الآليّ، فارتعد خنزير غينيا.
[أمامك خمس دقائق. بعد أربع دقائق وتسع وخمسين ثانية، سيتم هدم هذه الكومة بالكامل.]
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
قال الصوت الآلي مجددًا.
“المركبة وصلت. علينا الاستعداد للمغادرة.”
اقتلع شين لوو العين، وتسلق الجبل.
غير بعيد، ظهرت ثلاثة أبواب:
غير بعيد، ظهرت ثلاثة أبواب:
لم يعد شين لوو متأثرًا بنقشة الفراشة، بل هيمن على دماغه الوحوش. أصبحت أرواح الثلاثين وعيًا تسكن دماغه. لم يعد مضطرًا للقلق بشأن الهلوسات. الضحك المجنون أصلح كل شيء في دقيقة واحدة فقط.
[باب معدني رمادي عليه لافتة تحذر من الدخول بسبب تجارب جارية.]
“مرحبًا بك في النادي.” قال الغراب، ويده معلقة في الهواء، لا تزال تترقب. فحتى الأعضاء النخبة لم يجرؤوا على خفض حذرهم أمام وحش مخادع كهذا.
[باب أبيض ناصع لا يُسمح بدخوله إلا لمن يحمل تصريحًا وظيفيًّا.]
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
[الباب الأحمر، وقد كانت لافتته واضحة: “ممر للتخلّص من المنتجات الفاشلة والخطيرة.”]
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
الوقت ينفد. لم يكن لدى شين لوو خيار سوى فتح الباب الأحمر.
الوقت ينفد. لم يكن لدى شين لوو خيار سوى فتح الباب الأحمر.
[الآن عليك تنفيذ ثلاث مهام: اعثر على الصندوق الأسود قرب الباب، غيّر ملابسك بما بداخله، ادخل الممر الثالث إلى اليسار، ثم ألقِ الصندوق في المحرقة.]
تذكر شين لوو حين سأل في السيارة لماذا لا يملك قناعًا. وها هو الآن يحصل عليه. مدّ يده، وكان أشبه بقارب وسط عاصفة رعدية، قد ينقلب في أي لحظة.
خفض شين لوو رأسه. بالفعل، كان هناك صندوق أسود عند الباب.
لكن الجواب الوحيد كان صدى صوته… وكأنه وحده في هذا المبنى.
حين مدّ يده إليه، صُعق بالكهرباء!
وبعد أن جمع شتات ما حدث، توصّل إلى نتيجة:
سقط أرضًا، ثم شعر أن جسده يُنقل.
“مرحبًا بك في النادي.” قال الغراب، ويده معلقة في الهواء، لا تزال تترقب. فحتى الأعضاء النخبة لم يجرؤوا على خفض حذرهم أمام وحش مخادع كهذا.
وحين فتح عينيه مجددًا، كان قد تمّ تبديل ملابسه وتنظيف جسده.
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
“أين أنا؟”
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبصفته “أفضل محلل اقتصادي” في [شين لو]، كان يتمتع بذكاء مرتفع.
“هل أنا في روضة أطفال؟”
“إنه زهرة الملك…”
لم يجرؤ على لمس أي شيء في الغرفة.
سار الشبح خلفه.
سار نحو الباب، أدار المقبض، ففتح.
لكن الجواب الوحيد كان صدى صوته… وكأنه وحده في هذا المبنى.
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
شعارات عادية، لكن حروفها الحمراء بدت كأنها مكتوبة بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف. أردت فقط تهدئتك.” حرّك خنزير غينيا أصابعه، وقد غُيّرت الحقنة.
“هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
داس خنزير غينيا على شظايا الزجاج، وحمل الصندوق بكلتا يديه. بدا أن الغراب يعرف ما ينوي فعله، فتعاون معه في فتح الصندوق.
لم يعرف إن كان ما يحدث من دماغه، أم أن هذا المكان ذاته غير طبيعي.
المكان، الذي يشبه ميتمًا، كان يعج ببقع دم خفية، وكأن مجزرة وقعت فيه مؤخرًا.
المكان، الذي يشبه ميتمًا، كان يعج ببقع دم خفية، وكأن مجزرة وقعت فيه مؤخرًا.
ظنّ الجميع أن شين لوو قد جُن، لكن لم يجرؤ أحد على القول إن هذه هي حقيقته.
“هل من أحد هناك؟!”
رنّ صوت آليّ بجانب شين لوو. حرّك جسده بصعوبة.
صاح شين لوو: “أنا الفراشة! أجيبوني!”
تابع الشبح سيره. كل ما فيه كان لغزًا.
لكن الجواب الوحيد كان صدى صوته… وكأنه وحده في هذا المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
…
لم يجرؤ خنزير غينيا حتى على رفع رأسه.
أُغلق الباب المعدني الثقيل.
[الآن عليك تنفيذ ثلاث مهام: اعثر على الصندوق الأسود قرب الباب، غيّر ملابسك بما بداخله، ادخل الممر الثالث إلى اليسار، ثم ألقِ الصندوق في المحرقة.]
وقف خنزير غينيا عنده، مطأطئ الرأس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثبت عينيه على حذائه، خوفًا من أن يرى ما لا ينبغي له رؤيته.
خرجوا من السيارة، وزحفوا إلى داخل حاوية منخفضة الحرارة تُستخدم لتخزين الأدوية.
كان هناك رجل يقف أمامه.
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
يرتدي قناع شبح وزي صيدلية الخالد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الصوت الآليّ، فارتعد خنزير غينيا.
كان الجميع متوترًا.
“أيها الشبح الصغير، لقد أرسلت لك الفراشة. سأترك الباقي بين يديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظرهما، كانت هالته القاتلة تزداد. لقد امتصّ كل الموت الذي في المرآة، وقد يقتلهم في أي لحظة من أجل التسلية.
لم يجرؤ خنزير غينيا حتى على رفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
كان يشعر بالكراهية والغضب المتأججين في قلب الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الغراب، ففُتحت أبواب المصعد.
مشاعره السلبية كانت قوية بما يكفي لابتلاع كل شيء.
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
[الشيء الذي أراد والدي فعله أكثر من أي شيء… هو قتل الفراشة. وأنت تجرؤ على إرسالها لي؟]
كان متأكدًا أن شيئًا ما قد زحف إلى ذهنه… لكنه لم يملك دليلًا.
قال الصوت الآلي مجددًا، وأصاب خنزير غينيا بالشلل.
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
“إنه زهرة الملك…”
“سأتصل بذلك الشخص الآن.”
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
سار الشبح خلفه.
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
“هو ملككم… أما بالنسبة لي، فهو مجرد طفل.”
مشاعره السلبية كانت قوية بما يكفي لابتلاع كل شيء.
لم يجرؤ خنزير غينيا على الرد.
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
ففي المنظمات الثلاث، وحدهم الفراشة والشبح الصغير يجرؤون على الحديث عن الملك بهذا الشكل.
ناولا الصندوق إلى شين لوو، وما إن ارتدى القناع، حتى تنشّط وشم الفراشة على جسده. بدا أن القناع يندمج مع وجهه.
“سأجعل زهرة التوأم تتفتح من جديد.
تحركت أربع سيارات معدّلة في أربعة اتجاهات مختلفة.
ليلة الدماء القرمزية ستعود في المدينة الذكية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
تابع الشبح سيره. كل ما فيه كان لغزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع السير. افتح الباب الأحمر.”
“الليلة الدامية وشيكة.
“أين أنا؟”
هيا… فلنذهب معًا لاستقبال الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر يُخزّنون مع الأدوية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان في إصبعه حقنة صغيرة، تحوي مادة غير معروفة. تحرك بسرعة، لكن شين لوو بدا كأنه توقّع ذلك.
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
