▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هؤلاء كلهم من صيدلية الخالد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شين لوو، هذا القناع كان ينتظرك.”
ترجمة: Arisu san
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظنّ الجميع أن شين لوو قد جُن، لكن لم يجرؤ أحد على القول إن هذه هي حقيقته.
الفصل 810: أفضل كبش فداء
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
غمرت رائحة الموت دماغ شين لوو. لم يتعافَ إلا بعد وقت طويل. لكنه حين نهض عن الأرض، تراجع جميع الأعضاء خطوة إلى الوراء، باستثناء الغراب وخنزير غينيا.
وقف خنزير غينيا عنده، مطأطئ الرأس.
“مرحبًا بك في النادي.” قال الغراب، ويده معلقة في الهواء، لا تزال تترقب. فحتى الأعضاء النخبة لم يجرؤوا على خفض حذرهم أمام وحش مخادع كهذا.
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
لم يصافح شين لوو يد الغراب، وكأن الأعضاء النخبة لم يبلغوا بعد المستوى الذي يسمح لهم بمخاطبته.
لم يكن خنزير غينيا والغراب يدركان ما كان يشعر به شين لوو.
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
لم يعد شين لوو متأثرًا بنقشة الفراشة، بل هيمن على دماغه الوحوش. أصبحت أرواح الثلاثين وعيًا تسكن دماغه. لم يعد مضطرًا للقلق بشأن الهلوسات. الضحك المجنون أصلح كل شيء في دقيقة واحدة فقط.
المكان، الذي يشبه ميتمًا، كان يعج ببقع دم خفية، وكأن مجزرة وقعت فيه مؤخرًا.
“هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
“ما الذي يمكنني فعله؟ هذا يبعث على اليأس.”
ظنّ الجميع أن شين لوو قد جُن، لكن لم يجرؤ أحد على القول إن هذه هي حقيقته.
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
“كل المعلومات عنه هنا. إنه فريد من نوعه.” ناولت امرأةٌ ترتدي قناع الراكون ملفًا إلى خنزير غينيا. وبعد أن قرأه، حمل صندوقًا أسود وسار به نحو شين لوو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
“الملك في انتظارك. هذه الليلة ستكون أحد الأبطال الرئيسيين.”
الملك الذي لم يره حتى الآن… موجود بالفعل في المدينة الذكية!
داس خنزير غينيا على شظايا الزجاج، وحمل الصندوق بكلتا يديه. بدا أن الغراب يعرف ما ينوي فعله، فتعاون معه في فتح الصندوق.
“هو ملككم… أما بالنسبة لي، فهو مجرد طفل.”
خرجت منه رائحة غريبة. في الداخل، كان هناك قناع فراشة.
الوقت ينفد. لم يكن لدى شين لوو خيار سوى فتح الباب الأحمر.
مقارنة بباقي الأقنعة، كان هذا القناع خفيفًا، ملونًا، وجميلًا. كما أن خامته كانت فريدة.
“شين لوو، هذا القناع كان ينتظرك.”
“شين لوو، هذا القناع كان ينتظرك.”
لم يصافح شين لوو يد الغراب، وكأن الأعضاء النخبة لم يبلغوا بعد المستوى الذي يسمح لهم بمخاطبته.
تذكر شين لوو حين سأل في السيارة لماذا لا يملك قناعًا. وها هو الآن يحصل عليه. مدّ يده، وكان أشبه بقارب وسط عاصفة رعدية، قد ينقلب في أي لحظة.
كان متأكدًا أن شيئًا ما قد زحف إلى ذهنه… لكنه لم يملك دليلًا.
لم يكن خنزير غينيا والغراب يدركان ما كان يشعر به شين لوو.
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
من وجهة نظرهما، كانت هالته القاتلة تزداد. لقد امتصّ كل الموت الذي في المرآة، وقد يقتلهم في أي لحظة من أجل التسلية.
“ما الذي يمكنني فعله؟ هذا يبعث على اليأس.”
ناولا الصندوق إلى شين لوو، وما إن ارتدى القناع، حتى تنشّط وشم الفراشة على جسده. بدا أن القناع يندمج مع وجهه.
“سأتصل بذلك الشخص الآن.”
شعر شين لوو بحضور خاص ينبعث منه — خوف فريد من العالم الغامض. خرجت ضحكة مجنونة من تحت القناع، ضحكة مفعمة بالفرح، سمعها الجميع.
الملك الذي لم يره حتى الآن… موجود بالفعل في المدينة الذكية!
“الآخرون يفقدون عقولهم حين يرتدون هذا القناع. أما هو، فلا يزال محتفظًا بعقله. كل هذا يثبت أنه وريث الفراشة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
أغلق الغراب الصندوق الأسود. “قد تأتي كلاب حراسة [شين لو] قريبًا. علينا نقله إلى المدينة الذكية. سيفرح الملك برؤيته.”
“هل من أحد هناك؟!”
“هل نحن واثقون؟” لم يكن لدى خنزير غينيا سبب للرفض. كل ما فعلوه كان لأجل مخططات الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
“سأتصل بذلك الشخص الآن.”
شعارات عادية، لكن حروفها الحمراء بدت كأنها مكتوبة بالدم.
كان النسر الأصلع يراقب حديثهما، وقد صُدم.
المدينة كانت تحت سيطرة حاسوب فائق، ولم يكن لديه أدنى فكرة كيف تسلل الملك إلى هناك.
الملك الذي لم يره حتى الآن… موجود بالفعل في المدينة الذكية!
بعد ساعتين، توقفت السيارة. سمع شين لوو باب الحاوية يُفتح. نظر خارجًا، فرأى ظلامًا دامسًا.
المدينة كانت تحت سيطرة حاسوب فائق، ولم يكن لديه أدنى فكرة كيف تسلل الملك إلى هناك.
تذكر شين لوو حين سأل في السيارة لماذا لا يملك قناعًا. وها هو الآن يحصل عليه. مدّ يده، وكان أشبه بقارب وسط عاصفة رعدية، قد ينقلب في أي لحظة.
أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
الفصل 810: أفضل كبش فداء
أعاد الجهاز إلى جيبه. انحنى، وسار نحو شين لوو. رفع ذراعه.
“الآخرون يفقدون عقولهم حين يرتدون هذا القناع. أما هو، فلا يزال محتفظًا بعقله. كل هذا يثبت أنه وريث الفراشة.”
كان في إصبعه حقنة صغيرة، تحوي مادة غير معروفة. تحرك بسرعة، لكن شين لوو بدا كأنه توقّع ذلك.
ناولا الصندوق إلى شين لوو، وما إن ارتدى القناع، حتى تنشّط وشم الفراشة على جسده. بدا أن القناع يندمج مع وجهه.
فقد عضّ وجه خنزير غينيا بغتة! هذا الرد الصادم أذهل الاثنين معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبصفته “أفضل محلل اقتصادي” في [شين لو]، كان يتمتع بذكاء مرتفع.
“أنا آسف. أردت فقط تهدئتك.” حرّك خنزير غينيا أصابعه، وقد غُيّرت الحقنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
“إنها مهدئ بسيط فحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الصوت الآلي مجددًا، وأصاب خنزير غينيا بالشلل.
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
سار الشبح خلفه.
“المركبة وصلت. علينا الاستعداد للمغادرة.”
كان يشعر بالكراهية والغضب المتأججين في قلب الرجل.
لوّح الغراب، ففُتحت أبواب المصعد.
شعر شين لوو بحضور خاص ينبعث منه — خوف فريد من العالم الغامض. خرجت ضحكة مجنونة من تحت القناع، ضحكة مفعمة بالفرح، سمعها الجميع.
عادوا إلى السطح.
باستثناء الحظ السيئ، لم يكن لدى شين لوو نقاط ضعف تُذكر.
تحركت أربع سيارات معدّلة في أربعة اتجاهات مختلفة.
غير بعيد، ظهرت ثلاثة أبواب:
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
سار الشبح خلفه.
كان الجميع متوترًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين وصلوا، اكتشف شين لوو أنهم قد نُقلوا إلى مصنع أدوية تابع لـصيدلية الخالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة الدامية وشيكة.
“هؤلاء كلهم من صيدلية الخالد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو…” بدت ملامح شين لوو شاحبة. انتفخت عروقه، وحاول أن يصرخ طلبًا للمساعدة، لكن كل ما خرج منه كان ضحكة جنونية.
خرجوا من السيارة، وزحفوا إلى داخل حاوية منخفضة الحرارة تُستخدم لتخزين الأدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
أغلق خنزير غينيا الباب، ثم شعر شين لوو بأن الحاوية بدأت بالتحرك. لقد رُبطت بمركبة.
ترجمة: Arisu san
البشر يُخزّنون مع الأدوية.
كان الجميع متوترًا.
بدأت الحرارة تنخفض. بدأ دماغ شين لوو يستيقظ تدريجيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان متأكدًا أن شيئًا ما قد زحف إلى ذهنه… لكنه لم يملك دليلًا.
“إنها مهدئ بسيط فحسب.”
“تلك الضحكة… تشبه ضحكة هان فاي تمامًا. أكبر خطأ ارتكبته في حياتي… هو التعرف عليه.”
كان النسر الأصلع يراقب حديثهما، وقد صُدم.
باستثناء الحظ السيئ، لم يكن لدى شين لوو نقاط ضعف تُذكر.
عادوا إلى السطح.
فبصفته “أفضل محلل اقتصادي” في [شين لو]، كان يتمتع بذكاء مرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرت رائحة الموت دماغ شين لوو. لم يتعافَ إلا بعد وقت طويل. لكنه حين نهض عن الأرض، تراجع جميع الأعضاء خطوة إلى الوراء، باستثناء الغراب وخنزير غينيا.
وبعد أن جمع شتات ما حدث، توصّل إلى نتيجة:
لم يكن خنزير غينيا والغراب يدركان ما كان يشعر به شين لوو.
كان لدى هان فاي شخصيتان… واحدة خيّرة، والأخرى شريرة. هان فاي العادي كان يحاول إنقاذه، أما هان فاي الشرير فكان يستخدمه. الشرير أراد استدعاء كل الأطفال الموتى، لكن هان فاي الخيّر لم يستطع الصمود، فاختار شين لوو ليكون الوعاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
“ما الذي يمكنني فعله؟ هذا يبعث على اليأس.”
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
بعد ساعتين، توقفت السيارة. سمع شين لوو باب الحاوية يُفتح. نظر خارجًا، فرأى ظلامًا دامسًا.
“هو ملككم… أما بالنسبة لي، فهو مجرد طفل.”
“تابع السير. افتح الباب الأحمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرت رائحة الموت دماغ شين لوو. لم يتعافَ إلا بعد وقت طويل. لكنه حين نهض عن الأرض، تراجع جميع الأعضاء خطوة إلى الوراء، باستثناء الغراب وخنزير غينيا.
رنّ صوت آليّ بجانب شين لوو. حرّك جسده بصعوبة.
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
“الظلام حالك… لا أرى شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت عينيه على حذائه، خوفًا من أن يرى ما لا ينبغي له رؤيته.
واصل المشي لفترة طويلة، حتى ظهر له شعاع من الضوء، فأسرع الخطى، لكن حين اقترب، شعر بعدم ارتياح.
[الباب الأحمر، وقد كانت لافتته واضحة: “ممر للتخلّص من المنتجات الفاشلة والخطيرة.”]
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
سار نحو الباب، أدار المقبض، ففتح.
[أمامك خمس دقائق. بعد أربع دقائق وتسع وخمسين ثانية، سيتم هدم هذه الكومة بالكامل.]
يرتدي قناع شبح وزي صيدلية الخالد.
قال الصوت الآلي مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف. أردت فقط تهدئتك.” حرّك خنزير غينيا أصابعه، وقد غُيّرت الحقنة.
اقتلع شين لوو العين، وتسلق الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [باب أبيض ناصع لا يُسمح بدخوله إلا لمن يحمل تصريحًا وظيفيًّا.]
غير بعيد، ظهرت ثلاثة أبواب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[باب معدني رمادي عليه لافتة تحذر من الدخول بسبب تجارب جارية.]
“الملك في انتظارك. هذه الليلة ستكون أحد الأبطال الرئيسيين.”
[باب أبيض ناصع لا يُسمح بدخوله إلا لمن يحمل تصريحًا وظيفيًّا.]
ففي المنظمات الثلاث، وحدهم الفراشة والشبح الصغير يجرؤون على الحديث عن الملك بهذا الشكل.
[الباب الأحمر، وقد كانت لافتته واضحة: “ممر للتخلّص من المنتجات الفاشلة والخطيرة.”]
كان لدى هان فاي شخصيتان… واحدة خيّرة، والأخرى شريرة. هان فاي العادي كان يحاول إنقاذه، أما هان فاي الشرير فكان يستخدمه. الشرير أراد استدعاء كل الأطفال الموتى، لكن هان فاي الخيّر لم يستطع الصمود، فاختار شين لوو ليكون الوعاء.
الوقت ينفد. لم يكن لدى شين لوو خيار سوى فتح الباب الأحمر.
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
[الآن عليك تنفيذ ثلاث مهام: اعثر على الصندوق الأسود قرب الباب، غيّر ملابسك بما بداخله، ادخل الممر الثالث إلى اليسار، ثم ألقِ الصندوق في المحرقة.]
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
خفض شين لوو رأسه. بالفعل، كان هناك صندوق أسود عند الباب.
لم يصافح شين لوو يد الغراب، وكأن الأعضاء النخبة لم يبلغوا بعد المستوى الذي يسمح لهم بمخاطبته.
حين مدّ يده إليه، صُعق بالكهرباء!
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
سقط أرضًا، ثم شعر أن جسده يُنقل.
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
وحين فتح عينيه مجددًا، كان قد تمّ تبديل ملابسه وتنظيف جسده.
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
“أين أنا؟”
شين لوو وخنزير غينيا ركبا السيارة المتجهة نحو الريف الشمالي.
زحف نهوضًا بتثاقل. كانت على الجدران رسومات اطفال، والنوافذ ملطخة بألوان زيتية. لم يكن له أي ذكرى بهذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا في روضة أطفال؟”
“هل أنا في روضة أطفال؟”
اجتاحت عيناه الحمراوان وجوه الأعضاء. مسح دموع الدماء عن وجهه. لقد أراد يائسًا أن يطلب النجدة، لكن صوتًا في رأسه منعه.
لم يجرؤ على لمس أي شيء في الغرفة.
[الشيء الذي أراد والدي فعله أكثر من أي شيء… هو قتل الفراشة. وأنت تجرؤ على إرسالها لي؟]
سار نحو الباب، أدار المقبض، ففتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر يُخزّنون مع الأدوية.
كان هناك ممر خارجي. على الجدران عبارات مثل: “لنصنع بيتًا دافئًا”، “لنبث الحب وأشعة الشمس”…
“هؤلاء كلهم من صيدلية الخالد؟”
شعارات عادية، لكن حروفها الحمراء بدت كأنها مكتوبة بالدم.
قال الصوت الآلي مجددًا.
“هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبصفته “أفضل محلل اقتصادي” في [شين لو]، كان يتمتع بذكاء مرتفع.
خفق قلب شين لوو بقوة وهو يسير في الممر.
سقط أرضًا، ثم شعر أن جسده يُنقل.
لم يعرف إن كان ما يحدث من دماغه، أم أن هذا المكان ذاته غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أُصبت بالهلوسة مجددًا؟”
المكان، الذي يشبه ميتمًا، كان يعج ببقع دم خفية، وكأن مجزرة وقعت فيه مؤخرًا.
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
“هل من أحد هناك؟!”
واصل المشي لفترة طويلة، حتى ظهر له شعاع من الضوء، فأسرع الخطى، لكن حين اقترب، شعر بعدم ارتياح.
صاح شين لوو: “أنا الفراشة! أجيبوني!”
الملك الذي لم يره حتى الآن… موجود بالفعل في المدينة الذكية!
لكن الجواب الوحيد كان صدى صوته… وكأنه وحده في هذا المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [باب أبيض ناصع لا يُسمح بدخوله إلا لمن يحمل تصريحًا وظيفيًّا.]
…
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
أُغلق الباب المعدني الثقيل.
هيا… فلنذهب معًا لاستقبال الملك.”
وقف خنزير غينيا عنده، مطأطئ الرأس.
الضوء كان يخرج من عين روبوت ذكي مهجور. وخلف الروبوت، تكدّست جبال من المنتجات الفاشلة — نصف آلية ونصف بشرية. كانت جبالًا من الموتى.
ثبت عينيه على حذائه، خوفًا من أن يرى ما لا ينبغي له رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مدّ يده إليه، صُعق بالكهرباء!
كان هناك رجل يقف أمامه.
سار الشبح خلفه.
يرتدي قناع شبح وزي صيدلية الخالد.
رنّ صوت آليّ بجانب شين لوو. حرّك جسده بصعوبة.
[الهدف دخل غرفة المختبر المغلقة التابعة لـصيدلية الخالد. أعمق أشكال اليأس ستُوقَظ تدريجيًا. أدهشني أن الشخص الذي كنت أبحث عنه… سيظهر بهذه الطريقة.]
بعد ساعتين، توقفت السيارة. سمع شين لوو باب الحاوية يُفتح. نظر خارجًا، فرأى ظلامًا دامسًا.
قال الصوت الآليّ، فارتعد خنزير غينيا.
“الشبح الصغير يعلم بالأمر. علينا التحرك الآن!”
“أيها الشبح الصغير، لقد أرسلت لك الفراشة. سأترك الباقي بين يديك.”
“هؤلاء كلهم من صيدلية الخالد؟”
لم يجرؤ خنزير غينيا حتى على رفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نحن واثقون؟” لم يكن لدى خنزير غينيا سبب للرفض. كل ما فعلوه كان لأجل مخططات الملك.
كان يشعر بالكراهية والغضب المتأججين في قلب الرجل.
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
مشاعره السلبية كانت قوية بما يكفي لابتلاع كل شيء.
وليثبت صدقه، حقن نفسه بالمهدئ. عليه أن يكون بالغ الحذر مع المجرمين الخارقين.
[الشيء الذي أراد والدي فعله أكثر من أي شيء… هو قتل الفراشة. وأنت تجرؤ على إرسالها لي؟]
“هل من أحد هناك؟!”
قال الصوت الآلي مجددًا، وأصاب خنزير غينيا بالشلل.
تابع الشبح سيره. كل ما فيه كان لغزًا.
“إنه زهرة الملك…”
“كل المعلومات عنه هنا. إنه فريد من نوعه.” ناولت امرأةٌ ترتدي قناع الراكون ملفًا إلى خنزير غينيا. وبعد أن قرأه، حمل صندوقًا أسود وسار به نحو شين لوو.
قبض خنزير غينيا على الحقنة في يده، محاولًا الحفاظ على هدوئه.
“سنصل إلى المدينة الذكية خلال ثلاث ساعات. تحمّل في هذه الأثناء.”
سار الشبح خلفه.
“أين أنا؟”
“هو ملككم… أما بالنسبة لي، فهو مجرد طفل.”
خطأ واحد يعني الموت، وهو يعلم ذلك جيدًا.
لم يجرؤ خنزير غينيا على الرد.
ناولا الصندوق إلى شين لوو، وما إن ارتدى القناع، حتى تنشّط وشم الفراشة على جسده. بدا أن القناع يندمج مع وجهه.
ففي المنظمات الثلاث، وحدهم الفراشة والشبح الصغير يجرؤون على الحديث عن الملك بهذا الشكل.
فقد عضّ وجه خنزير غينيا بغتة! هذا الرد الصادم أذهل الاثنين معًا.
“سأجعل زهرة التوأم تتفتح من جديد.
لم يعد شين لوو متأثرًا بنقشة الفراشة، بل هيمن على دماغه الوحوش. أصبحت أرواح الثلاثين وعيًا تسكن دماغه. لم يعد مضطرًا للقلق بشأن الهلوسات. الضحك المجنون أصلح كل شيء في دقيقة واحدة فقط.
ليلة الدماء القرمزية ستعود في المدينة الذكية.”
تحركت أربع سيارات معدّلة في أربعة اتجاهات مختلفة.
تابع الشبح سيره. كل ما فيه كان لغزًا.
لكن الجواب الوحيد كان صدى صوته… وكأنه وحده في هذا المبنى.
“الليلة الدامية وشيكة.
كان متأكدًا أن شيئًا ما قد زحف إلى ذهنه… لكنه لم يملك دليلًا.
هيا… فلنذهب معًا لاستقبال الملك.”
أغلق خنزير غينيا الباب، ثم شعر شين لوو بأن الحاوية بدأت بالتحرك. لقد رُبطت بمركبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خنزير غينيا جهاز اتصال غريب الشكل، وأدخل رموزًا معقدة. أضاء الضوء الأخضر في الجهاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت عينيه على حذائه، خوفًا من أن يرى ما لا ينبغي له رؤيته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
