▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
ترجمة: Arisu san
فكر هان فاي متذمرًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي!”
الفصل 799: أنا خائف
“الغرف على الجانبين هي غرف نوم الأطفال. يُفترض أنهم نائمون الآن.”
ما إن أنهى [رقم 2] كلماته، حتى بدأ وعي هان فاي بالتلاشي شيئًا فشيئًا.
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
صمت لحظة ثم أردف:
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
“تابع القراءة.”
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
لم يكن أحد ليدرك ما الذي يشغل باله في تلك اللحظة.
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
وفجأة، اخترقت أجواء الصمت صفارات إنذارٍ حادة. اهتزّت البناية بكاملها كما لو كانت روحًا تتلوّى. ومن إحدى الزوايا، زحف ظل أسود، وبدأ يتكثف حتى تشكّل على هيئة شخص غريب.
كان دماغ [رقم 2] قد تم تقسيمه إلى عدد لا يُحصى من الأجزاء، وكانت المحرّمات في الطابق الخامس والعشرين مجرد واحدة منها.
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
فكر هان فاي متذمرًا:
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
“كلاهما شظايا من الذاكرة… لكن انطباعي الأول عن فو شينغ لم يكن مبهرًا.”
بجرأة، أغلق أصابعه حول الكهرمان وسحبه بقوة. وقف خلفه ظل دموي كثيف.
ثم تمتم لنفسه:
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
“ماذا قلت؟”
صمت لحظة ثم أردف:
ابتسم هان فاي بإحراج:
وفجأة، دوّى صوت رجولي في ذهنه، صوتٌ لا يشبه أي صوت عرفه:
“لا شيء. فقط تذكرت رجلًا مسنًّا يُدعى فو شينغ.”
“لا شيء. فقط تذكرت رجلًا مسنًّا يُدعى فو شينغ.”
هزّ الصبي رأسه نافيًا:
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
“لا أعرف من يكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن أنهى [رقم 2] كلماته، حتى بدأ وعي هان فاي بالتلاشي شيئًا فشيئًا.
عقد هان فاي حاجبيه:
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
“هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
كان يسعى لإدراك التسلسل الزمني للأحداث، لكن الضحك المجنون امتنع عن الإجابة، أما الآخرون فقد بدا أنهم نسوا ذلك الاسم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
“هل رأيت والديك من قبل؟”
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
عقد هان فاي حاجبيه:
صمت لحظة ثم أردف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حسب قيمة استخدامنا.”
“العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
عقد هان فاي حاجبيه:
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
“أخطط لاصطحابهم معي.”
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
فكر هان فاي متذمرًا:
غادرا الغرفة معًا. لم تكن العمى عائقًا للصبي، فقد حفظ خريطة الملجأ عن ظهر قلب.
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
كان الصمت يسود الممر المظلم، لا صوت يُسمع، ولا ضوء يهتدي به النظر.
تنهّد هان فاي وقال:
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
كأنه مجرد كلب في حضرة الملك.
“الغرف على الجانبين هي غرف نوم الأطفال. يُفترض أنهم نائمون الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل كلمة، ازداد ثقل الدماء في الطابق الخامس والعشرين. أحس هان فاي كأن دماغه سينفجر.
قاد هان فاي بمهارة، مستندًا إلى خريطة محفورة في ذاكرته الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
“أنا لا أحبهم كثيرًا، فمعظمهم… يشكلون عبئًا عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما… هان فاي وذاك الكائن، كانا يرفضان التخلّي عنه.
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
“عبئًا؟”
همس هان فاي:
ردّ الصبي بصوت خافت:
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
“نجحت في الهرب من هذا المكان منذ ستة أشهر، لكنني لم أرد الهروب وحدي.”
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
رفع يده ولمس الندبة البارزة على وجهه، ثم قال:
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
“أخطط لاصطحابهم معي.”
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
تنهّد هان فاي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
“هذه مهمة مستحيلة… فالأطفال هنا يعانون من إعاقات عقلية شديدة. إنهم… ليسوا طبيعيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده ولمس الندبة البارزة على وجهه، ثم قال:
لكن في أعماقه، بدأ يدرك لِمَ ظلت ذكريات الضحك المجنون عن [رقم 2] محفورة بهذا العمق. فقد كان ذلك الصبي قويًا… ولطيفًا في آنٍ معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن أنهى [رقم 2] كلماته، حتى بدأ وعي هان فاي بالتلاشي شيئًا فشيئًا.
ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
فكر هان فاي متذمرًا:
شعر هان فاي بشيء يهتز بداخله، وسأله:
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
“هل رأيت والديك من قبل؟”
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
“عبئًا؟”
“نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حسب قيمة استخدامنا.”
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما حسب قيمة استخدامنا.”
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
ثم واصل السير بهان فاي نحو الطابق السفلي. وعندما فتح بابًا مغلقًا، صدر من الداخل صوت هدير مكتوم، لا يبدو بشريًا على الإطلاق.
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
قال بهدوء:
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
“هل حقًا تستطيع تحقيق أمنيتي؟”
التفت هان فاي فورًا نحو الصوت. كانت رائحة الحديد والصدأ تخنق الأنفاس. امتد الطابق السفلي في صفوف طويلة من الزنازين المظلمة، محشوة بأسرى مجهولي الهوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
قال [رقم 2] وهو يلمس الباب المعدني بيده:
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
لم يظهر على وجهه أيّ أثر للمشاعر.
قال [رقم 2] وهو يلمس الباب المعدني بيده:
“هنا والداي. على الأقل، هذه عائلتي، حتى وإن لم يعودا قادرين على التعرف عليّ.”
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
اقترب هان فاي ونظر من خلال نافذة صغيرة في الباب. رأى شابًا وفتاة مقيّدَين إلى سرير. كان جلدهما متشققًا ولحمهما يتساقط ببطء كما لو كانا يتحللان على قيد الحياة.
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
همس هان فاي:
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
“لا شك أن صيدلية الخالد تخفي الكثير من الأسرار…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
وفجأة، اخترقت أجواء الصمت صفارات إنذارٍ حادة. اهتزّت البناية بكاملها كما لو كانت روحًا تتلوّى. ومن إحدى الزوايا، زحف ظل أسود، وبدأ يتكثف حتى تشكّل على هيئة شخص غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
كان جسده مكوّنًا من قطع لحم مختلفة، ملتصقة ببعضها بوحشية، لكن… عيناه!
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
ردّ الصبي بصوت خافت:
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
“هذه مهمة مستحيلة… فالأطفال هنا يعانون من إعاقات عقلية شديدة. إنهم… ليسوا طبيعيين.”
“المدير أتى. لا يوجد مكان نلجأ إليه سواه.”
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
“المدير الذي في ذاكرتك… هو الملك الزائف الذي يسكن عقلك.”
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
ولإزاحته عن عرشه، نحتاج إلى الملك الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي!”
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي… هو أنا نفسي.”
“لا أعرف من يكون.”
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
“هذه هي!”
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
الفصل 799: أنا خائف
في لحظة، اشتعل جسده بحرارة، وغلى دمه في عروقه. وعندما فتح عينيه، أدرك أنه خرج من ذاكرة [رقم 2]. كان يقف الآن في غرفة غريبة مبنية من جثث أطفال، قد جُمعت كأنها قطع أحجية مرعبة.
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
وفي منتصف الغرفة، كان هناك جسم بيضاوي من الكهرمان، ينبض بنور غامض.
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده مكوّنًا من قطع لحم مختلفة، ملتصقة ببعضها بوحشية، لكن… عيناه!
والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
وفجأة، دوّى صوت رجولي في ذهنه، صوتٌ لا يشبه أي صوت عرفه:
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
“أعطني دماغ الصبي… وسأحقق لك إحدى أمنياتك.”
شعر هان فاي بشيء يهتز بداخله، وسأله:
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
مع كل كلمة، ازداد ثقل الدماء في الطابق الخامس والعشرين. أحس هان فاي كأن دماغه سينفجر.
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
زأر الصوت في عقله.
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
همس هان فاي:
كأنه مجرد كلب في حضرة الملك.
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
“هل حقًا تستطيع تحقيق أمنيتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
ثم همس كمن يهم بالخيانة:
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
“إذن… أمنيتي أن آخذ دماغه بنفسي.”
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
بجرأة، أغلق أصابعه حول الكهرمان وسحبه بقوة. وقف خلفه ظل دموي كثيف.
زأر الصوت في عقله.
كلاهما… هان فاي وذاك الكائن، كانا يرفضان التخلّي عنه.
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
لكن في النهاية، انتزع الكهرمان من بين الجثث!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
🔔[ إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على شظية نادرة من الدرجة D – الدماغ!]
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
🧠الدماغ (شظية من الدرجة D):
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده مكوّنًا من قطع لحم مختلفة، ملتصقة ببعضها بوحشية، لكن… عيناه!
[شظية من دماغ “اللامذكور”. يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة…]
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات