▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
ترجمة: Arisu san
ردّ الطبيب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
الفصل 798: الدماغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ستموت إذا غادرت.»
«مهلًا! تَصَرّف بشكل طبيعي!»
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
ارتبك جي تشنغ عندما رأى حال هان فاي، فتراجع خطوتين إلى الوراء.
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
«أنا رأيت كل شيء، لكنني لم أقل شيئًا غير لائق! لا شأن لي بما يحدث له الآن!»
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
«اختبئ تحت السرير! أعلم أنك لست حارساً هنا… لا تتحرك حتى أعود!»
قال الصوت:
الفصل 798: الدماغ
«هل وجدت الصبي؟»
ردّ الطبيب:
«نعم، لكنني محاصر معه داخل ناطحة السحاب، وحالته تتدهور. تلك الشخصية الدموية الحمراء التي تحدثت عنها سابقًا بدأت تبتلعه.»
زحف هان فاي خارجًا من تحت السرير. همّ أن يلحق بهم، لكن عيناه وقعتا على ملاحظة موضوعة فوق كتاب مفتوح:
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
«سيتعين عليه أن يخوض هذه المعركة بنفسه. حاولوا الوصول إلى الطابق الخمسين بأسرع وقت. تركتُ أنا والبستانية لكما بعض الأدوات المفيدة في الكوخ الصغير.»
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
تداخلت التشويشات في الراديو بعد هذه الجملة، وتوقف الاتصال. لم يكن لدى السيد مو خيار آخر. أمسك بقلمه، غمسه في دمه، وكتب على راحة يده كلمة: “هدوء”، ثم تقدم نحو هان فاي بحذر.
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
قال:
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
«لم أعد قادرًا على كبحه… سأخرج في نزهة قصيرة.»
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
قال في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
توقف لحظة، تحسّس الباب كما لو كان يتحسس جرحًا مألوفًا،
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
لم يكن لديه “روح”.
انفجرت الأوعية الدموية في عينيه، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا، فقط شفتيه ارتسمت عليهما ابتسامة… ثم تحوّلت إلى ابتسامة جنونية.
«نعم، لكنني محاصر معه داخل ناطحة السحاب، وحالته تتدهور. تلك الشخصية الدموية الحمراء التي تحدثت عنها سابقًا بدأت تبتلعه.»
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
قالت لي رو بقلق:
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
«هل سنتركه يذهب وحده؟»
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
«الأجدر أن تقلقي على نفسك. إنه متعقب خطيئة… رجل قادر على مقاومة الملك على المستوى العقلي.»
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
جلس أمام باب الحياة، وأضاف:
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
«لكنه أيضًا أكثر متعقب خطيئة إثارة للرعب ممن قابلتهم في حياتي. لا أعلم أين وجده الملك الزائف.»
ثم سأل فجأة:
تدخل السيد مو قائلًا:
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
«لقد دخل ناطحة السحاب بإرادته الكاملة. هذا لا علاقة له بالملك. الملك أراد تحويل أرواح البشر إلى زهور، وصنع من المدينة حديقته… أما ذلك الشاب، فهو زهرة توأم نادرة، لا ينبغي له أن توجد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فـ”الخطيئة الكبرى” تحوّل إلى حيوان أليف يرافق هان فاي،
تنهد جي تشنغ وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
«أوه، هذا يبدو… مثيرًا للإعجاب.»
انطفأت الأضواء مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطفل:
لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
تنهد جي تشنغ وقال:
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
رنّ الجرس ثلاث مرات.
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
كان كلٌّ من “الخطيئة الكبرى” و”يراعة” يفيان بالمعايير المطلوبة، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها.
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
فـ”الخطيئة الكبرى” تحوّل إلى حيوان أليف يرافق هان فاي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
«لكي تعمل هنا، يجب أن تملك شيئًا مميزًا. كل معلم لديه مهارة فريدة يعلّمنا إياها.»
حين انطفأت الأضواء للمرة الخامسة، انفتح “باب حياة” جديد أمام “الضحك المجنون”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقف لحظة، تحسّس الباب كما لو كان يتحسس جرحًا مألوفًا،
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
امتد الظلام هذه المرة أطول من كل ما سبق.
انطفأت الأضواء مجددًا.
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
«أنا أجيد التمثيل.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل سنتركه يذهب وحده؟»
سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
كان ذلك الشريط تحذيرًا وضعه الملك بنفسه،
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
حين انطفأت الأضواء للمرة الخامسة، انفتح “باب حياة” جديد أمام “الضحك المجنون”.
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
رنّ الجرس ثلاث مرات.
ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
كان ذلك الشريط تحذيرًا وضعه الملك بنفسه،
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
جلس أمام باب الحياة، وأضاف:
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
لاحظ هان فاي أنه ما إن عبر “الضحك المجنون” ذلك الباب،
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
نظر حوله… لم يكن في ناطحة السحاب بعد الآن.
انبهر الصبي، وحاول تقليده، لكن… شيء ما كان ناقصًا.
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
تأمل في الكتب المحيطة والملاحظات التي لا تنتهي، وحاول أن يتخيل حياة هذا الطفل.
كل شيء حوله بدا واقعيًا على نحو مقلق.
نظر حوله… لم يكن في ناطحة السحاب بعد الآن.
من خلف الجدار، تناهى إليه صوت قراءة متواصلة.
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فـ”الخطيئة الكبرى” تحوّل إلى حيوان أليف يرافق هان فاي،
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
قال:
لم يرفع عينيه عن الكتاب، بل سأل دون أن ينظر إليه:
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
«هل أنت المعلم الجديد؟ لا تلمس كتبي، ولا تزعجني إلا إذا كانت هناك اختبارات. وقتي ثمين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الصوت:
«الجميع في الخارج يلعبون… ألا ترغب في الانضمام إليهم؟»
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
قالها برفق، لكن الطفل لم يُعره اهتمامًا.
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
«البشر جمعوا عبر آلاف السنين كنزًا هائلًا من المعرفة. إنها أعظم ثرواتهم. إن لم أكرّس كل لحظة من حياتي للدراسة، فلن أبلغ قمة أي مجال حتى مماتي. انسَ الأمر… لن تفهم.»
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
ثم سأل فجأة:
ثم سأل فجأة:
«أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
قالت لي رو بقلق:
«دماغ جانبي؟»
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي…
«دماغ إضافي… يساعدني على إنجاز المزيد. هذا بديهي.»
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
«أوه، هذا يبدو… مثيرًا للإعجاب.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
ردّ الطبيب:
قال ببرود:
قال ببرود:
«لكي تعمل هنا، يجب أن تملك شيئًا مميزًا. كل معلم لديه مهارة فريدة يعلّمنا إياها.»
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
أجاب هان فاي:
«أنا أجيد التمثيل.»
«أنا أجيد التمثيل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
«خذوه.»
انبهر الصبي، وحاول تقليده، لكن… شيء ما كان ناقصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد الظلام هذه المرة أطول من كل ما سبق.
لم يكن لديه “روح”.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
«إذن… هناك شيء لا تستطيع فعله أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد رأى هذا الطفل من قبل…
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
كان أحد شظايا ذاكرة “الضحك المجنون”.
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
ثم مال برأسه إلى الخلف، وجعل وجهه يتّجه نحو النافذة،
«إنني أُكنّ شغفًا بالغًا للمعرفة… لكنني لا أفهم شيئًا مما يُدعى بالعواطف.»
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
قالت لي رو بقلق:
«اختبئ تحت السرير! أعلم أنك لست حارساً هنا… لا تتحرك حتى أعود!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
رنّ الجرس ثلاث مرات.
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
ردّ الطبيب:
جاء صوت خافت من تحت القناع:
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
«رقم 2، هل ما زلت مُصرًا على استبدال الآخرين في التجربة؟ نريد فقط أن نؤكد منك مجددًا.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
أجاب الطفل بلا اكتراث:
ترجمة: Arisu san
«لا تضيعوا وقتكم على الحثالة. تجربة واحدة على جسدي ستمنحكم نتائج أفضل من عشر على أولئك الفاشلين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
«خذوه.»
ردّ الطبيب:
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
«مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
ثم شرعوا بتقييده، وربطوا أطرافه بإحكام.
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
«خذوه.»
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
وأُغلق الباب خلفهم.
انفجرت الأوعية الدموية في عينيه، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا، فقط شفتيه ارتسمت عليهما ابتسامة… ثم تحوّلت إلى ابتسامة جنونية.
زحف هان فاي خارجًا من تحت السرير. همّ أن يلحق بهم، لكن عيناه وقعتا على ملاحظة موضوعة فوق كتاب مفتوح:
لم يرفع عينيه عن الكتاب، بل سأل دون أن ينظر إليه:
«ستموت إذا غادرت.»
لاحظ هان فاي أنه ما إن عبر “الضحك المجنون” ذلك الباب،
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي…
تأمل في الكتب المحيطة والملاحظات التي لا تنتهي، وحاول أن يتخيل حياة هذا الطفل.
«لماذا… لماذا فعلوا بك هذا؟!»
لم يكن كغيره… كان “رقم 2”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
مرّت بعض اللحظات، وبدأ وعي هان فاي يتذبذب، حتى سمع خطوات تقترب من خارج الغرفة.
ارتبك جي تشنغ عندما رأى حال هان فاي، فتراجع خطوتين إلى الوراء.
اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
فُتح الباب ببطء… ودخل كرسي متحرك إلى الغرفة.
«عبقري؟ لا أظنني كذلك… لكنهم قالوا إن العباقرة فقط يمكنهم النجاة.»
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
قال الأخير متفاجئًا:
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
الصبي…
تنهد جي تشنغ وقال:
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
همس هان فاي، مدهوشاً:
همس هان فاي، مدهوشاً:
وأُغلق الباب خلفهم.
«لماذا… لماذا فعلوا بك هذا؟!»
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
ابتسم الصبي ابتسامة باهتة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
«ربما… لأنهم خائفون.»
«هل وجدت الصبي؟»
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
«إنني أُكنّ شغفًا بالغًا للمعرفة… لكنني لا أفهم شيئًا مما يُدعى بالعواطف.»
«إنهم حذرون جدًا، لكن لا يزال لديّ بعض الوقت.»
قالها برفق، لكن الطفل لم يُعره اهتمامًا.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
ثم سأل فجأة:
أجاب الطفل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد الظلام هذه المرة أطول من كل ما سبق.
لم يبدُ عليه أنه يعبأ بجراحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
قال الأخير متفاجئًا:
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
«القراءة؟ فقط القراءة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
ابتسم الصبي ابتسامة حزينة:
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
«القراءة… أبسط وأصدق وسيلة لاكتساب المعرفة.»
ترجمة: Arisu san
نظر إليه هان فاي بإعجاب ممزوج بالأسى:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
هزّ الطفل رأسه وقال:
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
«عبقري؟ لا أظنني كذلك… لكنهم قالوا إن العباقرة فقط يمكنهم النجاة.»
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
همس هان فاي، وقد زادت حيرته:
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
قالت لي رو بقلق:
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
أو ربما…
قال:
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
أجاب الصبي بنبرة باردة متزنة:
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
«الكراهية تشتّت الحكمة… وتُهدر الوقت.»
قال:
ثم مال برأسه إلى الخلف، وجعل وجهه يتّجه نحو النافذة،
لم يكن لديه “روح”.
رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
ابتسم الصبي ابتسامة باهتة وقال:
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
فصل…. حزين جداً، مليء بالوحدة والخوف😓😓
«الأجدر أن تقلقي على نفسك. إنه متعقب خطيئة… رجل قادر على مقاومة الملك على المستوى العقلي.»
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات