▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فهم “هان فاي” ما تنوي فعله. ركّز نظره على المرآة، وفي انعكاسها… رأى شيئًا مخيفًا يقف أمام المصعد: وحش بوجه ممزّق، عيناه مشقوقتان وشفاهه ممزّقة، كأن وجهه على وشك السقوط، ومع ذلك ظلّ يبتسم بصمت!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استمر المصعد بالصعود. مسحت “الأخت هونغ” العرق البارد من جبينها، وقالت: “هل رأيت ذلك؟ كان هناك شاذ يقف أمام المصعد!”
ترجمة: Arisu san
ردّ عليه “هان فاي” بلا تردد: “شبح الكارثة ظهر في الطابق السادس. الجميع مات.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال في نفسه: “شبح الكارثة ظهر في الزقاق الأحمر، يمكننا تحميله مسؤولية كل ما جرى هنا.” بدّل “هان فاي” ملابسه وقاد المواطنين الخاصين الاثنين نحو بهو المصاعد في الطابق السادس. في الماضي، كان عمال “السلالم الصدئة” يحرسون هذا المكان، وكان من أخطر المناطق وأكثرها ازدحامًا. بمجرد أن يضيء لوح المصعد، كان الجميع يتوتر، إذ لم يكن أحد يعرف ما الذي سيخرج منه. لكن الآن، بدا بهو المصعد مهجورًا—المصاعد مغلقة، والأنوار مطفأة.
الفصل 787: الجامِع
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بات “هان فاي” يملك الآن بطاقتي مصعد: واحدة للطابق 11 حصل عليها من الطاهي، والأخرى للطابق 9، لكنها كانت تالفة بشدة.
هزّ الرجل كتفيه وقال: “وما شأني أنا؟” ثم نفخ على راحة يده الفارغة.
قال في نفسه: “شبح الكارثة ظهر في الزقاق الأحمر، يمكننا تحميله مسؤولية كل ما جرى هنا.” بدّل “هان فاي” ملابسه وقاد المواطنين الخاصين الاثنين نحو بهو المصاعد في الطابق السادس. في الماضي، كان عمال “السلالم الصدئة” يحرسون هذا المكان، وكان من أخطر المناطق وأكثرها ازدحامًا. بمجرد أن يضيء لوح المصعد، كان الجميع يتوتر، إذ لم يكن أحد يعرف ما الذي سيخرج منه. لكن الآن، بدا بهو المصعد مهجورًا—المصاعد مغلقة، والأنوار مطفأة.
ظلّ الرجل يهز رأسه نافيًا، لكن نظرات الرعب في عينيه خانته.
قال “هان فاي” وهو ينظر إلى البطاقات: “العامل أخبرنا أن نتوجه إلى الطابق العاشر. يمكننا استخدام ظهور شبح الكارثة كذريعة للتواصل مع عمال التنظيف هناك.” حاول استخدام البطاقة عدة مرات، دون استجابة. ومع ذلك، ازداد خفقان قلبه؛ الوحش الذي جاء من بحر الدم كان يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أنهى كلامه، استدار الرجل نحوه، ونظرة انزعاج تلمع في عينيه…
سأل “الكلب السمين” بتوتر: “هل سنصعد للطابق العاشر لنطلب مساعدتهم؟ هؤلاء ليسوا سوى جرذان عمياء بالطمع. لن يساعدونا أبدًا.”
أجابه “هان فاي” بنظرة حازمة: “لا أنوي طلب مساعدتهم. بل أنوي الاستيلاء على الطابق العاشر.” لم يكن يعرف بعد كيف يخرج من ناطحة السحاب، وكان وحيدًا وضعيفًا. لذا، كان عليه جمع حلفاء.
أجابه “هان فاي” بنظرة حازمة: “لا أنوي طلب مساعدتهم. بل أنوي الاستيلاء على الطابق العاشر.” لم يكن يعرف بعد كيف يخرج من ناطحة السحاب، وكان وحيدًا وضعيفًا. لذا، كان عليه جمع حلفاء.
ارتجفت “الأخت هونغ”: “أي إنسان عادي كان سيموت وهو على تلك الحالة! لكن… ألم يكن من المفترض أن عمال السلالم الصدئة يحمون بهو المصعد في الطابق التاسع؟ كيف وُجد شاذ هناك؟ هل غفا الإله طويلاً حتى خرجت الوحوش من مكامنها؟”
“قريبًا، ستظهر قوة جديدة داخل هذا المبنى وتفرض قوانين جديدة.”
ثم اقترب منه أكثر وهمس:
“الأخت هونغ” لم تُخفِ قلقها: “حتى وإن لم أرَ الملك بنفسي، إلا أن التلاميذ يؤمنون أن الملك وحده من يقرر القوانين. نحن مجرد ديدان تتلوّى في كفه.”
“نحن الآن وحدنا في هذه الغرفة. إن قتلتك… هل تظن أن مجموعتك ستثأر لك؟”
ابتسم “هان فاي” ببرود وقال: “وماذا لو كنا ديدانًا؟ ألم تسمعي من قبل عن ديدان سامة تقتل بلدغة واحدة؟” قمع القلق داخله، ولوّح ببطاقة الطاهي للمصعد رقم 11. فُتحت الأبواب الصدئة ببطء. كان داخل المقصورة نظيفًا بصورة مريبة، كما لو أن وحشًا كان يلعق الأوساخ والدماء يوميًا ليبقيها هكذا.
فتح “هان فاي” حقيبة صغيرة وألقى بها كيسًا من عملات العظام وقال: “خذني إلى زعيم السلالم الصدئة في هذا الطابق، وهذه لك.”
كان “الكلب السمين” ضخمًا جدًا فلم يدخل المصعد. بقي في الخارج بينما تبع الآخرون “هان فاي”. وما إن أُغلقت الأبواب، حتى شعر بثقل غريب في صدره، كأن ضغطًا خانقًا يحيط بجسده. لم يجرؤ على الاسترخاء، وعيناه على اللوحة الرقمية. الأرقام تتغيّر ببطء شديد. وحين وصلوا إلى الرقم 9، توقّف المصعد فجأة، وبدأ الباب يُفتح بصرير مزعج. خلفه، امتد ممرّ باهت الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم؟ حين يُحرق جسد مسموم بسُمّ الأرواح، تتحول عظامه إلى سوادٍ نقي… إنها قطعة نادرة فعلًا.”
همس “هان فاي”: “أحدهم ضغط زر التوقّف في هذا الطابق، فأين هو؟” احتمى هو والشيخ خلف “لي رو”، ولم يجرؤ أحد على التحرّك.
قال في نفسه: “شبح الكارثة ظهر في الزقاق الأحمر، يمكننا تحميله مسؤولية كل ما جرى هنا.” بدّل “هان فاي” ملابسه وقاد المواطنين الخاصين الاثنين نحو بهو المصاعد في الطابق السادس. في الماضي، كان عمال “السلالم الصدئة” يحرسون هذا المكان، وكان من أخطر المناطق وأكثرها ازدحامًا. بمجرد أن يضيء لوح المصعد، كان الجميع يتوتر، إذ لم يكن أحد يعرف ما الذي سيخرج منه. لكن الآن، بدا بهو المصعد مهجورًا—المصاعد مغلقة، والأنوار مطفأة.
قالت “الأخت هونغ”: “أذكر أن هذا الطابق عادي جدًا. لا توجد فيه منظمات مثل الزقاق الأحمر أو الكازينو. يُعد من الطوابق الآمنة نسبيًا.” امتد ضوء المصعد خارجًا، فأسرعت “الأخت هونغ” تضغط زر الإغلاق. وبينما الأبواب تغلق ببطء، أخرجت مرآة صغيرة من حقيبتها، وركلتها إلى الخارج في اللحظة الأخيرة.
فتح “هان فاي” حقيبة صغيرة وألقى بها كيسًا من عملات العظام وقال: “خذني إلى زعيم السلالم الصدئة في هذا الطابق، وهذه لك.”
فهم “هان فاي” ما تنوي فعله. ركّز نظره على المرآة، وفي انعكاسها… رأى شيئًا مخيفًا يقف أمام المصعد: وحش بوجه ممزّق، عيناه مشقوقتان وشفاهه ممزّقة، كأن وجهه على وشك السقوط، ومع ذلك ظلّ يبتسم بصمت!
الفرق بين الطابق التاسع والعاشر كان كالفارق بين الليل والنهار. كان التاسع مظلمًا وصامتًا، أما العاشر فأنواره مضيئة في كل الممرات. سُمعت أصوات مساومة، وشجارات، وركض. وجود المساومة دليل على وجود قوانين. أما في الزقاق الأحمر، فإما الحياة أو الموت.
استمر المصعد بالصعود. مسحت “الأخت هونغ” العرق البارد من جبينها، وقالت: “هل رأيت ذلك؟ كان هناك شاذ يقف أمام المصعد!”
الفرق بين الطابق التاسع والعاشر كان كالفارق بين الليل والنهار. كان التاسع مظلمًا وصامتًا، أما العاشر فأنواره مضيئة في كل الممرات. سُمعت أصوات مساومة، وشجارات، وركض. وجود المساومة دليل على وجود قوانين. أما في الزقاق الأحمر، فإما الحياة أو الموت.
“هل هذا شاذ؟” لو كانت نقاط حياته أعلى، لكان لمس الوحش ليفحصه عبر النظام.
“الأخت هونغ” لم تُخفِ قلقها: “حتى وإن لم أرَ الملك بنفسي، إلا أن التلاميذ يؤمنون أن الملك وحده من يقرر القوانين. نحن مجرد ديدان تتلوّى في كفه.”
ارتجفت “الأخت هونغ”: “أي إنسان عادي كان سيموت وهو على تلك الحالة! لكن… ألم يكن من المفترض أن عمال السلالم الصدئة يحمون بهو المصعد في الطابق التاسع؟ كيف وُجد شاذ هناك؟ هل غفا الإله طويلاً حتى خرجت الوحوش من مكامنها؟”
ثم اقترب منه أكثر وهمس:
قال “هان فاي” مبتسمًا: “ربما هذا خبر جيّد لنا.”
همس “هان فاي”: “أحدهم ضغط زر التوقّف في هذا الطابق، فأين هو؟” احتمى هو والشيخ خلف “لي رو”، ولم يجرؤ أحد على التحرّك.
تنهد الشيخ: “أظن أنه لا وجود للأخبار السيئة في قاموسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أنهى كلامه، استدار الرجل نحوه، ونظرة انزعاج تلمع في عينيه…
توقّف المصعد أخيرًا، وفتحت أبوابه الصدئة على طابق عاشر نابض بالحياة.
“هذه مجموعتي. لكن قلّة من يقدّرها في هذا الطابق. بما أنك لاحظت العيب في الجمجمة، فلا بدّ أنك جامِعٌ أيضًا، أليس كذلك؟”
الفرق بين الطابق التاسع والعاشر كان كالفارق بين الليل والنهار. كان التاسع مظلمًا وصامتًا، أما العاشر فأنواره مضيئة في كل الممرات. سُمعت أصوات مساومة، وشجارات، وركض. وجود المساومة دليل على وجود قوانين. أما في الزقاق الأحمر، فإما الحياة أو الموت.
ضوء ناعم أشرق على الأرض، وكُشف عن غرفة فاخرة نظيفة—أول مرة يرى “هان فاي” مكانًا بهذه الفخامة تحت الطابق الخمسين.
قال “هان فاي”: “نحن الاثنان لدينا مشاكل مع التلاميذ، لذا عليكِ أنتِ أن تتقدّمي أولًا.” وغطّى هو والشيخ وجهيهما. كانت “الأخت هونغ” موثوقة، فعادت بعد قليل ومعها عامل التنظيف المسؤول عن الطابق العاشر.
قال “هان فاي”: “نحن الاثنان لدينا مشاكل مع التلاميذ، لذا عليكِ أنتِ أن تتقدّمي أولًا.” وغطّى هو والشيخ وجهيهما. كانت “الأخت هونغ” موثوقة، فعادت بعد قليل ومعها عامل التنظيف المسؤول عن الطابق العاشر.
“هل أنت باي تشا؟ لا يهمني ما حدث في الزقاق الأحمر. إن أردت مساعدتي، فالأمر يعتمد على مدى جديّتك.” قالها رجل صغير الحجم كالفئران، بنبرة ضيق واضحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ عليه “هان فاي” بلا تردد: “شبح الكارثة ظهر في الطابق السادس. الجميع مات.”
“هل هذا شاذ؟” لو كانت نقاط حياته أعلى، لكان لمس الوحش ليفحصه عبر النظام.
هزّ الرجل كتفيه وقال: “وما شأني أنا؟” ثم نفخ على راحة يده الفارغة.
ابتسم “هان فاي” بهدوء أكاديمي:
فتح “هان فاي” حقيبة صغيرة وألقى بها كيسًا من عملات العظام وقال: “خذني إلى زعيم السلالم الصدئة في هذا الطابق، وهذه لك.”
“هل أنت جامِع؟ إن ساعدتني…”
فورًا، ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل وقال: “سآخذك حالًا. لكن انتبه، هذا الشخص ذو مزاج سيّء.” كان سعيدًا للغاية، يجهل أن آخر من أخذ مالًا من “هان فاي” تحوّل إلى رماد.
ابتسم “هان فاي” وقال: “بل يوجد… قتل الجميع هو نوع من أنواع العدل.” بدا عليه التصميم. فهذه الناطحة كانت بؤرة كل القذارات الإنسانية، وقد آن له أن يتصرّف.
ساروا عبر الممرّات المزدحمة. كان الطابق العاشر أكثر ازدحامًا من غيره، وسكّانه قدموا من طوابق أخرى. وهذا يُثبت مدى قوة مدير هذا الطابق.
“هذه مجموعتي. لكن قلّة من يقدّرها في هذا الطابق. بما أنك لاحظت العيب في الجمجمة، فلا بدّ أنك جامِعٌ أيضًا، أليس كذلك؟”
انعطفوا عند زاوية، وفتحوا بابًا سريًا، ليكشف الجانب الآخر من الطابق. في الزوايا التي لا يصلها الضوء، كانت العظام مكدّسة. اللحم قد نُزع منها، وكل ما يمكن استغلاله استُنزف.
بفضل مهارة تقييم الاعمال الفنية، لاحظ “هان فاي” أن حجم الجمجمة لا يتناسب مع عمر العظام. كأن الطفل حُبس في قفص منذ صغره، فنما جسده، لكن جمجمته لم تكبر.
قال “هان فاي” ببرود: “يا له من مكان قوامه الأنانية والجشع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم؟ حين يُحرق جسد مسموم بسُمّ الأرواح، تتحول عظامه إلى سوادٍ نقي… إنها قطعة نادرة فعلًا.”
ضحك الرجل الصغير بسخرية: “نعم. من يملك ذرة من نكران الذات يمكنه أن يأتي إلى هنا ليمنح جسده ودمه للأنانيين. سنمنحهم الاحترام… قبل أن نمتص دماءهم ونلتهم نخاعهم.”
توقّف المصعد أخيرًا، وفتحت أبوابه الصدئة على طابق عاشر نابض بالحياة.
ثم نظر إلى “هان فاي” وسأله بازدراء: “هل ستكون أنانيًا أم مضحيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من خلف الستار: “تشانغ شو، كيف تجرؤ على استقبال الضيوف بهذه الطريقة؟”
ردّ عليه “هان فاي”: “أفضل أن أكون عادلًا.”
ابتسم “هان فاي” بهدوء أكاديمي:
قهقه الرجل: “لا يوجد عدل في هذا العالم.”
“هل أنت جامِع؟ إن ساعدتني…”
ابتسم “هان فاي” وقال: “بل يوجد… قتل الجميع هو نوع من أنواع العدل.” بدا عليه التصميم. فهذه الناطحة كانت بؤرة كل القذارات الإنسانية، وقد آن له أن يتصرّف.
قال “هان فاي”: “نحن الاثنان لدينا مشاكل مع التلاميذ، لذا عليكِ أنتِ أن تتقدّمي أولًا.” وغطّى هو والشيخ وجهيهما. كانت “الأخت هونغ” موثوقة، فعادت بعد قليل ومعها عامل التنظيف المسؤول عن الطابق العاشر.
ضحك الرجل باستهزاء: “هل أنت مهرّج؟ تحب إطلاق النكات.” ثم فتح بابًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بات “هان فاي” يملك الآن بطاقتي مصعد: واحدة للطابق 11 حصل عليها من الطاهي، والأخرى للطابق 9، لكنها كانت تالفة بشدة.
ضوء ناعم أشرق على الأرض، وكُشف عن غرفة فاخرة نظيفة—أول مرة يرى “هان فاي” مكانًا بهذه الفخامة تحت الطابق الخمسين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
جاء صوت من خلف الستار: “تشانغ شو، كيف تجرؤ على استقبال الضيوف بهذه الطريقة؟”
قال “هان فاي” بنبرة هادئة وهو يراقب الرجل المرتجف:
وخرج رجل أنيق من خلف الستار، يحمل في يده جمجمة طفل.
“هل هذا شاذ؟” لو كانت نقاط حياته أعلى، لكان لمس الوحش ليفحصه عبر النظام.
تقدّم “هان فاي” وقال: “العامل الذي قُتل على يد شرطة الليل قال لي أن آتي للطابق العاشر وأبحث عن شرطي ليل يحمل كاميرا. يبدو أن ذلك الشرطي هو مفتاح القضاء على شبح الكارثة.” مدّ يده مصافحًا، لكن الرجل لم يبادله، بل بقي يحدّق في الجمجمة.
“وبما أنك جامع، فأنا واثق أنك ستُقدّر ذلك جيدًا.”
بفضل مهارة تقييم الاعمال الفنية، لاحظ “هان فاي” أن حجم الجمجمة لا يتناسب مع عمر العظام. كأن الطفل حُبس في قفص منذ صغره، فنما جسده، لكن جمجمته لم تكبر.
توقّف المصعد أخيرًا، وفتحت أبوابه الصدئة على طابق عاشر نابض بالحياة.
قال “هان فاي”: “جمجمتك نادرة، لكن هذا النوع من الأعمال المفروضة عبر التلاعب الخارجي ليست فنًا. من هم فوق الطابق الخمسين سيزدرونها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساروا عبر الممرّات المزدحمة. كان الطابق العاشر أكثر ازدحامًا من غيره، وسكّانه قدموا من طوابق أخرى. وهذا يُثبت مدى قوة مدير هذا الطابق.
بمجرد أن أنهى كلامه، استدار الرجل نحوه، ونظرة انزعاج تلمع في عينيه…
هزّ الرجل كتفيه وقال: “وما شأني أنا؟” ثم نفخ على راحة يده الفارغة.
سأل “هان فاي” بنبرة هادئة، وهو يقترب من الرجل الأنيق:
“هل هذا شاذ؟” لو كانت نقاط حياته أعلى، لكان لمس الوحش ليفحصه عبر النظام.
“هل أنت جامِع؟ إن ساعدتني…”
توقّف المصعد أخيرًا، وفتحت أبوابه الصدئة على طابق عاشر نابض بالحياة.
ثم اقترب منه أكثر وهمس:
ابتسم “هان فاي” ابتسامة خافتة:
“بوسعي أن أوفّر لك قطعًا نادرة من الطوابق التي تعلو الخمسين، بل حتى… إبداعات تحمل بصمة الملك نفسه.”
أجابه “هان فاي” بنظرة حازمة: “لا أنوي طلب مساعدتهم. بل أنوي الاستيلاء على الطابق العاشر.” لم يكن يعرف بعد كيف يخرج من ناطحة السحاب، وكان وحيدًا وضعيفًا. لذا، كان عليه جمع حلفاء.
اتسعت عينا الرجل بدهشة: “إبداعات تحمل حضور الملك؟”
الفرق بين الطابق التاسع والعاشر كان كالفارق بين الليل والنهار. كان التاسع مظلمًا وصامتًا، أما العاشر فأنواره مضيئة في كل الممرات. سُمعت أصوات مساومة، وشجارات، وركض. وجود المساومة دليل على وجود قوانين. أما في الزقاق الأحمر، فإما الحياة أو الموت.
أمر الحاضرين بالمغادرة، وقاد “هان فاي” إلى أعماق غرفته الخاصة. خلف الستائر، تَكشّفت قاعة عرض دموية—مجموعة من المقتنيات المروّعة التي عرضها الرجل بفخر. أجساد مشوهة، عظام مُزينة، رؤوس محفوظة في الزجاج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الرجل وهو يشير إليها:
“هذه مجموعتي. لكن قلّة من يقدّرها في هذا الطابق. بما أنك لاحظت العيب في الجمجمة، فلا بدّ أنك جامِعٌ أيضًا، أليس كذلك؟”
“هذه مجموعتي. لكن قلّة من يقدّرها في هذا الطابق. بما أنك لاحظت العيب في الجمجمة، فلا بدّ أنك جامِعٌ أيضًا، أليس كذلك؟”
بفضل مهارة تقييم الاعمال الفنية، لاحظ “هان فاي” أن حجم الجمجمة لا يتناسب مع عمر العظام. كأن الطفل حُبس في قفص منذ صغره، فنما جسده، لكن جمجمته لم تكبر.
ابتسم “هان فاي” بهدوء أكاديمي:
فورًا، ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل وقال: “سآخذك حالًا. لكن انتبه، هذا الشخص ذو مزاج سيّء.” كان سعيدًا للغاية، يجهل أن آخر من أخذ مالًا من “هان فاي” تحوّل إلى رماد.
“بعضهم يجمع ملابس الضحايا، أو أعضاءهم، أو جماجمهم، لكنني أحب جمع الخطايا. كل مجرم، سأحوّله إلى عيّنة، وأوثّق ذنوبه في سجلّ لا يُمحى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساروا عبر الممرّات المزدحمة. كان الطابق العاشر أكثر ازدحامًا من غيره، وسكّانه قدموا من طوابق أخرى. وهذا يُثبت مدى قوة مدير هذا الطابق.
ثم أضاف، وصوته يزداد لطفًا بينما ينخفض خطرًا:
وقبل أن يتمكن الرجل من الرد، خرج مخلوق هائل من وشم الأشباح على جسد “هان فاي”—كائن فاغر فمه، تتقطّر منه سموم الأرواح!
“نحن الآن وحدنا في هذه الغرفة. إن قتلتك… هل تظن أن مجموعتك ستثأر لك؟”
انعطفوا عند زاوية، وفتحوا بابًا سريًا، ليكشف الجانب الآخر من الطابق. في الزوايا التي لا يصلها الضوء، كانت العظام مكدّسة. اللحم قد نُزع منها، وكل ما يمكن استغلاله استُنزف.
وقبل أن يتمكن الرجل من الرد، خرج مخلوق هائل من وشم الأشباح على جسد “هان فاي”—كائن فاغر فمه، تتقطّر منه سموم الأرواح!
كان “الكلب السمين” ضخمًا جدًا فلم يدخل المصعد. بقي في الخارج بينما تبع الآخرون “هان فاي”. وما إن أُغلقت الأبواب، حتى شعر بثقل غريب في صدره، كأن ضغطًا خانقًا يحيط بجسده. لم يجرؤ على الاسترخاء، وعيناه على اللوحة الرقمية. الأرقام تتغيّر ببطء شديد. وحين وصلوا إلى الرقم 9، توقّف المصعد فجأة، وبدأ الباب يُفتح بصرير مزعج. خلفه، امتد ممرّ باهت الضوء.
قال “هان فاي” بنبرة هادئة وهو يراقب الرجل المرتجف:
فورًا، ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل وقال: “سآخذك حالًا. لكن انتبه، هذا الشخص ذو مزاج سيّء.” كان سعيدًا للغاية، يجهل أن آخر من أخذ مالًا من “هان فاي” تحوّل إلى رماد.
“هل تعلم؟ حين يُحرق جسد مسموم بسُمّ الأرواح، تتحول عظامه إلى سوادٍ نقي… إنها قطعة نادرة فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “هان فاي”: “أفضل أن أكون عادلًا.”
ظلّ الرجل يهز رأسه نافيًا، لكن نظرات الرعب في عينيه خانته.
توقّف المصعد أخيرًا، وفتحت أبوابه الصدئة على طابق عاشر نابض بالحياة.
ابتسم “هان فاي” ابتسامة خافتة:
بفضل مهارة تقييم الاعمال الفنية، لاحظ “هان فاي” أن حجم الجمجمة لا يتناسب مع عمر العظام. كأن الطفل حُبس في قفص منذ صغره، فنما جسده، لكن جمجمته لم تكبر.
“وبما أنك جامع، فأنا واثق أنك ستُقدّر ذلك جيدًا.”
“وبما أنك جامع، فأنا واثق أنك ستُقدّر ذلك جيدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” وهو ينظر إلى البطاقات: “العامل أخبرنا أن نتوجه إلى الطابق العاشر. يمكننا استخدام ظهور شبح الكارثة كذريعة للتواصل مع عمال التنظيف هناك.” حاول استخدام البطاقة عدة مرات، دون استجابة. ومع ذلك، ازداد خفقان قلبه؛ الوحش الذي جاء من بحر الدم كان يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من خلف الستار: “تشانغ شو، كيف تجرؤ على استقبال الضيوف بهذه الطريقة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
