▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على عنوانك من أحدهم، في الواقع.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجرت مكالمة فيديو، وما إن ظهر والدها حتى رحّب بها بحرارة:
ترجمة: Arisu san
“أنا من أتى فجأة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 774: أدلة حول مالك الحديقة
وضع يده على وجهه وهو يشعر أن في كلامها مديحًا غير مباشر.
بذلتُ جهدي في التحقيق لمعرفة ما حدث في ذلك اليوم. لم يكن لدي سوى دليل واحد: الفراشة. طاردتها لعقدٍ من الزمان، ومع ذلك، لم أقترب منها قط. أحيانًا راودني الشك بأنها ليست كائنًا حقيقيًا، بل رمزًا لمعنى أعمق.
“اختفاء جدّي من المواضيع المحظورة في العائلة… لكن، سأحاول إقناع والديّ.”
لم يُخفِ المعلم “لي شيوي” ماضيه عني. كان جسده قد بلغ حده، وقد شارف على الانهيار. أمنيته الأخيرة في الحياة كانت أن يمسك بالفراشة. ركّز الرجل العجوز على الجملة الثالثة، واتخذ من “الفراشة” نقطة انطلاق، بينما ركّز “هان فاي” على الجملة الثانية التي نطق بها مالك الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنكِ قادرة وحدك… أيمكنك استدعاء والدَيكِ؟”
ثلاثون يتيمًا ماتوا جميعًا… لماذا كانوا ثلاثين بالضبط؟ وهل لليلة الدم الحمراء علاقة بمالك الحديقة؟ في البداية، ظن “هان فاي” أن الجاني هو “الضحك المجنون” وشركة “صيدلية الخالد”، لكنه أدرك سريعًا أن الأمور أعقد من ذلك. كانت هناك قوى أخرى خفيّة حاضرة في تلك الليلة.
ضحك بمرارة. “أحقق في قضية تتعلق بجدّك. أحتاج والديك ليساعداني.”
“يا سيدي، قال مالك الحديقة إنك صنعه الثالث، ما يعني أنه سبقك صنعان على الأقل…”
قالت “لي فنغ” محرجة:
ظن “هان فاي” أن شخصية “الضحك المجنون” قد تكون إحدى صنائع مالك الحديقة، لكنه امتنع عن ذكر ذلك، إذ من المحتمل أن تكون شخصية “الضحك المجنون” سرًا محفوظًا.
“من أين سمعت بمصطلح مالك الحديقة؟ باستثناء طبيبي الموثوق وزميلي، لم أذكره لأحد من قبل.”
بحثنا طويلًا دون أن نعثر على أعمال أخرى تُنسب إلى مالك الحديقة. ومع ذلك، لاحظنا ازديادًا في جرائم القتل بدافع الموت منذ ذلك اليوم المشؤوم. نعتقد أن جميعها مرتبطة بمالك الحديقة.
ثم عدّل وضع الهاتف، ودفع الأريكة، وأدى رقصة “مي”.
هناك نادٍ للقتلة في الأرياف، أعضاؤه يرون في الموت فنًا وإبداعًا. وأنا على يقين من أن مالك الحديقة هو من يديره. إنهم يقيّمون الموت، ويختلقون الذرائع لتبرير جرائمهم. مالك الحديقة هو العرّاب الخفي، المسيطر على كل ما يجري خلف الكواليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعتذر، لا نستطيع مساعدتك.”
شارك “هان فاي” كل ما يعرفه، ولم يستطع إلا أن يتخيّل “الراقص الكفيف” وهو يصغي للمعلم “لي شيوي”. بدا له الرجلان وكأنهما من نفس الزمان.
“عائلة جديدة؟”
سأل “هان فاي”:
“لأنك نجم صاعد، ولديك مستقبل واعد. لا أريد أن أُفسد سمعتك.”
“سيدي، هل تذكر أنك قابلت يومًا راقصًا بارعًا أثناء تحقيقاتك؟ كان من المفترض أن يكون له شريك بارع في البستنة.”
“قضية؟”
رد العجوز بعد تفكير:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“راقص بارع؟ نعم، كانت هناك قضية تتعلق برقص. وقعت قبل بضعة عقود. الراقص الرئيسي الوحيد لفرقة ‘شين لو’ اختفى فجأة، وتسبب الأمر في ضجة كبيرة. لكن عائلته رفضت الإبلاغ عن اختفائه أو التعاون مع الشرطة.”
“من هذا؟ مظهره مألوف…”
“وما اسم الراقص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمعت شعرها في ذيل حصان، وناولته كوبًا، وأردفت: “لقد أنقذتني في البرنامج الأخير. لم أجد الفرصة لأشكرك. إن احتجت إلى شيء، فقط أخبرني.”
“لقبه ‘لي’، لا أذكر اسمه الكامل. لكن حفيدته ممثلة، وقد شاركتَ معها في برنامج منوعات.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“حقًا؟” قال “هان فاي”، وتذكّر فجأة، “البرنامج الوحيد الذي شاركت فيه كان بثًا مباشرًا في المستشفى… لي فنغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد العجوز بعد تفكير:
“نعم، تلك هي. عائلتهم موهوبة فنيًا، وقدّموا أعمالًا لا تُنسى.”
“يا سيدي، قال مالك الحديقة إنك صنعه الثالث، ما يعني أنه سبقك صنعان على الأقل…”
“سيدي، اختفاء ذلك الراقص ليس بالأمر البسيط. أنصحك بإعادة فتح التحقيق، والتركيز على الراقص نفسه. لا تهمل أي شخص كان يحيط به. لا بد أنك ستجد خيطًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنكِ قادرة وحدك… أيمكنك استدعاء والدَيكِ؟”
كان “هان فاي” مندهشًا من أنه وجد فعلاً معلومات عن “الراقص الكفيف” في العالم الحقيقي، وكان مسرورًا للغاية بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا، أتيت في هذا الصباح الباكر من أجل قضية؟”
قال المعلم “لي شيوي” بعد لحظة صمت:
“لا داعي للإجابة. آمل فقط أن تبقى عقلانيًا.”
“لقد سألتني كثيرًا اليوم يا هان فاي. هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا بالمقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمعت شعرها في ذيل حصان، وناولته كوبًا، وأردفت: “لقد أنقذتني في البرنامج الأخير. لم أجد الفرصة لأشكرك. إن احتجت إلى شيء، فقط أخبرني.”
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجه الزوجين صرامة واضحة، وحدّقا به طويلًا.
“من أين سمعت بمصطلح مالك الحديقة؟ باستثناء طبيبي الموثوق وزميلي، لم أذكره لأحد من قبل.”
“ما بك؟ قل ما تريد!”
“أنا…”
“لا داعي للإجابة. آمل فقط أن تبقى عقلانيًا.”
قاطع الشيخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضت بسرعة.
“لا داعي للإجابة. آمل فقط أن تبقى عقلانيًا.”
ردّا بصرامة:
ثم أضاف بنبرة تنذر بالخطر: “بين البطل والشرير، تفصلنا فكرة واحدة فقط.”
﴿فكرته بيطلب ايدها﴾
“لا تقلق. لن يتغيّر قلبي مهما اشتدت الظروف.”
“في الواقع…”
بعد انتهاء المكالمة، حصل “هان فاي” على عنوان “لي فنغ” من “جين جون”.
قاطع الشيخ:
كانت “لي فنغ” ممثلة معروفة، لكن منذ ظهورها في البرنامج مع “هان فاي”، أوقفت جميع أنشطتها وبقيت في منزلها. واللافت أن جميع المشاركين في البرنامج، باستثناء “هان فاي”، توقفت مسيرتهم فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت عنواني؟”
وصل “هان فاي” إلى منزل “لي فنغ” قبيل الظهيرة. لوّح للكاميرا، وبعد لحظات، فُتح الباب. ظهرت “لي فنغ” بملابس مبعثرة وهي تحدّق فيه بدهشة.
وضعت الكوب أمامه وجلست. “لقد أنقذت حياتي. ما دمتَ لا تطلب شيئًا غير قانوني، فسأساعدك.”
“كيف عرفت عنواني؟”
لم يستطع “هان فاي” ذكر اسم مالك الحديقة لأنه من المحرّمات في عالم الغموض، لذلك وجب عليه التحقيق في الواقع.
“أريد أن أسألك عن شيء.”
“هل تمزح؟” سحبته إلى الداخل. “هل لاحقك أحد من المصورين؟”
“كان يمكنك الاتصال فقط!” قالت وهي تتلفّت حولها. “ادخل بسرعة!”
قال الأب: “يا صغيري، لا يمكننا إخبارك بشيء. نريد فقط حمايتك. لك مستقبل باهر ينتظرك.”
“هل سيسبب ذلك لكِ إزعاجًا؟”
﴿فكرته بيطلب ايدها﴾
“هل تمزح؟” سحبته إلى الداخل. “هل لاحقك أحد من المصورين؟”
“هل سيسبب ذلك لكِ إزعاجًا؟”
“حصلت على عنوانك من أحدهم، في الواقع.”
سأل “هان فاي”:
وقف “هان فاي” مترددًا عند الباب، لا يعلم إن كان من المفترض أن يخلع حذاءه. كانت تلك أول مرة يزور فيها منزل ممثلة.
“حسنًا… ماذا تريد أن تعرف؟”
“أنت جريء فعلًا.” قالت “لي فنغ” مدهوشة. “أنا أكبر منك بعشر سنوات. لو خرجت إشاعة الآن، قد تخسر نصف معجباتك.”
وضعت الكوب أمامه وجلست. “لقد أنقذت حياتي. ما دمتَ لا تطلب شيئًا غير قانوني، فسأساعدك.”
“لا تقلقي. معظم معجبيني من أنصار القانون.”
قال الأب بعد صمت ثقيل:
وضع يده على وجهه وهو يشعر أن في كلامها مديحًا غير مباشر.
“رجاءً، لا تحرجاني أمام ضيفي…”
“على كل حال، اجلس. سأحضّر لك شيئًا تشربه.”
“لم يوافقا؟” سألها “هان فاي” بريبة.
مشطت شعرها، ثم لاحظت أنها بلا مكياج وترتدي ملابس النوم. “آسفة، أنا متساهلة في حياتي الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمَ تتصلين فجأة؟ توقفي عن شراء الهدايا. لا نحتاج شيئًا.”
“أنا من أتى فجأة.”
قال الأب: “يا صغيري، لا يمكننا إخبارك بشيء. نريد فقط حمايتك. لك مستقبل باهر ينتظرك.”
نظر “هان فاي” حوله. بدا منزلها بسيطًا، أصغر من بيت “جين جون”، وتعلّقت على جدرانه شهادات تكريم وأوسمة خيرية. لم يكن هناك شيء عنها في الإنترنت، لكنها كانت تتبرع بهدوء.
سأل “هان فاي”:
“لا تنظر! هذا محرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد العجوز بعد تفكير:
جمعت شعرها في ذيل حصان، وناولته كوبًا، وأردفت: “لقد أنقذتني في البرنامج الأخير. لم أجد الفرصة لأشكرك. إن احتجت إلى شيء، فقط أخبرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمَ تتصلين فجأة؟ توقفي عن شراء الهدايا. لا نحتاج شيئًا.”
“في الواقع…”
“عائلة جديدة؟”
ظل “هان فاي” مترددًا، وهو يتذكر كلام معلم “لي شيوي” عن عائلة الراقص التي لم تتعاون مع الشرطة.
“ما بك؟ قل ما تريد!”
“ما بك؟ قل ما تريد!”
الفصل 774: أدلة حول مالك الحديقة
وضعت الكوب أمامه وجلست. “لقد أنقذت حياتي. ما دمتَ لا تطلب شيئًا غير قانوني، فسأساعدك.”
“من أين سمعت بمصطلح مالك الحديقة؟ باستثناء طبيبي الموثوق وزميلي، لم أذكره لأحد من قبل.”
“لا أظن أنكِ قادرة وحدك… أيمكنك استدعاء والدَيكِ؟”
“هل تمزح؟” سحبته إلى الداخل. “هل لاحقك أحد من المصورين؟”
شهقت “لي فنغ” ووجهها يزداد احمرارًا. “أ… تريد مقابلة والديّ؟! لا تمزح بهذه الطريقة!”
شارك “هان فاي” كل ما يعرفه، ولم يستطع إلا أن يتخيّل “الراقص الكفيف” وهو يصغي للمعلم “لي شيوي”. بدا له الرجلان وكأنهما من نفس الزمان.
“أنا جاد.”
نهض “هان فاي” فجأة، وقال:
حدّق في كوب العصير. “أعلم أن طلبي غريب، لكنه ضروري.”
“هل تمزح؟” سحبته إلى الداخل. “هل لاحقك أحد من المصورين؟”
“لا، مستحيل!”
“ما بك؟ قل ما تريد!”
رفضت بسرعة.
“يا سيدي، قال مالك الحديقة إنك صنعه الثالث، ما يعني أنه سبقك صنعان على الأقل…”
﴿فكرته بيطلب ايدها﴾
لم يُخفِ المعلم “لي شيوي” ماضيه عني. كان جسده قد بلغ حده، وقد شارف على الانهيار. أمنيته الأخيرة في الحياة كانت أن يمسك بالفراشة. ركّز الرجل العجوز على الجملة الثالثة، واتخذ من “الفراشة” نقطة انطلاق، بينما ركّز “هان فاي” على الجملة الثانية التي نطق بها مالك الحديقة.
“لماذا؟”
“يا سيدي، قال مالك الحديقة إنك صنعه الثالث، ما يعني أنه سبقك صنعان على الأقل…”
“لأنك نجم صاعد، ولديك مستقبل واعد. لا أريد أن أُفسد سمعتك.”
“راقص بارع؟ نعم، كانت هناك قضية تتعلق برقص. وقعت قبل بضعة عقود. الراقص الرئيسي الوحيد لفرقة ‘شين لو’ اختفى فجأة، وتسبب الأمر في ضجة كبيرة. لكن عائلته رفضت الإبلاغ عن اختفائه أو التعاون مع الشرطة.”
ثم نظرت إليه مطولًا. “لو نُشرت أخبار سيئة، قل إنني أنا من استدعيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد العجوز بعد تفكير:
“أظن أنكِ أسأتِ الفهم.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ضحك بمرارة. “أحقق في قضية تتعلق بجدّك. أحتاج والديك ليساعداني.”
ثم عدّل وضع الهاتف، ودفع الأريكة، وأدى رقصة “مي”.
“قضية؟”
ناولها منديلاً.
توقفت لثلاث ثوانٍ ثم غطّت خجلها بالكوب. شربت جرعة كبيرة، فانتهت بالسعال.
قال الأب: “يا صغيري، لا يمكننا إخبارك بشيء. نريد فقط حمايتك. لك مستقبل باهر ينتظرك.”
“هل أنت بخير؟”
ناولته الهاتف.
“إذا، أتيت في هذا الصباح الباكر من أجل قضية؟”
“لا داعي للإجابة. آمل فقط أن تبقى عقلانيًا.”
“الآن تفهمين لمَ كان من الصعب شرح الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنكِ قادرة وحدك… أيمكنك استدعاء والدَيكِ؟”
ناولها منديلاً.
“قبل اختفاء العجوز، هل حدث شيء غريب؟ هل زاره أحد؟ هل هناك شخص مريب سكن في منطقتكم سابقًا؟”
“هل يمكنني الشتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنكِ قادرة وحدك… أيمكنك استدعاء والدَيكِ؟”
أخذت وقتًا طويلًا لتستعيد توازنها، ووجهها احمرّ من الحرج.
ثم أردف الأب: “عرّفينا عليه!”
“القضية خطيرة. تتعلق بحياة أكثر من عشرة أشخاص. لا بد أن أصل إلى الحقيقة.”
“أنا…”
كان كلامه رصينًا، ونبرته تبث الثقة.
ثلاثون يتيمًا ماتوا جميعًا… لماذا كانوا ثلاثين بالضبط؟ وهل لليلة الدم الحمراء علاقة بمالك الحديقة؟ في البداية، ظن “هان فاي” أن الجاني هو “الضحك المجنون” وشركة “صيدلية الخالد”، لكنه أدرك سريعًا أن الأمور أعقد من ذلك. كانت هناك قوى أخرى خفيّة حاضرة في تلك الليلة.
قالت “لي فنغ” بتردد:
“شاب؟!”
“اختفاء جدّي من المواضيع المحظورة في العائلة… لكن، سأحاول إقناع والديّ.”
حدّق في كوب العصير. “أعلم أن طلبي غريب، لكنه ضروري.”
أجرت مكالمة فيديو، وما إن ظهر والدها حتى رحّب بها بحرارة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضت بسرعة.
“لمَ تتصلين فجأة؟ توقفي عن شراء الهدايا. لا نحتاج شيئًا.”
أجرت مكالمة فيديو، وما إن ظهر والدها حتى رحّب بها بحرارة:
“دعني أتكلم!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دفعت الأم زوجها جانبًا وصرخت: “أنتِ تقتربين من الأربعين، متى ستتزوجين؟! حين كنا في سنكِ…”
سأل “هان فاي”:
توقفت فجأة وحدّقت، ثم شهقت:
نظر “هان فاي” حوله. بدا منزلها بسيطًا، أصغر من بيت “جين جون”، وتعلّقت على جدرانه شهادات تكريم وأوسمة خيرية. لم يكن هناك شيء عنها في الإنترنت، لكنها كانت تتبرع بهدوء.
“شاب؟!”
“رجاءً، لا تحرجاني أمام ضيفي…”
صفعت زوجها على كتفه. “انظر!”
نظر “هان فاي” حوله. بدا منزلها بسيطًا، أصغر من بيت “جين جون”، وتعلّقت على جدرانه شهادات تكريم وأوسمة خيرية. لم يكن هناك شيء عنها في الإنترنت، لكنها كانت تتبرع بهدوء.
قالت “لي فنغ” محرجة:
“هل سيسبب ذلك لكِ إزعاجًا؟”
“رجاءً، لا تحرجاني أمام ضيفي…”
ردّا بصرامة:
“من هذا؟ مظهره مألوف…”
“يمكنك التحدث إليهما بنفسك. أخبرتهما أنك تعمل مع الشرطة، لكنهما ما زالا يرفضان قول شيء.”
ثم أردف الأب: “عرّفينا عليه!”
“لقد سألتني كثيرًا اليوم يا هان فاي. هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا بالمقابل؟”
“إنه هنا من أجل قضية. لا تتصرفا هكذا.”
لم يُخفِ المعلم “لي شيوي” ماضيه عني. كان جسده قد بلغ حده، وقد شارف على الانهيار. أمنيته الأخيرة في الحياة كانت أن يمسك بالفراشة. ركّز الرجل العجوز على الجملة الثالثة، واتخذ من “الفراشة” نقطة انطلاق، بينما ركّز “هان فاي” على الجملة الثانية التي نطق بها مالك الحديقة.
دخلت غرفتها وخرجت بعد نصف ساعة.
ناولها منديلاً.
“لم يوافقا؟” سألها “هان فاي” بريبة.
قال المعلم “لي شيوي” بعد لحظة صمت:
“يمكنك التحدث إليهما بنفسك. أخبرتهما أنك تعمل مع الشرطة، لكنهما ما زالا يرفضان قول شيء.”
“لقبه ‘لي’، لا أذكر اسمه الكامل. لكن حفيدته ممثلة، وقد شاركتَ معها في برنامج منوعات.”
ناولته الهاتف.
“كان يمكنك الاتصال فقط!” قالت وهي تتلفّت حولها. “ادخل بسرعة!”
ظهر على وجه الزوجين صرامة واضحة، وحدّقا به طويلًا.
بعد انتهاء المكالمة، حصل “هان فاي” على عنوان “لي فنغ” من “جين جون”.
قال الأب: “يا صغيري، لا يمكننا إخبارك بشيء. نريد فقط حمايتك. لك مستقبل باهر ينتظرك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعتذر، لا نستطيع مساعدتك.”
“أقدر قلقكما، لكن اختفاء الجد مرتبط بحياة أكثر من عشرة أشخاص. لا يمكنني التراجع الآن.”
“هل سيسبب ذلك لكِ إزعاجًا؟”
ردّا بصرامة:
﴿فكرته بيطلب ايدها﴾
“نعتذر، لا نستطيع مساعدتك.”
ثلاثون يتيمًا ماتوا جميعًا… لماذا كانوا ثلاثين بالضبط؟ وهل لليلة الدم الحمراء علاقة بمالك الحديقة؟ في البداية، ظن “هان فاي” أن الجاني هو “الضحك المجنون” وشركة “صيدلية الخالد”، لكنه أدرك سريعًا أن الأمور أعقد من ذلك. كانت هناك قوى أخرى خفيّة حاضرة في تلك الليلة.
نهض “هان فاي” فجأة، وقال:
قال “هان فاي” بحزم:
“قد لا تصدقانني، لكنني رأيت العجوز بعينيّ.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ثم عدّل وضع الهاتف، ودفع الأريكة، وأدى رقصة “مي”.
“لقد سألتني كثيرًا اليوم يا هان فاي. هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا بالمقابل؟”
كانت رقصته كأنها سجلّ حيّ، يستعرض لحظات الإنسان عبر الزمن.
لم يُخفِ المعلم “لي شيوي” ماضيه عني. كان جسده قد بلغ حده، وقد شارف على الانهيار. أمنيته الأخيرة في الحياة كانت أن يمسك بالفراشة. ركّز الرجل العجوز على الجملة الثالثة، واتخذ من “الفراشة” نقطة انطلاق، بينما ركّز “هان فاي” على الجملة الثانية التي نطق بها مالك الحديقة.
حين انتهى، ارتسمت على وجهَي الوالدين تعابير معقّدة. وأخيرًا، تنهد الأب وقال:
“نعم. كانت عائلة مميزة… الأبوان كانا كفيفين، وأطفالهما كانوا أعينهم وأملهم الوحيد.”
“حسنًا… ماذا تريد أن تعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثنا طويلًا دون أن نعثر على أعمال أخرى تُنسب إلى مالك الحديقة. ومع ذلك، لاحظنا ازديادًا في جرائم القتل بدافع الموت منذ ذلك اليوم المشؤوم. نعتقد أن جميعها مرتبطة بمالك الحديقة.
“قبل اختفاء العجوز، هل حدث شيء غريب؟ هل زاره أحد؟ هل هناك شخص مريب سكن في منطقتكم سابقًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يستطع “هان فاي” ذكر اسم مالك الحديقة لأنه من المحرّمات في عالم الغموض، لذلك وجب عليه التحقيق في الواقع.
“رجاءً، لا تحرجاني أمام ضيفي…”
قال الأب بعد صمت ثقيل:
أخذت وقتًا طويلًا لتستعيد توازنها، ووجهها احمرّ من الحرج.
“أعرف من تبحث عنه. في الماضي، كنا نعيش على أطراف المدينة الذكية، في أكثر مناطقها فقرًا. وذات يوم، بعد أن عاد أبي من أحد عروضه، لاحظنا انتقال عائلة جديدة إلى المنزل المجاور.”
ثم نظرت إليه مطولًا. “لو نُشرت أخبار سيئة، قل إنني أنا من استدعيتك.”
“عائلة جديدة؟”
“قضية؟”
“نعم. كانت عائلة مميزة… الأبوان كانا كفيفين، وأطفالهما كانوا أعينهم وأملهم الوحيد.”
مشطت شعرها، ثم لاحظت أنها بلا مكياج وترتدي ملابس النوم. “آسفة، أنا متساهلة في حياتي الخاصة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وما اسم الراقص؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أخذت وقتًا طويلًا لتستعيد توازنها، ووجهها احمرّ من الحرج.
“عائلة جديدة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات