▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا لك من كائنٍ بائس. مجرد عملٍ فني متروك، ومع ذلك لا تزال تخلص لمن صنعك!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
ترجمة: Arisu san
كان هذا دوره الحقيقي… إيصال الرسائل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الخطيئة الكبرى لم يتأثر بلعناته. لم يستطع الرجل إيذاءه بأي شكل.
الفصل 772: صنيعةُّ اللامذكور
ثم، وقبل أن يبدأ الرجل بهجومه، صرخ هان فاي باسم الخطيئة الكبرى. وهبط الحزن على الرجل ذي الرأسين، كما لو ثُقِل قلبه فجأة.
كان ردّ هان فاي كافيًا لإشعال غضب الرجل ذي الرأسين. فلطالما اعتادت أرواح منطقة المطر الأسود التواري في الظلال، ولم يسبق لهذا الكائن أن التقى أحدًا بجرأة هان فاي وغروره.
ظهرت هيئة الخطيئة — كائن عملاق، يبلغ طوله خمسة أمتار، مغلف بأشواكٍ حادة، تنضح بسمّ الروح.
“هل مللتَ الحياة؟” سأل الرجل، متردّدًا في التحرك، إذ كانت روح هان فاي محاطة بضبابٍ روحي حال دون قدرته على رؤيته بوضوح.
“ألا تخشى عقاب الملك وأنت تروّض وحشًا كهذا؟”
ضحك هان فاي بخفّة وقال: “الموت ليس نهاية، بل بداية جديدة. ومن يسيء إليّ لن يحظى حتى بموتٍ رحيم. فكّر جيّدًا قبل أن تخطو أي خطوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلقت الطرق، فاختبأ هان فاي في زاوية هادئة وخرج من اللعبة.
لم تكن هيئته مألوفة لدى الرجل ذي الرأسين، فألقى سؤاله بتحفّظ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أرك من قبل في المنطقة الخارجية. من أين أتيت؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كلما ازداد هان فاي ثقة، ازداد الرجل حذرًا.
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
“هل سمعت بساعي بريد الحياة الآخرة؟” سأل هان فاي بهدوء، مجيبًا دون أن يجيب.
ضحك هان فاي بخفّة وقال: “الموت ليس نهاية، بل بداية جديدة. ومن يسيء إليّ لن يحظى حتى بموتٍ رحيم. فكّر جيّدًا قبل أن تخطو أي خطوة.”
كان هذا دوره الحقيقي… إيصال الرسائل.
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
الرجل ذو الرأسين لم يفهم قصده. لم يسبق له أن سمع عن ساعٍ للبريد في العالم الآخر، لكن نبرة هان فاي وحدها كانت كفيلة بإثارة الخوف في نفسه. عاش هذا الرجل حذرًا، متشبثًا بالحيطة كما لو كانت حياته معلقة بها. أراد قتل هان فاي، لكن جهله به منعه.
“سأقف معه دومًا.”
أما هان فاي، فلم تكن لديه الكثير من المخاوف. يستطيع تسجيل الخروج من اللعبة متى شاء، وما كان يقلقه حقًّا هو ما قد يلاقيه عند العودة. لذا، وضع خطتين لمواجهة الرجل: إما أن يخيفه، أو يختبر قدرته على قتله.
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
“سأقف معه دومًا.”
“حتى ملكك لن ينقذك إن اعترضتَ طريق ساعي البريد.”
انهار البيت الصغير، وجذبت وفاة “شي” الأنظار.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
قال الرجل:
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
حلّ الضحك المجنون محلّ كل يأسٍ وألم، وهذا ما أبقى هان فاي حيًا حتى الآن.
ثم انبثق الموت من جسده، مشكّلاً صورة مذبحٍ مصنوع من جثث الموتى، وظهرت على رأسيه كلمة غريبة: شي 囍
كان هان فاي آنذاك جزار الفجر، وكلما انخفضت نقاط حياته، ارتفعت سماته. لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فبلغت قوته وسرعته ذروتهما. وبمساعدة دورية الزقورة الليلية، تجاوزت سرعته حدود النظام نفسه.
كانت تلك الكلمة هبةً من لامذكور. وقد غيّرت الكلمة طبيعته، فحوّلته إلى مخلوق نصفه بشري ونصفه شبح، وأكسبته قوة غير مألوفة.
حلّ الضحك المجنون محلّ كل يأسٍ وألم، وهذا ما أبقى هان فاي حيًا حتى الآن.
لكن هان فاي لم يتراجع. قال:
ترجمة: Arisu san
“لك قوانينك، ولي قوانيني.”
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
كان هان فاي آنذاك جزار الفجر، وكلما انخفضت نقاط حياته، ارتفعت سماته. لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فبلغت قوته وسرعته ذروتهما. وبمساعدة دورية الزقورة الليلية، تجاوزت سرعته حدود النظام نفسه.
وقف هان فاي خلف الخطيئة الكبرى ساخرًا.
صرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
“أسرع!”
ورغم سرعته الخارقة، كانت الوحوش قد بدأت تحاصره من كل اتجاه.
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
لم يعرف هذا العالم النور منذ زمن، لذا لم يستطع الرجل فهم ما يحدث.
كان مخلوقًا صنعه لامذكور، ما جعل التقييم بالغ التأثير. رأى هان فاي مخاوفه ونقائصه بوضوح. لم يكن كراهية خالصة ولا روحًا عالقة عليا، بل كل قوته مستمدة من تلك الكلمة المحفورة على جبهته.
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
“يا لك من كائنٍ بائس. مجرد عملٍ فني متروك، ومع ذلك لا تزال تخلص لمن صنعك!”
نهض هان فاي من مقعده، سكب لنفسه كوب ماء دافئ، وأخذ يفكر فيما خاضه.
أخرج هان فاي نصل “R.I.P”، وعندما رآه الرجل، انفجر بالضحك:
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصل رأسا الرجل، وسقطا في فمٍ فاغر.
قال هان فاي بهدوءٍ تام:
[شي (الصنيعةّ التاسعة عشرة): كانت روحًا عادية، لكن برعاية لامذكور، بلغت مرتبة لا تقلّ عن الروح العالقة العليا.]
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
ثم، وقبل أن يبدأ الرجل بهجومه، صرخ هان فاي باسم الخطيئة الكبرى. وهبط الحزن على الرجل ذي الرأسين، كما لو ثُقِل قلبه فجأة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا نور في هذا العالم… والعالم لا يحتاج نورًا!”
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
انشق فمٌ عن جبينه، وأُحرق الرجل بنار الموت وهو ينقضّ على هان فاي.
لم يتردد هان فاي، وانتزع وسم “الخطيئة الكبرى” من جسد الشبح، وألقاه على الرجل.
لم يتردد هان فاي، وانتزع وسم “الخطيئة الكبرى” من جسد الشبح، وألقاه على الرجل.
“كان ذلك مرعبًا. على الأقل أنقذت معظم الناس من البيت الصغير. ينبغي أن تكون الزهرة النادرة بأمان.”
ظهرت هيئة الخطيئة — كائن عملاق، يبلغ طوله خمسة أمتار، مغلف بأشواكٍ حادة، تنضح بسمّ الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع ضحكًا مألوفًا… كان ذلك الرجل اللعين، واقفًا خلفه، لا تركع له حتى قوى اللامذكورين.
كان الخطيئة الكبرى قد ابتلع جزءًا من “الحلم” في المدينة الترفيهية، ونما ضد ما خُطط له من قبل “يراعة”. لم يتوقّع الرجل ظهور هذا الكائن، وكان قد بدأ هجومه بالفعل، ولم يستطع التراجع. فاصطدم بالخطيئة الكبرى مباشرة، فاخترق السمّ روحه، وتلاشى بعض من الكلمة المحفورة على جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الورقة الموضوعة على الطاولة… سيناريو الفيلم الذي غيّر حياته — زهرة التوأم.
“ألا يمكنك حتى هزيمة حيواني الأليف؟”
كان مخلوقًا صنعه لامذكور، ما جعل التقييم بالغ التأثير. رأى هان فاي مخاوفه ونقائصه بوضوح. لم يكن كراهية خالصة ولا روحًا عالقة عليا، بل كل قوته مستمدة من تلك الكلمة المحفورة على جبهته.
وقف هان فاي خلف الخطيئة الكبرى ساخرًا.
تحمّس الخطيئة الكبرى، وازداد خوف هان فاي. لم يكن الوضع في صالحه.
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
لكن المدينة الحمراء تجمدت وتشبعت بالدماء، واستغرق هان فاي وقتًا أطول من المعتاد لمغادرة اللعبة.
“ألا تخشى عقاب الملك وأنت تروّض وحشًا كهذا؟”
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
لكن الخطيئة الكبرى لم يتأثر بلعناته. لم يستطع الرجل إيذاءه بأي شكل.
سارع هان فاي بإعادة الوحش إلى وشم الشبح، وانطلق نحو المنطقة الخارجية بأقصى سرعته.
راقب هان فاي القتال وقال:
“هل سمعت بساعي بريد الحياة الآخرة؟” سأل هان فاي بهدوء، مجيبًا دون أن يجيب.
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
لكنه كان يُعدّل وضعيته، ويتواصل مع الخطيئة الكبرى بعينيه.
“لم أرك من قبل في المنطقة الخارجية. من أين أتيت؟”
رغم أنه على شفا الموت، إلا أن حواس الجزار داخله ظلت حادة، تكفيه ضربة واحدة. وبمساعدة فنّ التقييم، راقب هفوات خصمه، وفي اللحظة المناسبة، اختبأ خلف الخطيئة الكبرى، ثم نفذ خطوته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي نصل “R.I.P”، وعندما رآه الرجل، انفجر بالضحك:
حين استدار الرجل ليهرب من الخطيئة الكبرى، انفجر ضوءٌ ساطع من الزاوية العمياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع ضحكًا مألوفًا… كان ذلك الرجل اللعين، واقفًا خلفه، لا تركع له حتى قوى اللامذكورين.
لم يعرف هذا العالم النور منذ زمن، لذا لم يستطع الرجل فهم ما يحدث.
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
“R.I.P!”
لكنه كان يُعدّل وضعيته، ويتواصل مع الخطيئة الكبرى بعينيه.
صاح هان فاي، وفي لحظة، شعر الرجل بذراعيه تخفّان وكأن حملًا ثقيلاً زال.
“سأقف معه دومًا.”
دارت عيناه في الفراغ، ورأى رقبته وظهره…
ورغم سرعته الخارقة، كانت الوحوش قد بدأت تحاصره من كل اتجاه.
انفصل رأسا الرجل، وسقطا في فمٍ فاغر.
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
لقد ابتلع الكيان اللامذكور حضوره بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ردّ هان فاي كافيًا لإشعال غضب الرجل ذي الرأسين. فلطالما اعتادت أرواح منطقة المطر الأسود التواري في الظلال، ولم يسبق لهذا الكائن أن التقى أحدًا بجرأة هان فاي وغروره.
[إشعار للاعب 0000!]🔖
“R.I.P!”
لقد قتلتَ الروح عالقة فريدة: صنيعةّ الملك التاسعة عشرة!
قال هان فاي بهدوءٍ تام:
[شي (الصنيعةّ التاسعة عشرة): كانت روحًا عادية، لكن برعاية لامذكور، بلغت مرتبة لا تقلّ عن الروح العالقة العليا.]
“لم أرك من قبل في المنطقة الخارجية. من أين أتيت؟”
⚠️[تحذير! لقد دمّرت خَلقًا ملكيا. حصلتَ على خبرة ضخمة، ولعنة الملك – الكراهية!]
صاح هان فاي، وفي لحظة، شعر الرجل بذراعيه تخفّان وكأن حملًا ثقيلاً زال.
⚠️[تحذير! حين يستيقظ اللامذكور، سيحوّل كل مَن يكرهه إلى صنائع جديدة!]
لقد ابتلع الكيان اللامذكور حضوره بالكامل.
“هل أصابتني لعنة من لامذكور؟”
لقد قتلتَ الروح عالقة فريدة: صنيعةّ الملك التاسعة عشرة!
تمتم هان فاي في دهشة، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى وهو يدوس بحماسة، وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ازداد هان فاي ثقة، ازداد الرجل حذرًا.
“كنت أمثّل فقط… من كان يظن أنهم سيأخذون الأمر على محمل الجد؟”
“حتى ملكك لن ينقذك إن اعترضتَ طريق ساعي البريد.”
كان الخطيئة الكبرى يشعّ بحضور العديد من الكائنات اللامذكورة، حتى أن كل من في محيط مئة متر شعر بذلك.
“هل أصابتني لعنة من لامذكور؟”
سارع هان فاي بإعادة الوحش إلى وشم الشبح، وانطلق نحو المنطقة الخارجية بأقصى سرعته.
لم يتردد هان فاي، وانتزع وسم “الخطيئة الكبرى” من جسد الشبح، وألقاه على الرجل.
ورغم سرعته الخارقة، كانت الوحوش قد بدأت تحاصره من كل اتجاه.
“هل مللتَ الحياة؟” سأل الرجل، متردّدًا في التحرك، إذ كانت روح هان فاي محاطة بضبابٍ روحي حال دون قدرته على رؤيته بوضوح.
تحمّس الخطيئة الكبرى، وازداد خوف هان فاي. لم يكن الوضع في صالحه.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
انهار البيت الصغير، وجذبت وفاة “شي” الأنظار.
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
أُغلقت الطرق، فاختبأ هان فاي في زاوية هادئة وخرج من اللعبة.
كان هذا دوره الحقيقي… إيصال الرسائل.
“كان ذلك مرعبًا. على الأقل أنقذت معظم الناس من البيت الصغير. ينبغي أن تكون الزهرة النادرة بأمان.”
“كنت أمثّل فقط… من كان يظن أنهم سيأخذون الأمر على محمل الجد؟”
لكن المدينة الحمراء تجمدت وتشبعت بالدماء، واستغرق هان فاي وقتًا أطول من المعتاد لمغادرة اللعبة.
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
كانت تلك الكلمة هبةً من لامذكور. وقد غيّرت الكلمة طبيعته، فحوّلته إلى مخلوق نصفه بشري ونصفه شبح، وأكسبته قوة غير مألوفة.
ركع هان فاي، مدفوعًا بقوة مرعبة أجبرته على التوسل.
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
ثم سمع ضحكًا مألوفًا… كان ذلك الرجل اللعين، واقفًا خلفه، لا تركع له حتى قوى اللامذكورين.
كان هذا دوره الحقيقي… إيصال الرسائل.
فتح عينيه، ونزع خوذة اللعبة. لم يستطع نسيان ذلك المشهد.
قال بهدوء:
“هل كان… يضحك بجنون خلفي؟
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
في كل مرة أدخل وأخرج من اللعبة… أراه. إنه تبادل أرواح.”
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
نهض هان فاي من مقعده، سكب لنفسه كوب ماء دافئ، وأخذ يفكر فيما خاضه.
تمتم هان فاي في دهشة، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى وهو يدوس بحماسة، وتنهد.
لم يكن الضحك المجنون من قتل الأطفال، بل حاول إنقاذهم.
في كل مرة أدخل وأخرج من اللعبة… أراه. إنه تبادل أرواح.”
القاتل الحقيقي هي “صيدلية الخالد”… هم من قادوا الأطفال إلى الجنون.
“لك قوانينك، ولي قوانيني.”
حلّ الضحك المجنون محلّ كل يأسٍ وألم، وهذا ما أبقى هان فاي حيًا حتى الآن.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
قال بهدوء:
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
“سأقف معه دومًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ازداد هان فاي ثقة، ازداد الرجل حذرًا.
نظر إلى الورقة الموضوعة على الطاولة… سيناريو الفيلم الذي غيّر حياته — زهرة التوأم.
قال بهدوء:
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“R.I.P!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
“هل أصابتني لعنة من لامذكور؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
