▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة النحيلة: “فنون الموت؟ يبدو الأمر وكأنه حلم يتحقق.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع يُعدّون أعمالهم الفنية، لا يمكنني التأخر عن الركب.”
ترجمة: Arisu san
نظر إلى الفتاة في التلفاز. الفيديو مسجّل، ما يعني أنها ماتت منذ زمن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب الصياد “أعماق البحر”: “لا أظن أن الأمر بهذه التعقيد. الأعضاء النخبويون حتمًا في البلدة، وربما يراقبوننا الآن.” ثم أضاف: “أنتم تستخفّون بالأعضاء النخبويين. هؤلاء ناجون من مقابر جماعية. لولا ذكاؤهم وقدراتهم، لأمسكت بهم الشرطة منذ زمن.”
الفصل 762: صناعة الفن
سأله هان فاي: “جمع الأسنان؟”
“ما الذي قاله العجوز في رسالته؟”
حدّقت العيون الأربعة في غرفة النوم إلى الرسالة التي يحملها هان فاي، كأنهم أسماك قرش اشتمّت رائحة دم.
صرخ الرجل: “ما الذي تفعله؟!”
قال هان فاي بصراحة:
“إنهم ينوون إقامة مسابقة فنون الموت. هذه البلدة الصغيرة ستكون المسرح، وسيُختار الأعضاء النخبويون الجدد من بيننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي قاله العجوز في رسالته؟” حدّقت العيون الأربعة في غرفة النوم إلى الرسالة التي يحملها هان فاي، كأنهم أسماك قرش اشتمّت رائحة دم.
حتى لو أراد إخفاء الأمر، فهؤلاء سيعرفونه في النهاية.
قال في نفسه: “الطريقة الحقيقية لنشر الموت… هي تفكيك مجموعة دردشة الموت.”
قال أحدهم:
“يبدو أننا محظوظون. أن تصبح عضوًا نخبويًا هو حلم كثيرين.”
قال في نفسه: “الطريقة الحقيقية لنشر الموت… هي تفكيك مجموعة دردشة الموت.”
وتابع آخر:
“لم أتوقع أن أحصل على هذه الفرصة، خاصة وأنني عضو منذ ثلاثة أشهر فقط. عليّ أن أبذل جهدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكمل هان فاي، وعيناه خلف قناع المهرج تتوهّجان بالظلام: “بعد أن رأيتك، عرفت الجواب. أنتم أيضًا فريسة صالحة. أنتم التسعة عشر الآخرون ستكونون جزءًا من عملي الفني.”
قالت المرأة النحيلة:
“فنون الموت؟ يبدو الأمر وكأنه حلم يتحقق.”
ما أرادته مجموعة دردشة الموت هو اختيار عضو نخبوي جديد من بين العشرين. لكن هذا ذكّر هان فاي بلعبة المدينة الترفيهية في مذبح ذكريات فو شينغ. بدلًا من أن يصنع أفضل عمل فني ويعتمد على حكم الآخرين، قرر هان فاي القضاء على الجميع. ذلك كان خطته.
كان الأربعة متحمسين للغاية، وقد بدأت أفكارهم الإبداعية بالتدفّق.
قال هامسًا بشهوانية: “سأعتني بصديقتك جيدًا…”
لكن الصياد قال بهدوء:
“لا تتفائلوا كثيرًا. لقد جئنا متأخرين، ولدينا وقت قليل للإبداع. الفريسة الأفضل اختارها غيرنا على الأرجح. وإن ارتكب أحدهم حماقة واستنفر الشرطة، سينتهي كل شيء.”
عاد الصياد إلى غرفة النوم وشغّل التلفاز الوحيد هناك.
ذاب هان فاي، المقنّع كالمهرّج، في الظلام.
بدأت الشاشة المهتزة تعرض صورة غريبة:
امرأة شابة معلقة على حافة جرف. عنقها مشقوق، وصخور مربوطة بساقيها. كانت تنخفض ببطء نحو بحر أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط شظية زجاج. كان يحب استخدام الأشياء المهملة والقذرة لقتل وتدمير ما هو نظيف. كلما كانت أدواته أوسخ، كان أكثر سعادة.
قال المتشرّد وهو يضيّق عينيه:
“هذا هو عدّادنا. يجب أن نُكمل فنوننا قبل أن يبتلعها الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يطعن، تلقّى دفعة عنيفة من الخلف. فاختل توازنه، وانغرست الزجاجة في كتف الرجل الثمل.
حدّق في جسدها بأسلوب مقزز، وعيناه تتلألآن.
صرخ الرجل: “ما الذي تفعله؟!”
سأل أحدهم:
“كيف سنُقدّم فنّنا للقضاة؟ عن طريق الفيديو؟ أم هناك مكان محدد يجب الذهاب إليه؟”
غطّى الرجل فمه، وضحك بانحراف: “أقيّد أطرافهم، وأقتلع أسنانهم واحدة تلو الأخرى. يصرخون، ويتدفّق الدم من شفاههم. لا شيء يثيرني أكثر من ذلك.” ثم بدأ يمسح الكيس على صدره وراح يضحك بجنون.
أجاب الصياد “أعماق البحر”:
“لا أظن أن الأمر بهذه التعقيد. الأعضاء النخبويون حتمًا في البلدة، وربما يراقبوننا الآن.”
ثم أضاف:
“أنتم تستخفّون بالأعضاء النخبويين. هؤلاء ناجون من مقابر جماعية. لولا ذكاؤهم وقدراتهم، لأمسكت بهم الشرطة منذ زمن.”
غطّى الرجل فمه، وضحك بانحراف: “أقيّد أطرافهم، وأقتلع أسنانهم واحدة تلو الأخرى. يصرخون، ويتدفّق الدم من شفاههم. لا شيء يثيرني أكثر من ذلك.” ثم بدأ يمسح الكيس على صدره وراح يضحك بجنون.
قالت المرأة:
“معك حق، إذًا لا يجب أن نضيّع الوقت.”
وغادرت أولًا، كونها الأضعف في المجموعة.
أخرج كماشة وانقضّ على هان فاي، ووجّه ضربة إلى رأسه.
ثم تبعها المتشرّد والصياد، ولم يتبقَّ سوى هان فاي والرجل ذو البدلة.
تقدّم هان فاي، وقال ببرود: “كان ينوي طعن عنقك. لا يستحق الصفح، أليس كذلك؟” ثم سحق معصمه تحت قدمه.
سأله الأخير:
“لماذا لا تذهب معهم؟”
تقدّم هان فاي، وقال ببرود: “كان ينوي طعن عنقك. لا يستحق الصفح، أليس كذلك؟” ثم سحق معصمه تحت قدمه.
أجاب هان فاي:
“أفكر فقط… الدعوة وُجّهت لعشرين شخصًا. أين الآخرون؟”
لكن هان فاي علّق: “ثلاث جرائم قتل تكفي للحكم عليك بالإعدام.” توسعت عينا العامل، متخيّلًا انفجار دماغ هان فاي، لكن الكماشة توقفت قبل أن تلامسه.
نظر إلى الفتاة في التلفاز. الفيديو مسجّل، ما يعني أنها ماتت منذ زمن.
حتى لو أراد إخفاء الأمر، فهؤلاء سيعرفونه في النهاية.
قال الرجل:
“من يدري؟ ربما أكملوا فنونهم، أو انطلقوا للصيد. وربما لم يجرؤوا على الحضور.”
ثم فكّ زرًا في قميصه:
“البشر معقّدون. ليس كل أحد لديه الجرأة لاحتضان ذاته الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي قاله العجوز في رسالته؟” حدّقت العيون الأربعة في غرفة النوم إلى الرسالة التي يحملها هان فاي، كأنهم أسماك قرش اشتمّت رائحة دم.
أدار هان فاي رأسه إليه وقال:
“تبدو ناجحًا. لا بد أنك تعيش حياة سعيدة. لماذا أنت هنا؟ هذا الاجتماع للمعدَمين. لا تنتمي إليهم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسم الرجل، لكن ابتسامته بردت:
“منذ طفولتي، تلقيت تعليم النخبة. كنت المثال الذي يُقارن به الآباء أبناءهم. فزت بمسابقات لا حصر لها. لكن… لم أرد أياً منها. كنت محبوسًا في قفص ذهبي صنعته عائلتي. كنت حيوانهم الأليف. والآن… تحررت. أصبحت شخصًا كاملًا.”
فتح حقيبته وأخرج كيسًا مملوءًا بالأسنان:
“كنت أريد الخروج من القفص، لكنني لم أملك الشجاعة لكسره. لذا لجأت إلى طرق أخرى للتنفيس. طوّرت هواية فريدة.”
سأله هان فاي: “جمع الأسنان؟”
سأله هان فاي:
“جمع الأسنان؟”
بدأت الشاشة المهتزة تعرض صورة غريبة: امرأة شابة معلقة على حافة جرف. عنقها مشقوق، وصخور مربوطة بساقيها. كانت تنخفض ببطء نحو بحر أسود.
أجاب بابتسامة ملتوية:
“لا. هوايتي هي اقتلاع الأسنان من أفواه البشر الأحياء.”
بدأت الشاشة المهتزة تعرض صورة غريبة: امرأة شابة معلقة على حافة جرف. عنقها مشقوق، وصخور مربوطة بساقيها. كانت تنخفض ببطء نحو بحر أسود.
غطّى الرجل فمه، وضحك بانحراف:
“أقيّد أطرافهم، وأقتلع أسنانهم واحدة تلو الأخرى. يصرخون، ويتدفّق الدم من شفاههم. لا شيء يثيرني أكثر من ذلك.”
ثم بدأ يمسح الكيس على صدره وراح يضحك بجنون.
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي ببرود:
“هواية منحطّة. كم عملية اقتلاع قمت بها؟ أو بالأحرى، كم شخصًا قتلت؟”
قال في نفسه: “الطريقة الحقيقية لنشر الموت… هي تفكيك مجموعة دردشة الموت.”
عاد وجه الرجل إلى الجدية تدريجيًا، ثم مدّ يده إلى حقيبته:
“ثلاثة، لكن قريبًا… سيكونون أربعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكمل هان فاي، وعيناه خلف قناع المهرج تتوهّجان بالظلام: “بعد أن رأيتك، عرفت الجواب. أنتم أيضًا فريسة صالحة. أنتم التسعة عشر الآخرون ستكونون جزءًا من عملي الفني.”
أخرج كماشة وانقضّ على هان فاي، ووجّه ضربة إلى رأسه.
سأله هان فاي: “جمع الأسنان؟”
لكن هان فاي علّق:
“ثلاث جرائم قتل تكفي للحكم عليك بالإعدام.”
توسعت عينا العامل، متخيّلًا انفجار دماغ هان فاي، لكن الكماشة توقفت قبل أن تلامسه.
فرقعة العظام أيقظت الثمل. وعيناه اتسعتا، ثم رأى هان فاي يكسر أطراف الرجل الأربعة أمامه.
ذراعه لم تعد تتحرك. قبضتها كانت مشلولة.
ما أرادته مجموعة دردشة الموت هو اختيار عضو نخبوي جديد من بين العشرين. لكن هذا ذكّر هان فاي بلعبة المدينة الترفيهية في مذبح ذكريات فو شينغ. بدلًا من أن يصنع أفضل عمل فني ويعتمد على حكم الآخرين، قرر هان فاي القضاء على الجميع. ذلك كان خطته.
قال هان فاي:
“كنت أفكر في سؤال منذ أن قرأت رسالة العجوز: أريد أن أكون عضوًا نخبويًا، لكن دون قتل أبرياء. فكيف أصنع عملي الفني؟”
شدّ قبضته أكثر، فصرخ الرجل وسقطت الكماشة.
لكن هان فاي علّق: “ثلاث جرائم قتل تكفي للحكم عليك بالإعدام.” توسعت عينا العامل، متخيّلًا انفجار دماغ هان فاي، لكن الكماشة توقفت قبل أن تلامسه.
أكمل هان فاي، وعيناه خلف قناع المهرج تتوهّجان بالظلام:
“بعد أن رأيتك، عرفت الجواب. أنتم أيضًا فريسة صالحة. أنتم التسعة عشر الآخرون ستكونون جزءًا من عملي الفني.”
نظر إلى الفتاة في التلفاز. الفيديو مسجّل، ما يعني أنها ماتت منذ زمن.
صرخ الرجل:
“ما الذي تفعله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشاب المرتبك: “ينبغي أن تتركه… أنا بخير، إنها مجرد خدشة.” لكنه لم يكمل، إذ سحبته صديقته وهربت به.
ردّ هان فاي:
“سأقوم بشيء تحبّه. سأجعلك ترى الشيطان الحقيقي… لتفهم المعنى الحقيقي للموت.”
كسر ذراعه… وكانت تلك البداية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كمّم فمه، وسحق أطرافه واحدة تلو الأخرى. استخدم الأساليب التي تعلمها في العالم الغامض ليُريه معنى الألم الحقيقي.
تقدّم هان فاي، وقال ببرود: “كان ينوي طعن عنقك. لا يستحق الصفح، أليس كذلك؟” ثم سحق معصمه تحت قدمه.
ثم قال وهو يقطب:
“لو اقتلعت أسنانك كلها، لن يبدو الأمر كدفاع عن النفس.”
ركله على وجهه، فتطايرت بعض الأسنان. تأكد من أنه لن يموت سريعًا، ثم مسح بصماته وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يطعن، تلقّى دفعة عنيفة من الخلف. فاختل توازنه، وانغرست الزجاجة في كتف الرجل الثمل.
“الجميع يُعدّون أعمالهم الفنية، لا يمكنني التأخر عن الركب.”
لكن الصياد قال بهدوء: “لا تتفائلوا كثيرًا. لقد جئنا متأخرين، ولدينا وقت قليل للإبداع. الفريسة الأفضل اختارها غيرنا على الأرجح. وإن ارتكب أحدهم حماقة واستنفر الشرطة، سينتهي كل شيء.” عاد الصياد إلى غرفة النوم وشغّل التلفاز الوحيد هناك.
ما أرادته مجموعة دردشة الموت هو اختيار عضو نخبوي جديد من بين العشرين. لكن هذا ذكّر هان فاي بلعبة المدينة الترفيهية في مذبح ذكريات فو شينغ. بدلًا من أن يصنع أفضل عمل فني ويعتمد على حكم الآخرين، قرر هان فاي القضاء على الجميع.
ذلك كان خطته.
نظر إلى الفتاة في التلفاز. الفيديو مسجّل، ما يعني أنها ماتت منذ زمن.
قال في نفسه:
“الطريقة الحقيقية لنشر الموت… هي تفكيك مجموعة دردشة الموت.”
اقترب المتشرّد من الرجل، شمّ عطر المرأة والكحول، فتثاقل تنفّسه. ثبت عينيه على رقبة الرجل ورفع الزجاجة.
ذاب هان فاي، المقنّع كالمهرّج، في الظلام.
لكن هان فاي علّق: “ثلاث جرائم قتل تكفي للحكم عليك بالإعدام.” توسعت عينا العامل، متخيّلًا انفجار دماغ هان فاي، لكن الكماشة توقفت قبل أن تلامسه.
نظر عبر الزقاق، فرأى المتشرّد يتعقّب زوجين ثملين. كان يتقدم ببطء، يحافظ على مسافة ثابتة منهما. عيونه ملأها الشذوذ.
قال هامسًا بشهوانية: “سأعتني بصديقتك جيدًا…”
التقط شظية زجاج. كان يحب استخدام الأشياء المهملة والقذرة لقتل وتدمير ما هو نظيف. كلما كانت أدواته أوسخ، كان أكثر سعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط شظية زجاج. كان يحب استخدام الأشياء المهملة والقذرة لقتل وتدمير ما هو نظيف. كلما كانت أدواته أوسخ، كان أكثر سعادة.
خمسة أمتار، ثلاثة… متر واحد…
قال أحدهم: “يبدو أننا محظوظون. أن تصبح عضوًا نخبويًا هو حلم كثيرين.”
كان تركيزه منصبًا على الضحية، فلم يشعر أن هناك من يتعقبه.
خمسة أمتار، ثلاثة… متر واحد…
اقترب المتشرّد من الرجل، شمّ عطر المرأة والكحول، فتثاقل تنفّسه. ثبت عينيه على رقبة الرجل ورفع الزجاجة.
قال المتشرّد وهو يضيّق عينيه: “هذا هو عدّادنا. يجب أن نُكمل فنوننا قبل أن يبتلعها الموت.”
قال هامسًا بشهوانية:
“سأعتني بصديقتك جيدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله الأخير: “لماذا لا تذهب معهم؟”
لكن قبل أن يطعن، تلقّى دفعة عنيفة من الخلف. فاختل توازنه، وانغرست الزجاجة في كتف الرجل الثمل.
كمّم فمه، وسحق أطرافه واحدة تلو الأخرى. استخدم الأساليب التي تعلمها في العالم الغامض ليُريه معنى الألم الحقيقي.
صرخ الأخير من الألم:
“هل أنت أعمى؟!”
ثم ركله فأسقطه أرضًا.
حتى لو أراد إخفاء الأمر، فهؤلاء سيعرفونه في النهاية.
تقدّم هان فاي، وقال ببرود:
“كان ينوي طعن عنقك. لا يستحق الصفح، أليس كذلك؟”
ثم سحق معصمه تحت قدمه.
قال هامسًا بشهوانية: “سأعتني بصديقتك جيدًا…”
فرقعة العظام أيقظت الثمل. وعيناه اتسعتا، ثم رأى هان فاي يكسر أطراف الرجل الأربعة أمامه.
قالت المرأة: “معك حق، إذًا لا يجب أن نضيّع الوقت.” وغادرت أولًا، كونها الأضعف في المجموعة.
رجل مقنّع في منتصف الليل، يخرج من الظلام ويشلّ متشرّدًا؟
من لن يُصاب بالرعب؟
أجاب الصياد “أعماق البحر”: “لا أظن أن الأمر بهذه التعقيد. الأعضاء النخبويون حتمًا في البلدة، وربما يراقبوننا الآن.” ثم أضاف: “أنتم تستخفّون بالأعضاء النخبويين. هؤلاء ناجون من مقابر جماعية. لولا ذكاؤهم وقدراتهم، لأمسكت بهم الشرطة منذ زمن.”
قال الشاب المرتبك:
“ينبغي أن تتركه… أنا بخير، إنها مجرد خدشة.”
لكنه لم يكمل، إذ سحبته صديقته وهربت به.
قال هان فاي ببرود: “هواية منحطّة. كم عملية اقتلاع قمت بها؟ أو بالأحرى، كم شخصًا قتلت؟”
قال هان فاي وهو يركع إلى جانب المتشرّد ويبتسم:
“الناس هنا طيّبون حقًا، يدافعون عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جرّه إلى داخل الزقاق.
خمسة أمتار، ثلاثة… متر واحد…
صرخ الرجل:
“ما… ما الذي ستفعله؟”
كمّم فمه، وسحق أطرافه واحدة تلو الأخرى. استخدم الأساليب التي تعلمها في العالم الغامض ليُريه معنى الألم الحقيقي.
ردّ هان فاي:
“ششش… لا تجبرني على إسكاتك.”
قال هان فاي ببرود: “هواية منحطّة. كم عملية اقتلاع قمت بها؟ أو بالأحرى، كم شخصًا قتلت؟”
قال الرجل: “من يدري؟ ربما أكملوا فنونهم، أو انطلقوا للصيد. وربما لم يجرؤوا على الحضور.” ثم فكّ زرًا في قميصه: “البشر معقّدون. ليس كل أحد لديه الجرأة لاحتضان ذاته الحقيقية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
