▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تكوّرت روح بو كايسين داخل الجرّة، ينظر إلى هان فاي بخوف. فلبّ روحه بات بين يديه. إن شاء هان فاي، سحقه بسهولة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
بعد أن تناول وجبته، وضع خوذة اللعب على رأسه. تفشى الدم في محيطه. وحين دخل اللعبة، أحس بانقباض في ظهره، وكأن وحشًا دامِيًا قد تسلّق كتفيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أنت مستعد لتصبح نفسك الحقيقية؟”
الفصل 761: مسابقة فنون الموت
قال له العجوز: “أنت طيب. أتمنى أن نكون أصدقاء.”
للمرة الأولى، ولج هان فاي إلى اللعبة في الصباح. في الماضي، كان يقاوم الدخول إلى اللعبة، لكنه تغيّر بعد أن أكمل عالم ذكريات فو شينغ. لم يقل ذلك صراحة، لكنه بدأ يرى العالم الغامض كوطنه الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد 10 دقائق، فُتح باب الطابق الثالث من جديد. دخل رجل مسنّ أعمى، يترنّح ببطء.
بعد أن تناول وجبته، وضع خوذة اللعب على رأسه. تفشى الدم في محيطه. وحين دخل اللعبة، أحس بانقباض في ظهره، وكأن وحشًا دامِيًا قد تسلّق كتفيه.
سأل: “لمن تعود هذه الذكرى؟”
قال لنفسه:
“يوماً ما، سأراك.”
“هل أصبحتما صديقين حميمين الآن؟” سأل وهو يربّت على رأسيهما. مع نموّ وييب وازدياد قوّته، ازداد طوله حتى بات يبدو كأخ أكبر ليينغ يوي.
فتح هان فاي عينيه، ليجد يينغ يوي ووييب يحدقان فيه بفضول، وكأنهما يسألان عن سبب ظهوره المبكر.
“هل أنت مستعد للتخلي عن سعادتك وابتسامتك؟”
“هل أصبحتما صديقين حميمين الآن؟” سأل وهو يربّت على رأسيهما.
مع نموّ وييب وازدياد قوّته، ازداد طوله حتى بات يبدو كأخ أكبر ليينغ يوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يبحثون عن بشر أحياء ذوي طبيعة فريدة.”
قال وييب:
“نعم. في المبنى، نحن الأقرب في السن، ولدينا الكثير لنتحدث عنه. أعتقد أنه عندما نغادر العالم الغامض، أتمنى أن تُنقل قبورنا لتكون قريبة، حتى نتمكن من الخروج معًا في الليل.”
كانت أمنيته بريئة ومخلصة.
أومأ له هان فاي بصمت، دون أن يعرّف عن نفسه.
قادهم هان فاي إلى حافة منطقة المطر الأسود، ودخل فرع دريك. فتح الغطاء عن الجرّة، ومدّ يده داخلها، وأمسك بروح بو كايسين.
قال الرجل ذو البدلة: “شخص يرتدي قناعًا؟ محترف حقًا.”
“بذلت جهدًا كبيرًا لأساعدك في العثور على والدتك، وتكافئني بهذا الشكل؟”
استخدم هان فاي لغة الزهور ولمسة عمق الروح، لكن الغريب أنه لم يشعر بأي حقد من بو كايسين، بل ندم عميق فقط.
“بذلت جهدًا كبيرًا لأساعدك في العثور على والدتك، وتكافئني بهذا الشكل؟” استخدم هان فاي لغة الزهور ولمسة عمق الروح، لكن الغريب أنه لم يشعر بأي حقد من بو كايسين، بل ندم عميق فقط.
قال:
“طلبتَ مني أن أجد أخاك الأكبر، لكن والدتك قالت إن لديها ابنًا واحدًا فقط، واسمه بو مينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأثاث مقلوبًا ومغطىً بشيء أسود، ربما دمًا، أو عفنًا.
عند سماع ذلك الاسم، ارتجف بو كايسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، قال صاحب القناع بخيبة: “الحاكم داخل المرآة لا يكذب. هذا الشخص الذي تريد أن تكونه… نفاية. خيّبت ظني.”
أمسك هان فاي بعنقه وسحب جمجمته من الجرّة:
“من هو بو مينغ؟ كم من الأمور تخفيها عني؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نزف جسد بو كايسين في الجرّة دمًا أسود، سال من الشقوق. كانت روحه تحاول الفرار.
قال هان فاي: “هل تريد أن تقدم لي قلبك؟”
قال هان فاي:
“إن هربت، ماذا سيحدث لوالدتك؟ إنها الآن هدف لنادي القتلة. لولاي، لكانت قد ماتت منذ ساعة. لا أستطيع مساعدتك إن لم تخبرني بالحقيقة!”
قال لنفسه: “تتقدّم العصور بسرعة، وهذه الزوايا تُترك خلفها.”
أطلقه هان فاي، فارتدت الروح إلى الجمجمة، ولم يُخرج سوى عينيه اللتين ظلّتا تحدقان به بلا رمش.
نزف جسد بو كايسين في الجرّة دمًا أسود، سال من الشقوق. كانت روحه تحاول الفرار.
“بو مينغ يستخدم مشاعر مختلفة ليتعامل مع المواقف المختلفة. هل أصبحتَ بو كايسين لأنك تعتقد أنني شخص طيب يسهل خداعه؟”
ابتسم هان فاي ابتسامة خبيثة.
عند سماع ذلك الاسم، ارتجف بو كايسين.
شعر بو كايسين بالخطر. كان عاجزًا تمامًا. ظنّ أنه نجا من البستانية، ليقع في يد هان فاي. وأدرك للتو مدى جنون هذا الرجل.
استخدم هان فاي لمسة عمق الروح، ليُفتح أمامه مشهد مختلف تمامًا. رجل يحمل ملامح بو كايسين نفسها جلس في قبو مظلم، يأكل من علبة طعام ملوثة بالدم. على الجدران القديمة عُلّقت أدوات متنوّعة، وُضعت طاولتان خشبيتان في الوسط، وفوقهما مرآة ضخمة ليرى الضحية عذابه لحظة بلحظة. في الغرفة أدوية وأدوات إسعاف تُستخدم لتعذيب الضحية ببطء حتى الموت.
ببطء، خرج بو كايسين من جمجمته، وغرز إصبعه في صدره، ثم قشّر قشرة روحه ليكشف عن قلبه. قلبه قد تحوّل إلى بذرة ملوّنة جميلة لا تنتمي إلى العالم الغامض.
وصل إلى الطابق الثالث، وتوقف عند الباب. أرضية الطابق كانت محفورة. خطوة واحدة خاطئة تؤدي إلى السقوط.
قال هان فاي:
“هل تريد أن تقدم لي قلبك؟”
قال: “طلبتَ مني أن أجد أخاك الأكبر، لكن والدتك قالت إن لديها ابنًا واحدًا فقط، واسمه بو مينغ.”
هزّ بو كايسين رأسه، واقتلع البذرة ورفعها على راحة يده. كانت مرتبطة بجوهر روحه، إذ كان وجوده كله مكرّسًا لزراعة هذه البذرة.
دخل رجل يرتدي قناع خنزير تجارب. بدا راضيًا عن أداء بو كايسين. حرّك شفتيه قائلًا:
لامسها هان فاي بدهشة، فانبعث عطرٌ زكيّ كأنما زُرعت في حقل زهور. كانت عطرة ومنعشة ومريحة.
فتح هان فاي عينيه، ليجد يينغ يوي ووييب يحدقان فيه بفضول، وكأنهما يسألان عن سبب ظهوره المبكر.
لكنه سرعان ما قال وهو يضيق عينيه:
“هناك أمر غير طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ بو كايسين. ضحك انعكاسه في المرآة، لكنه أصبح أبرد في الواقع.
ضغط على البذرة، فإذا بقشرتها تنكسر، ويظهر بداخلها أوعية دموية متشابكة. تلاشى العطر واندفع منها رائحة لزجة دامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بعنقه وسحب جمجمته من الجرّة: “من هو بو مينغ؟ كم من الأمور تخفيها عني؟”
سأل:
“لمن تعود هذه الذكرى؟”
قطّب هان فاي حاجبيه. منطقة المطر الأسود على اتصال عميق مع العالم الحقيقي. ازدادت رغبته في معرفة الشبح الكامن هناك. توقف عن الضغط على بو كايسين، وأعاد الجرّة تحت المطر، ثم توجه إلى النادي.
استخدم هان فاي لمسة عمق الروح، ليُفتح أمامه مشهد مختلف تمامًا. رجل يحمل ملامح بو كايسين نفسها جلس في قبو مظلم، يأكل من علبة طعام ملوثة بالدم. على الجدران القديمة عُلّقت أدوات متنوّعة، وُضعت طاولتان خشبيتان في الوسط، وفوقهما مرآة ضخمة ليرى الضحية عذابه لحظة بلحظة. في الغرفة أدوية وأدوات إسعاف تُستخدم لتعذيب الضحية ببطء حتى الموت.
هزّ بو كايسين رأسه، واقتلع البذرة ورفعها على راحة يده. كانت مرتبطة بجوهر روحه، إذ كان وجوده كله مكرّسًا لزراعة هذه البذرة.
رفع بو كايسين رأسه. وجهه كان نفسه، لكن روحه مختلفة تمامًا. تنفّسه وحده كان يُجمّد الهواء من حوله.
الفصل 761: مسابقة فنون الموت
تغيّر المشهد.
توقف عند حافة الحفرة. لو خطا خطوة واحدة، لسقط على قضبان الحديد المدببة.
دخل رجل يرتدي قناع خنزير تجارب. بدا راضيًا عن أداء بو كايسين. حرّك شفتيه قائلًا:
وصل إلى الطابق الثالث، وتوقف عند الباب. أرضية الطابق كانت محفورة. خطوة واحدة خاطئة تؤدي إلى السقوط.
“عليك اجتياز هذا الاختبار لتصبح عضوًا نخبويًا في نادينا. الآن، وقد تفتّحت زهرة الموت، ستصبح أجمل زهرة. حين تغدو شين لو بحرًا من الزهور، ستُبعث من جديد في العالم الجديد.”
أعاد هان فاي بناء الكلمات من قراءة شفتيه.
“سأرافقك عبر الجسر.”
حوالي الساعة 3:30 صباحًا، وصل إلى خليج الدولفين. لكن خلافًا لتوقعاته، لم يكن المكان مهجورًا. بل كان فيه أناس يعيشون فيه. تجنّب الأضواء، وتسلّل عبر الظلام. مع كل خطوة، كانت الظلمة تزداد كثافة.
وضع الرجل المقنّع مرآة أمام بو كايسين وسأله:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل أنت مستعد للتخلي عن سعادتك وابتسامتك؟”
قال لنفسه: “تتقدّم العصور بسرعة، وهذه الزوايا تُترك خلفها.”
أومأ بو كايسين. ضحك انعكاسه في المرآة، لكنه أصبح أبرد في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد 10 دقائق، فُتح باب الطابق الثالث من جديد. دخل رجل مسنّ أعمى، يترنّح ببطء.
“هل أنت مستعد لأن تأخذك الغضب وتقبل البركات؟”
“هل أنت مستعد لتصبح نفسك الحقيقية؟”
“هل أنت مستعد لاحتضان الموت، وملاحقته، ونشره؟”
بما أن الكراهيات الخالصة تؤثر على العالم الواقعي، فلا غرابة أن يكون للامذكورين تأثير أعمق.
“هل أنت مستعد لتصبح نفسك الحقيقية؟”
ثم دفع بو كايسين داخل المرآة، وانتهت الصورة.
أجاب على الأسئلة الأولى بسهولة، لكنه توقف عند الأخيرة. أومأ، لكن انعكاسه في المرآة تصرّف بعكسه. بدأت مشاعره الأخرى تبتلعه. تبدّل تعبيره كل ثانية. التقط أدوات من الحائط، شقّ وجهه وطعن جسده. لكن دون جدوى. حين غمره الدم، نظر حوله بذهول. الرجل المجنون اختفى، وحلّ مكانه شاب صادق وبسيط.
فتح هان فاي عينيه، ليجد يينغ يوي ووييب يحدقان فيه بفضول، وكأنهما يسألان عن سبب ظهوره المبكر.
عندها، قال صاحب القناع بخيبة:
“الحاكم داخل المرآة لا يكذب. هذا الشخص الذي تريد أن تكونه… نفاية. خيّبت ظني.”
قادهم هان فاي إلى حافة منطقة المطر الأسود، ودخل فرع دريك. فتح الغطاء عن الجرّة، ومدّ يده داخلها، وأمسك بروح بو كايسين.
ثم دفع بو كايسين داخل المرآة، وانتهت الصورة.
دخل رجل يرتدي قناع خنزير تجارب. بدا راضيًا عن أداء بو كايسين. حرّك شفتيه قائلًا:
تكوّرت روح بو كايسين داخل الجرّة، ينظر إلى هان فاي بخوف. فلبّ روحه بات بين يديه. إن شاء هان فاي، سحقه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وييب: “نعم. في المبنى، نحن الأقرب في السن، ولدينا الكثير لنتحدث عنه. أعتقد أنه عندما نغادر العالم الغامض، أتمنى أن تُنقل قبورنا لتكون قريبة، حتى نتمكن من الخروج معًا في الليل.” كانت أمنيته بريئة ومخلصة.
قال هان فاي:
“رجل القناع الخنزيري عضو نخبوي. المرآة التي استخدمها على الأرجح من العالم الغامض. أما الحاكم الذي تحدّث عنه، فلا بد أنه اللامذكور في منطقة المطر الأسود.”
دخل هان فاي المبنى الخامس، وتفحّص الإعلانات على الحائط. كانت هناك إعلانات عن عيادات سوداء، أطفال مفقودين، تجارة غير مشروعة، وغير ذلك.
بما أن الكراهيات الخالصة تؤثر على العالم الواقعي، فلا غرابة أن يكون للامذكورين تأثير أعمق.
بعد أن تناول وجبته، وضع خوذة اللعب على رأسه. تفشى الدم في محيطه. وحين دخل اللعبة، أحس بانقباض في ظهره، وكأن وحشًا دامِيًا قد تسلّق كتفيه.
“إنهم يبحثون عن بشر أحياء ذوي طبيعة فريدة.”
قال له العجوز: “أنت طيب. أتمنى أن نكون أصدقاء.”
قطّب هان فاي حاجبيه. منطقة المطر الأسود على اتصال عميق مع العالم الحقيقي. ازدادت رغبته في معرفة الشبح الكامن هناك. توقف عن الضغط على بو كايسين، وأعاد الجرّة تحت المطر، ثم توجه إلى النادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يُعقد الاجتماع هنا؟ ألا يخافون من انكشاف أمرهم؟”
كان البستاني غائبًا، فدخل في حديث مع الراقص. حاول هان فاي استخلاص معلومات، لكن العجوز الأعمى لم يُفصح عن شيء سوى الرقص. مر الوقت، فقام هان فاي بترقية كل هواياته إلى المستوى المتقدم، وأكمل مهمة من الرتبة F في منطقة المطر الأسود، ثم خرج من اللعبة.
دخل رجل يرتدي قناع خنزير تجارب. بدا راضيًا عن أداء بو كايسين. حرّك شفتيه قائلًا:
ما زالت أمامه مهام أخرى. ولج إلى حسابه “الصبي المشمس” وتفقّد بريده في المنطقة الرمادية.
كان هناك دعوة لاجتماع واقعي لمجموعة دردشة الموت.
فقال:
“إن كان الاجتماع بعد الظهر، فعليّ أن أتحرك الآن إن لم أرد التأخر.”
عند سماع ذلك الاسم، ارتجف بو كايسين.
ارتدى ملابس جديدة لم يلبسها من قبل، واستأجر دراجة نارية بدلاً من طلب سيارة أجرة. علم أنه يتجه إلى مكان خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بو كايسين بالخطر. كان عاجزًا تمامًا. ظنّ أنه نجا من البستانية، ليقع في يد هان فاي. وأدرك للتو مدى جنون هذا الرجل.
ارتدى قناع المهرج الذي حصل عليه من النادي في خليج سي شوي، وانطلق على الطريق السريع. لم يكن يبدو كشخص عادي.
استخدم هان فاي لمسة عمق الروح، ليُفتح أمامه مشهد مختلف تمامًا. رجل يحمل ملامح بو كايسين نفسها جلس في قبو مظلم، يأكل من علبة طعام ملوثة بالدم. على الجدران القديمة عُلّقت أدوات متنوّعة، وُضعت طاولتان خشبيتان في الوسط، وفوقهما مرآة ضخمة ليرى الضحية عذابه لحظة بلحظة. في الغرفة أدوية وأدوات إسعاف تُستخدم لتعذيب الضحية ببطء حتى الموت.
حوالي الساعة 3:30 صباحًا، وصل إلى خليج الدولفين. لكن خلافًا لتوقعاته، لم يكن المكان مهجورًا. بل كان فيه أناس يعيشون فيه. تجنّب الأضواء، وتسلّل عبر الظلام. مع كل خطوة، كانت الظلمة تزداد كثافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه الغرفة التي ماتت فيها الفتاة المذكورة في الدعوة.”
بعد أن تناول وجبته، وضع خوذة اللعب على رأسه. تفشى الدم في محيطه. وحين دخل اللعبة، أحس بانقباض في ظهره، وكأن وحشًا دامِيًا قد تسلّق كتفيه.
كلما اتجه شمالًا، خفتت الأضواء. تجنّب السكان هذا الاتجاه لأنهم علموا بوقوع جرائم قتل هناك.
ترجمة: Arisu san
أوقف دراجته في زقاق خلفي، وقفز فوق الجدار إلى حيّ قديم. كان هذا مكان وفاة الفتاة. ومع ذلك، لا يزال بعض المستأجرين يسكنونه، ومعظمهم شيوخ لا حول لهم.
“هل أنت مستعد للتخلي عن سعادتك وابتسامتك؟”
“لماذا يُعقد الاجتماع هنا؟ ألا يخافون من انكشاف أمرهم؟”
“بو مينغ يستخدم مشاعر مختلفة ليتعامل مع المواقف المختلفة. هل أصبحتَ بو كايسين لأنك تعتقد أنني شخص طيب يسهل خداعه؟” ابتسم هان فاي ابتسامة خبيثة.
دخل هان فاي المبنى الخامس، وتفحّص الإعلانات على الحائط. كانت هناك إعلانات عن عيادات سوداء، أطفال مفقودين، تجارة غير مشروعة، وغير ذلك.
أجاب المتشرّد: “بعضهم خاف، والبعض جاء مبكرًا فعاد للنوم.” ثم بصق في الحفرة الكبيرة وسط الغرفة.
قال لنفسه:
“تتقدّم العصور بسرعة، وهذه الزوايا تُترك خلفها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه سرعان ما قال وهو يضيق عينيه: “هناك أمر غير طبيعي.”
وصل إلى الطابق الثالث، وتوقف عند الباب. أرضية الطابق كانت محفورة. خطوة واحدة خاطئة تؤدي إلى السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الصياد قائلاً: “مرحبًا، أنا أعماق البحر.” كان يبتسم بأسنانه المنشارية، مظهره أشبه بكائن أعماق.
“أنا الوحيد الذي حضر في هذا الوقت؟”
نظر داخل الغرفة، فوجد عبارة مكتوبة بالطلاء الأحمر على الجدران الصفراء:
“أعيدوا لي حياتي.”
أومأ له هان فاي بصمت، دون أن يعرّف عن نفسه.
كانت الأثاث مقلوبًا ومغطىً بشيء أسود، ربما دمًا، أو عفنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر المشهد.
تنفّس بعمق، وتسلّل إلى الداخل بمحاذاة الجدار. فتّش المطبخ والحمّام، ثم اقترب من غرفة النوم. كان الباب مواربًا، ورائحة مريبة تفوح من الداخل.
هزّ بو كايسين رأسه، واقتلع البذرة ورفعها على راحة يده. كانت مرتبطة بجوهر روحه، إذ كان وجوده كله مكرّسًا لزراعة هذه البذرة.
رأى داخلها أربعة أشخاص:
صياد يرتدي جزمة سوداء، رجل في بدلة أنيقة، مريضة نحيلة جدًا، ومتشرّد أشعث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد 10 دقائق، فُتح باب الطابق الثالث من جديد. دخل رجل مسنّ أعمى، يترنّح ببطء.
جلس كلّ منهم في ركن، يحدّقون جميعًا نحو التلفاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأثاث مقلوبًا ومغطىً بشيء أسود، ربما دمًا، أو عفنًا.
قال الرجل ذو البدلة:
“شخص يرتدي قناعًا؟ محترف حقًا.”
“هل أنت مستعد لاحتضان الموت، وملاحقته، ونشره؟”
ابتسم الصياد قائلاً:
“مرحبًا، أنا أعماق البحر.”
كان يبتسم بأسنانه المنشارية، مظهره أشبه بكائن أعماق.
“أنا الوحيد الذي حضر في هذا الوقت؟” نظر داخل الغرفة، فوجد عبارة مكتوبة بالطلاء الأحمر على الجدران الصفراء: “أعيدوا لي حياتي.”
أومأ له هان فاي بصمت، دون أن يعرّف عن نفسه.
“هل أنت مستعد لأن تأخذك الغضب وتقبل البركات؟”
سأل أحدهم:
“أليست المجموعة مكوّنة من عشرين عضوًا؟ لماذا نحن قلائل؟”
حوالي الساعة 3:30 صباحًا، وصل إلى خليج الدولفين. لكن خلافًا لتوقعاته، لم يكن المكان مهجورًا. بل كان فيه أناس يعيشون فيه. تجنّب الأضواء، وتسلّل عبر الظلام. مع كل خطوة، كانت الظلمة تزداد كثافة.
أجاب المتشرّد:
“بعضهم خاف، والبعض جاء مبكرًا فعاد للنوم.”
ثم بصق في الحفرة الكبيرة وسط الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يُعقد الاجتماع هنا؟ ألا يخافون من انكشاف أمرهم؟”
نظروا جميعًا داخلها. كان في الطابق الثاني جثتان، تبدوان وكأنهما نائمتان، لكن لن تستيقظا أبدًا.
سأل: “لمن تعود هذه الذكرى؟”
بعد 10 دقائق، فُتح باب الطابق الثالث من جديد. دخل رجل مسنّ أعمى، يترنّح ببطء.
قال هان فاي: “رجل القناع الخنزيري عضو نخبوي. المرآة التي استخدمها على الأرجح من العالم الغامض. أما الحاكم الذي تحدّث عنه، فلا بد أنه اللامذكور في منطقة المطر الأسود.”
قال:
“هل من أحد هنا؟ جئت لأوصّل رسالة.”
توقف عند حافة الحفرة. لو خطا خطوة واحدة، لسقط على قضبان الحديد المدببة.
توقف عند حافة الحفرة. لو خطا خطوة واحدة، لسقط على قضبان الحديد المدببة.
نزف جسد بو كايسين في الجرّة دمًا أسود، سال من الشقوق. كانت روحه تحاول الفرار.
ركض هان فاي إليه، تسلّم الرسالة، وأوصله إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد 10 دقائق، فُتح باب الطابق الثالث من جديد. دخل رجل مسنّ أعمى، يترنّح ببطء.
قال له العجوز:
“أنت طيب. أتمنى أن نكون أصدقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الصياد قائلاً: “مرحبًا، أنا أعماق البحر.” كان يبتسم بأسنانه المنشارية، مظهره أشبه بكائن أعماق.
كان الآخرون يأملون في سقوطه، لكن تدخّل هان فاي أفسد عليهم المشهد، فانزعجوا.
قطّب هان فاي حاجبيه. منطقة المطر الأسود على اتصال عميق مع العالم الحقيقي. ازدادت رغبته في معرفة الشبح الكامن هناك. توقف عن الضغط على بو كايسين، وأعاد الجرّة تحت المطر، ثم توجه إلى النادي.
فتح هان فاي الرسالة. كانت قصيرة ومباشرة:
“هل أنت مستعد لتصبح نفسك الحقيقية؟”
“مبروك على إيجاد الوقت الصحيح. هدف هذا الاجتماع الواقعي هو اختيار أعضاء نخبويين جدد. ستستخدمون هذه البلدة المهجورة كمسرح، وتبدؤون مسابقة فنون الموت. العضو الجديد أو الأعضاء الجدد لمجموعة دردشة الموت سيكونون من بينكم العشرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الصياد قائلاً: “مرحبًا، أنا أعماق البحر.” كان يبتسم بأسنانه المنشارية، مظهره أشبه بكائن أعماق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حوالي الساعة 3:30 صباحًا، وصل إلى خليج الدولفين. لكن خلافًا لتوقعاته، لم يكن المكان مهجورًا. بل كان فيه أناس يعيشون فيه. تجنّب الأضواء، وتسلّل عبر الظلام. مع كل خطوة، كانت الظلمة تزداد كثافة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تنفّس بعمق، وتسلّل إلى الداخل بمحاذاة الجدار. فتّش المطبخ والحمّام، ثم اقترب من غرفة النوم. كان الباب مواربًا، ورائحة مريبة تفوح من الداخل.
ثم دفع بو كايسين داخل المرآة، وانتهت الصورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
