▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي. مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
ترجمة: Arisu san
قال العجوز مبتسمًا: “لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.
الفصل 755: نادي العجائز
قال بتواضع: “أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير.
الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
“موافق.” سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله:
“سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
“أي نوع يُناسبك.”
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه.
“هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.”
كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.
صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه:
“أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
سأله:
“كم عمرك؟”
تمتم “هان فاي”: “لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
أجاب “هان فاي”:
“في العشرينات… لماذا؟”
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله: “سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
لكن “هان فاي” أصرّ:
“قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “هان فاي”: “رقص جماعي؟”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
ضحك العجوز أخيرًا وقال:
“لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”
قال “هان فاي” محرجًا: “سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
قال بتواضع: “أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية:
“من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
“أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
قال العجوز: “هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده.
“المطر لم يتوقف بعد.”
ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء.
“يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”
قال العجوز: “هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
“موافق.”
سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية:
“البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم. صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية: “البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”
تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله: “سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
قال بتواضع:
“أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.
ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
“انظر… هذه حديقتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.
كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.
كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً:
“أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم.
ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
قال “هان فاي” بهدوء:
“شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”
وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال العجوز مبتسمًا:
“لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
وصلا إلى غرفة أخرى.
“لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله: “سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
الثانية مليئة بالطلاسم، لكن بدلًا من صدّ الشر، كانت تنضح بالإثم.
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم. صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
[إشعار للاعب 0000!]
قال “هان فاي” محرجًا:
“سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
سأله:
“هل لديكم هوايات أخرى؟”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
أجاب العجوز:
“كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
[إشعار للاعب 0000!]
تمتم “هان فاي”:
“لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
أكمل رقصة في قاعة الرقص. اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط. واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
قال العجوز بابتسامة دافئة:
“لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه.
الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
قال العجوز: “هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
سأله “هان فاي”:
“رقص جماعي؟”
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
“أي نوع يُناسبك.”
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم. صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
قال العجوز مبتسمًا: “لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
قال العجوز:
“هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
تساءل “هان فاي”:
“ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
وهنا، ظهر إشعار النظام:
همس العجوز بابتسامة:
“من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي. مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”
همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
أطلق “هان فاي” تنهيدة:
“سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.
أجابه العجوز:
“ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار.
ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
وهنا، ظهر إشعار النظام:
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
[إشعار للاعب 0000!]
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
أكمل رقصة في قاعة الرقص.
اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط.
واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
«ثلاث مهام؟ كنت أعلم أن مهام المستوى E ليست بهذه السهولة.»
“انظر… هذه حديقتنا.”
تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
أجاب “هان فاي”: “في العشرينات… لماذا؟”
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
تمتم “هان فاي”: “لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”
صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه: “أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي.
مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً: “أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم. ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”
همس “هان فاي”:
“هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
وهنا، ظهر إشعار النظام:
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم.
صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
“موافق.” سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه:
كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير. الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العجوز أخيرًا وقال: “لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
