▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
ترجمة: Arisu san
اتصل بـ”لي شيوي”. لكنها، وقد فهمت ما يدور في خلده، رفضت قبل أن ينطق بكلمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الفصل 752: المنطقة الرمادية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي بدهشة: “هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
استمرّت المجزرة حتى بزغ الفجر. عادت “مرآة الموت” تدريجيًا إلى حالتها الطبيعية. انبعث صوت صفّارات الشرطة من خارج الفندق، حيث التقى فريق شرطة شين لو بـ”هان فاي” في قبو الفندق. تمّ القبض على جميع الأعضاء باستثناء المرأة المقنّعة التي تمكّنت من الفرار.
وما إن أتمّ الخطوات، حتى انكشفت له واجهة أخرى… موقع كازينو إلكتروني.
قال الضابط المسؤول، مخاطبًا هان فاي بلهجة حازمة:
“هان فاي، أنت هدف الفراشة. لا يمكنك التصرف بتهوّر هكذا!”
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
كان الضابط يعرف هان فاي، لكن هان فاي لم يعرفه من قبل.
وفي النهاية، وجد ضالته لدى “جين جون”، أشهر مصوّر فضائح في شين لو. كانت مهنته قائمة على الطرق الخلفية، لذا كان على دراية بالممرات الرمادية.
ردّ عليه هان فاي بنبرة صادقة:
“الوضع البارحة كان استثنائيًا، لكنني سألتزم في المرات القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الضابط رأسه وقال: “تحليلنا يُشير إلى أن الفراشة على الأرجح عضو نواة في نادي القتلة. لطالما حاولت قتلك، وأنت… ذهبت بقدميك إلى عرينها. لحسن الحظ، لم تتوقّع منك كل هذا الجرأة، وإلا لكنت الآن جثة.”
ما إن رأى “شين لو” رجال الشرطة، حتى التصق بهم كأنهم طوق نجاة. لم يكن أحد قادرًا على استيعاب مشاعره المتضاربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قارن الضابط الرسم بقاعدة البيانات، وبعد تنقيح طويل، ظهرت ثلاثة مرشّحات:
“يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم:
“لن أفعل.”
رفع الضابط حاجبه وسأل: “علّمت نفسك بنفسك؟ كنت أظن أن “لي شيوي” هي من درّبتك، لكن الآن… أشكّ في أنها قادرة على هزيمتك.”
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
الغريب أن عناصر الشرطة الذين كانوا في نوبة الصباح لم يبدوا أية دهشة لرؤية هان فاي، بل حيّوه كما لو كان صديقًا قديمًا.
“عنيد كعادتك. أنا واثق أنّك ستخرج مجددًا حالما يحدث أمر ما.”
شهق “شين لو” بدهشة:
“أأنت عميل سري؟ تعرفهم جميعًا!”
اتصل بـ”لي شيوي”. لكنها، وقد فهمت ما يدور في خلده، رفضت قبل أن ينطق بكلمة.
ردّ عليه هان فاي:
“فكّر كما يحلو لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه هان فاي: “فكّر كما يحلو لك.”
فُصل الاثنان في غرفتين مختلفتين، وبدأ التحقيق معهما في التوقيت نفسه. لم يكن هناك ما يدعو للكذب. روى كلٌّ منهما ما حدث ليلة أمس بصدق. سلّم هان فاي هاتفَي فنان النادي وصاحب مطعم الشواء، بالإضافة إلى أدلّة أخرى جمعها من القبو. وكان قد بدأ بالتسجيل على هاتف الفنان منذ أن دخل النادي. صحيح أنّ الإضاءة كانت سيئة، ولم يوثّق الكثير، إلا أنّ ما سجّله كان مفيدًا للغاية للشرطة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، دخلت “لي شيوي” الغرفة برفقة رئيسها. أمر الأخير الجميع بالمغادرة.
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
قال الرئيس بصوت جاد:
“ما فعلته جنوني. هل كنت تدرك نوعية الأشخاص الذين واجهتهم الليلة الماضية؟ نحن نشجّع المواطنين على مساعدة الآخرين، لكن ضمن حدود لا تعرّضهم للخطر.”
دخل من خلاله إلى موقع دار مسنّين، وتوغّل إلى إحدى غرف الاستشارة النفسية الرمادية. الغرفة كانت “غير متصلة”، لكنه استطاع دخولها بشكل طبيعي.
ردّ عليه هان فاي:
“لم أكن أعلم أنهم منظمة إجرامية. أعدكم أنني لن أكرر ذلك بمفردي.”
قال الضابط المسؤول، مخاطبًا هان فاي بلهجة حازمة: “هان فاي، أنت هدف الفراشة. لا يمكنك التصرف بتهوّر هكذا!”
هزّ الضابط رأسه وقال:
“تحليلنا يُشير إلى أن الفراشة على الأرجح عضو نواة في نادي القتلة. لطالما حاولت قتلك، وأنت… ذهبت بقدميك إلى عرينها. لحسن الحظ، لم تتوقّع منك كل هذا الجرأة، وإلا لكنت الآن جثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
تنهد، وأردف:
“هل الفراشة عضو في النادي؟ الآن أفهم لماذا كانت جرائمها تتمركز في الضواحي.”
قال هان فاي: “لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
قال الضابط:
“أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، دخلت “لي شيوي” الغرفة برفقة رئيسها. أمر الأخير الجميع بالمغادرة.
أغلق الباب وجلس مقابل “هان فاي”، ثم واصل:
قال الضابط: “أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
“نادي القتلة يضم العديد من الأعضاء المؤثّرين. صباحًا يعملون بوظائف عادية، وليلاً يرتكبون جرائمهم في الأرياف.”
ترجمة: Arisu san
سأل هان فاي بدهشة:
“هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
تنهد، وأردف: “هل الفراشة عضو في النادي؟ الآن أفهم لماذا كانت جرائمها تتمركز في الضواحي.”
أجاب الضابطد، بهزّة من رأسه:
“في السنوات الأخيرة، نعم. وهذا يعود في جزء منه إلى نشأة المدينة الذكية. فقد خفّض الحاسوب الفوتوني نسبة الجرائم في المدينة إلى ما يقارب الصفر، بفضل قاعدة بيانات السكان ونظام تقييم الجريمة. أصبحت المدينة جنة آمنة للمواطنين العاديين، لكنها تحوّلت إلى سجن مغلق للمجرمين المرضى. عليهم كبح مشاعرهم وإخفاء نواياهم طوال الوقت، وهذا يولّد حرمانًا سلوكيًا خطيرًا.”
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
قال هان فاي:
“لكن، أليست هناك مراكز استشارات نفسية؟ وهناك أيضًا ألعاب مثل الحياة المثالية لتفريغ الضغوط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي بدهشة: “هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
أجاب الضابط بعينين تشتعلان كراهية:
“لكلٍّ منا شخصية مختلفة ناتجة عن تجاربه. بعضهم يمكن علاجه، لكنّ البعض الآخر… كصديقك مثلًا، تنجح الفراشة في استدراجه نحو الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت جملة على الشاشة:
قال هان فاي، مصدومًا:
“صديقي؟ هل تقصد أنّ شين لو خضع لتأثير الفراشة؟ هل يحمل شيئًا يجذبها إليه؟ صحيح، لطالما كان شين لو غريبًا.”
قال هان فاي: “لكن، أليست هناك مراكز استشارات نفسية؟ وهناك أيضًا ألعاب مثل الحياة المثالية لتفريغ الضغوط.”
استرجع ذكرياته… في الماضي، دمّر قاعدتين للدكتور باي فقط لأن شين لو ذهب إلى مدرسة الأحد الليلية. لم يفعل شيئًا، لكنه في نفس الوقت… فعل الكثير.
قال الرئيس بصوت جاد: “ما فعلته جنوني. هل كنت تدرك نوعية الأشخاص الذين واجهتهم الليلة الماضية؟ نحن نشجّع المواطنين على مساعدة الآخرين، لكن ضمن حدود لا تعرّضهم للخطر.”
قال الضابط:
“حسب كلامه، وجد إعلانًا على الإنترنت عن طبيب نفسي. الطبيب قاده إلى مدرسة الأحد، ثم أنت أخذته إلى نادي القتلة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
احتجّ هان فاي:
“كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
أومأ الضابط بتفهّم، ثم قال:
“الأعضاء العاديون والرفيعون مجرد أدوات. لا يعرفون كيف يُدار النادي. لا يمكننا إسقاطه إلا بالقبض على أعضائه النواة. وحتى الآن، الفراشة هي الوحيدة التي نعرفها، لكن ربما يكون ذلك مجرد لقب.”
احتجّ هان فاي: “كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
ثم نظر إليه بثبات:
ردّ عليه هان فاي بنبرة صادقة: “الوضع البارحة كان استثنائيًا، لكنني سألتزم في المرات القادمة.”
“أنت و”هوانغ يين” وحدكما من نجَوْتما من مطاردة الفراشة. لذا، احذر. لا تتنقل من مكان لآخر هكذا.”
قال هان فاي: “لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
كان الضابط يأمل أن يلتزم هان فاي بالبقاء في المنزل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال هان فاي:
“لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تنهّد الضابط وقال:
رفع الضابط حاجبه وسأل: “علّمت نفسك بنفسك؟ كنت أظن أن “لي شيوي” هي من درّبتك، لكن الآن… أشكّ في أنها قادرة على هزيمتك.”
“عنيد كعادتك. أنا واثق أنّك ستخرج مجددًا حالما يحدث أمر ما.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم رمقه بنظرة متفحّصة وسأله:
“من أين تعلمت القتال؟”
دخل بهويّة افتراضية، وقاده النادل إلى غرفة كبار الشخصيات. هناك، أدلى بكلمة سرّ حصل عليها من جين جون، فقاده النادل إلى الطبقة الثالثة من الموقع.
ردّ ببساطة:
“من الإنترنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح حاسوبه ودخل قاعدة بيانات الشرطة.
رفع الضابط حاجبه وسأل:
“علّمت نفسك بنفسك؟ كنت أظن أن “لي شيوي” هي من درّبتك، لكن الآن… أشكّ في أنها قادرة على هزيمتك.”
فُصل الاثنان في غرفتين مختلفتين، وبدأ التحقيق معهما في التوقيت نفسه. لم يكن هناك ما يدعو للكذب. روى كلٌّ منهما ما حدث ليلة أمس بصدق. سلّم هان فاي هاتفَي فنان النادي وصاحب مطعم الشواء، بالإضافة إلى أدلّة أخرى جمعها من القبو. وكان قد بدأ بالتسجيل على هاتف الفنان منذ أن دخل النادي. صحيح أنّ الإضاءة كانت سيئة، ولم يوثّق الكثير، إلا أنّ ما سجّله كان مفيدًا للغاية للشرطة.
أراد هان فاي المغادرة، فقال:
“هل يمكنني الذهاب الآن؟ لم أنم طوال الليل، وجسدي مرهق.”
تنهد، وأردف: “هل الفراشة عضو في النادي؟ الآن أفهم لماذا كانت جرائمها تتمركز في الضواحي.”
لكن الضابط قال:
“انتظر، هناك شيء آخر نحتاج مساعدتك فيه.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فتح حاسوبه ودخل قاعدة بيانات الشرطة.
ترجمة: Arisu san
“المرأة المقنّعة التي هربت من خليج شي شيوي هوي ليلة البارحة هويّتها غامضة. نعتقد أنها تنتمي إلى فئة أعلى من الأعضاء الرفيعين.”
فُصل الاثنان في غرفتين مختلفتين، وبدأ التحقيق معهما في التوقيت نفسه. لم يكن هناك ما يدعو للكذب. روى كلٌّ منهما ما حدث ليلة أمس بصدق. سلّم هان فاي هاتفَي فنان النادي وصاحب مطعم الشواء، بالإضافة إلى أدلّة أخرى جمعها من القبو. وكان قد بدأ بالتسجيل على هاتف الفنان منذ أن دخل النادي. صحيح أنّ الإضاءة كانت سيئة، ولم يوثّق الكثير، إلا أنّ ما سجّله كان مفيدًا للغاية للشرطة.
قال هان فاي:
“أثناء قتالي معها، قطعت جزءًا من قناعها، وتمكّنت من رؤية جزء من وجهها. يمكنني رسمه.”
لم ينته التحقيق مع “شين لو”، لكن هان فاي لم ينتظر. استقل سيارة أجرة وعاد إلى منزله. كان مرهقًا تمامًا. تمدّد في سريره، لكن النوم أبى أن يقترب. كانت صورة المرأة المقنّعة لا تزال تسيطر على ذهنه.
استعان بذاكرته التصويرية، ورسم ملامح وجهها. ثم سلّم الرسم إلى الضابط وقال:
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
“للأسف، هذا كلّ ما رأيته. لكن وجهها مألوف. أظنني رأيتها على التلفاز من قبل.”
“عنيد كعادتك. أنا واثق أنّك ستخرج مجددًا حالما يحدث أمر ما.”
قارن الضابط الرسم بقاعدة البيانات، وبعد تنقيح طويل، ظهرت ثلاثة مرشّحات:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وين يو”، رئيسة لجنة الطلاب في جامعة شين لو.
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
واصل تنفيذ الخطوات حتى بلغ المرحلة السادسة… وفجأة انطفأت شاشته.
“يي شوان”، مغنية من الدرجة الثانية.
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
قال الضابط أخيرًا:
“اترك الباقي علينا. يمكنك الانصراف.”
لم ينته التحقيق مع “شين لو”، لكن هان فاي لم ينتظر. استقل سيارة أجرة وعاد إلى منزله. كان مرهقًا تمامًا. تمدّد في سريره، لكن النوم أبى أن يقترب. كانت صورة المرأة المقنّعة لا تزال تسيطر على ذهنه.
تنهّد الضابط وقال:
“كيف لامرأة بتلك الهشاشة أن تصدّ هجومي الكامل؟”
وفي النهاية، وجد ضالته لدى “جين جون”، أشهر مصوّر فضائح في شين لو. كانت مهنته قائمة على الطرق الخلفية، لذا كان على دراية بالممرات الرمادية.
فتح الإنترنت وبحث عن “نادي القتلة”، لكن جميع المعلومات المتعلقة به قد أُزيلت. لم يكن بوسعه التراجع الآن. بعد أن كشف عن وجودهم، لم يعد بوسعه تجاهلهم.
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
اتصل بـ”لي شيوي”. لكنها، وقد فهمت ما يدور في خلده، رفضت قبل أن ينطق بكلمة.
قال الضابط: “حسب كلامه، وجد إعلانًا على الإنترنت عن طبيب نفسي. الطبيب قاده إلى مدرسة الأحد، ثم أنت أخذته إلى نادي القتلة.”
لم يبقَ له إلا أصدقاؤه الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي بدهشة: “هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
وفي النهاية، وجد ضالته لدى “جين جون”، أشهر مصوّر فضائح في شين لو. كانت مهنته قائمة على الطرق الخلفية، لذا كان على دراية بالممرات الرمادية.
احتجّ هان فاي: “كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
بعد أن سمع طلب هان فاي، أرسله إلى موقع للخدمات المنزلية. سجّل هان فاي فيه، واتبع تعليمات جين جون، ضاغطًا على عناصر محددة.
لم ينته التحقيق مع “شين لو”، لكن هان فاي لم ينتظر. استقل سيارة أجرة وعاد إلى منزله. كان مرهقًا تمامًا. تمدّد في سريره، لكن النوم أبى أن يقترب. كانت صورة المرأة المقنّعة لا تزال تسيطر على ذهنه.
وما إن أتمّ الخطوات، حتى انكشفت له واجهة أخرى… موقع كازينو إلكتروني.
فتح الإنترنت وبحث عن “نادي القتلة”، لكن جميع المعلومات المتعلقة به قد أُزيلت. لم يكن بوسعه التراجع الآن. بعد أن كشف عن وجودهم، لم يعد بوسعه تجاهلهم.
دخل بهويّة افتراضية، وقاده النادل إلى غرفة كبار الشخصيات. هناك، أدلى بكلمة سرّ حصل عليها من جين جون، فقاده النادل إلى الطبقة الثالثة من الموقع.
لكن الضابط قال: “انتظر، هناك شيء آخر نحتاج مساعدتك فيه.”
بعد سلسلة من التقييمات، حصل على عنوان إلكتروني ثالث.
قال الضابط: “حسب كلامه، وجد إعلانًا على الإنترنت عن طبيب نفسي. الطبيب قاده إلى مدرسة الأحد، ثم أنت أخذته إلى نادي القتلة.”
دخل من خلاله إلى موقع دار مسنّين، وتوغّل إلى إحدى غرف الاستشارة النفسية الرمادية. الغرفة كانت “غير متصلة”، لكنه استطاع دخولها بشكل طبيعي.
“يبدو أنهم جميعًا… ينبعون من مصدر واحد.”
واصل تنفيذ الخطوات حتى بلغ المرحلة السادسة… وفجأة انطفأت شاشته.
مقارنةً بمدرسة الأحد الليلية ونادي القتلة، فإن “مجموعة محادثة الموت” التي تنشط في المنطقة الرمادية… كانت الأخطر على الإطلاق.
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
انتظر عشر دقائق، ثم عادت الشاشة للحياة، لكنّها كانت رمادية بالكامل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ظهرت جملة على الشاشة:
احتجّ هان فاي: “كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
قال الرئيس بصوت جاد: “ما فعلته جنوني. هل كنت تدرك نوعية الأشخاص الذين واجهتهم الليلة الماضية؟ نحن نشجّع المواطنين على مساعدة الآخرين، لكن ضمن حدود لا تعرّضهم للخطر.”
ظهر عدّاد: أمامه عشر دقائق فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه هان فاي: “فكّر كما يحلو لك.”
كانت المنطقة الرمادية مليئة بالخطر والفوضى والعنف. الوجه القبيح للبشرية كان كامنًا فيها. وبينما كان هان فاي يستكشفها، اكتشف أمرًا خطيرًا:
قال الرئيس بصوت جاد: “ما فعلته جنوني. هل كنت تدرك نوعية الأشخاص الذين واجهتهم الليلة الماضية؟ نحن نشجّع المواطنين على مساعدة الآخرين، لكن ضمن حدود لا تعرّضهم للخطر.”
مقارنةً بمدرسة الأحد الليلية ونادي القتلة، فإن “مجموعة محادثة الموت” التي تنشط في المنطقة الرمادية… كانت الأخطر على الإطلاق.
“للأسف، هذا كلّ ما رأيته. لكن وجهها مألوف. أظنني رأيتها على التلفاز من قبل.”
قال لنفسه:
تنهّد الضابط وقال:
“يبدو أنهم جميعًا… ينبعون من مصدر واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي: “لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“للأسف، هذا كلّ ما رأيته. لكن وجهها مألوف. أظنني رأيتها على التلفاز من قبل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات