▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا لا توجد الرسالة نفسها على هاتف زوجتك؟ هل شاركت في نشاطات سرية دون علمها؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن يبحث عن شيء بعينه، لكن حين فتح هاتف صاحب كشك الشواء، ضيّق عينيه. لقد عثر على رسالة غريبة: مجموعة من الأرقام بلا معنى، وصورة خلفية لنادٍ ليلي، تتوسطه جمجمة مشقوقة.
الفصل 749: عرض للبالغين فقط
لم يرد هان فاي، بل قاد المركبة عبر مسارات متعرجة، حتى وصل إلى منتجع مهجور قرب البحر.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هان فاي لم يصدّقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قهقه الرجل وهو يرتدي قناع ببغاء، ثم ركل رفًا بجانبه، فسقطت منه أدوات تعذيب.
قبل أن تصل الشرطة، استخدم هان فاي المهارات التي تعلمها في العالم الغامض لانتزاع المعلومات من أحد الطلبة. كانت “مدرسة الأحد الليلية” منظمة خاصة للغاية. فالمعلمون فيها كانوا في الأصل طلابًا. واتّخذت هذه المدرسة من الأرياف مقرًا لها. في البداية، كانت الدروس تُقدَّم عبر المراسلة فقط. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت تشمل تجارب على الحيوانات الصغيرة، ثم تطوّر الأمر إلى البشر الأحياء.
أشفق هان فاي عليه.
تمامًا كما حدث في طقوس استقبال شين لو، كانوا يبدؤون بالمجرمين، ثم حين يُطلَق العنان للمشاعر المكبوتة، ينحدرون إلى الهاوية. وقعوا في فخ الدكتور باي، وتحولوا ببطء إلى وحوش.
أجرى هان فاي مكالمة سريعة مع لي شوي وأبلغها بما حدث. ثم ركب الشاحنة ودعا شين لو ليجلس بجانبه.
كان لكل طالب هوية قانونية نهارًا، لكن ليل الأحد يكشف وجوههم الحقيقية. وفّرت لهم مدرسة الأحد الليلية مبررًا للقتل. لم يُجبَروا على شيء، بل بعدما شاركوا في أول “حصة عملية”، أُصيبوا بالإدمان. كانوا ينتظرون ليلة الأحد بفارغ الصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقرّر الذهاب إلى خليج شي شوي بنفسه. ربط الطلبة، وأخذ معه هاتفي صاحب الكشك والفنان.
كل معلم كان مسؤولًا عن مجموعة من الطلاب، وهؤلاء “الطلبة العاديون” ما هم في الحقيقة إلا وحوش تم إنشاؤها بعناية. وللوصول إلى الأسرار الحقيقية للمدرسة، كان على هان فاي القبض على أحد المعلمين.
“حتى الموت صار يُقيَّم؟ أيّ جنون هذا؟!”
جلس هان فاي بين مجموعة من القتلة. لم يكن معظمهم قد أكمل أول عملية قتل منفردة بعد، ولا يزالون بحاجة لتوجيه.
ناول شين لو هاتف صاحب الكشك.
“مهما كان الأمر، فقد شاركوا في جرائم قتل. وسيمضون بقية أعمارهم في السجن.”
“لماذا أنتما اثنان؟ أليس من المفترض أن يأتي واحد فقط؟… لا بأس. اختارا قناعَيكما واتبعاني. وإن كنتما تخشيان الاتّساخ، يمكنكما ارتداء الحماية. هل أحضرتما أدواتكما؟ أم نوفرها لكم؟”
بدأ هان فاي يفتش في ملابسهم وهواتفهم. البعض كان أبًا حديثًا، وآخر مواطنًا نموذجيًا في نظر المجتمع. لكن صورهم الحقيقية على الهاتف كانت مناقضة تمامًا.
كان المتصل هوانغ يين.
لم يكن يبحث عن شيء بعينه، لكن حين فتح هاتف صاحب كشك الشواء، ضيّق عينيه. لقد عثر على رسالة غريبة: مجموعة من الأرقام بلا معنى، وصورة خلفية لنادٍ ليلي، تتوسطه جمجمة مشقوقة.
حين خرج شين لو من العالم الغامض، كان بخير. فلماذا ظهرت عليه هذه الأعراض الآن؟
أراه الرسالة، فسارع الرجل — الملقى على الأرض وعاجز عن الحركة سوى بفمه — إلى القول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هان فاي:
“لا أعلم ما هذا.”
ناول شين لو هاتف صاحب الكشك.
لكن هان فاي لم يصدّقه.
“بما أنك تحمل جرح الفراشة، لا يمكنني تركك وحيدًا. قد يكون الدكتور باي لا يزال في الجوار.”
“لماذا لا توجد الرسالة نفسها على هاتف زوجتك؟ هل شاركت في نشاطات سرية دون علمها؟”
كان المتصل هوانغ يين.
ثم انتقل إلى هاتف الفنان، ولاحظ رسائل مشابهة. إلا أن الفنان بدا اكثر انغماسًا.
“بالطبع.”
فبعد أن أتمّ آخر “عمل فني” له، صوّره وأرسله إلى أعضاء في ذلك النادي عبر قنوات خاصة.
“لماذا أنتما اثنان؟ أليس من المفترض أن يأتي واحد فقط؟… لا بأس. اختارا قناعَيكما واتبعاني. وإن كنتما تخشيان الاتّساخ، يمكنكما ارتداء الحماية. هل أحضرتما أدواتكما؟ أم نوفرها لكم؟”
“إذًا، أنت لا تكتفي بكونك طالبًا في مدرسة الأحد، بل أيضًا عضو في هذا (النادي)؟ لا بد أن جدولك مزدحم!”
“لا أعلم! منذ خروجي، أحاط بي مجانين. حتى أن أحدهم أرسل لي طردًا مليئًا بالحشرات. جيراني يظنون أني مجنون!”
ثبت هان فاي الرجل على الأرض. لكنه لم يكمل التحقيق، إذ أضاء هاتف الفنان برسالة جديدة:
ترجمة: Arisu san
“العمل الفني: أسوأ من كلب – 1.5 من 5. يُفترض أن يكون فنًا، لكنه مبتذل بشكل مريع. هذا الانفجار غير المقيّد للغضب يُعدّ تجديفًا في وجه الموت. لن يُقبل هذا العمل، لكنك حصلت على تذكرة زيارة ومشروب مجاني. استخدمهما قبل بزوغ الفجر.”
“إذًا، أنت لا تكتفي بكونك طالبًا في مدرسة الأحد، بل أيضًا عضو في هذا (النادي)؟ لا بد أن جدولك مزدحم!”
ثم تحولت الرسالة إلى رموز مشفّرة، لم يتبقّ منها سوى رمز النادي.
“غطِ جرح الفراشة. الآن أنت (صاحب كشك شواء) و(قاتل مجنون).”
“حتى الموت صار يُقيَّم؟ أيّ جنون هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنذهب حقًا؟”
تأمل هان فاي الرموز، وسرعان ما تحولت إلى عنوان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار هان فاي خنجرًا، بينما كان شين لو يتجمّد في مكانه.
“الخليج الشمالي – شي شوي – الرقم 17”.
“رأيت خريطة في عالم اللعبة تظهر فيها نوادٍ كهذه… لكن ذلك كان في العالم الغامض.”
بحث عنه عبر الإنترنت، فلم يجد شيئًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فدخل مجددًا إلى الإنترنت المظلم مستخدمًا حساب هوانغ يين. وأخيرًا عثر على مكان يُدعى “خليج شي شوي”، يقع في أقصى شمال شين لو، معروف بالعواصف العاتية والمنحدرات الحادة، وقد تُرك مهجورًا منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
“حتى الموت صار يُقيَّم؟ أيّ جنون هذا؟!”
“موقع مثالي لمخبأ القتلة.”
كان لكل طالب هوية قانونية نهارًا، لكن ليل الأحد يكشف وجوههم الحقيقية. وفّرت لهم مدرسة الأحد الليلية مبررًا للقتل. لم يُجبَروا على شيء، بل بعدما شاركوا في أول “حصة عملية”، أُصيبوا بالإدمان. كانوا ينتظرون ليلة الأحد بفارغ الصبر.
لكن فجأة، طُرد من الشبكة. وبعدها بثوانٍ، رنّ هاتفه:
“لا تقلق، أنا على معرفة بالشرطة.”
“هان فاي، هل استخدمت هويتي للدخول إلى مناطق محظورة؟”
“لا أعلم! منذ خروجي، أحاط بي مجانين. حتى أن أحدهم أرسل لي طردًا مليئًا بالحشرات. جيراني يظنون أني مجنون!”
كان المتصل هوانغ يين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت هان فاي الرجل على الأرض. لكنه لم يكمل التحقيق، إذ أضاء هاتف الفنان برسالة جديدة:
“بحثت عن عنوان فقط.”
ثم انتقل إلى هاتف الفنان، ولاحظ رسائل مشابهة. إلا أن الفنان بدا اكثر انغماسًا.
“ذلك المكان يبدو وكأنه مقر نادي القتلة. لا عجب… لقد سُحبت الهوية، وكانت تخص والدي. وأنا حاليًا لا أملك إذنًا لاختراق حاسوب الفوتون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلنا.”
“هل قال لك شيئًا آخر؟”
“إذًا، أنت لا تكتفي بكونك طالبًا في مدرسة الأحد، بل أيضًا عضو في هذا (النادي)؟ لا بد أن جدولك مزدحم!”
“نعم. طلب مني البقاء داخل مدينة الذكاء. يبدو أن أمرًا جللًا سيحدث قريبًا. شركتا التقنية العملاقتان تخططان لشيء كبير. الأفضل أن تظل مع الشرطة.”
وقبل أن يخرج، تبعه شين لو وقال:
أنهى هان فاي المكالمة، لكنه لم يستطع التوقف عن التفكير في العنوان.
“بحثت عن عنوان فقط.”
“الفنان أرسل لهم عمله، فحصل على (فرصة زيارة) عليه استغلالها قبل الفجر.”
لم يكن يبحث عن شيء بعينه، لكن حين فتح هاتف صاحب كشك الشواء، ضيّق عينيه. لقد عثر على رسالة غريبة: مجموعة من الأرقام بلا معنى، وصورة خلفية لنادٍ ليلي، تتوسطه جمجمة مشقوقة.
كانت الشرطة في طريقها، والدكتور باي هرب، وربما اختفى أثر المدرسة والنادي معًا بعد هذه الليلة.
كانت الشرطة في طريقها، والدكتور باي هرب، وربما اختفى أثر المدرسة والنادي معًا بعد هذه الليلة.
“رأيت خريطة في عالم اللعبة تظهر فيها نوادٍ كهذه… لكن ذلك كان في العالم الغامض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقرّر الذهاب إلى خليج شي شوي بنفسه. ربط الطلبة، وأخذ معه هاتفي صاحب الكشك والفنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنذهب حقًا؟”
وقبل أن يخرج، تبعه شين لو وقال:
“بالطبع.”
“إلى أين تذهب؟”
ثم تحولت الرسالة إلى رموز مشفّرة، لم يتبقّ منها سوى رمز النادي.
“هل يجب أن أبلّغك؟ فكر في كيفية تبرير موقفك للشرطة، وإلا سيعدّونك شريكًا في الجريمة.”
أنهى هان فاي المكالمة، لكنه لم يستطع التوقف عن التفكير في العنوان.
“أنا بريء. لم أكن أقصد تهديدك بالسكين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصل الشرطة، استخدم هان فاي المهارات التي تعلمها في العالم الغامض لانتزاع المعلومات من أحد الطلبة. كانت “مدرسة الأحد الليلية” منظمة خاصة للغاية. فالمعلمون فيها كانوا في الأصل طلابًا. واتّخذت هذه المدرسة من الأرياف مقرًا لها. في البداية، كانت الدروس تُقدَّم عبر المراسلة فقط. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت تشمل تجارب على الحيوانات الصغيرة، ثم تطوّر الأمر إلى البشر الأحياء.
رفع كمّه ليُريه جرح الفراشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هان فاي:
“منذ أن أُصبت بهذا، أشعر وكأن وحشًا يسكن داخلي. فراشة ضخمة تتغذى على خوفي… كلما قاومتها، زادت سعادتها!”
جلس هان فاي بين مجموعة من القتلة. لم يكن معظمهم قد أكمل أول عملية قتل منفردة بعد، ولا يزالون بحاجة لتوجيه.
“جرح الفراشة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصل الشرطة، استخدم هان فاي المهارات التي تعلمها في العالم الغامض لانتزاع المعلومات من أحد الطلبة. كانت “مدرسة الأحد الليلية” منظمة خاصة للغاية. فالمعلمون فيها كانوا في الأصل طلابًا. واتّخذت هذه المدرسة من الأرياف مقرًا لها. في البداية، كانت الدروس تُقدَّم عبر المراسلة فقط. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت تشمل تجارب على الحيوانات الصغيرة، ثم تطوّر الأمر إلى البشر الأحياء.
حين خرج شين لو من العالم الغامض، كان بخير. فلماذا ظهرت عليه هذه الأعراض الآن؟
“لماذا أنتما اثنان؟ أليس من المفترض أن يأتي واحد فقط؟… لا بأس. اختارا قناعَيكما واتبعاني. وإن كنتما تخشيان الاتّساخ، يمكنكما ارتداء الحماية. هل أحضرتما أدواتكما؟ أم نوفرها لكم؟”
“لا أعلم! منذ خروجي، أحاط بي مجانين. حتى أن أحدهم أرسل لي طردًا مليئًا بالحشرات. جيراني يظنون أني مجنون!”
“ما الذي يمكنكم توفيره؟”
تأمل هان فاي حالته، وقال في نفسه:
كان لكل طالب هوية قانونية نهارًا، لكن ليل الأحد يكشف وجوههم الحقيقية. وفّرت لهم مدرسة الأحد الليلية مبررًا للقتل. لم يُجبَروا على شيء، بل بعدما شاركوا في أول “حصة عملية”، أُصيبوا بالإدمان. كانوا ينتظرون ليلة الأحد بفارغ الصبر.
“ربما اختار وعي الحلم المنهار جسد شين لو ليحل فيه…”
“هل نحن في (لعبة أدوار)؟”
“أحيانًا أسمع ضحكًا مجنونًا يتردّد في رأسي. كأن شيطانين دفعاني إلى حافة الهاوية. لولا هذا الضغط، لما قصدت الدكتور باي.”
“رأيت خريطة في عالم اللعبة تظهر فيها نوادٍ كهذه… لكن ذلك كان في العالم الغامض.”
قال هان فاي:
كل معلم كان مسؤولًا عن مجموعة من الطلاب، وهؤلاء “الطلبة العاديون” ما هم في الحقيقة إلا وحوش تم إنشاؤها بعناية. وللوصول إلى الأسرار الحقيقية للمدرسة، كان على هان فاي القبض على أحد المعلمين.
“ظهورك في البثوث المباشرة، ووجود وشم الفراشة على جسدك، جعلك هدفًا لهم. ربما اعتقدوا أنك شخص آخر.”
“حتى الموت صار يُقيَّم؟ أيّ جنون هذا؟!”
“بعضهم ناداني بـ(المعلم)! مع أنهم قتلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلنا.”
أشفق هان فاي عليه.
“رأيت خريطة في عالم اللعبة تظهر فيها نوادٍ كهذه… لكن ذلك كان في العالم الغامض.”
“بما أنك تحمل جرح الفراشة، لا يمكنني تركك وحيدًا. قد يكون الدكتور باي لا يزال في الجوار.”
“ما الذي يمكنكم توفيره؟”
فكر قليلاً، ثم عرض عليه:
فدخل مجددًا إلى الإنترنت المظلم مستخدمًا حساب هوانغ يين. وأخيرًا عثر على مكان يُدعى “خليج شي شوي”، يقع في أقصى شمال شين لو، معروف بالعواصف العاتية والمنحدرات الحادة، وقد تُرك مهجورًا منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
“أتعاني من ضغط نفسي؟ هل ترغب بالاسترخاء قليلاً؟”
سأل شين لو بقلق:
“إلى أين؟”
“أنت من هذا النوع إذًا؟! على كل حال، لا أملك مالًا، ولا حتى هاتفي… هل تقرضني شيئًا؟”
“نادي ليلي خاص… فيه الكثير من المرح.”
“منذ أن أُصبت بهذا، أشعر وكأن وحشًا يسكن داخلي. فراشة ضخمة تتغذى على خوفي… كلما قاومتها، زادت سعادتها!”
“نادي؟! الآن؟ بعد جريمة قتل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنذهب حقًا؟”
“لا تقلق، أنا على معرفة بالشرطة.”
“ذلك المكان يبدو وكأنه مقر نادي القتلة. لا عجب… لقد سُحبت الهوية، وكانت تخص والدي. وأنا حاليًا لا أملك إذنًا لاختراق حاسوب الفوتون.”
أجرى هان فاي مكالمة سريعة مع لي شوي وأبلغها بما حدث. ثم ركب الشاحنة ودعا شين لو ليجلس بجانبه.
كان المتصل هوانغ يين.
“هل سنذهب حقًا؟”
“بالطبع.”
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت هان فاي الرجل على الأرض. لكنه لم يكمل التحقيق، إذ أضاء هاتف الفنان برسالة جديدة:
انطلقت السيارة. وبعد نصف ساعة، اختفت أعمدة الإنارة، وتعطّل الـGPS.
“ربما اختار وعي الحلم المنهار جسد شين لو ليحل فيه…”
سأل شين لو بقلق:
“العمل الفني: أسوأ من كلب – 1.5 من 5. يُفترض أن يكون فنًا، لكنه مبتذل بشكل مريع. هذا الانفجار غير المقيّد للغضب يُعدّ تجديفًا في وجه الموت. لن يُقبل هذا العمل، لكنك حصلت على تذكرة زيارة ومشروب مجاني. استخدمهما قبل بزوغ الفجر.”
“هل هذا نادٍ… (طبيعي)؟”
“جرح الفراشة؟”
ابتسم هان فاي:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لست متأكدًا… لكنهم يقدّمون عروضًا عنيفة… ومخصصة للبالغين فقط.”
“غطِ جرح الفراشة. الآن أنت (صاحب كشك شواء) و(قاتل مجنون).”
“أنت من هذا النوع إذًا؟! على كل حال، لا أملك مالًا، ولا حتى هاتفي… هل تقرضني شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخليج الشمالي – شي شوي – الرقم 17”.
لم يرد هان فاي، بل قاد المركبة عبر مسارات متعرجة، حتى وصل إلى منتجع مهجور قرب البحر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقرّر الذهاب إلى خليج شي شوي بنفسه. ربط الطلبة، وأخذ معه هاتفي صاحب الكشك والفنان.
“وصلنا.”
“العمل الفني: أسوأ من كلب – 1.5 من 5. يُفترض أن يكون فنًا، لكنه مبتذل بشكل مريع. هذا الانفجار غير المقيّد للغضب يُعدّ تجديفًا في وجه الموت. لن يُقبل هذا العمل، لكنك حصلت على تذكرة زيارة ومشروب مجاني. استخدمهما قبل بزوغ الفجر.”
ناول شين لو هاتف صاحب الكشك.
“ربما اختار وعي الحلم المنهار جسد شين لو ليحل فيه…”
“غطِ جرح الفراشة. الآن أنت (صاحب كشك شواء) و(قاتل مجنون).”
دخلا المكان. على الجدار الأيسر أقنعة متنوعة، وعلى الأيمن معدات حماية.
“هل نحن في (لعبة أدوار)؟”
“جرح الفراشة؟”
رفع عينيه ليرى ملامح هان فاي وقد تغيّرت، بدا كشخص آخر.
أمسك بذراع هان فاي وقال:
“لا تفعل هذا بي… لقد أرعبتني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصل الشرطة، استخدم هان فاي المهارات التي تعلمها في العالم الغامض لانتزاع المعلومات من أحد الطلبة. كانت “مدرسة الأحد الليلية” منظمة خاصة للغاية. فالمعلمون فيها كانوا في الأصل طلابًا. واتّخذت هذه المدرسة من الأرياف مقرًا لها. في البداية، كانت الدروس تُقدَّم عبر المراسلة فقط. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت تشمل تجارب على الحيوانات الصغيرة، ثم تطوّر الأمر إلى البشر الأحياء.
“ابقَ قريبًا مني.”
“بما أنك تحمل جرح الفراشة، لا يمكنني تركك وحيدًا. قد يكون الدكتور باي لا يزال في الجوار.”
مرّا بمبانٍ متداعية، حتى وصلا إلى فندق فاخر سابقًا.
ثم انتقل إلى هاتف الفنان، ولاحظ رسائل مشابهة. إلا أن الفنان بدا اكثر انغماسًا.
“هل هذا هو الرقم 17؟”
رفع عينيه ليرى ملامح هان فاي وقد تغيّرت، بدا كشخص آخر.
دخلا المكان. على الجدار الأيسر أقنعة متنوعة، وعلى الأيمن معدات حماية.
“هل نحن في (لعبة أدوار)؟”
وفجأة، سمعا صوتًا حادًا:
“أحيانًا أسمع ضحكًا مجنونًا يتردّد في رأسي. كأن شيطانين دفعاني إلى حافة الهاوية. لولا هذا الضغط، لما قصدت الدكتور باي.”
“لماذا أنتما اثنان؟ أليس من المفترض أن يأتي واحد فقط؟… لا بأس. اختارا قناعَيكما واتبعاني. وإن كنتما تخشيان الاتّساخ، يمكنكما ارتداء الحماية. هل أحضرتما أدواتكما؟ أم نوفرها لكم؟”
“غطِ جرح الفراشة. الآن أنت (صاحب كشك شواء) و(قاتل مجنون).”
“ما الذي يمكنكم توفيره؟”
“لماذا أنتما اثنان؟ أليس من المفترض أن يأتي واحد فقط؟… لا بأس. اختارا قناعَيكما واتبعاني. وإن كنتما تخشيان الاتّساخ، يمكنكما ارتداء الحماية. هل أحضرتما أدواتكما؟ أم نوفرها لكم؟”
قهقه الرجل وهو يرتدي قناع ببغاء، ثم ركل رفًا بجانبه، فسقطت منه أدوات تعذيب.
“لا أعلم! منذ خروجي، أحاط بي مجانين. حتى أن أحدهم أرسل لي طردًا مليئًا بالحشرات. جيراني يظنون أني مجنون!”
“اختارا ما يناسبكما. أنتما محظوظان، فهذه آخر حفلة قبل الفجر!”
قال:
اختار هان فاي خنجرًا، بينما كان شين لو يتجمّد في مكانه.
“منذ أن أُصبت بهذا، أشعر وكأن وحشًا يسكن داخلي. فراشة ضخمة تتغذى على خوفي… كلما قاومتها، زادت سعادتها!”
أمسك بذراع هان فاي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلنا.”
“ما هذا المكان بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت هان فاي الرجل على الأرض. لكنه لم يكمل التحقيق، إذ أضاء هاتف الفنان برسالة جديدة:
أجابه بابتسامة:
“إذًا، أنت لا تكتفي بكونك طالبًا في مدرسة الأحد، بل أيضًا عضو في هذا (النادي)؟ لا بد أن جدولك مزدحم!”
“ماذا هناك؟ ألم تكن متحمسًا لرؤية عرض مخصص للبالغين؟.
أجابه بابتسامة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما كان الأمر، فقد شاركوا في جرائم قتل. وسيمضون بقية أعمارهم في السجن.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أحيانًا أسمع ضحكًا مجنونًا يتردّد في رأسي. كأن شيطانين دفعاني إلى حافة الهاوية. لولا هذا الضغط، لما قصدت الدكتور باي.”
ثم تحولت الرسالة إلى رموز مشفّرة، لم يتبقّ منها سوى رمز النادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
