▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضعها هان فاي في المقعد الخلفي، وناول السائق مبلغًا من المال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استشارة؟ لقد نادوه بـ(الدكتور باي).”
الفصل 748: المحترفين
أضاء هان فاي مصباح هاتفه ليُفحص شين لو.
ترجمة: Arisu san
“رائحة شاحنة الشواء كريهة، لزجة ومقزّزة، كأنها مغطاة بمخّ خنزير!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وانطلق بالسيارة.
دخل هان فاي شبكة الإنترنت المظلمة مستخدمًا هويةً افتراضية قدّمها له هوانغ يين. بدأ يتتبّع بعض الأماكن التي يرتادها أولئك المجانين. وبدافع الفضول، قرر زيارة تلك المواقع، فاستأجر سيارة أجرة بسعر باهظ وتوجّه إلى أطراف الشمال في شين لو.
“إن كانوا بهذا العناد، فسأستخدم طرقًا أخرى.”
بعد خروجه من مدينة الذكاء الاصطناعي بنحو نصف ساعة، لاحظ وجود سيارتين متوقفتين على الطريق الخالي. إحداهما سيارة معدلة باهظة، وقد اصطدمت بشاحنة كُتب عليها كشك شواء. لكن الغريب أنه لم تكن هناك أي روبوتات شرطة أو دوريات، وحتى الركّاب اختفوا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يذهب؟”
“أوقف السيارة.”
وضرب الرجل على رأسه… ثم اتّجه إلى التالي.
أشار هان فاي إلى السائق ليبطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يذهب؟”
“من الأفضل أن نبتعد. سأوصلك إلى وجهتك، والتوقف في منتصف الطريق مخالف لسياساتنا.”
“أين ذهب؟!”
قال السائق، وهو يحرص على الابتعاد عن السيارتين.
في تلك اللحظة، طرق السائق نافذة السيارة بعصبية. فقد تلقّى تنبيهًا أحمر من شركته، يمنعهم من نقل ركّاب من وإلى الأرياف بعد منتصف الليل حفاظًا على سلامتهم.
“ربما واجهوا مشكلة. وإن تجاهلناهم اليوم، فقد يأتي يوم نحتاج فيه للمساعدة ولا نجد من يعيننا. هذا ليس عالمًا أرغب في العيش فيه.”
لم تكن هناك علامات صراع. مما يدل على أن المعركة كانت من طرف واحد.
قالها هان فاي بإصرار، وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يذهب؟”
“أنت تعمل في الليل، لا بد أنك تفهم ما أعنيه أكثر مني.”
“رائحة شاحنة الشواء كريهة، لزجة ومقزّزة، كأنها مغطاة بمخّ خنزير!”
“لكن لا أحد يطلب المساعدة.”
“يوجد مصابة داخل السيارة!”
“سألقي نظرة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تصرفك المفاجئ هذا… يثير الشك.”
وبعد محاولات إقناع، توقّف السائق أخيرًا، وترجّل هان فاي.
“واحد… اثنان… ثلاثة…”
“لا تبتعد. عد بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا أنت قاتل متسلسل أيضًا؟”
اقترب هان فاي من السيارتين، ولاحظ النوافذ المحطّمة.
وضعها هان فاي في المقعد الخلفي، وناول السائق مبلغًا من المال:
“هذا ليس حادث اصطدام. هناك من حطّم الزجاج عمدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قطّب جبينه وهو يشتمّ الهواء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يذهب؟”
“رائحة شاحنة الشواء كريهة، لزجة ومقزّزة، كأنها مغطاة بمخّ خنزير!”
“لقد غُسلت أدمغتهم. كلّهم مجانين.”
في تلك اللحظة، طرق السائق نافذة السيارة بعصبية. فقد تلقّى تنبيهًا أحمر من شركته، يمنعهم من نقل ركّاب من وإلى الأرياف بعد منتصف الليل حفاظًا على سلامتهم.
“سمعت أنه كان طالبًا في السابق، ثم أصبح أصغر معلم.”
لكن هان فاي تجاهل الأمر، وفتح باب الشاحنة. بعد بحث سريع، رفع قطعة قماش من المقعد الخلفي، ليجد أسفلها أدوات غريبة: مشارط جراحية، مناشير، حبال، وأدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء… محترفون.”
“أي نوع من أكشاك الشواء هذا؟!”
“أنت تعمل في الليل، لا بد أنك تفهم ما أعنيه أكثر مني.”
انتقل إلى السيارة المعدلة.
بفضل اللعبة، باتت حواس هان فاي حادة. وضعه العقلي أقرب إلى الصيّاد. لم يقترب باندفاع، بل بدأ يراقب النوافذ والأبواب بصمت، ويده تمسك الننشاكو المخفية في كمّه.
صرخ السائق من بعيد:
دون أن يشعر به الآخر، أمسك برقبته وكتم فمه، وفصل مفاصله بهدوء، كأنما يقوم بأمر مألوف.
“أنت من المدينة ولا تعلم أن الأرياف باتت خطرة! عد الآن!”
“واحد… اثنان… ثلاثة…”
لكنه لم يستجب.
“شين لو؟”
“يوجد مصابة داخل السيارة!”
شيء ما في الصندوق الأسود فتح مسارات جديدة في دماغه. وبعدها، سار داخل الظلال وكأنه أحدهم.
“ارجع فورًا! لا تتدخل في شؤون الآخرين!”
“ألقي السكين!”
“إنها تنزف… قد تموت!”
داخل المبنى، كان الظلام يعمّ، لكن من بعيد، سُمعت أنّات خافتة ورائحة دم.
حملها هان فاي وركض بها نحو سيارة الأجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني بكل ما تعرفه.”
حين رأى السائق المرأة المضرّجة بالدماء، فزع وفتح الأبواب على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهمرت دموع شين لو.
وضعها هان فاي في المقعد الخلفي، وناول السائق مبلغًا من المال:
اقترب هان فاي من السيارتين، ولاحظ النوافذ المحطّمة.
“انقلها لأقرب مستشفى، بسرعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استشارة؟ لقد نادوه بـ(الدكتور باي).”
“وماذا عنك؟”
“من الأفضل أن نبتعد. سأوصلك إلى وجهتك، والتوقف في منتصف الطريق مخالف لسياساتنا.”
“لا بد أن هناك ضحايا آخرين. أعرف هذه الجماعة جيدًا. إنهم حاليًا في مرحلة (الاستمتاع).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما شين لو، فكان مذهولًا، اتكأ على الجدار، وصرخ:
أغلق الباب واتصل بالشرطة والطوارئ.
“ربما واجهوا مشكلة. وإن تجاهلناهم اليوم، فقد يأتي يوم نحتاج فيه للمساعدة ولا نجد من يعيننا. هذا ليس عالمًا أرغب في العيش فيه.”
“هل أنت من الشرطة؟ كيف تعرف كل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارجع فورًا! لا تتدخل في شؤون الآخرين!”
أجاب هان فاي بابتسامة:
بعد خروجه من مدينة الذكاء الاصطناعي بنحو نصف ساعة، لاحظ وجود سيارتين متوقفتين على الطريق الخالي. إحداهما سيارة معدلة باهظة، وقد اصطدمت بشاحنة كُتب عليها كشك شواء. لكن الغريب أنه لم تكن هناك أي روبوتات شرطة أو دوريات، وحتى الركّاب اختفوا تمامًا.
“أنا فقط شاهدت الكثير من المسلسلات وقرأت الكثير من الكتب. اسمي هان فاي، يمكنك أن…”
“أين ذهب؟!”
“هان فاي؟!”
لم تكن هناك علامات صراع. مما يدل على أن المعركة كانت من طرف واحد.
شهق السائق.
“لقد غُسلت أدمغتهم. كلّهم مجانين.”
“الآن فهمت!”
“هذا ليس حادث اصطدام. هناك من حطّم الزجاج عمدًا.”
“ماذا فهمت؟!”
حملها هان فاي وركض بها نحو سيارة الأجرة.
“أدركت أن الأمر ليس مجرّد دعاية! أنا آسف، لا أعرف كيف أصف شعوري… سأوصلها للمستشفى فورًا، لكن كن حذرًا!”
“أنا ضحية، أقسم! جئت لاستشارة نفسية…”
وانطلق بالسيارة.
رفع شين لو ذراعيه مستسلمًا، بينما في يده شفرة ملوثة بالدماء.
قال هان فاي لنفسه وهو ينظر خلفه:
“واحد… اثنان…”
“على ما يبدو، لدي قاعدة جماهيرية لا بأس بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهمرت دموع شين لو.
ثم بدأ يفحص المكان بين السيارتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع! الفراشة دخلت دماغي! إنها تتغذّى على خلاياي وتتحكّم بجسدي!”
لم تكن هناك علامات صراع. مما يدل على أن المعركة كانت من طرف واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب جبينه وهو يشتمّ الهواء:
“لو كنت مكانهم، وأردت إخفاء الجثث، أين سأذهب؟”
“أنا ضحية، أقسم! جئت لاستشارة نفسية…”
دخل الأدغال، وهناك وجد أول أثر قدم. تتبعها، حتى وصل إلى مبنى مهجور.
هجم عليهم بلا رحمة. صوت تحطّم العظام دوّى في المكان.
بفضل اللعبة، باتت حواس هان فاي حادة. وضعه العقلي أقرب إلى الصيّاد. لم يقترب باندفاع، بل بدأ يراقب النوافذ والأبواب بصمت، ويده تمسك الننشاكو المخفية في كمّه.
“حسبت عددكم… أنتم ثمانية. من المدهش أن هذه الشاحنة احتملتكم جميعًا!”
قال في نفسه:
“إن كانوا بهذا العناد، فسأستخدم طرقًا أخرى.”
“كان هناك أكثر من شخص في الشاحنة. القتلة المتعاونون نادرون… وغالبًا ما يكونون فظيعين.”
كان طلاب مدرسة الأحد الليلية يحرصون على مراقبة كل المداخل. البعض اختبأ قرب مدخل الطابق الأول، ولو دخل أحد من هناك، لكان مصيره عدة طعنات مباشرة.
بنى عشر سيناريوهات مختلفة قبل أن يقترب من المبنى.
كان طلاب مدرسة الأحد الليلية يحرصون على مراقبة كل المداخل. البعض اختبأ قرب مدخل الطابق الأول، ولو دخل أحد من هناك، لكان مصيره عدة طعنات مباشرة.
ثم تحرّك نحو نافذة الطابق الثاني، وتسلّقها بخفة دون صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تصرفك المفاجئ هذا… يثير الشك.”
داخل المبنى، كان الظلام يعمّ، لكن من بعيد، سُمعت أنّات خافتة ورائحة دم.
وبعد محاولات إقناع، توقّف السائق أخيرًا، وترجّل هان فاي.
“هؤلاء… محترفون.”
“أنا فقط شاهدت الكثير من المسلسلات وقرأت الكثير من الكتب. اسمي هان فاي، يمكنك أن…”
فيما قد يشعر الآخرون بالخوف في الظلام، كان هان فاي في بيئته الطبيعية.
لم تكن هناك علامات صراع. مما يدل على أن المعركة كانت من طرف واحد.
قفز إلى الداخل، وأخذ يعدّ الظلال:
وضرب الرجل على رأسه… ثم اتّجه إلى التالي.
“واحد… اثنان…”
دون أن يشعر به الآخر، أمسك برقبته وكتم فمه، وفصل مفاصله بهدوء، كأنما يقوم بأمر مألوف.
كان طلاب مدرسة الأحد الليلية يحرصون على مراقبة كل المداخل. البعض اختبأ قرب مدخل الطابق الأول، ولو دخل أحد من هناك، لكان مصيره عدة طعنات مباشرة.
“سأكسر ذراعك إذًا.”
لكن هان فاي تحرّك كأنما في منزله. تقدم بخفة حتى وصل إلى أحد الطلبة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يفحص المكان بين السيارتين.
دون أن يشعر به الآخر، أمسك برقبته وكتم فمه، وفصل مفاصله بهدوء، كأنما يقوم بأمر مألوف.
ترجمة: Arisu san
شيء ما في الصندوق الأسود فتح مسارات جديدة في دماغه. وبعدها، سار داخل الظلال وكأنه أحدهم.
قالها هان فاي بإصرار، وأضاف:
بعد نصف دقيقة، سُمِع صوت باب يُفتح في الأسفل.
وبعد محاولات إقناع، توقّف السائق أخيرًا، وترجّل هان فاي.
“هل هرب؟ هل نطارده؟”
“هان فاي؟!”
“تابعوا المراسم. سأذهب لأتفقّده.”
“أنت من المدينة ولا تعلم أن الأرياف باتت خطرة! عد الآن!”
“دكتور باي، أأنت واثق من الذهاب بمفردك؟”
“أدركت أن الأمر ليس مجرّد دعاية! أنا آسف، لا أعرف كيف أصف شعوري… سأوصلها للمستشفى فورًا، لكن كن حذرًا!”
“لا بأس. راقبوا العضو الجديد. تأكدوا أنه يُمسك بالسكين بإحكام.”
“إن كانوا بهذا العناد، فسأستخدم طرقًا أخرى.”
أخذ الدكتور باي مفتاح السيارة المعدّلة وخرج وحده.
“كان هناك أكثر من شخص في الشاحنة. القتلة المتعاونون نادرون… وغالبًا ما يكونون فظيعين.”
قال أحدهم:
“لا أعرف التفاصيل. جماعة تدعى مدرسة الأحد الليلية. كنت ذاهبًا للطبيب، فوجدت نفسي في (حصة دراسية)! ظننتها ندوة تسويق، وإذا بها كابوس!”
“إلى أين يذهب؟”
اقترب هان فاي من السيارتين، ولاحظ النوافذ المحطّمة.
“سمعت أنه كان طالبًا في السابق، ثم أصبح أصغر معلم.”
شهق السائق.
“هو أكبر مما يبدو. يقولون إنه عمل سابقًا لدى صيدلية الخالد، وحافظ على شبابه بسبب مشاركته في تجارب معينة.”
“لا بأس. راقبوا العضو الجديد. تأكدوا أنه يُمسك بالسكين بإحكام.”
“انسوه، لنكمل المراسم.”
نظر هان فاي من النافذة.
خرج الطلبة من الزوايا، وأمسكوا بـ شين لو، واقتادوه نحو الطابق الثاني.
كان طلاب مدرسة الأحد الليلية يحرصون على مراقبة كل المداخل. البعض اختبأ قرب مدخل الطابق الأول، ولو دخل أحد من هناك، لكان مصيره عدة طعنات مباشرة.
“هيا، لننهي المراسم ونُنظف المكان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن أوّل من صعد، توقّف فجأة.
ثم تحرّك نحو نافذة الطابق الثاني، وتسلّقها بخفة دون صوت.
“أين ذهب؟!”
“هذا ليس حادث اصطدام. هناك من حطّم الزجاج عمدًا.”
أحصى الظلال:
“إن كانوا بهذا العناد، فسأستخدم طرقًا أخرى.”
“واحد… اثنان… ثلاثة…”
قال أحدهم:
وقبل أن يُكمل، ضُرب على رأسه وسقط فاقدًا الوعي.
“لا بد أن هناك ضحايا آخرين. أعرف هذه الجماعة جيدًا. إنهم حاليًا في مرحلة (الاستمتاع).”
عاد هان فاي يذوب في الظلام.
دون أن يشعر به الآخر، أمسك برقبته وكتم فمه، وفصل مفاصله بهدوء، كأنما يقوم بأمر مألوف.
“حسبت عددكم… أنتم ثمانية. من المدهش أن هذه الشاحنة احتملتكم جميعًا!”
“واحد… اثنان…”
هجم عليهم بلا رحمة. صوت تحطّم العظام دوّى في المكان.
وبعد محاولات إقناع، توقّف السائق أخيرًا، وترجّل هان فاي.
أُسقِط الطلاب الواحد تلو الآخر.
أحصى الظلال:
أما شين لو، فكان مذهولًا، اتكأ على الجدار، وصرخ:
“شين لو؟”
“لست منهم! أُجبرت على القدوم! لم أفعل شيئًا!”
كان طلاب مدرسة الأحد الليلية يحرصون على مراقبة كل المداخل. البعض اختبأ قرب مدخل الطابق الأول، ولو دخل أحد من هناك، لكان مصيره عدة طعنات مباشرة.
ارتعش هان فاي. عرف هذا الصوت… سمعه سابقًا في العالم الغامض. ذاك الذي قال إن له ١١ زوجة وكاد يقتله حينها.
في تلك اللحظة، طرق السائق نافذة السيارة بعصبية. فقد تلقّى تنبيهًا أحمر من شركته، يمنعهم من نقل ركّاب من وإلى الأرياف بعد منتصف الليل حفاظًا على سلامتهم.
“شين لو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نعم، أنا!”
“لست منهم! أُجبرت على القدوم! لم أفعل شيئًا!”
“إذًا أنت قاتل متسلسل أيضًا؟”
وانطلق بالسيارة.
“لست كذلك!”
أحصى الظلال:
سقط الننشاكو على كتف الرجل بجانبه. تحطّمت عظمة كتفه، وسقط أرضًا.
قال هان فاي لنفسه وهو ينظر خلفه:
رفع شين لو ذراعيه مستسلمًا، بينما في يده شفرة ملوثة بالدماء.
“مدرسة الأحد الليلية؟!”
“ألقي السكين!”
“مخادع بارع.”
“لا أستطيع! الفراشة دخلت دماغي! إنها تتغذّى على خلاياي وتتحكّم بجسدي!”
“لا بد أن هناك ضحايا آخرين. أعرف هذه الجماعة جيدًا. إنهم حاليًا في مرحلة (الاستمتاع).”
كلما ازداد خوفه، ازدادت الهلوسات سوءًا.
قفز إلى الداخل، وأخذ يعدّ الظلال:
قال هان فاي:
“أنت من المدينة ولا تعلم أن الأرياف باتت خطرة! عد الآن!”
“سأكسر ذراعك إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهمرت دموع شين لو.
لكن فجأة، وكأن تهديد هان فاي أعاده إلى وعيه، استعاد شين لو السيطرة على جسده، وألقى الشفرة إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارجع فورًا! لا تتدخل في شؤون الآخرين!”
“تصرفك المفاجئ هذا… يثير الشك.”
“على ما يبدو، لدي قاعدة جماهيرية لا بأس بها.”
أضاء هان فاي مصباح هاتفه ليُفحص شين لو.
وضعها هان فاي في المقعد الخلفي، وناول السائق مبلغًا من المال:
لم يكن يتوقع رؤيته هنا.
أغلق الباب واتصل بالشرطة والطوارئ.
“أنا ضحية، أقسم! جئت لاستشارة نفسية…”
“لست كذلك!”
جلَس شين لو على الدرج، عيناه دامعتان، ووجهه مرهق.
لكن أوّل من صعد، توقّف فجأة.
“استشارة؟ لقد نادوه بـ(الدكتور باي).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال في نفسه:
نظر هان فاي من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انقلها لأقرب مستشفى، بسرعة!”
السيارة المعدّلة قد اختفت.
صرخ السائق من بعيد:
“مخادع بارع.”
نظر هان فاي من النافذة.
“لا أعرف التفاصيل. جماعة تدعى مدرسة الأحد الليلية. كنت ذاهبًا للطبيب، فوجدت نفسي في (حصة دراسية)! ظننتها ندوة تسويق، وإذا بها كابوس!”
“لقد غُسلت أدمغتهم. كلّهم مجانين.”
انهمرت دموع شين لو.
“سمعت أنه كان طالبًا في السابق، ثم أصبح أصغر معلم.”
“منذ أن خرجت من اللعبة، لم يعد دماغي بخير. أشعر بالإرهاق.”
في تلك اللحظة، طرق السائق نافذة السيارة بعصبية. فقد تلقّى تنبيهًا أحمر من شركته، يمنعهم من نقل ركّاب من وإلى الأرياف بعد منتصف الليل حفاظًا على سلامتهم.
“مدرسة الأحد الليلية؟!”
دون أن يشعر به الآخر، أمسك برقبته وكتم فمه، وفصل مفاصله بهدوء، كأنما يقوم بأمر مألوف.
قالها هان فاي، وقد صدّق قصته.
أضاء هان فاي مصباح هاتفه ليُفحص شين لو.
سحب طالبًا حيًا، ووضعه بجانب الشاب الميت:
“لكن لا أحد يطلب المساعدة.”
“أخبرني بكل ما تعرفه.”
عاد هان فاي يذوب في الظلام.
“تحلم!”
أخذ الدكتور باي مفتاح السيارة المعدّلة وخرج وحده.
قال الطالب بعناد، رغم كسور عظمه.
نظر هان فاي من النافذة.
همس شين لو:
“واحد… اثنان…”
“لقد غُسلت أدمغتهم. كلّهم مجانين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استشارة؟ لقد نادوه بـ(الدكتور باي).”
ردّ هان فاي:
“من الأفضل أن نبتعد. سأوصلك إلى وجهتك، والتوقف في منتصف الطريق مخالف لسياساتنا.”
“إن كانوا بهذا العناد، فسأستخدم طرقًا أخرى.”
دخل الأدغال، وهناك وجد أول أثر قدم. تتبعها، حتى وصل إلى مبنى مهجور.
وضرب الرجل على رأسه… ثم اتّجه إلى التالي.
سقط الننشاكو على كتف الرجل بجانبه. تحطّمت عظمة كتفه، وسقط أرضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين رأى السائق المرأة المضرّجة بالدماء، فزع وفتح الأبواب على الفور.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكنه لم يستجب.
قالها هان فاي، وقد صدّق قصته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات