▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم “هان فاي” وقال: بمعونتهم… سنبني المدينة التي نحلم بها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تفضل.
الفصل 740: مدينتنا
قال “وي يو فو”: لدينا الآن ثلاث مناطق: المدينة الترفيهية، مستشفى التجميل، والزقورة. هذه كافية لتكون نواة مدينة صغيرة.
ترجمة: Arisu san
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما يغوصون في عمق الطريق، صدح صوت النظام: “تنبيه للاعب 0000! المضيّ قدمًا قد يترتب عليه عواقب مجهولة! الرجاء توخّي الحذر!”
لماذا أتلقى وصيتين متناقضتين تمامًا؟ من ذا الذي يعلم بماضينا سوى فو تيان؟
ومض طيف “هان فاي” في ذهن العجوز، فتمتمت: أشعر أنني نسيت شخصًا… ذاك الرجل يشبهه كثيرًا، يمشي وحيدًا في الظلام…
عادوا إلى السطح، لكنهم لم يعثروا على الرسام ولا المهرّج.
في حين انشغل كبار المسؤولين بالنقاش، نهضت “دو جينغ” بصمت، واتجهت إلى المصعد غير آبهة بمن حولها. وما إن غادرت المبنى حتى جالت بعينيها في وجوه الحشود، باحثة عن “هان فاي”، لكنها لم تجده.
هان فاي… يا لهذا الاسم من وقع مألوف. لطالما سمعته من أمي في أحلامي…
قرابة الساعة الحادية عشرة ليلًا، أوصلت الشرطة “هان فاي” إلى منزله. ومنذ الحادثة الأخيرة، شدّدت الحراسة عليه، ظنًّا منهم أن “الفراشة” توشك على مهاجمته مجددًا. بدّل “هان فاي” ملابسه مع أحد الضباط، ثم راقب خروجه من الباب دون أن يظهر على ملامحه أي انفعال.
❃ ◈ ❃
فوجئ “وي يو فو”: حتى أنت؟! كنا نظن أن العائق يطالنا نحن، سكان العالم الغامض. أما أنت، فما زلت حيًّا تمامًا.
قرابة الساعة الحادية عشرة ليلًا، أوصلت الشرطة “هان فاي” إلى منزله. ومنذ الحادثة الأخيرة، شدّدت الحراسة عليه، ظنًّا منهم أن “الفراشة” توشك على مهاجمته مجددًا.
بدّل “هان فاي” ملابسه مع أحد الضباط، ثم راقب خروجه من الباب دون أن يظهر على ملامحه أي انفعال.
غادر الغرفة الصغيرة، وبرفقة جيرانه، دخل مجددًا إلى ذلك الممر. ولأسباب معيّنة، لم يكن قادرًا على استخدام جهاز الألعاب للدخول إلى العالم السطحي، لكن يمكنه بلوغه عبر هذا النفق.
سار إلى الحوض، وألقى نظرة شاملة عبر المرآة على كل ركن من أركان الغرفة. كان يتمتع بذاكرة تصويرية خارقة، وقد ترك علامات خفية في أنحاء شقته، يعرف من خلالها إن تمّ تفتيشها.
– لا تفرح كثيرًا. كلما تعافى الممر، ضعفت القيود. وسيأتي وقت يمكن فيه للأشباح استخدامه بحرّية.
قال في نفسه:
الشرطة لم تفتش الغرفة… ما زالوا يثقون بي.
وما إن سمعته المتاهة، حتى انفجرت لعنات لا حصر لها من أعماقها، لتتخذ شكل امرأة. ثم ظهرت “شو تشين”، وسكان حيّ السعادة، وسكان الزقورة، وكان بينهم “باي شيان” بوجهه الشاحب وجسده المنهك.
غسل وجهه، ثم جال في أرجاء المكان، يفحص كل شبر بعناية بحثًا عن كاميرات أو ميكروفونات خفية. استغرقه الأمر نصف ساعة. بعدها، استرخى وجهه، وزفر تنهيدة ارتياح. لقد كان يومًا منهكًا، كاد فيه أن يُفضح داخل مبنى “تقنيات الفضاء العميق”. لم يكن أي أحد ليتحمّل ألم تهشيم الجمجمة بتلك الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الصندوق الأسود هو سري الأعظم… لا يمكن لأحد أن يكتشفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت “هان فاي” على كتفه مبتسمًا: بالمناسبة، تمثيلك تطوّر بشكل مذهل في دقائق قليلة. أنت من قلة الممثلين البارعين في هذا الجيل.
شعر ببعض الطمأنينة، فهجم عليه الإرهاق. فتح الثلاجة وتناول طعامًا بسيطًا، ثم انزلق إلى داخل جهاز الألعاب. كانت هناك مهام لا تزال عالقة في العالم الغامض، وأولى أولوياته إعادة “باي شيان” إلى العالم السطحي.
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
لقد شوّه ذلك الرجل جسده ليحاكي “هان فاي” حد التطابق، حتى أن “هان فاي” نفسه يرى أن المهرجان السينمائي مدين له بجائزة عن احترافيته العالية.
همس بأسماء وجوه مألوفة: يو يي، شياو جيا، العم يينغ…
وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
لقد شوّه ذلك الرجل جسده ليحاكي “هان فاي” حد التطابق، حتى أن “هان فاي” نفسه يرى أن المهرجان السينمائي مدين له بجائزة عن احترافيته العالية.
فتح عينيه، فوجد “وييب” يحتضن جرّته منتظرًا عودته.
توقف “هان فاي” وقطب حاجبيه: حتى أنا لا أستطيع التقدّم؟
سأله:
كيف الحال عند الممر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال في نفسه: الشرطة لم تفتش الغرفة… ما زالوا يثقون بي.
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
في المدينة الترفيهية، انهارت المنصة المرتفعة في مركزها، ونُقلت كل قطع المذبح إلى المتاهة. اختفت فراشات “الحلم” المرقطة من السماء، وتلاشى وعيها المهيمِن.
سأله: كيف الحال عند الممر؟
تطلّع “هان فاي” إلى الحفرة الهائلة بدهشة:
أهذه هي المتاهة؟
هرع “هان فاي” إلى “باي شيان”: أخي باي، شكرًا لك. لولاك، لصرتُ عدوًّا للجميع.
حين غادر، كانت الكوابيس تُحاك داخل تلك الهوة العميقة، وكل الأبنية قد دمّرت. لم تمضِ سوى يومٍ واحد، ومع ذلك بدأت مبانٍ جديدة تتكوّن داخل الحفرة، وبعضها رمّم نفسه.
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال: لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
وما إن سمعته المتاهة، حتى انفجرت لعنات لا حصر لها من أعماقها، لتتخذ شكل امرأة. ثم ظهرت “شو تشين”، وسكان حيّ السعادة، وسكان الزقورة، وكان بينهم “باي شيان” بوجهه الشاحب وجسده المنهك.
– أوصلتَ الأمور إلى هذا الحد؟
اقترب “وي يو فو” وهمس في أذن “هان فاي”:
الأفضل أن تأخذه وتغادر. إنه صديقٌ مخلص بحق… ليحاكيك بهذا الشكل، سمح لـ‘شو تشين’ أن تحفر اللعنات على جلده، وأصاب نفسه بجراحٍ مقصودة.
فتح عينيه، فوجد “وييب” يحتضن جرّته منتظرًا عودته.
هرع “هان فاي” إلى “باي شيان”:
أخي باي، شكرًا لك. لولاك، لصرتُ عدوًّا للجميع.
ثم أضاف بقلق: لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
فردّ مبتسمًا:
لستَ على وشك أن تصبح العدو… بل أنت كذلك بالفعل.
وبينما يغوصون في عمق الطريق، صدح صوت النظام: “تنبيه للاعب 0000! المضيّ قدمًا قد يترتب عليه عواقب مجهولة! الرجاء توخّي الحذر!”
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال:
لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
في حين انشغل كبار المسؤولين بالنقاش، نهضت “دو جينغ” بصمت، واتجهت إلى المصعد غير آبهة بمن حولها. وما إن غادرت المبنى حتى جالت بعينيها في وجوه الحشود، باحثة عن “هان فاي”، لكنها لم تجده. هان فاي… يا لهذا الاسم من وقع مألوف. لطالما سمعته من أمي في أحلامي…
– أوصلتَ الأمور إلى هذا الحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم له “هان فاي”: عليك أن تجتهد إذن.
– إنك تفتقر إلى أدنى وعي ذاتي! نلعب نفس اللعبة، ومع ذلك، تحوّلتَ إلى الزعيم النهائي المرعب. أهنّئك.
الفصل 740: مدينتنا
ضحك وتابع بنبرة مرهقة:
لكن رجاءً، لا تجرّني إلى هذا النوع من الأمور مرة أخرى. قلبي لا يحتمل!
ترجمة: Arisu san
ربت “هان فاي” على كتفه مبتسمًا:
بالمناسبة، تمثيلك تطوّر بشكل مذهل في دقائق قليلة. أنت من قلة الممثلين البارعين في هذا الجيل.
– أوصلتَ الأمور إلى هذا الحد؟
– حقًا؟ إذن سأنافس على جائزة أفضل ممثل العام القادم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
– لن تجد منافسًا، سأدع المجال لك.
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال: لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
قاد “هان فاي” رفيقه إلى غرفة مجاورة. كان ينوي استخدام “القيامة” لإعادته للعالم السطحي.
بمجرد أن تفتح هذا الباب، ستعود.
فوجئ “وي يو فو”: حتى أنت؟! كنا نظن أن العائق يطالنا نحن، سكان العالم الغامض. أما أنت، فما زلت حيًّا تمامًا.
توقف “باي شيان” ممسكًا بمقبض الباب، ثم التفت وقال:
هل لي بطلب صغير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ مبتسمًا: لستَ على وشك أن تصبح العدو… بل أنت كذلك بالفعل.
– تفضل.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
– أيمكنك ألّا تشارك في المنافسة على جائزة أفضل ممثل العام القادم؟ فقط سنة واحدة…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– لا تقلق. لن أتنافس حتى تفوز بما تستحقه.
ربت “هان فاي” على كتفه مجددًا، ثم أرسله إلى العالم السطحي. حدّق في الغرفة الفارغة وتنهد: يبدو أنني استهلكتُ كل حظي في العثور على أصدقاء كهؤلاء…
ربت “هان فاي” على كتفه مجددًا، ثم أرسله إلى العالم السطحي. حدّق في الغرفة الفارغة وتنهد:
يبدو أنني استهلكتُ كل حظي في العثور على أصدقاء كهؤلاء…
انسابت لعناتها عبر أصابعها إلى الممر، لكن ما إن دخلت حتى اختفت. كنت أفكّر في تلبّس أحدهم للخروج من هذا العالم.
غادر الغرفة الصغيرة، وبرفقة جيرانه، دخل مجددًا إلى ذلك الممر. ولأسباب معيّنة، لم يكن قادرًا على استخدام جهاز الألعاب للدخول إلى العالم السطحي، لكن يمكنه بلوغه عبر هذا النفق.
همس بأسماء وجوه مألوفة: يو يي، شياو جيا، العم يينغ…
هل سيتحوّل كياني إلى شبح إذا عبرت؟
– لا أظننا نملك ذلك الترف. “الحلم” علم بوجودنا، وقد يرسل ذاته الحقيقية في أي لحظة. علينا أن نكون على استعداد.
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
قال “وي يو فو” وهو يتحسّس الجدار:
جئنا لنفحص هذا المكان. لفتح طريق بين العالم السطحي والعالم الغامض، نحتاج إلى جسد لامذكور. هذا يشبه ما رأيناه في ذاكرة “فو شينغ”، فالممر أسفل المدينة الترفيهية دُفن داخل قلب أول شبح من الجيل الأول.
ضحك وتابع بنبرة مرهقة: لكن رجاءً، لا تجرّني إلى هذا النوع من الأمور مرة أخرى. قلبي لا يحتمل!
سأله “هان فاي”:
ولِمَ يستطيع جسد اللامذكور الربط بين العالمين؟
حين غادر، كانت الكوابيس تُحاك داخل تلك الهوة العميقة، وكل الأبنية قد دمّرت. لم تمضِ سوى يومٍ واحد، ومع ذلك بدأت مبانٍ جديدة تتكوّن داخل الحفرة، وبعضها رمّم نفسه.
– لا أعلم. أطرق “وي يو فو” رأسه وقال:
ذاك اسم لا نجرؤ حتى على النطق به. لعلنا سنفهم إن بلغ أحدنا ذلك المستوى.
غسل وجهه، ثم جال في أرجاء المكان، يفحص كل شبر بعناية بحثًا عن كاميرات أو ميكروفونات خفية. استغرقه الأمر نصف ساعة. بعدها، استرخى وجهه، وزفر تنهيدة ارتياح. لقد كان يومًا منهكًا، كاد فيه أن يُفضح داخل مبنى “تقنيات الفضاء العميق”. لم يكن أي أحد ليتحمّل ألم تهشيم الجمجمة بتلك الطريقة.
ابتسم له “هان فاي”:
عليك أن تجتهد إذن.
تابع “وي يو فو”: مدير المبنى العجوز وأبناؤه الثلاثة لامذكورين، لكنهم توغّلوا في أعماق العالم الغامض. وحده الابن الأصغر، “المغني”، استطاع العودة. خصومنا القادمون مخيفون إلى حدٍ لا يوصف.
أحسّ “هان فاي” بتغيّر في “وي يو فو”، فقد غدا أكثر بشرية.
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
تابع “وي يو فو”:
مدير المبنى العجوز وأبناؤه الثلاثة لامذكورين، لكنهم توغّلوا في أعماق العالم الغامض. وحده الابن الأصغر، “المغني”، استطاع العودة. خصومنا القادمون مخيفون إلى حدٍ لا يوصف.
ترجمة: Arisu san
– سنأخذ وقتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
– لا أظننا نملك ذلك الترف. “الحلم” علم بوجودنا، وقد يرسل ذاته الحقيقية في أي لحظة. علينا أن نكون على استعداد.
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
وضع “وي يو فو” يده على صدره وقال:
ضحايا قضية الأحجية البشرية يختبئون في داخلي. يمكنني أن أؤكد أن “دريم” تبحث أيضًا عن “ليتل إيت”. يجب أن أحميها.
– على الأقل، لا يزال أمامنا بعض الوقت.
وبينما يغوصون في عمق الطريق، صدح صوت النظام:
“تنبيه للاعب 0000! المضيّ قدمًا قد يترتب عليه عواقب مجهولة! الرجاء توخّي الحذر!”
❃ ◈ ❃
توقف “هان فاي” وقطب حاجبيه:
حتى أنا لا أستطيع التقدّم؟
– على الأقل، لا يزال أمامنا بعض الوقت.
فوجئ “وي يو فو”:
حتى أنت؟! كنا نظن أن العائق يطالنا نحن، سكان العالم الغامض. أما أنت، فما زلت حيًّا تمامًا.
قال “وي يو فو” وهو يتحسّس الجدار: جئنا لنفحص هذا المكان. لفتح طريق بين العالم السطحي والعالم الغامض، نحتاج إلى جسد لامذكور. هذا يشبه ما رأيناه في ذاكرة “فو شينغ”، فالممر أسفل المدينة الترفيهية دُفن داخل قلب أول شبح من الجيل الأول.
قال “هان فاي” متسائلًا:
أيعني هذا أن سكان العالم الغامض لا يستطيعون استغلال هذا الخلل للعبور؟
ردّت “شو تشين” وهي تمرر يدها على الجدار:
كل الأرواح مكبّلة بقوة خفية. يمكنهم العبور، لكن الثمن فادح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تفضل.
انسابت لعناتها عبر أصابعها إلى الممر، لكن ما إن دخلت حتى اختفت.
كنت أفكّر في تلبّس أحدهم للخروج من هذا العالم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
– لا أعلم. أطرق “وي يو فو” رأسه وقال: ذاك اسم لا نجرؤ حتى على النطق به. لعلنا سنفهم إن بلغ أحدنا ذلك المستوى.
– لا تفرح كثيرًا. كلما تعافى الممر، ضعفت القيود. وسيأتي وقت يمكن فيه للأشباح استخدامه بحرّية.
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
– على الأقل، لا يزال أمامنا بعض الوقت.
لقد شوّه ذلك الرجل جسده ليحاكي “هان فاي” حد التطابق، حتى أن “هان فاي” نفسه يرى أن المهرجان السينمائي مدين له بجائزة عن احترافيته العالية.
تنهد “هان فاي”:
أخرجتُ قرابة عشرة آلاف روح من مذبح “فو شينغ”. أريد أن أبني مدينة يتعايش فيها البشر والأشباح. وعندما تُقام، سنجلب بعض اللاعبين “المحظوظين”، ليغرسوا الأمل والسعادة من العالم السطحي إلى هنا.
ابتسم “هان فاي” وقال: بمعونتهم… سنبني المدينة التي نحلم بها.
بعد إتمام مهمة المذبح، نال “هان فاي” مكافآت كثيرة لم تتح له فرصة استخدامها بعد.
قال “وي يو فو” وهو يتحسّس الجدار: جئنا لنفحص هذا المكان. لفتح طريق بين العالم السطحي والعالم الغامض، نحتاج إلى جسد لامذكور. هذا يشبه ما رأيناه في ذاكرة “فو شينغ”، فالممر أسفل المدينة الترفيهية دُفن داخل قلب أول شبح من الجيل الأول.
قال “وي يو فو”:
لدينا الآن ثلاث مناطق: المدينة الترفيهية، مستشفى التجميل، والزقورة. هذه كافية لتكون نواة مدينة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا أتلقى وصيتين متناقضتين تمامًا؟ من ذا الذي يعلم بماضينا سوى فو تيان؟ ومض طيف “هان فاي” في ذهن العجوز، فتمتمت: أشعر أنني نسيت شخصًا… ذاك الرجل يشبهه كثيرًا، يمشي وحيدًا في الظلام…
ثم أضاف بقلق:
لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
بعد إتمام مهمة المذبح، نال “هان فاي” مكافآت كثيرة لم تتح له فرصة استخدامها بعد.
عادوا إلى السطح، لكنهم لم يعثروا على الرسام ولا المهرّج.
– حقًا؟ إذن سأنافس على جائزة أفضل ممثل العام القادم!
قال “هان فاي” باختصار:
دعوهم وشأنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع “وي يو فو” يده على صدره وقال: ضحايا قضية الأحجية البشرية يختبئون في داخلي. يمكنني أن أؤكد أن “دريم” تبحث أيضًا عن “ليتل إيت”. يجب أن أحميها.
همس بأسماء وجوه مألوفة:
يو يي، شياو جيا، العم يينغ…
تابع “وي يو فو”: مدير المبنى العجوز وأبناؤه الثلاثة لامذكورين، لكنهم توغّلوا في أعماق العالم الغامض. وحده الابن الأصغر، “المغني”، استطاع العودة. خصومنا القادمون مخيفون إلى حدٍ لا يوصف.
هؤلاء كانوا مواطنين مميزين في عوالم المذابح، أرواحًا نقية احتضنها “فو شينغ”، كانوا لطفاء وشجعان… مناراتٍ للأمل.
سأله: كيف الحال عند الممر؟
ابتسم “هان فاي” وقال:
بمعونتهم… سنبني المدينة التي نحلم بها.
في المدينة الترفيهية، انهارت المنصة المرتفعة في مركزها، ونُقلت كل قطع المذبح إلى المتاهة. اختفت فراشات “الحلم” المرقطة من السماء، وتلاشى وعيها المهيمِن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ابتسم “هان فاي” وقال: بمعونتهم… سنبني المدينة التي نحلم بها.
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات