▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجّت الأرض عند أطراف المدينة الترفيهية. طارت السيارات في الهواء، واندفعت فوق الأرض المتشققة. تدفّق سيل لا نهاية له من البشر والأشباح نحو المدينة الترفيهية. حملوا معهم لطفهم الفريد، وأطلقوا زئيرهم في وجه هذا المشهد الكارثي!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وعي هان فاي قد غرق داخل الشبح من الجيل الأول. وبمجرد اكتمال الاندماج، سيتلاشى هان فاي تمامًا.
الفصل 731: مدينة هان فاي
شعر كل من “الإنسان” و”أنا” بتحوّل “الحلم”. الكيان الذي يواجهانه لم يعد كما في عالم الذاكرة الأصلي، بل بات أكثر شرًا ورعبًا. كان الشبح من الجيل الأول مدفونًا أسفل المدينة الترفيهية، ومرتبطًا بها، لذا كانت أولى الأماكن المصابة بتلك الخلايا السرطانية هي المدينة الترفيهية نفسها. تشقّقت الأرض، واندفعت منها دماء ملوثة. كل ما لامسه ذلك الدم كان يتحلّل إلى رماد. الذكريات تشتعل كلهيب أسود، وتحترق. لقد تجاوز هذا الهول قدرة “كراهية خالصة”. لم يكن بمقدور سوى “اللامذكور” إلحاق الضرر بعالم الذاكرة بهذا الشكل.
ترجمة: Arisu san
لم يظهر هان فاي كمنقذ. بل بسبب خياره، غرق عالم الذاكرة في فوضى عارمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أهذا هو المستقبل الذي تريد رؤيته؟”
دفعت إضافة “الضحك المجنون” بالحرب نحو نهايتها. لم يعد عالم الذاكرة قادرًا على تحمّل هذا العدد الهائل من الكائنات دفعة واحدة.
لم يُجِب “فو شينغ”، بل اكتفى بالتحديق في هان فاي بصمت.
لم تكن حال هان فاي مبشّرة. فبعد أن دُمّرت خطة “الحلم”، انفجر في نوبة من الغضب، عاقدًا العزم على دفن الجميع معه. بدأت الأورام السامة داخل جسد الشبح من الجيل الأول بالانتشار، واتّخذ “الحلم” هذا الجسد وسيطًا لبثّ سمه في أرجاء عالم الذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!”
شعر كل من “الإنسان” و”أنا” بتحوّل “الحلم”. الكيان الذي يواجهانه لم يعد كما في عالم الذاكرة الأصلي، بل بات أكثر شرًا ورعبًا. كان الشبح من الجيل الأول مدفونًا أسفل المدينة الترفيهية، ومرتبطًا بها، لذا كانت أولى الأماكن المصابة بتلك الخلايا السرطانية هي المدينة الترفيهية نفسها. تشقّقت الأرض، واندفعت منها دماء ملوثة. كل ما لامسه ذلك الدم كان يتحلّل إلى رماد. الذكريات تشتعل كلهيب أسود، وتحترق. لقد تجاوز هذا الهول قدرة “كراهية خالصة”. لم يكن بمقدور سوى “اللامذكور” إلحاق الضرر بعالم الذاكرة بهذا الشكل.
قال صوته من المذبح، وقد امتلأت عيناه بالحزن وهو يتأمل المدينة بشفقة:
“اقضوا عليه! هذه هي الفرصة المثالية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا التمثال سيطبع وجهك عليه.”
“السم الذي زرعه الحلم داخل الجسد مريب للغاية!”
“اقضوا عليه! هذه هي الفرصة المثالية!”
تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
قال بصوت مشبع بالهذيان:
قال هان فاي بثبات:
“هذه مدينتي الترفيهية. أرادوا أن يحوّلوني إلى الشبح الجديد من الجيل الأول. أغرقوا جسدي باليأس بلا نهاية، كي أختبر كل آلام العالم. منحوني لذّة مؤقتة، ثم حطّموها أمام عينيّ. ومن أجل بلوغ هدفهم، جعلوني أقتل الجميع. أرادوا أن يُغرقوني في الذنب والندم…”
“مهما حدث، لن أستسلم. لأن الكثيرين، في العالم الغامض والعالم الحقيقي على حد سواء، قد وضعوا أملهم الأخير فيّ.”
اختلط ضحكه المجنون بصراخ الأطفال، وتسرّبت من تحته أنغام تهويدة طفولية. كانت أغنية ملوثة بالخطيئة والدم. لم يكن مستوى قوة “الضحك المجنون” قابلاً للقياس وفقًا للتصنيفات المعتادة. لم يكن من “كراهية خالصة”، ولا من “اللامذكورين”. لقد صار كيانًا مشوّهًا. حين دخل عالم الذاكرة أول مرة، ربما لم يتجاوز هان فاي كثيرًا. لكن مع مرور الوقت، تمكّن من نشر جنونه في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وعي هان فاي قد غرق داخل الشبح من الجيل الأول. وبمجرد اكتمال الاندماج، سيتلاشى هان فاي تمامًا.
“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.
ذاب البشر والأشباح معًا في وهج من النور، وانطلقوا نحو مركز المأساة.
وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.
أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.
لم يظهر هان فاي كمنقذ. بل بسبب خياره، غرق عالم الذاكرة في فوضى عارمة.
الفصل 731: مدينة هان فاي
“أهذا هو المستقبل الذي تريد رؤيته؟”
“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”
في أعماق المتاهة، انهار شاب يحتضر فوق أنقاض مهدّمة. تحطّمت قناع الابتسامة، كاشفًا عن وجنة دامية. جال “إف” بنظره في المدينة المدمّرة، وارتسمت على وجهه ملامح معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!”
“والآن، هل تفهم لمَ فتحت الجانب الامامي للصندوق الأسود؟”
لم يُجِب “فو شينغ”، بل اكتفى بالتحديق في هان فاي بصمت.
تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:
بما أنه لا يوجد مخرج، فسيقاومون. وبما أن الشمس لن تشرق مجددًا، فليكونوا هم المشاعل التي تنير الظلام!
“أغلق الممر، يا هان فاي! العالم يبدو وكأنه يمنحك خيارات متعددة، لكنها كلها وهم. الطريق الذي تسلكه الآن يؤدي إلى طريق مسدود!”
ذاب البشر والأشباح معًا في وهج من النور، وانطلقوا نحو مركز المأساة.
حين توقّف “الحلم” عن التخفي، ظهر “فو شينغ” أخيرًا. وبصفته صاحب هذا المذبح، منح هان فاي القدرة على رؤية كل ما رغب برؤيته. والآن، حان وقت اتخاذ القرار.
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
كان هان فاي ذكيًا بما يكفي لرؤية خطة “الحلم” من الداخل. وقد أدرك “فو شينغ” تلك الخطة بدوره، وكان “الحلم” على علم بردّ فعل “فو شينغ”. كانت معركة خفيّة وظاهرة، حيث استُخدم أصغر عامل لتغيير النتيجة. كان الاثنان من “اللامذكورين”، ويمثلان طريقين مختلفين تمامًا.
“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”
حين مات هان فاي للمرة التاسعة والتسعين، اختار الطريق العلوي، لكنه كان مجرد تمهيد لهذه الحياة الأخيرة.
“مهما حدث، لن أستسلم. لأن الكثيرين، في العالم الغامض والعالم الحقيقي على حد سواء، قد وضعوا أملهم الأخير فيّ.”
“بما أنني بلغت هذه المرحلة، أريد أن أرى كيف ستكون المدينة حين يتّحد العالم الحقيقي والعالم الغامض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.
تجاهل هان فاي “إف” واتخذ قراره النهائي. أطلق جميع قيوده. جمع كل طاقته، ومزّق الأوعية الدموية المحيطة بالممر. استغل دم الشبح من الجيل الأول لتغذية الممر. بدأ جسد الشبح الهائل ينكمش. كل اليأس والمشاعر السلبية التي تراكمت فيه تحوّلت إلى قربان. تفجّرت النيران السوداء حول الممر. وبينما كان “أنا” و”الإنسان” منشغلين بـ”الضحك المجنون”، عبث هان فاي بالخيطان التي تحكم المصير، وفتح الممر بالكامل. ملأ الضباب الأسود المدينة فورًا، وحجب السماء. هان فاي، الذي اعتُبر أملًا للكثيرين، لم يُرشدهم إلى الشمس، بل جرّ المدينة نحو ليل لا نهاية له.
“اهجموا!”
“آه…”
“بما أنني بلغت هذه المرحلة، أريد أن أرى كيف ستكون المدينة حين يتّحد العالم الحقيقي والعالم الغامض.”
تبدد الضباب الأسود داخل النفق، فألقى هان فاي نظرة إلى الداخل. لم يكن النفق يؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح قديم، في قلبه تمثال بلا وجه.
قال هان فاي بثبات:
“كان هذا التمثال سيطبع وجهك عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت إضافة “الضحك المجنون” بالحرب نحو نهايتها. لم يعد عالم الذاكرة قادرًا على تحمّل هذا العدد الهائل من الكائنات دفعة واحدة.
قال صوته من المذبح، وقد امتلأت عيناه بالحزن وهو يتأمل المدينة بشفقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الطريق الذي اخترته كان مسدودًا، لم لا نجرب طريقًا آخر؟”
“أنت عنيد حقًا… كان بوسعك أن تملك كل شيء، لكنك اخترت أصعب طريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجّت الأرض عند أطراف المدينة الترفيهية. طارت السيارات في الهواء، واندفعت فوق الأرض المتشققة. تدفّق سيل لا نهاية له من البشر والأشباح نحو المدينة الترفيهية. حملوا معهم لطفهم الفريد، وأطلقوا زئيرهم في وجه هذا المشهد الكارثي!
“كان بوسعك أن تولد من جديد باستخدام جسدي، لكنك لم تفعل. في الحقيقة، كنتَ ترغب في استكشاف خيارات أخرى، لترى إن كان بالإمكان سلوك مسارات مختلفة، أليس كذلك؟”
قال هان فاي بثبات:
كان وعي هان فاي قد غرق داخل الشبح من الجيل الأول. وبمجرد اكتمال الاندماج، سيتلاشى هان فاي تمامًا.
وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.
لم يُجِب “فو شينغ”، بل اكتفى بالتحديق في هان فاي بصمت.
“اهجموا!”
انهارت السماء والأرض، وغرقت المدينة في الخراب. كان “فو شينغ” يأمل أن تكون هذه المشاهد بمثابة إنذار يُري هان فاي عواقب خياره. وقد نجح في ذلك… لكنه أخفق في تغيير قراره.
قاد هان فاي جسد الشبح من الجيل الأول نحو المذبح. فإذا ما أصبح سيد المذبح الجديد، سينتهي كل شيء.
وأثناء النزاع بين هان فاي و”فو شينغ”، تعالت أصوات من بعيد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجّت الأرض عند أطراف المدينة الترفيهية. طارت السيارات في الهواء، واندفعت فوق الأرض المتشققة. تدفّق سيل لا نهاية له من البشر والأشباح نحو المدينة الترفيهية. حملوا معهم لطفهم الفريد، وأطلقوا زئيرهم في وجه هذا المشهد الكارثي!
“مصدر هذه المأساة هو المدينة الترفيهية! لا يمكن أن ندعه يواجه هذا وحده! هيا بنا!”
“هان فاي!”
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
“والدة شياو يو قالت إنهم هناك! اتصلوا بالجميع!”
“عِشْ جيدًا… فعندما يُدمَّر هذا المذبح، ستكون أنت الوحيد الذي يتذكّر أنني كنت موجودًا يومًا ما.”
“اهجموا!”
“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.
“هؤلاء المجانين يريدون إيقافنا… لكن حين يتحول الناس العاديون إلى مجانين، فسوف نكون أكثر جنونًا منهم!”
“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.
ارتجّت الأرض عند أطراف المدينة الترفيهية. طارت السيارات في الهواء، واندفعت فوق الأرض المتشققة. تدفّق سيل لا نهاية له من البشر والأشباح نحو المدينة الترفيهية. حملوا معهم لطفهم الفريد، وأطلقوا زئيرهم في وجه هذا المشهد الكارثي!
“والدة شياو يو قالت إنهم هناك! اتصلوا بالجميع!”
بما أنه لا يوجد مخرج، فسيقاومون. وبما أن الشمس لن تشرق مجددًا، فليكونوا هم المشاعل التي تنير الظلام!
أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.
قال هان فاي وهو يشاهد هذا المشهد إلى جانب “فو شينغ”:
“بعد أن حصلت على الصندوق الأسود، غادرت حي السعادة لأول مرة عندما بلغت المستوى 20. لكنك رأيتني وتجاوزت كل التحديات التي وضعتها لك في المستوى 21. ربما… ربما أنت الأنسب لهذا المكان أكثر مني.”
“الزمن وحده من سيُثبت من كان على حق.”
تبدد الضباب الأسود داخل النفق، فألقى هان فاي نظرة إلى الداخل. لم يكن النفق يؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح قديم، في قلبه تمثال بلا وجه.
ذاب البشر والأشباح معًا في وهج من النور، وانطلقوا نحو مركز المأساة.
تجاهل هان فاي “إف” واتخذ قراره النهائي. أطلق جميع قيوده. جمع كل طاقته، ومزّق الأوعية الدموية المحيطة بالممر. استغل دم الشبح من الجيل الأول لتغذية الممر. بدأ جسد الشبح الهائل ينكمش. كل اليأس والمشاعر السلبية التي تراكمت فيه تحوّلت إلى قربان. تفجّرت النيران السوداء حول الممر. وبينما كان “أنا” و”الإنسان” منشغلين بـ”الضحك المجنون”، عبث هان فاي بالخيطان التي تحكم المصير، وفتح الممر بالكامل. ملأ الضباب الأسود المدينة فورًا، وحجب السماء. هان فاي، الذي اعتُبر أملًا للكثيرين، لم يُرشدهم إلى الشمس، بل جرّ المدينة نحو ليل لا نهاية له.
“بما أن الطريق الذي اخترته كان مسدودًا، لم لا نجرب طريقًا آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
قاد هان فاي جسد الشبح من الجيل الأول نحو المذبح. فإذا ما أصبح سيد المذبح الجديد، سينتهي كل شيء.
“هذه مدينتي الترفيهية. أرادوا أن يحوّلوني إلى الشبح الجديد من الجيل الأول. أغرقوا جسدي باليأس بلا نهاية، كي أختبر كل آلام العالم. منحوني لذّة مؤقتة، ثم حطّموها أمام عينيّ. ومن أجل بلوغ هدفهم، جعلوني أقتل الجميع. أرادوا أن يُغرقوني في الذنب والندم…”
وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.
“بما أنني بلغت هذه المرحلة، أريد أن أرى كيف ستكون المدينة حين يتّحد العالم الحقيقي والعالم الغامض.”
قال “فو شينغ”، موجّهًا كلامه إلى هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مات هان فاي للمرة التاسعة والتسعين، اختار الطريق العلوي، لكنه كان مجرد تمهيد لهذه الحياة الأخيرة.
“بعد أن حصلت على الصندوق الأسود، غادرت حي السعادة لأول مرة عندما بلغت المستوى 20. لكنك رأيتني وتجاوزت كل التحديات التي وضعتها لك في المستوى 21. ربما… ربما أنت الأنسب لهذا المكان أكثر مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:
تلاشت ألوان التمثال، وبدأ وجه “فو شينغ” يضيع في الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.
“رغم كل ما مررت به، لا يزال في قلبك شيء من الأمل والطيبة. لكنك ستواجه وحدك أكثر أوجه البشرية ظلامًا، وأقسى تجليات الحقد. فثمة أشياء كثيرة تُخيف أكثر من الأشباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:
قال هان فاي بثبات:
“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”
“مهما حدث، لن أستسلم. لأن الكثيرين، في العالم الغامض والعالم الحقيقي على حد سواء، قد وضعوا أملهم الأخير فيّ.”
وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.
تغيّرت ملامح “فو شينغ”. وأخيرًا، حوّل نظره بعيدًا عن هان فاي ليحدّق في المدينة المدمّرة.
لم يظهر هان فاي كمنقذ. بل بسبب خياره، غرق عالم الذاكرة في فوضى عارمة.
“ربما يمكنك المضي أبعد مما استطعت أنا. آمل أن يكون الطريق الذي اخترته هو الصحيح…”
الفصل 731: مدينة هان فاي
ثم تلاشت ملامحه تمامًا.
كان هان فاي ذكيًا بما يكفي لرؤية خطة “الحلم” من الداخل. وقد أدرك “فو شينغ” تلك الخطة بدوره، وكان “الحلم” على علم بردّ فعل “فو شينغ”. كانت معركة خفيّة وظاهرة، حيث استُخدم أصغر عامل لتغيير النتيجة. كان الاثنان من “اللامذكورين”، ويمثلان طريقين مختلفين تمامًا.
“عِشْ جيدًا… فعندما يُدمَّر هذا المذبح، ستكون أنت الوحيد الذي يتذكّر أنني كنت موجودًا يومًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا التمثال سيطبع وجهك عليه.”
رفع التمثال ذراعيه، فامتصّ وعي هان فاي الرئيسي إلى داخل المذبح.
كان هان فاي ذكيًا بما يكفي لرؤية خطة “الحلم” من الداخل. وقد أدرك “فو شينغ” تلك الخطة بدوره، وكان “الحلم” على علم بردّ فعل “فو شينغ”. كانت معركة خفيّة وظاهرة، حيث استُخدم أصغر عامل لتغيير النتيجة. كان الاثنان من “اللامذكورين”، ويمثلان طريقين مختلفين تمامًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
حين توقّف “الحلم” عن التخفي، ظهر “فو شينغ” أخيرًا. وبصفته صاحب هذا المذبح، منح هان فاي القدرة على رؤية كل ما رغب برؤيته. والآن، حان وقت اتخاذ القرار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات