▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، خفّت شهقات الطفل. التفت الشاب ليرى الصدمة بعينيه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال العجوز:
الفصل 730: الرجل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بأسى:
ترجمة: Arisu san
“لا زلت تضع أملك في فو شينغ؟ ذلك الفتى لم يعد يصلح لشيء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال العجوز:
كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
“موقفي لم يتغيّر. سأغلق العالم الغامض وأمنع اتصاله بالعالم الحقيقي. هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها.”
وفور ظهور الطريق، دوّى ضحكٌ حاد من أعماق المباني داخل المدينة الترفيهية. انهارت الهياكل، وخرج من بين الأنقاض رجلٌ عجوز مجعَّد، يرتدي زيًّا أبيض نقيًا، مختلفًا عن زيّ باقي العمال.
“ارجع! أيها الغبي!”
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وراءه، كشفت الأبنية المنهارة عن أسرارها. زوارٌ كُثُر كانوا مُقيَّدين إلى طاولاتٍ معدنية، يضحكون بجنون وقد فقدوا عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
قال العجوز بأسى:
قال العجوز:
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
خرج من تحت الأرض رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي زيًّا أحمر تابعًا للمدينة الترفيهية، يشبه الضابط الذي قابله هان فاي في فندق القلب. لقد كان المدير المعروف باسم الإنسان.
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
“نحن نتحمّل مسؤولية ما يحدث الآن أيضًا.”
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
تنهد العجوز:
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
“لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
هزّ الإنسان رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
رد العجوز بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن إخافتي! لقد مررت بما يكفي!”
“موقفي لم يتغيّر. سأغلق العالم الغامض وأمنع اتصاله بالعالم الحقيقي. هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها.”
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
قال الإنسان بشفقة:
قال الإنسان:
“لا زلت تضع أملك في فو شينغ؟ ذلك الفتى لم يعد يصلح لشيء.”
“ارجع! أيها الغبي!”
كانوا قد زرعوا وعيهم داخل عقل الشبح، محاولين السيطرة عليه بطريقة مباشرة، لكنهم خسروا جميعًا، وامتصّ الشبح وعيهم شيئًا فشيئًا. لم يبقَ منهم سوى شظايا معلقة بالوجود.
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
قال العجوز:
حاول العودة به إلى متجر الحلويات، لكنه شعر فجأة بثقل الصبي.
“ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
قال الإنسان:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
“لم يعد لدينا وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّت على وجهه.
تلاشت ألوان العجوز شيئًا فشيئًا. اختفى سواد عينيه، وشحب جلده وشعره، حتى أصبح نقيًّا تمامًا، أبيض بلا ملامح. وعندما صار شكله كالأشباح، رفع ذراعيه نحو الشبح العملاق. بدأ جسد الشبح يبطؤ، وكأن قوة خفية كبّلته.
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
صرخ أحدهم:
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
“الجسد يفقد السيطرة!”
وفور ظهور الطريق، دوّى ضحكٌ حاد من أعماق المباني داخل المدينة الترفيهية. انهارت الهياكل، وخرج من بين الأنقاض رجلٌ عجوز مجعَّد، يرتدي زيًّا أبيض نقيًا، مختلفًا عن زيّ باقي العمال.
بدأ اللحم ينمو وعيه الخاص، وظهرت وجوه بشرية في الدم الذي يجري في عروق الشبح. فعندما يموت أحد المدراء، يذوب جسده في جسد الشبح، ومع مرور الوقت، اكتسبت هذه الأنسجة تأثيرًا تدريجيًا عليه.
رد العجوز بهدوء:
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
وراءه، كشفت الأبنية المنهارة عن أسرارها. زوارٌ كُثُر كانوا مُقيَّدين إلى طاولاتٍ معدنية، يضحكون بجنون وقد فقدوا عقولهم.
لكن البشر لا يندمون إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك يكرّرون الأخطاء نفسها.
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
قال الإنسان:
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
“استخدام الأدوات فطرة بشرية. ومنذ أن استخدمنا عظام الحيوانات كأسلحة، بدأنا نسيطر على هذا العالم.”
مع تدفق الضباب الأسود، تبدّل وجه الإنسان، وصار مظهره مرعبًا. لم يتخيّل أحد أن هذا الشخص الذي بدا مشرقًا كان أخطر مخلوق في المدينة الترفيهية. لقد تخلّى عن إنسانيته، ووجوده الآن مكرّس لتدمير الشبح وكل من يقف في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
صرخ أحدهم:
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
“ارجع! أيها الغبي!”
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أمسك الطفل بين ذراعيه وهو يلتفت حوله، محاولًا تفادي الأنظار.
“تبًا!!”
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
ترجمة: Arisu san
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
ربّت على وجهه.
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
حاول العودة به إلى متجر الحلويات، لكنه شعر فجأة بثقل الصبي.
رد العجوز بهدوء:
“تعال، سأشتري لك آيس كريمًا.”
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
مع تدفق الضباب الأسود، تبدّل وجه الإنسان، وصار مظهره مرعبًا. لم يتخيّل أحد أن هذا الشخص الذي بدا مشرقًا كان أخطر مخلوق في المدينة الترفيهية. لقد تخلّى عن إنسانيته، ووجوده الآن مكرّس لتدمير الشبح وكل من يقف في طريقه.
لكن فجأة، خفّت شهقات الطفل. التفت الشاب ليرى الصدمة بعينيه.
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
ما زالت الدموع على وجه الطفل، لكن ابتسامته صارت شريرة.
ترجمة: Arisu san
“ما الأمر؟ توقّفت عن البكاء… وهذا يجعلني غير مرتاح…”
وراءه، كشفت الأبنية المنهارة عن أسرارها. زوارٌ كُثُر كانوا مُقيَّدين إلى طاولاتٍ معدنية، يضحكون بجنون وقد فقدوا عقولهم.
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
ربما كان ذلك الهان فاي الضاحك هو من أنقذه، لأنه فقط… كان يحتاجه كقناع.
صرخ الشاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ اللحم ينمو وعيه الخاص، وظهرت وجوه بشرية في الدم الذي يجري في عروق الشبح. فعندما يموت أحد المدراء، يذوب جسده في جسد الشبح، ومع مرور الوقت، اكتسبت هذه الأنسجة تأثيرًا تدريجيًا عليه.
“توقف عن إخافتي! لقد مررت بما يكفي!”
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
ومع ذلك، لم يفكر أبدًا في التخلي عن الصبي.
صرخ الشاب:
مدّ يده ليغلق فم الطفل، لكن ذراعًا دموية خرجت من حلقه فجأة!
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
“تبًا!!”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
الفصل 730: الرجل
تفتحت أزهار الدماء، وضحكٌ مجنونٌ دوّى في الليل. خرجت اليد الدموية من الهاوية، ورأى الشاب وجه هان فاي!
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
لكنه لم يكن ذلك الهان فاي الذي عرفه. فقد كان مرعبًا… وكأن العالم قد اختلط داخله.
مع تدفق الضباب الأسود، تبدّل وجه الإنسان، وصار مظهره مرعبًا. لم يتخيّل أحد أن هذا الشخص الذي بدا مشرقًا كان أخطر مخلوق في المدينة الترفيهية. لقد تخلّى عن إنسانيته، ووجوده الآن مكرّس لتدمير الشبح وكل من يقف في طريقه.
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت ألوان العجوز شيئًا فشيئًا. اختفى سواد عينيه، وشحب جلده وشعره، حتى أصبح نقيًّا تمامًا، أبيض بلا ملامح. وعندما صار شكله كالأشباح، رفع ذراعيه نحو الشبح العملاق. بدأ جسد الشبح يبطؤ، وكأن قوة خفية كبّلته.
“أنقذتك مرارًا… كيف تفعل هذا بي؟”
“تبًا!!”
لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
ربما كان ذلك الهان فاي الضاحك هو من أنقذه، لأنه فقط… كان يحتاجه كقناع.
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ارجع! أيها الغبي!”
الفصل 730: الرجل
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
