726
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الساحر وهو يقترب منها: “سنبدأ الجولة السادسة من التصويت الآن”. أراد أن يمسك بيد الفتاة، لكن هان فاي صفعه بعيدًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تكلّم! ما هي القاعدة الحقيقية؟”
الفصل 726: الناجي الأخير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
وآخر صاح: “كم من الأمور أخفيتماها عنا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هناك أمر آخر… اتفاقنا أن تُنقذني، وسأساعدك في تأخير مدراء المدينة الترفيهية. هذا كل شيء.”
تحرك هان فاي بسرعة كبيرة، لكن ذراعي الفتاة ظلّتا عالقتين في الضباب الأسود. نظرت إلى الشعيرات السوداء التي راحت تنتشر تحت جلدها، فتلاشت الحيرة من عينيها.
ولدهشة الجميع، كان الهارب أول من صوّت. بدا مصممًا على الوقوف إلى جانب الضحك المجنون وكاتب السيناريو.
قال الساحر وهو يقترب منها: “سنبدأ الجولة السادسة من التصويت الآن”. أراد أن يمسك بيد الفتاة، لكن هان فاي صفعه بعيدًا.
“فو شينغ؟ شخص معقّد بحق.” رفع الضحك المجنون كرة الورق فوق الصندوق وسأل: “من تظن أنه سيفوز بيننا؟”
صرخ فيه: “أما تخجل من تنويم طفلة مغناطيسيًا؟”
“هذا كل شيء؟”
رد الساحر بهدوء: “لم أُجبر أحدًا قط على فعل ما لا يريد. إن لم تصدقني، دَعْها تختار بنفسها.”
ثم مشى هان فاي إلى الصندوق. وبعد أن تأكّد من أن الضباب الأسود اختفى من ذراع الفتاة، صوّت لزوجته.
ثم لمس الدمية المعلقة على صدره، وقال للفتاة بلطف: “تعالي. سأحميك حتى النهاية. أنتم الأطفال مستقبلنا وأملنا.”
ثم مشى هان فاي إلى الصندوق. وبعد أن تأكّد من أن الضباب الأسود اختفى من ذراع الفتاة، صوّت لزوجته.
ارتسمت في عيني الفتاة مشاعر متضاربة. هان فاي، ذو الهيئة المخيفة، كان يقف إلى يسارها؛ بينما الساحر الطويل الوسيم يقف إلى يمينها. كان التباين واضحًا. في الظروف العادية، سيكون الاختيار سهلًا. كانت الفتاة تمسك بالدمية التي أهداها لها الساحر، وبينما كانت الشعيرات السوداء تزداد انتشارًا على جلدها، لم تختر أحدًا، بل انكمشت في الزاوية.
قال الساحر: “سنُكمل التصويت. على الأقل هناك فرصة إن أصبحتَ المدير القادم.” ثم وضع صوته في الصندوق، ووضعه بجوار المرأة.
أما المرأة، فكانت في صراع داخلي حاد. لقد عرفت أن فو شينغ هو من أمامها، والآن بعد موت صاحب الفندق، عليها أن تختار بين هان فاي وفو شينغ. من لم تختره سيموت. فكّرت في تشكيل تحالف ثلاثي، لكن كانت هناك مشكلة كبيرة: أيًّا كان اختيارها، فإن أحد الآخرين يجب أن يصوّت للثاني. فهل يثقون ببعضهم بما يكفي؟
أجاب هان فاي بثقة: “أنا.”
كل من تبقى من الضيوف كان يحمل مثاله الخاص. وعند مواجهة خيارات متناقضة، لا أحد يمكن أن يكون مثاليًا. بدأت الجولة السادسة من التصويت.
“تكلّم! ما هي القاعدة الحقيقية؟”
ولدهشة الجميع، كان الهارب أول من صوّت. بدا مصممًا على الوقوف إلى جانب الضحك المجنون وكاتب السيناريو.
تشقّق الصندوق أكثر، واجتمع فيه كل يأس هذا العالم. لم يعد الضحك المجنون قادرًا على التحمّل، فبدأ جسده ينجذب نحوه. وعندما مرّ بجانب هان فاي، حدّق فيه بوجهه نصف المتآكل وقال ضاحكًا:
تبعه الضحك المجنون، الذي بدا أنه يملك أكبر عدد من الداعمين. وعندما وضع صوته، نظر سريعًا إلى كاتب السيناريو. أما كاتب السيناريو، الذي تبعه دومًا دون تردد، فقد تردّد هذه المرة.
قال الضحك المجنون لهان فاي: “أنا فضولي… كيف وجدت هذا المكان؟ لقد سرقتُ كل الذكريات المتعلقة بالمتاهة وصراع الشخصيات، بل حتى هويتك كمالك للصندوق الأسود. فكيف وصلت إلى هنا؟”
وبعد التصويت، همس الضحك المجنون بشيء للهارب قبل أن يعود إلى مكانه. لاحظ كاتب السيناريو كل ذلك. لكنه، كعادته، كتب اسم هان فاي وأسقط الورقة في الصندوق الأسود.
“أكثر من ثلث الأصوات؟ يعني على الأقل 4 من أصل 10؟”
ثم مشى هان فاي إلى الصندوق. وبعد أن تأكّد من أن الضباب الأسود اختفى من ذراع الفتاة، صوّت لزوجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الرياح النوافذ مجددًا. وسقطت شظايا الخشب والحجارة من السقف. انتشرت التشققات على الجدران. وجرف الفيضان السلم الخشبي. لم يعد بإمكان الضيوف العودة إلى الطابق الأول. صار الفندق قاربًا مهجورًا.
جاء الساحر خلفه مباشرة. كان تركيزه كله على الفتاة، لكنها لم تستجب له. شيئًا فشيئًا تجمّدت ابتسامته. لقد تحطم تأثيره على الفتاة بسبب الضباب الأسود. زحف الدود إلى كتفه. أراد أن يقول لها شيئًا، لكن هان فاي تحرّك ليمنعه. لقد انقلبت المعادلة تمامًا بعد موت صاحب الفندق.
لكن حدث شيء مختلف هذه المرة.
اجتاحت الأمطار السوداء الفندق، وارتفع منسوب المياه. بدأت الأثاث والجثث تطفو على السطح. واقتربت الضحية الأولى من الضيوف. انتشر الضباب الأسود على ذراعي الفتاة. اكفهرّ وجه الساحر، وحدّق في هان فاي وكاد يلكمه، لكنه تمالك نفسه، ثم استدار نحو العامل وقال: “كان العجوز محقًا. علينا أن نتعاون.”
لكن حدث شيء مختلف هذه المرة.
كان الساحر بارعًا في تغيير الوجوه، يمكنه أن يبدو موثوقًا لأيّ شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الرياح النوافذ مجددًا. وسقطت شظايا الخشب والحجارة من السقف. انتشرت التشققات على الجدران. وجرف الفيضان السلم الخشبي. لم يعد بإمكان الضيوف العودة إلى الطابق الأول. صار الفندق قاربًا مهجورًا.
أجابه العامل، وقد غلب عليه الحزن بعد موت صاحب الفندق: “حسنًا. آمل أن نتمكن من النجاة حتى النهاية.” ثم أخرج ورقة، كتب عليها شيئًا بسرعة، وأسقطها في الصندوق الأسود، قبل أن يعود إلى مكانه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن الساحر لم يكن يعلم أن العامل، بدلًا من العودة، كان قد دسّ يده في جيبه وبدأ يتراجع نحو الحائط. وما إن لاحظ أحدهم حركته الغريبة، حتى انطلق فجأة في الممر!
“هناك صفحتان مفقودتان، إذًا القواعد التي رأيناها لم تكن كاملة!”
أخرج مفتاحًا أسود من جيبه، وفتح به غرفة صاحب الفندق، ثم دخل وأغلق الباب خلفه.
قال الساحر وهو يقلب أحد الكتب: “حتى في قاع اليأس، لا بد أن توجد نجمة ضالة. لا بد أنكما كنتما تخفيان شيئًا عنا!”
صرخ أحدهم: “قف!”
الضيف الذي يحصل على أكثر من ثلث الأصوات سيصبح أنا الجديد.
اندفع الضيوف لكسر الباب، الذي صمد لفترة قبل أن يتحطّم. وعندما دخلوا، وجدوا العامل جاثيًا أمام صندوق قديم مليء بالكتب.
وثالث اتّهمه: “إذًا أنت القاتل!”
كانت تلك الكتب غير منشورة. كانت تحتوي على ذكريات الضيوف.
قال الأخير: “أرى نفسي فيها. كلانا صُنع ليكون مفتاحًا مشبعًا باليأس.”
قال أحدهم: “ما الذي كنتَ أنت والمدير تخططان له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الزوجة قبل أن تصوّت: “لماذا هناك كل هذا الكم من الخيارات في الحياة؟ إنه مجرد وهم. في النهاية، كل الطرق تؤدي إلى الألم.” ثم صوّتت. بذلك، صوّت أربعة. ولم يتبقَ سوى هان فاي والضحك المجنون. وقف الاثنان في طرفي الممر. دوّى الرعد، وصاح البرق، وانهال المطر على هذا الفندق الآثم.
وآخر صاح: “كم من الأمور أخفيتماها عنا؟”
كان كاتب السيناريو هو “العنكبوت”، الذي دخل العالم العقلي مع هان فاي، وترك خلفه كل السيناريوهات. وقد تعرّف على هان فاي الحقيقي عندما أنقذ الفتاة.
وثالث اتّهمه: “إذًا أنت القاتل!”
ثم لمس الدمية المعلقة على صدره، وقال للفتاة بلطف: “تعالي. سأحميك حتى النهاية. أنتم الأطفال مستقبلنا وأملنا.”
لكن العامل لم يُجِب. كان اليأس مرسومًا على وجهه، ولم يعد يملك حتى القدرة على الكلام. أخذ واحدًا من الكتب ووضعه على الأرض، ثم فتحه على الصفحة الأخيرة.
صرخ أحدهم: “قف!”
كان الختام مكتوبًا بخط المدير: الناجي الأخير سيصبح صاحب الفندق الجديد. لن يغادر المكان أبدًا. سيدير هذا الفندق، بانتظار الناجين الجدد، وبداية اللعبة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بناءً على التمزقات، الملاحظة التي وجدناها خلف رأس الضحية جاءت من هذا الكتاب!”
صرخ كاتب السيناريو: “إذًا كل هذا خدعة؟! لا أحد سيغادر؟ نحن محكومون بالموت هنا!”
وضع الهارب يده على قلبه. وبعد تردد طويل، قدّم صوته. فعلت الفتاة الشيء نفسه. لم تتكلم مع أحد. تعامل الجميع معها كأداة، باستثناء هان فاي.
هذا يعني أن المدير شارك في هذه اللعبة من قبل ونجا حتى النهاية.
رد هان فاي: “في هذا العالم العقلي، هناك مالكان للصندوق الأسود. المالك السابق هو من أرشدني.”
قال الساحر وهو يقلب أحد الكتب: “حتى في قاع اليأس، لا بد أن توجد نجمة ضالة. لا بد أنكما كنتما تخفيان شيئًا عنا!”
لكن العامل لم يُجِب. كان اليأس مرسومًا على وجهه، ولم يعد يملك حتى القدرة على الكلام. أخذ واحدًا من الكتب ووضعه على الأرض، ثم فتحه على الصفحة الأخيرة.
كان عنوان أحد الكتب: اليأس. وكان ينقصه صفحتان.
أجاب هان فاي بثقة: “أنا.”
“بناءً على التمزقات، الملاحظة التي وجدناها خلف رأس الضحية جاءت من هذا الكتاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بناءً على التمزقات، الملاحظة التي وجدناها خلف رأس الضحية جاءت من هذا الكتاب!”
“هناك صفحتان مفقودتان، إذًا القواعد التي رأيناها لم تكن كاملة!”
أجاب هان فاي بثقة: “أنا.”
“تكلّم! ما هي القاعدة الحقيقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي يبادل الأصوات مع زوجته. وبما أن الجميع، عدا الضحك المجنون، صوّت له، لم يبقَ تفسير لنجاة ليتل إيت سوى أن الضحك المجنون منحها صوته.
أخرج العامل الصفحة الأخرى من جيبه.
أما المرأة، فكانت في صراع داخلي حاد. لقد عرفت أن فو شينغ هو من أمامها، والآن بعد موت صاحب الفندق، عليها أن تختار بين هان فاي وفو شينغ. من لم تختره سيموت. فكّرت في تشكيل تحالف ثلاثي، لكن كانت هناك مشكلة كبيرة: أيًّا كان اختيارها، فإن أحد الآخرين يجب أن يصوّت للثاني. فهل يثقون ببعضهم بما يكفي؟
كل الأرواح متساوية. أنتم من يقرر من أكون.
صرخ كاتب السيناريو: “إذًا كل هذا خدعة؟! لا أحد سيغادر؟ نحن محكومون بالموت هنا!”
ضع صوتك في الصندوق الأسود. الضيف صاحب أقل عدد من الأصوات سيصبح جزءًا من الضباب الأسود.
هذا يعني أن المدير شارك في هذه اللعبة من قبل ونجا حتى النهاية.
هذه الجمل كانت مألوفة. لكن في الصفحة التي أخفاها العامل، وُجدت جملة إضافية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من شبه المستحيل تحقيق هذا الشرط. لا يمكن للضيف التصويت لنفسه. لذا، يحتاج إلى تأييد أربعة أشخاص آخرين. أربعة يجب أن يموتوا ليبقى واحد. أدرك صاحب الفندق صعوبة الأمر، ولذلك لم يكن ينوي تشغيل اللعبة بشكل طبيعي. كل ما أراده هو تدريب العامل ليكون خليفته.
الضيف الذي يحصل على أكثر من ثلث الأصوات سيصبح أنا الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت في عيني الفتاة مشاعر متضاربة. هان فاي، ذو الهيئة المخيفة، كان يقف إلى يسارها؛ بينما الساحر الطويل الوسيم يقف إلى يمينها. كان التباين واضحًا. في الظروف العادية، سيكون الاختيار سهلًا. كانت الفتاة تمسك بالدمية التي أهداها لها الساحر، وبينما كانت الشعيرات السوداء تزداد انتشارًا على جلدها، لم تختر أحدًا، بل انكمشت في الزاوية.
حدّق الضيوف في هذه الجملة بدهشة. لو كانوا قد عرفوا هذا من قبل، ربما ما كانت لتحدث كل هذه المجازر.
وثالث اتّهمه: “إذًا أنت القاتل!”
“أكثر من ثلث الأصوات؟ يعني على الأقل 4 من أصل 10؟”
الفصل 726: الناجي الأخير
كان من شبه المستحيل تحقيق هذا الشرط. لا يمكن للضيف التصويت لنفسه. لذا، يحتاج إلى تأييد أربعة أشخاص آخرين. أربعة يجب أن يموتوا ليبقى واحد. أدرك صاحب الفندق صعوبة الأمر، ولذلك لم يكن ينوي تشغيل اللعبة بشكل طبيعي. كل ما أراده هو تدريب العامل ليكون خليفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي يبادل الأصوات مع زوجته. وبما أن الجميع، عدا الضحك المجنون، صوّت له، لم يبقَ تفسير لنجاة ليتل إيت سوى أن الضحك المجنون منحها صوته.
قال أحدهم بيأس: “إذًا هذه هي القاعدة الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اشتدّ اليأس، ازداد الضباب سوادًا. فتح الضحك المجنون ذراعيه متحديًا الضباب. وبينما كان كاتب السيناريو والهارب يُسحبان نحو الصندوق، ظلّ هو واقفًا.
ضربت الرياح النوافذ، وغمرت الأمطار السوداء الأرض. راح المبنى يتمايل. وابتلع الماء آخر ملاذ داخلي.
قال الضحك المجنون لهان فاي: “أنا فضولي… كيف وجدت هذا المكان؟ لقد سرقتُ كل الذكريات المتعلقة بالمتاهة وصراع الشخصيات، بل حتى هويتك كمالك للصندوق الأسود. فكيف وصلت إلى هنا؟”
قال الساحر: “سنُكمل التصويت. على الأقل هناك فرصة إن أصبحتَ المدير القادم.” ثم وضع صوته في الصندوق، ووضعه بجوار المرأة.
نظرت بين هان فاي وفو شينغ. تذكّرت الاتفاق بين فو شينغ والساحر، فصوّتت لهان فاي. اختفى صوتها. بات الجميع قلقين. لا أحد يعرف من سيختفي بعد ذلك.
نظرت بين هان فاي وفو شينغ. تذكّرت الاتفاق بين فو شينغ والساحر، فصوّتت لهان فاي. اختفى صوتها. بات الجميع قلقين. لا أحد يعرف من سيختفي بعد ذلك.
كان كاتب السيناريو هو “العنكبوت”، الذي دخل العالم العقلي مع هان فاي، وترك خلفه كل السيناريوهات. وقد تعرّف على هان فاي الحقيقي عندما أنقذ الفتاة.
غمر الماء ساعة الحائط. واستُبدلت دقاتها بقصف الرعد.
وفي الوقت ذاته، نظر النادل إلى يديه المغطاتين بالضباب، ثم إلى المرأة وقال: “لم تحضري في المرات التسع والتسعين السابقة، فكيف وصلتِ في هذه الأخيرة؟ كل شيء في الذاكرة وهم، لكنك حقيقية في عقلي.”
عندما أضاء البرق النافذة، أدخل الساحر أصابعه في حلقه فجأة. وحدّق في الفتاة والعامل بحقد. وبدأ الضباب يخرج من فمه: “أنتما!”
كان كاتب السيناريو هو “العنكبوت”، الذي دخل العالم العقلي مع هان فاي، وترك خلفه كل السيناريوهات. وقد تعرّف على هان فاي الحقيقي عندما أنقذ الفتاة.
وفي الوقت ذاته، نظر النادل إلى يديه المغطاتين بالضباب، ثم إلى المرأة وقال: “لم تحضري في المرات التسع والتسعين السابقة، فكيف وصلتِ في هذه الأخيرة؟ كل شيء في الذاكرة وهم، لكنك حقيقية في عقلي.”
وآخر صاح: “كم من الأمور أخفيتماها عنا؟”
تنهد النادل، وكأنه توقّع هذا المصير. وعندما حاول الساحر قتل المرأة، اشتبك العامل معه. لم يكن أيّ منهما قد صوّت للآخر، لأن كلًا منهما يعرف الآخر جيدًا. اجتاح الضباب الأسود كليهما.
الضيف الذي يحصل على أكثر من ثلث الأصوات سيصبح أنا الجديد.
لم تمت الفتاة الصامتة، لكن لم يُعرف إن كان فو شينغ أو الحلم هو من صوّت لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله الضحك المجنون: “هل تعتقد أننا أصدقاء؟”
فتحت الرياح النوافذ مجددًا. وسقطت شظايا الخشب والحجارة من السقف. انتشرت التشققات على الجدران. وجرف الفيضان السلم الخشبي. لم يعد بإمكان الضيوف العودة إلى الطابق الأول. صار الفندق قاربًا مهجورًا.
أجاب هان فاي بثقة: “أنا.”
تبقّى ستة أشخاص في الممر في الطابق الثاني: هان فاي والمرأة إلى اليسار؛ الضحك المجنون وكاتب السيناريو والهارب إلى اليمين؛ والفتاة في الزاوية. وُضع الصندوق الأسود في المنتصف. أضاء البرق، فظهرت وجوه الناجين بوضوح.
نظر هان فاي إلى ابتسامة الضحك المجنون، رغم معرفته أنها مجرّد قناع، لم يشأ أن يكشفه. لم يسبق له أن رأى نفسه يبتسم، لذا كانت تجربة فريدة.
قال كاتب السيناريو، وهو يحتضن جرحه ويضع صوته: “لنبدأ الجولة السابعة.”
الضيف الذي يحصل على أكثر من ثلث الأصوات سيصبح أنا الجديد.
لم يتحرك أحد حتى بدأت الجدران بالانهيار، ولم يعد الطابق الثاني آمنًا.
“هناك أمر آخر… اتفاقنا أن تُنقذني، وسأساعدك في تأخير مدراء المدينة الترفيهية. هذا كل شيء.”
وضع الهارب يده على قلبه. وبعد تردد طويل، قدّم صوته. فعلت الفتاة الشيء نفسه. لم تتكلم مع أحد. تعامل الجميع معها كأداة، باستثناء هان فاي.
اجتاحت الأمطار السوداء الفندق، وارتفع منسوب المياه. بدأت الأثاث والجثث تطفو على السطح. واقتربت الضحية الأولى من الضيوف. انتشر الضباب الأسود على ذراعي الفتاة. اكفهرّ وجه الساحر، وحدّق في هان فاي وكاد يلكمه، لكنه تمالك نفسه، ثم استدار نحو العامل وقال: “كان العجوز محقًا. علينا أن نتعاون.”
قالت الزوجة قبل أن تصوّت: “لماذا هناك كل هذا الكم من الخيارات في الحياة؟ إنه مجرد وهم. في النهاية، كل الطرق تؤدي إلى الألم.” ثم صوّتت. بذلك، صوّت أربعة. ولم يتبقَ سوى هان فاي والضحك المجنون. وقف الاثنان في طرفي الممر. دوّى الرعد، وصاح البرق، وانهال المطر على هذا الفندق الآثم.
نظر هان فاي إلى ابتسامة الضحك المجنون، رغم معرفته أنها مجرّد قناع، لم يشأ أن يكشفه. لم يسبق له أن رأى نفسه يبتسم، لذا كانت تجربة فريدة.
قال الضحك المجنون لهان فاي: “أنا فضولي… كيف وجدت هذا المكان؟ لقد سرقتُ كل الذكريات المتعلقة بالمتاهة وصراع الشخصيات، بل حتى هويتك كمالك للصندوق الأسود. فكيف وصلت إلى هنا؟”
اندفع الضيوف لكسر الباب، الذي صمد لفترة قبل أن يتحطّم. وعندما دخلوا، وجدوا العامل جاثيًا أمام صندوق قديم مليء بالكتب.
رد هان فاي: “في هذا العالم العقلي، هناك مالكان للصندوق الأسود. المالك السابق هو من أرشدني.”
“هناك أمر آخر… اتفاقنا أن تُنقذني، وسأساعدك في تأخير مدراء المدينة الترفيهية. هذا كل شيء.”
“فو شينغ؟ شخص معقّد بحق.” رفع الضحك المجنون كرة الورق فوق الصندوق وسأل: “من تظن أنه سيفوز بيننا؟”
“هناك صفحتان مفقودتان، إذًا القواعد التي رأيناها لم تكن كاملة!”
أجاب هان فاي بثقة: “أنا.”
رد هان فاي: “في هذا العالم العقلي، هناك مالكان للصندوق الأسود. المالك السابق هو من أرشدني.”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الزوجة قبل أن تصوّت: “لماذا هناك كل هذا الكم من الخيارات في الحياة؟ إنه مجرد وهم. في النهاية، كل الطرق تؤدي إلى الألم.” ثم صوّتت. بذلك، صوّت أربعة. ولم يتبقَ سوى هان فاي والضحك المجنون. وقف الاثنان في طرفي الممر. دوّى الرعد، وصاح البرق، وانهال المطر على هذا الفندق الآثم.
“لأن لدي صديقًا يُدعى هوانغ يين.”
“لأن لدي صديقًا يُدعى هوانغ يين.”
“هذا كل شيء؟”
رد هان فاي: “في هذا العالم العقلي، هناك مالكان للصندوق الأسود. المالك السابق هو من أرشدني.”
“على الأقل لدي صديق. أما أنت، فليس لك سواي.”
قال الساحر: “سنُكمل التصويت. على الأقل هناك فرصة إن أصبحتَ المدير القادم.” ثم وضع صوته في الصندوق، ووضعه بجوار المرأة.
نظر هان فاي إلى ابتسامة الضحك المجنون، رغم معرفته أنها مجرّد قناع، لم يشأ أن يكشفه. لم يسبق له أن رأى نفسه يبتسم، لذا كانت تجربة فريدة.
الضيف الذي يحصل على أكثر من ثلث الأصوات سيصبح أنا الجديد.
سأله الضحك المجنون: “هل تعتقد أننا أصدقاء؟”
لكن العامل لم يُجِب. كان اليأس مرسومًا على وجهه، ولم يعد يملك حتى القدرة على الكلام. أخذ واحدًا من الكتب ووضعه على الأرض، ثم فتحه على الصفحة الأخيرة.
“إن كنا آخر من تبقّى، فسأصوّت لك. لن أدعك تتحمّل كل هذا الألم لأستأثر بكل الأمل.”
ولدهشة الجميع، كان الهارب أول من صوّت. بدا مصممًا على الوقوف إلى جانب الضحك المجنون وكاتب السيناريو.
تبادل الاثنان النظرات، ثم أطلقا الورقتين في الوقت نفسه. سقطتا في الصندوق الأسود.
“على الأقل لدي صديق. أما أنت، فليس لك سواي.”
لكن حدث شيء مختلف هذه المرة.
الحقيقة، أن الضحك المجنون أدرك هذا عندما رأى تعبير كاتب السيناريو أثناء التصويت. كتب اسم هان فاي، لكن ملامحه كانت مختلفة عن السابق.
بدأ الصندوق بالتشقق، ثم شرع يمتصّ الضباب والمطر من الخارج. بعد ثوانٍ، سقط كاتب السيناريو والهارب أرضًا. زحف الضباب الأسود من عروقهما. أما الضحك المجنون، فقد تحولت ابتسامته إلى قهقهة مرعبة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
كلما اشتدّ اليأس، ازداد الضباب سوادًا. فتح الضحك المجنون ذراعيه متحديًا الضباب. وبينما كان كاتب السيناريو والهارب يُسحبان نحو الصندوق، ظلّ هو واقفًا.
ولدهشة الجميع، كان الهارب أول من صوّت. بدا مصممًا على الوقوف إلى جانب الضحك المجنون وكاتب السيناريو.
كان كاتب السيناريو هو “العنكبوت”، الذي دخل العالم العقلي مع هان فاي، وترك خلفه كل السيناريوهات. وقد تعرّف على هان فاي الحقيقي عندما أنقذ الفتاة.
الحقيقة، أن الضحك المجنون أدرك هذا عندما رأى تعبير كاتب السيناريو أثناء التصويت. كتب اسم هان فاي، لكن ملامحه كانت مختلفة عن السابق.
أما الهارب، فهو “الشبح”، وكان يخطط لجعل هان فاي خليفةً له، ولم يكن ليفهم ذلك إلا هان فاي الحقيقي، الذي يعلم أن سكين الجزار مخبأة في قلبه.
تشقّق الصندوق أكثر، واجتمع فيه كل يأس هذا العالم. لم يعد الضحك المجنون قادرًا على التحمّل، فبدأ جسده ينجذب نحوه. وعندما مرّ بجانب هان فاي، حدّق فيه بوجهه نصف المتآكل وقال ضاحكًا:
أما الفتاة الصامتة، فهي ليتل إيت، لكن يبدو أن أمرًا ما قد غيّرها.
ثم لمس الدمية المعلقة على صدره، وقال للفتاة بلطف: “تعالي. سأحميك حتى النهاية. أنتم الأطفال مستقبلنا وأملنا.”
وأخيرًا، الزوجة، كانت مفتاحًا حاسمًا. لولاها، لكان هان فاي قُتل في الجولة الأولى.
كان الساحر بارعًا في تغيير الوجوه، يمكنه أن يبدو موثوقًا لأيّ شخص.
في الجولة السابعة من التصويت، اختار الأربعة هان فاي الحقيقي، رغم تحوّله إلى وحش، لأنهم ظلّوا يعرفونه.
قال كاتب السيناريو، وهو يحتضن جرحه ويضع صوته: “لنبدأ الجولة السابعة.”
الحقيقة، أن الضحك المجنون أدرك هذا عندما رأى تعبير كاتب السيناريو أثناء التصويت. كتب اسم هان فاي، لكن ملامحه كانت مختلفة عن السابق.
“أكثر من ثلث الأصوات؟ يعني على الأقل 4 من أصل 10؟”
تشقّق الصندوق أكثر، واجتمع فيه كل يأس هذا العالم. لم يعد الضحك المجنون قادرًا على التحمّل، فبدأ جسده ينجذب نحوه. وعندما مرّ بجانب هان فاي، حدّق فيه بوجهه نصف المتآكل وقال ضاحكًا:
قال الأخير: “أرى نفسي فيها. كلانا صُنع ليكون مفتاحًا مشبعًا باليأس.”
“هناك أمر آخر… اتفاقنا أن تُنقذني، وسأساعدك في تأخير مدراء المدينة الترفيهية. هذا كل شيء.”
تبعه الضحك المجنون، الذي بدا أنه يملك أكبر عدد من الداعمين. وعندما وضع صوته، نظر سريعًا إلى كاتب السيناريو. أما كاتب السيناريو، الذي تبعه دومًا دون تردد، فقد تردّد هذه المرة.
قال هان فاي: “لا بأس. اعتبر الندبة عربون شكر لأنك أعطيت صوتك الأخير لليتل إيت.”
قال أحدهم: “ما الذي كنتَ أنت والمدير تخططان له؟”
كان هان فاي يبادل الأصوات مع زوجته. وبما أن الجميع، عدا الضحك المجنون، صوّت له، لم يبقَ تفسير لنجاة ليتل إيت سوى أن الضحك المجنون منحها صوته.
وفي الوقت ذاته، نظر النادل إلى يديه المغطاتين بالضباب، ثم إلى المرأة وقال: “لم تحضري في المرات التسع والتسعين السابقة، فكيف وصلتِ في هذه الأخيرة؟ كل شيء في الذاكرة وهم، لكنك حقيقية في عقلي.”
قال الأخير: “أرى نفسي فيها. كلانا صُنع ليكون مفتاحًا مشبعًا باليأس.”
رد الساحر بهدوء: “لم أُجبر أحدًا قط على فعل ما لا يريد. إن لم تصدقني، دَعْها تختار بنفسها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هناك أمر آخر… اتفاقنا أن تُنقذني، وسأساعدك في تأخير مدراء المدينة الترفيهية. هذا كل شيء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
