723
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد اختفاء “لي غوو إر”، خفّ الضباب قليلًا، لكن بعد عشر دقائق، عاد أقوى.
الفصل 723: الجولة الثانية
ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.
ترجمة: Arisu san
قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع: “وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
بعد دخول مدينة الحياة الترفيهية، والسير في متاهة الذكريات، انتهى المطاف بهم في فندق اليأس.
كل نزيل هنا يحمل هوية مختلفة، وكل منهم يُجسّد شيئًا ما.
وفقًا لقواعد الصندوق الأسود، عليهم اختيار الناجي الأخير.
لكل منهم الحق في تقرير مصير الآخرين، لكن لا أحد يملك حق تقرير مصيره الخاص.
قال الضحك المجنون فجأة: “صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”
خفض “هان فاي” رأسه، والدم يتسرّب من تحت قناع وجهه.
الألم الحارق لم يختفِ، بل بدا وكأن وجهه بدأ يندمج مع القناع.
“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.
قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع:
“وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”
لكن كاتب السيناريو حذّره: “لا تخرج من مجال رؤيتنا.”
قاطعها صاحب الفندق بصوت ضعيف:
“القاتل على الأقل صدق في شيء واحد… الضباب الأسود يتجمّع. عاجلًا أم آجلًا، سيتحوّل إلى موجة تبتلع الفندق بأكمله. إن دُمّرت هذه البقعة، سننتهي مثل أولئك الذين حاولوا الخروج.”
ربّت الساحر على رأسها قائلاً: “أفهم… إن كان لا بد أن ينجو أحدنا، فليكن أنتِ.”
“الموت؟”
الخياران كانا واضحين: إما اتباع قواعد القاتل… أو الهلاك الجماعي.
ثم كتب اسم الهارب بدوره. “لا تفهموني خطأ. العنف ليس حلًّا. أُجبرت على هذا…”
مرّت الثواني، ودقات الساعة زادت من كآبة الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
قال الساحر، وهو يجلس على الأريكة يلعب بدمى معلّقة على جسده:
“فلنتبع أوامر القاتل مؤقتًا. أظنه مضطربًا نفسيًا… ربما اختلق كل هذا في رأسه.”
ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.
ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه:
“كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”
ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه: “كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”
رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب.
قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها:
“أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.”
ثم أخرج دمية وناولها للطفلة.
“ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”
قال الشرطي لنفسه: “لم يعد بالإمكان استخدام العنف. حتى لو أجبرت الهارب على كتابة اسمي، يمكنه التفكير في شخص آخر.”
وبعد لحظات من التردد، رسمت الطفلة زهرة صغيرة على الحائط.
صرخت المرأة: “توقّف عن التلاعب بها!” كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.
“زهرة؟ هذا اسمك؟”
هزّت رأسها ميكانيكيًّا، والخوف في عينيها خفّ، ليحلّ محله نوع من الضياع.
ربّت الساحر على رأسها قائلاً: “أفهم… إن كان لا بد أن ينجو أحدنا، فليكن أنتِ.”
ربّت الساحر على رأسها قائلاً:
“أفهم… إن كان لا بد أن ينجو أحدنا، فليكن أنتِ.”
ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
ازدادت قتامة وجه الشرطي؛ كاتب السيناريو عارضه علنًا، والآن الساحر تجاهله تمامًا.
التصويت هو الوسيلة الوحيدة لحماية النفس، لكن الساحر منح صوته دون تردد، كأنه بالفعل لا يريد النجاة.
عند الساعة 11:55، بدأ صوت المطر يتسرّب.
ازداد هطول المطر الأسود، كأنه يحاول محو الفندق من الوجود.
ضربت قطراته الجدران بعنف.
حدّق الجميع خارج النوافذ، حيث امتزج الضباب الأسود بالمطر… وكأن العالم ينهار عليهم.
ازدادت قتامة وجه الشرطي؛ كاتب السيناريو عارضه علنًا، والآن الساحر تجاهله تمامًا.
قال الساحر وهو يكتب الاسم على دميته ويلقي بها في الصندوق:
“أتمنى أن يفهم الصندوق الأسود ما أعنيه. أتمنى لها أن تكون الناجية الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كان المطر يضرب النوافذ كالأمواج.
اختفت الدمية داخل الصندوق بصمت، وذهل الباقون من تصرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الساحر وهو يلمس جبهته: “ربما لا نحتاج الأسماء. التصويت يتمّ حسب الصورة الذهنية في عقولنا. إن لم تصدقوني، جرّبوا. إن كان تصويتكم ناجحًا، ستشعرون وكأنكم قذفتم روح ذلك الشخص في هاوية.”
التصويت هو الوسيلة الوحيدة لحماية النفس، لكن الساحر منح صوته دون تردد، كأنه بالفعل لا يريد النجاة.
توالت بعدها التصويتات…
ثم مشت الطفلة نحو الطاولة وألقت بورقة في الصندوق أيضًا.
رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب. قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها: “أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.” ثم أخرج دمية وناولها للطفلة. “ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”
قال “الضحك المجنون”، مضيقاً عينيه بثقة:
“أعتقد أن الطفلة لم تصوّت بإرادتها. لا أحد منّا يعرف اسم الساحر الحقيقي، لكنها وضعت الورقة مباشرة. أظنه نوّمها مغناطيسيًّا.”
قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع: “وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”
ردّ الساحر وهو يلمس جبهته:
“ربما لا نحتاج الأسماء. التصويت يتمّ حسب الصورة الذهنية في عقولنا. إن لم تصدقوني، جرّبوا. إن كان تصويتكم ناجحًا، ستشعرون وكأنكم قذفتم روح ذلك الشخص في هاوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كاتب السيناريو لتهدئة الوضع: “نحن عشرة. إن صوّت كل منا لآخر، سنبقى جميعًا. وإن وقعت جريمة، سنعلم أن من لم يصوّت للضحية هو القاتل. حينها، سيخسر صوته في الجولة التالية.”
عبس الشرطي وقال:
“أنت تعرف الكثير… إن كانت الأرواح تتجدد، فلماذا تشعر وكأنك رميتها في الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الساحر وهو يلمس جبهته: “ربما لا نحتاج الأسماء. التصويت يتمّ حسب الصورة الذهنية في عقولنا. إن لم تصدقوني، جرّبوا. إن كان تصويتكم ناجحًا، ستشعرون وكأنكم قذفتم روح ذلك الشخص في هاوية.”
كاتب السيناريو، المرتبك، أخرج ورقة وكتب عليها اسمًا، ثم وضعها في الصندوق.
عندما اختفت الورقة، ارتجف قليلًا، ثم ابتسم لـ”الضحك المجنون”.
قال الضحك المجنون فجأة: “صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”
توالت بعدها التصويتات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
الضحك المجنون كتب ورقته.
صاحب الفندق والعامل كتبا أسمي بعضهما البعض.
الشرطي ظلّ يراقب، ثم حاول إقناع المرأة بالتصويت المتبادل، لكنها رفضت وألقت بورقتها.
همس “هان فاي” لنفسه، وهو يُفعّل تمثيله المتقن: “الفندق بُني داخل الدماغ… لعلها ما زالت تملك فرصة للعودة.”
“هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
قال الضحك المجنون فجأة: “صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”
من تبقّى: الشرطي والهارب.
صرخ الشرطي: “اكتب! أريد أن أراك تكتب اسمي!”
صرخ الشرطي:
“اكتب! أريد أن أراك تكتب اسمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مشى نحو الطفلة مجددًا: “مؤسف حقًا… جميعنا نتنافس ضد طفلة صغيرة.”
لجأ للضرب، وأدخل أصابعه في جرح الهارب المفتوح حتى أُجبره على التصويت له.
ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.
ثم كتب اسم الهارب بدوره.
“لا تفهموني خطأ. العنف ليس حلًّا. أُجبرت على هذا…”
كاتب السيناريو، المرتبك، أخرج ورقة وكتب عليها اسمًا، ثم وضعها في الصندوق. عندما اختفت الورقة، ارتجف قليلًا، ثم ابتسم لـ”الضحك المجنون”.
ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.
فهم أن الحل الوحيد للبقاء… هو إقصاء الآخرين قبل التصويت.
تداخلت عقارب الساعة، وبدأ صوت غريب يعلو في الغرفة.
ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه: “كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”
تحوّلت بشرة “لي غوو إر” إلى اللون الأسود، وكأن جلدها انفجر من الداخل. ثم اختفت في دوامة من الضباب.
نظر الجميع إلى الأريكة حيث كانت مستلقية… وكأنها لم تكن موجودة قط.
نظر الجميع إلى الأريكة حيث كانت مستلقية… وكأنها لم تكن موجودة قط.
تحوّلت بشرة “لي غوو إر” إلى اللون الأسود، وكأن جلدها انفجر من الداخل. ثم اختفت في دوامة من الضباب.
همس “هان فاي” لنفسه، وهو يُفعّل تمثيله المتقن:
“الفندق بُني داخل الدماغ… لعلها ما زالت تملك فرصة للعودة.”
رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب. قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها: “أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.” ثم أخرج دمية وناولها للطفلة. “ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”
في الخارج، كان المطر يضرب النوافذ كالأمواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.
قال الساحر وهو يلامس الأريكة:
“القاتل لم يكذب… من يحصل على أقل عدد من الأصوات، يختفي.”
“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.
“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.
قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع: “وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”
قال الشرطي:
“القاتل لم يتحرّك في الجولة الأولى خوفًا من انكشافه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دخول مدينة الحياة الترفيهية، والسير في متاهة الذكريات، انتهى المطاف بهم في فندق اليأس. كل نزيل هنا يحمل هوية مختلفة، وكل منهم يُجسّد شيئًا ما. وفقًا لقواعد الصندوق الأسود، عليهم اختيار الناجي الأخير. لكل منهم الحق في تقرير مصير الآخرين، لكن لا أحد يملك حق تقرير مصيره الخاص.
كان الشرطي والهارب مجبرين على التحالف، والثقة بينهما منعدمة.
قال “الضحك المجنون”، مضيقاً عينيه بثقة: “أعتقد أن الطفلة لم تصوّت بإرادتها. لا أحد منّا يعرف اسم الساحر الحقيقي، لكنها وضعت الورقة مباشرة. أظنه نوّمها مغناطيسيًّا.”
وبعد اختفاء “لي غوو إر”، خفّ الضباب قليلًا، لكن بعد عشر دقائق، عاد أقوى.
“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.
ضُربت نافذة الطابق الثاني بقوة، فاندفع المطر الأسود إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الساحر وهو يكتب الاسم على دميته ويلقي بها في الصندوق: “أتمنى أن يفهم الصندوق الأسود ما أعنيه. أتمنى لها أن تكون الناجية الأخيرة.”
قال العامل:
“سأغلقها.”
ازدادت قتامة وجه الشرطي؛ كاتب السيناريو عارضه علنًا، والآن الساحر تجاهله تمامًا.
لكن كاتب السيناريو حذّره:
“لا تخرج من مجال رؤيتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مشى نحو الطفلة مجددًا: “مؤسف حقًا… جميعنا نتنافس ضد طفلة صغيرة.”
أضاف الساحر:
“ألم تلاحظوا؟ كلما أبطأنا، اشتدت العاصفة. القاتل يدفعنا لاختيار الناجي الأخير.”
قاطعها صاحب الفندق بصوت ضعيف: “القاتل على الأقل صدق في شيء واحد… الضباب الأسود يتجمّع. عاجلًا أم آجلًا، سيتحوّل إلى موجة تبتلع الفندق بأكمله. إن دُمّرت هذه البقعة، سننتهي مثل أولئك الذين حاولوا الخروج.”
ثم مشى نحو الطفلة مجددًا:
“مؤسف حقًا… جميعنا نتنافس ضد طفلة صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زهرة؟ هذا اسمك؟” هزّت رأسها ميكانيكيًّا، والخوف في عينيها خفّ، ليحلّ محله نوع من الضياع.
صرخت المرأة:
“توقّف عن التلاعب بها!”
كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.
أضاف الساحر: “ألم تلاحظوا؟ كلما أبطأنا، اشتدت العاصفة. القاتل يدفعنا لاختيار الناجي الأخير.”
رد الساحر:
“أنا الوحيد الذي يحميها.”
ثم كتب مجددًا الاسم “زهرة” وألقاه في الصندوق، معلنًا بدء الجولة الثانية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الشرطي لنفسه:
“لم يعد بالإمكان استخدام العنف. حتى لو أجبرت الهارب على كتابة اسمي، يمكنه التفكير في شخص آخر.”
ربّت الساحر على رأسها قائلاً: “أفهم… إن كان لا بد أن ينجو أحدنا، فليكن أنتِ.”
فهم أن الحل الوحيد للبقاء… هو إقصاء الآخرين قبل التصويت.
صرخت المرأة: “توقّف عن التلاعب بها!” كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.
قال كاتب السيناريو لتهدئة الوضع:
“نحن عشرة. إن صوّت كل منا لآخر، سنبقى جميعًا. وإن وقعت جريمة، سنعلم أن من لم يصوّت للضحية هو القاتل. حينها، سيخسر صوته في الجولة التالية.”
توالت بعدها التصويتات…
وافقه الضحك المجنون، وكذلك العامل وصاحب الفندق.
“هان فاي” صوّت مجددًا لزوجته.
لجأ للضرب، وأدخل أصابعه في جرح الهارب المفتوح حتى أُجبره على التصويت له.
تبقّى الشرطي والهارب.
“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.
قال الضحك المجنون فجأة:
“صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”
قال الشرطي: “القاتل لم يتحرّك في الجولة الأولى خوفًا من انكشافه.”
لكن هل كان صادقًا؟ إن كان يكذب، فسيُقتل الهارب.
وإن كان صادقًا، فسينجو الثلاثة.
الفصل 723: الجولة الثانية
بكلمة واحدة، حوّل “الضحك المجنون” اللعبة البسيطة إلى دوامة من الحيرة…
قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع: “وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
من تبقّى: الشرطي والهارب.
ازدادت قتامة وجه الشرطي؛ كاتب السيناريو عارضه علنًا، والآن الساحر تجاهله تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
