You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 723

723

723

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الساحر وهو يلمس جبهته: “ربما لا نحتاج الأسماء. التصويت يتمّ حسب الصورة الذهنية في عقولنا. إن لم تصدقوني، جرّبوا. إن كان تصويتكم ناجحًا، ستشعرون وكأنكم قذفتم روح ذلك الشخص في هاوية.”

الفصل 723: الجولة الثانية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

ترجمة: Arisu san

قال الضحك المجنون فجأة: “صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كان المطر يضرب النوافذ كالأمواج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد دخول مدينة الحياة الترفيهية، والسير في متاهة الذكريات، انتهى المطاف بهم في فندق اليأس.
كل نزيل هنا يحمل هوية مختلفة، وكل منهم يُجسّد شيئًا ما.
وفقًا لقواعد الصندوق الأسود، عليهم اختيار الناجي الأخير.
لكل منهم الحق في تقرير مصير الآخرين، لكن لا أحد يملك حق تقرير مصيره الخاص.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خفض “هان فاي” رأسه، والدم يتسرّب من تحت قناع وجهه.
الألم الحارق لم يختفِ، بل بدا وكأن وجهه بدأ يندمج مع القناع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع:
“وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

قاطعها صاحب الفندق بصوت ضعيف:
“القاتل على الأقل صدق في شيء واحد… الضباب الأسود يتجمّع. عاجلًا أم آجلًا، سيتحوّل إلى موجة تبتلع الفندق بأكمله. إن دُمّرت هذه البقعة، سننتهي مثل أولئك الذين حاولوا الخروج.”

اختفت الدمية داخل الصندوق بصمت، وذهل الباقون من تصرفه.

“الموت؟”
الخياران كانا واضحين: إما اتباع قواعد القاتل… أو الهلاك الجماعي.

رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب. قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها: “أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.” ثم أخرج دمية وناولها للطفلة. “ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت الثواني، ودقات الساعة زادت من كآبة الأجواء.

كاتب السيناريو، المرتبك، أخرج ورقة وكتب عليها اسمًا، ثم وضعها في الصندوق. عندما اختفت الورقة، ارتجف قليلًا، ثم ابتسم لـ”الضحك المجنون”.

قال الساحر، وهو يجلس على الأريكة يلعب بدمى معلّقة على جسده:
“فلنتبع أوامر القاتل مؤقتًا. أظنه مضطربًا نفسيًا… ربما اختلق كل هذا في رأسه.”

عند الساعة 11:55، بدأ صوت المطر يتسرّب. ازداد هطول المطر الأسود، كأنه يحاول محو الفندق من الوجود. ضربت قطراته الجدران بعنف. حدّق الجميع خارج النوافذ، حيث امتزج الضباب الأسود بالمطر… وكأن العالم ينهار عليهم.

ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه:
“كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”

التصويت هو الوسيلة الوحيدة لحماية النفس، لكن الساحر منح صوته دون تردد، كأنه بالفعل لا يريد النجاة.

رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب.
قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها:
“أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.”
ثم أخرج دمية وناولها للطفلة.
“ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبعد لحظات من التردد، رسمت الطفلة زهرة صغيرة على الحائط.

ثم مشت الطفلة نحو الطاولة وألقت بورقة في الصندوق أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“زهرة؟ هذا اسمك؟”
هزّت رأسها ميكانيكيًّا، والخوف في عينيها خفّ، ليحلّ محله نوع من الضياع.

“الموت؟” الخياران كانا واضحين: إما اتباع قواعد القاتل… أو الهلاك الجماعي.

ربّت الساحر على رأسها قائلاً:
“أفهم… إن كان لا بد أن ينجو أحدنا، فليكن أنتِ.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.

قاطعها صاحب الفندق بصوت ضعيف: “القاتل على الأقل صدق في شيء واحد… الضباب الأسود يتجمّع. عاجلًا أم آجلًا، سيتحوّل إلى موجة تبتلع الفندق بأكمله. إن دُمّرت هذه البقعة، سننتهي مثل أولئك الذين حاولوا الخروج.”

ازدادت قتامة وجه الشرطي؛ كاتب السيناريو عارضه علنًا، والآن الساحر تجاهله تمامًا.

كاتب السيناريو، المرتبك، أخرج ورقة وكتب عليها اسمًا، ثم وضعها في الصندوق. عندما اختفت الورقة، ارتجف قليلًا، ثم ابتسم لـ”الضحك المجنون”.

عند الساعة 11:55، بدأ صوت المطر يتسرّب.
ازداد هطول المطر الأسود، كأنه يحاول محو الفندق من الوجود.
ضربت قطراته الجدران بعنف.
حدّق الجميع خارج النوافذ، حيث امتزج الضباب الأسود بالمطر… وكأن العالم ينهار عليهم.

تداخلت عقارب الساعة، وبدأ صوت غريب يعلو في الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الساحر وهو يكتب الاسم على دميته ويلقي بها في الصندوق:
“أتمنى أن يفهم الصندوق الأسود ما أعنيه. أتمنى لها أن تكون الناجية الأخيرة.”

ضُربت نافذة الطابق الثاني بقوة، فاندفع المطر الأسود إلى الداخل.

اختفت الدمية داخل الصندوق بصمت، وذهل الباقون من تصرفه.

وبعد لحظات من التردد، رسمت الطفلة زهرة صغيرة على الحائط.

التصويت هو الوسيلة الوحيدة لحماية النفس، لكن الساحر منح صوته دون تردد، كأنه بالفعل لا يريد النجاة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم مشت الطفلة نحو الطاولة وألقت بورقة في الصندوق أيضًا.

لكن هل كان صادقًا؟ إن كان يكذب، فسيُقتل الهارب. وإن كان صادقًا، فسينجو الثلاثة.

قال “الضحك المجنون”، مضيقاً عينيه بثقة:
“أعتقد أن الطفلة لم تصوّت بإرادتها. لا أحد منّا يعرف اسم الساحر الحقيقي، لكنها وضعت الورقة مباشرة. أظنه نوّمها مغناطيسيًّا.”

ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه: “كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ الساحر وهو يلمس جبهته:
“ربما لا نحتاج الأسماء. التصويت يتمّ حسب الصورة الذهنية في عقولنا. إن لم تصدقوني، جرّبوا. إن كان تصويتكم ناجحًا، ستشعرون وكأنكم قذفتم روح ذلك الشخص في هاوية.”

صرخ الشرطي: “اكتب! أريد أن أراك تكتب اسمي!”

عبس الشرطي وقال:
“أنت تعرف الكثير… إن كانت الأرواح تتجدد، فلماذا تشعر وكأنك رميتها في الجحيم؟”

من تبقّى: الشرطي والهارب.

كاتب السيناريو، المرتبك، أخرج ورقة وكتب عليها اسمًا، ثم وضعها في الصندوق.
عندما اختفت الورقة، ارتجف قليلًا، ثم ابتسم لـ”الضحك المجنون”.

خفض “هان فاي” رأسه، والدم يتسرّب من تحت قناع وجهه. الألم الحارق لم يختفِ، بل بدا وكأن وجهه بدأ يندمج مع القناع.

توالت بعدها التصويتات…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

الضحك المجنون كتب ورقته.
صاحب الفندق والعامل كتبا أسمي بعضهما البعض.
الشرطي ظلّ يراقب، ثم حاول إقناع المرأة بالتصويت المتبادل، لكنها رفضت وألقت بورقتها.

وافقه الضحك المجنون، وكذلك العامل وصاحب الفندق. “هان فاي” صوّت مجددًا لزوجته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هان فاي” اقترب من الطاولة، وكتب اسم زوجته.

تبقّى الشرطي والهارب.

من تبقّى: الشرطي والهارب.

تحوّلت بشرة “لي غوو إر” إلى اللون الأسود، وكأن جلدها انفجر من الداخل. ثم اختفت في دوامة من الضباب.

صرخ الشرطي:
“اكتب! أريد أن أراك تكتب اسمي!”

كان الشرطي والهارب مجبرين على التحالف، والثقة بينهما منعدمة.

لجأ للضرب، وأدخل أصابعه في جرح الهارب المفتوح حتى أُجبره على التصويت له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الساحر وهو يكتب الاسم على دميته ويلقي بها في الصندوق: “أتمنى أن يفهم الصندوق الأسود ما أعنيه. أتمنى لها أن تكون الناجية الأخيرة.”

ثم كتب اسم الهارب بدوره.
“لا تفهموني خطأ. العنف ليس حلًّا. أُجبرت على هذا…”

صرخت المرأة: “توقّف عن التلاعب بها!” كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

قاطعها صاحب الفندق بصوت ضعيف: “القاتل على الأقل صدق في شيء واحد… الضباب الأسود يتجمّع. عاجلًا أم آجلًا، سيتحوّل إلى موجة تبتلع الفندق بأكمله. إن دُمّرت هذه البقعة، سننتهي مثل أولئك الذين حاولوا الخروج.”

تداخلت عقارب الساعة، وبدأ صوت غريب يعلو في الغرفة.

“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.

تحوّلت بشرة “لي غوو إر” إلى اللون الأسود، وكأن جلدها انفجر من الداخل. ثم اختفت في دوامة من الضباب.

التصويت هو الوسيلة الوحيدة لحماية النفس، لكن الساحر منح صوته دون تردد، كأنه بالفعل لا يريد النجاة.

نظر الجميع إلى الأريكة حيث كانت مستلقية… وكأنها لم تكن موجودة قط.

لكن هل كان صادقًا؟ إن كان يكذب، فسيُقتل الهارب. وإن كان صادقًا، فسينجو الثلاثة.

همس “هان فاي” لنفسه، وهو يُفعّل تمثيله المتقن:
“الفندق بُني داخل الدماغ… لعلها ما زالت تملك فرصة للعودة.”

صرخت المرأة: “توقّف عن التلاعب بها!” كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الخارج، كان المطر يضرب النوافذ كالأمواج.

تداخلت عقارب الساعة، وبدأ صوت غريب يعلو في الغرفة.

قال الساحر وهو يلامس الأريكة:
“القاتل لم يكذب… من يحصل على أقل عدد من الأصوات، يختفي.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

قال الشرطي:
“القاتل لم يتحرّك في الجولة الأولى خوفًا من انكشافه.”

الضحك المجنون كتب ورقته. صاحب الفندق والعامل كتبا أسمي بعضهما البعض. الشرطي ظلّ يراقب، ثم حاول إقناع المرأة بالتصويت المتبادل، لكنها رفضت وألقت بورقتها.

كان الشرطي والهارب مجبرين على التحالف، والثقة بينهما منعدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن صوّت الجميع، ولم يحدث شيء، حتى دقّت الساعة معلنة منتصف الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد اختفاء “لي غوو إر”، خفّ الضباب قليلًا، لكن بعد عشر دقائق، عاد أقوى.

الفصل 723: الجولة الثانية

ضُربت نافذة الطابق الثاني بقوة، فاندفع المطر الأسود إلى الداخل.

قال الشرطي: “القاتل لم يتحرّك في الجولة الأولى خوفًا من انكشافه.”

قال العامل:
“سأغلقها.”

لكن هل كان صادقًا؟ إن كان يكذب، فسيُقتل الهارب. وإن كان صادقًا، فسينجو الثلاثة.

لكن كاتب السيناريو حذّره:
“لا تخرج من مجال رؤيتنا.”

لجأ للضرب، وأدخل أصابعه في جرح الهارب المفتوح حتى أُجبره على التصويت له.

أضاف الساحر:
“ألم تلاحظوا؟ كلما أبطأنا، اشتدت العاصفة. القاتل يدفعنا لاختيار الناجي الأخير.”

قال الشرطي: “القاتل لم يتحرّك في الجولة الأولى خوفًا من انكشافه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم مشى نحو الطفلة مجددًا:
“مؤسف حقًا… جميعنا نتنافس ضد طفلة صغيرة.”

أضاف الساحر: “ألم تلاحظوا؟ كلما أبطأنا، اشتدت العاصفة. القاتل يدفعنا لاختيار الناجي الأخير.”

صرخت المرأة:
“توقّف عن التلاعب بها!”
كانت عينا الفتاة قد تغيّرتا، وكأنها تفقد ذاتها.

اختفت الدمية داخل الصندوق بصمت، وذهل الباقون من تصرفه.

رد الساحر:
“أنا الوحيد الذي يحميها.”
ثم كتب مجددًا الاسم “زهرة” وألقاه في الصندوق، معلنًا بدء الجولة الثانية.

ردّ الشرطي بحدة، موجّهًا نظره إليه: “كفى. وُجدت ورقة جوكر في كم الضحية… احتمال كونك القاتل كبير!”

قال الشرطي لنفسه:
“لم يعد بالإمكان استخدام العنف. حتى لو أجبرت الهارب على كتابة اسمي، يمكنه التفكير في شخص آخر.”

“الضحك المجنون” لم يعد واثقًا كما كان، بل ظهر الجنون في عينيه… كأنه رأى هذا المشهد من قبل.

فهم أن الحل الوحيد للبقاء… هو إقصاء الآخرين قبل التصويت.

قالت المرأة، محاولة التمرّد على الواقع: “وماذا لو لم نختر أحدًا؟ لماذا نطيع أوامر القاتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال كاتب السيناريو لتهدئة الوضع:
“نحن عشرة. إن صوّت كل منا لآخر، سنبقى جميعًا. وإن وقعت جريمة، سنعلم أن من لم يصوّت للضحية هو القاتل. حينها، سيخسر صوته في الجولة التالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الثواني، ودقات الساعة زادت من كآبة الأجواء.

وافقه الضحك المجنون، وكذلك العامل وصاحب الفندق.
“هان فاي” صوّت مجددًا لزوجته.

رفع الساحر رأسه، دون أن ينظر مباشرة إلى الشرطي، ثم اتجه نحو الطفلة الصامتة في الزاوية. ارتعدت الطفلة حين اقترب. قال بلطف مصطنع وهو يركع أمامها: “أنا أحب الأطفال، ولهذا أصبحتُ ساحرًا… لأرسم البسمة على وجوههم.” ثم أخرج دمية وناولها للطفلة. “ما اسمك؟ سأكتبه لك حتى تغادري هذا المكان حيّة.”

تبقّى الشرطي والهارب.

عبس الشرطي وقال: “أنت تعرف الكثير… إن كانت الأرواح تتجدد، فلماذا تشعر وكأنك رميتها في الجحيم؟”

قال الضحك المجنون فجأة:
“صوّت لكاتب السيناريو. هو صوّت لي، وأنا لك. إن صوّت له، سننجو نحن الثلاثة.”

لكن كاتب السيناريو حذّره: “لا تخرج من مجال رؤيتنا.”

لكن هل كان صادقًا؟ إن كان يكذب، فسيُقتل الهارب.
وإن كان صادقًا، فسينجو الثلاثة.

ثم عاد إلى مقعده، وقد بدا أنه اتخذ قراره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بكلمة واحدة، حوّل “الضحك المجنون” اللعبة البسيطة إلى دوامة من الحيرة…

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الضحك المجنون كتب ورقته. صاحب الفندق والعامل كتبا أسمي بعضهما البعض. الشرطي ظلّ يراقب، ثم حاول إقناع المرأة بالتصويت المتبادل، لكنها رفضت وألقت بورقتها.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

أضاف الساحر: “ألم تلاحظوا؟ كلما أبطأنا، اشتدت العاصفة. القاتل يدفعنا لاختيار الناجي الأخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الساحر وهو يكتب الاسم على دميته ويلقي بها في الصندوق: “أتمنى أن يفهم الصندوق الأسود ما أعنيه. أتمنى لها أن تكون الناجية الأخيرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط