You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 721

721

721

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الضابط بعدها: “أنا محقّق. لاحقت الهارب إلى المدينة وأمسكت به. هذا الرجل هو الهارب.” وأشار إلى الرجل المقيّد.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

نظر إليه “هان فاي” مطولًا. حقيبته، التي كانت ممتلئة بالسيناريوهات، اختفت الآن.

الفصل 721: فندق القلب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض الشاب الذي يحمل وجه “هان فاي”، وقال بصوت هادئ ومهذّب: “اسمي هان فاي… ممثل.”

ترجمة: Arisu san

تقدّم نحوه، ومع كل خطوة، اتضحت الرؤية أكثر. وبعد دقائق، بان كل شيء أمامه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم سحب غطاء الطاولة في الردهة. رائحة دماء ضربت الأنوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا عجب أنني لم أتلقَ دعوة… لقد سرق ‘الضحك المجنون’ اسمي وروحي.”
كان الألم يعصف بكل مكان في جسد “هان فاي”، لكن أعنفه تمركز في وجهه، كأن النيران تلتهمه. عضّ على شفتيه بقوة. “الضحك المجنون” سرق جزءًا من ذاكرته، لذا لم يكن “هان فاي” يعرف التفاصيل الحقيقية للصفقة التي أبرمها. حاول النهوض، لكن جسده لم يعد ملكه. زحف مترًا تلو الآخر، بلا وجهة، ثم أغمي عليه.

“هل هذا هو المخرج؟”

تلاشت الضحكات المجنونة تدريجيًا. لقد نُبذ “هان فاي” من هذا العالم. “الضحك المجنون” أخذ وجهه، وحياته، والناس سيرون “هان فاي” الجديد، دون أن يعلموا أن الحقيقي قد طُمر في هذه الغرفة السوداء المظلمة.

بعد فترة، بدأ الإحساس بالحريق يتلاشى قليلاً. سمع صوت هاتف يرن، وظهر بصيص ضوء خافت أمام عينيه. رفع رأسه بصعوبة، فرأى روحًا هائمة يغمرها اللطف، راكعة أمامه، ممسكة بالهاتف.

بعد فترة، بدأ الإحساس بالحريق يتلاشى قليلاً. سمع صوت هاتف يرن، وظهر بصيص ضوء خافت أمام عينيه. رفع رأسه بصعوبة، فرأى روحًا هائمة يغمرها اللطف، راكعة أمامه، ممسكة بالهاتف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“فو شينغ؟”
كانت تلك الروح هي “فو شينغ”، الذي حُبس من قبل “دريم” داخل المرآة. كان “هان فاي” قد ساعده على الخروج منها، وأدخله إلى سكينة الأموات (R.I.P). في عالم الذكريات السابق، غيّر “هان فاي” مصير “فو شينغ”، لكن الأخير اختار في النهاية أن يعود إلى طريقه القديم، فترك طيبته وذكرياته في مستشفى التجميل، وتوجّه إلى المدينة الترفيهية وحده.

تنحنح أكبر الموجودين سنًّا، وقال بصوت متهدج: “أنا صاحب هذا الفندق. أديره منذ زمن، لكن ذاكرتي سيئة. لا أذكر متى افتتحته، لكني كنت هنا منذ ما قبل إنشاء المدينة الترفيهية. ليلة البارحة كنت أغلي الماء في الردهة، ولم أرَ أحدًا مريبًا. حتى لو أردت القتل، لا طاقة لي به.”

ابتسم “فو شينغ” حين رأى “هان فاي” يفيق. ناوله سكين الجزار والقناع، ثم استدار ليبدأ السير. كانت الغرفة التي تقع في قلب المتاهة فسيحة للغاية، لا أفق لها. كان نور “فو شينغ” الخافت هو الضوء الوحيد. سار حاملاً ذلك النور، يقود “هان فاي” خلفه.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد للزمن معنى، ولا للاتجاهات وجود. تبِع “هان فاي” طيبة “فو شينغ” بصمت. وطال المسير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

توقف “فو شينغ” فقط عندما توقّف النزيف عن وجه “هان فاي” وخفّ الألم. عندها التفت إليه بابتسامة، ثم تبعثر جسده في الظلمة، وتلاشى في ريح اليأس.

“…اسمي…” كان الدم لا يزال رطبًا تحت القناع. شعر بنظرات “الضحك المجنون” تخترقه.

“فو شينغ!”
مدّ “هان فاي” يده، لكنه لم يمسك بشيء. نظر إلى حيث اختفى، فرأى ضوءًا خافتًا هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

“هل هذا هو المخرج؟”

ارتعش قلب “هان فاي” حين سمع صوتها. لم يجرؤ حتى على النظر إليها، خشية أن تخونه تعابير وجهه رغم مهارته في التمثيل. كانت تلك المرأة… زوجته. لقد وصلت إلى هذا المكان دون خريطة أو أي إشارة.

تقدّم نحوه، ومع كل خطوة، اتضحت الرؤية أكثر. وبعد دقائق، بان كل شيء أمامه.

“هل هذه هي الحقيقة المدفونة في قلب المتاهة؟ فندق يُدعى القلب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسط هذا الظلام السرمدي، وقف فندق قديم ومتداعٍ. الضوء الذي رآه كان يخرج من نوافذه.

سارع شاب يرتدي قناعًا شبحيًّا لتقديم كوب ماء للعجوز.

“لماذا يوجد مبنى كهذا في مركز المتاهة؟ ولماذا قادتني طيبة فو شينغ إلى هنا؟”
اقترب ببطء من الفندق. لم يتبقَ من الاسم على اللافتة سوى كلمة “القلب”، أما باقي الكلمات فقد طمستها السنين.

توقف “فو شينغ” فقط عندما توقّف النزيف عن وجه “هان فاي” وخفّ الألم. عندها التفت إليه بابتسامة، ثم تبعثر جسده في الظلمة، وتلاشى في ريح اليأس.

“هل هذه هي الحقيقة المدفونة في قلب المتاهة؟ فندق يُدعى القلب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تغيرت نظرات المرأة الواعية الوحيدة في الردهة. نظرت إلى “هان فاي”، ثم إلى “الضحك المجنون”، ثم عادت إلى “هان فاي”.

تردّد “هان فاي” على عتبة الباب. تجاهل الألم، وأعاد ارتداء قناع الابتسامة:
“وجهي مرعب للغاية بدونه. من الأفضل أن أضعه.”

أجابت بعينين مرهقتين لكن صلبتين: “لا. دخلتُ المتاهة لأبحث عن ابني… اسمه فو شينغ. يجب أن أعيده إلى البيت.”

دفع الباب ليدخل. وفي تلك اللحظة، شعر وكأن كل ما يتعلق بـ”الصندوق الأسود” داخل جسده بدأ يتلاشى بسرعة. حركة بسيطة كهذه سلبته جميع الوشوم الشبحية على جسده. كان الإحساس غريبًا… كمن يسقط في الماء، لكن ما إن تلامس جسده السطح، حتى انفصلت روحه عنه، طافت الجثة بينما غرقت الروح في الأعماق.

قال رجل أنيق بجوارها، بصوت ناعم أقرب للأنثوي، مرتديًا خواتم ودمى: “أنا ساحر المدينة الترفيهية. جئتُ إلى هنا هربًا من الفوضى بالخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنا داخل الصندوق الأسود الآن؟”
كان الصندوق مكوّنًا من طبقات، و”هان فاي” أحس أنه في واحدة منها.

ألقى نظرة متفحصة على الفندق: المبنى القديم لم يكن ملفتًا للانتباه. بجوار الباب الرئيسي كانت هناك ردهة، وفي زاويتها ممر يقود إلى الفناء الخلفي، وسلّم خشبي يصعد للطابق الثاني.

ألقى نظرة متفحصة على الفندق:
المبنى القديم لم يكن ملفتًا للانتباه. بجوار الباب الرئيسي كانت هناك ردهة، وفي زاويتها ممر يقود إلى الفناء الخلفي، وسلّم خشبي يصعد للطابق الثاني.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كل شيء بدا طبيعيًّا… ما عدا الركّاب الموجودين في الفندق.

تردّد “هان فاي” على عتبة الباب. تجاهل الألم، وأعاد ارتداء قناع الابتسامة: “وجهي مرعب للغاية بدونه. من الأفضل أن أضعه.”

استدار كثير من العيون نحو “هان فاي” حين سمعوا صوت الباب. كان عدد غير قليل من الأشخاص قد تجمّع هناك. جال “هان فاي” بنظره حتى استقر على الأريكة في الردهة…

أما البقية، فكانوا جادين إلى أقصى حد. الجو في الردهة ثقيل، وكأن شيئًا مرعبًا حدث للتو.

رجل وسيم… يرتدي وجهه… يعتني بامرأة مغمى عليها.

أجابت بعينين مرهقتين لكن صلبتين: “لا. دخلتُ المتاهة لأبحث عن ابني… اسمه فو شينغ. يجب أن أعيده إلى البيت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر.
لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل.
حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

ارتعش قلب “هان فاي” حين سمع صوتها. لم يجرؤ حتى على النظر إليها، خشية أن تخونه تعابير وجهه رغم مهارته في التمثيل. كانت تلك المرأة… زوجته. لقد وصلت إلى هذا المكان دون خريطة أو أي إشارة.

أما البقية، فكانوا جادين إلى أقصى حد. الجو في الردهة ثقيل، وكأن شيئًا مرعبًا حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت، ثم قال الضابط: “أريد من كلّ شخص أن يذكر اسمه، مهنته، وأين كان الليلة الماضية.”

قال رجل يقف وسط الردهة، يرتدي زيّ شرطة، طويل القامة وتفوح منه رائحة العدالة:
“من الأفضل أن تجلس أولًا.”

“…اسمي…” كان الدم لا يزال رطبًا تحت القناع. شعر بنظرات “الضحك المجنون” تخترقه.

كان بجواره رجل في منتصف العمر مقيد إلى كرسي خشبي، مضرج بالدماء، بذراع واحدة فقط، ووجهه وعنقه مغطّيان بالكدمات.

قال رجل يقف وسط الردهة، يرتدي زيّ شرطة، طويل القامة وتفوح منه رائحة العدالة: “من الأفضل أن تجلس أولًا.”

“إصابة خطيرة… بذراع واحدة…”
شيء ما في ذاكرة “هان فاي” تَحرّك، لكنه لم يقل شيئًا. فقط جلس في الزاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الضابط بعد أن نظر إلى الجميع:
“أعتقد أن الجميع قد وصلوا. هذا يعني… أن القاتل بيننا.”

تلاشت الضحكات المجنونة تدريجيًا. لقد نُبذ “هان فاي” من هذا العالم. “الضحك المجنون” أخذ وجهه، وحياته، والناس سيرون “هان فاي” الجديد، دون أن يعلموا أن الحقيقي قد طُمر في هذه الغرفة السوداء المظلمة.

ثم سحب غطاء الطاولة في الردهة.
رائحة دماء ضربت الأنوف.

أجابت بعينين مرهقتين لكن صلبتين: “لا. دخلتُ المتاهة لأبحث عن ابني… اسمه فو شينغ. يجب أن أعيده إلى البيت.”

على الطاولة كانت هناك جثة لرجل، الجزء الخلفي من رأسه مجوف، ودماغه قد انتُزع.
وبجوار رأسه… صندوق أسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

قال أحد الزوار بعصبية:
“منذ متى وأنتم عالقون هنا؟! ألا تدركون مدى فوضى العالم في الخارج؟ أولويتنا الآن هي الخروج، لا إضاعة الوقت هنا!”

“إصابة خطيرة… بذراع واحدة…” شيء ما في ذاكرة “هان فاي” تَحرّك، لكنه لم يقل شيئًا. فقط جلس في الزاوية.

رد عليه الضابط بحدة:
“هل تبرّر للقاتل؟ أم أنك تفضل البقاء بجانب قاتل ربما يختارك ضحيته التالية؟”

بعد فترة، بدأ الإحساس بالحريق يتلاشى قليلاً. سمع صوت هاتف يرن، وظهر بصيص ضوء خافت أمام عينيه. رفع رأسه بصعوبة، فرأى روحًا هائمة يغمرها اللطف، راكعة أمامه، ممسكة بالهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت، ثم قال الضابط:
“أريد من كلّ شخص أن يذكر اسمه، مهنته، وأين كان الليلة الماضية.”

قال رجل يقف وسط الردهة، يرتدي زيّ شرطة، طويل القامة وتفوح منه رائحة العدالة: “من الأفضل أن تجلس أولًا.”

تنحنح أكبر الموجودين سنًّا، وقال بصوت متهدج:
“أنا صاحب هذا الفندق. أديره منذ زمن، لكن ذاكرتي سيئة. لا أذكر متى افتتحته، لكني كنت هنا منذ ما قبل إنشاء المدينة الترفيهية. ليلة البارحة كنت أغلي الماء في الردهة، ولم أرَ أحدًا مريبًا. حتى لو أردت القتل، لا طاقة لي به.”

“هل هذا هو المخرج؟”

سارع شاب يرتدي قناعًا شبحيًّا لتقديم كوب ماء للعجوز.

ابتسم “فو شينغ” حين رأى “هان فاي” يفيق. ناوله سكين الجزار والقناع، ثم استدار ليبدأ السير. كانت الغرفة التي تقع في قلب المتاهة فسيحة للغاية، لا أفق لها. كان نور “فو شينغ” الخافت هو الضوء الوحيد. سار حاملاً ذلك النور، يقود “هان فاي” خلفه.

قال العجوز:
“اسمه شياو فو، حفيدي، وهو النادل الوحيد في الفندق. أنوي أن أترك له المكان. لا دافع لديه للقتل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت، ثم قال الضابط: “أريد من كلّ شخص أن يذكر اسمه، مهنته، وأين كان الليلة الماضية.”

ركز “هان فاي” عينيه على ذلك الشاب… يشبه “إف” إلى حد كبير.

رد عليه الضابط بحدة: “هل تبرّر للقاتل؟ أم أنك تفضل البقاء بجانب قاتل ربما يختارك ضحيته التالية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت الضابط إلى المرأة الوحيدة الواعية:
“هل أنتِ زائرة أيضًا؟”

ثم سحب غطاء الطاولة في الردهة. رائحة دماء ضربت الأنوف.

أجابت بعينين مرهقتين لكن صلبتين:
“لا. دخلتُ المتاهة لأبحث عن ابني… اسمه فو شينغ. يجب أن أعيده إلى البيت.”

تلاشت الضحكات المجنونة تدريجيًا. لقد نُبذ “هان فاي” من هذا العالم. “الضحك المجنون” أخذ وجهه، وحياته، والناس سيرون “هان فاي” الجديد، دون أن يعلموا أن الحقيقي قد طُمر في هذه الغرفة السوداء المظلمة.

ارتعش قلب “هان فاي” حين سمع صوتها. لم يجرؤ حتى على النظر إليها، خشية أن تخونه تعابير وجهه رغم مهارته في التمثيل.
كانت تلك المرأة… زوجته.
لقد وصلت إلى هذا المكان دون خريطة أو أي إشارة.

سأله الضابط: “وما علاقتك بهذه المرأة؟ لماذا تعتني بها؟”

تابع الضابط التحقيق دون أن يضغط عليها.
“التالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أنني لم أتلقَ دعوة… لقد سرق ‘الضحك المجنون’ اسمي وروحي.” كان الألم يعصف بكل مكان في جسد “هان فاي”، لكن أعنفه تمركز في وجهه، كأن النيران تلتهمه. عضّ على شفتيه بقوة. “الضحك المجنون” سرق جزءًا من ذاكرته، لذا لم يكن “هان فاي” يعرف التفاصيل الحقيقية للصفقة التي أبرمها. حاول النهوض، لكن جسده لم يعد ملكه. زحف مترًا تلو الآخر، بلا وجهة، ثم أغمي عليه.

قال رجل أنيق بجوارها، بصوت ناعم أقرب للأنثوي، مرتديًا خواتم ودمى:
“أنا ساحر المدينة الترفيهية. جئتُ إلى هنا هربًا من الفوضى بالخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تغيرت نظرات المرأة الواعية الوحيدة في الردهة. نظرت إلى “هان فاي”، ثم إلى “الضحك المجنون”، ثم عادت إلى “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الرجل الذي اعترض الضابط سابقًا، فقال:
“أنا كاتب سيناريو. أتيت للمدينة بحثًا عن إلهام… لم أكن أعلم أنني سأغرق فيه حتى ينفجر رأسي!”

ردّ “الضحك المجنون” بصوت مطابق لصوت “هان فاي”: “إنها زميلتي وصديقتي. لولا مساعدتها، لما وصلتُ إلى هنا حيًّا. لن أتخلى عنها مهما حصل.”

نظر إليه “هان فاي” مطولًا. حقيبته، التي كانت ممتلئة بالسيناريوهات، اختفت الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض الشاب الذي يحمل وجه “هان فاي”، وقال بصوت هادئ ومهذّب: “اسمي هان فاي… ممثل.”

ثم نظرت الأنظار إلى زاوية الردهة… فتاة صغيرة قذرة، منكمشة، ملامحها مرتجفة.
كانت صامتة، وعلامات اضطراب عقلي بادية عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الضابط بعد أن نظر إلى الجميع: “أعتقد أن الجميع قد وصلوا. هذا يعني… أن القاتل بيننا.”

قال كاتب السيناريو وهو يلتقط كوب الماء:
“لا أظن أن فتاة صغيرة قادرة على القتل… لكن ربما تكون شاهدة. الخوف ينهشها لأنها رأت القاتل.”

“هل هذا هو المخرج؟”

قال الضابط:
“التالي.”

الفصل 721: فندق القلب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض الشاب الذي يحمل وجه “هان فاي”، وقال بصوت هادئ ومهذّب:
“اسمي هان فاي… ممثل.”

الفصل 721: فندق القلب

التفت الجميع إليه، لكن نظراتهم كانت مختلفة.

كل شيء بدا طبيعيًّا… ما عدا الركّاب الموجودين في الفندق.

سأله الضابط:
“وما علاقتك بهذه المرأة؟ لماذا تعتني بها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تغيرت نظرات المرأة الواعية الوحيدة في الردهة. نظرت إلى “هان فاي”، ثم إلى “الضحك المجنون”، ثم عادت إلى “هان فاي”.

ردّ “الضحك المجنون” بصوت مطابق لصوت “هان فاي”:
“إنها زميلتي وصديقتي. لولا مساعدتها، لما وصلتُ إلى هنا حيًّا. لن أتخلى عنها مهما حصل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

كأنه يقرأ أفكار “هان فاي”…

أما البقية، فكانوا جادين إلى أقصى حد. الجو في الردهة ثقيل، وكأن شيئًا مرعبًا حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الضابط بعدها:
“أنا محقّق. لاحقت الهارب إلى المدينة وأمسكت به. هذا الرجل هو الهارب.”
وأشار إلى الرجل المقيّد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن المربوط صرخ بضعف:
“لا تصدقوه! أنا الشرطي الحقيقي! وهذا الرجل هو المجرم!”
لكن أحدًا لم يصدقه، واكتفى الضابط بابتسامة باردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا داخل الصندوق الأسود الآن؟” كان الصندوق مكوّنًا من طبقات، و”هان فاي” أحس أنه في واحدة منها.

ثم قال وهو يوجه أنظاره إلى “هان فاي” المقنّع:
“شخص واحد متبقٍ… ما اسمك؟”

كأنه يقرأ أفكار “هان فاي”…

“…اسمي…”
كان الدم لا يزال رطبًا تحت القناع. شعر بنظرات “الضحك المجنون” تخترقه.

رجل وسيم… يرتدي وجهه… يعتني بامرأة مغمى عليها.

فقال بصوت أجش:
“اسمي فو يي.”

رد عليه الضابط بحدة: “هل تبرّر للقاتل؟ أم أنك تفضل البقاء بجانب قاتل ربما يختارك ضحيته التالية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، تغيرت نظرات المرأة الواعية الوحيدة في الردهة.
نظرت إلى “هان فاي”، ثم إلى “الضحك المجنون”، ثم عادت إلى “هان فاي”.

ارتعش قلب “هان فاي” حين سمع صوتها. لم يجرؤ حتى على النظر إليها، خشية أن تخونه تعابير وجهه رغم مهارته في التمثيل. كانت تلك المرأة… زوجته. لقد وصلت إلى هذا المكان دون خريطة أو أي إشارة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ألقى نظرة متفحصة على الفندق: المبنى القديم لم يكن ملفتًا للانتباه. بجوار الباب الرئيسي كانت هناك ردهة، وفي زاويتها ممر يقود إلى الفناء الخلفي، وسلّم خشبي يصعد للطابق الثاني.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

قال رجل أنيق بجوارها، بصوت ناعم أقرب للأنثوي، مرتديًا خواتم ودمى: “أنا ساحر المدينة الترفيهية. جئتُ إلى هنا هربًا من الفوضى بالخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل كان “الضحك المجنون”. وتلك المرأة هي لي غوو إر. لقد سرق “الضحك المجنون” كل شيء من “هان فاي”. حمل “لي غوو إر” إلى الفندق، ويحاول الآن أن يحلّ مكان “هان فاي” بالكامل. حين شعر بنظرة “هان فاي”، ابتسم “الضحك المجنون” بلطف… كأنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط