720
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 720: الصفقة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”: “أعدك.”
شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”
اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.
قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة:
“الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”
“ما زال الباب الأيسر!”
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
92، 95، 98…
“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.”
تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
“زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
قال أحدهم: “يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”
قال “هان فاي”:
“علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.”
فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.
قال “هان فاي”: “لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”
ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
“كل هذا اليأس يخرج من هذه الغرفة… إنها قلب المتاهة!”
من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.
في الثالثة، دم نازف
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
من تحت باب الرابعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
ردّت: “لا بأس.” كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
قالت:
“المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”:
“هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ “هان فاي”:
“أسرعوا!”
خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الباب الأيسر!”
كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
أجابت: “هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.” بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
قال أحدهم:
“يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه: “أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.” لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
“ما زال الباب الأيسر!”
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.
قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه:
“أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.”
لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
قال “هان فاي”:
“المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.”
الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يوجد بداخلها؟”
قالت والدة “يان يوي” بحماسة:
“أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”
رد “هان فاي”:
“علينا أن نكون حذرين.”
رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
قال “تشيانغ وي”:
“أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
رد “هان فاي”:
“نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال:
“نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”:
“أعدك.”
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
قال “شياو جيا” محاولًا التخفيف:
“لا داعي لكل هذا الجدّ. معنا الخريطة، لن يكون الخروج صعبًا. لا تكنوا متشائمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
“صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”
ترجمة: Arisu san
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
“الغرفة 51…”
توقف الجميع.
ردّت: “لا بأس.” كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
سأل أحدهم:
“هل نتابع؟”
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.
قال “هان فاي”: “المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.” الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.
قال “هان فاي”:
“لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”
من تحت باب الرابعة…
اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.
لم يعد يسمع أو يرى شيئًا سوى اليأس.
أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.
رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
سألها “هان فاي”:
“هل تخافين؟”
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته: “أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
ردّت:
“لا بأس.”
كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته: “أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
قال:
“أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
أجابت:
“هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.”
بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
ترجمة: Arisu san
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت:
“لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.
92، 95، 98…
سألها:
“هل أنت بخير؟”
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
ردّت بشفاه داكنة:
“أنا بخير.”
فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.
رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.
قالت بهدوء:
“لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
92، 95، 98…
ردّت: “لا بأس.” كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”: “أعدك.”
قالت بصوت واهن:
“الباب… الأيسر.”
ردّت بشفاه داكنة: “أنا بخير.” فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
ردّت: “لا بأس.” كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
“كل هذا اليأس يخرج من هذه الغرفة… إنها قلب المتاهة!”
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
92، 95، 98…
“ما الذي يوجد بداخلها؟”
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
حاملًا “لي غوو إر”، دخل “هان فاي” الغرفة المئة.
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
“هل أنا داخل الصندوق الأسود؟ هل هذا ما عاشه فو شينغ؟”
قال “هان فاي”: “علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.” فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.
لم يعد يسمع أو يرى شيئًا سوى اليأس.
“أنت؟!” كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
“من هناك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
قالت بهدوء: “لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”
“أنت؟!”
كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته:
“أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.
قال “هان فاي”:
“ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
ردّ:
“لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.”
شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!
“ما زال الباب الأيسر!”
“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “هان فاي”: “نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.
“لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات