720
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
الفصل 720: الصفقة
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
ترجمة: Arisu san
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.
“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة:
“الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.”
تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.
“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.” تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.
“زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
قال “هان فاي”:
“علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.”
فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.
ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:
جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
صرخ “هان فاي”: “أسرعوا!” خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
من تحت باب الرابعة…
في الثالثة، دم نازف
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
من تحت باب الرابعة…
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.
لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
قالت:
“المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”
رد “هان فاي”: “علينا أن نكون حذرين.” رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”:
“هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
صرخ “هان فاي”:
“أسرعوا!”
خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الباب الأيسر!”
كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.
أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
أجابت: “هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.” بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
قال أحدهم:
“يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”
ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
“ما زال الباب الأيسر!”
أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
قال “هان فاي”: “المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.” الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.
قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه:
“أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.”
لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
قال “هان فاي”:
“المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.”
الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يوجد بداخلها؟”
قالت والدة “يان يوي” بحماسة:
“أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”
“من هناك؟”
رد “هان فاي”:
“علينا أن نكون حذرين.”
رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.
سأل أحدهم: “هل نتابع؟”
قال “تشيانغ وي”:
“أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت واهن: “الباب… الأيسر.”
رد “هان فاي”:
“نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه: “أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.” لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال:
“نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”:
“أعدك.”
ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
قال “شياو جيا” محاولًا التخفيف:
“لا داعي لكل هذا الجدّ. معنا الخريطة، لن يكون الخروج صعبًا. لا تكنوا متشائمين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
“صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباب الأيسر!” كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
“الغرفة 51…”
توقف الجميع.
“ما زال الباب الأيسر!”
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
قال: “أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”
سأل أحدهم:
“هل نتابع؟”
قال: “أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”
حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
قال “هان فاي”:
“لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”
أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
سألها “هان فاي”:
“هل تخافين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “هان فاي”: “نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
ردّت:
“لا بأس.”
كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
حاملًا “لي غوو إر”، دخل “هان فاي” الغرفة المئة.
قال:
“أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجابت:
“هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.”
بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
قالت:
“لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
سألها:
“هل أنت بخير؟”
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
ردّت بشفاه داكنة:
“أنا بخير.”
فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “هان فاي”: “نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.
رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.
عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
قالت بهدوء:
“لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.
“ما زال الباب الأيسر!”
92، 95، 98…
من تحت باب الرابعة…
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
قالت بصوت واهن:
“الباب… الأيسر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
من تحت باب الرابعة…
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
“كل هذا اليأس يخرج من هذه الغرفة… إنها قلب المتاهة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت واهن: “الباب… الأيسر.”
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
“ما الذي يوجد بداخلها؟”
ردّت بشفاه داكنة: “أنا بخير.” فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.
حاملًا “لي غوو إر”، دخل “هان فاي” الغرفة المئة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
“هل أنا داخل الصندوق الأسود؟ هل هذا ما عاشه فو شينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”
لم يعد يسمع أو يرى شيئًا سوى اليأس.
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
قال “شياو جيا” محاولًا التخفيف: “لا داعي لكل هذا الجدّ. معنا الخريطة، لن يكون الخروج صعبًا. لا تكنوا متشائمين.”
“من هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت؟!”
كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته:
“أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:
قال “هان فاي”:
“ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
ردّ:
“لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.”
شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!
قالت والدة “يان يوي” بحماسة: “أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”
“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.
قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة: “الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”
“لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الفصل 720: الصفقة
“ما زال الباب الأيسر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
