713
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هان فاي على وشك الانهيار، لكنه لم يسترجع بعد كل ذكريات موته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حوالي مترين… أو ربما أعمق. المعلم هان سبق أن وسّع هذا المكان.”
الفصل 713: ذكريات الموت
تسللت ذاكرة غريبة إلى عقله.
ترجمة: Arisu san
“سألتك عن عمق البركة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حلّقت أصابع هان فاي فوق سطح الماء. حاولت الظلال التسع والتسعون أن تمسك بيده. تجمعت الوجوه المألوفة أمامه. كانت الأجزاء الأخيرة من ذكريات هان فاي تكتمل شيئًا فشيئًا—مات بالتسمم، والاختناق، والسقوط، والشنق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الكابتن تشانغ:
تسع وتسعون طريقة مختلفة للموت كانت كفيلة بتحطيم أي إنسان، لكن تعابير وجه هان فاي لم تتغيّر كثيرًا. تطلّع بهدوء إلى موته المتعدد المنعكس في المياه.
“لم نستخدم هذا النوع من البرك منذ زمن بعيد. في الواقع، كان من المفترض أن يُهمل هذا القبو. عادةً ما يكون الدكتور هان هو من يعتني بهذا المكان…”
“هل للطقس السابع للحلم علاقة بي؟”
كان قد اكتشف جثث والدته بالتبني المخفية. تلك المرأة اللطيفة تحولت إلى وحش، وأجبرته على تناول الدواء بينما كانت تبكي وتطلب المغفرة.
الماضي قد تغير. هان فاي السابق لم يعُد موجودًا، لكن وعاء طقس الحلم السابع لا يزال مرتبطًا به.
“حوالي مترين… أو ربما أعمق. المعلم هان سبق أن وسّع هذا المكان.”
كان والده بالتبني يلتقط له الصور، وتحولت البركة إلى “بحر من العقول” يغمر ماضيه. وعندما رأى تلك الصور، همس صوت في دماغه يأمره بأن يتقدّم. جسده انحنى للأمام، وكأنّه لن يكتمل إلا إذا التقط كل تلك الصور.
بدأوا يناقشون خطة الإنقاذ وهم يحيطون بالبركة. عاد سطح الماء تدريجيًا إلى الهدوء. ما يجدر ملاحظته أن جميع الصور استدارت بمجرد قفز هان فاي، وكأنها تحدّق فيه.
“الذاكرة، الغريزة، كل شيء يدفعني إلى الاقتراب. إنهم يريدونني أن أحتضن الموت.”
“مترين؟”
تجمّعت ظلال الموت تحت الماء، وبدأت تتدفّق باتجاه هان فاي كما لو كانت تخشى أن تُنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يهم! علينا إنقاذه!”
“أنا الذي أنقذت غرباء لا أعرفهم، فكيف لي أن أتخلى عن ماضيّ؟ لا يهم كم هو دمويّ وثقيل، سأتقبّله، لأن الماضي هو من صاغني.”
الماضي قد تغير. هان فاي السابق لم يعُد موجودًا، لكن وعاء طقس الحلم السابع لا يزال مرتبطًا به.
وبينما كان “الخطيئة الكبرى” يراقب بشوق، مدّ هان فاي يده ولمس الصور. أول صورة بدت عادية: قُطع عنقه أثناء نومه، لم يُتح له حتى أن يصرخ. جاء الألم من عنقه—شفرة باهتة تنشر لحم رقبته ببطء. وما إن لمس الصورة، حتى سُحب وعيه إلى داخل البركة.
“أنا الذي أنقذت غرباء لا أعرفهم، فكيف لي أن أتخلى عن ماضيّ؟ لا يهم كم هو دمويّ وثقيل، سأتقبّله، لأن الماضي هو من صاغني.”
تناثر الماء في كل اتجاه، وصُدم الجميع. هان فاي، الذي كان واقفًا بجانب البركة، قفز بداخلها! كانت البركة تُستخدم لحفظ الجثث، لذا كانت مليئة بالفورمالين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت لي غوو إر سكينها ووضعتها على رقبة المخرج شو.
“هان فاي!”
بينما كان يتألم، راح يحتفظ بتلك الذكريات بصمت.
“هل فقد صوابه؟!”
لكن رغم الموت المتكرّر واليأس، لم يفقد هان فاي عقله.
هزّ المخرج شو الكابتن تشانغ بقوة. لم يكن يتوقّع أن الشاب الذي يخشاه قد يقدم على شيء كهذا.
كان قد اكتشف جثث والدته بالتبني المخفية. تلك المرأة اللطيفة تحولت إلى وحش، وأجبرته على تناول الدواء بينما كانت تبكي وتطلب المغفرة.
“ما الذي تنتظره؟! أنقذه!”
“مترين؟”
“لكن… لقد بدا وكأنه قفز من تلقاء نفسه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت صورة على صدره والتصقت بقلبه.
“هذا لا يهم! علينا إنقاذه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يهم! علينا إنقاذه!”
أمسكوا بالمماسح والعصي الطويلة وبدأوا في دفعها داخل البركة، لكن في لمح البصر، كان هان فاي قد اختفى وسط المياه العكرة.
أضاف:
“كم عمق هذه البركة؟” سألت لي غوو إر بقلق.
“أظن أن لدينا منقذ سباحة محترف، أليس كذلك؟”
“لم نستخدم هذا النوع من البرك منذ زمن بعيد. في الواقع، كان من المفترض أن يُهمل هذا القبو. عادةً ما يكون الدكتور هان هو من يعتني بهذا المكان…”
كان قد اكتشف جثث والدته بالتبني المخفية. تلك المرأة اللطيفة تحولت إلى وحش، وأجبرته على تناول الدواء بينما كانت تبكي وتطلب المغفرة.
“سألتك عن عمق البركة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّقت أصابع هان فاي فوق سطح الماء. حاولت الظلال التسع والتسعون أن تمسك بيده. تجمعت الوجوه المألوفة أمامه. كانت الأجزاء الأخيرة من ذكريات هان فاي تكتمل شيئًا فشيئًا—مات بالتسمم، والاختناق، والسقوط، والشنق…
سحبت لي غوو إر سكينها ووضعتها على رقبة المخرج شو.
روح هان فاي كانت على وشك التمزق، ووعيه يوشك على الانهيار.
“أجب!”
كان والده بالتبني يلتقط له الصور، وتحولت البركة إلى “بحر من العقول” يغمر ماضيه. وعندما رأى تلك الصور، همس صوت في دماغه يأمره بأن يتقدّم. جسده انحنى للأمام، وكأنّه لن يكتمل إلا إذا التقط كل تلك الصور.
“حوالي مترين… أو ربما أعمق. المعلم هان سبق أن وسّع هذا المكان.”
بدأوا يناقشون خطة الإنقاذ وهم يحيطون بالبركة. عاد سطح الماء تدريجيًا إلى الهدوء. ما يجدر ملاحظته أن جميع الصور استدارت بمجرد قفز هان فاي، وكأنها تحدّق فيه.
كان المخرج شو مذعورًا؛ كان يعرف أن هذه المرأة قادرة فعلًا على القتل.
“لكن… لقد بدا وكأنه قفز من تلقاء نفسه…”
“مترين؟”
تناثر الماء في كل اتجاه، وصُدم الجميع. هان فاي، الذي كان واقفًا بجانب البركة، قفز بداخلها! كانت البركة تُستخدم لحفظ الجثث، لذا كانت مليئة بالفورمالين!
خلعت لي غوو إر قميصها وألقته جانبًا، ثم وقفت بجوار البركة تحدّق في المكان الذي غاص فيه هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يهم! علينا إنقاذه!”
“لا تفعلي شيئًا متهورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت لي غوو إر قميصها وألقته جانبًا، ثم وقفت بجوار البركة تحدّق في المكان الذي غاص فيه هان فاي.
أسرع شياو جيا والكابتن تشانغ لإيقافها.
أمسكوا بالمماسح والعصي الطويلة وبدأوا في دفعها داخل البركة، لكن في لمح البصر، كان هان فاي قد اختفى وسط المياه العكرة.
“هان فاي ليس شخصًا متهورًا. لا بد أنه رأى شيئًا دفعه لهذا!”
تسع وتسعون طريقة مختلفة للموت كانت كفيلة بتحطيم أي إنسان، لكن تعابير وجه هان فاي لم تتغيّر كثيرًا. تطلّع بهدوء إلى موته المتعدد المنعكس في المياه.
“نعم! ربما رأى أمرًا ما وقفز. إن لم يظهر خلال دقائق، سندخل ونُخرجه!”
“أنا الذي أنقذت غرباء لا أعرفهم، فكيف لي أن أتخلى عن ماضيّ؟ لا يهم كم هو دمويّ وثقيل، سأتقبّله، لأن الماضي هو من صاغني.”
قال الكابتن تشانغ:
“مترين؟”
“أظن أن لدينا منقذ سباحة محترف، أليس كذلك؟”
في إحدى حيواته السابقة، تواصل هان فاي مع “الضحك المجنون” داخل الميتم الأحمر.
خرج المنقذ من آخر القاعة، مترددًا. كان قد أنقذ أشخاصًا من النهر، لكن ليس من “بركة الموتى”. من الذي قد يغرق في مكان كهذا أصلًا؟
علقت صورة أخرى بساق هان فاي، وظهرت ذكرى موت جديدة.
“لا تقلقوا. البركة ليست عميقة. من واقع خبرتي، ربما يمكننا كسر قاع البركة لتقليل مستوى الماء.”
أمسكوا بالمماسح والعصي الطويلة وبدأوا في دفعها داخل البركة، لكن في لمح البصر، كان هان فاي قد اختفى وسط المياه العكرة.
أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمته صورة الموت.
“المشكلة أن المياه عكرة للغاية، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الأجسام البشرية بداخلها.”
كان قد اكتشف جثث والدته بالتبني المخفية. تلك المرأة اللطيفة تحولت إلى وحش، وأجبرته على تناول الدواء بينما كانت تبكي وتطلب المغفرة.
بدأوا يناقشون خطة الإنقاذ وهم يحيطون بالبركة. عاد سطح الماء تدريجيًا إلى الهدوء. ما يجدر ملاحظته أن جميع الصور استدارت بمجرد قفز هان فاي، وكأنها تحدّق فيه.
ولتحقيق هذا الهدف… مات 99 مرة.
الألم جاء من كل اتجاه. شعر هان فاي بأنه يغرق بلا توقف، وكأن للبركة قاعًا لا نهاية له.
“أنا الذي أطلقت الوحش من الميتم الأحمر؟!
“لماذا عليك أن تكون ذكيًّا جدًا يا هان فاي؟ كان يمكننا أن نعيش معًا بسعادة. كل ما عليك فعله هو التصرف كولدٍ مطيع. لماذا بدأت بالمقاومة فجأة؟”
تسع وتسعون طريقة مختلفة للموت كانت كفيلة بتحطيم أي إنسان، لكن تعابير وجه هان فاي لم تتغيّر كثيرًا. تطلّع بهدوء إلى موته المتعدد المنعكس في المياه.
لامسته أقرب صورة، واختفت الصورة التي عليها في نفس اللحظة التي اشتد فيها الألم داخله.
الماضي قد تغير. هان فاي السابق لم يعُد موجودًا، لكن وعاء طقس الحلم السابع لا يزال مرتبطًا به.
ظهرت صورة قاسية في ذهنه: كان والده بالتبني يقف بجواره ويقطع عنقه عند استيقاظه.
[إشعار للاعب 0000: زاد ولاء حيوانك الأليف – الخطيئة الكبرى – إلى 96 نقطة.]
جحظت عينا هان فاي؛ كان يعيش لحظة من لحظات موته مجددًا.
كان هان فاي على وشك الانهيار، لكنه لم يسترجع بعد كل ذكريات موته.
“ابني، سأبوح لك بسر صغير. عليك الحذر من والدك. لطالما اشتبهت بأنه قاتل متسلسل. لا تنظر إليّ هكذا، أنا مختلفة عنه! أنا فقط أُعذّبهم، لم أقتل أحدًا… باستثنائك.”
“هل فقد صوابه؟!”
علقت صورة أخرى بساق هان فاي، وظهرت ذكرى موت جديدة.
لم يُفرج عن جزء من السلسلة ليسمح له بالسيطرة على جسده، بل خطط لمساعدته على الهرب من عقله ليحصل على جسد مستقل ووعي منفصل!
كان قد اكتشف جثث والدته بالتبني المخفية. تلك المرأة اللطيفة تحولت إلى وحش، وأجبرته على تناول الدواء بينما كانت تبكي وتطلب المغفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حلقه اشتعل كأنه سينفجر.
“لا تقلقوا. البركة ليست عميقة. من واقع خبرتي، ربما يمكننا كسر قاع البركة لتقليل مستوى الماء.”
قاوم هان فاي، ولامس عن غير قصد صورًا أخرى.
أمسكوا بالمماسح والعصي الطويلة وبدأوا في دفعها داخل البركة، لكن في لمح البصر، كان هان فاي قد اختفى وسط المياه العكرة.
لكن رغم الموت المتكرّر واليأس، لم يفقد هان فاي عقله.
كان هان فاي يعلم أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو أن ينسى كل شيء، ليُضعف القيود العقلية المفروضة على “الضحك المجنون”، فيتحرر من أغلال الميتم الأحمر.
بينما كان يتألم، راح يحتفظ بتلك الذكريات بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتصلت وفياته الـ99 بخيط واحد، خيط علّق عليه 99 قلبًا.
تذكّر وجوه جميع قاتليه ومواقع موته.
تسع وتسعون طريقة مختلفة للموت كانت كفيلة بتحطيم أي إنسان، لكن تعابير وجه هان فاي لم تتغيّر كثيرًا. تطلّع بهدوء إلى موته المتعدد المنعكس في المياه.
اتصلت وفياته الـ99 بخيط واحد، خيط علّق عليه 99 قلبًا.
تسع وتسعون طريقة مختلفة للموت كانت كفيلة بتحطيم أي إنسان، لكن تعابير وجه هان فاي لم تتغيّر كثيرًا. تطلّع بهدوء إلى موته المتعدد المنعكس في المياه.
تسع وتسعون وفاة لحياة واحدة.
فتح جميع السلاسل وأطلق سراحه!
روح هان فاي كانت على وشك التمزق، ووعيه يوشك على الانهيار.
قاوم هان فاي، ولامس عن غير قصد صورًا أخرى.
في تلك اللحظة، جاءه شعور بارد ومألوف من مؤخرة رأسه.
لكنه لم يتمكن من رؤيته جيدًا، إذ سقطت صورة أخرى على وجهه.
[إشعار للاعب 0000: زاد ولاء حيوانك الأليف – الخطيئة الكبرى – إلى 96 نقطة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يهم! علينا إنقاذه!”
استعاد هان فاي شيئًا من وعيه المؤقت.
كان هان فاي يعلم أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو أن ينسى كل شيء، ليُضعف القيود العقلية المفروضة على “الضحك المجنون”، فيتحرر من أغلال الميتم الأحمر.
رفع رأسه، فرأى الخطيئة الكبرى واقفًا على حافة البركة.
“سألتك عن عمق البركة!”
لكنه لم يتمكن من رؤيته جيدًا، إذ سقطت صورة أخرى على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الكابتن تشانغ:
“يبدو أن بقائي داخل دماغ فو شينغ له بعض الفوائد. هل يمكنني استعارة وجهك؟”
صارع للعودة إلى السطح.
تسللت ذاكرة غريبة إلى عقله.
تجمّعت ظلال الموت تحت الماء، وبدأت تتدفّق باتجاه هان فاي كما لو كانت تخشى أن تُنسى.
صدمته صورة الموت.
في إحدى حيواته السابقة، تواصل هان فاي مع “الضحك المجنون” داخل الميتم الأحمر.
رأى “الفراشة الميتة” واقفًة وسط الزهور خارج مركز التعليم “بلو وايت”.
الماضي قد تغير. هان فاي السابق لم يعُد موجودًا، لكن وعاء طقس الحلم السابع لا يزال مرتبطًا به.
ابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلقه اشتعل كأنه سينفجر.
“بما أنك تعرفني ودخلت مذبح فو شينغ حيًّا، فهذا يعني أن الفراشة التي طارت إلى العالم الغامض قد ماتت. أنت من قتلها!”
وبينما كان “الخطيئة الكبرى” يراقب بشوق، مدّ هان فاي يده ولمس الصور. أول صورة بدت عادية: قُطع عنقه أثناء نومه، لم يُتح له حتى أن يصرخ. جاء الألم من عنقه—شفرة باهتة تنشر لحم رقبته ببطء. وما إن لمس الصورة، حتى سُحب وعيه إلى داخل البركة.
“لا داعي للجدال. لا أحد يستطيع الكذب على طاغوت. أعلم أنك طفل فو شينغ المختار، تمامًا كما كنّا نحن من اختاره.”
كان والده بالتبني يلتقط له الصور، وتحولت البركة إلى “بحر من العقول” يغمر ماضيه. وعندما رأى تلك الصور، همس صوت في دماغه يأمره بأن يتقدّم. جسده انحنى للأمام، وكأنّه لن يكتمل إلا إذا التقط كل تلك الصور.
“لا أريدك أن تسلك طريق فو شينغ نفسه. أعطني الصندوق الأسود، وسأخبرك بكل الأسرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما انتهت الذكرى، انهار جسد هان فاي كأنّه مجموعة من الكتل. لم يعلم حتى كيف سقط.
“هل للطقس السابع للحلم علاقة بي؟”
“هل كان ذلك هو الحلم؟ لماذا بدا تمامًا كالفراشة؟ الحلم لا يملك جسدًا حقيقيًا. هل يتجلى بالشكل الذي يكرهه مشاهِدُه أكثر؟”
الفصل 713: ذكريات الموت
كان هان فاي على وشك الانهيار، لكنه لم يسترجع بعد كل ذكريات موته.
كان هان فاي على وشك الانهيار، لكنه لم يسترجع بعد كل ذكريات موته.
صارع للعودة إلى السطح.
تجمّعت ظلال الموت تحت الماء، وبدأت تتدفّق باتجاه هان فاي كما لو كانت تخشى أن تُنسى.
سقطت صورة على صدره والتصقت بقلبه.
بينما كان يتألم، راح يحتفظ بتلك الذكريات بصمت.
“أرغب في عقد صفقة معك.”
أمسكوا بالمماسح والعصي الطويلة وبدأوا في دفعها داخل البركة، لكن في لمح البصر، كان هان فاي قد اختفى وسط المياه العكرة.
تردّد ضحك مجنون في أعماقه.
ابتسم وقال:
في إحدى حيواته السابقة، تواصل هان فاي مع “الضحك المجنون” داخل الميتم الأحمر.
كان والده بالتبني يلتقط له الصور، وتحولت البركة إلى “بحر من العقول” يغمر ماضيه. وعندما رأى تلك الصور، همس صوت في دماغه يأمره بأن يتقدّم. جسده انحنى للأمام، وكأنّه لن يكتمل إلا إذا التقط كل تلك الصور.
فتح جميع السلاسل وأطلق سراحه!
أسرع شياو جيا والكابتن تشانغ لإيقافها.
كانت الذاكرة جنونية.
الماضي قد تغير. هان فاي السابق لم يعُد موجودًا، لكن وعاء طقس الحلم السابع لا يزال مرتبطًا به.
لم يُفرج عن جزء من السلسلة ليسمح له بالسيطرة على جسده، بل خطط لمساعدته على الهرب من عقله ليحصل على جسد مستقل ووعي منفصل!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان هان فاي يعلم أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو أن ينسى كل شيء، ليُضعف القيود العقلية المفروضة على “الضحك المجنون”، فيتحرر من أغلال الميتم الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت صورة قاسية في ذهنه: كان والده بالتبني يقف بجواره ويقطع عنقه عند استيقاظه.
ولتحقيق هذا الهدف… مات 99 مرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا الذي أطلقت الوحش من الميتم الأحمر؟!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما الذي عايشته في هذه المدينة حتى أُجبرت على عقد صفقة مع الضحك المجنون؟”
وعند التفكير، أدرك أنه لم يكن يملك أصدقاء كثيرين،
وعند التفكير، أدرك أنه لم يكن يملك أصدقاء كثيرين،
الفصل 713: ذكريات الموت
فقرر أن يكون هو… صديقه الأفضل.
كان هان فاي على وشك الانهيار، لكنه لم يسترجع بعد كل ذكريات موته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل كان ذلك هو الحلم؟ لماذا بدا تمامًا كالفراشة؟ الحلم لا يملك جسدًا حقيقيًا. هل يتجلى بالشكل الذي يكرهه مشاهِدُه أكثر؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“سألتك عن عمق البركة!”
في تلك اللحظة، جاءه شعور بارد ومألوف من مؤخرة رأسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
