You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 712

712

712

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال هان فاي: “هيا بنا نزور مكان عمل الدكتور هان. ربما نعثر على شيء ما”.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

الفصل 712: الوفيات

الفصل 712: الوفيات

انطلقت السيارة في عتمة الليل. وقد أصبح التاكسي الأسود الخاص بهان فاي رمزًا لحي السعادة. بدأ المزيد من الناجين يسمعون عنه، لكن آراؤهم فيه كانت متضاربة. بعضهم ظن أنه ضحية مؤامرة، فأسرعوا إلى حي السعادة؛ بينما رأى آخرون أنه سبب كل المآسي، وأن الحي ليس سوى مسلخه الشخصي. لكن هان فاي لم يهتم لما يقولونه. ذهب برفقة الضباط الذين أنقذهم إلى مركز الشرطة.

ترجمة: Arisu san

قال أحد الضباط: “الرائحة غريبة. لا تشبه رائحة الفورمالين، بل رائحة دم”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير ما زال يفكر بعقلانية، لكن هان فاي فقد صبره، وأدخل “الخطيئة الكبرى” إلى الجامعة. وما إن ظهرت، حتى لاذ المدير بالصمت. أدرك أخيرًا لماذا لم يمنعه الكابتن تشانغ. إذ لا يمكن إيقافه أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان العم يينغ شبحًا يستطيع التحرك تحت أشعة الشمس، وكانت روحه دافئة. بعد أن علم أن العم يينغ يمتلك أيضًا “شخصية الشفاء”، تذكّر هان فاي نفسه. فربما لو مات يومًا ما، سيُدفن هو الآخر تحت الشمس مثل العم يينغ.

ذهب برفقة الكابتن تشانغ إلى غرفة الأدلة ومختبر تحليل الآثار. كان كل شيء يبدو طبيعيًا.

قال هان فاي: “لا عجب أنني شعرت منذ لقائنا الأول أنك تملك مؤهلات أن تكون ملك الأشباح. شخصيتك تشبه شخصيتي تمامًا”. لطالما راود الفضول هان فاي بشأن شخصية الشفاء٠، وكان العم يينغ مثالًا جيدًا على ذلك. فقد أُرسل إلى مستشفى الأمراض النفسية عندما كان صغيرًا، وعاش حياة قاسية، لكنه لم يدع بيئته تغيّره. ظل متفائلًا وسعيدًا دومًا. وبصراحة، شعر هان فاي بالغيرة منه. فمع أن شخصيتيهما متشابهتان، إلا أن نمط حياتهما كان مختلفًا تمامًا. ولو استطاع، لكان قد أخذ العم يينغ خارج عالم الذكريات.

كانت غرفة التشريح في الطابق الأول، بينما تقع الأدوات والعينات والجثث في الطابق السفلي. وكان والد هان فاي بالتبني هو الوحيد المسموح له بالدخول.

ابتسم العم يينغ وقال: “إن سألتني، فلا أعتقد أن فيّ شيئًا مميزًا”. كانت ابتسامته تشبه ابتسامة الأطفال، تبعث الراحة في النفس. وعندما ابتسم، خرجت الأرواح التائهة من الزوايا ودخلت جسده ببطء. بدا أن الموتى يعتبرون روحه ملاذًا لهم. وقد سبق أن رأى هان فاي هذا المشهد من قبل، عند الحارس العجوز في أكاديمية يي مينغ الخاصة، الذي استمرت الأشباح في حمايته حتى بعد وفاته.

ثم تبع “الخطيئة الكبرى” إلى المختبر. نظر هو وبقية الضباط إلى الحفرة في وسط المختبر.

قال العم يينغ: “أنت تبدو كشخص طيب. أخبرني إن احتجت إلى مساعدتي”. لم يكن يبدو مختلفًا عن البشر الأحياء، بل بدا أكثر ودًّا من معظمهم.

وكان هان فاي قد قلّل من شأن قدرة البشر. فقد بدأت مجموعات عدّة تتوجه إلى المدينة لإنقاذ الآخرين، وبدأ بعض المواطنين المميزين التعاون مع “حراسهم”. فالمأساة كانت في بدايتها. وحتى إن لم تشرق الشمس مجددًا، سيظل البشر يجدون طريقًا.

بعد تدمير الطقس في مستشفى رن آي، قاد هان فاي جميع الناجين وعاد بهم إلى حي السعادة. كان هناك أكثر من خمسة آلاف ناجٍ فيه. وبمساعدة الشرطة والمواطنين، انتشر الخبر، وبدأ كثيرون يتجهون إلى الحي. أما أولئك الذين غادروه، فندموا لاحقًا، إذ لم يُرحَّب بعودتهم.

قال الكابتن تشانغ: “هذا لا يثبت شيئًا. فلنذهب إلى أماكن أخرى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه المدينة الأقرب إلى العالم الغامض، باتت مصائر البشر خاضعة للمدراء، وأضحى حي السعادة هو الملاذ الأخير.

قال هان فاي: “لا عجب أنني شعرت منذ لقائنا الأول أنك تملك مؤهلات أن تكون ملك الأشباح. شخصيتك تشبه شخصيتي تمامًا”. لطالما راود الفضول هان فاي بشأن شخصية الشفاء٠، وكان العم يينغ مثالًا جيدًا على ذلك. فقد أُرسل إلى مستشفى الأمراض النفسية عندما كان صغيرًا، وعاش حياة قاسية، لكنه لم يدع بيئته تغيّره. ظل متفائلًا وسعيدًا دومًا. وبصراحة، شعر هان فاي بالغيرة منه. فمع أن شخصيتيهما متشابهتان، إلا أن نمط حياتهما كان مختلفًا تمامًا. ولو استطاع، لكان قد أخذ العم يينغ خارج عالم الذكريات.

وكان هان فاي قد قلّل من شأن قدرة البشر. فقد بدأت مجموعات عدّة تتوجه إلى المدينة لإنقاذ الآخرين، وبدأ بعض المواطنين المميزين التعاون مع “حراسهم”. فالمأساة كانت في بدايتها. وحتى إن لم تشرق الشمس مجددًا، سيظل البشر يجدون طريقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما اللاعبون القادمون من لعبة “الحياة المثالية”، فقد تطوّروا كثيرًا. أصبحوا نواة الحي، يساعدون هان فاي في الحفاظ على النظام والإدارة. وكان تشيانغ وي لا يتوقف عن التواصل مع الناجين. وقد عثروا على سبعة عشر مواطنًا مميزًا آخرين.

قال كل ما يستطيع قوله، ثم سلّم المهام للاعبين والشرطة والمواطنين العاديين، وانطلق لتدمير آخر طقسين من طقوس الحلم.

قال أحد اللاعبين، “في البداية، ظننت أن ’الحياة المثالية‘ لعبة إياشيكي، ثم أدركت أنها لعبة رعب، لكن الآن يبدو أنها لعبة إدارة ما بعد الكارثة”.

تساءلت لي غوو إر بدهشة: “غريب. لماذا لم تتأثر هذه الجامعة؟”

تحرّك وورم واللاعبون الآخرون بين الحشود يطمئنونهم.

“تسعة وتسعون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدعى هان فاي جميع اللاعبين وقال: “شكرًا على جهودكم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “اذهبوا وافعلوا ما عليكم فعله. استكشفوا المدينة، أنقذوا المزيد من الناس، وازدادوا قوة. لا بأس إن أخطأتم، فهذه المدينة هي ساحة تدريبكم. عليكم أن تعتادوا على هذا الكابوس، وتتعلموا كيف تقودون الآخرين للنجاة”.

ردّ أحدهم: “لا شيء يُذكر. طالما أنني سأخرج من هذا المكان حيًّا، فأنا مستعد لفعل أي شيء. ولن ألمس هذه اللعبة المرعبة مجددًا في حياتي”.

قال المدير: “مفتاح الغرفة دائمًا مع الأستاذ هان. لا نملك صلاحية الدخول.”

وقد أيدته مجموعة من اللاعبين.

تحرّك وورم واللاعبون الآخرون بين الحشود يطمئنونهم.

سألهم هان فاي بجدية: “أتعلمون؟ أتظنون أن مثل هذا الأمر لن يحدث في الواقع إن خرجتم من اللعبة؟ هذه اللعبة فرصة تعليمية نادرة لنا جميعًا. آمل أن تأخذوا كل ما يحدث هنا على محمل الجد. وإن حدث شيء مشابه في المستقبل، فآمل أن تكونوا أنتم مشاعل الأمل”.

ثم تبع “الخطيئة الكبرى” إلى المختبر. نظر هو وبقية الضباط إلى الحفرة في وسط المختبر.

قطّب تشيانغ وي حاجبيه وقال: “الواقع؟” لكنه لم يُكمل.

مدّ هان فاي يديه نحو البركة. انعكس وجهه على سطح الماء، ثم بدأت الانعكاسات تتكاثر، حتى ظهرت تسع وتسعون نسخة منه، كل واحدة تمثّل حالته في إحدى لحظات موته. كانت تلك الانعكاسات تحدّق به بشراسة، وكأنها تلومه: “لماذا تأخرت كل هذا الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي: “اذهبوا وافعلوا ما عليكم فعله. استكشفوا المدينة، أنقذوا المزيد من الناس، وازدادوا قوة. لا بأس إن أخطأتم، فهذه المدينة هي ساحة تدريبكم. عليكم أن تعتادوا على هذا الكابوس، وتتعلموا كيف تقودون الآخرين للنجاة”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

سأل وورم: “هان فاي، ما الذي يجري في هذه المدينة؟ ما هدف من دمّر قواعد اللعبة وجلبنا إلى هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العم يينغ شبحًا يستطيع التحرك تحت أشعة الشمس، وكانت روحه دافئة. بعد أن علم أن العم يينغ يمتلك أيضًا “شخصية الشفاء”، تذكّر هان فاي نفسه. فربما لو مات يومًا ما، سيُدفن هو الآخر تحت الشمس مثل العم يينغ.

ردّ هان فاي: “هذه المدينة الفوضوية هي آخر نصيحة من رجل مسنّ لي، وآخر هدية تركها للبشرية. وحتى الآن، لا يمكنني الجزم إن كان طيبًا أم شريرًا، لكن من غير الممكن إنكار أننا حصلنا على فرصة للسعي نحو النعيم لأنه وُجد يومًا ما”.

سأله الكابتن بصوت مرتجف: “لماذا يضع والدك صورك في بركة مخصصة للجثث؟”

قال كل ما يستطيع قوله، ثم سلّم المهام للاعبين والشرطة والمواطنين العاديين، وانطلق لتدمير آخر طقسين من طقوس الحلم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

انطلقت السيارة في عتمة الليل. وقد أصبح التاكسي الأسود الخاص بهان فاي رمزًا لحي السعادة. بدأ المزيد من الناجين يسمعون عنه، لكن آراؤهم فيه كانت متضاربة. بعضهم ظن أنه ضحية مؤامرة، فأسرعوا إلى حي السعادة؛ بينما رأى آخرون أنه سبب كل المآسي، وأن الحي ليس سوى مسلخه الشخصي. لكن هان فاي لم يهتم لما يقولونه. ذهب برفقة الضباط الذين أنقذهم إلى مركز الشرطة.

ردّ تشانغ: “لقد رأيت ما هو أسوأ، فلمَ لا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبمساعدتهم، طالع هان فاي جميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك “الأدلة” التي قدّمها إف. كان هناك أكثر من عشر جرائم قتل نُسبت إليه.

وما إن وصل الكابتن تشانغ، حتى لمحَه أحد الأساتذة عند البوابة. وكانا يعرفان بعضهما منذ زمن.

سأل هان فاي: “كابتن تشانغ، هل تصدق فعلًا أمرًا سخيفًا كهذا؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ردّ تشانغ: “لقد رأيت ما هو أسوأ، فلمَ لا؟”

بعد تدمير الطقس في مستشفى رن آي، قاد هان فاي جميع الناجين وعاد بهم إلى حي السعادة. كان هناك أكثر من خمسة آلاف ناجٍ فيه. وبمساعدة الشرطة والمواطنين، انتشر الخبر، وبدأ كثيرون يتجهون إلى الحي. أما أولئك الذين غادروه، فندموا لاحقًا، إذ لم يُرحَّب بعودتهم.

كان في السابق نائب القائد، وامتلك ضغينة شديدة ضد هان فاي، وظنّ أن الجميع خُدعوا به. فخبرته الطويلة أخبرته أن هان فاي مجرّد ممثل. لكن أفعاله غيّرت رأيه. حين غرقت المدينة في الفوضى، وقف هان فاي لحماية الجميع. وإن استمر شخص في التمثيل حتى أنقذ عددًا لا يُحصى من الناس، فما عاد الأمر يهم.

شعر الكابتن تشانغ بالإحراج، إذ لم يرغب بإخباره أن هان فاي أنقذه هو أيضًا، وقال: “لا تقلق. أضمنه بنفسي. فقط دلّنا على غرفة التشريح الخاصة بالدكتور هان. قد نجد الحقيقة هناك”.

قال الكابتن تشانغ: “كنت أعمل مع والدك بالتبني. كان يبدو عليه القلق دومًا حين يتحدث عنك. لم أكن أعلم سبب قلقه، حتى رأيت التهم الموجهة إليك، وحينها فهمت كل شيء. لقد كان يحاول محو الأدلة التي تدينك”. ثم أسقط المستندات على الطاولة.

ردّ المدير بتشكك: “إنه يمثل! لا يمكنني السماح بدخول شخص خطير كهذا، عليّ حماية طلابي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الدكتور هان هو أشهر طبيب تشريح لدينا. يمتلك غرفة تشريح خاصة به في الجامعة الطبية، وهو محاضر خاص في الجامعة. من السهل عليه أن يتخلّص من الجثث”.

تحرّك وورم واللاعبون الآخرون بين الحشود يطمئنونهم.

سأله هان فاي: “هل ما زلت تظن أنني قاتل متسلسل؟”

قال هان فاي: “هيا بنا نزور مكان عمل الدكتور هان. ربما نعثر على شيء ما”.

نظر الكابتن تشانغ بتعب وحزن. فقد حلّ مع والد هان فاي بالتبني العديد من القضايا معًا. وكان من الصعب عليه تقبّل فكرة أن شريكه قاتل مجنون.

قالت والدة يان يوي وهي تشير إلى صدر ابنتها: “هان فاي، هناك شيء غير طبيعي في هذه الجامعة. جميع الأرواح منكمشة كما لو أن وجودًا ما يقمعها. الأرواح داخل جسد يان يوي ترتجف، وأنا أشعر بعدم ارتياح كبير، كما لو أن جسدي يحترق”.

قال هان فاي: “هيا بنا نزور مكان عمل الدكتور هان. ربما نعثر على شيء ما”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الكابتن، واتسعت عيناه.

ذهب برفقة الكابتن تشانغ إلى غرفة الأدلة ومختبر تحليل الآثار. كان كل شيء يبدو طبيعيًا.

مدّ هان فاي يديه نحو البركة. انعكس وجهه على سطح الماء، ثم بدأت الانعكاسات تتكاثر، حتى ظهرت تسع وتسعون نسخة منه، كل واحدة تمثّل حالته في إحدى لحظات موته. كانت تلك الانعكاسات تحدّق به بشراسة، وكأنها تلومه: “لماذا تأخرت كل هذا الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي: “هناك تناقض في سجل الأدلة، ويبدو أن الدكتور هان مهتم كثيرًا بقضايا المفقودين. تُظهر كاميرات المراقبة دخوله المتكرر إلى غرف الملفات والأدلة”.

قال هان فاي: “هيا بنا نزور مكان عمل الدكتور هان. ربما نعثر على شيء ما”.

كان هان فاي على دراية تامة بالمركز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير ما زال يفكر بعقلانية، لكن هان فاي فقد صبره، وأدخل “الخطيئة الكبرى” إلى الجامعة. وما إن ظهرت، حتى لاذ المدير بالصمت. أدرك أخيرًا لماذا لم يمنعه الكابتن تشانغ. إذ لا يمكن إيقافه أصلًا.

قال الكابتن تشانغ: “هذا لا يثبت شيئًا. فلنذهب إلى أماكن أخرى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأستاذ: “كابتن تشانغ! أخيرًا أتيت! ما الذي يحدث في المدينة؟ لماذا كل الاتصالات مقطوعة؟”

قادهم الكابتن تشانغ إلى الجامعة الطبية القريبة من المركز. ولدهشة الجميع، كانت الجامعة شبه سليمة. فلم يتأثر الموظفون والطلاب المقيمون فيها بالأحداث الخارقة. أما من غادروها، فلم يُروا مجددًا.

وقد أيدته مجموعة من اللاعبين.

وما إن وصل الكابتن تشانغ، حتى لمحَه أحد الأساتذة عند البوابة. وكانا يعرفان بعضهما منذ زمن.

وكان هان فاي قد قلّل من شأن قدرة البشر. فقد بدأت مجموعات عدّة تتوجه إلى المدينة لإنقاذ الآخرين، وبدأ بعض المواطنين المميزين التعاون مع “حراسهم”. فالمأساة كانت في بدايتها. وحتى إن لم تشرق الشمس مجددًا، سيظل البشر يجدون طريقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الأستاذ: “كابتن تشانغ! أخيرًا أتيت! ما الذي يحدث في المدينة؟ لماذا كل الاتصالات مقطوعة؟”

سأله الكابتن بصوت مرتجف: “لماذا يضع والدك صورك في بركة مخصصة للجثث؟”

ردّ: “يُقال إن الأمر له علاقة بمدينة ترفيهية.” ثم أضاف، “مدير شو، هل حدث شيء غريب هنا؟”

ترجمة: Arisu san

ردّ المدير: “كل شيء بخير هنا، سوى أننا نعاني نقصًا في الموارد. لكننا لا نجرؤ على المغادرة. فكل من خرج لم يُرَ ثانية، ولا يمكن الوصول إليهم عبر الهاتف”.

سأله هان فاي: “هل ما زلت تظن أنني قاتل متسلسل؟”

تساءلت لي غوو إر بدهشة: “غريب. لماذا لم تتأثر هذه الجامعة؟”

ثم صرخ آخر: “كابتن تشانغ، انظر إلى تلك البركة!”

قال هان فاي وهو يقف بجانب الكابتن تشانغ: “يبدو أننا في المكان المناسب. لا داعي لإضاعة الوقت. سنتوجه الآن إلى غرفة التشريح”.

كانت غرفة التشريح في الطابق الأول، بينما تقع الأدوات والعينات والجثث في الطابق السفلي. وكان والد هان فاي بالتبني هو الوحيد المسموح له بالدخول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوجئ المدير شو وقال: “أأنت… هان فاي؟!” ثم صرخ وهو يتراجع: “كابتن تشانغ! لماذا ترافق قاتلًا متسلسلًا؟!” وقد نظر إليه بنظرة مختلفة.

ردّ هان فاي: “هذه المدينة الفوضوية هي آخر نصيحة من رجل مسنّ لي، وآخر هدية تركها للبشرية. وحتى الآن، لا يمكنني الجزم إن كان طيبًا أم شريرًا، لكن من غير الممكن إنكار أننا حصلنا على فرصة للسعي نحو النعيم لأنه وُجد يومًا ما”.

قال الكابتن تشانغ: “ربما هناك سوء فهم. لقد تم تلفيق التهم له. الشرطة تراقبه، ولم يقتل أحدًا، بل يساعد المواطنين”.

ردّ هان فاي: “هذه المدينة الفوضوية هي آخر نصيحة من رجل مسنّ لي، وآخر هدية تركها للبشرية. وحتى الآن، لا يمكنني الجزم إن كان طيبًا أم شريرًا، لكن من غير الممكن إنكار أننا حصلنا على فرصة للسعي نحو النعيم لأنه وُجد يومًا ما”.

ردّ المدير بتشكك: “إنه يمثل! لا يمكنني السماح بدخول شخص خطير كهذا، عليّ حماية طلابي!”

سأل وورم: “هان فاي، ما الذي يجري في هذه المدينة؟ ما هدف من دمّر قواعد اللعبة وجلبنا إلى هنا؟”

شعر الكابتن تشانغ بالإحراج، إذ لم يرغب بإخباره أن هان فاي أنقذه هو أيضًا، وقال: “لا تقلق. أضمنه بنفسي. فقط دلّنا على غرفة التشريح الخاصة بالدكتور هان. قد نجد الحقيقة هناك”.

أما اللاعبون القادمون من لعبة “الحياة المثالية”، فقد تطوّروا كثيرًا. أصبحوا نواة الحي، يساعدون هان فاي في الحفاظ على النظام والإدارة. وكان تشيانغ وي لا يتوقف عن التواصل مع الناجين. وقد عثروا على سبعة عشر مواطنًا مميزًا آخرين.

قال المدير: “مفتاح الغرفة دائمًا مع الأستاذ هان. لا نملك صلاحية الدخول.”

صرخ المدير شو وهو يمسك بكتفي الكابتن تشانغ: “لا عجب أنه لا يحتاج إلى المفتاح! لماذا جلبته إلى هنا؟ إن أذى أحد طلابي، سأقاتلك حتى الموت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المدير ما زال يفكر بعقلانية، لكن هان فاي فقد صبره، وأدخل “الخطيئة الكبرى” إلى الجامعة. وما إن ظهرت، حتى لاذ المدير بالصمت. أدرك أخيرًا لماذا لم يمنعه الكابتن تشانغ. إذ لا يمكن إيقافه أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأستاذ: “كابتن تشانغ! أخيرًا أتيت! ما الذي يحدث في المدينة؟ لماذا كل الاتصالات مقطوعة؟”

قالت والدة يان يوي وهي تشير إلى صدر ابنتها: “هان فاي، هناك شيء غير طبيعي في هذه الجامعة. جميع الأرواح منكمشة كما لو أن وجودًا ما يقمعها. الأرواح داخل جسد يان يوي ترتجف، وأنا أشعر بعدم ارتياح كبير، كما لو أن جسدي يحترق”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أما “الخطيئة الكبرى”، فكان رد فعلها معاكسًا. ما إن دخلت الجامعة حتى بدا عليها الحماس. راحت تدق الأرض، واحمرّت عيناها. قال هان فاي وهو يُمسك بها: “حتى وأنا على حافة الموت، لم تكن الخطيئة الكبرى بهذه الحماسة. ما الذي يُخفيه هذا المكان؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

اندفعت “الخطيئة الكبرى” نحو المختبر دون انتظار أحد، واقتحمت المبنى وبدأت بالحفر نحو الأسفل. وقد أثار هذا الضجيج انتباه الطلاب والموظفين الآخرين. نظروا إلى الوحش برعب، ثم إلى هان فاي بدهشة. فقد شكّل الوحش الهائج وتلك الهيئة الهادئة لهان فاي تناقضًا صارخًا.

اندفعت “الخطيئة الكبرى” نحو المختبر دون انتظار أحد، واقتحمت المبنى وبدأت بالحفر نحو الأسفل. وقد أثار هذا الضجيج انتباه الطلاب والموظفين الآخرين. نظروا إلى الوحش برعب، ثم إلى هان فاي بدهشة. فقد شكّل الوحش الهائج وتلك الهيئة الهادئة لهان فاي تناقضًا صارخًا.

صرخ المدير شو وهو يمسك بكتفي الكابتن تشانغ: “لا عجب أنه لا يحتاج إلى المفتاح! لماذا جلبته إلى هنا؟ إن أذى أحد طلابي، سأقاتلك حتى الموت!”

ردّ المدير بتشكك: “إنه يمثل! لا يمكنني السماح بدخول شخص خطير كهذا، عليّ حماية طلابي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد الكابتن تشانغ وقال: “الوضع معقد الآن. أحتاج من طلابك أن يكونوا مستعدين. العالم قد تغير.”

قال الكابتن تشانغ: “ربما هناك سوء فهم. لقد تم تلفيق التهم له. الشرطة تراقبه، ولم يقتل أحدًا، بل يساعد المواطنين”.

ثم تبع “الخطيئة الكبرى” إلى المختبر. نظر هو وبقية الضباط إلى الحفرة في وسط المختبر.

قال الكابتن تشانغ: “ربما هناك سوء فهم. لقد تم تلفيق التهم له. الشرطة تراقبه، ولم يقتل أحدًا، بل يساعد المواطنين”.

كانت غرفة التشريح في الطابق الأول، بينما تقع الأدوات والعينات والجثث في الطابق السفلي. وكان والد هان فاي بالتبني هو الوحيد المسموح له بالدخول.

سألهم هان فاي بجدية: “أتعلمون؟ أتظنون أن مثل هذا الأمر لن يحدث في الواقع إن خرجتم من اللعبة؟ هذه اللعبة فرصة تعليمية نادرة لنا جميعًا. آمل أن تأخذوا كل ما يحدث هنا على محمل الجد. وإن حدث شيء مشابه في المستقبل، فآمل أن تكونوا أنتم مشاعل الأمل”.

قال أحد الضباط: “الرائحة غريبة. لا تشبه رائحة الفورمالين، بل رائحة دم”.

ردّ: “يُقال إن الأمر له علاقة بمدينة ترفيهية.” ثم أضاف، “مدير شو، هل حدث شيء غريب هنا؟”

ثم صرخ آخر: “كابتن تشانغ، انظر إلى تلك البركة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير ما زال يفكر بعقلانية، لكن هان فاي فقد صبره، وأدخل “الخطيئة الكبرى” إلى الجامعة. وما إن ظهرت، حتى لاذ المدير بالصمت. أدرك أخيرًا لماذا لم يمنعه الكابتن تشانغ. إذ لا يمكن إيقافه أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الكابتن، واتسعت عيناه.

سأله هان فاي: “هل ما زلت تظن أنني قاتل متسلسل؟”

كانت البركة المخصصة لحفظ الجثث ممتلئة بصور لهان فاي. جميعها التُقطت له أثناء نومه أو فقدانه الوعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدكتور هان هو أشهر طبيب تشريح لدينا. يمتلك غرفة تشريح خاصة به في الجامعة الطبية، وهو محاضر خاص في الجامعة. من السهل عليه أن يتخلّص من الجثث”.

سأله الكابتن بصوت مرتجف: “لماذا يضع والدك صورك في بركة مخصصة للجثث؟”

بعد تدمير الطقس في مستشفى رن آي، قاد هان فاي جميع الناجين وعاد بهم إلى حي السعادة. كان هناك أكثر من خمسة آلاف ناجٍ فيه. وبمساعدة الشرطة والمواطنين، انتشر الخبر، وبدأ كثيرون يتجهون إلى الحي. أما أولئك الذين غادروه، فندموا لاحقًا، إذ لم يُرحَّب بعودتهم.

لكن هان فاي لم يُجب. كانت عيناه باردتين كالجليد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدكتور هان هو أشهر طبيب تشريح لدينا. يمتلك غرفة تشريح خاصة به في الجامعة الطبية، وهو محاضر خاص في الجامعة. من السهل عليه أن يتخلّص من الجثث”.

“تسعة وتسعون…”

نظر الكابتن تشانغ بتعب وحزن. فقد حلّ مع والد هان فاي بالتبني العديد من القضايا معًا. وكان من الصعب عليه تقبّل فكرة أن شريكه قاتل مجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأستاذ: “كابتن تشانغ! أخيرًا أتيت! ما الذي يحدث في المدينة؟ لماذا كل الاتصالات مقطوعة؟”

“هنا تسع وتسعون صورة، كل واحدة منها تمثّل إحدى مرات موتي التسعة والتسعين. في كل مرة أستفيق فيها في المستشفى، كانوا يعيدونني إلى المنزل…”

نظر الكابتن تشانغ بتعب وحزن. فقد حلّ مع والد هان فاي بالتبني العديد من القضايا معًا. وكان من الصعب عليه تقبّل فكرة أن شريكه قاتل مجنون.

مدّ هان فاي يديه نحو البركة. انعكس وجهه على سطح الماء، ثم بدأت الانعكاسات تتكاثر، حتى ظهرت تسع وتسعون نسخة منه، كل واحدة تمثّل حالته في إحدى لحظات موته. كانت تلك الانعكاسات تحدّق به بشراسة، وكأنها تلومه: “لماذا تأخرت كل هذا الوقت؟”

“هنا تسع وتسعون صورة، كل واحدة منها تمثّل إحدى مرات موتي التسعة والتسعين. في كل مرة أستفيق فيها في المستشفى، كانوا يعيدونني إلى المنزل…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ذهب برفقة الكابتن تشانغ إلى غرفة الأدلة ومختبر تحليل الآثار. كان كل شيء يبدو طبيعيًا.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

الفصل 712: الوفيات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هان فاي على دراية تامة بالمركز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط