709
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أظن أن قلب الإنسان الطيب سيكون أحمر… لكن قلبك متعفّن أيضًا!”
الفصل 709: البركة
“كان عليّ أن أقطع أطرافك الأربعة!” وسحق رأس الطفل بقدمه.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت شياو خه وهي تلهث، لا تدري إلى أين تتجه، لكنها آمنت بحدس العم يينغ. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عاد الوحش خلفها، يجذبه جسدها الحي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على مدار اليومين الماضيين، رأت شياو خه أشباحًا لا حصر لها. كانت وحوشًا قاسية، مجنونة، تتسلّى بالبشر. لكن الأمر الأكثر رعبًا هو أن من يُقتل على أيديهم يُصاب بعدوى المشاعر السلبية، فيتحوّل إلى قاتل بدوره. ومع ما كانت تراه من تغيّرات فيمن حولها، غرقت شياو خه في يأسٍ عميق. خطرت لها فكرة إنهاء حياتها مرارًا، لكنها في كل مرة كانت تتعرض لحادث غريب يمنعها. ولم تدرك إلا الآن أن تلك “الحوادث” لم تكن مصادفات، بل “ترتيبات” دبّرها مرضاها.
«الآن فقط فهمت… العم يينغ لم يقُدني إلى المخرج عن قصد. لو كنا خرجنا، لاصطدمنا مباشرة بقطيع الوحوش… يبدو أنها لا تزال تطوّق المستشفى.»
كانت ممددة على سرير العم يينغ، تحدّق بجسد العمة تشانغ وهو تُلتهم ببطء على يد وحش مرعب. العمة تشانغ كانت تهتم دومًا بمظهرها، وحتى في لحظاتها الأخيرة، رمقت شياو خه بنظرة ودّية وغمزت لها، وكأنها تتمنى لها الخير. هكذا ودّعتها، دون أن تُمهلها فرصة لقول أي شيء، قبل أن تختفي في جوف الوحش. لا شك أن تشانغ ضحّت بنفسها لتحمي شياو خه و”تساي تساي”.
تقدّم نحوها مع الوحش، متجاهلًا تمامًا باقي الكائنات.
امرأة مصابة بالسرطان قضت أيامها الأخيرة تتزين أمام المرآة… قلبها كان نقيًا وجميلاً كهيئتها.
غضب وانغ غويلينغ وأجاب:
فجأة، لم تعد شياو خه تشعر بالخوف. لم تكن قد ارتكبت خطأً في حق أولئك المرضى. كانت من الممرضات القليلات اللائي يعتنين بمرضاهم بصدق. وها هم الآن، يبذلون أرواحهم لحمايتها.
“ما هذه البركة؟! لديكِ أثر أكثر من عشرة أشباح… هل أنتِ ابنة ملك الأشباح؟”
«تُرى… إلى أين يؤدّي ذاك الممر الطويل في المشرحة؟ أذكر أن الدكتور وانغ حذّرنا جميعًا من الاقتراب منها…»
“لا، المصدر قادم من السوار عند كاحلك. إنه غرض نادر وفريد!”
فُتحت أبواب المشرحة فجأة، وزحفت وحوش جديدة إلى الغرفة. بطونها المفتوحة تلتهم أجساد أناسٍ أحياء.
«الآن فقط فهمت… العم يينغ لم يقُدني إلى المخرج عن قصد. لو كنا خرجنا، لاصطدمنا مباشرة بقطيع الوحوش… يبدو أنها لا تزال تطوّق المستشفى.»
«ما الذي يفعلونه؟» همست شياو خه وهي تنظر من الفجوة. أدركت أن جميع من تم أسرهم يشتركون بصفة واحدة: الجمال والبنية الجسدية المتناسقة.
“ما أهمية من كنت عليه قبل الموت؟ جسدك سيتعفّن على أي حال!” قال وانغ بعينين متوهّجتين، وهو يمد يده ويلامس أعضاء العم يينغ.
«إنهم ليسوا مرضى… الوحوش خطفتهم من أماكن أخرى! المشفى ليس سوى وكر لهم، وقد كانوا يجوبون المدينة ويصطادون البشر!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الدكتور وانغ ساخرًا:
بدأ الخوف يتسلّل إلى قلبها. كان هناك كائن مرعب في هذا المشفى، كائن يختلف عن تلك الأشباح الهائمة، يمتلك عقلًا، ويخلق الوحوش ويتحكم بها!
لكنها تجمّدت حين رأت ما حصل بعد ذلك — مخلوق عملاق يزيد طوله عن خمسة أمتار حطّم الجدار واندفع في الممر.
«الآن فقط فهمت… العم يينغ لم يقُدني إلى المخرج عن قصد. لو كنا خرجنا، لاصطدمنا مباشرة بقطيع الوحوش… يبدو أنها لا تزال تطوّق المستشفى.»
“ما أهمية من كنت عليه قبل الموت؟ جسدك سيتعفّن على أي حال!” قال وانغ بعينين متوهّجتين، وهو يمد يده ويلامس أعضاء العم يينغ.
ازداد قلقها على العم يينغ. الرجل الطيب الذي اشتهر بمدّ يد العون للجميع. ربما لُوحِظت طيبته من قِبل تلك الكائنات، وأصبح الآن مستهدفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفهم شياو خه شيئًا.
وفجأة، سمعت صوت الدكتور وانغ، فأدركت نذير شؤم:
“لا يهم إن مُتّ، على الأقل عشت حياتي دون ذنب، انت عديم الحظ كنتَ مرعوبًا في حياتك، ولن تنعم بالسلام حتى بعد موتك! هذا هو جزاؤك!”
“أيها العجوز الحقير، تجاهلتك احترامًا لما فعلته لأجلي سابقًا، لكن إن استمررت في التدخّل، فلا تلومنّ إلا نفسك!”
«الآن فقط فهمت… العم يينغ لم يقُدني إلى المخرج عن قصد. لو كنا خرجنا، لاصطدمنا مباشرة بقطيع الوحوش… يبدو أنها لا تزال تطوّق المستشفى.»
صرخ العم يينغ كزئير أسد جريح:
أجاب الرجل بهدوء:
“وانغ غويلينغ! كنت أحمقًا حين ساعدتك في مواساة عائلات المرضى! أنت مجرد وحش! كيف تجرؤ على سرقة أعضاء المرضى؟!”
“وانغ غويلينغ! كنت أحمقًا حين ساعدتك في مواساة عائلات المرضى! أنت مجرد وحش! كيف تجرؤ على سرقة أعضاء المرضى؟!”
ضحك الدكتور وانغ ساخرًا:
«إنهم ليسوا مرضى… الوحوش خطفتهم من أماكن أخرى! المشفى ليس سوى وكر لهم، وقد كانوا يجوبون المدينة ويصطادون البشر!»
“اشتم كما تشاء… فبمجرد أن أضحّي بروحك للطاغوت، ستنسى كل شيء، وتصبح كلبًا مطيعًا. لن تعاني من كونك إنسانًا بعد الآن.”
وفجأة، سمعت صوت الدكتور وانغ، فأدركت نذير شؤم:
دوى صوت تمزّق جلد، فاهتز قلب شياو خه. نظرت من الفتحة، فرأت ممرضتين تمسكان بذراعي العم يينغ، بينما الدكتور وانغ يشق صدره الطويل كأنما يفتح باب جحيم. ظهرت أحشاؤه المتعفّنة.
حين رأته شياو خه، شعرت بالقلق؛ الوحوش كانت تستهدف الوسيمين من الأحياء، وهذا الرجل سيكون هدفًا لهم.
“ما أهمية من كنت عليه قبل الموت؟ جسدك سيتعفّن على أي حال!” قال وانغ بعينين متوهّجتين، وهو يمد يده ويلامس أعضاء العم يينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الفائدة من كونك شخصًا طيبًا؟ هل تظن أنني سأرحمك لأنك ساعدتني سابقًا؟” أمسك بقلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت شياو خه وهي تلهث، لا تدري إلى أين تتجه، لكنها آمنت بحدس العم يينغ. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عاد الوحش خلفها، يجذبه جسدها الحي.
“كنت أظن أن قلب الإنسان الطيب سيكون أحمر… لكن قلبك متعفّن أيضًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم العم يينغ رغم الألم وقال:
“لا تخافي، إنه حيواني الأليف.”
“لا يهم إن مُتّ، على الأقل عشت حياتي دون ذنب، انت عديم الحظ كنتَ مرعوبًا في حياتك، ولن تنعم بالسلام حتى بعد موتك! هذا هو جزاؤك!”
“تساي تساي؟!” تغيّرت ملامح العم يينغ، وارتسم القلق في عينيه.
غضب وانغ غويلينغ وأجاب:
“كان عليّ أن أقطع أطرافك الأربعة!” وسحق رأس الطفل بقدمه.
“أوه حقًا؟ لقد ساعدتَ كثيرين… لكن في لحظة احتياجك، من أتى لإنقاذك؟”
“لا يهم إن مُتّ، على الأقل عشت حياتي دون ذنب، انت عديم الحظ كنتَ مرعوبًا في حياتك، ولن تنعم بالسلام حتى بعد موتك! هذا هو جزاؤك!”
كان على وشك سحق قلبه حين شعر بعضّة في ساقه. نظر للأسفل، فإذا بـ”تساي تساي” يعضّه! الطفل الذي لم يتبقّ له سوى ذراع وساق بسبب سرطان العظام، وكان أول من اندفع للمساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تساي تساي؟!” تغيّرت ملامح العم يينغ، وارتسم القلق في عينيه.
وفجأة، سمعت صوت الدكتور وانغ، فأدركت نذير شؤم:
حين سمع الفتى اسمه، نظر إليه مبتسمًا. لم يخف من الدكتور وانغ، بل كان يشعر بأنه حيّ بحق في هذه اللحظة.
«إنهم ليسوا مرضى… الوحوش خطفتهم من أماكن أخرى! المشفى ليس سوى وكر لهم، وقد كانوا يجوبون المدينة ويصطادون البشر!»
صرخ وانغ غاضبًا:
غضب وانغ غويلينغ وأجاب:
“كان عليّ أن أقطع أطرافك الأربعة!” وسحق رأس الطفل بقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار اليومين الماضيين، رأت شياو خه أشباحًا لا حصر لها. كانت وحوشًا قاسية، مجنونة، تتسلّى بالبشر. لكن الأمر الأكثر رعبًا هو أن من يُقتل على أيديهم يُصاب بعدوى المشاعر السلبية، فيتحوّل إلى قاتل بدوره. ومع ما كانت تراه من تغيّرات فيمن حولها، غرقت شياو خه في يأسٍ عميق. خطرت لها فكرة إنهاء حياتها مرارًا، لكنها في كل مرة كانت تتعرض لحادث غريب يمنعها. ولم تدرك إلا الآن أن تلك “الحوادث” لم تكن مصادفات، بل “ترتيبات” دبّرها مرضاها.
لم تتحمّل شياو خه المشهد. قبضت على كفّيها بقوة. وعندما سحبت قطعة القماش البيضاء التي تغطيها، سقطت كل ملاءات الموتى في المشرحة، وجلس جميع المرضى الموتى من أماكنهم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحمّل شياو خه المشهد. قبضت على كفّيها بقوة. وعندما سحبت قطعة القماش البيضاء التي تغطيها، سقطت كل ملاءات الموتى في المشرحة، وجلس جميع المرضى الموتى من أماكنهم!
“م-ما الذي تفعلونه؟!” صرخ وانغ مذعورًا. لا أحد يعرف من بدأ، لكن المرضى هجموا عليه وعلى الممرضتين، وطرحوهم أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا بد أن هناك من هم خارج المستشفى… عليّ أن أطلب النجدة!»
“كيف تجرؤون على المقاومة؟ الطاغوت تحت أقدامكم!” صرخ وانغ. وفجأة، انفجرت رؤوس الممرضتين، وخرجت منها فراشات سوداء. ارتجّت المشرحة، وسال الدم على الأرض مشكّلاً نمط أجنحة فراشة. وبدأ الباب الحديدي يُغلق ببطء.
“اشتم كما تشاء… فبمجرد أن أضحّي بروحك للطاغوت، ستنسى كل شيء، وتصبح كلبًا مطيعًا. لن تعاني من كونك إنسانًا بعد الآن.”
“شياو خه! عليكِ الهرب! توجّهي إلى الجهة الشرقية! هناك، اختفت الأشباح لسببٍ ما!”
الفصل 709: البركة
صرخ العم يينغ بينما كان المرضى يدفعونها للخروج. بقوا ليصدّوا الفراشات. تعالى صراخهم من داخل المشرحة. علمت شياو خه أنها عاجزة عن إنقاذ الجميع وحدها. فشدّت على أسنانها وركضت عبر الممر الشرقي.
صرخ العم يينغ بينما كان المرضى يدفعونها للخروج. بقوا ليصدّوا الفراشات. تعالى صراخهم من داخل المشرحة. علمت شياو خه أنها عاجزة عن إنقاذ الجميع وحدها. فشدّت على أسنانها وركضت عبر الممر الشرقي.
«لا بد أن هناك من هم خارج المستشفى… عليّ أن أطلب النجدة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الدكتور وانغ ساخرًا:
ركضت بأقصى ما أوتيت، لكن وحشًا انقضّ عليها من غرفة الممرضات. فتح بطنه محاولًا التهامها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا بد أن هناك من هم خارج المستشفى… عليّ أن أطلب النجدة!»
“هيا! لست خائفة منك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
بحثت بعينيها عن أي سلاح دون جدوى. وعندما التفتت، كان الوحش قد هبط على أطرافه واندفع نحوها زحفًا!
“ما أهمية من كنت عليه قبل الموت؟ جسدك سيتعفّن على أي حال!” قال وانغ بعينين متوهّجتين، وهو يمد يده ويلامس أعضاء العم يينغ.
عضّت شفتها حتى سال الدم، وانفجر فيها يأس اليومين الماضيين. صرخت واقتحمت طريقها نحو الوحش. لكن قبل أن تصل إليه، خرج ذراع منتفخ من فتحة الصرف الصحي، وظهر شبح مائي. قفز الوحش عليه، مما منحها فرصة للهرب!
ركضت شياو خه وهي تلهث، لا تدري إلى أين تتجه، لكنها آمنت بحدس العم يينغ. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى عاد الوحش خلفها، يجذبه جسدها الحي.
ركضت بأقصى ما أوتيت، لكن وحشًا انقضّ عليها من غرفة الممرضات. فتح بطنه محاولًا التهامها!
اقترب المسافة بينهما، ولم تعد قادرة على الهرب. لكن فجأة، ظهر من الطرف الآخر للممر بضعة بشر أحياء! الرجل الذي في المقدمة كان يحمل مقبض سكين ويرتدي بدلة سوداء.
“أيها العجوز الحقير، تجاهلتك احترامًا لما فعلته لأجلي سابقًا، لكن إن استمررت في التدخّل، فلا تلومنّ إلا نفسك!”
حين رأته شياو خه، شعرت بالقلق؛ الوحوش كانت تستهدف الوسيمين من الأحياء، وهذا الرجل سيكون هدفًا لهم.
كانت ممددة على سرير العم يينغ، تحدّق بجسد العمة تشانغ وهو تُلتهم ببطء على يد وحش مرعب. العمة تشانغ كانت تهتم دومًا بمظهرها، وحتى في لحظاتها الأخيرة، رمقت شياو خه بنظرة ودّية وغمزت لها، وكأنها تتمنى لها الخير. هكذا ودّعتها، دون أن تُمهلها فرصة لقول أي شيء، قبل أن تختفي في جوف الوحش. لا شك أن تشانغ ضحّت بنفسها لتحمي شياو خه و”تساي تساي”.
“اهربوا!” صرخت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار اليومين الماضيين، رأت شياو خه أشباحًا لا حصر لها. كانت وحوشًا قاسية، مجنونة، تتسلّى بالبشر. لكن الأمر الأكثر رعبًا هو أن من يُقتل على أيديهم يُصاب بعدوى المشاعر السلبية، فيتحوّل إلى قاتل بدوره. ومع ما كانت تراه من تغيّرات فيمن حولها، غرقت شياو خه في يأسٍ عميق. خطرت لها فكرة إنهاء حياتها مرارًا، لكنها في كل مرة كانت تتعرض لحادث غريب يمنعها. ولم تدرك إلا الآن أن تلك “الحوادث” لم تكن مصادفات، بل “ترتيبات” دبّرها مرضاها.
لكنها تجمّدت حين رأت ما حصل بعد ذلك — مخلوق عملاق يزيد طوله عن خمسة أمتار حطّم الجدار واندفع في الممر.
وفجأة، سمعت صوت الدكتور وانغ، فأدركت نذير شؤم:
“ما هذا الوحش؟!”
بحثت بعينيها عن أي سلاح دون جدوى. وعندما التفتت، كان الوحش قد هبط على أطرافه واندفع نحوها زحفًا!
أجاب الرجل بهدوء:
“شياو خه! عليكِ الهرب! توجّهي إلى الجهة الشرقية! هناك، اختفت الأشباح لسببٍ ما!”
“لا تخافي، إنه حيواني الأليف.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
نظر إلى شياو خه، فدهش:
فجأة، لم تعد شياو خه تشعر بالخوف. لم تكن قد ارتكبت خطأً في حق أولئك المرضى. كانت من الممرضات القليلات اللائي يعتنين بمرضاهم بصدق. وها هم الآن، يبذلون أرواحهم لحمايتها.
“ما هذه البركة؟! لديكِ أثر أكثر من عشرة أشباح… هل أنتِ ابنة ملك الأشباح؟”
لم تفهم شياو خه شيئًا.
“شياو خه! عليكِ الهرب! توجّهي إلى الجهة الشرقية! هناك، اختفت الأشباح لسببٍ ما!”
“لا، المصدر قادم من السوار عند كاحلك. إنه غرض نادر وفريد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا بد أن هناك من هم خارج المستشفى… عليّ أن أطلب النجدة!»
تقدّم نحوها مع الوحش، متجاهلًا تمامًا باقي الكائنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا بد أن هناك من هم خارج المستشفى… عليّ أن أطلب النجدة!»
“اسمي هان فاي، وأنا عضو في فرقة إنقاذ المواطنين. هل تخبريني من أعطاكِ هذا السوار؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما أهمية من كنت عليه قبل الموت؟ جسدك سيتعفّن على أي حال!” قال وانغ بعينين متوهّجتين، وهو يمد يده ويلامس أعضاء العم يينغ.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“شياو خه! عليكِ الهرب! توجّهي إلى الجهة الشرقية! هناك، اختفت الأشباح لسببٍ ما!”
صرخ العم يينغ كزئير أسد جريح:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
