706
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي، من أين أتيت بحيوانك الأليف؟ وكيف يمكنه امتصاص قوة “الحلم”؟ سألت والدة “يان يوي”. فقد أعدّ “الحلم” الطقس، لكن هذا الوحش استفاد منه بدلاً منه.
الفصل 706: المفتاح
في قلب باطن الحي، كان هناك مذبح غير مكتمل. أزاح القماش الذي يغطيه، فلم يجد تمثالًا كما توقّع، بل مفتاحًا.
ترجمة: Arisu san
ترددت الضحكات والصراخات في الأرجاء. لم يعرف “هان فاي” من أين جاءت. بدأ الكبار المختبئون بالتصرف بغرابة. البعض سعى إلى الموت، وآخرون رأوا أحباءهم الراحلين. وغالبهم شعر برعب قاتل، وكأنهم أُجبروا بدورهم على خوض ألعاب الموت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكّر تفصيلًا قيل له في بداية اللعبة: “أتذكر أن أحدهم قال لي إن “ليتل إيت” مفتاح يمكنه فتح المخرج… في ذلك الوقت، لم أفهم. كيف يمكن لإنسان أن يكون مفتاحًا؟”
لم يكن لدى “هان فاي” وقت ليغرق في فرحة اللقاء مجددًا. جرّ جسده المهترئ من على الأرض بصعوبة. حينما سُحب إلى أعماق الماء بواسطة “وحش البحيرة”، كان قاب قوسين أو أدنى من الموت. في تلك اللحظة، تعرّض “الخطيئة الكبرى” -الذي كان موثقًا بالمذبح- لمحاكاة شديدة. ومع تضحية شرنقة الدم، تمكن “الخطيئة الكبرى” من التحرر.
أخيرًا عدت! قال “وورم” الذي كان يحرس المدخل، وقد بدت عليه الراحة لرؤية “هان فاي”. السماء صارت حمراء. الشقق التي طهّرناها بدأت تُظهر غرابة مجددًا. حاليًا، والدة “شياو يوي” هي الوحيدة التي تسيطر على الوضع.
هذا الوحش القبيح التقط أثرًا من “الحلم” على مذبح “فو شنغ”، فازداد قوة ورعبًا. صار ينبعث منه شؤم وموت أقوى من ذي قبل.
استمرّت المجزرة وقتًا طويلًا. وعندما تم القضاء على آخر تجسيدٍ لليأس، انهار الجزء الأمامي من المبنى رقم 11. غاصت أساساته قرابة نصف متر في الأرض، وتشقّقت الأرض من حوله كأنها شبكة عنكبوت عملاقة.
ه… هذا، أهو حيوانك الأليف؟! قال المنقذ البحري وهو يلتقط بثيابه ويتوارى خلفه، حتى إنه لم يجرؤ على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”.
بصفته تجسيدًا للمأساة، كان جسده مغطى بالشؤم. وعند الحاجة، يستطيع أن يتضخم أكثر!
نعم، إنه كذلك. تنفس “هان فاي” الصعداء حين رأى “الخطيئة الكبرى”. لقد كان حليفًا قويًا، بل وأحيانًا كان أقوى من “كراهية خالصة”. لقد التهم “وحش البحيرة”، وسيحمي سكان القرية من الآن فصاعدًا. رغم مظهره القبيح، إلا أنه ليس سيئًا. إنه صديقنا.
بدأ الناجون يغيّرون نظرتهم لهان فاي. وشيئًا فشيئًا، صاروا ينحازون إلى صفّه. اتّسع الشقّ في الأرض، وخرجت منه وحوشٌ صُنعت من اليأس المتراكم. كان معظمها يُردَع على يد “الخطيئة الكبرى”، التي وقفت كجدارٍ بين هان فاي وجحيم الظلمات.
صديق؟ أجبر المنقذ البحري نفسه على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”. زحف الوحش شبه البشري نحو “هان فاي”، وسمح له بمداعبة رأسه، لكن إحدى أشواكه اخترقت لحم “هان فاي”، دون أن يبدي أي منهما انزعاجًا.
بصفته تجسيدًا للمأساة، كان جسده مغطى بالشؤم. وعند الحاجة، يستطيع أن يتضخم أكثر!
هان فاي، يدك تنزف.
هممم… فكرة لا بأس بها. أومأ “هان فاي” بجديّة.
لا بأس. أنا أرفع مقاومتي لسمّ الأرواح. ألم تلاحظ أن كل عناكب الماء ماتت بعد أن عضتني؟ ربت “هان فاي” على رأس “الخطيئة الكبرى”. هل ترغب بتجربة الأمر؟
كان المفتاح مكوّنًا من عظام بشرية، ومركّبًا من ثمانية أجزاء. وقد تكثّفت فيه كل التعاسة واليأس المتراكمَين في حيّ السعادة.
لا، شكرًا! هز المنقذ البحري رأسه بشدة.
شباب المنتجع السياحي تحوّلوا إلى شرانق دم، والآخرون صاروا أشباح ماء. لن يعودوا أبدًا. إن كنتم تطمحون لتغيير حقيقي، فآمنوا بـ”الخطيئة الكبرى”. على الأقل، هو أكثر جدارة بالثقة من ذاك الوحش الكاذب. كان “الخطيئة الكبرى” تجسيدًا للمأساة، وحياته بحد ذاتها مأساة. لو حظي بإيمان الناس، قد يُخفَّف العبء عنه.
إنه لطيف للغاية. يجب أن تتواصل معه أكثر. اسمه “الخطيئة الكبرى”. جلس “هان فاي” على ظهر الوحش وعاد إلى البيت الحجري.
لا، شكرًا! هز المنقذ البحري رأسه بشدة.
وأثناء مراقبتهما، تمتم المنقذ: ربما نُكتب لنا النجاة هذه المرة. قاد “الخطيئة الكبرى” “هان فاي” إلى “غوان مياو”. انحنى العجوز القبيح أمام “الخطيئة الكبرى” وبدأ بالصلاة بلغته المحلية، كأنه يطلب الغفران الوحشي.
نظر “وورم” إلى “هان فاي”، وتحركت شفتاه وهو يستشعر الموت المنبعث من الوحش. حتى وهو يقرأ نصًا مسرحيًا، كأنه يخطط لجريمة… أهذه هي قوة الممثل الأعلى؟
ذلك “وحش البحيرة” لم يكن سوى وحش عاش طويلاً. صار يبجل كوحش بسبب إيمانكم به وطقوسكم. وبينما تمتع بتضحياتكم، كان يفترس أهل القرية أيضًا. أمسك “هان فاي” بـ”غوان مياو” وفحص الحراشف التي تغطي جسده. بعد أن التهم “الخطيئة الكبرى” شرنقة الدم، بدأت تلك الحراشف بالتعافي، لكن القوة الحيوية للعجوز كانت قد نُزفت. بدا أكبر سنًا من ذي قبل.
لكن “الخطيئة الكبرى” لم يبدِ أي قلق. وقبل أن يتمكن الوحش من الرد، أمسك به وسحقه داخل فمه. كان “الخطيئة الكبرى” فعالًا للغاية… فهو يعضّ أي كائن ليتحقق إن كان خطرًا، وإن لم يستطع قتله، فهو على الأقل سيجعله أقوى.
شباب المنتجع السياحي تحوّلوا إلى شرانق دم، والآخرون صاروا أشباح ماء. لن يعودوا أبدًا. إن كنتم تطمحون لتغيير حقيقي، فآمنوا بـ”الخطيئة الكبرى”. على الأقل، هو أكثر جدارة بالثقة من ذاك الوحش الكاذب. كان “الخطيئة الكبرى” تجسيدًا للمأساة، وحياته بحد ذاتها مأساة. لو حظي بإيمان الناس، قد يُخفَّف العبء عنه.
هذا الوحش القبيح التقط أثرًا من “الحلم” على مذبح “فو شنغ”، فازداد قوة ورعبًا. صار ينبعث منه شؤم وموت أقوى من ذي قبل.
بعد أن تفقد البيت الحجري، جال “هان فاي” في الجزيرة. وبعد أن تأكد من أنه لم يُفوّت شيئًا، قاد المجموعة للمغادرة. فقد استغرق تدمير الطقس الرابع وقتًا طويلاً، وكان عليه العودة بسرعة إلى حيّ السعادة تفاديًا لحدوث كوارث. صعد الأربعة إلى القارب، وغاص “الخطيئة الكبرى” تحت الماء ليقوم بدفع القارب من أسفله. تمايل الفانوس فوق الماء، وابتعدت الأشباح المائية، فقد اعترفت بـ”الخطيئة الكبرى” كسيدها الجديد.
وأثناء مراقبتهما، تمتم المنقذ: ربما نُكتب لنا النجاة هذه المرة. قاد “الخطيئة الكبرى” “هان فاي” إلى “غوان مياو”. انحنى العجوز القبيح أمام “الخطيئة الكبرى” وبدأ بالصلاة بلغته المحلية، كأنه يطلب الغفران الوحشي.
قبل أن يصل “هان فاي” إلى الشاطئ، كان القرويون قد تجمعوا. أحسّوا بالتغييرات التي طرأت على أجسادهم، فعرفوا أنه نجح. تعاون “غوان مياو” مع “هان فاي” ولم يخبرهم بما جرى داخل البيت الحجري، بل مجّد “الخطيئة الكبرى” كـ”وحش البحيرة” الجديد. تموّج سطح الماء بينما صعد الوحش منه. فور رؤيته، ركع القرويون وصلّوا له. شعر “الخطيئة الكبرى” بالملل؛ إذ كان محاطًا بجو خانق من الموت.
ترددت الضحكات والصراخات في الأرجاء. لم يعرف “هان فاي” من أين جاءت. بدأ الكبار المختبئون بالتصرف بغرابة. البعض سعى إلى الموت، وآخرون رأوا أحباءهم الراحلين. وغالبهم شعر برعب قاتل، وكأنهم أُجبروا بدورهم على خوض ألعاب الموت.
الوقت تأخر، علينا العودة إلى حيّ السعادة. قال “هان فاي” بضع تعليمات لـ”غوان مياو”، واستعد للرحيل. استقل الأربعة سيارة أجرة، وركض “الخطيئة الكبرى” خلفها. كان سريعًا، ويمكنه أن يتحوّل إلى ظل، لذا لم يتخلف أبدًا.
بدأ الناجون يغيّرون نظرتهم لهان فاي. وشيئًا فشيئًا، صاروا ينحازون إلى صفّه. اتّسع الشقّ في الأرض، وخرجت منه وحوشٌ صُنعت من اليأس المتراكم. كان معظمها يُردَع على يد “الخطيئة الكبرى”، التي وقفت كجدارٍ بين هان فاي وجحيم الظلمات.
هان فاي، من أين أتيت بحيوانك الأليف؟ وكيف يمكنه امتصاص قوة “الحلم”؟ سألت والدة “يان يوي”. فقد أعدّ “الحلم” الطقس، لكن هذا الوحش استفاد منه بدلاً منه.
قبل أن يصل “هان فاي” إلى الشاطئ، كان القرويون قد تجمعوا. أحسّوا بالتغييرات التي طرأت على أجسادهم، فعرفوا أنه نجح. تعاون “غوان مياو” مع “هان فاي” ولم يخبرهم بما جرى داخل البيت الحجري، بل مجّد “الخطيئة الكبرى” كـ”وحش البحيرة” الجديد. تموّج سطح الماء بينما صعد الوحش منه. فور رؤيته، ركع القرويون وصلّوا له. شعر “الخطيئة الكبرى” بالملل؛ إذ كان محاطًا بجو خانق من الموت.
لست متأكدًا. لم يكن “هان فاي” ينوي شرح شيء.
مرّ الوقت، ومع صرخة عالية، كشف حيّ السعادة عن وجهه الآخر.
لقد سيطر على شرنقة الدم، والتهم “وحش البحيرة”، قاطعًا خطة “الحلم” الاحتياطية. يمكنك الآن السيطرة على أشباح الماء في البحيرة، وهذا أمر بالغ الأهمية. أشارت والدة “يان يوي” إلى المدينة المظلمة. نظام الصرف في المدينة متصل بالبحيرة. يمكنك جعله يطارد أشباح الماء إلى النظام السفلي، ليكونوا أعيننا وآذاننا هناك.
الفصل 706: المفتاح
هممم… فكرة لا بأس بها. أومأ “هان فاي” بجديّة.
لم يكن هان فاي يتراجع، بل كان فعّالًا إلى أقصى حد. كل ضربةٍ منه كانت بقصد القتل. هدفه كان القضاء على العدو بأسرع وسيلة ممكنة. كان المواطنون يراقبونه من خلف النوافذ. وكلما ازداد هان فاي قوة، ازدادت شعلة الأمل اشتعالًا في قلوبهم.
المشكلة الأساسية أن مظهر حيوانك مرعب. سيخاف المواطنون بمجرد رؤيته، لذا من الأفضل أن يظل في الظلال. حتى والدة “يان يوي” لم تشعر بالراحة بجانبه. أما “يان يوي” فكانت هشة جدًا، ولو لمست “الخطيئة الكبرى” عن طريق الخطأ، فستعاني من عذاب “سمّ الأرواح”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
دخلت سيارة الأجرة السوداء حيّ السعادة قبل منتصف الليل. على عكس الخارج، كانت السماء هنا حمراء. فقد ازداد تداخل هذا المكان مع العالم الخفي. وعند منتصف الليل، سيصبح هذا المكان نقطة التقاء بين العالمين. تجمّع السكان في الأبنية 1 و2 و3. كانوا مرعوبين إلى حدّ أنهم لزموا غرفهم.
اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المبنى، وجسده الهائل حطّم الطابق الأول. تشققت الطرق، وتحطمت النوافذ. أمره “هان فاي” بالهجوم. وكانت تلك المرة الأولى التي يراه فيها لا يقيّد نفسه.
أخيرًا عدت! قال “وورم” الذي كان يحرس المدخل، وقد بدت عليه الراحة لرؤية “هان فاي”. السماء صارت حمراء. الشقق التي طهّرناها بدأت تُظهر غرابة مجددًا. حاليًا، والدة “شياو يوي” هي الوحيدة التي تسيطر على الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى في معركة، شعر هان فاي براحة بال لا تُوصف. “هل نحن حقًا بهذه القوة؟”
لا تقلق، سأجعل من هذا المكان منطقة آمنة. لوّح “هان فاي” بيده، وخرج “الخطيئة الكبرى” من بين البنايتين 10 و1. جسده الضخم الذي يفوق 5 أمتار لمع تحت السماء الحمراء، وكان حضوره ضاغطًا. أبلغ الجميع بالبقاء في الداخل. سأقوم بدورية هذه الليلة.
صديق؟ أجبر المنقذ البحري نفسه على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”. زحف الوحش شبه البشري نحو “هان فاي”، وسمح له بمداعبة رأسه، لكن إحدى أشواكه اخترقت لحم “هان فاي”، دون أن يبدي أي منهما انزعاجًا.
جلس “هان فاي” على كتفي الوحش وأخرج نص المسرحية، متأملًا بقية القصص. فبعد يقظة “الخطيئة الكبرى”، بات يملك القدرة على الردّ بقوة.
بدأ الناجون يغيّرون نظرتهم لهان فاي. وشيئًا فشيئًا، صاروا ينحازون إلى صفّه. اتّسع الشقّ في الأرض، وخرجت منه وحوشٌ صُنعت من اليأس المتراكم. كان معظمها يُردَع على يد “الخطيئة الكبرى”، التي وقفت كجدارٍ بين هان فاي وجحيم الظلمات.
نظر “وورم” إلى “هان فاي”، وتحركت شفتاه وهو يستشعر الموت المنبعث من الوحش.
حتى وهو يقرأ نصًا مسرحيًا، كأنه يخطط لجريمة… أهذه هي قوة الممثل الأعلى؟
ه… هذا، أهو حيوانك الأليف؟! قال المنقذ البحري وهو يلتقط بثيابه ويتوارى خلفه، حتى إنه لم يجرؤ على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”.
رنّ جرس منتصف الليل. تداخل حيّ السعادة مع العالم الغامض. ارتفع هواء اليأس من تحت الأرض وانغمس في الجدران. كأن أيدٍ خفية تمسك بأعناق الجميع. ارتجف السكان خوفًا، فلا أحد يعلم من سيكون التالي في الموت. لم يكن لديهم سوى أمل واحد: “هان فاي”. وسط رعبهم الشديد، نظروا من النوافذ. لقد منحتهم الظلال الجالسة على كتفي الوحش عزاءً ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء تحوّل الحي، كان “هان فاي” يراقب. تبع نظرة “الخطيئة الكبرى” وركّز على المبنى رقم 11. مصدر اليأس تحت هذا المبنى!
هيا بنا… دعوني أرى ما يختبئ تحت حيّ السعادة. كم من اليأس تراكم في هذا المكان المبني من أجل الأيتام؟
في زيارته الأولى، لم يستطع سوى الهروب؛ والثانية، شعر فيه بالدفء المنزلي؛ أما هذه المرة، فقد عاد كمالك لهذا المكان، وقرر طرد جميع المستأجرين غير المرغوب فيهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مرّ الوقت، ومع صرخة عالية، كشف حيّ السعادة عن وجهه الآخر.
مرّ الوقت، ومع صرخة عالية، كشف حيّ السعادة عن وجهه الآخر.
على جدران الأبنية، ظهرت رسومات ملوّنة لأطفال يلعبون. كانوا يلهون بألعاب مختلفة، والابتسامات على وجوههم مشرقة. لكن في كل لعبة، كان لا بد أن يموت طفل. وعلى هذا الطريق المرصوف بالموت، قُتل الأطفال واحدًا تلو الآخر، حتى بقي 31 فقط.
اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المبنى، وجسده الهائل حطّم الطابق الأول. تشققت الطرق، وتحطمت النوافذ. أمره “هان فاي” بالهجوم. وكانت تلك المرة الأولى التي يراه فيها لا يقيّد نفسه.
ترددت الضحكات والصراخات في الأرجاء. لم يعرف “هان فاي” من أين جاءت. بدأ الكبار المختبئون بالتصرف بغرابة. البعض سعى إلى الموت، وآخرون رأوا أحباءهم الراحلين. وغالبهم شعر برعب قاتل، وكأنهم أُجبروا بدورهم على خوض ألعاب الموت.
استمرّت المجزرة وقتًا طويلًا. وعندما تم القضاء على آخر تجسيدٍ لليأس، انهار الجزء الأمامي من المبنى رقم 11. غاصت أساساته قرابة نصف متر في الأرض، وتشقّقت الأرض من حوله كأنها شبكة عنكبوت عملاقة.
وأثناء تحوّل الحي، كان “هان فاي” يراقب. تبع نظرة “الخطيئة الكبرى” وركّز على المبنى رقم 11.
مصدر اليأس تحت هذا المبنى!
مرّ الوقت، ومع صرخة عالية، كشف حيّ السعادة عن وجهه الآخر.
اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المبنى، وجسده الهائل حطّم الطابق الأول. تشققت الطرق، وتحطمت النوافذ. أمره “هان فاي” بالهجوم. وكانت تلك المرة الأولى التي يراه فيها لا يقيّد نفسه.
لكن “الخطيئة الكبرى” لم يبدِ أي قلق. وقبل أن يتمكن الوحش من الرد، أمسك به وسحقه داخل فمه. كان “الخطيئة الكبرى” فعالًا للغاية… فهو يعضّ أي كائن ليتحقق إن كان خطرًا، وإن لم يستطع قتله، فهو على الأقل سيجعله أقوى.
بصفته تجسيدًا للمأساة، كان جسده مغطى بالشؤم. وعند الحاجة، يستطيع أن يتضخم أكثر!
صديق؟ أجبر المنقذ البحري نفسه على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”. زحف الوحش شبه البشري نحو “هان فاي”، وسمح له بمداعبة رأسه، لكن إحدى أشواكه اخترقت لحم “هان فاي”، دون أن يبدي أي منهما انزعاجًا.
ضربت أذرع بشرية الأرض، وجلده التصق بالأرض، ناشرًا الموت تحتها. ذلك الكائن كان سيد السمّ، لا شيء يؤذيه، لكن كل ما يلمسه -سواء بشرًا أو أشباحًا- يُصاب بالتسمم. انبعث صوت حفيف من تحت المبنى رقم 11، وسرعان ما ظهر وحش مشكّل بالكامل من اليأس. كان “هان فاي” قد رأى هذا الشيء من قبل. كان جسده مثل حريش مكوّن من رؤوس بشرية متصلة، وكل وجه يمثّل وجهًا من وجوه اليأس. الآخرون كانوا يخشونه، فمن يُقبض عليه يُنتزع رأسه ويُدمج ضمن جسد الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي، يدك تنزف.
لكن “الخطيئة الكبرى” لم يبدِ أي قلق. وقبل أن يتمكن الوحش من الرد، أمسك به وسحقه داخل فمه.
كان “الخطيئة الكبرى” فعالًا للغاية… فهو يعضّ أي كائن ليتحقق إن كان خطرًا، وإن لم يستطع قتله، فهو على الأقل سيجعله أقوى.
كان المفتاح مكوّنًا من عظام بشرية، ومركّبًا من ثمانية أجزاء. وقد تكثّفت فيه كل التعاسة واليأس المتراكمَين في حيّ السعادة.
حاملًا “R.I.P”، قفز هان فاي إلى الأسفل.
شدّ الخيوط الحمراء وتفحّص الشقّ أمام المبنى رقم 11.
قال بسخرية وهو يحدّق في الظلام المتصدّع:
“لقد استمتعتَ كثيرًا بمطاردتي في السابق، أليس كذلك؟”
المشكلة الأساسية أن مظهر حيوانك مرعب. سيخاف المواطنون بمجرد رؤيته، لذا من الأفضل أن يظل في الظلال. حتى والدة “يان يوي” لم تشعر بالراحة بجانبه. أما “يان يوي” فكانت هشة جدًا، ولو لمست “الخطيئة الكبرى” عن طريق الخطأ، فستعاني من عذاب “سمّ الأرواح”.
لم يكن هان فاي يتراجع، بل كان فعّالًا إلى أقصى حد. كل ضربةٍ منه كانت بقصد القتل.
هدفه كان القضاء على العدو بأسرع وسيلة ممكنة.
كان المواطنون يراقبونه من خلف النوافذ. وكلما ازداد هان فاي قوة، ازدادت شعلة الأمل اشتعالًا في قلوبهم.
ه… هذا، أهو حيوانك الأليف؟! قال المنقذ البحري وهو يلتقط بثيابه ويتوارى خلفه، حتى إنه لم يجرؤ على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”.
– “هل علينا مساعدته؟”
– “لن نُضيف سوى المزيد من المتاعب.”
– “لو حسبنا المرة الماضية، فهذا الرجل أنقذني مرتين. هل هو حقًا هارب من العدالة؟”
– “لا بد أنه متّهَم زورًا.”
لكن “الخطيئة الكبرى” لم يبدِ أي قلق. وقبل أن يتمكن الوحش من الرد، أمسك به وسحقه داخل فمه. كان “الخطيئة الكبرى” فعالًا للغاية… فهو يعضّ أي كائن ليتحقق إن كان خطرًا، وإن لم يستطع قتله، فهو على الأقل سيجعله أقوى.
بدأ الناجون يغيّرون نظرتهم لهان فاي. وشيئًا فشيئًا، صاروا ينحازون إلى صفّه.
اتّسع الشقّ في الأرض، وخرجت منه وحوشٌ صُنعت من اليأس المتراكم.
كان معظمها يُردَع على يد “الخطيئة الكبرى”، التي وقفت كجدارٍ بين هان فاي وجحيم الظلمات.
هذا الوحش القبيح التقط أثرًا من “الحلم” على مذبح “فو شنغ”، فازداد قوة ورعبًا. صار ينبعث منه شؤم وموت أقوى من ذي قبل.
اختبأ هان فاي خلف “الخطيئة الكبرى”، ممسكًا بنصل “RIP”، منتظرًا الفرصة المناسبة لتوجيه الضربة القاتلة.
قال هان فاي: “هيا، لننزل ونستكشف ما تحته.”
للمرة الأولى في معركة، شعر هان فاي براحة بال لا تُوصف.
“هل نحن حقًا بهذه القوة؟”
لكن “الخطيئة الكبرى” لم يبدِ أي قلق. وقبل أن يتمكن الوحش من الرد، أمسك به وسحقه داخل فمه. كان “الخطيئة الكبرى” فعالًا للغاية… فهو يعضّ أي كائن ليتحقق إن كان خطرًا، وإن لم يستطع قتله، فهو على الأقل سيجعله أقوى.
استمرّت المجزرة وقتًا طويلًا.
وعندما تم القضاء على آخر تجسيدٍ لليأس، انهار الجزء الأمامي من المبنى رقم 11.
غاصت أساساته قرابة نصف متر في الأرض، وتشقّقت الأرض من حوله كأنها شبكة عنكبوت عملاقة.
صديق؟ أجبر المنقذ البحري نفسه على النظر إلى “الخطيئة الكبرى”. زحف الوحش شبه البشري نحو “هان فاي”، وسمح له بمداعبة رأسه، لكن إحدى أشواكه اخترقت لحم “هان فاي”، دون أن يبدي أي منهما انزعاجًا.
كانت “الخطيئة الكبرى” مغطّاة بالجروح، لكنها لم تبدُ متأثرة.
بل بدت كما لو أنها تستمتع بما تفعل، وتطلب المزيد.
في قلب باطن الحي، كان هناك مذبح غير مكتمل. أزاح القماش الذي يغطيه، فلم يجد تمثالًا كما توقّع، بل مفتاحًا.
قال هان فاي:
“هيا، لننزل ونستكشف ما تحته.”
هذا الوحش القبيح التقط أثرًا من “الحلم” على مذبح “فو شنغ”، فازداد قوة ورعبًا. صار ينبعث منه شؤم وموت أقوى من ذي قبل.
حطّم هو و”الخطيئة الكبرى” الأرض ودخلا إلى الأعماق.
المشكلة الأساسية أن مظهر حيوانك مرعب. سيخاف المواطنون بمجرد رؤيته، لذا من الأفضل أن يظل في الظلال. حتى والدة “يان يوي” لم تشعر بالراحة بجانبه. أما “يان يوي” فكانت هشة جدًا، ولو لمست “الخطيئة الكبرى” عن طريق الخطأ، فستعاني من عذاب “سمّ الأرواح”.
حتى التربة في حيّ السعادة كانت مشبعة باليأس.
وكان هذا اليأس متشابكًا كالأوعية الدموية، يصل بين جميع المباني السكنية.
لست متأكدًا. لم يكن “هان فاي” ينوي شرح شيء.
تبع هان فاي تلك الأوعية الملعونة، حتى وصل إلى مصدر ذلك اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكّر تفصيلًا قيل له في بداية اللعبة: “أتذكر أن أحدهم قال لي إن “ليتل إيت” مفتاح يمكنه فتح المخرج… في ذلك الوقت، لم أفهم. كيف يمكن لإنسان أن يكون مفتاحًا؟”
في قلب باطن الحي، كان هناك مذبح غير مكتمل.
أزاح القماش الذي يغطيه، فلم يجد تمثالًا كما توقّع، بل مفتاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى التربة في حيّ السعادة كانت مشبعة باليأس. وكان هذا اليأس متشابكًا كالأوعية الدموية، يصل بين جميع المباني السكنية.
كان المفتاح مكوّنًا من عظام بشرية، ومركّبًا من ثمانية أجزاء.
وقد تكثّفت فيه كل التعاسة واليأس المتراكمَين في حيّ السعادة.
قبل أن يصل “هان فاي” إلى الشاطئ، كان القرويون قد تجمعوا. أحسّوا بالتغييرات التي طرأت على أجسادهم، فعرفوا أنه نجح. تعاون “غوان مياو” مع “هان فاي” ولم يخبرهم بما جرى داخل البيت الحجري، بل مجّد “الخطيئة الكبرى” كـ”وحش البحيرة” الجديد. تموّج سطح الماء بينما صعد الوحش منه. فور رؤيته، ركع القرويون وصلّوا له. شعر “الخطيئة الكبرى” بالملل؛ إذ كان محاطًا بجو خانق من الموت.
“هل وُجد هذا الحي بأكمله من أجل صناعة هذا المفتاح؟” همس هان فاي بدهشة.
لقد سيطر على شرنقة الدم، والتهم “وحش البحيرة”، قاطعًا خطة “الحلم” الاحتياطية. يمكنك الآن السيطرة على أشباح الماء في البحيرة، وهذا أمر بالغ الأهمية. أشارت والدة “يان يوي” إلى المدينة المظلمة. نظام الصرف في المدينة متصل بالبحيرة. يمكنك جعله يطارد أشباح الماء إلى النظام السفلي، ليكونوا أعيننا وآذاننا هناك.
ثم تذكّر تفصيلًا قيل له في بداية اللعبة:
“أتذكر أن أحدهم قال لي إن “ليتل إيت” مفتاح يمكنه فتح المخرج… في ذلك الوقت، لم أفهم. كيف يمكن لإنسان أن يكون مفتاحًا؟”
اختبأ هان فاي خلف “الخطيئة الكبرى”، ممسكًا بنصل “RIP”، منتظرًا الفرصة المناسبة لتوجيه الضربة القاتلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لا، شكرًا! هز المنقذ البحري رأسه بشدة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ جرس منتصف الليل. تداخل حيّ السعادة مع العالم الغامض. ارتفع هواء اليأس من تحت الأرض وانغمس في الجدران. كأن أيدٍ خفية تمسك بأعناق الجميع. ارتجف السكان خوفًا، فلا أحد يعلم من سيكون التالي في الموت. لم يكن لديهم سوى أمل واحد: “هان فاي”. وسط رعبهم الشديد، نظروا من النوافذ. لقد منحتهم الظلال الجالسة على كتفي الوحش عزاءً ما.
رح صير استخدم ليتل إيت لترجمة الصغيرة ثمانية..
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هذا الوحش القبيح التقط أثرًا من “الحلم” على مذبح “فو شنغ”، فازداد قوة ورعبًا. صار ينبعث منه شؤم وموت أقوى من ذي قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات