702
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنستخدم هذا القارب؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبجانب الفانوس، أحضر الشيوخ الآخرون تذكارات من منازلهم: عملات نحاسية، ألعاب أطفال، ملابس… حتى العجوز صاحبة المطعم أعطت هان فاي ألبوم صور، يحوي صور الزوار وصيدهم، وصور عائلتها كذلك. “لدي الكثير من الأبناء، لكنهم ماتوا جميعًا في البحيرة، إما بسبب الطمع، أو أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين. إن صادفت أحدهم، أرِهِ الصور… ربما يتذكرني.”
الفصل 702: طقس هان فاي
“أشعر أن التجديف أصبح أسهل.” تفاجأ المنقذ، ونظر إلى الماء تحت ضوء الفانوس، فرأى ظلالًا تتفرّق عن النور، تُشبه الأسماك الكبيرة.
ترجمة: Arisu san
“لقد صلّيتم بإخلاص منذ وقوع الكارثة… فهل سمع دعاءكم؟” نظر هان فاي إلى الحراشف حول عنق غوان مياو. “سأحترمه، لكن عليه ألّا يتجاوز حدوده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل هؤلاء هم جميع القرويين الناجين في هذه البلدة؟” نظر هان فاي إلى الشيوخ التسعة المجتمعين في فندق الينابيع الساخنة، وعبست ملامحه بعمق. كان يأمل أن يجد بعض الشباب ليعتمد عليهم، لكن ذلك الأمل بدا وقد تبدّد. استخدم هان فاي لمسة عمق الروح ليصافح الشيوخ، فكلّهم كانوا يعانون من كوابيس، وأرواحهم مثقلة بالقلق والندم والخوف من اللعنة.
“لقد صلّيتم بإخلاص منذ وقوع الكارثة… فهل سمع دعاءكم؟” نظر هان فاي إلى الحراشف حول عنق غوان مياو. “سأحترمه، لكن عليه ألّا يتجاوز حدوده.
“إنهم لا يكذبون.” رأى هان فاي أفكارهم الحقيقية. لم يكونوا من أتباع “الحلم”، بل مجرد ضحايا بائسين. وإن كان “الحلم” يخطط لاستخدام أرواح البشر بلا نهاية لإكمال طقسه، فإن هؤلاء الشيوخ كانوا طاعنين في السن لدرجة تجعلهم خارج حساباته.
وبجانب الفانوس، أحضر الشيوخ الآخرون تذكارات من منازلهم: عملات نحاسية، ألعاب أطفال، ملابس… حتى العجوز صاحبة المطعم أعطت هان فاي ألبوم صور، يحوي صور الزوار وصيدهم، وصور عائلتها كذلك. “لدي الكثير من الأبناء، لكنهم ماتوا جميعًا في البحيرة، إما بسبب الطمع، أو أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين. إن صادفت أحدهم، أرِهِ الصور… ربما يتذكرني.”
“هل تنوي حقًا المجازفة بحياتك لمساعدتنا؟” كان غوان مياو، الأكبر سنًا بينهم، يعرف تمامًا مدى رعب الكائن القابع في البحيرة، ويدرك أن الوصول إلى الجزيرة يُعد رحلة إلى الموت.
“أقل من ثلاثين دقيقة؟” تابع المنقذ التجديف، لكن هان فاي توقف فجأة. وأطلقت القطة في حقيبته صوتًا غريبًا.
“لقد تغيّرت المدينة كثيرًا. قد لا تشرق الشمس مجددًا. والوحوش في البحيرة ستزداد رعبًا.” أعاد هان فاي غطاء الرأس للشيخ. “أعلم أنكم ضحايا أيضًا، لذا آمل أن تساعدوني في إتمام الطقس وإنقاذ القرويين الآخرين. لا بد أن لكم أصدقاءً أو أقارب بينهم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لكننا نحتاج إلى يتيم وتمثال لإتمام الطقس. وهناك الكثير من التجهيزات كذلك.” كانت العجوز صاحبة مطعم المأكولات البحرية حاضرة أيضًا. لم تكن شخصًا سيئًا، لكنها بدأت تفقد عقلها. وإذا استمرّت الكوابيس في تعذيبها، فستنتهي بها الحال إلى القفز في البحيرة للّحاق بعائلتها.
“نحن ذاهبون لتقديم قرابين لوحش البحيرة، ويجب أن نُظهر الإخلاص. نحن نتوسل ليُنقذنا من المأساة، لا لنهدده.” بدا غوان مياو مذهولًا، وكأن الشاب قد أساء فهم معنى الطقس.
“هناك تمثال أسفل سرير مدير مركز التأجير، وأنا يتيم. لقد استوفينا الشرطين الرئيسيين.” تحدّث هان فاي بهدوء وحزم. نظر الشيوخ بعضهم إلى بعض. لقد كانوا الجيل الأقدم في القرية، وقد شاركوا في الطقس مرات عديدة من قبل.
بدأ نور البلدة السياحية يختفي، ولم يبق سوى صوت الماء. انساب القارب ببطء نحو البحيرة الشاسعة. أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. كان جيدًا في السباحة، لكن وهو محاط بذلك الظلام، بدأت المشاعر السلبية تنهشه. تمايل القارب مع الموج، وشعر وكأن جسده يغرق.
“حسنًا. طالما أنك مستعد لمساعدتنا، سنبذل أقصى ما في وسعنا لمساعدتك.” تواصل غوان مياو مع العجوز صاحبة المطعم ثم أشار لهان فاي ليتبعه. مرّوا بفندق الينابيع الساخنة إلى مكان غير مفتوح للزوار، حيث وُجد معبد أجداد قديم جدًا.
بدأ نور البلدة السياحية يختفي، ولم يبق سوى صوت الماء. انساب القارب ببطء نحو البحيرة الشاسعة. أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. كان جيدًا في السباحة، لكن وهو محاط بذلك الظلام، بدأت المشاعر السلبية تنهشه. تمايل القارب مع الموج، وشعر وكأن جسده يغرق.
“سأساعدك على استدعاء وحش البحيرة.” لم يبدُ غوان مياو كبشر بعد الآن، لكن روحه كانت لا تزال مرتبطة بدماء أسلافه. “أشعل البخور، وأخرج القرابين الثلاثة!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
كان كل شيء بسيطًا. بعد أداء طقوس العبادة، اجتمع الشيوخ لرفع تمثال وحش البحيرة من المعبد. حمل كل واحد منهم شيئًا من مستلزمات الطقس وهم يُنشدون أغنية غريبة. نقلوا التمثال إلى مركز تأجير القوارب، ووضعوه على قارب خشبي خاص. كان مقدّمة القارب منحوتة على شكل رأس سمكة، ومؤخرته ذيل سمكة، وجسده مغطى بتعاويذ البركة.
بدأ نور البلدة السياحية يختفي، ولم يبق سوى صوت الماء. انساب القارب ببطء نحو البحيرة الشاسعة. أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. كان جيدًا في السباحة، لكن وهو محاط بذلك الظلام، بدأت المشاعر السلبية تنهشه. تمايل القارب مع الموج، وشعر وكأن جسده يغرق.
“هل سنستخدم هذا القارب؟”
“حسنًا. طالما أنك مستعد لمساعدتنا، سنبذل أقصى ما في وسعنا لمساعدتك.” تواصل غوان مياو مع العجوز صاحبة المطعم ثم أشار لهان فاي ليتبعه. مرّوا بفندق الينابيع الساخنة إلى مكان غير مفتوح للزوار، حيث وُجد معبد أجداد قديم جدًا.
“انتظر قليلًا. لدينا شيء آخر نقدمه لك.” عاد غوان مياو إلى الفندق ونزع الفوانيس من الباب. “إن رفض القارب التحرك، علّق هذا الفانوس. عندما ترى أشباح الماء هذا الفانوس العتيق، ستفسح لك الطريق.”
“إنهم لا يكذبون.” رأى هان فاي أفكارهم الحقيقية. لم يكونوا من أتباع “الحلم”، بل مجرد ضحايا بائسين. وإن كان “الحلم” يخطط لاستخدام أرواح البشر بلا نهاية لإكمال طقسه، فإن هؤلاء الشيوخ كانوا طاعنين في السن لدرجة تجعلهم خارج حساباته.
وبجانب الفانوس، أحضر الشيوخ الآخرون تذكارات من منازلهم: عملات نحاسية، ألعاب أطفال، ملابس… حتى العجوز صاحبة المطعم أعطت هان فاي ألبوم صور، يحوي صور الزوار وصيدهم، وصور عائلتها كذلك. “لدي الكثير من الأبناء، لكنهم ماتوا جميعًا في البحيرة، إما بسبب الطمع، أو أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين. إن صادفت أحدهم، أرِهِ الصور… ربما يتذكرني.”
كان كل شيء بسيطًا. بعد أداء طقوس العبادة، اجتمع الشيوخ لرفع تمثال وحش البحيرة من المعبد. حمل كل واحد منهم شيئًا من مستلزمات الطقس وهم يُنشدون أغنية غريبة. نقلوا التمثال إلى مركز تأجير القوارب، ووضعوه على قارب خشبي خاص. كان مقدّمة القارب منحوتة على شكل رأس سمكة، ومؤخرته ذيل سمكة، وجسده مغطى بتعاويذ البركة.
بعد تجهيز كل شيء، ركب هان فاي، غوان مياو، والمنقذ القارب. “يجب أن يكون هناك أربعة ركّاب. إن وُجد مقعد فارغ، ستحتله اشباح الماء.” حاول غوان مياو إقناع لي غوو إر بالصعود، لكن هان فاي اختار يان يوي. “إنها لا تزال طفلة. هذا خطر جدًا.”
“لا تفزع!” حاول هان فاي إبقاء القارب متوازنًا.
“لا بأس.” كان هان فاي حذرًا من والدة يان يوي. حتى الآن، لم يعرف طبيعة قوتها. لم يشعر بالراحة في تركها على الشاطئ. بدأ الأربعة في التجديف نحو الجزيرة وسط البحيرة.
“لكننا نحتاج إلى يتيم وتمثال لإتمام الطقس. وهناك الكثير من التجهيزات كذلك.” كانت العجوز صاحبة مطعم المأكولات البحرية حاضرة أيضًا. لم تكن شخصًا سيئًا، لكنها بدأت تفقد عقلها. وإذا استمرّت الكوابيس في تعذيبها، فستنتهي بها الحال إلى القفز في البحيرة للّحاق بعائلتها.
“ألسنا متهورين؟” لم يتوقع المنقذ أن تنقلب الأمور هكذا. قبل ساعة فقط، كان لا يزال في الحي، والآن يستعد لملاقاة أشباح الماء والوحوش. “إن واجهنا خطرًا في البحيرة، فلن يكون لدينا مكان نهرب إليه!”
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
“ما جدوى قول ذلك الآن؟” جلس هان فاي في مقدمة القارب يحدّق بهدوء في الماء الأسود. حين جلب هوانغ يين كتب المهارات إلى العالم الغامض، كان هان فاي قد تعلّم العديد من المهارات مثل فتح الأقفال، تسلق الصخور، الغوص، وغيرها. ومع عودة ذكرياته، عادت هذه المهارات إليه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الناس يضطهدون الطيبين. لا يمكن أن نسمح لهم بالتمادي.” راقب هان فاي انحسار اللعنات على يده. “يمكننا قتل أحدهم ليكون عبرة. سننزع الفانوس ونعلّق رأسًا ملعونًا بدله.”
بدأ نور البلدة السياحية يختفي، ولم يبق سوى صوت الماء. انساب القارب ببطء نحو البحيرة الشاسعة. أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. كان جيدًا في السباحة، لكن وهو محاط بذلك الظلام، بدأت المشاعر السلبية تنهشه. تمايل القارب مع الموج، وشعر وكأن جسده يغرق.
ظنّ في البداية أنه صخرة، لكن ما الذي يفعله شعاب في بحيرة؟ تطلّع نحو الشيء لا إراديًا، فرأى كتلة من الأعشاب السوداء تتمايل في الماء.
لم يكن وحده. حتى المنقذ شعر بذلك. أطرق رأسه ولم يجرؤ على النظر إلى البحيرة. وفي لحظات الخوف، كان ينظر إلى هان فاي. لقد كان مصدر الطمأنينة وسط القارب… بوصلتهم.
“هل تنوي حقًا المجازفة بحياتك لمساعدتنا؟” كان غوان مياو، الأكبر سنًا بينهم، يعرف تمامًا مدى رعب الكائن القابع في البحيرة، ويدرك أن الوصول إلى الجزيرة يُعد رحلة إلى الموت.
أحدثت المجاديف تموّجات صغيرة. غابت البلدة عن الأنظار، ولم تظهر الجزيرة بعد. استمرّوا في التجديف لأكثر من عشرين دقيقة، وقد اختفت البلدة تمامًا. لم يبقَ سوى الماء والظلام.
“جهّزوا الفانوس. نحن ندور في حلقة منذ مدة. هناك شيء أسفل القارب.” كانت كلمات هان فاي هادئة، لكنها أرعبت الثلاثة الآخرين.
“الزعيم غوان، كم تبقّى لنا؟” كانت يدا المنقذ متعرّقتين وهو يمسك المجداف.
“نحن ذاهبون لتقديم قرابين لوحش البحيرة، ويجب أن نُظهر الإخلاص. نحن نتوسل ليُنقذنا من المأساة، لا لنهدده.” بدا غوان مياو مذهولًا، وكأن الشاب قد أساء فهم معنى الطقس.
“يجب أن نصل قريبًا.” أجاب غوان مياو بتردّد. “عادةً، لا يستغرق الوصول أكثر من ثلاثين دقيقة.”
“لا تفزع!” حاول هان فاي إبقاء القارب متوازنًا.
“أقل من ثلاثين دقيقة؟” تابع المنقذ التجديف، لكن هان فاي توقف فجأة. وأطلقت القطة في حقيبته صوتًا غريبًا.
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
“هل رأيت شيئًا؟” شعرت والدة يان يوي بالقلق. شحب وجه ابنتها وهي تمسك بجرح بطنها، غارقة في عرق بارد.
بعد تجهيز كل شيء، ركب هان فاي، غوان مياو، والمنقذ القارب. “يجب أن يكون هناك أربعة ركّاب. إن وُجد مقعد فارغ، ستحتله اشباح الماء.” حاول غوان مياو إقناع لي غوو إر بالصعود، لكن هان فاي اختار يان يوي. “إنها لا تزال طفلة. هذا خطر جدًا.”
“جهّزوا الفانوس. نحن ندور في حلقة منذ مدة. هناك شيء أسفل القارب.” كانت كلمات هان فاي هادئة، لكنها أرعبت الثلاثة الآخرين.
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
“حسنًا.” تقدّم غوان مياو وعلّق الفانوس في مقدمة القارب. كان الضوء يرتجف وكأنه سيتلاشى.
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
“أشعر أن التجديف أصبح أسهل.” تفاجأ المنقذ، ونظر إلى الماء تحت ضوء الفانوس، فرأى ظلالًا تتفرّق عن النور، تُشبه الأسماك الكبيرة.
“نحن ذاهبون لتقديم قرابين لوحش البحيرة، ويجب أن نُظهر الإخلاص. نحن نتوسل ليُنقذنا من المأساة، لا لنهدده.” بدا غوان مياو مذهولًا، وكأن الشاب قد أساء فهم معنى الطقس.
“لا تنظر!” سيطرت والدة يان يوي على جسد ابنتها وأجبرتها على النظر للأسفل. “تُدعى هذه البحيرة بحر العقل. إن أطلت التحديق فيها، ستجذبك إلى أعماقها.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حاضر.” كان المنقذ على وشك تحويل بصره حين اصطدم مجدافه بشيء صلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك تمثال أسفل سرير مدير مركز التأجير، وأنا يتيم. لقد استوفينا الشرطين الرئيسيين.” تحدّث هان فاي بهدوء وحزم. نظر الشيوخ بعضهم إلى بعض. لقد كانوا الجيل الأقدم في القرية، وقد شاركوا في الطقس مرات عديدة من قبل.
ظنّ في البداية أنه صخرة، لكن ما الذي يفعله شعاب في بحيرة؟ تطلّع نحو الشيء لا إراديًا، فرأى كتلة من الأعشاب السوداء تتمايل في الماء.
“انتظر قليلًا. لدينا شيء آخر نقدمه لك.” عاد غوان مياو إلى الفندق ونزع الفوانيس من الباب. “إن رفض القارب التحرك، علّق هذا الفانوس. عندما ترى أشباح الماء هذا الفانوس العتيق، ستفسح لك الطريق.”
“لكن الأعشاب لا تكون بهذا الصلابة…” توقّف المجداف في الهواء. رأى الأعشاب تنساب نحوه بسرعة. حاول دفعها بمجدافه، لكن عندما فرّقها، ظهرت عيون منتفخة تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنستخدم هذا القارب؟”
“رأس بشري!” صدمه المشهد لدرجة أنه ارتطم بيان يوي، واهتزّ القارب الخشبي.
“لا تفزع!” حاول هان فاي إبقاء القارب متوازنًا.
“لا تفزع!” حاول هان فاي إبقاء القارب متوازنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الماء! هناك رأس بشري في الماء! ولا يبدو ميتًا!” كان يعلم أن الجثث تطفو أفقيًا، لا عاموديًا. سحب هان فاي الخيوط الحمراء، وما إن غطت اللعنات يده حتى مدّها نحو الشيء في الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الزعيم غوان، كم تبقّى لنا؟” كانت يدا المنقذ متعرّقتين وهو يمسك المجداف.
“لا تلمس الماء! سيجذبونك!” صاح غوان مياو، ثم أخرج عملة نحاسية من جيبه، تمتم بكلمات بلغته المحلية، ورماها نحو الرأس. “حتى المال له فائدة في مثل هذه الأوقات. من الأفضل أن نغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الزعيم غوان، كم تبقّى لنا؟” كانت يدا المنقذ متعرّقتين وهو يمسك المجداف.
“الناس يضطهدون الطيبين. لا يمكن أن نسمح لهم بالتمادي.” راقب هان فاي انحسار اللعنات على يده. “يمكننا قتل أحدهم ليكون عبرة. سننزع الفانوس ونعلّق رأسًا ملعونًا بدله.”
“لا بأس.” كان هان فاي حذرًا من والدة يان يوي. حتى الآن، لم يعرف طبيعة قوتها. لم يشعر بالراحة في تركها على الشاطئ. بدأ الأربعة في التجديف نحو الجزيرة وسط البحيرة.
“نحن ذاهبون لتقديم قرابين لوحش البحيرة، ويجب أن نُظهر الإخلاص. نحن نتوسل ليُنقذنا من المأساة، لا لنهدده.” بدا غوان مياو مذهولًا، وكأن الشاب قد أساء فهم معنى الطقس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد صلّيتم بإخلاص منذ وقوع الكارثة… فهل سمع دعاءكم؟” نظر هان فاي إلى الحراشف حول عنق غوان مياو. “سأحترمه، لكن عليه ألّا يتجاوز حدوده.
“لقد تغيّرت المدينة كثيرًا. قد لا تشرق الشمس مجددًا. والوحوش في البحيرة ستزداد رعبًا.” أعاد هان فاي غطاء الرأس للشيخ. “أعلم أنكم ضحايا أيضًا، لذا آمل أن تساعدوني في إتمام الطقس وإنقاذ القرويين الآخرين. لا بد أن لكم أصدقاءً أو أقارب بينهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لكننا نحتاج إلى يتيم وتمثال لإتمام الطقس. وهناك الكثير من التجهيزات كذلك.” كانت العجوز صاحبة مطعم المأكولات البحرية حاضرة أيضًا. لم تكن شخصًا سيئًا، لكنها بدأت تفقد عقلها. وإذا استمرّت الكوابيس في تعذيبها، فستنتهي بها الحال إلى القفز في البحيرة للّحاق بعائلتها.
خلع غوان مياو والشيوخ أغطية رؤوسهم، وركعوا للتوسل، ثم صبّوا رماد البخور في تمثال وحش البحيرة الغريب. كانت القرية على شفير الزوال، والشيوخ بالكاد يستطيعون الاعتناء بأنفسهم، لكن ظهور هان فاي منحهم بصيص أمل، فبعد نقاش سريع، قرروا مساعدته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات