701
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك العجوز خلف المنضدة. “المبيت هنا يكلف خمسين لليلة. هذه خريطة الفندق. يمكنكم اختيار أي غرفة عدا تلك القريبة من البحيرة. بعد اختيار الغرفة، ابقوا فيها حتى بزوغ الفجر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجاب “هان فاي” بنظرة باردة عبر النافذة نصف المفتوحة. خلف الزجاج كانت البحيرة، وعلى حافة النافذة كانت هناك قطعة صغيرة من قشر سمكة مضرجة بالدم. “هل تحوّل صاحب المكان إلى وحش مائي؟ أم أن الوحش هو من انتحل شخصيته؟”
الفصل 701: التحضيرات
كانت الشموع عند المنضدة مشتعلة. تقويمٌ أصفر يتدلّى على الحائط، ومذبح صغير بُني في زاوية الرواق الطويل، لكن التمثال داخله كان مفقودًا.
ترجمة: Arisu san
“هل رأيت الوحش؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأمّل العجوز السكين في يد هان فاي. لم يكن لديه خيار.
ركع “هان فاي” بجانب السرير يتأمل التمثال الصغير. كان التمثال يحمل وجه إنسان، لكن جسده مغطى بحراشف تشبه قشور السمك، وكانت الحراشف على ظهره تتموج كالأمواج.
“سيدي، لماذا ترتدي هذا الكم من الطبقات؟ الجو ليس بهذه البرودة.”
“هل هذا هو تمثال وحش البحيرة الذي تحدثت عنه العجوز؟ ولكن ألم يكن من المفترض أن يكون في قاع البحيرة مع اليتيم؟” تساءل المنقذ بفضول وهو يقترب، لكن “هان فاي” أوقفه.
19 نوفمبر: “لقد انتهى كل شيء! مات جميع من على القارب! حتى تمثال وحش البحيرة غرق في أعماقها! هذه المرة، الكارثة ستنتشر!
“لا تتحرك.” فكّ “هان فاي” أحد أرجل الكرسي وضرب بها التمثال. تدفق ماء عكر من داخله، وكان طوله نحو متر. زحف من فمه المفتوح حشرة سوداء ذات ثمانية أرجل نحيلة. كانت تشبه عنكبوت الماء، لكنها أكبر حجمًا بكثير. وكان على بطنها نقش لوجه إنسان يصرخ وكأنه غريق.
كان العجوز يشبه العجوزة من مطعم المأكولات البحرية؛ جسده مغطى بالكامل باستثناء عينيه.
“R.I.P.” قال “هان فاي” وهو يشق الحشرة إلى نصفين. ارتجفت أرجلها الثمانية قبل أن تتحلل إلى ماء متعفن. “كلما عظم الذنب، ازداد حدة سكيني. هذه الحشرة قد تبدو صغيرة، لكنها تسببت في مقتل شخصين على الأقل.” كان أسلوب “هان فاي” في تقييم خطر الأشياء بسيطًا للغاية: يقطعها ويرى مدى عمق الجرح. ارتدّ المنقذ إلى الخلف مرعوبًا؛ فلولا تدخل “هان فاي” في الوقت المناسب، لكانت الحشرة زحفت إلى داخل كمّه.
“سيدي، دعنا نتحدث بصراحة.”
مواءت القطة وقفزت من حقيبة “هان فاي” راكعة بجانب التمثال. مدت مخلبها وأمسكت بقدميه، واندمجت النقوش التسعة على جسدها مع التمثال. بدأ ماء أسود يتسرب من التمثال ويمتصّه الوشم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ديسمبر: “علينا إيصال التمثال! إنه على الجزيرة المركزية!”
وبعد عشر ثوانٍ تقريبًا، سقطت عناكب مائية سوداء من أنف وفم التمثال. كانت أجسادها منكمشة، وأرجلها الثمانية ملتفة حول نفسها، وقد تلاشت النقوش على بطونها كما لو جفّت تمامًا. عند رؤية تلك العناكب الميتة، ارتجفت “يان يوي” والمنقذ معًا. لم يتوقعا أن يخفي هذا التمثال الصغير عددًا كبيرًا من الحشرات السامة.
“لا أظن أن أحياءً سيحتفلون الليلة، لكن ربما الأموات سيفعلون.”
قال “هان فاي”: “الخطيئة الكبرى والقطّة ذات الحيوات التسع تختبئان داخل وشم الشبح في جسدي. القطة تتجول على هيئة هرة صغيرة، أما الخطيئة الكبرى فما زالت عالقة، لكنها ستتحرر قريبًا حالما تمتص قدرًا كافيًا من الطاقة.” شعر “هان فاي” بأن نداء الوشم الشبح يتصاعد.
1 نوفمبر: “المدير الجشع والجبان “جيا” تغيّر. لم يكن يكترث بسكان البلدة، لكن فجأة طلب مني جمعهم جميعًا لتبجيل وحش البحيرة. هل هذا مطر أم دم؟”
رفع التمثال بيديه، رغم أنه لم يتجاوز المتر طولًا، إلا أنه كان ثقيلًا للغاية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال المنقذ: “هان فاي، من الأفضل ألا نلمس أي شيء هنا. لا نريد أن ننجرّ إلى عالمهم. حين كنت على رأس عملي، سمعنا قصصًا كثيرة وقعت على سطح البحيرة. إذا كنت ترغب بالبقاء حيًا، فابتعد عن هذه الأمور.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجاب “هان فاي” بنظرة باردة عبر النافذة نصف المفتوحة. خلف الزجاج كانت البحيرة، وعلى حافة النافذة كانت هناك قطعة صغيرة من قشر سمكة مضرجة بالدم. “هل تحوّل صاحب المكان إلى وحش مائي؟ أم أن الوحش هو من انتحل شخصيته؟”
18 نوفمبر: “غدًا موعد الطقوس. يبدو أن الجميع فقدوا عقلهم! ألا يرون العلامات الغريبة؟”
بدأ “هان فاي” بتفتيش الغرفة حتى عثر على مذكرات مخبّأة داخل تجويف سري أسفل طاولة الدراسة. النصف الأول من المذكرات كان يتحدث عن فساد صاحب بلدة الإجازات وعملياته الاحتيالية، أما النصف الثاني فحمل مضامين غريبة ومقلقة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
1 نوفمبر: “المدير الجشع والجبان “جيا” تغيّر. لم يكن يكترث بسكان البلدة، لكن فجأة طلب مني جمعهم جميعًا لتبجيل وحش البحيرة. هل هذا مطر أم دم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
2 نوفمبر: “يبدو أنني كنت متحاملًا على سكان المدينة. رغم بخله، إلا أن “جيا” أبدى مسؤولية هذه المرة. الطقوس هذه المرة أضخم من المعتاد. ربما سنحظى بسنة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد عشر ثوانٍ تقريبًا، سقطت عناكب مائية سوداء من أنف وفم التمثال. كانت أجسادها منكمشة، وأرجلها الثمانية ملتفة حول نفسها، وقد تلاشت النقوش على بطونها كما لو جفّت تمامًا. عند رؤية تلك العناكب الميتة، ارتجفت “يان يوي” والمنقذ معًا. لم يتوقعا أن يخفي هذا التمثال الصغير عددًا كبيرًا من الحشرات السامة.
10 نوفمبر: “طالما يدفع لي المال، لا بأس إن أخّرت الحسابات قليلًا. حتى لو كانت مزورة.”
10 نوفمبر: “طالما يدفع لي المال، لا بأس إن أخّرت الحسابات قليلًا. حتى لو كانت مزورة.”
14 نوفمبر: “هناك شيء خاطئ! إنه لا يبجل وحش البحيرة، بل حشر جثة طفله داخل التمثال! هل جنّ هذا الرجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ديسمبر: “علينا إيصال التمثال! إنه على الجزيرة المركزية!”
15 نوفمبر: “من هو “جيا” حقًا؟ لماذا قالت زوجته إنه مات منذ زمن؟ لماذا أرى كوابيس يتحول فيها إلى سمكة عملاقة تسحبني تحت الماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد “غوان مياو” محتوى اليوميات لهان فاي: لتدمير الطقس، لا بد من الذهاب إلى الجزيرة، لأن الطقس الحقيقي يُقام هناك.
16 نوفمبر: “هل هذه الأحلام حقيقية؟ لماذا تنمو قشور على ذراعي؟”
2 ديسمبر: “عليّ اقتلاع هذه القشور! إنها مؤلمة! من سينقذني؟ من سينقذنا؟”
18 نوفمبر: “غدًا موعد الطقوس. يبدو أن الجميع فقدوا عقلهم! ألا يرون العلامات الغريبة؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
19 نوفمبر: “لقد انتهى كل شيء! مات جميع من على القارب! حتى تمثال وحش البحيرة غرق في أعماقها! هذه المرة، الكارثة ستنتشر!
“أفهم أننا بحاجة لخطة دقيقة، لكن لا وقت لدينا.”
الحل الوحيد هو العثور على يتيم آخر، ووضع التمثال داخل البئر القديمة في المنزل القديم، ثم إرساله إلى الجزيرة المركزية وسط البحيرة لإتمام الطقوس. لكن أين سأجد يتيمًا راغبًا؟ الجميع هنا يعرفون الحقيقة، ولا أحد يجرؤ على الاقتراب ليلًا. هذا كله بسبب الجشع. لقد خذلت أسلافي!”
استل “هان فاي” سكينه “R.I.P” وتوجه إلى فندق السبا. دفع البوابة الصدئة فانبثقت أنغام موسيقية كلاسيكية من الطابق الثالث. بدا أن هناك من يعزف مقطوعة مجهولة ذات طابع تنويمي.
22 نوفمبر: “عُثر على جثة “جيا”. قالت الشرطة إنه خطّط لقتل القرية بأكملها ليُعيد طفله للحياة. لقد دسّ السم في الطقوس. هذا يفسّر الكوابيس التي راودتني.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
25 نوفمبر: “لماذا؟ لماذا ما زلت أحلم رغم أن كل شيء انتهى؟ القشور تزداد، والكوابيس تصبح واقعًا!”
ما إن دخل العجوز خلف المنضدة وعلق في الزاوية، تغيّر بريق عيني هان فاي. كان قد جمع كل المعلومات التي يحتاجها، ولم يرغب في إضاعة المزيد من الوقت.
“لا يمكنني النوم… لأنني حين أستيقظ، أكون في قاع البحيرة!”
“ماذا تعني؟”
1 ديسمبر: “رأيتهم! كلهم في قاع البحيرة! لا يوجد قصر لوحش البحيرة، بل مقبرة مائية هائلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ديسمبر: “علينا إيصال التمثال! إنه على الجزيرة المركزية!”
2 ديسمبر: “عليّ اقتلاع هذه القشور! إنها مؤلمة! من سينقذني؟ من سينقذنا؟”
“لا أعلم.” هزّ العجوز رأسه. “لقد لُعِنّا من قبل وحش البحيرة. هذا ذنبنا، ونحن نستحق العقاب.”
4 ديسمبر: “علينا إيصال التمثال! إنه على الجزيرة المركزية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “هان فاي”: “أين سقط جسده؟”
وبعد هذه النقطة، تحولت الكتابة إلى رموز غير مفهومة، وكأن الكاتب نسي كيفية الكتابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد “غوان مياو” محتوى اليوميات لهان فاي: لتدمير الطقس، لا بد من الذهاب إلى الجزيرة، لأن الطقس الحقيقي يُقام هناك.
أغلق “هان فاي” المذكرات وقال: “يبدو أن الحل الوحيد هو الذهاب إلى الجزيرة منتصف الليل وإعادة طقوس العبادة.” وضع المذكرات في حقيبته، وأمر المنقذ بحمل التمثال. بحث الثلاثة في مركز تأجير القوارب لكنهم لم يعثروا على أحد.
رفع التمثال بيديه، رغم أنه لم يتجاوز المتر طولًا، إلا أنه كان ثقيلًا للغاية.
“هيا بنا. لنفتّش الأماكن الأخرى.” وما إن غادروا المركز حتى سمعوا صوت محرّك سيارة الأجرة ينطلق، ثم صوت ارتطام في الظلام.
10 نوفمبر: “طالما يدفع لي المال، لا بأس إن أخّرت الحسابات قليلًا. حتى لو كانت مزورة.”
قال “هان فاي”: “هل تعرّضت لي غوو إر لخطر؟” واندفع فورًا باتجاه السيارة. توقفت السيارة السوداء بجانب فندق السبا. كانت واجهتها الأمامية منبعجة، وملتصق بها قشور سمك.
الفصل 701: التحضيرات
“هل أنت بخير؟” سأل “هان فاي” وهو ينظر داخل السيارة، وسرعان ما زال قلقه. “لي غوو إر” لم تهرب عند رؤيتها للوحش، بل قادت السيارة واصطدمت به.
وبعد هذه النقطة، تحولت الكتابة إلى رموز غير مفهومة، وكأن الكاتب نسي كيفية الكتابة.
قالت بهدوء: “بعد مغادرتكم، شعرت بشيء خارج السيارة. بدا وكأن المطر يتساقط على الزجاج الأمامي.”
“لا أظن أن أحياءً سيحتفلون الليلة، لكن ربما الأموات سيفعلون.”
“هل رأيت الوحش؟”
أغلق “هان فاي” المذكرات وقال: “يبدو أن الحل الوحيد هو الذهاب إلى الجزيرة منتصف الليل وإعادة طقوس العبادة.” وضع المذكرات في حقيبته، وأمر المنقذ بحمل التمثال. بحث الثلاثة في مركز تأجير القوارب لكنهم لم يعثروا على أحد.
أجابت: “يبدو كإنسان. ملابسه مبتلة تمامًا كما لو خرج تواً من الماء. ظل يحاول الدخول إلى السيارة، بل قلد صوتك أنت.”
كان العجوز يشبه العجوزة من مطعم المأكولات البحرية؛ جسده مغطى بالكامل باستثناء عينيه.
كان شخص آخر ليفقد صوابه، لكن “لي غوو إر” تعاملت مع الموقف ببراعة.
أغلق “هان فاي” المذكرات وقال: “يبدو أن الحل الوحيد هو الذهاب إلى الجزيرة منتصف الليل وإعادة طقوس العبادة.” وضع المذكرات في حقيبته، وأمر المنقذ بحمل التمثال. بحث الثلاثة في مركز تأجير القوارب لكنهم لم يعثروا على أحد.
سأل “هان فاي”: “أين سقط جسده؟”
16 نوفمبر: “هل هذه الأحلام حقيقية؟ لماذا تنمو قشور على ذراعي؟”
أجابت: “في الفندق.”
“سيدي، لماذا ترتدي هذا الكم من الطبقات؟ الجو ليس بهذه البرودة.”
استل “هان فاي” سكينه “R.I.P” وتوجه إلى فندق السبا. دفع البوابة الصدئة فانبثقت أنغام موسيقية كلاسيكية من الطابق الثالث. بدا أن هناك من يعزف مقطوعة مجهولة ذات طابع تنويمي.
مواءت القطة وقفزت من حقيبة “هان فاي” راكعة بجانب التمثال. مدت مخلبها وأمسكت بقدميه، واندمجت النقوش التسعة على جسدها مع التمثال. بدأ ماء أسود يتسرب من التمثال ويمتصّه الوشم.
نظر “هان فاي” حوله، وكان الفناء مزروعًا بالزهور النضرة. لا بد أن المالك استخدم سمادًا خاصًا، لأن النباتات كانت مزدهرة على نحو غير طبيعي. وبينما كان يتقدّم، تغيّرت المقطوعة الموسيقية، وامتزجت بأصوات تقشير قشور ونشر لحم.
اسمه “غوان مياو”. كان زعيم القرية وشريك المدير التنفيذي “جيا”. في هذه المرحلة، أكثر من 80% من سكان القرية اختفوا. كان يعيش في شعور دائم بالذنب، وكان يرى دومًا كوابيس بأنه تحت البحيرة، محاطًا بعدد لا نهائي من القرويين الذين ينتظرونه.
كان الوحش الذي اصطدم بالفندق قد اختفى. لم يرَ “هان فاي” سوى تموجات في بركة الماء في وسط الحديقة.
1 ديسمبر: “رأيتهم! كلهم في قاع البحيرة! لا يوجد قصر لوحش البحيرة، بل مقبرة مائية هائلة!”
قال المنقذ مرتجفًا: “هل هذه البركة متصلة بالبحيرة؟ يبدو أنها عميقة جدًا.” رغم أنه سبّاح بارع، إلا أنه كان يرتعب من المسطحات المائية تلك الليلة.
“لا أعلم.” هزّ العجوز رأسه. “لقد لُعِنّا من قبل وحش البحيرة. هذا ذنبنا، ونحن نستحق العقاب.”
قال “هان فاي”: “لا ينبغي أن نتفرق أثناء استكشاف الفندق.” ثم قادهم عبر الحديقة نحو المدخل. كانت الفوانيس المعلقة فوق الباب تضيء بوميض خافت. بدا الفندق بتصميمه الكلاسيكي كمنزل نعوش قديم أكثر من كونه منتجعًا.
“يدي قادرتان على لمس الأرواح. عندما مررت بجانبي، تحقّقت من روحك. رغم مظهرك، ما زلت تملك روح إنسان. أستطيع إنقاذك وإنقاذ الباقين، لكن يجب أن تخبرني بكل ما حدث هنا.”
“هل هناك أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟” سأل “هان فاي” وهو ينظر داخل السيارة، وسرعان ما زال قلقه. “لي غوو إر” لم تهرب عند رؤيتها للوحش، بل قادت السيارة واصطدمت به.
كانت الشموع عند المنضدة مشتعلة. تقويمٌ أصفر يتدلّى على الحائط، ومذبح صغير بُني في زاوية الرواق الطويل، لكن التمثال داخله كان مفقودًا.
“سيدي، دعنا نتحدث بصراحة.”
“تمّ تعليم تاريخ اليوم على التقويم. عادةً ما يكون اليوم هو أول أيام الصيد. بعد تبجيل وحش البحيرة، يخرج الجميع للصيد. الليلة ليلة احتفالية.”
“تمّ تعليم تاريخ اليوم على التقويم. عادةً ما يكون اليوم هو أول أيام الصيد. بعد تبجيل وحش البحيرة، يخرج الجميع للصيد. الليلة ليلة احتفالية.”
أنزل المنقذ التقويم، ويبدو أنه مطّلع تمامًا على ثقافة قرى الصيد.
ركّز هان فاي نظره على ساقي العجوز. كان يرتدي سروالًا فضفاضًا يُخفي ساقيه، لكنه كلّما مرّ، ترك خلفه أثرًا من الماء.
“لا أظن أن أحياءً سيحتفلون الليلة، لكن ربما الأموات سيفعلون.”
“سيدي، لماذا ترتدي هذا الكم من الطبقات؟ الجو ليس بهذه البرودة.”
ما إن أنهى هان فاي كلماته حتى انطلقت سعالٌ من الطابق الثاني. انفتح باب ببطء، صريره مزّق الصمت، وتسلّلت رائحةٌ مريبة من الأعلى، مصحوبة بتقطّر المياه. ثم توقّفت الموسيقى الكلاسيكية فجأة. ركّز الجميع أنظارهم على السلالم.
بعد لحظة تردّد، تنهد العجوز ونزع وشاحه. تساقطت قشور سمك على الأرض، وانكشف وجهٌ شاحب. لقد أكل الكثير من السمك في حياته، لكنه لم يتخيّل يومًا أن وجهه سيصير وجه سمكة.
صدر صوتٌ غريب من السلم الخشبي. أحدهم كان ينزل، لكن صوته لم يكن يشبه خطوات الأقدام، بل بدا وكأن سمكة تنزلق على الدرج.
قال “هان فاي”: “هل تعرّضت لي غوو إر لخطر؟” واندفع فورًا باتجاه السيارة. توقفت السيارة السوداء بجانب فندق السبا. كانت واجهتها الأمامية منبعجة، وملتصق بها قشور سمك.
اقترب الصوت، وشعر قلب هان فاي بالتوتر. كان على وشك سحب الخيوط الحمراء حين خرج رجلٌ مسنٌّ مغطى بالكامل من الظل.
في السابق، كان جسده طبيعيًا. لكن بعد أن بدأت تلك الأحلام، بدأ جلده ينمو عليه قشور، وكأن الحلم أثّر على الواقع.
“هل أنتم هنا لقضاء الليلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “هان فاي”: “أين سقط جسده؟”
كان العجوز يشبه العجوزة من مطعم المأكولات البحرية؛ جسده مغطى بالكامل باستثناء عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم هان فاي “لمسة عمق الروح”، وتأكد أن العجوز لا يكذب. ثم طلب من “غوان مياو” أن يجمع كل القرويين الذين لا يزالون “عقلاء”، كي يبدأوا الاستعداد للدخول إلى “بحر العقل.
“سيدي، لماذا ترتدي هذا الكم من الطبقات؟ الجو ليس بهذه البرودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المنقذ مرتجفًا: “هل هذه البركة متصلة بالبحيرة؟ يبدو أنها عميقة جدًا.” رغم أنه سبّاح بارع، إلا أنه كان يرتعب من المسطحات المائية تلك الليلة.
ركّز هان فاي نظره على ساقي العجوز. كان يرتدي سروالًا فضفاضًا يُخفي ساقيه، لكنه كلّما مرّ، ترك خلفه أثرًا من الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك العجوز خلف المنضدة. “المبيت هنا يكلف خمسين لليلة. هذه خريطة الفندق. يمكنكم اختيار أي غرفة عدا تلك القريبة من البحيرة. بعد اختيار الغرفة، ابقوا فيها حتى بزوغ الفجر.”
“إنه كِبَر السن، أشعر بالبرد بسهولة.”
“هان فاي، من الأفضل ألا تثق بهم بسهولة.”
تحرّك العجوز خلف المنضدة. “المبيت هنا يكلف خمسين لليلة. هذه خريطة الفندق. يمكنكم اختيار أي غرفة عدا تلك القريبة من البحيرة. بعد اختيار الغرفة، ابقوا فيها حتى بزوغ الفجر.”
قال “هان فاي”: “هل تعرّضت لي غوو إر لخطر؟” واندفع فورًا باتجاه السيارة. توقفت السيارة السوداء بجانب فندق السبا. كانت واجهتها الأمامية منبعجة، وملتصق بها قشور سمك.
ما إن دخل العجوز خلف المنضدة وعلق في الزاوية، تغيّر بريق عيني هان فاي. كان قد جمع كل المعلومات التي يحتاجها، ولم يرغب في إضاعة المزيد من الوقت.
قال “هان فاي”: “هل تعرّضت لي غوو إر لخطر؟” واندفع فورًا باتجاه السيارة. توقفت السيارة السوداء بجانب فندق السبا. كانت واجهتها الأمامية منبعجة، وملتصق بها قشور سمك.
“سيدي، دعنا نتحدث بصراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ “هان فاي” بتفتيش الغرفة حتى عثر على مذكرات مخبّأة داخل تجويف سري أسفل طاولة الدراسة. النصف الأول من المذكرات كان يتحدث عن فساد صاحب بلدة الإجازات وعملياته الاحتيالية، أما النصف الثاني فحمل مضامين غريبة ومقلقة:
قفز هان فاي فوق المنضدة ليمنع العجوز من الهروب.
اقترب الصوت، وشعر قلب هان فاي بالتوتر. كان على وشك سحب الخيوط الحمراء حين خرج رجلٌ مسنٌّ مغطى بالكامل من الظل.
“ماذا تعني؟”
كان شخص آخر ليفقد صوابه، لكن “لي غوو إر” تعاملت مع الموقف ببراعة.
أضاء النور الساطع وجه العجوز. حدّق فيه هان فاي مباشرة.
18 نوفمبر: “غدًا موعد الطقوس. يبدو أن الجميع فقدوا عقلهم! ألا يرون العلامات الغريبة؟”
“أزل وشاح رأسك. أنا هنا لأحلّ مشكلتك. آمل أن تتعاون معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “هان فاي”: “أين سقط جسده؟”
ارتعشت ذراعا العجوز داخل كُمّيه. كان بإمكانه الشعور بالحزم في صوت هان فاي. إن لم يتعاون، فسيموت.
“كنتم تبجلونه سابقًا، لكن في النهاية، حصلتم على
بعد لحظة تردّد، تنهد العجوز ونزع وشاحه. تساقطت قشور سمك على الأرض، وانكشف وجهٌ شاحب. لقد أكل الكثير من السمك في حياته، لكنه لم يتخيّل يومًا أن وجهه سيصير وجه سمكة.
وبعد هذه النقطة، تحولت الكتابة إلى رموز غير مفهومة، وكأن الكاتب نسي كيفية الكتابة.
“كنت خائفًا من أن أخيفكم…”
“هل هذا هو تمثال وحش البحيرة الذي تحدثت عنه العجوز؟ ولكن ألم يكن من المفترض أن يكون في قاع البحيرة مع اليتيم؟” تساءل المنقذ بفضول وهو يقترب، لكن “هان فاي” أوقفه.
“هل الجميع هنا مثلك؟”
“إنه كِبَر السن، أشعر بالبرد بسهولة.”
كان هان فاي يتوقّع هذا، لذا لم يندهش كثيرًا.
الفصل 701: التحضيرات
“لا أعلم.” هزّ العجوز رأسه. “لقد لُعِنّا من قبل وحش البحيرة. هذا ذنبنا، ونحن نستحق العقاب.”
“سيدي، دعنا نتحدث بصراحة.”
“كنتم تبجلونه سابقًا، لكن في النهاية، حصلتم على
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ “هان فاي” بتفتيش الغرفة حتى عثر على مذكرات مخبّأة داخل تجويف سري أسفل طاولة الدراسة. النصف الأول من المذكرات كان يتحدث عن فساد صاحب بلدة الإجازات وعملياته الاحتيالية، أما النصف الثاني فحمل مضامين غريبة ومقلقة:
شيء آخر. ذلك الشيء ليس مباركاً، بل وحشٌ يتغذى على البشر.”
2 نوفمبر: “يبدو أنني كنت متحاملًا على سكان المدينة. رغم بخله، إلا أن “جيا” أبدى مسؤولية هذه المرة. الطقوس هذه المرة أضخم من المعتاد. ربما سنحظى بسنة جيدة.”
كلمات هان فاي أرعبت العجوز.
اسمه “غوان مياو”. كان زعيم القرية وشريك المدير التنفيذي “جيا”. في هذه المرحلة، أكثر من 80% من سكان القرية اختفوا. كان يعيش في شعور دائم بالذنب، وكان يرى دومًا كوابيس بأنه تحت البحيرة، محاطًا بعدد لا نهائي من القرويين الذين ينتظرونه.
“يدي قادرتان على لمس الأرواح. عندما مررت بجانبي، تحقّقت من روحك. رغم مظهرك، ما زلت تملك روح إنسان. أستطيع إنقاذك وإنقاذ الباقين، لكن يجب أن تخبرني بكل ما حدث هنا.”
“ماذا تعني؟”
تأمّل العجوز السكين في يد هان فاي. لم يكن لديه خيار.
“أزل وشاح رأسك. أنا هنا لأحلّ مشكلتك. آمل أن تتعاون معي.”
اسمه “غوان مياو”. كان زعيم القرية وشريك المدير التنفيذي “جيا”. في هذه المرحلة، أكثر من 80% من سكان القرية اختفوا. كان يعيش في شعور دائم بالذنب، وكان يرى دومًا كوابيس بأنه تحت البحيرة، محاطًا بعدد لا نهائي من القرويين الذين ينتظرونه.
“هل هذا هو تمثال وحش البحيرة الذي تحدثت عنه العجوز؟ ولكن ألم يكن من المفترض أن يكون في قاع البحيرة مع اليتيم؟” تساءل المنقذ بفضول وهو يقترب، لكن “هان فاي” أوقفه.
في السابق، كان جسده طبيعيًا. لكن بعد أن بدأت تلك الأحلام، بدأ جلده ينمو عليه قشور، وكأن الحلم أثّر على الواقع.
ترجمة: Arisu san
أكد “غوان مياو” محتوى اليوميات لهان فاي: لتدمير الطقس، لا بد من الذهاب إلى الجزيرة، لأن الطقس الحقيقي يُقام هناك.
“أزل وشاح رأسك. أنا هنا لأحلّ مشكلتك. آمل أن تتعاون معي.”
إضافةً إلى ذلك، أخبر “غوان مياو” هان فاي بمعلومة أخرى: هناك وحش بحيرة حقيقي يعيش في أعماق البحيرة.
“هان فاي، من الأفضل ألا تثق بهم بسهولة.”
“هان فاي، من الأفضل ألا تثق بهم بسهولة.”
ترجمة: Arisu san
حذّره المنقذ، إذ كان يعرف مدى خطورة التوجه إلى الجزيرة الآن.
قال “هان فاي”: “الخطيئة الكبرى والقطّة ذات الحيوات التسع تختبئان داخل وشم الشبح في جسدي. القطة تتجول على هيئة هرة صغيرة، أما الخطيئة الكبرى فما زالت عالقة، لكنها ستتحرر قريبًا حالما تمتص قدرًا كافيًا من الطاقة.” شعر “هان فاي” بأن نداء الوشم الشبح يتصاعد.
“أفهم أننا بحاجة لخطة دقيقة، لكن لا وقت لدينا.”
ترجمة: Arisu san
استخدم هان فاي “لمسة عمق الروح”، وتأكد أن العجوز لا يكذب. ثم طلب من “غوان مياو” أن يجمع كل القرويين الذين لا يزالون “عقلاء”، كي يبدأوا الاستعداد للدخول إلى “بحر العقل.
أجاب “هان فاي” بنظرة باردة عبر النافذة نصف المفتوحة. خلف الزجاج كانت البحيرة، وعلى حافة النافذة كانت هناك قطعة صغيرة من قشر سمكة مضرجة بالدم. “هل تحوّل صاحب المكان إلى وحش مائي؟ أم أن الوحش هو من انتحل شخصيته؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ما إن أنهى هان فاي كلماته حتى انطلقت سعالٌ من الطابق الثاني. انفتح باب ببطء، صريره مزّق الصمت، وتسلّلت رائحةٌ مريبة من الأعلى، مصحوبة بتقطّر المياه. ثم توقّفت الموسيقى الكلاسيكية فجأة. ركّز الجميع أنظارهم على السلالم.
“سيدي، لماذا ترتدي هذا الكم من الطبقات؟ الجو ليس بهذه البرودة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
