696
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هناك وجود هنا يثير قلقي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
الفصل 696: اليتيم الرابع
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
ترجمة: Arisu san
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رد هان فاي بثقة:
كان التحرر من الماضي لبدء حياة جديدة جزءًا من R.I.P. أمسك هان فاي بمقبض السكين. شعر بثقله، وفي الوقت نفسه، بدا خفيفًا للغاية. لقد سلّمه رفاقه إنسانيتهم، وشاركوه الإمساك بالنصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف شعرها المتشابك وجه مخيف. جبهتها مغطاة بالتعاويذ، ويبدو أنها كانت تعض على قطعة عظم في فمها.
“سكين جزار فريد من المستوى D.”
رد هان فاي بثقة:
في الماضي، كان R.I.P قادراً على قطع “الكراهية الخالصة”، لكنه الآن بدا أكثر حدة. المرآة التي كانت تربط بين المبنيين السابع والثامن تحطمت. جميع جوانب الجمال الإنساني امتصتها R.I.P، فاختلّ التوازن الهش. اندفعت الأرواح العالقة المليئة بالحقد، وانهار المبنى المشيّد من الجثث. سقطت الأجساد المتعفنة من الجدران. كانت السماء تمطر موتى. الأرواح المليئة بالطاقة السلبية مرّت بجوار هان فاي، واستولت على كل شبر من المستشفى، تاركةً خلفها لعناتٍ وحقداً حتى تلاشت أجسادها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قاد هان فاي الآخرين للخروج من المبنى السابع. وواجه مجددًا العواقب الوخيمة لاختراق العالم الغامض للعالم الحقيقي. كان الحقد المتراكم على وشك الانفجار في الواقع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أنشأ فو شينغ لعبة الحياة المثالية لتكون مرآة بين العالمين؟”
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
كانت “الحياة المثالية” تركز كثيرًا على الإياشيكي وجمال العالم البشري، وكأنها مرآة بين المبنيين السابع والثامن. كل شيء بدا منسجمًا.
“لا أظن ذلك. وإلا لما احترقت هكذا.”
“الحياة المثالية منطقة عازلة. يبدو أن هدف فو شينغ الحقيقي هو استخدام اللعبة لشفاء العالم الغامض.”
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
فكرة عظيمة، لكنها مثالية للغاية. أطماع الربح الهائلة أغرت حتى شقيق فو شينغ البيولوجي، فو تيان، ليتخلّى عنه. وصلت الأمور إلى أسوأ حالاتها. وإن لم تُعالج بشكل صحيح، فستؤول إلى كارثة حقيقية. المدينة الدموية والفوضوية لم تكن من خيال أحد، بل كانت تحدث بالفعل. كل شيء في عالم الذكريات مستمد من الواقع. ألقى هان فاي نظرة على غرفة الطوارئ المليئة بالأرواح، ثم نادى على يان يوي.
قال “العقل” وهو يتفحص أحدها:
“قلتِ إن الفراشة أعدّت ثمانية أوعية. أين الستة الآخرون؟”
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدّتي، هل أطلب لكِ سيارة إسعاف؟”
“هناك واحد في المبنى الرابع من حي السعادة. إنه يتيم. سأخبرك عن البقية لاحقاً.”
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
حي السعادة كان مكانًا مميزًا لهان فاي، لذلك ما إن سمع بذلك حتى ارتجف حاجباه، لكنه سرعان ما تمالك نفسه. استخدم اللاعبون الأطباء أدوات المستشفى لمعالجة جروح يان يوي، ثم استقلوا سيارة أجرة نحو حي السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت العجوز وهي تصعد الدرج، فأشار هان فاي للآخرين أن يبقوا في أماكنهم. وكلما صعد درجة، زاد شعوره بالاختناق.
قالت والدة يان يوي وقد أصبحت أكثر حديثًا بعد أن تحسنت حالة ابنتها:
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
“في البداية، كان حي السعادة مخصصًا لإيواء الأيتام. إنه أتعس مكان في المدينة. كانت المدينة الترفيهية تبحث عن مدرائها من بين أشد الناس يأسًا. لكن أغلبهم لم يلبِّ الشروط، فاقترح “الانسان” فكرة شيطانية. افتتح دار أيتام خاصّة تحت غطاء العمل الخيري، وجمع فيها الأطفال المتروكين والرضّع. استخدم معادلاته لزرع اليأس فيهم، وحقنهم بمشاعر سلبية مختلفة، ليصنع الوحوش يدويًا.”
“سكين جزار فريد من المستوى D.”
سادت الكآبة وجوه من في السيارة. كانوا يظنون أن “الحلم” هو الأسوأ بين المدراء، لكن “الانسان” لم يكن أفضل بكثير.
“لا تهربوا. دعوني أُنهي تنظيف هذه المباني أولًا.”
“أُعطي كل طفل هوية وشخصية مختلفة. وكانوا يربّونهم حتى يبلغوا، ثم يُنقلون إلى دار أيتام السعادة ليلتحقوا بعائلات مناسبة.”
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
“ماذا تقصدين بـ’مناسبة’؟”
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان “العقل” يستمع بصمت، ويداه مشدودتان بقبضتين متوترتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعنين… أنه لم يعد يبدو كإنسان؟”
“منزلي في حي السعادة… هل أنا أيضًا نشأت في ذلك الجو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعنين… أنه لم يعد يبدو كإنسان؟”
ما زال هان فاي غير قادر على تذكر طفولته. فقد انتزعها منه الضحك المجنون.
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
“أنت كنت تسكن هناك؟!”
أخرج شياو جيا هاتفه ليصوّر وتقدّم منها.
صُدمت والدة يان يوي، وحدّقت به طويلاً ثم قالت بنبرة مختلفة:
لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
“أعلم أنك تكرههم، لكن علينا التركيز على الهدف الأكبر. يجب أن نتعامل مع الحلم، لا أن نجرّ بقية المدراء إلى المعركة.”
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
رد هان فاي بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُعطي كل طفل هوية وشخصية مختلفة. وكانوا يربّونهم حتى يبلغوا، ثم يُنقلون إلى دار أيتام السعادة ليلتحقوا بعائلات مناسبة.”
“لا تقلقي. هناك من سيتكفّل بالمدينة الترفيهية. مهمتنا هي تطهير المدينة من الأشباح وتدمير طقوس الحلم.”
قالت والدة يان يوي وقد أصبحت أكثر حديثًا بعد أن تحسنت حالة ابنتها:
كان الضحك المجنون هو من يريد القضاء على فو شينغ والمدينة الترفيهية، وهان فاي وثق به. بطريقة ما، كان ذلك يعني أن لديه ثقة بنفسه. انطلقت سيارة الأجرة السوداء في الطريق، وبعد إنقاذ روح فو شينغ العالقة، بات لهان فاي منظور جديد للمدينة. حتى لو كان بعض الأشخاص مجرد ذكريات، فهم يستحقون الخلاص. وإن كان بوسعه مساعدتهم، فسيفعل.
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
كان الضحك المجنون هو من يريد القضاء على فو شينغ والمدينة الترفيهية، وهان فاي وثق به. بطريقة ما، كان ذلك يعني أن لديه ثقة بنفسه. انطلقت سيارة الأجرة السوداء في الطريق، وبعد إنقاذ روح فو شينغ العالقة، بات لهان فاي منظور جديد للمدينة. حتى لو كان بعض الأشخاص مجرد ذكريات، فهم يستحقون الخلاص. وإن كان بوسعه مساعدتهم، فسيفعل.
“ألا نظهر بشكل علني أكثر من اللازم؟ إن استمررنا هكذا، ستستهدفنا الأشباح الأقوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضحك المجنون مسؤول عن إثارة الفوضى، وأنا مسؤول عن الحفاظ على النظام الأساسي. سنرسل هؤلاء الناس إلى حي السعادة. أريد أن يعيش الحي معنى اسمه.”
قال شياو جيا وهو ينظر إلى القافلة خلفهم. كثير من الناس هربوا من بيوتهم، إذ لم تعد منازلهم آمنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبنى الأول، ثم الثاني…
“الضحك المجنون مسؤول عن إثارة الفوضى، وأنا مسؤول عن الحفاظ على النظام الأساسي. سنرسل هؤلاء الناس إلى حي السعادة. أريد أن يعيش الحي معنى اسمه.”
“أعلم أنك تكرههم، لكن علينا التركيز على الهدف الأكبر. يجب أن نتعامل مع الحلم، لا أن نجرّ بقية المدراء إلى المعركة.”
في طريقهم، صادف هان فاي العديد من الأشباح. بعضها يختبئ في الظل، وبعضها متنكّر بين البشر. لكن خبرة هان فاي أنقذته، فأنقذ الكثير من المواطنين. لقد أثارت عروضه الحيّة إعجاب اللاعبين. لم يصدقوا أن ممثل أفلام الرعب كان بارعًا في صيد الأشباح إلى هذا الحد. فهموا أخيرًا أن هان فاي لم يكن يمثّل في أفلامه. تبعه المزيد من الناس، وكلهم ممن أنقذهم بنفسه. لم يُجبر أحدًا على مرافقته. الجميع اختاروا الانضمام إليه بإرادتهم.
تغيّر حضوره بينما يتحدث، وكان تمثيله متقنًا للغاية.
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
قال شياو جيا وهو ينظر إلى القافلة خلفهم. كثير من الناس هربوا من بيوتهم، إذ لم تعد منازلهم آمنة.
قال:
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
“لا تهربوا. دعوني أُنهي تنظيف هذه المباني أولًا.”
“لا تعترض الطريق! لقد سددتَ طريق ملك الشياطين!”
كان لحي السعادة مكانة خاصة في قلبه. لم يرغب بأن يتلوث منزله بالأشباح. أراد تحويل هذا الحي إلى ملاذ آمن.
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
دخل المبنى الأول حاملاً R.I.P. لاحظ أن جميع السكان الذين يحملون لقب “فو” قد رحلوا. وكأنهم شعروا بالخطر قبل وقوعه.
دخل المبنى الأول حاملاً R.I.P. لاحظ أن جميع السكان الذين يحملون لقب “فو” قد رحلوا. وكأنهم شعروا بالخطر قبل وقوعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الورقة ونظر في الممر:
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخذت ترش رماد الجرة على من حولها.
لم يتبقَ سوى بعض الحثالة. ألقى بهم هان فاي كغذاء لأم شياو يو وسيارة الأجرة السوداء. بعد أن التهمت أم شياو يو العديد من الأشباح، تطوّرت لتصبح روحًا عالقة. في الحقيقة، كانت تشبه كثيرًا والدة يان يوي، لكن رؤيتهما للحماية كانت مختلفة، لذا كانت نهايتهما مختلفة.
كان الضحك المجنون هو من يريد القضاء على فو شينغ والمدينة الترفيهية، وهان فاي وثق به. بطريقة ما، كان ذلك يعني أن لديه ثقة بنفسه. انطلقت سيارة الأجرة السوداء في الطريق، وبعد إنقاذ روح فو شينغ العالقة، بات لهان فاي منظور جديد للمدينة. حتى لو كان بعض الأشخاص مجرد ذكريات، فهم يستحقون الخلاص. وإن كان بوسعه مساعدتهم، فسيفعل.
المبنى الأول، ثم الثاني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التحرر من الماضي لبدء حياة جديدة جزءًا من R.I.P. أمسك هان فاي بمقبض السكين. شعر بثقله، وفي الوقت نفسه، بدا خفيفًا للغاية. لقد سلّمه رفاقه إنسانيتهم، وشاركوه الإمساك بالنصل.
وحين وصل إلى المبنى الرابع، همهمت القطة في حقيبته، وشدّ الخيط الأحمر نفسه.
“الحياة المثالية منطقة عازلة. يبدو أن هدف فو شينغ الحقيقي هو استخدام اللعبة لشفاء العالم الغامض.”
“يبدو أن كيانًا مرعبًا يهيمن على هذا المكان.”
أخرج شياو جيا هاتفه ليصوّر وتقدّم منها.
لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
“في المرة السابقة، كنت قلقًا على شو تشين فأسرعت. تظن أن بإمكانك إخافتي الآن؟”
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
أمسك R.I.P ودخل المبنى الرابع. تبعه شياو يو، يان يوي، وبقية اللاعبين. كان الممر مظلمًا، والضوء يتلوّى في الفراغ. رائحة احتراق عبقت المكان، وامتلأت الأرض بقطع من الورق الأصفر المحترق.
“هذه ليست نقودًا ورقية. إنها تعاويذ. انظروا إلى النقش، أليس مشابهًا للنقش المنسوج من شعر الموتى في المستشفى؟”
قال “العقل” وهو يتفحص أحدها:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذه ليست نقودًا ورقية. إنها تعاويذ. انظروا إلى النقش، أليس مشابهًا للنقش المنسوج من شعر الموتى في المستشفى؟”
صُدمت والدة يان يوي، وحدّقت به طويلاً ثم قالت بنبرة مختلفة:
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تمانعي، يمكنني أن ألقي نظرة.”
“لا أظن ذلك. وإلا لما احترقت هكذا.”
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
رمى الورقة ونظر في الممر:
حي السعادة كان مكانًا مميزًا لهان فاي، لذلك ما إن سمع بذلك حتى ارتجف حاجباه، لكنه سرعان ما تمالك نفسه. استخدم اللاعبون الأطباء أدوات المستشفى لمعالجة جروح يان يوي، ثم استقلوا سيارة أجرة نحو حي السعادة.
“طقوس الحلم تختلف حسب المكان. جعل من يان يوي وعاءً للحصول على خريطة المتاهة، وجعل من فو شينغ وعاءً لأنه اختير من قبل المدراء الآخرين. أتساءل عمّا يسعى إليه في هذا المبنى.”
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض. ثم أفلتت العجوز “شياو جيا” ونهضت عن الأرض.
“كل مبنى هنا يرمز إلى يتيم. رقم المبنى هو رقم اليتيم. على الأرجح، الحلم يسعى خلف اليتيم رقم أربعة.”
“في البداية، كان حي السعادة مخصصًا لإيواء الأيتام. إنه أتعس مكان في المدينة. كانت المدينة الترفيهية تبحث عن مدرائها من بين أشد الناس يأسًا. لكن أغلبهم لم يلبِّ الشروط، فاقترح “الانسان” فكرة شيطانية. افتتح دار أيتام خاصّة تحت غطاء العمل الخيري، وجمع فيها الأطفال المتروكين والرضّع. استخدم معادلاته لزرع اليأس فيهم، وحقنهم بمشاعر سلبية مختلفة، ليصنع الوحوش يدويًا.”
عبست والدة يان يوي وقالت:
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
“هناك وجود هنا يثير قلقي.”
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
شعرت أم شياو يو بذلك أيضًا، فأصدرت فحيحًا لتحذير هان فاي.
لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
“في البداية، كان حي السعادة مخصصًا لإيواء الأيتام. إنه أتعس مكان في المدينة. كانت المدينة الترفيهية تبحث عن مدرائها من بين أشد الناس يأسًا. لكن أغلبهم لم يلبِّ الشروط، فاقترح “الانسان” فكرة شيطانية. افتتح دار أيتام خاصّة تحت غطاء العمل الخيري، وجمع فيها الأطفال المتروكين والرضّع. استخدم معادلاته لزرع اليأس فيهم، وحقنهم بمشاعر سلبية مختلفة، ليصنع الوحوش يدويًا.”
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
“هل هي إنسانة حية؟”
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
بدت في الثمانين من عمرها، منحنية الجسد وراكعة في الممر.
قال هان فاي بهدوء:
“جدّتي، هل أطلب لكِ سيارة إسعاف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التحرر من الماضي لبدء حياة جديدة جزءًا من R.I.P. أمسك هان فاي بمقبض السكين. شعر بثقله، وفي الوقت نفسه، بدا خفيفًا للغاية. لقد سلّمه رفاقه إنسانيتهم، وشاركوه الإمساك بالنصل.
أخرج شياو جيا هاتفه ليصوّر وتقدّم منها.
كان “العقل” يستمع بصمت، ويداه مشدودتان بقبضتين متوترتين.
بدا أن السيدة ضعيفة السمع. كانت تتمتم دون أن تتفاعل مع المحيط.
“ماذا تقصدين بـ’مناسبة’؟”
وحين اقترب منها، مدّت يدها فجأة وأمسكت بكتفيه:
في الماضي، كان R.I.P قادراً على قطع “الكراهية الخالصة”، لكنه الآن بدا أكثر حدة. المرآة التي كانت تربط بين المبنيين السابع والثامن تحطمت. جميع جوانب الجمال الإنساني امتصتها R.I.P، فاختلّ التوازن الهش. اندفعت الأرواح العالقة المليئة بالحقد، وانهار المبنى المشيّد من الجثث. سقطت الأجساد المتعفنة من الجدران. كانت السماء تمطر موتى. الأرواح المليئة بالطاقة السلبية مرّت بجوار هان فاي، واستولت على كل شبر من المستشفى، تاركةً خلفها لعناتٍ وحقداً حتى تلاشت أجسادها.
“لا تعترض الطريق! لقد سددتَ طريق ملك الشياطين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبنى الأول، ثم الثاني…
كان خلف شعرها المتشابك وجه مخيف. جبهتها مغطاة بالتعاويذ، ويبدو أنها كانت تعض على قطعة عظم في فمها.
“نعم… لكن يُسمح لك وحدك بدخول المنزل.”
“جدتي، هل حدث شيء لعائلتك؟”
“ألا نظهر بشكل علني أكثر من اللازم؟ إن استمررنا هكذا، ستستهدفنا الأشباح الأقوى.”
شعر هان فاي أن العجوز ليست عادية. الجميع رحل، لكنها بقيت.
لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
صرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أم شياو يو بذلك أيضًا، فأصدرت فحيحًا لتحذير هان فاي.
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك R.I.P ودخل المبنى الرابع. تبعه شياو يو، يان يوي، وبقية اللاعبين. كان الممر مظلمًا، والضوء يتلوّى في الفراغ. رائحة احتراق عبقت المكان، وامتلأت الأرض بقطع من الورق الأصفر المحترق.
وأخذت ترش رماد الجرة على من حولها.
“ماذا تقصدين بـ’مناسبة’؟”
قال هان فاي بهدوء:
بدا أن السيدة ضعيفة السمع. كانت تتمتم دون أن تتفاعل مع المحيط.
“اهدئي. من طريقتكِ يبدو أن أحد أفراد أسرتك ممسوس. أنا ولدت بروحانية، وأعرف شيئًا من هذه الأمور.”
بدت في الثمانين من عمرها، منحنية الجسد وراكعة في الممر.
تغيّر حضوره بينما يتحدث، وكان تمثيله متقنًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك واحد في المبنى الرابع من حي السعادة. إنه يتيم. سأخبرك عن البقية لاحقاً.”
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
“إن لم تمانعي، يمكنني أن ألقي نظرة.”
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض. ثم أفلتت العجوز “شياو جيا” ونهضت عن الأرض.
قال شياو جيا وهو ينظر إلى القافلة خلفهم. كثير من الناس هربوا من بيوتهم، إذ لم تعد منازلهم آمنة.
قالت بصوت مرتجف: “حفيدي تلبّسه شيء ما… أريد طرد ذلك الشيء من جسده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لحي السعادة مكانة خاصة في قلبه. لم يرغب بأن يتلوث منزله بالأشباح. أراد تحويل هذا الحي إلى ملاذ آمن.
سألها هان فاي بهدوء: “هل يمكنكِ أخذي لرؤيته؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم… لكن يُسمح لك وحدك بدخول المنزل.”
تغيّر حضوره بينما يتحدث، وكان تمثيله متقنًا للغاية.
ارتعشت العجوز وهي تصعد الدرج، فأشار هان فاي للآخرين أن يبقوا في أماكنهم. وكلما صعد درجة، زاد شعوره بالاختناق.
جعل تذكير العجوز قلب هان فاي يخفق بقلق.
كانت التعاويذ الصفراء معلّقة في كل مكان، وأجراس نحاسية مربوطة على الدرابزين، وجرار خزفية موضوعة في كل زاوية.
صُدمت والدة يان يوي، وحدّقت به طويلاً ثم قالت بنبرة مختلفة:
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
لم يتحركا كثيرًا، ومع ذلك، شعر هان فاي وكأنهما انتقلا إلى عالم آخر بالكامل.
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
بدت في الثمانين من عمرها، منحنية الجسد وراكعة في الممر.
جعل تذكير العجوز قلب هان فاي يخفق بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخذت ترش رماد الجرة على من حولها.
“أتعنين… أنه لم يعد يبدو كإنسان؟”
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
هبت نسمة ريح، فتساقطت التعاويذ على الأرض، ولم تُجب العجوز، بل تابعت صعودها حتى الطابق الرابع، يقودها صمت ثقيل.
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
لم يتحركا كثيرًا، ومع ذلك، شعر هان فاي وكأنهما انتقلا إلى عالم آخر بالكامل.
“أنت كنت تسكن هناك؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
الفصل 696: اليتيم الرابع
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
