693
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“عمي، هل كانت نبوءة فو شينغ حقيقية؟”
الفصل 693: القشرة
“يبدو أن الحرارة انخفضت كثيرًا.”
ترجمة: Arisu san
نظر هان فاي إلى المباني خارج النافذة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عمي، هل كانت نبوءة فو شينغ حقيقية؟”
بعد تفكير طويل، تناول الشاب الأشقر الهاتف الملطخ بالدماء. رفعه ببطء إلى أذنه، وقلبه يكاد يقفز من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل عندما لمسها، لكن عندما حاول أن ينتزع الأقلام منها، صرخت بجنون ولوّحت بهما، تنادي باسم ابنتها.
“مرحبًا؟”
هذه لم تعد لعبة إياشيكي. حتى أكثر ألعاب نهاية العالم رعبًا لا تُقارن بهذه المدينة المظلمة.
“أذكر أنك كنت في نفس المدرسة مع فو شينغ. هل قام بشيء غير معتاد خلال العام الماضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تغيّر الصوت، إلا أن نبرة التهديد كانت مألوفة. وتبدّد الشكّ في قلب الشاب على الفور.
جاء صوت هان فاي من الطرف الآخر. بدا الشاب الأشقر مشوشًا، فالصوت لم يكن يشبه فو يي. عندها أضاف هان فاي:
تدلت رؤوس بشرية بين الطابق الثاني والثالث من القبو.
“من الأفضل ألا تكذب عليّ، وإلا فسأرميك في الشارع وأستخدمك طُعمًا للأشباح.”
بدأ الشاب يتحدث بطلاقة أكبر.
رغم تغيّر الصوت، إلا أن نبرة التهديد كانت مألوفة. وتبدّد الشكّ في قلب الشاب على الفور.
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
“مرحبًا، عمي. لست مقرّبًا جدًا من فو شينغ، لكن سمعت من زملائه أنه بعد جهد كبير صار يتصدّر الصف بسهولة، ثم… تغيّر. لم يعد كالسابق.”
…
“تغيّر؟ كيف؟”
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
“أصبح يتواصل مع الأشباح أكثر. لم يعد هناك أي سعادة في حياته، كأنه وحده يعرف أن نهاية العالم تقترب.”
أما الآن، فهان فاي بلا دعم، والكل ضده.
حكى الشاب كل ما يعرفه.
“لا تضيّع الوقت. أين قالت معلمتك إنها رأت فو شينغ؟”
“لم نكن نعلم ما الذي حدث له. من نقطة معينة، بدأ يكره اتخاذ القرارات. صار يتجاهل كل أسئلة الخيارات المتعددة في الامتحانات، واتّبع روتينًا صارمًا في حياته اليومية، يأكل نفس الطعام يوميًا. وإذا نُفد الطعام، يفضل الجوع على أن يأكل شيئًا مختلفًا.”
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
“هذا ليس مجرد صعوبة في الاختيار. بل هو خوف من اتخاذ القرار.”
توقّف الشاب فجأة كأنه تذكّر شيئًا.
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
مرّ هان فاي بجانب دو جينغ متجهًا إلى المبنى السابع، وهناك رأى المشهد الأشدّ صدمة منذ استيقاظه في المستشفى.
“لكنه كان يقدّرك كثيرًا. حين كان يتألم، كان يكتب لك رسائل ويبعثها إلى رقمك. كنت مصدر دعمه.”
بدأ الشاب يتحدث بطلاقة أكبر.
“هل لاحظت شيئًا؟”
“استمر هذا لفترة، ثم توقف عن الذهاب إلى المدرسة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لي غوو إر تقود بهدوء دون أن تنطق بكلمة. الكلام لم يعد مجديًا.
“هل تعرف إلى أين ذهب؟”
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
“رآه البعض في المدينة الترفيهية ليلًا. وآخرون قالوا إنه كان يعود للمدرسة ليلًا للدراسة. وهناك من ادّعى أنه مات، وأنهم رأوا جثته معلّقة على برج الساعة.”
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
توقّف الشاب فجأة كأنه تذكّر شيئًا.
وعندها… عثر هان فاي على أول شخص حيّ.
“صحيح، قبل أشهر، ذهبت معلمة للبحث عنه. رأته في مستشفى التجميل بالمدينة، وكان حوله أشياء غريبة. بدا وكأنه ينوي خياطة تلك الأشياء داخل جسده.”
لو عاد به الزمن، لما تجرأ أبدًا على التنمّر على زملائه.
“هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
قطّب هان فاي حاجبيه. لا بدّ أن فو شينغ وصل إلى الحافة ليحاول شيئًا بهذه الجنون.
في ذلك الحين، كان لدى فو شينغ دعم من بقية المديرين، ومع ذلك لم ينجح في القضاء على الفراشة.
“ربما لم تكن أشباحًا…”
الجدران باهتة، والأبواب نصف مفتوحة.
نظر الشاب نحو والدة شياو يو.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
“الأشباح تأمل أن يختار فو شينغ إنقاذ البشر…”
“دو جينغ؟”
بدأت الصورة تتضح في ذهن هان فاي.
بدأ الشاب يتحدث بطلاقة أكبر.
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
“عمي، هل كانت نبوءة فو شينغ حقيقية؟”
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس شياو جيا وكأن رفع صوته قد يستدعي شيئًا.
ثم طلب من الشاب أن يعيد الهاتف إلى شياو يو.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما غادرنا المجمع السكني، لم تكن الأمور بهذا السوء. لكن كلما اقتربنا من المدينة الترفيهية، ازدادت كثافة الأشباح، وصار الناس أكثر جنونًا.”
…
“الفراشة في الزقورة كانت تنوي استخدامي كقوقعة لبعثها من جديد. فهل اختار الحلم فو شينغ القديم ليكون قوقعته؟”
أنهى هان فاي المكالمة من داخل سيارة الأجرة، وألقى نظرة على الفوضى التي تعمّ الشوارع، فارتجف قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قبو المبنى السابع قد تم تجويفه بالكامل. وقد استُخدم المرضى والأطباء كطوب لبناء مبنى ثامن يمتد تحت الأرض.
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
الرجل المعروف سابقًا بـ”العقل” خرج من المجمع السكني مع هان فاي، لكن حالة ابنته كانت متدهورة.
البكاء والتوسّل صارا مشهدًا مألوفًا.
قاد التاكسي الأسود الطريق، وتبعته عربتا اللاعبِين. صار عدد أفراد فريق هان فاي ثلاثة عشر شخصًا.
“هذا مرعب للغاية.”
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
شهق شياو جيا وأزاح نظره عن النافذة.
أما الآن، فهان فاي بلا دعم، والكل ضده.
“هل لاحظت شيئًا؟”
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
قال هان فاي وهو يتأمل المنظر خارجًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضحك المجنون خرج من الميتم الدموي داخل عقلي، لذا فهو انعكاسي الآخر.”
“عندما غادرنا المجمع السكني، لم تكن الأمور بهذا السوء. لكن كلما اقتربنا من المدينة الترفيهية، ازدادت كثافة الأشباح، وصار الناس أكثر جنونًا.”
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
“لم أعد أجرؤ على التفكير بشيء.”
كلما نزلوا أكثر، استُبدلت النقوش بخصلات شعر.
غطّى شياو جيا رأسه بذراعيه.
“من الأفضل ألا تكذب عليّ، وإلا فسأرميك في الشارع وأستخدمك طُعمًا للأشباح.”
“العالمان اندمجا، والأشباح في كل مكان. هذا أسوأ من نهاية العالم. ربما الموت أسهل.”
فإلى أي مدى سيصمد؟
الظواهر الخارقة ظهرت في كل أرجاء المدينة. اللون الأحمر طغى على المشهد، وعدد الأشباح كان يفوق تصوّر العقل، حتى صار البشر كالدمى.
“هان فاي، أنقذ ابنتي أولًا. يان يوي تنزف وتحتاج للعلاج.”
لم يقتصر الذهول على شياو جيا فقط، بل حتى اللاعبون الآخرون شعروا بالرعب.
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
هذه لم تعد لعبة إياشيكي. حتى أكثر ألعاب نهاية العالم رعبًا لا تُقارن بهذه المدينة المظلمة.
من كان يجب أن يموت، أنقذهم هان فاي.
“مقارنةً بغيرنا، نحن محظوظون. على الأقل لدينا أدوات للمقاومة.”
“هذا مرعب للغاية.”
نظر هان فاي إلى المباني خارج النافذة.
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
حين حلّ الرعب المجهول، اختبأ أغلب الناس خلف أبواب مغلقة بانتظار الموت.
“تغيّر؟ كيف؟”
كانت لي غوو إر تقود بهدوء دون أن تنطق بكلمة. الكلام لم يعد مجديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟”
قاد التاكسي الأسود الطريق، وتبعته عربتا اللاعبِين. صار عدد أفراد فريق هان فاي ثلاثة عشر شخصًا.
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
اختارهم بعناية، فجميعهم يملكون قدرات تؤثّر على الأشباح بدرجات متفاوتة.
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
كان بإمكانه التخلي عنهم، لكنه لم يفعل.
“مقارنةً بغيرنا، نحن محظوظون. على الأقل لدينا أدوات للمقاومة.”
لديه هدف: يريد أن يدربهم، حتى يتحلوا بالشجاعة ويكفوا عن الخوف.
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
فحين يندمج العالم الغامض بالكامل مع العالم الحقيقي، سيكون هؤلاء اللاعبون هم الحصن الذي يحمي الآخرين.
حكى الشاب كل ما يعرفه.
بعد ساعة، وصل هان فاي إلى المكان الذي كان يختبئ فيه شياو يو والشاب الأشقر.
“هل تعرف إلى أين ذهب؟”
انطلقوا معًا إلى مستشفى التجميل.
وعندها… عثر هان فاي على أول شخص حيّ.
كان لهذا المستشفى وقع خاص في ذاكرة هان فاي، لكنه لم يستطع استحضار التفاصيل.
“صحيح، قبل أشهر، ذهبت معلمة للبحث عنه. رأته في مستشفى التجميل بالمدينة، وكان حوله أشياء غريبة. بدا وكأنه ينوي خياطة تلك الأشياء داخل جسده.”
وعندما دفع بوابة المستشفى، رفع يده مشيرًا إلى الجميع بالتباطؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تغيّر الصوت، إلا أن نبرة التهديد كانت مألوفة. وتبدّد الشكّ في قلب الشاب على الفور.
في الخارج، كانت الصرخات تملأ الأجواء، أما الداخل… فكان صامتًا بشكل مريب.
“لكنه كان يقدّرك كثيرًا. حين كان يتألم، كان يكتب لك رسائل ويبعثها إلى رقمك. كنت مصدر دعمه.”
“هل لا وجود للأشباح هنا؟ أم أن شبحًا مرعبًا قضى على الجميع؟”
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
أمسك هان فاي بالشاب الأشقر.
توقّف الشاب فجأة كأنه تذكّر شيئًا.
“أنت ستقود الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كانت الصرخات تملأ الأجواء، أما الداخل… فكان صامتًا بشكل مريب.
“لماذا أنا مجددًا؟”
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
ارتجفت شفتا الشاب.
“رآه البعض في المدينة الترفيهية ليلًا. وآخرون قالوا إنه كان يعود للمدرسة ليلًا للدراسة. وهناك من ادّعى أنه مات، وأنهم رأوا جثته معلّقة على برج الساعة.”
لو عاد به الزمن، لما تجرأ أبدًا على التنمّر على زملائه.
يان يوي تلوّث عقلها بالفراشة، وألحقت الأذى بكثيرين.
“لا تضيّع الوقت. أين قالت معلمتك إنها رأت فو شينغ؟”
“مقارنةً بغيرنا، نحن محظوظون. على الأقل لدينا أدوات للمقاومة.”
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
عاد هان فاي إلى المستشفى، لكن كل شيء تغيّر.
في الواقع، كانت ابنة دو جينغ ما تزال على قيد الحياة. بل إنها أصبحت صديقة لفو شينغ وفو تيان.
لم يكن هناك أحد.
هذه الأم وابنتها كانتا كالشياطين. حتى اللاعبون كرهوهما.
“هان فاي، أنقذ ابنتي أولًا. يان يوي تنزف وتحتاج للعلاج.”
مرّ هان فاي بجانب دو جينغ متجهًا إلى المبنى السابع، وهناك رأى المشهد الأشدّ صدمة منذ استيقاظه في المستشفى.
الرجل المعروف سابقًا بـ”العقل” خرج من المجمع السكني مع هان فاي، لكن حالة ابنته كانت متدهورة.
“مرحبًا؟”
يان يوي تلوّث عقلها بالفراشة، وألحقت الأذى بكثيرين.
“دو جينغ؟”
أما والدتها، فقتلت جميع الفتيات اللواتي شعرت ابنتها بالغيرة منهن، محاوِلةً ترقيع روحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أولئك العشرة سيظلون موتى.”
هذه الأم وابنتها كانتا كالشياطين. حتى اللاعبون كرهوهما.
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
“هما مذنبتان، ويستحقان الموت. لكن لا يمكنهما أن تموتا بعد.”
لم يكن هناك أحد.
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
“مرحبًا، عمي. لست مقرّبًا جدًا من فو شينغ، لكن سمعت من زملائه أنه بعد جهد كبير صار يتصدّر الصف بسهولة، ثم… تغيّر. لم يعد كالسابق.”
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
“لكن أولئك العشرة سيظلون موتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الاسم ما إن رأى وجهها.
لم يجادله هان فاي، بل أخرج سلاحه ”RIP”، وبدأ في التقدم داخل المستشفى.
“من الأفضل ألا تكذب عليّ، وإلا فسأرميك في الشارع وأستخدمك طُعمًا للأشباح.”
كلما توغلوا، ازدادت العتمة، وساد الصمت أكثر.
بدأ الشاب يتحدث بطلاقة أكبر.
المرضى والموظفون بدوا وكأنهم محتجزون.
“هذا ليس مجرد صعوبة في الاختيار. بل هو خوف من اتخاذ القرار.”
الجدران باهتة، والأبواب نصف مفتوحة.
ترجمة: Arisu san
“شخص ما سبقنا إلى هنا. كثير من الأبواب مكسورة.”
الجدران باهتة، والأبواب نصف مفتوحة.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
كان بالمستشفى نفقٌ سري تحت الأرض يربط بين مبانيه السبعة. لا يحق دخوله إلا لقلة من الأطباء.
انزلقت على الدرج نحو القبو.
لامست لي غوو إر الجدار.
كان بالمستشفى نفقٌ سري تحت الأرض يربط بين مبانيه السبعة. لا يحق دخوله إلا لقلة من الأطباء.
كلما توغلوا، ازدادت العتمة، وساد الصمت أكثر.
“يبدو أن الحرارة انخفضت كثيرًا.”
“لا تضيّع الوقت. أين قالت معلمتك إنها رأت فو شينغ؟”
همس شياو جيا وكأن رفع صوته قد يستدعي شيئًا.
رؤوس لمرضى وأطباء.
“انظر إلى الجدران. النقوش تشبه تلك المستخدمة في طقوس الاحياء بمركز الدروس الأبيض الأزرق.”
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
لامست لي غوو إر الجدار.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
أما الآن، فهان فاي بلا دعم، والكل ضده.
“يبدو أن الحُلم مرّ من هنا.”
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
استعاد هان فاي بعض شظايا الذاكرة.
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
“فو شينغ والحُلم كانا خصمين دائمين. بعد أن أُغلق العالم الغامض، حُبس الاثنان فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمر هذا لفترة، ثم توقف عن الذهاب إلى المدرسة تمامًا.”
في ذلك الحين، كان لدى فو شينغ دعم من بقية المديرين، ومع ذلك لم ينجح في القضاء على الفراشة.
وكان شاب يشبه فو شينغ محبوسًا داخل تلك المرآة.
أما الآن، فهان فاي بلا دعم، والكل ضده.
حكى الشاب كل ما يعرفه.
فإلى أي مدى سيصمد؟
“صحيح، قبل أشهر، ذهبت معلمة للبحث عنه. رأته في مستشفى التجميل بالمدينة، وكان حوله أشياء غريبة. بدا وكأنه ينوي خياطة تلك الأشياء داخل جسده.”
“الضحك المجنون خرج من الميتم الدموي داخل عقلي، لذا فهو انعكاسي الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس شياو جيا وكأن رفع صوته قد يستدعي شيئًا.
يعلم هان فاي أن لا أحد سيسانده حين يسقط، وأنه لا يملك سوى الاعتماد على نفسه.
أمسك هان فاي بالشاب الأشقر.
امتدت النقوش عبر النفق السفلي بأكمله.
“العالمان اندمجا، والأشباح في كل مكان. هذا أسوأ من نهاية العالم. ربما الموت أسهل.”
يبدو أن الحُلم يخطط للتضحية بكل من في المستشفى.
المرضى والموظفون بدوا وكأنهم محتجزون.
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
ترجمة: Arisu san
كان هان فاي يعلم بأهمية المستشفى، لكنه لم يتوقّع أن يكون هدف الحُلم أيضًا.
امتدت النقوش عبر النفق السفلي بأكمله.
كلما نزلوا أكثر، استُبدلت النقوش بخصلات شعر.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
“العالمان اندمجا، والأشباح في كل مكان. هذا أسوأ من نهاية العالم. ربما الموت أسهل.”
وعندها… عثر هان فاي على أول شخص حيّ.
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
“دو جينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تفكير طويل، تناول الشاب الأشقر الهاتف الملطخ بالدماء. رفعه ببطء إلى أذنه، وقلبه يكاد يقفز من مكانه.
عرف الاسم ما إن رأى وجهها.
مرّ هان فاي بجانب دو جينغ متجهًا إلى المبنى السابع، وهناك رأى المشهد الأشدّ صدمة منذ استيقاظه في المستشفى.
بعد موت دو جو، صارت شقيقتها دو جينغ مديرة المستشفى الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما غادرنا المجمع السكني، لم تكن الأمور بهذا السوء. لكن كلما اقتربنا من المدينة الترفيهية، ازدادت كثافة الأشباح، وصار الناس أكثر جنونًا.”
في ذاكرته، تغيّر مصيرها.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
من كان يجب أن يموت، أنقذهم هان فاي.
“مرحبًا، عمي. لست مقرّبًا جدًا من فو شينغ، لكن سمعت من زملائه أنه بعد جهد كبير صار يتصدّر الصف بسهولة، ثم… تغيّر. لم يعد كالسابق.”
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
“ما الذي حدث؟”
وعندما دفع بوابة المستشفى، رفع يده مشيرًا إلى الجميع بالتباطؤ.
كانت دو جينغ تمسك بقلمين حادّين، كُتب على أحدهما “الكراهية” وعلى الآخر “الحب”.
“عمي، هل كانت نبوءة فو شينغ حقيقية؟”
تستخدمهما كإبر حياكة، وتنسج بهما خصلات الشعر الأسود.
كانت دو جينغ تمسك بقلمين حادّين، كُتب على أحدهما “الكراهية” وعلى الآخر “الحب”.
تدلت رؤوس بشرية بين الطابق الثاني والثالث من القبو.
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
رؤوس لمرضى وأطباء.
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
لقد منحهم الحُلم النهاية “الأكثر عدلًا”.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
توقفت دو جينغ فجأة عن الحياكة، وكأنها شعرت بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الاسم ما إن رأى وجهها.
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
أراد هان فاي أن يوقف دو جينغ.
“دو جينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد هان فاي إلى المستشفى، لكن كل شيء تغيّر.
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
في ذاكرته، تغيّر مصيرها.
تقدّم خطوةً، ورأى أنها تنسج ملابس أطفال، كرة قدم، وتذكارات أخرى من شعر المرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طلب من الشاب أن يعيد الهاتف إلى شياو يو.
ومع كل شيء تُكمله، تُغلق عينَا أحد المرضى.
“أذكر أنك كنت في نفس المدرسة مع فو شينغ. هل قام بشيء غير معتاد خلال العام الماضي؟”
بدت وكأنها تسرق أحلامهم وسعادتهم، وتحوّلها إلى أشياء مؤقتة… قبل أن تبتلعها النقوش العملاقة على الجدار.
توقفت دو جينغ فجأة عن الحياكة، وكأنها شعرت بشيء.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
توقفت دو جينغ فجأة عن الحياكة، وكأنها شعرت بشيء.
أراد هان فاي أن يوقف دو جينغ.
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
لم تتفاعل عندما لمسها، لكن عندما حاول أن ينتزع الأقلام منها، صرخت بجنون ولوّحت بهما، تنادي باسم ابنتها.
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
“هل أخذ الحلم ابنتها واستغلها لتهديدها؟”
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
في الواقع، كانت ابنة دو جينغ ما تزال على قيد الحياة. بل إنها أصبحت صديقة لفو شينغ وفو تيان.
أراد هان فاي أن يوقف دو جينغ.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
كلما توغلوا، ازدادت العتمة، وساد الصمت أكثر.
مرّ هان فاي بجانب دو جينغ متجهًا إلى المبنى السابع، وهناك رأى المشهد الأشدّ صدمة منذ استيقاظه في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تفكير طويل، تناول الشاب الأشقر الهاتف الملطخ بالدماء. رفعه ببطء إلى أذنه، وقلبه يكاد يقفز من مكانه.
كان قبو المبنى السابع قد تم تجويفه بالكامل. وقد استُخدم المرضى والأطباء كطوب لبناء مبنى ثامن يمتد تحت الأرض.
حكى الشاب كل ما يعرفه.
وكانت هناك مرآة عملاقة بين المبنيين السابع والثامن. وقد كُتب تاريخ ميلاد شخص ما على سطحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن نعلم ما الذي حدث له. من نقطة معينة، بدأ يكره اتخاذ القرارات. صار يتجاهل كل أسئلة الخيارات المتعددة في الامتحانات، واتّبع روتينًا صارمًا في حياته اليومية، يأكل نفس الطعام يوميًا. وإذا نُفد الطعام، يفضل الجوع على أن يأكل شيئًا مختلفًا.”
وكان شاب يشبه فو شينغ محبوسًا داخل تلك المرآة.
“لماذا أنا مجددًا؟”
“الفراشة في الزقورة كانت تنوي استخدامي كقوقعة لبعثها من جديد. فهل اختار الحلم فو شينغ القديم ليكون قوقعته؟”
وعندما دفع بوابة المستشفى، رفع يده مشيرًا إلى الجميع بالتباطؤ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات