693
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل لا وجود للأشباح هنا؟ أم أن شبحًا مرعبًا قضى على الجميع؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم خطوةً، ورأى أنها تنسج ملابس أطفال، كرة قدم، وتذكارات أخرى من شعر المرضى.
الفصل 693: القشرة
كانت دو جينغ تمسك بقلمين حادّين، كُتب على أحدهما “الكراهية” وعلى الآخر “الحب”.
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
بعد تفكير طويل، تناول الشاب الأشقر الهاتف الملطخ بالدماء. رفعه ببطء إلى أذنه، وقلبه يكاد يقفز من مكانه.
“مقارنةً بغيرنا، نحن محظوظون. على الأقل لدينا أدوات للمقاومة.”
“مرحبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص ما سبقنا إلى هنا. كثير من الأبواب مكسورة.”
“أذكر أنك كنت في نفس المدرسة مع فو شينغ. هل قام بشيء غير معتاد خلال العام الماضي؟”
“هل لا وجود للأشباح هنا؟ أم أن شبحًا مرعبًا قضى على الجميع؟”
جاء صوت هان فاي من الطرف الآخر. بدا الشاب الأشقر مشوشًا، فالصوت لم يكن يشبه فو يي. عندها أضاف هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البكاء والتوسّل صارا مشهدًا مألوفًا.
“من الأفضل ألا تكذب عليّ، وإلا فسأرميك في الشارع وأستخدمك طُعمًا للأشباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قبو المبنى السابع قد تم تجويفه بالكامل. وقد استُخدم المرضى والأطباء كطوب لبناء مبنى ثامن يمتد تحت الأرض.
رغم تغيّر الصوت، إلا أن نبرة التهديد كانت مألوفة. وتبدّد الشكّ في قلب الشاب على الفور.
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
“مرحبًا، عمي. لست مقرّبًا جدًا من فو شينغ، لكن سمعت من زملائه أنه بعد جهد كبير صار يتصدّر الصف بسهولة، ثم… تغيّر. لم يعد كالسابق.”
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
“تغيّر؟ كيف؟”
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
“أصبح يتواصل مع الأشباح أكثر. لم يعد هناك أي سعادة في حياته، كأنه وحده يعرف أن نهاية العالم تقترب.”
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
حكى الشاب كل ما يعرفه.
“انظر إلى الجدران. النقوش تشبه تلك المستخدمة في طقوس الاحياء بمركز الدروس الأبيض الأزرق.”
“لم نكن نعلم ما الذي حدث له. من نقطة معينة، بدأ يكره اتخاذ القرارات. صار يتجاهل كل أسئلة الخيارات المتعددة في الامتحانات، واتّبع روتينًا صارمًا في حياته اليومية، يأكل نفس الطعام يوميًا. وإذا نُفد الطعام، يفضل الجوع على أن يأكل شيئًا مختلفًا.”
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
“هذا ليس مجرد صعوبة في الاختيار. بل هو خوف من اتخاذ القرار.”
يبدو أن الحُلم يخطط للتضحية بكل من في المستشفى.
ظن هان فاي أن فو شينغ حصل على “الصندوق الأسود” في تلك الفترة. وقت اتخاذ القرار المصيري في حياته.
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
“لكنه كان يقدّرك كثيرًا. حين كان يتألم، كان يكتب لك رسائل ويبعثها إلى رقمك. كنت مصدر دعمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتصر الذهول على شياو جيا فقط، بل حتى اللاعبون الآخرون شعروا بالرعب.
بدأ الشاب يتحدث بطلاقة أكبر.
حكى الشاب كل ما يعرفه.
“استمر هذا لفترة، ثم توقف عن الذهاب إلى المدرسة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل عندما لمسها، لكن عندما حاول أن ينتزع الأقلام منها، صرخت بجنون ولوّحت بهما، تنادي باسم ابنتها.
“هل تعرف إلى أين ذهب؟”
“هان فاي، أنقذ ابنتي أولًا. يان يوي تنزف وتحتاج للعلاج.”
“رآه البعض في المدينة الترفيهية ليلًا. وآخرون قالوا إنه كان يعود للمدرسة ليلًا للدراسة. وهناك من ادّعى أنه مات، وأنهم رأوا جثته معلّقة على برج الساعة.”
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
توقّف الشاب فجأة كأنه تذكّر شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البكاء والتوسّل صارا مشهدًا مألوفًا.
“صحيح، قبل أشهر، ذهبت معلمة للبحث عنه. رأته في مستشفى التجميل بالمدينة، وكان حوله أشياء غريبة. بدا وكأنه ينوي خياطة تلك الأشياء داخل جسده.”
“هذا مرعب للغاية.”
“هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
انزلقت على الدرج نحو القبو.
قطّب هان فاي حاجبيه. لا بدّ أن فو شينغ وصل إلى الحافة ليحاول شيئًا بهذه الجنون.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
“ربما لم تكن أشباحًا…”
كان لهذا المستشفى وقع خاص في ذاكرة هان فاي، لكنه لم يستطع استحضار التفاصيل.
نظر الشاب نحو والدة شياو يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
توقّف الشاب فجأة كأنه تذكّر شيئًا.
“الأشباح تأمل أن يختار فو شينغ إنقاذ البشر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
بدأت الصورة تتضح في ذهن هان فاي.
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
“صحيح، قبل أشهر، ذهبت معلمة للبحث عنه. رأته في مستشفى التجميل بالمدينة، وكان حوله أشياء غريبة. بدا وكأنه ينوي خياطة تلك الأشياء داخل جسده.”
“عمي، هل كانت نبوءة فو شينغ حقيقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأشباح تأمل أن يختار فو شينغ إنقاذ البشر…”
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
ثم طلب من الشاب أن يعيد الهاتف إلى شياو يو.
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لي غوو إر تقود بهدوء دون أن تنطق بكلمة. الكلام لم يعد مجديًا.
أنهى هان فاي المكالمة من داخل سيارة الأجرة، وألقى نظرة على الفوضى التي تعمّ الشوارع، فارتجف قلبه.
فإلى أي مدى سيصمد؟
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
“مرحبًا، عمي. لست مقرّبًا جدًا من فو شينغ، لكن سمعت من زملائه أنه بعد جهد كبير صار يتصدّر الصف بسهولة، ثم… تغيّر. لم يعد كالسابق.”
البكاء والتوسّل صارا مشهدًا مألوفًا.
وعندها… عثر هان فاي على أول شخص حيّ.
“هذا مرعب للغاية.”
“ما رأيك أنت؟ الوحوش، والأشباح، والمجانين يملؤون المدينة. هذا هو الجحيم بعينه.”
شهق شياو جيا وأزاح نظره عن النافذة.
نظر هان فاي إلى المباني خارج النافذة.
“هل لاحظت شيئًا؟”
“هل لا وجود للأشباح هنا؟ أم أن شبحًا مرعبًا قضى على الجميع؟”
قال هان فاي وهو يتأمل المنظر خارجًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عندما غادرنا المجمع السكني، لم تكن الأمور بهذا السوء. لكن كلما اقتربنا من المدينة الترفيهية، ازدادت كثافة الأشباح، وصار الناس أكثر جنونًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أعد أجرؤ على التفكير بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص ما سبقنا إلى هنا. كثير من الأبواب مكسورة.”
غطّى شياو جيا رأسه بذراعيه.
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
“العالمان اندمجا، والأشباح في كل مكان. هذا أسوأ من نهاية العالم. ربما الموت أسهل.”
لديه هدف: يريد أن يدربهم، حتى يتحلوا بالشجاعة ويكفوا عن الخوف.
الظواهر الخارقة ظهرت في كل أرجاء المدينة. اللون الأحمر طغى على المشهد، وعدد الأشباح كان يفوق تصوّر العقل، حتى صار البشر كالدمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمر هذا لفترة، ثم توقف عن الذهاب إلى المدرسة تمامًا.”
لم يقتصر الذهول على شياو جيا فقط، بل حتى اللاعبون الآخرون شعروا بالرعب.
انزلقت على الدرج نحو القبو.
هذه لم تعد لعبة إياشيكي. حتى أكثر ألعاب نهاية العالم رعبًا لا تُقارن بهذه المدينة المظلمة.
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
“مقارنةً بغيرنا، نحن محظوظون. على الأقل لدينا أدوات للمقاومة.”
اختارهم بعناية، فجميعهم يملكون قدرات تؤثّر على الأشباح بدرجات متفاوتة.
نظر هان فاي إلى المباني خارج النافذة.
“أصبح يتواصل مع الأشباح أكثر. لم يعد هناك أي سعادة في حياته، كأنه وحده يعرف أن نهاية العالم تقترب.”
حين حلّ الرعب المجهول، اختبأ أغلب الناس خلف أبواب مغلقة بانتظار الموت.
“هذا ليس مجرد صعوبة في الاختيار. بل هو خوف من اتخاذ القرار.”
كانت لي غوو إر تقود بهدوء دون أن تنطق بكلمة. الكلام لم يعد مجديًا.
غطّى شياو جيا رأسه بذراعيه.
قاد التاكسي الأسود الطريق، وتبعته عربتا اللاعبِين. صار عدد أفراد فريق هان فاي ثلاثة عشر شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كانت الصرخات تملأ الأجواء، أما الداخل… فكان صامتًا بشكل مريب.
اختارهم بعناية، فجميعهم يملكون قدرات تؤثّر على الأشباح بدرجات متفاوتة.
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
كان بإمكانه التخلي عنهم، لكنه لم يفعل.
لم يكن هناك أحد.
لديه هدف: يريد أن يدربهم، حتى يتحلوا بالشجاعة ويكفوا عن الخوف.
“أنت ستقود الطريق.”
فحين يندمج العالم الغامض بالكامل مع العالم الحقيقي، سيكون هؤلاء اللاعبون هم الحصن الذي يحمي الآخرين.
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
بعد ساعة، وصل هان فاي إلى المكان الذي كان يختبئ فيه شياو يو والشاب الأشقر.
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
انطلقوا معًا إلى مستشفى التجميل.
وكانت هناك مرآة عملاقة بين المبنيين السابع والثامن. وقد كُتب تاريخ ميلاد شخص ما على سطحها.
كان لهذا المستشفى وقع خاص في ذاكرة هان فاي، لكنه لم يستطع استحضار التفاصيل.
“أنت ستقود الطريق.”
وعندما دفع بوابة المستشفى، رفع يده مشيرًا إلى الجميع بالتباطؤ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الخارج، كانت الصرخات تملأ الأجواء، أما الداخل… فكان صامتًا بشكل مريب.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
“هل لا وجود للأشباح هنا؟ أم أن شبحًا مرعبًا قضى على الجميع؟”
وعندما دفع بوابة المستشفى، رفع يده مشيرًا إلى الجميع بالتباطؤ.
أمسك هان فاي بالشاب الأشقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الاسم ما إن رأى وجهها.
“أنت ستقود الطريق.”
“دو جينغ؟”
“لماذا أنا مجددًا؟”
قال هان فاي وهو يتأمل المنظر خارجًا:
ارتجفت شفتا الشاب.
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
لو عاد به الزمن، لما تجرأ أبدًا على التنمّر على زملائه.
في ذاكرته، تغيّر مصيرها.
“لا تضيّع الوقت. أين قالت معلمتك إنها رأت فو شينغ؟”
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
يعلم هان فاي أن لا أحد سيسانده حين يسقط، وأنه لا يملك سوى الاعتماد على نفسه.
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
“تغيّر؟ كيف؟”
عاد هان فاي إلى المستشفى، لكن كل شيء تغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن نعلم ما الذي حدث له. من نقطة معينة، بدأ يكره اتخاذ القرارات. صار يتجاهل كل أسئلة الخيارات المتعددة في الامتحانات، واتّبع روتينًا صارمًا في حياته اليومية، يأكل نفس الطعام يوميًا. وإذا نُفد الطعام، يفضل الجوع على أن يأكل شيئًا مختلفًا.”
لم يكن هناك أحد.
كلما نزلوا أكثر، استُبدلت النقوش بخصلات شعر.
“هان فاي، أنقذ ابنتي أولًا. يان يوي تنزف وتحتاج للعلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص ما سبقنا إلى هنا. كثير من الأبواب مكسورة.”
الرجل المعروف سابقًا بـ”العقل” خرج من المجمع السكني مع هان فاي، لكن حالة ابنته كانت متدهورة.
“ربما لم تكن أشباحًا…”
يان يوي تلوّث عقلها بالفراشة، وألحقت الأذى بكثيرين.
أما والدتها، فقتلت جميع الفتيات اللواتي شعرت ابنتها بالغيرة منهن، محاوِلةً ترقيع روحها.
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
هذه الأم وابنتها كانتا كالشياطين. حتى اللاعبون كرهوهما.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
“هما مذنبتان، ويستحقان الموت. لكن لا يمكنهما أن تموتا بعد.”
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
أمسك هان فاي بالشاب الأشقر.
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
“لكن أولئك العشرة سيظلون موتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحهم الحُلم النهاية “الأكثر عدلًا”.
لم يجادله هان فاي، بل أخرج سلاحه ”RIP”، وبدأ في التقدم داخل المستشفى.
قال هان فاي وهو يتأمل المنظر خارجًا:
كلما توغلوا، ازدادت العتمة، وساد الصمت أكثر.
“هذا مرعب للغاية.”
المرضى والموظفون بدوا وكأنهم محتجزون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد هان فاي بعض شظايا الذاكرة.
الجدران باهتة، والأبواب نصف مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كانت الصرخات تملأ الأجواء، أما الداخل… فكان صامتًا بشكل مريب.
“شخص ما سبقنا إلى هنا. كثير من الأبواب مكسورة.”
حاول “العقل” إقناع هان فاي:
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
المرضى والموظفون بدوا وكأنهم محتجزون.
انزلقت على الدرج نحو القبو.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
كان بالمستشفى نفقٌ سري تحت الأرض يربط بين مبانيه السبعة. لا يحق دخوله إلا لقلة من الأطباء.
“العالمان اندمجا، والأشباح في كل مكان. هذا أسوأ من نهاية العالم. ربما الموت أسهل.”
“يبدو أن الحرارة انخفضت كثيرًا.”
“تغيّر؟ كيف؟”
همس شياو جيا وكأن رفع صوته قد يستدعي شيئًا.
الجدران باهتة، والأبواب نصف مفتوحة.
“انظر إلى الجدران. النقوش تشبه تلك المستخدمة في طقوس الاحياء بمركز الدروس الأبيض الأزرق.”
“هل لاحظت شيئًا؟”
لامست لي غوو إر الجدار.
بدت وكأنها تسرق أحلامهم وسعادتهم، وتحوّلها إلى أشياء مؤقتة… قبل أن تبتلعها النقوش العملاقة على الجدار.
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
“يبدو أن الحُلم مرّ من هنا.”
“أنت ستقود الطريق.”
استعاد هان فاي بعض شظايا الذاكرة.
“هل لاحظت شيئًا؟”
“فو شينغ والحُلم كانا خصمين دائمين. بعد أن أُغلق العالم الغامض، حُبس الاثنان فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طلب من الشاب أن يعيد الهاتف إلى شياو يو.
في ذلك الحين، كان لدى فو شينغ دعم من بقية المديرين، ومع ذلك لم ينجح في القضاء على الفراشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد هان فاي إلى المستشفى، لكن كل شيء تغيّر.
أما الآن، فهان فاي بلا دعم، والكل ضده.
نظر الشاب نحو والدة شياو يو.
فإلى أي مدى سيصمد؟
النقوش بدت وكأنها حيّة وتتحرك.
“الضحك المجنون خرج من الميتم الدموي داخل عقلي، لذا فهو انعكاسي الآخر.”
“هل أخذ الحلم ابنتها واستغلها لتهديدها؟”
يعلم هان فاي أن لا أحد سيسانده حين يسقط، وأنه لا يملك سوى الاعتماد على نفسه.
“ابقَ أنت وهي حيث أنتما. سأأتي الآن. اعتنِ بها.”
امتدت النقوش عبر النفق السفلي بأكمله.
وعندما وصلوا إلى المبنى السادس، خرجت القطة من حقيبة هان فاي.
يبدو أن الحُلم يخطط للتضحية بكل من في المستشفى.
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
كان هان فاي يعلم بأهمية المستشفى، لكنه لم يتوقّع أن يكون هدف الحُلم أيضًا.
“لو لم أغيّر مصير المستشفى، لاحتُجز فيه المجانين. الأغنياء الذين يتوقون للخلود والجمال، كانوا سيُعاملون كمرضى، ويقع اختيار الفراشة عليهم ليكونوا قرابين لبعثها.”
كلما نزلوا أكثر، استُبدلت النقوش بخصلات شعر.
“دو جينغ؟”
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
كان بالمستشفى نفقٌ سري تحت الأرض يربط بين مبانيه السبعة. لا يحق دخوله إلا لقلة من الأطباء.
وعندها… عثر هان فاي على أول شخص حيّ.
أراد هان فاي أن يوقف دو جينغ.
“دو جينغ؟”
انزلقت على الدرج نحو القبو.
عرف الاسم ما إن رأى وجهها.
“ربما لم تكن أشباحًا…”
بعد موت دو جو، صارت شقيقتها دو جينغ مديرة المستشفى الجديدة.
“بأي حال، المعلمة قالت إن تلك الكائنات لم تؤذِه. بل كانت تطلب منه أن يتجاهل مشاعرها حتى يتمكن من إنقاذ عدد أكبر من الناس.”
في ذاكرته، تغيّر مصيرها.
تحرّك الشاب بتردّد، ولحقه الآخرون.
من كان يجب أن يموت، أنقذهم هان فاي.
هذه المسألة أعقد مما تخيّل.
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الذي حدث؟”
الرجل المعروف سابقًا بـ”العقل” خرج من المجمع السكني مع هان فاي، لكن حالة ابنته كانت متدهورة.
كانت دو جينغ تمسك بقلمين حادّين، كُتب على أحدهما “الكراهية” وعلى الآخر “الحب”.
“غرفة الطوارئ في الطابق السابع… حيث توفيت والدته.”
تستخدمهما كإبر حياكة، وتنسج بهما خصلات الشعر الأسود.
“يبدو أن الحرارة انخفضت كثيرًا.”
تدلت رؤوس بشرية بين الطابق الثاني والثالث من القبو.
لديه هدف: يريد أن يدربهم، حتى يتحلوا بالشجاعة ويكفوا عن الخوف.
رؤوس لمرضى وأطباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأشباح تأمل أن يختار فو شينغ إنقاذ البشر…”
لقد منحهم الحُلم النهاية “الأكثر عدلًا”.
“زوجتي تملك قدرة قد تنقذنا جميعًا. صحيح أنها قتلت عشرة أشخاص، لكنها قادرة على إنقاذ مئة…”
توقفت دو جينغ فجأة عن الحياكة، وكأنها شعرت بشيء.
“هذا مرعب للغاية.”
التفتت بنظرات خاوية، ثم عادت لعملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحهم الحُلم النهاية “الأكثر عدلًا”.
“دو جينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما والدتها، فقتلت جميع الفتيات اللواتي شعرت ابنتها بالغيرة منهن، محاوِلةً ترقيع روحها.
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
لاحظ هان فاي أن عينيها خاليتان من الحياة، وكأنها دمية الحلم.
تقدّم خطوةً، ورأى أنها تنسج ملابس أطفال، كرة قدم، وتذكارات أخرى من شعر المرضى.
شعر أُخذ من المرضى والأطباء.
ومع كل شيء تُكمله، تُغلق عينَا أحد المرضى.
“أصبح يتواصل مع الأشباح أكثر. لم يعد هناك أي سعادة في حياته، كأنه وحده يعرف أن نهاية العالم تقترب.”
بدت وكأنها تسرق أحلامهم وسعادتهم، وتحوّلها إلى أشياء مؤقتة… قبل أن تبتلعها النقوش العملاقة على الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تغيّر الصوت، إلا أن نبرة التهديد كانت مألوفة. وتبدّد الشكّ في قلب الشاب على الفور.
“الحُلم ترك كل المشاعر السلبية للبشر، وسرق البهاء الباقي في أرواحهم.”
لامست لي غوو إر الجدار.
أراد هان فاي أن يوقف دو جينغ.
“الفراشة في الزقورة كانت تنوي استخدامي كقوقعة لبعثها من جديد. فهل اختار الحلم فو شينغ القديم ليكون قوقعته؟”
لم تتفاعل عندما لمسها، لكن عندما حاول أن ينتزع الأقلام منها، صرخت بجنون ولوّحت بهما، تنادي باسم ابنتها.
كان كل شيء يتحسّن… لكن دو جينغ لم تذق طعم السعادة.
“هل أخذ الحلم ابنتها واستغلها لتهديدها؟”
امتدت النقوش عبر النفق السفلي بأكمله.
في الواقع، كانت ابنة دو جينغ ما تزال على قيد الحياة. بل إنها أصبحت صديقة لفو شينغ وفو تيان.
كانت دو جينغ تمسك بقلمين حادّين، كُتب على أحدهما “الكراهية” وعلى الآخر “الحب”.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يحاول أن يتّحد مع الأشباح؟”
مرّ هان فاي بجانب دو جينغ متجهًا إلى المبنى السابع، وهناك رأى المشهد الأشدّ صدمة منذ استيقاظه في المستشفى.
في هذه المدينة الضخمة، المآسي منتشرة في كل مكان. لم تشرق الشمس كالمعتاد، وخرجت الأشباح من الظلمة.
كان قبو المبنى السابع قد تم تجويفه بالكامل. وقد استُخدم المرضى والأطباء كطوب لبناء مبنى ثامن يمتد تحت الأرض.
“ربما حاول فو شينغ بكل ما أوتي من قوة إنقاذ الفتاة، لكن المؤسف أن لا أحد يتذكره في العالم الحقيقي… سواي.”
وكانت هناك مرآة عملاقة بين المبنيين السابع والثامن. وقد كُتب تاريخ ميلاد شخص ما على سطحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البكاء والتوسّل صارا مشهدًا مألوفًا.
وكان شاب يشبه فو شينغ محبوسًا داخل تلك المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضحك المجنون خرج من الميتم الدموي داخل عقلي، لذا فهو انعكاسي الآخر.”
“الفراشة في الزقورة كانت تنوي استخدامي كقوقعة لبعثها من جديد. فهل اختار الحلم فو شينغ القديم ليكون قوقعته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يبدو أن الحرارة انخفضت كثيرًا.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هما مذنبتان، ويستحقان الموت. لكن لا يمكنهما أن تموتا بعد.”
حكى الشاب كل ما يعرفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
