692
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجفت ساقاه، فعاد بسرعة إلى الطابق الثاني وأغلق الباب بالمفتاح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«كنتُ أتشاجر في الأزقة أيضًا… حتى التقيت بذلك الشيطان.»
الفصل 692: صديق قديم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أستطيع فعلها!»
ترجمة: Arisu san
ارتجفت ركبتا الشاب وهو يحدّق في الهاتف الملطخ بالدماء. وما إن سمع عبارة “والد فو شينغ” حتى انكمش جسده، وارتعشت يداه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أخطأت في التوقيت؟”
نظر الطالب إلى الوجه البشري داخل المظلة. كانت دماء الرجل تنساب من عينيه وتسقط على رأس الطالب. حتى أن مقلتي عينيه بدأتا في الانفكاك.
ضحك شياو تشينغ بصوت أعلى:
«وجه الرجل… داخل مظلتي؟» صرخ الطالب وألقى بالمظلة على الأرض. تساقط المطر على شعره، لكنه شعر بلزوجة غريبة. وضع يده على رأسه وأدرك شيئًا مرعبًا: «ما الذي يحدث؟ لماذا المطر أحمر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزعها بسرعة، وفجأة ترددت في الهواء من حوله صرخات ونحيب وتوسلات، كما لو أن العشرات يصرخون من داخله. تجمّد الطالب الشاب، عاجزًا عن الاستيعاب. وببطء، بدأ بكاء الأطفال يتسرّب من السماعة ويتجسد خلف رأسه!
كانت المظلة الملقاة تدور مع الريح. نظر الطالب تحتها، لكن الوجه البشري اختفى.
كانت المظلة الملقاة تدور مع الريح. نظر الطالب تحتها، لكن الوجه البشري اختفى.
«لا… أين ذهب؟»
«عليّ أن أدخل جامعة جيدة. حتى لو اضطررت لإعادة الامتحان عشر مرات، عليّ أن أفي بوعدي مع والد فو شينغ! تبًا. سأصنع لنفسي مستقبلًا وأغادر هذه المدينة!»
أخذ يتلفت من حوله في ذعر، ليجد الرجل صاحب المظلة الحمراء واقفًا على الجانب الآخر من الشارع. الوحش لم يرحل بعد!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«وجهه لم يعد معي… فلماذا لا يزال يتبعني؟»
«وجه الرجل… داخل مظلتي؟» صرخ الطالب وألقى بالمظلة على الأرض. تساقط المطر على شعره، لكنه شعر بلزوجة غريبة. وضع يده على رأسه وأدرك شيئًا مرعبًا: «ما الذي يحدث؟ لماذا المطر أحمر؟»
انزلقت الدماء على رأسه. كان الإحساس مزعجًا للغاية. بدا شعره وكأنه مغطى بمادة هلامية تتصلب، وكان ذلك مؤلمًا ومثيرًا للحكة في آن واحد. بدأ يحك رأسه بلا توقف، وكلما حك أكثر، زادت الحكة.
«ألم تكن تتمنى أن يكون الجنين صبيًّا؟ نظرت هذا الصباح، وتبين أنه ولد فعلًا.»
«مستحيل…» بدأ جلده يتغير، وظهرت ملامح وجه بشري تنمو على فروة رأسه!
ترجمة: Arisu san
«آهاه!» نظر إلى يديه، فوجدها مغطاة بالدماء والشعر. اندفع راكضًا كالمجنون، والسماء تمطر، لكن عينيه لم ترَ سوى الدم. ظل يصرخ بجنون، وظهر مزيد من الأشخاص مثله في الشارع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الطالب. تذكّر تجربته؛ حيث استخدم والد زميله كطُعم لجذب المجرمين في المدينة. تظاهر بأنه شبح لإخافته، واستخدم وسائل شتى لتهديده.
اندفع الطالب إلى متجر صغير بجانب الطريق. كان الطابق الأول مخصصًا للقرطاسية والوجبات الخفيفة، بينما يسكن صاحب المتجر في الطابق الثاني.
«ماذا تعني؟ كيف رأيته؟»
«هل هناك أحد؟! أحتاج للمساعدة!»
كان يرغب في اقتلاع فروة رأسه. لم يعد يحتمل. تناول مقصًا من على الطاولة واقترب من مرآة. بدأ يقص شعره الدموي بالمقص الحاد. وكلما قص أكثر، ازدادت تعابيره جنونًا.
لم يفهم الطالب الأشقر ما حدث حتى سحبت ذراعه فتاة تمسك بهاتف في يدها.
«اخرُج! اخرُج من رأسي!»
«آه مي، ما خطب مكياجك؟»
اخترق المقص جلده. جعلته آلام الجرح والحكة يفقد عقله. أخذ يصرخ ويصيح وهو يطعن فروة رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتدرّب على النطق حين سمع صوت بكاء أطفال.
«مُت! مُت! مُت!»
وقبل أن يُكمل جملته، قفزت المرأة ذات الوجه الدموي نحوه، فصرخ مذعورًا، ونهض بسرعة، ولحق بالفتاة دون تردّد.
سمع صاحب المتجر الصراخ، فنزل من الطابق الثاني.
كان عليه أن يعود إلى منزله ليتفقد زوجته الحامل.
«من هناك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هناك أحد؟! أحتاج للمساعدة!»
اقترب من الزاوية، ورأى الطالب راكعًا خلف الرفوف. كانت ملابسه مغطاة بالدماء، وكان المقص مغروزًا في رأسه. صُدم صاحب المتجر.
«يا فتى، رأسك…»
«يا فتى، رأسك…»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«رأسي؟ أين رأسي؟ لا أشعر به… إنه يحكني! ويؤلمني! الوجه يريد الزحف إلى داخل جسدي!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار الطالب، وكان وجهه ينزف، وملامحه مشوهة. مد يديه المرتجفتين نحو صاحب المتجر ونهض.
كانت المظلة الملقاة تدور مع الريح. نظر الطالب تحتها، لكن الوجه البشري اختفى.
«هل رأيت رأسي؟ هل هناك شيء عليه؟ هل هناك؟ أزِله! استخدم السكين واقطعه!»
«شياو يون، أغلقي جميع النوافذ والأبواب. هناك شيء خاطئ يحدث في المدينة اليوم. أنتِ حامل، عليكِ البقاء في الداخل!»
تراجع صاحب المتجر وأخرج هاتفه ليتصل بالشرطة، لكن الخط كان مشغولًا. لم يجرؤ على الاقتراب أكثر من الشاب.
نظر الطالب الأشقر إلى العلبة، ثم التفت نحو الزقاق. بدا وكأن هناك شجارًا يدور هناك.
«انتظر، انتظر قليلًا! سأذهب لأُحضر المساعدة!»
«عليّ أن أدخل جامعة جيدة. حتى لو اضطررت لإعادة الامتحان عشر مرات، عليّ أن أفي بوعدي مع والد فو شينغ! تبًا. سأصنع لنفسي مستقبلًا وأغادر هذه المدينة!»
ركض صاحب المتجر نحو الباب. وعندما اقترب، رأى رجلًا يحمل مظلة حمراء واقفًا عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صاحب المتجر الصراخ، فنزل من الطابق الثاني.
«هناك خطب ما في هذا الفتى، هل يمكنك أن…»
الفصل 692: صديق قديم
ثم لاحظ أمرًا مريبًا. الرجل تحت المظلة الحمراء لم يكن يملك وجهًا!
توقف الرجل بتوتر،
ارتجفت ساقاه، فعاد بسرعة إلى الطابق الثاني وأغلق الباب بالمفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عشر دقائق، ووجد الشاب نفسه مختبئًا في مستودع خلف متجر بقالة. الفتاة التي أنقذته كانت تجلس بجانبه، تراقب المدخل بحذر.
«ما الذي يحدث اليوم؟ لماذا هناك صراخ في كل مكان؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عشر دقائق، ووجد الشاب نفسه مختبئًا في مستودع خلف متجر بقالة. الفتاة التي أنقذته كانت تجلس بجانبه، تراقب المدخل بحذر.
على شاشة هاتفه، ظهرت صورة زوجته، وكانت حاملًا منذ عدة أشهر.
“الرجل قال إنه والد فو شينغ. يريد معرفة أي شيء غريب حدث مع فو شينغ خلال السنة الماضية.”
بقلق، اتصل بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الرجل المكالمة. بدأ رأسه يطن، ولم يجرؤ على التفكير في ما سمع.
أجابت الزوجة بعد عشر ثوانٍ. قال صاحب المتجر بقلق:
«ما الذي يحدث اليوم؟ لماذا هناك صراخ في كل مكان؟»
«شياو يون، أغلقي جميع النوافذ والأبواب. هناك شيء خاطئ يحدث في المدينة اليوم. أنتِ حامل، عليكِ البقاء في الداخل!»
ثم سُمعت خطوات تقترب من باب الطابق الثاني المغلق. وتسرب الدم الطازج إلى الغرفة.
«حسنًا، فهمت. عليك أن تكون حذرًا أيضًا.»
«هل رأيت رأسي؟ هل هناك شيء عليه؟ هل هناك؟ أزِله! استخدم السكين واقطعه!»
جاء صوت الزوجة الرقيق عبر الهاتف. تنفس الرجل الصعداء.
كانت المظلة الملقاة تدور مع الريح. نظر الطالب تحتها، لكن الوجه البشري اختفى.
«سأحاول العودة إلى المنزل، انتظريني!»
«لا… أين ذهب؟»
قالت الزوجة: «كنت تعمل بجد في المتجر. صحيح، لدي خبر سار لأخبرك به.»
“عليك أن تعتاد على هذا. قد يكون اليوم… هو أكثر الأيام طبيعية في حياتك من الآن فصاعدًا.”
«ما هو؟»
«النجدة! النجدة!»
«ألم تكن تتمنى أن يكون الجنين صبيًّا؟ نظرت هذا الصباح، وتبين أنه ولد فعلًا.»
«النجدة! النجدة!»
تحول صوت الزوجة الرقيق إلى صوت أجش، بل حتى ضحكتها أصبحت مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأحاول العودة إلى المنزل، انتظريني!»
أغلق الرجل المكالمة. بدأ رأسه يطن، ولم يجرؤ على التفكير في ما سمع.
تلفّت الشاب الأشقر حوله بقلق. الشارع كان شبه خالٍ بشكل مريب. كانت الساعة قد تجاوزت السابعة صباحًا، ومع ذلك، بقيت السماء داكنة كأن الليل ما زال يحكم قبضته.
ثم سُمعت خطوات تقترب من باب الطابق الثاني المغلق. وتسرب الدم الطازج إلى الغرفة.
“شكرًا لك!” قال وهو يلهث. لم يجرؤ حتى على رفع صوته. “ما الذي يحدث بالخارج؟ الجميع وكأنهم فقدوا عقلهم!”
«لا يمكنني البقاء هنا! الرجل تحت المظلة سيصل قريبًا!»
«مُت! مُت! مُت!»
كان عليه أن يعود إلى منزله ليتفقد زوجته الحامل.
تحولت إشارة المرور إلى اللون الأحمر، فتوقف.
ركض نحو النافذة. وعندما فتحها، رأى جاره الذي يسكن في الزقاق المقابل.
اخترق المقص جلده. جعلته آلام الجرح والحكة يفقد عقله. أخذ يصرخ ويصيح وهو يطعن فروة رأسه:
كان الرجل يجمع أشياءه على عجل.
كان يتحرك بأقصى سرعة ممكنة. اقترب منه زوجان شابان يملكان متجرًا للهواتف المحمولة.
«الأمر لم يعد آمنًا هنا! علينا المغادرة!»
أخرج الجار رأسه من النافذة، وامتد عنقه، حتى اقترب رأسه من نافذة الرجل.
صرخ صاحب المتجر نحو جاره. لكن الجار نظر إليه بنظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتم شياو تشينغ فمه، وسالت الدماء منه.
«أعلم… لقد رأيته.»
“الرجل قال إنه والد فو شينغ. يريد معرفة أي شيء غريب حدث مع فو شينغ خلال السنة الماضية.”
«ماذا تعني؟ كيف رأيته؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وجهه لم يعد معي… فلماذا لا يزال يتبعني؟»
نظر صاحب المتجر من النافذة محاولًا إيجاد طريق للهرب.
اندفع شياو تشينغ نحوه. حاول الرجل الفرار، لكن إصابته أعاقته.
«استخدمت عينيّ.»
كان يتحرك بأقصى سرعة ممكنة. اقترب منه زوجان شابان يملكان متجرًا للهواتف المحمولة.
أخرج الجار رأسه من النافذة، وامتد عنقه، حتى اقترب رأسه من نافذة الرجل.
قالت الزوجة: «كنت تعمل بجد في المتجر. صحيح، لدي خبر سار لأخبرك به.»
«للأسف، كنتَ قد أغلقت نافذتك ليلة أمس.»
الفصل 692: صديق قديم
لم يجرؤ صاحب المتجر على التردد. قفز من نافذة الطابق الثاني. سُمِع صوت تحطم عظام من إحدى ساقيه. سحب ساقه المصابة وخرج من الزقاق وهو يعرج.
كان يرغب في اقتلاع فروة رأسه. لم يعد يحتمل. تناول مقصًا من على الطاولة واقترب من مرآة. بدأ يقص شعره الدموي بالمقص الحاد. وكلما قص أكثر، ازدادت تعابيره جنونًا.
نادى عليه جاره من الخلف، لكنه لم يتوقف.
هتف لنفسه بحماس، وواصل السير.
«النجدة! النجدة!»
«من هناك؟»
كان يتحرك بأقصى سرعة ممكنة. اقترب منه زوجان شابان يملكان متجرًا للهواتف المحمولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وجهه لم يعد معي… فلماذا لا يزال يتبعني؟»
«آه مي! شياو تشينغ! أنقذاني! هذا الزقاق مسكون!»
«للأسف، كنتَ قد أغلقت نافذتك ليلة أمس.»
صرخ الرجل حين رأى الزوجين، لكنه لاحظ أن تصرفاتهما كانت غريبة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت فجأة امرأة بوجه مغطى بالدماء، واندفعت بقوة، لتسقط الشاب أرضًا. التهمت المرأة الشبح الصغير الذي كان على ظهره دون تردد.
كان شياو تشينغ يحتضن خصر زوجته بشدة، وعضلات وجهه ترتعش بلا توقف. أما آه مي، فكانت تُبقي رأسها منخفضًا، لكنها كانت تضع مساحيق تجميل كثيفة وقبيحة.
«من هناك؟»
«آه مي، ما خطب مكياجك؟»
“لا! لا بد أنك شبح أيضًا! ستأخذينني إلى مكان مهجور ثم…”
توقف الرجل بتوتر،
«هل وضعه أحد لكِ؟»
«هل وضعه أحد لكِ؟»
«ما الذي يحدث اليوم؟ لماذا هناك صراخ في كل مكان؟»
برزت العروق في وجه شياو تشينغ.
«أنا من وضعت مكياجها. لم أكن أتوقع أن تظهر علامات الموت على وجهها بهذه السرعة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى عليه جاره من الخلف، لكنه لم يتوقف.
ثم أخرج يده، وكان يحمل سكينًا عالقًا فيه قطع من اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف… عاد مجددًا.
ضحك شياو تشينغ بصوت أعلى:
وقبل أن يُكمل جملته، قفزت المرأة ذات الوجه الدموي نحوه، فصرخ مذعورًا، ونهض بسرعة، ولحق بالفتاة دون تردّد.
«لا بأس. هذه المرة سأضع مكياجًا أجمل لوجهك!»
ارتجفت ساقاه، فعاد بسرعة إلى الطابق الثاني وأغلق الباب بالمفتاح.
اندفع شياو تشينغ نحوه. حاول الرجل الفرار، لكن إصابته أعاقته.
«انتظر، انتظر قليلًا! سأذهب لأُحضر المساعدة!»
كتم شياو تشينغ فمه، وسالت الدماء منه.
«هل وضعه أحد لكِ؟»
ركله الرجل، واستجمع آخر ما تبقى من طاقته ليدفع صندوق القمامة بجانبه. تناثر القمامة في كل مكان، وتدحرجت علبة كولا وخرجت من الزقاق، واصطدمت بحذاء رياضي.
ركض صاحب المتجر نحو الباب. وعندما اقترب، رأى رجلًا يحمل مظلة حمراء واقفًا عند المدخل.
كان صاحب الحذاء شابًا بشعر أشقر، يضع سماعات في أذنيه، ويراجع كلمات إنجليزية تُكرر على هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزعها بسرعة، وفجأة ترددت في الهواء من حوله صرخات ونحيب وتوسلات، كما لو أن العشرات يصرخون من داخله. تجمّد الطالب الشاب، عاجزًا عن الاستيعاب. وببطء، بدأ بكاء الأطفال يتسرّب من السماعة ويتجسد خلف رأسه!
نظر الطالب الأشقر إلى العلبة، ثم التفت نحو الزقاق. بدا وكأن هناك شجارًا يدور هناك.
تراجع صاحب المتجر وأخرج هاتفه ليتصل بالشرطة، لكن الخط كان مشغولًا. لم يجرؤ على الاقتراب أكثر من الشاب.
«كنتُ أتشاجر في الأزقة أيضًا… حتى التقيت بذلك الشيطان.»
تصاعدت أصوات البكاء أكثر، وأصبحت أوضح. أرهف سمعه، ففهم فجأة أن الصوت لا يأتي من الشارع… بل من السماعة في أذنه!
ارتجف الطالب. تذكّر تجربته؛ حيث استخدم والد زميله كطُعم لجذب المجرمين في المدينة. تظاهر بأنه شبح لإخافته، واستخدم وسائل شتى لتهديده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«عليّ أن أدخل جامعة جيدة. حتى لو اضطررت لإعادة الامتحان عشر مرات، عليّ أن أفي بوعدي مع والد فو شينغ! تبًا. سأصنع لنفسي مستقبلًا وأغادر هذه المدينة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر صاحب المتجر من النافذة محاولًا إيجاد طريق للهرب.
رفع مستوى الصوت وبدأ يتمرن على نطق الكلمات الإنجليزية.
ترجمة: Arisu san
كان ذلك الشاب لا يهتم بالدراسة سابقًا، لكنه الآن، ومن أجل دخول جامعة جيدة، تجاهل نصائح أسرته، وكان يدرس حتى الفجر كل ليلة.
تصاعدت أصوات البكاء أكثر، وأصبحت أوضح. أرهف سمعه، ففهم فجأة أن الصوت لا يأتي من الشارع… بل من السماعة في أذنه!
بصراحة، كانت عائلته قلقة عليه. وحتى يحافظ على كرامته، استأجروا طبيبًا نفسيًّا ليكون معلمه الخاص.
صرخ صاحب المتجر نحو جاره. لكن الجار نظر إليه بنظرة غريبة.
«أستطيع فعلها!»
ترجمة: Arisu san
هتف لنفسه بحماس، وواصل السير.
اندفع الطالب إلى متجر صغير بجانب الطريق. كان الطابق الأول مخصصًا للقرطاسية والوجبات الخفيفة، بينما يسكن صاحب المتجر في الطابق الثاني.
كان يدرس كلما سنحت له الفرصة.
«استخدمت عينيّ.»
غاص تمامًا في بحر المعرفة.
برزت العروق في وجه شياو تشينغ.
تحولت إشارة المرور إلى اللون الأحمر، فتوقف.
«هل رأيت رأسي؟ هل هناك شيء عليه؟ هل هناك؟ أزِله! استخدم السكين واقطعه!»
كان يتدرّب على النطق حين سمع صوت بكاء أطفال.
أزالت الهاتف الدموي من حول عنقها، بينما كانت والدتها تقف إلى جانبها كدرع.
“لماذا يبكي أحدهم؟”
ارتجفت ركبتا الشاب وهو يحدّق في الهاتف الملطخ بالدماء. وما إن سمع عبارة “والد فو شينغ” حتى انكمش جسده، وارتعشت يداه.
تلفّت الشاب الأشقر حوله بقلق. الشارع كان شبه خالٍ بشكل مريب. كانت الساعة قد تجاوزت السابعة صباحًا، ومع ذلك، بقيت السماء داكنة كأن الليل ما زال يحكم قبضته.
على شاشة هاتفه، ظهرت صورة زوجته، وكانت حاملًا منذ عدة أشهر.
“هل أخطأت في التوقيت؟”
«لا… أين ذهب؟»
تصاعدت أصوات البكاء أكثر، وأصبحت أوضح. أرهف سمعه، ففهم فجأة أن الصوت لا يأتي من الشارع… بل من السماعة في أذنه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر صاحب المتجر من النافذة محاولًا إيجاد طريق للهرب.
نزعها بسرعة، وفجأة ترددت في الهواء من حوله صرخات ونحيب وتوسلات، كما لو أن العشرات يصرخون من داخله. تجمّد الطالب الشاب، عاجزًا عن الاستيعاب. وببطء، بدأ بكاء الأطفال يتسرّب من السماعة ويتجسد خلف رأسه!
غاص تمامًا في بحر المعرفة.
استدار بسرعة نحو الواجهة الزجاجية لمتجر قريب، فرأى في انعكاسها طفلًا غريبًا يجلس على كتفيه، يلهو بسماعة أذنه بأصابعه النحيلة.
«انتظر، انتظر قليلًا! سأذهب لأُحضر المساعدة!»
“هل كنت أحمله طوال الطريق؟!”
«ماذا تعني؟ كيف رأيته؟»
كان الطفل يعلم أنه قد كُشف. ترك السماعة، ورفع يديه… فأصابعه الحادة انطلقت نحو أذني الشاب!
«من هناك؟»
“احذر!”
برزت العروق في وجه شياو تشينغ.
ظهرت فجأة امرأة بوجه مغطى بالدماء، واندفعت بقوة، لتسقط الشاب أرضًا. التهمت المرأة الشبح الصغير الذي كان على ظهره دون تردد.
صرخ صاحب المتجر نحو جاره. لكن الجار نظر إليه بنظرة غريبة.
لم يفهم الطالب الأشقر ما حدث حتى سحبت ذراعه فتاة تمسك بهاتف في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف… عاد مجددًا.
“تعال معي!” قالت وهي تجرّه.
«حسنًا، فهمت. عليك أن تكون حذرًا أيضًا.»
“لا! لا بد أنك شبح أيضًا! ستأخذينني إلى مكان مهجور ثم…”
“احذر!”
وقبل أن يُكمل جملته، قفزت المرأة ذات الوجه الدموي نحوه، فصرخ مذعورًا، ونهض بسرعة، ولحق بالفتاة دون تردّد.
«وجه الرجل… داخل مظلتي؟» صرخ الطالب وألقى بالمظلة على الأرض. تساقط المطر على شعره، لكنه شعر بلزوجة غريبة. وضع يده على رأسه وأدرك شيئًا مرعبًا: «ما الذي يحدث؟ لماذا المطر أحمر؟»
مرّت عشر دقائق، ووجد الشاب نفسه مختبئًا في مستودع خلف متجر بقالة. الفتاة التي أنقذته كانت تجلس بجانبه، تراقب المدخل بحذر.
“لماذا يبكي أحدهم؟”
“شكرًا لك!” قال وهو يلهث. لم يجرؤ حتى على رفع صوته. “ما الذي يحدث بالخارج؟ الجميع وكأنهم فقدوا عقلهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عشر دقائق، ووجد الشاب نفسه مختبئًا في مستودع خلف متجر بقالة. الفتاة التي أنقذته كانت تجلس بجانبه، تراقب المدخل بحذر.
نظرت إليه الفتاة بعينين جادتين، ثم أجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وجهه لم يعد معي… فلماذا لا يزال يتبعني؟»
“عليك أن تعتاد على هذا. قد يكون اليوم… هو أكثر الأيام طبيعية في حياتك من الآن فصاعدًا.”
ارتجفت ساقاه، فعاد بسرعة إلى الطابق الثاني وأغلق الباب بالمفتاح.
أزالت الهاتف الدموي من حول عنقها، بينما كانت والدتها تقف إلى جانبها كدرع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اسمي يو يي، وهذه أمي. شخصٌ ما طلب مني أن أجدك وأسألك بعض الأسئلة.”
كان يدرس كلما سنحت له الفرصة.
“أن تسأليني؟” رفع حاجبيه بتعجب.
«وجه الرجل… داخل مظلتي؟» صرخ الطالب وألقى بالمظلة على الأرض. تساقط المطر على شعره، لكنه شعر بلزوجة غريبة. وضع يده على رأسه وأدرك شيئًا مرعبًا: «ما الذي يحدث؟ لماذا المطر أحمر؟»
“الرجل قال إنه والد فو شينغ. يريد معرفة أي شيء غريب حدث مع فو شينغ خلال السنة الماضية.”
«هل وضعه أحد لكِ؟»
فتحت الفتاة رقمًا على الهاتف، وناولته الجهاز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجفت ركبتا الشاب وهو يحدّق في الهاتف الملطخ بالدماء. وما إن سمع عبارة “والد فو شينغ” حتى انكمش جسده، وارتعشت يداه.
“احذر!”
الخوف… عاد مجددًا.
أجابت الزوجة بعد عشر ثوانٍ. قال صاحب المتجر بقلق:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«يا فتى، رأسك…»
الفصل 692: صديق قديم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
