687
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” بثبات:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين أدرك الآخرون الخطر، كان الوحش الخفي قد ابتلع المدينة. في النهار بدت الأمور طبيعية، لكن الليل جلب الجنون. اجتمع أولئك الذين رأوه مجددًا، وأبرموا معه صفقة تحت المدينة الترفيهية.”
الفصل 687: الحقيقة
وأشار إلى مركز الحي.
ترجمة: Arisu san
أجاب مرتجفًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت والدة “يان يوي” بنبرة تحمل رهبة الماضي:
كان التعاون مع “هان فاي” يحمل احتمالاً ضئيلاً بجلب السعادة لابنتها، أما رفضه فسيعني تعذيب “يان يوي” حتى الموت. لقد ضحَّت والدة “يان يوي” بالكثير في سبيل إعادتها إلى الحياة، ولم تكن لتسمح بأن تموت أمام ناظريها مرةً أخرى.
“ظن أنه كان أسوأ ‘عقل’، لكنه الوحيد الذي تجرأ على الوقوف في وجه الشبح الأول. وهو أيضًا الوحيد الذي احتفظ ببعض وعيه بعد تقاعده.”
النصل في فم “يان يوي” بثّ رائحة الموت والدم، وعيناها ارتجفتا بتوتر. لم تستطع أن تقرأ ملامح “هان فاي” على الإطلاق؛ كان رجلاً مختلًا. وإن ترددت للحظة، فلن يتوانى عن غرز شفرة “كومباني” في عنقها.
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
انبعث صوت خافت من حلقها، إذ توصلت روح والدتها والأرواح القابعة داخل جسدها إلى اتفاق. توقف الصراع الداخلي، لكن وشم الفراشة المتغلغل تحت جلد “يان يوي” راح يزداد عمقًا. ذاك الوشم الذي شكّله الدم المنتشر في الشعيرات بدا كجناحين على وشك أن يخترقا جلدها.
ضاعت الشرطة في غياهب الأبواب، التي بدت وكأنها أفواه هائلة تبتلع البشر.
قال “هان فاي” بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هدف “الحلم” قد اقترب من الاكتمال، إذ أصبح وشم المتاهة يوشك أن يندمج مع أجنحة الفراشة.
“انظري جيدًا… لقد خدعكِ الحلم. لم يكن ينوي قطّ مساعدتك في إحياء ابنتك، بل استخدم جسدها كشرنقة ضخمة. عندما ينضج الدُّود المتوارِي داخلها، سيلتهم كل شيء في جسدها ويهرب حاملاً معه وشم المتاهة الذي يخصّ والدها!”
كان جسده باردًا، رغم ثقته بـ”إف”، إلا أن الرعب تسلل إلى قلبه.
كان هدف “الحلم” قد اقترب من الاكتمال، إذ أصبح وشم المتاهة يوشك أن يندمج مع أجنحة الفراشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هدف “الحلم” قد اقترب من الاكتمال، إذ أصبح وشم المتاهة يوشك أن يندمج مع أجنحة الفراشة.
“أنا وحدي من يستطيع مساعدتك في هذا الحيّ. سأساعدكِ على قتل ذاك الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثير منهم غرق في اليأس، وشهد فزع “هان فاي” القديم يتكرر في وجوههم.
استشعرت والدة “يان يوي” والأرواح في جسدها التغييرات الطارئة. الوشم استهلك قواهم، إذ كان هدف “الحلم” واضحًا: جرّ “هان فاي” والعقّل السابق إلى كابوس مشترك، ثم استغلال اللحظة التي يُحبسان فيها لإتمام التحوّل داخل جسد “يان يوي” والحصول على وشم المتاهة، مستخدمًا إياه للبحث عن السرّ الدفين في قلب المدينة الترفيهية.
“لماذا لا أرى الشجرة العملاقة؟”
لكن ما لم يتوقعه “الحلم” هو أن دخوله إلى عقل “هان فاي” لم يحصر الأخير في الكابوس، بل أدى إلى تصدّع أعمق في ستار ذاكرته، وجعل الكابوس ينفلت من السيطرة.
كان ماضي “إف” غامضًا. الشيء الوحيد الذي يعرفه الجميع عنه هو أنه لاعب. بل إن الأمر بدا كما لو أن أحدًا ما قد عبث بذكرياتهم، وجعلهم ينسون كل ما يتعلق به. لم ينتبه “تشيانغ وي” لهذا سابقًا، لكنه الآن يشعر بخوف عميق منه. وبالمقارنة مع “إف” الغامض، فإن “هان فاي” يبدو له أكثر ألفة، فقد شاهد أحد أفلامه من قبل، وهذا وحده جعله يتيقن أنه لاعب مثلهم.
وقف “هان فاي” أمام “يان يوي” يحاول إقناعها.
“لا تقلقوا… تلك الكوابيس لم أرها في المستقبل. إنها ليست من أشباح هذه المدينة، بل من رعب غريب دخيل… إنها أوهام… إنه الحلم! تبًا له! لقد تحالف مع الحلم!”
“الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجّت الشفرة قليلاً. وأخيرًا، استسلمت والدة “يان يوي” واقتنعت:
تسلل الذعر إلى القلوب، واهتزت المعنويات من جديد.
“ماذا تريد أن تعرف؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” بثبات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرجع “تشيانغ وي” الأوسمة الكثيرة التي رآها على موقع الشرطة الرسمي، والتي تعود لـ”هان فاي”. لقد كانت إنجازات مذهلة في العالم الحقيقي… وربما كانت صادمة إلى الحد الذي جعله لا ينساها أبدًا.
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
كان “هان فاي” يعلم، عبر “العقّل”، أن زوجته كانت تعمل أيضًا في نوبة الليل داخل المدينة الترفيهية، وتعرف الكثير من أسرارها.
“انظري جيدًا… لقد خدعكِ الحلم. لم يكن ينوي قطّ مساعدتك في إحياء ابنتك، بل استخدم جسدها كشرنقة ضخمة. عندما ينضج الدُّود المتوارِي داخلها، سيلتهم كل شيء في جسدها ويهرب حاملاً معه وشم المتاهة الذي يخصّ والدها!”
قالت والدة “يان يوي” بنبرة تحمل رهبة الماضي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
“من يأس البشرية وألمها، وُلد وحش خفي، لا يمكن وصفه. كان جسده متصلًا بعالمٍ آخر. أول فوج من البشر رأى ذاك الوحش أطلق عليه اسم الشبح من الجيل الأول.”
قال “هان فاي” بثبات:
ابتعد جسد “يان يوي” ببطء عن نصل السكين.
“العقّل يمتلك أكبر عدد من الأسرار حول الشبح الأول. زوجي قرر التعاون مع ‘أنا’ و’الإنسان’… لكنه نسي ذلك بدوره.”
“وما علاقة المدينة الترفيهية بهذا الشبح؟” سأل “هان فاي”.
وفجأة، دوّى صوت رصاصةٍ حادّة، فأعاد “هان فاي” إلى الواقع. فتح باب الغرفة قليلاً، فرأى أن الأغنية التي طُمِسَت بفعل صفارات الإنذار قد عادت، تعلو مع صرخات مرعبة.
أجابت:
“انظري جيدًا… لقد خدعكِ الحلم. لم يكن ينوي قطّ مساعدتك في إحياء ابنتك، بل استخدم جسدها كشرنقة ضخمة. عندما ينضج الدُّود المتوارِي داخلها، سيلتهم كل شيء في جسدها ويهرب حاملاً معه وشم المتاهة الذي يخصّ والدها!”
“ذاك الكائن كان مغمورًا بمشاعر سلبية كثيفة. ولكبح نموّه، قرر من رأوه أن يبنوا مدينةً في أكثر الأماكن إشراقًا. جذَبوا الوحش إليها، ثم أقاموا مدينة ترفيهية ومدرسة فوق موضع يأسه الأعظم.”
“ماذا رأيت؟”
“كان الناس يأتون للّعب، فتُخفف ضحكاتهم من ألم الوحش. كانت نواياهم طيبة، لكن البشر معقدون. عندما توقّف نمو الوحش، بدأ بعضهم يفكر: ماذا لو استطعنا السيطرة عليه؟”
همسات الخوف بدأت تنتشر.
“وهنا وقع الانقسام. منهم من أراد قتله، ومنهم من رغب في استغلاله. الخوف حرّك البعض، والطمع دفع البقية.”
«في هذه المرحلة، لا خيار أمامنا سوى الوثوق به.»
“النتيجة؟ الذين حاولوا السيطرة عليه واجهوا حادثة مرعبة أثناء تجارِبهم. تأثروا هم والمدينة الترفيهية بالكامل بالوحش. والأسوأ أن أحدًا لم يلاحظ الكارثة حتى فات الأوان.”
“ماذا تريد أن تعرف؟”
“حين أدرك الآخرون الخطر، كان الوحش الخفي قد ابتلع المدينة. في النهار بدت الأمور طبيعية، لكن الليل جلب الجنون. اجتمع أولئك الذين رأوه مجددًا، وأبرموا معه صفقة تحت المدينة الترفيهية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين أدرك الآخرون الخطر، كان الوحش الخفي قد ابتلع المدينة. في النهار بدت الأمور طبيعية، لكن الليل جلب الجنون. اجتمع أولئك الذين رأوه مجددًا، وأبرموا معه صفقة تحت المدينة الترفيهية.”
“ومن هنا نشأ المدراء الخمسة. ‘الإنسان’، و’الشبح’، و’أنا’، كلهم احتُلت أجسادهم من قبل أشخاص يائسين. أما ‘الحلم’، فقد وُلد من لبّ الوحش نفسه، ولهذا فهو الأقرب إلى الشبح الأول. و’العقّل’… كان استثناءً فريدًا؛ جسده يخص إنسانًا حيًا، لكنه وُجِد لنقل وعي الوحش، ولهذا يمتلك حق الوصول إلى أعمق أسراره.”
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
نظرت إلى زوجها وأضافت:
اتسع الجوّ الغريب بشكل مخيف. الشرطة التي كانت رمزًا للأمان في وضح النهار، راحت تتخطى حدودها. أصبح لزامًا عليهم مواجهة الوحوش التي تقطن الحي، بالإضافة إلى الكوابيس التي تحيط بهم.
“لم يكن من الممكن أن يصبح أحدهم ‘العقّل’ إلا إذا كان يملك عقلًا متّقدًا وبنية صلبة. ومع ذلك، كانت نهاية كل من تولى هذا الدور مأساوية. بعد التقاعد، إما أصبحوا مجانين، أو فقدوا عقولهم. لا أحد يعلم ما عاشوه… سوى أنفسهم.”
في تلك اللحظة، ظهرت في ذهنه كلمات: الحياة المثالية.
أومأ “هان فاي” مفكرًا، وقد بدأت خيوط الحقيقة تتجمع في ذهنه.
“العقّل يمتلك أكبر عدد من الأسرار حول الشبح الأول. زوجي قرر التعاون مع ‘أنا’ و’الإنسان’… لكنه نسي ذلك بدوره.”
“إن كان جزء من العالم الخفي هو الشبح من الجيل الأول، فالهدف من المدينة الترفيهية كان خلق توازن بين المشاعر السلبية والإيجابية. لكن الآن… ومع اتساع هذا العالم، لم تعد المدينة كافية. ربّما لن يكفي سوى عالم ضخم مليء بالإيجابية والشفاء لكبح يأس العالم الغامض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف نقطة ضعف الحلم. جميع المدراء الأربعة الآخرين حاولوا قتله، لكنه لا يزال موجودًا رغم تبدّلهم جميعًا عبر الأجيال.” ازداد توهج وشم الفراشة على جسد “يان يوي”، وبدأ جلدها ينزف… مشهد تقشعر له الأبدان.
في تلك اللحظة، ظهرت في ذهنه كلمات: الحياة المثالية.
“عادةً، يُعدّ ‘الشبح’ الأقوى بين المدراء، إذ يتحكم بالليل. لكن ‘الإنسان’ و’أنا’ قد تفوقا عليه. وقد خططا معًا لختم العالم المملوء باليأس.”
“ذلك الفندق حيّرني… اللاعبون هناك لا يشعرون وكأنهم من هذه المدينة. وربّما…” — فكر “هان فاي” في الصوت الآلي في ذهنه وخرجت منه فرضية مجنونة.
أجاب مرتجفًا:
“طالما أن اللاعبين هنا، يمكنني استغلال الفرصة لسؤالهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف ينوون فصل العالمين المتداخلين تمامًا؟ طالما بقي الأشباح، سيظل بوسعهم سحب البشر الأحياء إلى العالم الغامض. هكذا وصلتُ أنا.”
الليل كان ميدان الأشباح. لم يهم عدد البشر الذين دخلوا الحي، ففي نهاية المطاف… لن يكون لذلك أي جدوى.
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
“لا أعرف نقطة ضعف الحلم. جميع المدراء الأربعة الآخرين حاولوا قتله، لكنه لا يزال موجودًا رغم تبدّلهم جميعًا عبر الأجيال.” ازداد توهج وشم الفراشة على جسد “يان يوي”، وبدأ جلدها ينزف… مشهد تقشعر له الأبدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالى صراخه من خلف الجدار المغلق، ثم خيّم الصمت بعدها بعشر ثوانٍ فقط… مات الرجل، هكذا ببساطة.
قالت والدتها:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكنه بدأ يشعر بالخطر الآن… لأن بين الدفعة الجديدة من المدراء، وُجد كائنان غريبان.” حدّقت في “هان فاي”:
“لا أحد يعرف الحقيقة سوى المدراء أنفسهم. لكنني سمعت أن كل ذلك مرتبط بصندوق أسود.”
“عادةً، يُعدّ ‘الشبح’ الأقوى بين المدراء، إذ يتحكم بالليل. لكن ‘الإنسان’ و’أنا’ قد تفوقا عليه. وقد خططا معًا لختم العالم المملوء باليأس.”
أومأ “هان فاي” مفكرًا، وقد بدأت خيوط الحقيقة تتجمع في ذهنه.
سأل “هان فاي”:
“ظن أنه كان أسوأ ‘عقل’، لكنه الوحيد الذي تجرأ على الوقوف في وجه الشبح الأول. وهو أيضًا الوحيد الذي احتفظ ببعض وعيه بعد تقاعده.”
“وكيف ينوون فصل العالمين المتداخلين تمامًا؟ طالما بقي الأشباح، سيظل بوسعهم سحب البشر الأحياء إلى العالم الغامض. هكذا وصلتُ أنا.”
“وما علاقة المدينة الترفيهية بهذا الشبح؟” سأل “هان فاي”.
أجابت بهدوء:
“لا أحد يعرف الحقيقة سوى المدراء أنفسهم. لكنني سمعت أن كل ذلك مرتبط بصندوق أسود.”
“لا أحد يعرف الحقيقة سوى المدراء أنفسهم. لكنني سمعت أن كل ذلك مرتبط بصندوق أسود.”
تسلل الذعر إلى القلوب، واهتزت المعنويات من جديد.
نظرت “يان يوي” إلى الرجل متوسط العمر وندبة الحريق على جسده.
“أنا وحدي من يستطيع مساعدتك في هذا الحيّ. سأساعدكِ على قتل ذاك الشيء.”
“العقّل يمتلك أكبر عدد من الأسرار حول الشبح الأول. زوجي قرر التعاون مع ‘أنا’ و’الإنسان’… لكنه نسي ذلك بدوره.”
“أنا وحدي من يستطيع مساعدتك في هذا الحيّ. سأساعدكِ على قتل ذاك الشيء.”
بدت نبرتها لاذعة:
اندفع رجال الشرطة إلى الأمام، وصدموا غرفة الحراسة، قاطعين بوابة الحي الأمامية.
“ظن أنه كان أسوأ ‘عقل’، لكنه الوحيد الذي تجرأ على الوقوف في وجه الشبح الأول. وهو أيضًا الوحيد الذي احتفظ ببعض وعيه بعد تقاعده.”
انبعث صوت خافت من حلقها، إذ توصلت روح والدتها والأرواح القابعة داخل جسدها إلى اتفاق. توقف الصراع الداخلي، لكن وشم الفراشة المتغلغل تحت جلد “يان يوي” راح يزداد عمقًا. ذاك الوشم الذي شكّله الدم المنتشر في الشعيرات بدا كجناحين على وشك أن يخترقا جلدها.
تنهد “هان فاي”:
“طالما أن اللاعبين هنا، يمكنني استغلال الفرصة لسؤالهم.”
“أفهم الآن… ‘الحلم’ مشغول بإحياء نفسه، و’الشبح’ مصاب بجراحٍ عميقة… أصوات المدراء الخمسة قد اتحدت عبر التجارة والعنف.”
أجابت بهدوء:
كان يدرك أنه مجرّد ترس صغير في آلة ضخمة. اللحظة الحالية غيّرت الماضي والمستقبل. كان هناك شخص ما في المدينة سيُشعل فتيل عصر جديد… لم يعلم من هو، لكنه أراد أن يكون ذاك الشخص. وحده ذلك سيمنحه القدرة على الإمساك بزمام مصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين أدرك الآخرون الخطر، كان الوحش الخفي قد ابتلع المدينة. في النهار بدت الأمور طبيعية، لكن الليل جلب الجنون. اجتمع أولئك الذين رأوه مجددًا، وأبرموا معه صفقة تحت المدينة الترفيهية.”
نظر إلى ما مضى… وفكر في أن موته قد تكرر 99 مرة، مثل “شو تشين”. لكن ما الذي تغيّر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
“ما هي النهاية التي أريدها حقًا؟”
“لا أحد يعرف الحقيقة سوى المدراء أنفسهم. لكنني سمعت أن كل ذلك مرتبط بصندوق أسود.”
وفجأة، دوّى صوت رصاصةٍ حادّة، فأعاد “هان فاي” إلى الواقع. فتح باب الغرفة قليلاً، فرأى أن الأغنية التي طُمِسَت بفعل صفارات الإنذار قد عادت، تعلو مع صرخات مرعبة.
الليل كان ميدان الأشباح. لم يهم عدد البشر الذين دخلوا الحي، ففي نهاية المطاف… لن يكون لذلك أي جدوى.
اندفع رجال الشرطة إلى الأمام، وصدموا غرفة الحراسة، قاطعين بوابة الحي الأمامية.
قال “هان فاي” بثبات:
اتسع الجوّ الغريب بشكل مخيف. الشرطة التي كانت رمزًا للأمان في وضح النهار، راحت تتخطى حدودها. أصبح لزامًا عليهم مواجهة الوحوش التي تقطن الحي، بالإضافة إلى الكوابيس التي تحيط بهم.
«إن كانت ذاكرة الجميع قد تمّ العبث بها، فلا بد أن هان فاي أيضًا قد نُسيَت حقيقته. وبناءً على ردود فعله، يبدو أنه نسي بالفعل أنه داخل لعبة.»
كثير منهم غرق في اليأس، وشهد فزع “هان فاي” القديم يتكرر في وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
ظن “هان فاي” أن صرخة “يان يوي” ستجذب الشرطة، لكن ما رآه أكد له أن مخاوفه كانت غير مبررة. مجمع السكن هذا، الذي مثّل ماضي المدينة الترفيهية، لم يكن طبيعيًا ليلًا.
“أنا وحدي من يستطيع مساعدتك في هذا الحيّ. سأساعدكِ على قتل ذاك الشيء.”
ضاعت الشرطة في غياهب الأبواب، التي بدت وكأنها أفواه هائلة تبتلع البشر.
رغم صغر حجم المجمع، فإن كل زاوية فيه كانت خطيرة بعد منتصف الليل. قرار “هان فاي” بجعل الجميع يلازمون أماكنهم كان صائبًا.
أما “إف” واللاعبون، فكانوا أكثر تمرّسًا. هدفهم واضح: الوصول إلى “هان فاي”.
“ماذا رأيت؟”
كان “إف” قد رأى المستقبل مجددًا، وراح يقود اللاعبين متجنبًا أخطر النقاط في الحي. لكن حتى هو أساء تقدير أثر كابوس “هان فاي”. بعض اللاعبين انهاروا وهربوا نحو العتمة، مما لفت انتباه الشرطة.
النصل في فم “يان يوي” بثّ رائحة الموت والدم، وعيناها ارتجفتا بتوتر. لم تستطع أن تقرأ ملامح “هان فاي” على الإطلاق؛ كان رجلاً مختلًا. وإن ترددت للحظة، فلن يتوانى عن غرز شفرة “كومباني” في عنقها.
منذ أن تصادم “إف” مع “هان فاي”، لم يذق طعم الراحة. هو و”الليالي الألف” أصبحا مطلوبين من الدرجة A، وكان من الخطأ أن يُكشَفا أمام الشرطة.
اندفع رجال الشرطة إلى الأمام، وصدموا غرفة الحراسة، قاطعين بوابة الحي الأمامية.
صرخ “إف”:
«هل نسيتم كم مرة أنقذتكم؟»
“علينا إنهاء هذا بسرعة! اتبعوني إلى المبنى الرابع!”
في الماضي، كان الجميع يعتمد على “إف” للبقاء حيًّا، لكن مع ازدياد عدد الضحايا بسببه، بدأت أصوات التمرد ترتفع، ولم يعد “وورم” وحده.
رغم صغر حجم المجمع، فإن كل زاوية فيه كانت خطيرة بعد منتصف الليل. قرار “هان فاي” بجعل الجميع يلازمون أماكنهم كان صائبًا.
انبعث صوت خافت من حلقها، إذ توصلت روح والدتها والأرواح القابعة داخل جسدها إلى اتفاق. توقف الصراع الداخلي، لكن وشم الفراشة المتغلغل تحت جلد “يان يوي” راح يزداد عمقًا. ذاك الوشم الذي شكّله الدم المنتشر في الشعيرات بدا كجناحين على وشك أن يخترقا جلدها.
سأل “الليالي الألف”، وقد ارتجف صوته:
“لا أحد يعرف الحقيقة سوى المدراء أنفسهم. لكنني سمعت أن كل ذلك مرتبط بصندوق أسود.”
“إف… هل رأيت هذه الأشباح العملاقة في مستقبلك أيضًا؟”
“ذلك الفندق حيّرني… اللاعبون هناك لا يشعرون وكأنهم من هذه المدينة. وربّما…” — فكر “هان فاي” في الصوت الآلي في ذهنه وخرجت منه فرضية مجنونة.
وأشار إلى مركز الحي.
أومأ “هان فاي” مفكرًا، وقد بدأت خيوط الحقيقة تتجمع في ذهنه.
التفت اللاعب الذي بجانبه، لكنه رأى فقط الظلام.
«في هذه المرحلة، لا خيار أمامنا سوى الوثوق به.»
“ماذا رأيت؟”
أجابت بهدوء:
أجاب مرتجفًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى ما مضى… وفكر في أن موته قد تكرر 99 مرة، مثل “شو تشين”. لكن ما الذي تغيّر؟
“شجرة عملاقة! تنمو عليها أيدٍ بشرية، ووجهها يفيض جشعًا. بجانبها بئر عميقة… لمحتها فقط، وشعرت أن روحي على وشك أن تُسحب.”
النصل في فم “يان يوي” بثّ رائحة الموت والدم، وعيناها ارتجفتا بتوتر. لم تستطع أن تقرأ ملامح “هان فاي” على الإطلاق؛ كان رجلاً مختلًا. وإن ترددت للحظة، فلن يتوانى عن غرز شفرة “كومباني” في عنقها.
كان جسده باردًا، رغم ثقته بـ”إف”، إلا أن الرعب تسلل إلى قلبه.
نظرت إلى زوجها وأضافت:
همسات الخوف بدأت تنتشر.
تنهد “هان فاي”:
سأل أحد اللاعبين:
“وهنا وقع الانقسام. منهم من أراد قتله، ومنهم من رغب في استغلاله. الخوف حرّك البعض، والطمع دفع البقية.”
“لماذا لا أرى الشجرة العملاقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
ثم أضاف:
نظرت إلى زوجها وأضافت:
“لكنني رأيت عجوزًا ذات جلد خشبي في الغرفة الأقرب للممر… جسدها مقسّم إلى فقرات طويلة… وكانت تلوّح لي!”
أجابت بهدوء:
قال “إف” بقلق:
صرخ “إف”:
“لا تقلقوا… تلك الكوابيس لم أرها في المستقبل. إنها ليست من أشباح هذه المدينة، بل من رعب غريب دخيل… إنها أوهام… إنه الحلم! تبًا له! لقد تحالف مع الحلم!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اندفع “إف” نحو المبنى الرابع دون تردد، وتبعه الآخرون عن كثب. لكن، وقبل أن يخطو أحد اللاعبين إلى داخل الرواق، امتدت ذراع يابسة كجذر شجرة عجوز، والتفت حول قلبه. كانت عظام الأصابع تخترق صدره وتغوص داخله ببطء، كأنها تفتش عن نبض الحياة لتخمده. صرخ اللاعب متألمًا، وأراد الآخرون أن يهبّوا لنجدته، لكن الأوان قد فات؛ إذ سُحب جسده دفعة واحدة إلى داخل الغرفة، ثم انغلق الباب بعنف خلفه.
كان جسده باردًا، رغم ثقته بـ”إف”، إلا أن الرعب تسلل إلى قلبه.
تعالى صراخه من خلف الجدار المغلق، ثم خيّم الصمت بعدها بعشر ثوانٍ فقط… مات الرجل، هكذا ببساطة.
“ومن هنا نشأ المدراء الخمسة. ‘الإنسان’، و’الشبح’، و’أنا’، كلهم احتُلت أجسادهم من قبل أشخاص يائسين. أما ‘الحلم’، فقد وُلد من لبّ الوحش نفسه، ولهذا فهو الأقرب إلى الشبح الأول. و’العقّل’… كان استثناءً فريدًا؛ جسده يخص إنسانًا حيًا، لكنه وُجِد لنقل وعي الوحش، ولهذا يمتلك حق الوصول إلى أعمق أسراره.”
تسلل الذعر إلى القلوب، واهتزت المعنويات من جديد.
كان “إف” قد رأى المستقبل مجددًا، وراح يقود اللاعبين متجنبًا أخطر النقاط في الحي. لكن حتى هو أساء تقدير أثر كابوس “هان فاي”. بعض اللاعبين انهاروا وهربوا نحو العتمة، مما لفت انتباه الشرطة.
صرخ “وورم” أولًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحلم ليس مخيفًا، إنه مجرد حشرة تخشى الضوء. ومن شدة قبحه، زيّن نفسه بأجمل الأجنحة في هذا العالم. أنتِ تفهمين هذا جيدًا… فكلما افتقد المرء شيئًا، زاد تعلّقه به.”
«ألم تقل إن كل هذا مجرّد وهم؟ لقد مات بسبب المستقبل الذي تزعم أنك تراه! أنت تريد قتل هان فاي، ولهذا تستخدمنا كقرابين لتمهّد طريقك!»
النصل في فم “يان يوي” بثّ رائحة الموت والدم، وعيناها ارتجفتا بتوتر. لم تستطع أن تقرأ ملامح “هان فاي” على الإطلاق؛ كان رجلاً مختلًا. وإن ترددت للحظة، فلن يتوانى عن غرز شفرة “كومباني” في عنقها.
في الماضي، كان الجميع يعتمد على “إف” للبقاء حيًّا، لكن مع ازدياد عدد الضحايا بسببه، بدأت أصوات التمرد ترتفع، ولم يعد “وورم” وحده.
قالت والدة “يان يوي” بنبرة تحمل رهبة الماضي:
ردّ “إف” بنبرة حادة دون أن يشرح شيئًا:
“ذلك الفندق حيّرني… اللاعبون هناك لا يشعرون وكأنهم من هذه المدينة. وربّما…” — فكر “هان فاي” في الصوت الآلي في ذهنه وخرجت منه فرضية مجنونة.
«هل نسيتم كم مرة أنقذتكم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف نقطة ضعف الحلم. جميع المدراء الأربعة الآخرين حاولوا قتله، لكنه لا يزال موجودًا رغم تبدّلهم جميعًا عبر الأجيال.” ازداد توهج وشم الفراشة على جسد “يان يوي”، وبدأ جلدها ينزف… مشهد تقشعر له الأبدان.
لم يكن يملك الوقت لتبرير نفسه… عليه أن يقتل “هان فاي” بأسرع ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” يعلم، عبر “العقّل”، أن زوجته كانت تعمل أيضًا في نوبة الليل داخل المدينة الترفيهية، وتعرف الكثير من أسرارها.
قال “تشيانغ وي”:
«ألم تقل إن كل هذا مجرّد وهم؟ لقد مات بسبب المستقبل الذي تزعم أنك تراه! أنت تريد قتل هان فاي، ولهذا تستخدمنا كقرابين لتمهّد طريقك!»
«في هذه المرحلة، لا خيار أمامنا سوى الوثوق به.»
قال “هان فاي” بثبات:
لكن صوته خلا من أي أثر للثقة، بل بدا وكأن الشك قد تغلغل فيه أكثر من ذي قبل.
ترجمة: Arisu san
كان ماضي “إف” غامضًا. الشيء الوحيد الذي يعرفه الجميع عنه هو أنه لاعب. بل إن الأمر بدا كما لو أن أحدًا ما قد عبث بذكرياتهم، وجعلهم ينسون كل ما يتعلق به. لم ينتبه “تشيانغ وي” لهذا سابقًا، لكنه الآن يشعر بخوف عميق منه. وبالمقارنة مع “إف” الغامض، فإن “هان فاي” يبدو له أكثر ألفة، فقد شاهد أحد أفلامه من قبل، وهذا وحده جعله يتيقن أنه لاعب مثلهم.
وأشار إلى مركز الحي.
«إن كانت ذاكرة الجميع قد تمّ العبث بها، فلا بد أن هان فاي أيضًا قد نُسيَت حقيقته. وبناءً على ردود فعله، يبدو أنه نسي بالفعل أنه داخل لعبة.»
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
كان “تشيانغ وي” يتظاهر بالموافقة مع “إف”، لكنه في داخله يخطط لأمر آخر.
استشعرت والدة “يان يوي” والأرواح في جسدها التغييرات الطارئة. الوشم استهلك قواهم، إذ كان هدف “الحلم” واضحًا: جرّ “هان فاي” والعقّل السابق إلى كابوس مشترك، ثم استغلال اللحظة التي يُحبسان فيها لإتمام التحوّل داخل جسد “يان يوي” والحصول على وشم المتاهة، مستخدمًا إياه للبحث عن السرّ الدفين في قلب المدينة الترفيهية.
«حين أراه لاحقًا، عليّ أن أخبره بحقيقته. إنه ممثل أفلام رعب بارع.»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
استرجع “تشيانغ وي” الأوسمة الكثيرة التي رآها على موقع الشرطة الرسمي، والتي تعود لـ”هان فاي”. لقد كانت إنجازات مذهلة في العالم الحقيقي… وربما كانت صادمة إلى الحد الذي جعله لا ينساها أبدًا.
“كل شيء عن المدينة الترفيهية، وماضي العقّل، ونقطة ضعف الحلم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان جزء من العالم الخفي هو الشبح من الجيل الأول، فالهدف من المدينة الترفيهية كان خلق توازن بين المشاعر السلبية والإيجابية. لكن الآن… ومع اتساع هذا العالم، لم تعد المدينة كافية. ربّما لن يكفي سوى عالم ضخم مليء بالإيجابية والشفاء لكبح يأس العالم الغامض.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تنهد “هان فاي”:
اندفع رجال الشرطة إلى الأمام، وصدموا غرفة الحراسة، قاطعين بوابة الحي الأمامية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات