684
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ردّ الرجل:
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
ترجمة: Arisu san
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي تمام الساعة 11:45 مساءً، اقتحمت سيارة التاكسي السوداء البوابة غير المقفلة ودخلت المجمع.
لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
“الهارب أمامنا مباشرة. إن تركناه، فكم من الأبرياء سيموتون؟”
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
من كان يظن أن شياو جيا وسيارة التاكسي يمتلكان هذا القدر من البراعة؟ لقد نجحا في المراوغة طيلة هذه المدة.
قال الرجل بصوت متهدّج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقعد الأمامي، التفت شياو جيا إلى موكب سيارات الشرطة خلفه. كانت عيناه ممتلئتين بالرعب.
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
زمجر السائق:
أجاب هان فاي:
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
“لابد أن ابنتك كانت أقرب الحالات إلى النجاح. إذا عرفنا ما حدث لكما، سنتمكن من مجابهة “الحلم”.”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
قال الرجل:
ترجمة: Arisu san
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
سأل الشرطي الجالس في المقعد الأمامي:
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
“المستأجرون الباقون هنا من الدفعة الأولى من عمال المدينة الترفيهية. معظمهم عمال ليل. أجسادهم ملوّثة، وأرواحهم أكثر فسادًا.”
كان المتحدث هو “وورم”.
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
“المستأجرون الباقون هنا من الدفعة الأولى من عمال المدينة الترفيهية. معظمهم عمال ليل. أجسادهم ملوّثة، وأرواحهم أكثر فسادًا.”
“كن حذرًا. أمها تكبح مشاعر حقد لانهائية. حين تستيقظ، ستنفجر اللعنات والكراهية معها. والأخطر من ذلك: “الحلم”. عندما لمست بطن يان يوي قبل قليل، أحسست بشيء يتحرك في الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ الرجل:
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
“يجب أن تكون كذلك. “الحلم” قادر على توجيه الشر والظلام. بوسعه تحويل أعماق خوفك إلى كوابيس.”
ترجمة: Arisu san
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
قال أحدهم: “هل نفد وقودها؟! هذه فرصتنا!”
كان هان فاي يشعر وكأنه يستطيع فتح قلبه للحلم، بل إنه يظن بأنه فعل ذلك من قبل في الماضي.
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
قال الرجل:
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
هزّ رأسه بأسى.
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
“قلّة هم من يرغبون في مساعدتنا. كلما زاد عدد المتأثرين، ضعُفت الكوابيس. “الحلم” يمكنه نسج كابوس خاص لكل واحد منا، لكن كلما زاد العدد، تشتّتت قوته. على أية حال، نصيحتي لك أن تظل يقظًا.”
هزّ رأسه بأسى.
سأل هان فاي: “هل يعني ذلك أن خطرنا يتضاءل إن كنا أكثر عددًا؟ إذًا، لمَ لا ندعو الجيران الآخرين؟ بل وحتى بعض المارة من الشارع؟”
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
❃ ◈ ❃
كانت الشاحنات الصغيرة تتابع سيارات الشرطة من بعيد، وجميعها تتجه نحو المجمع السكني.
في أطراف المدينة، شقّ صوت صفارات الشرطة حجاب السكون. كانت أنوارها اللامعة تلاحق سيارة تاكسي سوداء تتقدّم على موكب من مركبات الشرطة.
هزّ رأسه بأسى.
سأل الشرطي الجالس في المقعد الأمامي:
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
هزّ رأسه بأسى.
كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
ترجمة: Arisu san
زمجر السائق:
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
“يجب أن تكون كذلك. “الحلم” قادر على توجيه الشر والظلام. بوسعه تحويل أعماق خوفك إلى كوابيس.”
استمرّت المطاردة منذ الظهيرة وحتى حلول الليل. كلما اقتربت الدوريات، كانت السيارة تتفلّت منهم بدهاء. بدا وكأن لها وعيًا خاصًا، تشعر بالخطر حين يقترب. وقد تأكدوا من وجود هارب داخلها. ومع مشاركة المزيد من الدوريات، اشتدت المطاردة، لكن الليل ازداد حلكة، وراحت السيارة تنصهر في الظلال، فيما بدأ الضباب يزحف فوق الضواحي، مما زاد الأمور تعقيدًا.
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
قال أحد الضباط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م (شياوجيا انت فعلا تصلح لان تكون كوميديان)
“كابتن تشانغ، الوضع داخل المدينة يزداد اضطرابًا. الناس يتصرّفون بغرابة، يقومون بأفعال لا تفسير لها… ربما علينا سحب بعض العناصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي يشعر وكأنه يستطيع فتح قلبه للحلم، بل إنه يظن بأنه فعل ذلك من قبل في الماضي.
“اصمت!”
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
“الهارب أمامنا مباشرة. إن تركناه، فكم من الأبرياء سيموتون؟”
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال أحدهم: “هل نفد وقودها؟! هذه فرصتنا!”
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
“أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
حين افترقوا في الصباح، أطعم هان فاي دمَه لهؤلاء الضحايا بعد أن مزجه بلعنة شو تشين. لم تكن لعنة قاتلة، لكن الضحايا لم يعرفوا ذلك. كلّ ما علموه أنهم إن لم يعثروا على هان فاي قبل منتصف الليل، فلن تُكسر اللعنة.
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
من كان يظن أن شياو جيا وسيارة التاكسي يمتلكان هذا القدر من البراعة؟ لقد نجحا في المراوغة طيلة هذه المدة.
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
في المقعد الأمامي، التفت شياو جيا إلى موكب سيارات الشرطة خلفه. كانت عيناه ممتلئتين بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي: “هل يعني ذلك أن خطرنا يتضاءل إن كنا أكثر عددًا؟ إذًا، لمَ لا ندعو الجيران الآخرين؟ بل وحتى بعض المارة من الشارع؟”
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت سيارة التاكسي السوداء تشقّ ظلام الليل ككابوس، تقود خلفها قافلة من سيارات الشرطة، متجهة بسرعة نحو مجمع مساكن العائلات التابع للمدينة الترفيهية شين لو.
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
في المدينة، عادة ما تكون سيطرة البشر على الليل قليلة… لكن تلك الليلة، صفارات الإنذار هي من مزّقت الصمت وأشعلت ظلمة الشوارع. وما إن ابتعدت سيارات الشرطة، حتى خرجت عدة شاحنات صغيرة من بين الظلال.
في مقعد القيادة، أطفأ “الليالي الألف” سيجارته ونظر إلى “إف”.
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
“هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الضباط:
“إف” كان يملك قدرة رؤية المستقبل، ومعظم نبوءاته تحققت، لذلك لم يستطع اللاعبون تمييز صدقه من كذبه.
❃ ◈ ❃
قال السائق: “لكن مع هذا العدد من الشرطة خلفه، لن يستطيع الهرب.”
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
كان المتحدث هو “وورم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
صفارات سيارات الشرطة خلفها أيقظت الكثيرين من كوابيسهم. توقفت السيارة أمام المبنى الرابع. انفتح الباب فجأة، واندفع شياو جيا خارجًا منها. لم يكد يخطو بضع خطوات، حتى وصلت الشرطة إلى الموقع.
كان غاضبًا، والغضب له ما يبرّره. حينها، مدّ “تشيانغ وي” يده وربّت على كتفه.
ترجمة: Arisu san
تشيانغ وي، الذي كان دائمًا يلتزم الخلف، قرر أن يتحرّك أخيرًا.
أجاب هان فاي:
“إف” أراد أن يجمع كلّ اللاعبين للقضاء على المتغير الأخطر: هان فاي. لكنّ آراء اللاعبين لم تكن موحّدة. وورم رفض الخطة، ويبدو أن تشيانغ وي بدوره كان يملك مخططًا مختلفًا.
“اصمت!”
كانت الشاحنات الصغيرة تتابع سيارات الشرطة من بعيد، وجميعها تتجه نحو المجمع السكني.
“اصمت!”
وفي تمام الساعة 11:45 مساءً، اقتحمت سيارة التاكسي السوداء البوابة غير المقفلة ودخلت المجمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
صفارات سيارات الشرطة خلفها أيقظت الكثيرين من كوابيسهم. توقفت السيارة أمام المبنى الرابع. انفتح الباب فجأة، واندفع شياو جيا خارجًا منها. لم يكد يخطو بضع خطوات، حتى وصلت الشرطة إلى الموقع.
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
“لا تتحرك!”
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
“ارفع يديك خلف رأسك! على ركبتيك فورًا!”
أجاب هان فاي:
تجمّد شياو جيا في مكانه، لم يسبق له أن واجه موقفًا كهذا من قبل.
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
“أرجوكم… لا تفهموا الموقف بشكل خاطئ. في الحقيقة، أنا كنت رهينة! هذه السيارة هي من اختطفتني! ألم تفكروا في هذا الاحتمال؟”
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
م.م (شياوجيا انت فعلا تصلح لان تكون كوميديان)
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كانت سيارة التاكسي السوداء تشقّ ظلام الليل ككابوس، تقود خلفها قافلة من سيارات الشرطة، متجهة بسرعة نحو مجمع مساكن العائلات التابع للمدينة الترفيهية شين لو.
في مقعد القيادة، أطفأ “الليالي الألف” سيجارته ونظر إلى “إف”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
