684
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ الرجل:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
زمجر السائق:
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
حين افترقوا في الصباح، أطعم هان فاي دمَه لهؤلاء الضحايا بعد أن مزجه بلعنة شو تشين. لم تكن لعنة قاتلة، لكن الضحايا لم يعرفوا ذلك. كلّ ما علموه أنهم إن لم يعثروا على هان فاي قبل منتصف الليل، فلن تُكسر اللعنة.
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
ردّ الرجل:
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
قال الرجل بصوت متهدّج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل بصوت متهدّج:
أجاب هان فاي:
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
“لابد أن ابنتك كانت أقرب الحالات إلى النجاح. إذا عرفنا ما حدث لكما، سنتمكن من مجابهة “الحلم”.”
هزّ رأسه بأسى.
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحرك!”
قال الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
“المستأجرون الباقون هنا من الدفعة الأولى من عمال المدينة الترفيهية. معظمهم عمال ليل. أجسادهم ملوّثة، وأرواحهم أكثر فسادًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحرك!”
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
“كن حذرًا. أمها تكبح مشاعر حقد لانهائية. حين تستيقظ، ستنفجر اللعنات والكراهية معها. والأخطر من ذلك: “الحلم”. عندما لمست بطن يان يوي قبل قليل، أحسست بشيء يتحرك في الداخل.”
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
ردّ الرجل:
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
“يجب أن تكون كذلك. “الحلم” قادر على توجيه الشر والظلام. بوسعه تحويل أعماق خوفك إلى كوابيس.”
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن حذرًا. أمها تكبح مشاعر حقد لانهائية. حين تستيقظ، ستنفجر اللعنات والكراهية معها. والأخطر من ذلك: “الحلم”. عندما لمست بطن يان يوي قبل قليل، أحسست بشيء يتحرك في الداخل.”
كان هان فاي يشعر وكأنه يستطيع فتح قلبه للحلم، بل إنه يظن بأنه فعل ذلك من قبل في الماضي.
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
قال الرجل:
زمجر السائق:
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
هزّ رأسه بأسى.
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
“قلّة هم من يرغبون في مساعدتنا. كلما زاد عدد المتأثرين، ضعُفت الكوابيس. “الحلم” يمكنه نسج كابوس خاص لكل واحد منا، لكن كلما زاد العدد، تشتّتت قوته. على أية حال، نصيحتي لك أن تظل يقظًا.”
“يجب أن تكون كذلك. “الحلم” قادر على توجيه الشر والظلام. بوسعه تحويل أعماق خوفك إلى كوابيس.”
سأل هان فاي: “هل يعني ذلك أن خطرنا يتضاءل إن كنا أكثر عددًا؟ إذًا، لمَ لا ندعو الجيران الآخرين؟ بل وحتى بعض المارة من الشارع؟”
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
❃ ◈ ❃
في مقعد القيادة، أطفأ “الليالي الألف” سيجارته ونظر إلى “إف”.
في أطراف المدينة، شقّ صوت صفارات الشرطة حجاب السكون. كانت أنوارها اللامعة تلاحق سيارة تاكسي سوداء تتقدّم على موكب من مركبات الشرطة.
زمجر السائق:
سأل الشرطي الجالس في المقعد الأمامي:
أجاب هان فاي:
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
زمجر السائق:
“ارفع يديك خلف رأسك! على ركبتيك فورًا!”
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
استمرّت المطاردة منذ الظهيرة وحتى حلول الليل. كلما اقتربت الدوريات، كانت السيارة تتفلّت منهم بدهاء. بدا وكأن لها وعيًا خاصًا، تشعر بالخطر حين يقترب. وقد تأكدوا من وجود هارب داخلها. ومع مشاركة المزيد من الدوريات، اشتدت المطاردة، لكن الليل ازداد حلكة، وراحت السيارة تنصهر في الظلال، فيما بدأ الضباب يزحف فوق الضواحي، مما زاد الأمور تعقيدًا.
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
قال أحد الضباط:
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
“كابتن تشانغ، الوضع داخل المدينة يزداد اضطرابًا. الناس يتصرّفون بغرابة، يقومون بأفعال لا تفسير لها… ربما علينا سحب بعض العناصر.”
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
“اصمت!”
“قلّة هم من يرغبون في مساعدتنا. كلما زاد عدد المتأثرين، ضعُفت الكوابيس. “الحلم” يمكنه نسج كابوس خاص لكل واحد منا، لكن كلما زاد العدد، تشتّتت قوته. على أية حال، نصيحتي لك أن تظل يقظًا.”
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
“الهارب أمامنا مباشرة. إن تركناه، فكم من الأبرياء سيموتون؟”
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
قال أحدهم: “هل نفد وقودها؟! هذه فرصتنا!”
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
“أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
أجاب هان فاي:
حين افترقوا في الصباح، أطعم هان فاي دمَه لهؤلاء الضحايا بعد أن مزجه بلعنة شو تشين. لم تكن لعنة قاتلة، لكن الضحايا لم يعرفوا ذلك. كلّ ما علموه أنهم إن لم يعثروا على هان فاي قبل منتصف الليل، فلن تُكسر اللعنة.
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
من كان يظن أن شياو جيا وسيارة التاكسي يمتلكان هذا القدر من البراعة؟ لقد نجحا في المراوغة طيلة هذه المدة.
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في المقعد الأمامي، التفت شياو جيا إلى موكب سيارات الشرطة خلفه. كانت عيناه ممتلئتين بالرعب.
أجاب هان فاي:
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
كانت سيارة التاكسي السوداء تشقّ ظلام الليل ككابوس، تقود خلفها قافلة من سيارات الشرطة، متجهة بسرعة نحو مجمع مساكن العائلات التابع للمدينة الترفيهية شين لو.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في المدينة، عادة ما تكون سيطرة البشر على الليل قليلة… لكن تلك الليلة، صفارات الإنذار هي من مزّقت الصمت وأشعلت ظلمة الشوارع. وما إن ابتعدت سيارات الشرطة، حتى خرجت عدة شاحنات صغيرة من بين الظلال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في مقعد القيادة، أطفأ “الليالي الألف” سيجارته ونظر إلى “إف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
وفي تمام الساعة 11:45 مساءً، اقتحمت سيارة التاكسي السوداء البوابة غير المقفلة ودخلت المجمع.
“إف” كان يملك قدرة رؤية المستقبل، ومعظم نبوءاته تحققت، لذلك لم يستطع اللاعبون تمييز صدقه من كذبه.
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
قال السائق: “لكن مع هذا العدد من الشرطة خلفه، لن يستطيع الهرب.”
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
كان المتحدث هو “وورم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م (شياوجيا انت فعلا تصلح لان تكون كوميديان)
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
“الهارب أمامنا مباشرة. إن تركناه، فكم من الأبرياء سيموتون؟”
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
كان غاضبًا، والغضب له ما يبرّره. حينها، مدّ “تشيانغ وي” يده وربّت على كتفه.
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
تشيانغ وي، الذي كان دائمًا يلتزم الخلف، قرر أن يتحرّك أخيرًا.
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
“إف” أراد أن يجمع كلّ اللاعبين للقضاء على المتغير الأخطر: هان فاي. لكنّ آراء اللاعبين لم تكن موحّدة. وورم رفض الخطة، ويبدو أن تشيانغ وي بدوره كان يملك مخططًا مختلفًا.
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
كانت الشاحنات الصغيرة تتابع سيارات الشرطة من بعيد، وجميعها تتجه نحو المجمع السكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل بصوت متهدّج:
وفي تمام الساعة 11:45 مساءً، اقتحمت سيارة التاكسي السوداء البوابة غير المقفلة ودخلت المجمع.
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
صفارات سيارات الشرطة خلفها أيقظت الكثيرين من كوابيسهم. توقفت السيارة أمام المبنى الرابع. انفتح الباب فجأة، واندفع شياو جيا خارجًا منها. لم يكد يخطو بضع خطوات، حتى وصلت الشرطة إلى الموقع.
“إف” أراد أن يجمع كلّ اللاعبين للقضاء على المتغير الأخطر: هان فاي. لكنّ آراء اللاعبين لم تكن موحّدة. وورم رفض الخطة، ويبدو أن تشيانغ وي بدوره كان يملك مخططًا مختلفًا.
“لا تتحرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“ارفع يديك خلف رأسك! على ركبتيك فورًا!”
قال السائق: “لكن مع هذا العدد من الشرطة خلفه، لن يستطيع الهرب.”
تجمّد شياو جيا في مكانه، لم يسبق له أن واجه موقفًا كهذا من قبل.
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
في أطراف المدينة، شقّ صوت صفارات الشرطة حجاب السكون. كانت أنوارها اللامعة تلاحق سيارة تاكسي سوداء تتقدّم على موكب من مركبات الشرطة.
“أرجوكم… لا تفهموا الموقف بشكل خاطئ. في الحقيقة، أنا كنت رهينة! هذه السيارة هي من اختطفتني! ألم تفكروا في هذا الاحتمال؟”
قال الرجل:
م.م (شياوجيا انت فعلا تصلح لان تكون كوميديان)
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“إف” كان يملك قدرة رؤية المستقبل، ومعظم نبوءاته تحققت، لذلك لم يستطع اللاعبون تمييز صدقه من كذبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات