682
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماما ستعالجك… وستُعيدك إلى تلك الطفلة المطيعة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال الرجل:
الفصل 682: الخطر
“هذا الرجل كان يجمع مشاعر اليأس لدى البشر بهذه الطريقة.”
ترجمة: Arisu san
الصوت خرج من أعماق حنجرة الأم، وهاجمت ابنتها بلا تردّد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما هذا الشيء؟”
كادت الطالبة أن تُغمى من شدة الذعر حين رأت والدتها. لم تكن تتخيّل أن أمّها قد تُصبح في يومٍ من الأيام بهذه الغرابة. وجهها الذي طغى عليه المكياج الكثيف اقترب منها شيئًا فشيئًا. بشرتها الشاحبة ازدادت بهتانها بسبب الفستان الأحمر القاني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت الأم بصوت خافت:
لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يقوده هذا المكان إلى خيط آخر مرتبط بحيّ السعادة. لم يعلم إن كانت مصادفة… أم أن أحدًا ما يقوده عمدًا.
“ألم تقولي إنك ستبقين بجانب أمك وتحبينها إلى الأبد؟”
“ماما ستعالجك… وستُعيدك إلى تلك الطفلة المطيعة.”
كانت عيناها جاحظتين، وصوتٌ أجش خرج من حنجرتها… لكن، من أعماق حلق المرأة، كان هناك وجه آخر! وجه رجل!
“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”
عينه تنمو داخل مريء الأم، وفمه يُفتح ويُغلق محاكياً صوتها. جسد الطالبة أخذ يرتجف دون انقطاع، تراجعت إلى الوراء، والخوف قد غمر ملامحها تمامًا:
“هل أنتِ بخير؟”
“أنتِ لستِ أمي!”
“الحلم… ليس بشريًا. إنه شبح. يسعى لإحياء نفسه، لكن لا يمكنه ذلك بقوته وحده. والمديرون الآخرون لن يساعدوه.”
صرخت الفتاة واندفعت نحو مقبض الباب، انتزعته وفتحته بعنف. ومع ذلك، لم تحاول الأم إيقافها. ركضت الفتاة نحو الباب الأمامي، أمسكت السلسلة المعدنية وضربت الباب بجسدها، ولكن دون جدوى.
لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.
في تلك اللحظة، أدركت أخيرًا سبب كثرة الأقفال التي أضافتها والدتها مؤخرًا. لم تكن لمنع الأشباح من الدخول، بل لمنعها هي من الهرب!
حمل “العقل” المرأة المتوسطة العمر إلى غرفة النوم، ووضعها على سرير الفتاة. نظر إلى الصور الموضوعة على الطاولة الجانبية، وإلى الكاميرا التي ما تزال تُسجل، ثم قال بحزن:
“أمي! انظري، إنها أنا!”
الفصل 682: الخطر
كان المفتاح بحوزة الأم، والباب الموصَد يمنع الفتاة من النجاة. الأضواء ما تزال مطفأة، والفتاة تتوسل، ظهرها ملتصق بالباب، لا مهرب لها، ووالدتها تخرج من غرفة نومها. في الظلمة، تقدّمت الأم بفستانها الأحمر ببطء. على وجهها ابتسامةٌ مبالغٌ فيها، فمها اتّسع كاشفًا عن أسنانها البيضاء وحلقها المعتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة… أنا أقلق من الانسان أكثر من الحلم. الإنسان حين يُترك بلا قيد… يكون أكثر رعبًا.”
قالت بصوت شيطاني:
كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.
“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”
تنهّد الرجل وقال:
اليد التي كانت تُخفيها خلف ظهرها امتدّت، وفي قبضتها سكين مطبخ!
اليد التي كانت تُخفيها خلف ظهرها امتدّت، وفي قبضتها سكين مطبخ!
“أنتِ مريضة… لكن حين تُشفين، سنعود سعيدتَين كما كنّا من قبل.”
كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.
صرخت الفتاة:
“سانزل للطابق الرابع!”
“أنا لست المريضة! أنتِ المريضة!”
سمعت خطوات تقترب من خلفها… التفتت، وعيناها تمتلئان بالرعب.
أطلقت نداء الاستغاثة، لكن المنزل بدا وكأنه سجنٌ خاص صُمّم لأجلها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”
قالت المرأة بنبرة حنونة مرعبة:
“جنين شبح؟”
“الأم ستحبك دائمًا… ولهذا قتلتُ وسرقتُ جثثًا من أجلك. لا تخافي من الألم، سينتهي كل شيء قريبًا. سنبقى سويّتين إلى الأبد… ونعيش في مدينة الملاهي السعيدة.”
“أنتِ مريضة… لكن حين تُشفين، سنعود سعيدتَين كما كنّا من قبل.”
وفجأة، اندفعت نحو ابنتها، السكين مرفوعة.
أجاب الرجل:
“ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”
قبضت السكين بكلتا يديها، وعيناها الجاحظتان تحدّقان بالفتاة قبل أن تهجم عليها من جديد!
الصوت خرج من أعماق حنجرة الأم، وهاجمت ابنتها بلا تردّد.
ثم التقط الكاميرا وبدأ بمراجعة التسجيل، وفجأة، سحب سكينه.
“لا تقتربي!”
“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”
صرخت الفتاة وهي تزحف إلى الخلف، وسكين والدتها شقّت الباب، ولو كانت تلك الطعنة قد أصابتها، لربما قُطعت أوصالها، أو عاشت بعاهة. كانت الأم حقاً تنوي قتلها!
أجابها الرجل:
قالت الأم، وهي تلتف لتنظر إلى ابنتها:
“هذه من أفعال الحلم. إنه قادر على حبس البشر والأشباح في كوابيسهم، ليُخضعهم لسيطرته!”
“يا صغيرتي… لا تركضي، تعالي إليّ. انظري إلى حالكِ، كم أنتِ مريضة. كنتِ تطيعينني دائمًا. لكنكِ الآن شخصٌ آخر تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت الطالبة أن تُغمى من شدة الذعر حين رأت والدتها. لم تكن تتخيّل أن أمّها قد تُصبح في يومٍ من الأيام بهذه الغرابة. وجهها الذي طغى عليه المكياج الكثيف اقترب منها شيئًا فشيئًا. بشرتها الشاحبة ازدادت بهتانها بسبب الفستان الأحمر القاني.
تحرّكت المرأة في الظلام. لم تكن سريعة، لكنها كانت مرعبة للغاية.
“أهو بهذا الرعب؟”
“ماما ستعالجك… وستُعيدك إلى تلك الطفلة المطيعة.”
“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”
الهواء في الغرفة بدا وكأنه يُسحب منها. نظرت الفتاة إلى والدتها المقتربة، وقد بدأت أنفاسها تختنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!
أشياء غريبة بدأت تسقط من تحت فستان الأم الأحمر. لم تتمكن الفتاة من رؤيتها بسبب الظلام، لكنها حين لامستها، أدركت الحقيقة… كانت تلك قطع لحم مختلفة الأشكال والأنواع!
الهواء في الغرفة بدا وكأنه يُسحب منها. نظرت الفتاة إلى والدتها المقتربة، وقد بدأت أنفاسها تختنق.
قالت المرأة بصوت مليء بالفخر:
دفعت الفتاة خزانة الأحذية، وأمسكت بحذاء عشوائي لتدافع عن نفسها، وصرختها دَوّت في أرجاء الممر.
“ما رأيك؟ هل أعجبتكِ؟ إنها الدواء الذي بحثت عنه طويلًا… قطع لحم من أعمارٍ مختلفة… هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـ… أنا…”
حوصرت الفتاة، لم يعد لها مكان لتختبئ فيه. وفجأة، سُمع طرقٌ عنيف على الباب الأمامي!
صرخت الفتاة:
“أنقذوني! ساعدوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي تريد قتلي! إنها مريضة!”
كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.
قالت بنبرة شيطانية:
“أمي تريد قتلي! إنها مريضة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟ ما الأمر؟”
سحبت السلاسل المعدنية، لكن حتى بعدما نزفت أصابعها، ظلّ الباب مغلقًا بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الحلم هنا؟”
“أنقذوني! أرجوكم!”
ركض والد “يان يوي” نحو الفتاة وأمها، وهو يتمتم بندم:
أمسكت بالسلاسل بيأس، تدرك تمامًا أنها عاجزة عن الفرار. لا أحد قادر على فتح هذا الباب المغلق بأقفال متعددة.
“ألم تقولي إنك ستبقين بجانب أمك وتحبينها إلى الأبد؟”
سمعت خطوات تقترب من خلفها… التفتت، وعيناها تمتلئان بالرعب.
كان هان فاي قد لفّ خيطين أحمرين حول يديه، وخنق المرأة من رقبتها. تدفقت أقوى لعنة في العالم إلى جسدها. ظهرت نقوش غريبة على جلدها، كانت أشبه بفراشة تطير في حلم كابوسي.
جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!
“أنقذوني! ساعدوني!”
قالت بنبرة شيطانية:
قال الرجل:
“كنتِ مطيعة جدًا… لم تكوني لتعصيني هكذا. يبدو أن مرضكِ قد تفاقم كثيرًا.”
“سانزل للطابق الرابع!”
قبضت السكين بكلتا يديها، وعيناها الجاحظتان تحدّقان بالفتاة قبل أن تهجم عليها من جديد!
“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”
دفعت الفتاة خزانة الأحذية، وأمسكت بحذاء عشوائي لتدافع عن نفسها، وصرختها دَوّت في أرجاء الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة بصوت مليء بالفخر:
في تلك اللحظة، تحطّم زجاج نافذة غرفة الفتاة! وصوت خطوات ثقيلة بدأ يقترب بسرعة!
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
كانت الفتاة قد أغمضت عينيها، يائسة تمامًا، وحين استسلمت لليأس، اندفع رجلٌ من غرفة نومها وضرب المرأة المجنونة إلى الجانب بقوة!
ثم التقط الكاميرا وبدأ بمراجعة التسجيل، وفجأة، سحب سكينه.
“هل أنتِ بخير؟”
حوصرت الفتاة، لم يعد لها مكان لتختبئ فيه. وفجأة، سُمع طرقٌ عنيف على الباب الأمامي!
أشعل الرجل مصباحًا يدويًا، ووجّهه إلى وجه المرأة.
كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.
قالت الفتاة بصوت مرتجف:
ركض والد “يان يوي” نحو الفتاة وأمها، وهو يتمتم بندم:
“أنـ… أنا…”
صرخت الفتاة وهي تزحف إلى الخلف، وسكين والدتها شقّت الباب، ولو كانت تلك الطعنة قد أصابتها، لربما قُطعت أوصالها، أو عاشت بعاهة. كانت الأم حقاً تنوي قتلها!
لم تستطع حتى إتمام جملتها.
قالت بصوت خافت:
قال الرجل:
أجابها الرجل:
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين بلغت آلامها ذروتها، خرج من جسدها شرنقة سوداء بحجم الإبهام، وكان على سطحها وجه إنسان. كانت متصلة بأوعيتها الدموية.
لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.
سأل هان فاي:
لكن الضربة، التي كانت كفيلة بإغماء شخص عادي، لم تؤثّر فيها على الإطلاق!
“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”
“هل تنوين حقًا قتل ابنتكِ؟”
قال الرجل:
كان هان فاي قد لفّ خيطين أحمرين حول يديه، وخنق المرأة من رقبتها. تدفقت أقوى لعنة في العالم إلى جسدها. ظهرت نقوش غريبة على جلدها، كانت أشبه بفراشة تطير في حلم كابوسي.
“هل تنوين حقًا قتل ابنتكِ؟”
بدأت اللعنات تلتهم تلك النقوش الغريبة.
تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:
صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.
“أهو بهذا الرعب؟”
وحين بلغت آلامها ذروتها، خرج من جسدها شرنقة سوداء بحجم الإبهام، وكان على سطحها وجه إنسان. كانت متصلة بأوعيتها الدموية.
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
“ما هذا الشيء؟”
أجابها الرجل:
ما إن تعرّضت الشرنقة للضوء، حتى بدأت بالذبول بسرعة، وروح الجنين التي بداخلها انهارت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي ليست مجنونة، وليست وحشًا… إنها مريضة، ويمكن علاجها.”
“جنين شبح؟”
حين سمع صراخها أثناء حديثه مع “العقل” السابق، اندفع فورًا لمساعدتها. الباب الأمامي للمنزل كان قد عُزّز، ولم يتمكن من كسره، ففتح باب الجيران وقفز من نافذتهم إلى داخل المنزل. كانت عمليةً خطرة ومجنونة.
انهارت المرأة، وفي تلك اللحظة، عادت الأنوار إلى طبيعتها.
ثم التقط الكاميرا وبدأ بمراجعة التسجيل، وفجأة، سحب سكينه.
عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة، وحدّقت في الرجل الذي أنقذها. امتزجت في عينيها الامتنان والخوف.
لم تستطع حتى إتمام جملتها.
قالت بصوت خافت:
اشمأزّ هان فاي عند تذكّره الشرنقة السوداء ونقش الفراشة، فقد كان الحلم مقززًا في نظره.
“شكرًا لإنقاذي.”
في تلك اللحظة، أدركت أخيرًا سبب كثرة الأقفال التي أضافتها والدتها مؤخرًا. لم تكن لمنع الأشباح من الدخول، بل لمنعها هي من الهرب!
أجابها الرجل:
“آخر ما أتذكره قبل أن تُمسح ذاكرتي، هو أنه دخل غرفتي. لقد اكتشف السر المدفون في عمق المتاهة…”
“لا حاجة للشكر… أنا مجرد جارٍ مارّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الحلم هنا؟”
كان منقذ الفتاة هو هان فاي.
تحرّكت المرأة في الظلام. لم تكن سريعة، لكنها كانت مرعبة للغاية.
حين سمع صراخها أثناء حديثه مع “العقل” السابق، اندفع فورًا لمساعدتها. الباب الأمامي للمنزل كان قد عُزّز، ولم يتمكن من كسره، ففتح باب الجيران وقفز من نافذتهم إلى داخل المنزل. كانت عمليةً خطرة ومجنونة.
“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”
لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.
“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”
“سأردّ لك جميل إنقاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!
تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:
“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”
“أمي ليست مجنونة، وليست وحشًا… إنها مريضة، ويمكن علاجها.”
“أمي! انظري، إنها أنا!”
جمع “هان فاي” الخيوط الحمراء واللعنات، ثم قال وهو يفتح باب المنزل باستخدام المفاتيح التي عثر عليها مع المرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـ… أنا…”
“أعتقد أنها شُفيت. ادخلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوته غريبة، لكنه لا يستطيع مواجهة بقية المدراء الأربعة بمفرده. الوضع حاليًا خطير للغاية.”
ركض والد “يان يوي” نحو الفتاة وأمها، وهو يتمتم بندم:
“أنقذوني! أرجوكم!”
“كل هذا بسببي! لو أنني فقط لاحظت تصرفات يان يوي الغريبة في وقتٍ أبكر!”
أعاد تشغيل التسجيل، وبعد انطفاء الأضواء، غرقت الفتاة في اليأس بينما كانت تطاردها أمها. من المفترض ألا يكون أحد غيرهما في الغرفة، لكن الكاميرا تحركت وحدها لتسجل لحظات الألم واليأس.
وبعد أن فحص قيء الأم، قال بثقة:
“لا تقتربي!”
“هذه من أفعال الحلم. إنه قادر على حبس البشر والأشباح في كوابيسهم، ليُخضعهم لسيطرته!”
“شكرًا لإنقاذي.”
تابع الرجل بعد لحظة صمت:
“وفقًا لكلامك، فإن الحلم أصبح حرًّا الآن لتنفيذ طقس بعثه. إنها فرصته الذهبية.”
“لقد رأيت من قبل تلك النقوش الغريبة على جسد هذه المرأة. الحلم هو المدير، لكنه يُجري طقوسًا غريبة في أنحاء المدينة. هدفه هو نشر الفوضى، ولا أظن أن الأمر يخصك وحدك.”
قال الرجل، مترددًا:
كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.
تابع الرجل بعد لحظة صمت:
ظل الرجل صامتًا بينما يتفحّص إصابات الفتاة وأمها، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبقاؤه في الطابق الخامس يعني أن فو تيان و”لي غوو إر” في خطر، كما أن “يان يوي” نفسها باتت محل شك.
“إن لم تخبرني الحقيقة، سيموت مزيد من الأبرياء. الحلم مختلّ… يتغذى على سعادة الآخرين. أهدافه دائمًا هم من يملكون شيئًا من الفرح.”
الفصل 682: الخطر
اشمأزّ هان فاي عند تذكّره الشرنقة السوداء ونقش الفراشة، فقد كان الحلم مقززًا في نظره.
لم تستطع حتى إتمام جملتها.
“الحلم… ليس بشريًا. إنه شبح. يسعى لإحياء نفسه، لكن لا يمكنه ذلك بقوته وحده. والمديرون الآخرون لن يساعدوه.”
قال الرجل بفزع:
تنهّد الرجل وقال:
قال هان فاي:
“قوته غريبة، لكنه لا يستطيع مواجهة بقية المدراء الأربعة بمفرده. الوضع حاليًا خطير للغاية.”
عينه تنمو داخل مريء الأم، وفمه يُفتح ويُغلق محاكياً صوتها. جسد الطالبة أخذ يرتجف دون انقطاع، تراجعت إلى الوراء، والخوف قد غمر ملامحها تمامًا:
سأل هان فاي:
“أهو بهذا الرعب؟”
“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”
لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.
أجاب الرجل:
قالت بنبرة شيطانية:
“نعم. المدير المسؤول عن الليل، الشبح، قد أُصيب بجروح بليغة؛ أما أنا، بصفتي آخر من حمل لقب العقل، فقد مُسحت ذاكرتي بالكامل، ولم أعد أذكر من هو خليفتي. والأخطر من كل هذا… أن الأنا قد اختفى. حالياً، لا يبقى في المدينة الترفيهية سوى مديرَين اثنين: الانسان، المسؤول عن النهار، والحلم الغامض.”
كان على هان فاي أن يطمئن عليه، لكن قلبه أخذ يخفق بعنف، وراودته فكرة مرعبة:
كانت ذاكرة الرجل ممسوحة بشدة، تمامًا كما هو حال هان فاي.
قال وهو يجري:
قال هان فاي:
كان المفتاح بحوزة الأم، والباب الموصَد يمنع الفتاة من النجاة. الأضواء ما تزال مطفأة، والفتاة تتوسل، ظهرها ملتصق بالباب، لا مهرب لها، ووالدتها تخرج من غرفة نومها. في الظلمة، تقدّمت الأم بفستانها الأحمر ببطء. على وجهها ابتسامةٌ مبالغٌ فيها، فمها اتّسع كاشفًا عن أسنانها البيضاء وحلقها المعتم.
“وفقًا لكلامك، فإن الحلم أصبح حرًّا الآن لتنفيذ طقس بعثه. إنها فرصته الذهبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن فحص قيء الأم، قال بثقة:
ظنّ هان فاي في البداية أنه سيواجه خمسة مدراء، لكن الوضع لم يكن بالسوء الذي تخيّله.
قال الرجل، مترددًا:
قالت بنبرة شيطانية:
“بصراحة… أنا أقلق من الانسان أكثر من الحلم. الإنسان حين يُترك بلا قيد… يكون أكثر رعبًا.”
“نعم. المدير المسؤول عن الليل، الشبح، قد أُصيب بجروح بليغة؛ أما أنا، بصفتي آخر من حمل لقب العقل، فقد مُسحت ذاكرتي بالكامل، ولم أعد أذكر من هو خليفتي. والأخطر من كل هذا… أن الأنا قد اختفى. حالياً، لا يبقى في المدينة الترفيهية سوى مديرَين اثنين: الانسان، المسؤول عن النهار، والحلم الغامض.”
وعندما أصرّ هان فاي على المتابعة، شرح الرجل:
الفصل 682: الخطر
“الانسان هو الأصعب إرضاءً. طموحه لا نهائي، ورغباته في تزايد دائم. وهو بارع في التنكّر. في الصباح، يبدو أكثر إشراقًا من الشمس… لكن في الليل، يتحوّل ليكشف عن وجهه الحقيقي.”
كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.
تساءل هان فاي:
ترجمة: Arisu san
“أهو بهذا الرعب؟”
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
ردّ الرجل بصوت مضطرب:
تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:
“آخر ما أتذكره قبل أن تُمسح ذاكرتي، هو أنه دخل غرفتي. لقد اكتشف السر المدفون في عمق المتاهة…”
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
ظهر الخوف جليًا عليه، ثم تراجع عن مواصلة الحديث:
وفي تلك اللحظة، صرخ “العقل” الذي كان يشاهد التسجيل فجأة، إذ بدا أنه رأى شيئًا رهيبًا، وبدأت الدماء تسيل من عينيه.
“دعنا من هذا الآن، يجب أن نساعدهما أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صغيرتي… لا تركضي، تعالي إليّ. انظري إلى حالكِ، كم أنتِ مريضة. كنتِ تطيعينني دائمًا. لكنكِ الآن شخصٌ آخر تمامًا.”
حمل “العقل” المرأة المتوسطة العمر إلى غرفة النوم، ووضعها على سرير الفتاة. نظر إلى الصور الموضوعة على الطاولة الجانبية، وإلى الكاميرا التي ما تزال تُسجل، ثم قال بحزن:
“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”
“أنا آسف. ابنتي سببت لكما الأذى… وسأكفّر عن ذلك.”
لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.
قال هان فاي:
لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.
“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”
كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.
ثم التقط الكاميرا وبدأ بمراجعة التسجيل، وفجأة، سحب سكينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منقذ الفتاة هو هان فاي.
قال الرجل بفزع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت شيطاني:
“ماذا هناك؟ ما الأمر؟”
“دعنا من هذا الآن، يجب أن نساعدهما أولاً.”
ردّ هان فاي بعينين متسعتين:
صرخت الفتاة واندفعت نحو مقبض الباب، انتزعته وفتحته بعنف. ومع ذلك، لم تحاول الأم إيقافها. ركضت الفتاة نحو الباب الأمامي، أمسكت السلسلة المعدنية وضربت الباب بجسدها، ولكن دون جدوى.
“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”
“رأيت تسجيلًا مشابهًا في الطابق الرابع من حيّ السعادة! اليأس في ذلك الفيديو كان خانقًا!”
أعاد تشغيل التسجيل، وبعد انطفاء الأضواء، غرقت الفتاة في اليأس بينما كانت تطاردها أمها. من المفترض ألا يكون أحد غيرهما في الغرفة، لكن الكاميرا تحركت وحدها لتسجل لحظات الألم واليأس.
قالت بصوت خافت:
“هذا الرجل كان يجمع مشاعر اليأس لدى البشر بهذه الطريقة.”
صرخت الفتاة وهي تزحف إلى الخلف، وسكين والدتها شقّت الباب، ولو كانت تلك الطعنة قد أصابتها، لربما قُطعت أوصالها، أو عاشت بعاهة. كانت الأم حقاً تنوي قتلها!
أضاف:
“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”
“رأيت تسجيلًا مشابهًا في الطابق الرابع من حيّ السعادة! اليأس في ذلك الفيديو كان خانقًا!”
كانت عيناها جاحظتين، وصوتٌ أجش خرج من حنجرتها… لكن، من أعماق حلق المرأة، كان هناك وجه آخر! وجه رجل!
لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يقوده هذا المكان إلى خيط آخر مرتبط بحيّ السعادة. لم يعلم إن كانت مصادفة… أم أن أحدًا ما يقوده عمدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت شيطاني:
وبينما يُعيد عرض الفيديو، ركض نحو الباب، إذ لمح شخصًا ينزلق في نهاية الممر. ابتلع الظلام أثره تمامًا.
تنهّد الرجل وقال:
قال بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دمّرت عدّة طقوس لـ الحلم، ولم يواجهني مباشرة، لكنه ربما كان يراقبني طوال الوقت. يان يوي كانت تتواصل معه باستمرار. ظهرت في طريقي أثناء الهروب، وكانت هي من قادتني إلى هنا…”
“هل الحلم هنا؟”
عينه تنمو داخل مريء الأم، وفمه يُفتح ويُغلق محاكياً صوتها. جسد الطالبة أخذ يرتجف دون انقطاع، تراجعت إلى الوراء، والخوف قد غمر ملامحها تمامًا:
وتقدّم خطوة إضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي تريد قتلي! إنها مريضة!”
وفي تلك اللحظة، صرخ “العقل” الذي كان يشاهد التسجيل فجأة، إذ بدا أنه رأى شيئًا رهيبًا، وبدأت الدماء تسيل من عينيه.
قبضت السكين بكلتا يديها، وعيناها الجاحظتان تحدّقان بالفتاة قبل أن تهجم عليها من جديد!
كان على هان فاي أن يطمئن عليه، لكن قلبه أخذ يخفق بعنف، وراودته فكرة مرعبة:
صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.
“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”
ترجمة: Arisu san
فبقاؤه في الطابق الخامس يعني أن فو تيان و”لي غوو إر” في خطر، كما أن “يان يوي” نفسها باتت محل شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة… أنا أقلق من الانسان أكثر من الحلم. الإنسان حين يُترك بلا قيد… يكون أكثر رعبًا.”
لكن إن نزل إلى الطابق الرابع… فقد يُقتل “العقل”.
لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يقوده هذا المكان إلى خيط آخر مرتبط بحيّ السعادة. لم يعلم إن كانت مصادفة… أم أن أحدًا ما يقوده عمدًا.
اتخذ هان فاي قراره:
“ما رأيك؟ هل أعجبتكِ؟ إنها الدواء الذي بحثت عنه طويلًا… قطع لحم من أعمارٍ مختلفة… هاهاها!”
“سانزل للطابق الرابع!”
“ما رأيك؟ هل أعجبتكِ؟ إنها الدواء الذي بحثت عنه طويلًا… قطع لحم من أعمارٍ مختلفة… هاهاها!”
قال وهو يجري:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة، وحدّقت في الرجل الذي أنقذها. امتزجت في عينيها الامتنان والخوف.
“لقد دمّرت عدّة طقوس لـ الحلم، ولم يواجهني مباشرة، لكنه ربما كان يراقبني طوال الوقت. يان يوي كانت تتواصل معه باستمرار. ظهرت في طريقي أثناء الهروب، وكانت هي من قادتني إلى هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دمّرت عدّة طقوس لـ الحلم، ولم يواجهني مباشرة، لكنه ربما كان يراقبني طوال الوقت. يان يوي كانت تتواصل معه باستمرار. ظهرت في طريقي أثناء الهروب، وكانت هي من قادتني إلى هنا…”
وعندما وصل إلى زاوية الدرج المؤدي إلى الطابق الرابع، لمح غريبًا يدخل الغرفة 404.
“شكرًا لإنقاذي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قالت الأم، وهي تلتف لتنظر إلى ابنتها:
صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات