You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 680

680

680

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“ألا ترين أن هناك ضيوفًا؟! ما الذي تتقنينه غير التظاهر بالحزن أمام والدي؟!” كانت الطالبة غاضبة جدًا، حاولت أن تمسك الفتاة من أذنها، لكن الصغيرة هربت راكضة نحو المطبخ. “لابد أنها ذهبت لتشكو عني مجددًا! يا لها من حقيرة!”

الفصل 680: مدراء المدينة الترفيهية

“ألا ترين أن هناك ضيوفًا؟! ما الذي تتقنينه غير التظاهر بالحزن أمام والدي؟!” كانت الطالبة غاضبة جدًا، حاولت أن تمسك الفتاة من أذنها، لكن الصغيرة هربت راكضة نحو المطبخ. “لابد أنها ذهبت لتشكو عني مجددًا! يا لها من حقيرة!”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بسكين “الرفيق” واستعد للهجوم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنتِ ويان شي، كلاكما أطفالي. أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعتبر هان فاي نفسه يومًا قديسًا، كلّ ما أراده فقط هو أن يبقى ضميره صامتًا. وعندما رأى الفتاة تنوي القفز، أسرع إلى إيقافها دون تردد. هذا الاندفاع المفاجئ في اللطف منحه مكافأة غير متوقعة. وبينما كان واقفًا بجانبها، بدأ يردّد مصطلحات “مهنية” تتعلق بطقس القيامة. حدّقت فيه الفتاة منذهلة.

دوت خطوات داخلية، ثم فُتح الشبك. ولدهشة هان فاي، كانت من فتحت لهم الباب فتاة صغيرة، لا تتجاوز الثامنة من عمرها. كانت شديدة الخوف من الطالبة الجامعية، تنظر إليهم بعينين مرتجفتين وجسدٍ نحيلٍ يرتعش.

قال لها: “أعلم أنّك تكرهين أولئك الناس وترغبين في قتلهم. لكن إن استمعتِ للملف الشخصي المظلم، فلن تضرّيهم فحسب، بل ستغرقين في يأسٍ أعمق.”

قالت الفتاة: “أمي تظهر دومًا في الليل. لقد وعدتك أن أجعلك تقابلها، وعليك أنت أن تفي بوعدك أيضًا.”

مقارنةً بالملف الشخصي المظلم، بدا هان فاي كشيطان خرج من الهاوية. كان لطيفًا وودودًا، ووسيمًا إلى حدّ ما، وصوته يحمل نوعًا من السحر. بجانبه، بدا الملف الشخصي المظلم مظلمًا وماكرًا، مثل جرذ يختبئ في مجارٍ قذرة.

كانت تشك أن هذه الفتاة ليست طيبة. هز هان فاي رأسه، وتبع الفتاة إلى داخل المبنى.

لاحظ هان فاي أثناء حديثه مع الفتاة أنه بارع جدًا في الإقناع، خاصةً عندما يكون من يخاطبهم فتيات أو أطفال.

كان فو تيان مذعورًا، عانق كتفيه بشدة وبدأ يُخرج شفتَيه بتعبير حزين. لقد اشتاق إلى أمه.

كان يعرف أنها لم تعد ترغب بالبقاء في المدرسة، لذلك اقترح عليها أن يتسللا بهدوء دون تنبيه الأساتذة أو الطلاب الآخرين. كان هدفه ألا يُكتشف أمره، لكن من وجهة نظر الفتاة، بدا كأنه يحترم رغبتها.

وصلوا إلى الطابق الثاني، فانفتح باب قريب من الممر. خرجت منه عجوز ذات شعر فضي، تمشي بعصا وتتأرجح وكأنها ستسقط في أي لحظة. تنحت الفتاة جانبًا لتسمح لها بالمرور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تفكر حتى في احتمال أن يؤذيها، فهو كان أول من حاول إنقاذها حين همّت بالقفز. غادرا مبنى الإدارة، وتسلقا السور، وخرجا من المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم داست النمل تحت قدمها وسحقته: “سأجعلهم يشعرون بالغيرة مني. سأجعلهم يصبحون كما كنت في الماضي.”

“أين يقع منزلك؟ أحتاج إلى الحديث مع والدتك بجدية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت رجل. لا يجب أن تخاف من أشياء كهذه.” التفت هان فاي ناظرًا إلى فو تيان. “تعال، سر خلفي.” اقترب فو تيان إلى جانب هان فاي. وبينما ينظر إليه، شعر فجأة بشعور من الأمان، كما لو أن هذا الرجل قد ضحى بكل شيء لحمايته في الماضي.

تحركت دمية الورق الحمراء عندما ذكرت الفتاة أنها قد عادت للحياة. من المحتمل أن طقسها استخدم جزءًا من هذه الدمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

قالت الفتاة: “أمي لا تظهر إلا في الليل. إن كنت ترغب حقًا بلقائها، يمكنك قضاء الليل في منزلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدينة الترفيهية تسلب الناس ابتساماتهم؟!”

لم تكن نبرتها خبيثة، لكن هان فاي شعر بشيء يتغيّر في عينيها. في تلك اللحظة، ظهرت نظرتان مختلفتان داخلهما. كانت الشمس تغرب، وقاد هان فاي الفتاة لتلتحق بـ لي غوو إر، ثم انطلقوا سويًا نحو حيّ في أطراف المدينة. كانت المباني هناك قديمة جدًا، ومع مرور الزمن، أصبحت أوكارًا للحيوانات والناس المشردين.

قالت الفتاة: “أمي تظهر دومًا في الليل. لقد وعدتك أن أجعلك تقابلها، وعليك أنت أن تفي بوعدك أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن تغرب الشمس بالكامل، وصلوا أخيرًا إلى منزل الفتاة. كان الحي شبه مهجور. الجدران مغطاة بالعفن، والأسوار صدئة، والطرقات غير مستوية، حتى اسم الحي تلاشى من على اللافتة.

سألت العجوز وهي تحجب أشعة الغروب بجسدها: “هل لدينا سكان جدد؟”

“مرافق سكن عائلات مدينة الترفيه شين لو؟” تمتم هان فاي بدهشة. “لكن المدينة الترفيهية تقع في الجهة الأخرى من المدينة. لماذا بنوا مساكن الموظفين بعيدًا هكذا؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ردّت الفتاة: “هذا الحيّ مخصص للعمّال الذين شيّدوا المدينة الترفيهية. لقد قدموا الكثير من أجلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت رجل. لا يجب أن تخاف من أشياء كهذه.” التفت هان فاي ناظرًا إلى فو تيان. “تعال، سر خلفي.” اقترب فو تيان إلى جانب هان فاي. وبينما ينظر إليه، شعر فجأة بشعور من الأمان، كما لو أن هذا الرجل قد ضحى بكل شيء لحمايته في الماضي.

وصلت إلى البوابة. كان هناك عجوز جالس في كشك الحراسة المتداعي. عيناه مغطاتان بالمياه البيضاء، إحدى أذنيه محترقة، وساقه مصابة تجعله يعرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشارت إليه. بدا أنه دفع ثمنًا باهظًا لبناء المدينة.

“العم لي كان من بناة المدينة الترفيهية، لذا حصل على منزل مجاني هنا.”

سألت العجوز وهي تحجب أشعة الغروب بجسدها: “هل لدينا سكان جدد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأشارت إليه. بدا أنه دفع ثمنًا باهظًا لبناء المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدينة الترفيهية تسلب الناس ابتساماتهم؟!”

سأل هان فاي: “لماذا تنادينه بالعم لي؟ أشعر أنه أكبر من أن يكون عمّك، بل جدك.”

صرخت لي غوو إر: “ما الذي تفعلينه؟!”

حاول المرور بجانب الحارس العجوز، لكن الأخير لم يبدُ وكأنه لاحظه.

سأل هان فاي: “هل تعرف ما حدث هناك؟”

“عمي لي؟ هل تسمعني؟”

وصلت إلى البوابة. كان هناك عجوز جالس في كشك الحراسة المتداعي. عيناه مغطاتان بالمياه البيضاء، إحدى أذنيه محترقة، وساقه مصابة تجعله يعرج.

وقف هان فاي بجانبه لبعض الوقت، قبل أن يرفع الحارس رأسه ويشير إلى أذنه المتبقية قائلًا: “توقف عن الصراخ، أسمعك. الشمس توشك على المغيب، وسأغلق البوابة قريبًا. عُد إلى بيتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت رجل. لا يجب أن تخاف من أشياء كهذه.” التفت هان فاي ناظرًا إلى فو تيان. “تعال، سر خلفي.” اقترب فو تيان إلى جانب هان فاي. وبينما ينظر إليه، شعر فجأة بشعور من الأمان، كما لو أن هذا الرجل قد ضحى بكل شيء لحمايته في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألت لي غوو إر: “هل كنت تعمل في المدينة الترفيهية؟ هل إصاباتك ناتجة عن عملك هناك؟”

مكان صُمّم لجلب السعادة صار يسلبها. ذكره هذا بنفسه، فمنذ أن استيقظ لم يبتسم قط.

كيف يمكن لعمل في مدينة ترفيهية أن يسبب كل هذا الضرر؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ابتسم العجوز وألقى نظرة على الفتاة. قال: “لا تتورطوا مع المدينة الترفيهية… ستموتون.”

سألها هان فاي: “جدتي، هل تسكنين هنا؟ هل حدث شيء في هذا المكان؟”

سأل هان فاي: “هل تعرف ما حدث هناك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

لكن الفتاة قاطعته: “ليس كما تظن. أمي تعمل هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم داست النمل تحت قدمها وسحقته: “سأجعلهم يشعرون بالغيرة مني. سأجعلهم يصبحون كما كنت في الماضي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت نبرتها تتقلب بين الحدة والرقة، وكأن داخلها شخصيات عديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

“كانت المدينة الترفيهية جنة حقيقية. كانت أمي تعود إلى البيت وهي تبتسم. لكن في يومٍ ما، تغير كل شيء. أصبحت سريعة الغضب، ولم تعد تضحك أبدًا.”

كان يشعر أن ما يحدث هناك يختصر شيئًا أعظم.

قال هان فاي: “المدينة الترفيهية هي جوهر هذه المدينة، هي من تحفظ قوانينها. وحين تغيرت، انهارت القوانين أيضًا.”

مكان صُمّم لجلب السعادة صار يسلبها. ذكره هذا بنفسه، فمنذ أن استيقظ لم يبتسم قط.

كان يشعر أن ما يحدث هناك يختصر شيئًا أعظم.

حاول المرور بجانب الحارس العجوز، لكن الأخير لم يبدُ وكأنه لاحظه.

ردّت الفتاة: “لا أفهم هذه النظريات. كلّ ما أعرفه أن المدينة الترفيهية سرقت ابتسامة أمي، وأغرقت عائلتي في الحزن واليأس.”

“عمي لي؟ هل تسمعني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المدينة الترفيهية تسلب الناس ابتساماتهم؟!”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

مكان صُمّم لجلب السعادة صار يسلبها. ذكره هذا بنفسه، فمنذ أن استيقظ لم يبتسم قط.

دوت خطوات داخلية، ثم فُتح الشبك. ولدهشة هان فاي، كانت من فتحت لهم الباب فتاة صغيرة، لا تتجاوز الثامنة من عمرها. كانت شديدة الخوف من الطالبة الجامعية، تنظر إليهم بعينين مرتجفتين وجسدٍ نحيلٍ يرتعش.

“لا تقفوا بالخارج، ادخلوا.”

“توقف! لماذا قد أؤذي ابنتي؟!” قال الرجل سريعًا، مشيرًا إلى الوشم المحترق على جسده. “جميع مدراء المدينة الترفيهية يستخدمون هذه الصورة الشخصية كصورة لحسابهم.”

تحركت عينا الحارس العجوز نحو الأعلى، وسال سائل أسود من عينيه، لكنه لم يبدُ واعيًا بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تغرب الشمس بالكامل، وصلوا أخيرًا إلى منزل الفتاة. كان الحي شبه مهجور. الجدران مغطاة بالعفن، والأسوار صدئة، والطرقات غير مستوية، حتى اسم الحي تلاشى من على اللافتة.

قالت الفتاة: “أمي تظهر دومًا في الليل. لقد وعدتك أن أجعلك تقابلها، وعليك أنت أن تفي بوعدك أيضًا.”

كانت تشك أن هذه الفتاة ليست طيبة. هز هان فاي رأسه، وتبع الفتاة إلى داخل المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم داست النمل تحت قدمها وسحقته: “سأجعلهم يشعرون بالغيرة مني. سأجعلهم يصبحون كما كنت في الماضي.”

قالت الفتاة: “أمي لا تظهر إلا في الليل. إن كنت ترغب حقًا بلقائها، يمكنك قضاء الليل في منزلي.”

سألتها لي غوو إر بقلق: “بمَ وعدتها؟”

حاول المرور بجانب الحارس العجوز، لكن الأخير لم يبدُ وكأنه لاحظه.

كانت تشك أن هذه الفتاة ليست طيبة. هز هان فاي رأسه، وتبع الفتاة إلى داخل المبنى.

“أنا أحاول إنقاذه! كيف يموت بين يديك وهو لا يزال صغيرًا؟!” ارتعشت تجاعيد العجوز. “أنتِ من ستموتين! لقد التقيتِ بأتعس فتاة في هذا العالم!”

هذا الحيّ بُني خصيصًا لمؤسسي المدينة الترفيهية. من المفترض أنه امتياز لهم، لكنه كان مظلمًا وكئيبًا أشبه بالجحيم. السلالم القديمة مغطاة ببقع دماء وجثث حيوانات صغيرة.

تحركت عينا الحارس العجوز نحو الأعلى، وسال سائل أسود من عينيه، لكنه لم يبدُ واعيًا بذلك.

قالت الفتاة وهي تلتفت: “تمسكوا بي. مباني هذا الحي متصلة ببعضها كالمتاهة.”

كان فو تيان مذعورًا، عانق كتفيه بشدة وبدأ يُخرج شفتَيه بتعبير حزين. لقد اشتاق إلى أمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى كذبًا! أمي هي من أنقذتني. أنت لم تهتم بي أبدًا. لن تحزن حتى لو متُّ.” أمسكت يان يوي بالسكين وتوجهت نحو المطبخ. سارع الرجل إلى إيقافها وحاول انتزاع السكين منها. “لا بأس إن لم ترغبي في الذهاب إلى المدرسة. سأصطحبكِ إلى الطبيب غدًا!”

وصلوا إلى الطابق الثاني، فانفتح باب قريب من الممر. خرجت منه عجوز ذات شعر فضي، تمشي بعصا وتتأرجح وكأنها ستسقط في أي لحظة. تنحت الفتاة جانبًا لتسمح لها بالمرور.

ثم أخرجت كيسًا كبيرًا من القمامة من منزلها ووضعته عند الباب. كانت رائحته كريهة جدًا، ومليئًا بأشياء متعفّنة.

سألت العجوز وهي تحجب أشعة الغروب بجسدها: “هل لدينا سكان جدد؟”

ردّت الفتاة: “هذا الحيّ مخصص للعمّال الذين شيّدوا المدينة الترفيهية. لقد قدموا الكثير من أجلها.”

كانت نبرتها كأنها لم تخرج من غرفتها منذ وقت طويل، حتى ضوء الغروب كان قاسيًا على عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى كذبًا! أمي هي من أنقذتني. أنت لم تهتم بي أبدًا. لن تحزن حتى لو متُّ.” أمسكت يان يوي بالسكين وتوجهت نحو المطبخ. سارع الرجل إلى إيقافها وحاول انتزاع السكين منها. “لا بأس إن لم ترغبي في الذهاب إلى المدرسة. سأصطحبكِ إلى الطبيب غدًا!”

سألها هان فاي: “جدتي، هل تسكنين هنا؟ هل حدث شيء في هذا المكان؟”

وصلوا في النهاية إلى الغرفة 404 في الطابق الرابع. “هذا منزلي.” طرقت الفتاة الباب بعنف، “افتح الباب! لماذا أنت بطيء هكذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت العجوز: “لقد حدثت أمور كثيرة هنا. بقدر ما كان هذا المكان سعيدًا، أصبح الآن يائسًا. الديون التي تسبب بها الجشع ستُدفع عاجلًا أم آجلًا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم أخرجت كيسًا كبيرًا من القمامة من منزلها ووضعته عند الباب. كانت رائحته كريهة جدًا، ومليئًا بأشياء متعفّنة.

ابتسم العجوز وألقى نظرة على الفتاة. قال: “لا تتورطوا مع المدينة الترفيهية… ستموتون.”

قالت الفتاة وهي تسحب يد هان فاي: “لا تُضيع وقتك معها. كل من يسكن هنا لديه خلل ما. أما الأشخاص الطبيعيون، فقد رحلوا منذ زمن.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

عندما مرّ الثلاثة بجانب العجوز، لم يحدث شيء. لكن عندما مرّ فو تيان، أمسكت به فجأة وسحبته نحو منزلها. قبضت على كتفيه بعظام يديها ودفعت بكل ما أوتيت من قوة لتجذبه نحو الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى كذبًا! أمي هي من أنقذتني. أنت لم تهتم بي أبدًا. لن تحزن حتى لو متُّ.” أمسكت يان يوي بالسكين وتوجهت نحو المطبخ. سارع الرجل إلى إيقافها وحاول انتزاع السكين منها. “لا بأس إن لم ترغبي في الذهاب إلى المدرسة. سأصطحبكِ إلى الطبيب غدًا!”

صرخت لي غوو إر: “ما الذي تفعلينه؟!”

لاحظ هان فاي أثناء حديثه مع الفتاة أنه بارع جدًا في الإقناع، خاصةً عندما يكون من يخاطبهم فتيات أو أطفال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّمت بسرعة وحشرت جسدها بين فو تيان والباب. أخرجت السكين الصغيرة من جيبها، وحدّقت بالعجوز بنظرات تحذيرية.

قالت الفتاة: “أمي لا تظهر إلا في الليل. إن كنت ترغب حقًا بلقائها، يمكنك قضاء الليل في منزلي.”

“أنا أحاول إنقاذه! كيف يموت بين يديك وهو لا يزال صغيرًا؟!” ارتعشت تجاعيد العجوز. “أنتِ من ستموتين! لقد التقيتِ بأتعس فتاة في هذا العالم!”

“توقف! لماذا قد أؤذي ابنتي؟!” قال الرجل سريعًا، مشيرًا إلى الوشم المحترق على جسده. “جميع مدراء المدينة الترفيهية يستخدمون هذه الصورة الشخصية كصورة لحسابهم.”

“تجاهليها! إنها مجنونة!” صرخت الفتاة وهي تجر هان فاي. لكن صوتها تغيّر أثناء الكلام، صار أكثر حدة وحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفكر حتى في احتمال أن يؤذيها، فهو كان أول من حاول إنقاذها حين همّت بالقفز. غادرا مبنى الإدارة، وتسلقا السور، وخرجا من المدرسة.

“اتركي.” حدّقت لي غوو إر في العجوز. كانت عينا الأخيرة مملوءتين بالشفقة، لكنها أخيرًا أطلقت سراح فو تيان وعادت إلى بيتها. أُغلقت الأبواب، ثم تتابعت أصوات الأقفال وهي تُثبت بإحكام. لقد أضافت العجوز أقفالًا كثيرة. لم يكن هناك أحد سيدخل إلى منزلها من الباب الأمامي بعد الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

كان فو تيان مذعورًا، عانق كتفيه بشدة وبدأ يُخرج شفتَيه بتعبير حزين. لقد اشتاق إلى أمه.

قالت الفتاة وهي تلتفت: “تمسكوا بي. مباني هذا الحي متصلة ببعضها كالمتاهة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت رجل. لا يجب أن تخاف من أشياء كهذه.” التفت هان فاي ناظرًا إلى فو تيان. “تعال، سر خلفي.” اقترب فو تيان إلى جانب هان فاي. وبينما ينظر إليه، شعر فجأة بشعور من الأمان، كما لو أن هذا الرجل قد ضحى بكل شيء لحمايته في الماضي.

“أين يقع منزلك؟ أحتاج إلى الحديث مع والدتك بجدية.”

وصلوا في النهاية إلى الغرفة 404 في الطابق الرابع. “هذا منزلي.” طرقت الفتاة الباب بعنف، “افتح الباب! لماذا أنت بطيء هكذا؟!”

ثم أخرجت كيسًا كبيرًا من القمامة من منزلها ووضعته عند الباب. كانت رائحته كريهة جدًا، ومليئًا بأشياء متعفّنة.

دوت خطوات داخلية، ثم فُتح الشبك. ولدهشة هان فاي، كانت من فتحت لهم الباب فتاة صغيرة، لا تتجاوز الثامنة من عمرها. كانت شديدة الخوف من الطالبة الجامعية، تنظر إليهم بعينين مرتجفتين وجسدٍ نحيلٍ يرتعش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بسكين “الرفيق” واستعد للهجوم.

“ألا ترين أن هناك ضيوفًا؟! ما الذي تتقنينه غير التظاهر بالحزن أمام والدي؟!” كانت الطالبة غاضبة جدًا، حاولت أن تمسك الفتاة من أذنها، لكن الصغيرة هربت راكضة نحو المطبخ. “لابد أنها ذهبت لتشكو عني مجددًا! يا لها من حقيرة!”

كان يعرف أنها لم تعد ترغب بالبقاء في المدرسة، لذلك اقترح عليها أن يتسللا بهدوء دون تنبيه الأساتذة أو الطلاب الآخرين. كان هدفه ألا يُكتشف أمره، لكن من وجهة نظر الفتاة، بدا كأنه يحترم رغبتها.

شهد هان فاي كل ذلك. وكان مشوشًا من شخصية هذه الفتاة. تقلباتها العاطفية كانت حادة دائمًا.

“مرافق سكن عائلات مدينة الترفيه شين لو؟” تمتم هان فاي بدهشة. “لكن المدينة الترفيهية تقع في الجهة الأخرى من المدينة. لماذا بنوا مساكن الموظفين بعيدًا هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يان يوي؟ ألم يكن من المفترض أن تبقي في سكن المدرسة؟ لماذا تسللتِ عائدة إلى المنزل؟” خرج رجل من المطبخ، وكان جسده مغطًى بوشم يشبه المتاهة. وكأنه كان خائفًا من أن يظهر هذا الوشم، إذ إن أغلب بشرته كانت محترقة.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“أمي فقط من تحبني في هذا العالم. أبي أصبح أبًا لشخصٍ آخر.” قالت يان يوي لهان فاي، متجاهلة الرجل وجلست على أريكة غرفة المعيشة. “هذا المنزل منزلي أيضًا. من حقي أن أعود إليه متى أشاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بسكين “الرفيق” واستعد للهجوم.

“هراء! هل تدركين كم توسّلتُ ودفعتُ حتى وافقت المدرسة على إعادتك؟”

“مرافق سكن عائلات مدينة الترفيه شين لو؟” تمتم هان فاي بدهشة. “لكن المدينة الترفيهية تقع في الجهة الأخرى من المدينة. لماذا بنوا مساكن الموظفين بعيدًا هكذا؟”

“بما أنني متُّ مرة بالفعل، فلا يهم إن متُّ مجددًا.” التقطت الفتاة سكين الفاكهة عن الطاولة. “أنت لا تهتم حتى لو طعنتُ نفسي. كل ما يهمك هو ألا تُمس شعرة من ذلك الوغد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى كذبًا! أمي هي من أنقذتني. أنت لم تهتم بي أبدًا. لن تحزن حتى لو متُّ.” أمسكت يان يوي بالسكين وتوجهت نحو المطبخ. سارع الرجل إلى إيقافها وحاول انتزاع السكين منها. “لا بأس إن لم ترغبي في الذهاب إلى المدرسة. سأصطحبكِ إلى الطبيب غدًا!”

“أنتِ ويان شي، كلاكما أطفالي. أنا…”

“بما أنني متُّ مرة بالفعل، فلا يهم إن متُّ مجددًا.” التقطت الفتاة سكين الفاكهة عن الطاولة. “أنت لا تهتم حتى لو طعنتُ نفسي. كل ما يهمك هو ألا تُمس شعرة من ذلك الوغد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كفى كذبًا! أمي هي من أنقذتني. أنت لم تهتم بي أبدًا. لن تحزن حتى لو متُّ.” أمسكت يان يوي بالسكين وتوجهت نحو المطبخ. سارع الرجل إلى إيقافها وحاول انتزاع السكين منها. “لا بأس إن لم ترغبي في الذهاب إلى المدرسة. سأصطحبكِ إلى الطبيب غدًا!”

ردّت الفتاة: “هذا الحيّ مخصص للعمّال الذين شيّدوا المدينة الترفيهية. لقد قدموا الكثير من أجلها.”

“ليس من حقك أن تقرر عني! أنا لستُ مريضة!” تشبثت يان يوي بالسكين، وفي خضم الشجار، دفعها والدها، فسقطت على الأريكة. اشتد الجدال بين الأب وابنته، وتبادلا الصراخ والشد والجذب، حتى اضطر هان فاي إلى التدخل وفضّ الاشتباك بينهما. فهربت يان يوي إلى غرفة النوم وأغلقت الباب على نفسها.

كانت تشك أن هذه الفتاة ليست طيبة. هز هان فاي رأسه، وتبع الفتاة إلى داخل المبنى.

“أعتذر عمّا حدث.” وضع الرجل يده على الجروح التي خلّفتها يان يوي، وتنهد بمرارة. “لو لم آخذها إلى المدينة الترفيهية، لما وصلنا إلى هذه الحال.”

“العم لي كان من بناة المدينة الترفيهية، لذا حصل على منزل مجاني هنا.”

“وضع ابنتك الحالي خطير للغاية.” طلب هان فاي من لي غوو إر أن تأخذ فو تيان ليلعب مع الفتاة الأخرى، ثم جلس مع الرجل على الأريكة. “لقد اكتشفتُ شيئًا مرعبًا على هاتف ابنتك. هناك شخص يستخدم حسابًا مظهره مظلم يتحدث معها، ويغمرها بالكلمات التي تدفعها نحو اليأس. أعتقد أن هذا الشخص هو السبب الرئيسي في رفضها للعلاج.”

دوت خطوات داخلية، ثم فُتح الشبك. ولدهشة هان فاي، كانت من فتحت لهم الباب فتاة صغيرة، لا تتجاوز الثامنة من عمرها. كانت شديدة الخوف من الطالبة الجامعية، تنظر إليهم بعينين مرتجفتين وجسدٍ نحيلٍ يرتعش.

“حساب مظلم؟” شحب وجه الرجل. أخرج هاتفه وفتح حسابه في موقع التواصل. “هل تقصد هذا الحساب؟”

كان يعرف أنها لم تعد ترغب بالبقاء في المدرسة، لذلك اقترح عليها أن يتسللا بهدوء دون تنبيه الأساتذة أو الطلاب الآخرين. كان هدفه ألا يُكتشف أمره، لكن من وجهة نظر الفتاة، بدا كأنه يحترم رغبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك هان فاي بسكين “الرفيق” واستعد للهجوم.

“أنا أحاول إنقاذه! كيف يموت بين يديك وهو لا يزال صغيرًا؟!” ارتعشت تجاعيد العجوز. “أنتِ من ستموتين! لقد التقيتِ بأتعس فتاة في هذا العالم!”

“توقف! لماذا قد أؤذي ابنتي؟!” قال الرجل سريعًا، مشيرًا إلى الوشم المحترق على جسده. “جميع مدراء المدينة الترفيهية يستخدمون هذه الصورة الشخصية كصورة لحسابهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الحي مصممًا لراحة السكان، بل ليحمل طابع “الترفيه” المرتبط بالمدينة. كانت المباني بارتفاعات متفاوتة، تتصل عبر ممرات رمادية طويلة. بدا المكان غريبًا ومريبًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ردّت الفتاة: “هذا الحيّ مخصص للعمّال الذين شيّدوا المدينة الترفيهية. لقد قدموا الكثير من أجلها.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان يشعر أن ما يحدث هناك يختصر شيئًا أعظم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بسكين “الرفيق” واستعد للهجوم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط