678
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المدينة تعيش حالة من الفوضى. الخوف يُخيّم على الجميع. الكراهية والخوف من الفارين الأحد عشر انتشرا في كل مكان. وسائل الإعلام كلها تحدثت عنهم، وأصبح القناع الأبيض رمزًا للمأساة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لنذهب.”
الفصل 678: طريقي
لم يعرف الآخرون بماذا يردّون. إن كانت هذه نسخة هان فاي الفاقدة للذاكرة، فكيف سيكون حاله إذا استعادها؟
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إليه وقال:
هل العالم الغامض شبح؟ هل هو الشبح من الجيل الأول الذي ذكره الضحك المجنون؟ لم يكن هان فاي قادرًا على التحقق من هذه الأمور بعد. كان يشعر وكأنه يسير في متاهة معصوب العينين.
“نحن فقط نحاول إنقاذ الناس، لكننا نُعامل كفارين، ويكرهنا الجميع. علينا أن نختبئ في الظل. هذا الأمر خاطئ جدًا.”
“أجساد البشر تتحلل بعد الموت، وأرواحهم تفنى. إذا نظرنا إلى المدينة كشخص، فهي جسد متعفن في النهار، والعالم الغامض هو الروح اليائسة في الليل.” وبينما كان هان فاي يتأمل، كانت دمية القماش تفتح وتغلق فمها الضخم، ويتسرب منه دم أسود ملعون. كانت شعيرات دموية تُغلق تدريجيًا.
لم يعرف الآخرون بماذا يردّون. إن كانت هذه نسخة هان فاي الفاقدة للذاكرة، فكيف سيكون حاله إذا استعادها؟
“أنقذني… لا أريد أن أموت داخل معدة هذه الدمية…” توسل الجنين بآخر ذرة من طاقته. لم يستطع والده أن يبقى مكتوف اليدين. تقدم للأمام.
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
“لا تذهب!” أوقفه هان فاي بسكينه.
في اللحظة التي غادروا فيها، بدأت صفارات الشرطة تدوّي في المكان.
“لكنه ابني.”
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
“وتلك هناك هي ابنتك.” جاء صوت هان فاي باردًا كالجليد. “لقد حان وقت الاختيار مجددًا. إن كان عليك إنقاذ طفلٍ واحد فقط، فهل تختار الابن العالق داخل شبح، أم الشبح العالق داخل ابنك؟”
لم يستغرق الأمر طويلًا. ورغم مظهره المتهور، فإن كل خطوة من خطوات هان فاي كانت محسوبة بدقة. خرج الاثنان من المنزل عبر طريقٍ آخر، قفزا فوق الجدار ودخلا سيارة الأجرة.
“أنا…” قبض الرجل يديه بقوة، ثم جثا على ركبتيه أمام ابنه. “أنا آسف… لقد فقدتُ ابنةً من قبل، لا أستطيع أن أفقد ابني أيضًا. إن كان عليّ أن أختار، فسأنقذ الابن العالق داخل الشبح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
تم التخلي عن الأخت الصغيرة مجددًا. منذ ولادتها، كانت حياتها سلسلةً من الهجر. ومع اتخاذ الأب قراره، ضحك الابن صاحب الشعر الطويل. ظهرت ابتسامة جميلة على وجهه، لكنها سرعان ما انحرفت، وانتفخت عيناه كأنها تنزف دمًا!
صرخ كلاهما. قاوم الصبي بكل قوته. وتفتّتت الشعيرات الدموية في جسد الجنين داخل الدمية. كان هناك قوة ما تسحبه من الدمية بالقوة.
خرجت ضحكات حادة من شفتي الصبي… لكنها كانت بصوت فتاة.
“يمكن للشر المتجسد أن يفلت من سيطرة المدينة الترفيهية لأنه يختبئ داخل أجساد الأحياء. في النهار، تلعب دور الأخ الأكبر، وفي الليل، تزحف إلى دمية القماش لتصطاد اللاعبين وتغذي نفسك بالكراهية واليأس.”
“أنت حقًا محزن. حتى بعد حصولك على جسد بشري، لا تزال عائلتك تتخلى عنك.” كانت كلمات هان فاي لاذعة كالسمّ. “العاطفة والروابط بين البشر يصعب تعويضها. كل ما تملكه هو الكراهية في عينيك… لن تفهم أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
تقدّم هان فاي وهو يسحب الخيوط الحمراء. “إن وُجدت لك حياة أخرى، آمل أن تكون أفضل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحول تعبير الصبي إلى شيء مرعب. الكراهية الناتجة عن الهجر احتشدت في عينيه. تكسّرت عظامه. بدأ جسده يتحوّل إلى كيان مروّع، تمامًا كحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في حيّ راقٍ. الصراخ سيجذب الجيران.”
“يمكن للشر المتجسد أن يفلت من سيطرة المدينة الترفيهية لأنه يختبئ داخل أجساد الأحياء. في النهار، تلعب دور الأخ الأكبر، وفي الليل، تزحف إلى دمية القماش لتصطاد اللاعبين وتغذي نفسك بالكراهية واليأس.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لذا يمكننا الاستنتاج أن جزءًا صغيرًا من سكان هذه المدينة يحتوي على أشباح داخل أجسادهم. هذه الأشباح تتغذى على عقولهم المعوجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
من المرجّح أن “الشر المتجسد” هو تجسيد لمشاعر معينة. ومن الناحية التقنية، فإن شو تشين كانت نوعًا من “الشر المتجسد” أيضًا. تذكّر هان فاي شيئًا آخر — النصل الأسود الذي ظهر مع إف كان مكونًا من وعي العديد من الأرواح، لكن المقبض لم يكن متناسقًا مع هذا العالم الغامض.
بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
ثم التفت إليه تمامًا وأردف:
خفض الصبي رأسه، وعيناه المنتفختان ترمقان هان فاي من بين خصلات شعره. الكراهية في عينيه كانت ملموسة.
قال شياو جيا وهو يزيل شعره المستعار ليمسح عرقه:
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
“أنت حقًا محزن. حتى بعد حصولك على جسد بشري، لا تزال عائلتك تتخلى عنك.” كانت كلمات هان فاي لاذعة كالسمّ. “العاطفة والروابط بين البشر يصعب تعويضها. كل ما تملكه هو الكراهية في عينيك… لن تفهم أبدًا.”
هان فاي لم يعد يخاف من الشر المتجسد. وحين اقترب الصبي، ركع على أربع وقفز نحو هان فاي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المدينة تعيش حالة من الفوضى. الخوف يُخيّم على الجميع. الكراهية والخوف من الفارين الأحد عشر انتشرا في كل مكان. وسائل الإعلام كلها تحدثت عنهم، وأصبح القناع الأبيض رمزًا للمأساة.
لكن هان فاي أمسك بعنقه وثبّته على الأرض. استخدم غطاء السرير والخيوط الحمراء من حقيبته لربط جسده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أعلم إن كانت هذه الطقوس ستنجح، لكنني سأبذل كل جهدي… ربما أتمكن من إنقاذ ابنك وابنتك معًا.”
“هل تشعر بتحسن؟” سأل الرجل وهو يحمل ابنه الذي لا يزال يتقيأ.
ضغط بركبته على ظهر الصبي، ثم أخرج كل أدوات طقوس الإحياء. كان الرجل في المنتصف مذهولًا، فلطالما رأى هان فاي كمجرم قاتل، والآن هذا القاتل يتطوع لإنقاذ ولديه؟
من المرجّح أن “الشر المتجسد” هو تجسيد لمشاعر معينة. ومن الناحية التقنية، فإن شو تشين كانت نوعًا من “الشر المتجسد” أيضًا. تذكّر هان فاي شيئًا آخر — النصل الأسود الذي ظهر مع إف كان مكونًا من وعي العديد من الأرواح، لكن المقبض لم يكن متناسقًا مع هذا العالم الغامض.
“أنا… أشكرك؟” جثا على الأرض. في الماضي، استشار الكثير من الأطباء والدجالين لعلاج ابنه، ولكن دون جدوى. أما الآن، فقد اقتحم شخصان فارّان منزله للتعامل مع الشبح. ومع أن الأمر كان مرعبًا، إلا أن النتيجة بدت واعدة.
ترجمة: Arisu san
“هل أنتما حقًا فارّان من العدالة؟” سأل الرجل.
“طريق للأمل؟”
“تعال وساعدني! أحرِق كل الملابس المعلقة على السرير، واكتب خريطة حياة ابنك على هذه المرآة!” لم تكن هذه أول طقوس إحياء يؤديها هان فاي، لذا تحرك بسرعة. وضع الأدوات في أماكنها، ثم نزع ملابس الصبي ورسم الرموز على جسده.
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
دخل الأب الغرفة وهو يحمل وعاءً معدنيًا. نزع كل الملابس المعلقة تحت السرير وألقى بها في الوعاء. كانت الملابس تبدو عادية، لكنها قاومت النار بشكل غريب. استغرق الأمر عشر دقائق حتى بدأت النيران تشتعل. انتشرت رائحة نتنة، وسال سائل أسود كثيف من الملابس، حتى أنهم سمعوا نحيب الأموات. ومع احتراق المزيد من الملابس، خفّت مقاومة الصبي، لكن الكراهية في عينيه لم تختفِ.
أجابها بهدوء:
“افتح النافذة! دع الشمس تدخل!”
“ألن نُسكتهم؟”
أشرقت الشمس، وشعاع الأمل انبثق إلى الغرفة. صرخ الصبي والجنين في الوقت نفسه. ربط هان فاي الدمية القماشية والصبي بالخيوط الحمراء. انتهت الطقوس التي علّمها الملف الشخصي المظلم الغامض عند هذه النقطة، ولم يكن هان فاي يعلم ما الذي سيحدث بعدها، لذا وقف جانبًا يراقب.
خفض الصبي رأسه، وعيناه المنتفختان ترمقان هان فاي من بين خصلات شعره. الكراهية في عينيه كانت ملموسة.
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمدت النيران تدريجيًا. وبينما ظنّ هان فاي أن الطقوس قد فشلت، ظهرت لعنات لا حصر لها على الخيوط الحمراء. زحفت دمية الورق من بين ملابس هان فاي. فتحت عينيها ببطء. زحفت اللعنات إلى داخل جسديّ الصبي والدمية مثل السلاسل.
عاد تعبير الصبي إلى طبيعته تدريجيًا. رفع رأسه ونظر إلى الرجل أمامه. فتح فمه ليبوح بأشياء لم يمتلكها يومًا.
لم يعرف الآخرون بماذا يردّون. إن كانت هذه نسخة هان فاي الفاقدة للذاكرة، فكيف سيكون حاله إذا استعادها؟
خمدت النيران تدريجيًا. وبينما ظنّ هان فاي أن الطقوس قد فشلت، ظهرت لعنات لا حصر لها على الخيوط الحمراء. زحفت دمية الورق من بين ملابس هان فاي. فتحت عينيها ببطء. زحفت اللعنات إلى داخل جسديّ الصبي والدمية مثل السلاسل.
“أجساد البشر تتحلل بعد الموت، وأرواحهم تفنى. إذا نظرنا إلى المدينة كشخص، فهي جسد متعفن في النهار، والعالم الغامض هو الروح اليائسة في الليل.” وبينما كان هان فاي يتأمل، كانت دمية القماش تفتح وتغلق فمها الضخم، ويتسرب منه دم أسود ملعون. كانت شعيرات دموية تُغلق تدريجيًا.
صرخ كلاهما. قاوم الصبي بكل قوته. وتفتّتت الشعيرات الدموية في جسد الجنين داخل الدمية. كان هناك قوة ما تسحبه من الدمية بالقوة.
“لم أرَ أحدًا بهذه الرقة من قبل…” قال هان فاي وهو يلتقطها. انعكست صورة الدمية الحمراء في قناع الابتسامة الأبيض الذي كان يرتديه. كان المنظر خطرًا… ورومانسيًا.
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
“أنت حقًا محزن. حتى بعد حصولك على جسد بشري، لا تزال عائلتك تتخلى عنك.” كانت كلمات هان فاي لاذعة كالسمّ. “العاطفة والروابط بين البشر يصعب تعويضها. كل ما تملكه هو الكراهية في عينيك… لن تفهم أبدًا.”
ومع انقطاع آخر شعيرة دموية، اقتُلِع الجنين من الدمية وسقط على بطن الصبي، حيث لامس رأسه قلبه. بدا وكأن الجنين مسيطر عليه من قوة ما، فبدأ يحفر طريقه إلى داخل بطن الصبي. تألم الصبي بشدة. ظهرت لعنات على جسده قبل أن تتجمع كلها حول قلبه.
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
أغلقت دمية الورق أصابعها، وبينما ترددت الصرخات، سحبت سلاسل اللعنات روح فتاة مكسورة من قلب الصبي. لم تكن تلك الروح تشبه روح إنسان. كانت مركبة من أجزاء ألعاب أخرى، ولم يكن في عينيها سوى الكراهية.
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
وبعد سحب روح الفتاة، تحطم الجنين. وانساب جسد روح الصبي النحيل مع الدم إلى داخل جسده الأصلي. توقف الجسد المربوط بالخيوط عن الحركة. بدأت الرموز تتلاشى من تلقاء نفسها. مات الصبي تحت وهج الشمس والنيران، لكنه وُلِد من جديد عبر اللعنات. فتح فمه وتقيّأ سائلًا أسود.
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
انقطعت الخيوط الحمراء بين الصبي والجنين. وجرت سلاسل اللعنات روح الدمية نحو دمية الورق. كانت دمية الورق جائعة جدًا. وبدت شديدة الاهتمام بروح الفتاة.
سألت لي غوو إر:
صرخت الفتاة المرقّعة، لكنها للمرة الأولى، بدا على عينيها شعور ثانٍ… الخوف.
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
اهتزت السلاسل. وقف هان فاي خلف دمية الورق الحمراء، يحجب عنها الشمس. سُحبت روح الدمية أمام دمية الورق وابتُلعت وسط آلاف اللعنات. لقد التهمت دمية الورق الكراهية الناتجة عن الهجر.
“تعال وساعدني! أحرِق كل الملابس المعلقة على السرير، واكتب خريطة حياة ابنك على هذه المرآة!” لم تكن هذه أول طقوس إحياء يؤديها هان فاي، لذا تحرك بسرعة. وضع الأدوات في أماكنها، ثم نزع ملابس الصبي ورسم الرموز على جسده.
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
خرجت ضحكات حادة من شفتي الصبي… لكنها كانت بصوت فتاة.
فتحت الدمية عينيها. ولهب أسود ضعيف ارتعش داخل اللعنات. كانت بحاجة إلى طعام أكثر، كراهية أكثر، ولعنات أكثر!
أجابها هان فاي وهو يتوجه إلى الخارج:
رُسمت اللعنات على ملابسها. نزلت دمية الورق بجانب هان فاي.
لكن هان فاي قاطعه دون أن يتوقف:
“لم أرَ أحدًا بهذه الرقة من قبل…” قال هان فاي وهو يلتقطها. انعكست صورة الدمية الحمراء في قناع الابتسامة الأبيض الذي كان يرتديه. كان المنظر خطرًا… ورومانسيًا.
وقف الرجل وقال:
“هل تشعر بتحسن؟” سأل الرجل وهو يحمل ابنه الذي لا يزال يتقيأ.
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، لكن الشوارع لا تزال خالية. انتقل الهاربان إلى مكان أكثر انعزالًا. حوالي التاسعة صباحًا، تلقى هان فاي اتصالًا من شياو يو على هاتف شياو جيا.
“ينبغي أن يكون بخير الآن. الرائحة كريهة جدًا. جيرانك سيشمّونها قريبًا.”
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
وقف الرجل وقال:
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
“سأرافقكما إلى الخارج. لقد أسأت فهمكما في البداية. سأتصل بالشرطة لأشهد لصالحكما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن هان فاي قاطعه دون أن يتوقف:
لكن هان فاي أمسك بعنقه وثبّته على الأرض. استخدم غطاء السرير والخيوط الحمراء من حقيبته لربط جسده.
“لا حاجة لذلك. زوجتك في غرفة النوم الرئيسية ينبغي أن تكون قد اتصلت بالشرطة بالفعل. ثم إنك لا تملك دليلًا يؤكد أننا أناس طيبون.”
هان فاي لم يعد يخاف من الشر المتجسد. وحين اقترب الصبي، ركع على أربع وقفز نحو هان فاي!
رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
أغلقت دمية الورق أصابعها، وبينما ترددت الصرخات، سحبت سلاسل اللعنات روح فتاة مكسورة من قلب الصبي. لم تكن تلك الروح تشبه روح إنسان. كانت مركبة من أجزاء ألعاب أخرى، ولم يكن في عينيها سوى الكراهية.
“لنذهب.”
خفض الصبي رأسه، وعيناه المنتفختان ترمقان هان فاي من بين خصلات شعره. الكراهية في عينيه كانت ملموسة.
وضعت لي غوو إر السكين على عنق الرجل وسألت:
“لكنه ابني.”
“ألن نُسكتهم؟”
“نحن فقط نحاول إنقاذ الناس، لكننا نُعامل كفارين، ويكرهنا الجميع. علينا أن نختبئ في الظل. هذا الأمر خاطئ جدًا.”
أجابها هان فاي وهو يتوجه إلى الخارج:
“طريق للأمل؟”
“نحن في حيّ راقٍ. الصراخ سيجذب الجيران.”
“لنذهب.”
لم يستغرق الأمر طويلًا. ورغم مظهره المتهور، فإن كل خطوة من خطوات هان فاي كانت محسوبة بدقة. خرج الاثنان من المنزل عبر طريقٍ آخر، قفزا فوق الجدار ودخلا سيارة الأجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، كيف عرفت أن زوجته اتصلت بالشرطة؟ ولماذا أجريت الطقس المعقّد رغم علمك بذلك؟ كان قتلهم جميعًا أكثر أمانًا.”
سألت لي غوو إر:
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
“إلى أين سنذهب الآن؟”
خفض الصبي رأسه، وعيناه المنتفختان ترمقان هان فاي من بين خصلات شعره. الكراهية في عينيه كانت ملموسة.
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
“اسألي لي غوو إر. هي الهاربة ذات الخبرة. أما أنا، فما زلت فاقد الذاكرة.”
لاحقًا، أطلق هان فاي سراح شياو يو، وطلب منها أن تعود إلى عائلتها وتراقب تحركات الشرطة.
بعد أن التهم روح دمية الخرقة، ازدادت حُمرة الخيوط على أصابعه.
“كنت أتحرك وفق غريزتي فقط… في الحقيقة، أردت أن أعرف نوع الشخص الذي أكونه.”
لم يعرف الآخرون بماذا يردّون. إن كانت هذه نسخة هان فاي الفاقدة للذاكرة، فكيف سيكون حاله إذا استعادها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمدت النيران تدريجيًا. وبينما ظنّ هان فاي أن الطقوس قد فشلت، ظهرت لعنات لا حصر لها على الخيوط الحمراء. زحفت دمية الورق من بين ملابس هان فاي. فتحت عينيها ببطء. زحفت اللعنات إلى داخل جسديّ الصبي والدمية مثل السلاسل.
في اللحظة التي غادروا فيها، بدأت صفارات الشرطة تدوّي في المكان.
لم يستغرق الأمر طويلًا. ورغم مظهره المتهور، فإن كل خطوة من خطوات هان فاي كانت محسوبة بدقة. خرج الاثنان من المنزل عبر طريقٍ آخر، قفزا فوق الجدار ودخلا سيارة الأجرة.
قالت لي غوو إر وهي ترتجف:
“طريق للأمل؟”
“هان فاي، كيف عرفت أن زوجته اتصلت بالشرطة؟ ولماذا أجريت الطقس المعقّد رغم علمك بذلك؟ كان قتلهم جميعًا أكثر أمانًا.”
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
أجابها بهدوء:
لم يستغرق الأمر طويلًا. ورغم مظهره المتهور، فإن كل خطوة من خطوات هان فاي كانت محسوبة بدقة. خرج الاثنان من المنزل عبر طريقٍ آخر، قفزا فوق الجدار ودخلا سيارة الأجرة.
“كنت أتحرك وفق غريزتي فقط… في الحقيقة، أردت أن أعرف نوع الشخص الذي أكونه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لاحقًا، أطلق هان فاي سراح شياو يو، وطلب منها أن تعود إلى عائلتها وتراقب تحركات الشرطة.
وقف الرجل وقال:
كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، لكن الشوارع لا تزال خالية. انتقل الهاربان إلى مكان أكثر انعزالًا. حوالي التاسعة صباحًا، تلقى هان فاي اتصالًا من شياو يو على هاتف شياو جيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
كانت المدينة تعيش حالة من الفوضى. الخوف يُخيّم على الجميع. الكراهية والخوف من الفارين الأحد عشر انتشرا في كل مكان. وسائل الإعلام كلها تحدثت عنهم، وأصبح القناع الأبيض رمزًا للمأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد سحب روح الفتاة، تحطم الجنين. وانساب جسد روح الصبي النحيل مع الدم إلى داخل جسده الأصلي. توقف الجسد المربوط بالخيوط عن الحركة. بدأت الرموز تتلاشى من تلقاء نفسها. مات الصبي تحت وهج الشمس والنيران، لكنه وُلِد من جديد عبر اللعنات. فتح فمه وتقيّأ سائلًا أسود.
قال شياو جيا وهو يزيل شعره المستعار ليمسح عرقه:
“أنت حقًا محزن. حتى بعد حصولك على جسد بشري، لا تزال عائلتك تتخلى عنك.” كانت كلمات هان فاي لاذعة كالسمّ. “العاطفة والروابط بين البشر يصعب تعويضها. كل ما تملكه هو الكراهية في عينيك… لن تفهم أبدًا.”
“نحن فقط نحاول إنقاذ الناس، لكننا نُعامل كفارين، ويكرهنا الجميع. علينا أن نختبئ في الظل. هذا الأمر خاطئ جدًا.”
صرخت الفتاة المرقّعة، لكنها للمرة الأولى، بدا على عينيها شعور ثانٍ… الخوف.
ثم أضاف بيأس:
قال شياو جيا وهو يزيل شعره المستعار ليمسح عرقه:
“يكفي أننا نُطارد من الأشباح ليلًا، فهل علينا أن نُطارد من الشرطة نهارًا أيضًا؟ ألا يوجد طريق للأمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إليه وقال:
نظر هان فاي إليه وقال:
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
“طريق للأمل؟”
ضغط بركبته على ظهر الصبي، ثم أخرج كل أدوات طقوس الإحياء. كان الرجل في المنتصف مذهولًا، فلطالما رأى هان فاي كمجرم قاتل، والآن هذا القاتل يتطوع لإنقاذ ولديه؟
ثم التفت إليه تمامًا وأردف:
عاد تعبير الصبي إلى طبيعته تدريجيًا. رفع رأسه ونظر إلى الرجل أمامه. فتح فمه ليبوح بأشياء لم يمتلكها يومًا.
“الليل والنهار… كأنهما خياران مختلفان تمامًا. أظن أنني تذكرت شيئًا ما.”
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن التهم روح دمية الخرقة، ازدادت حُمرة الخيوط على أصابعه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الليل والنهار… كأنهما خياران مختلفان تمامًا. أظن أنني تذكرت شيئًا ما.”
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
