672
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذًا، لقد أوقفتك بالفعل تسعًا وتسعين مرة…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ارتدى بدلته وقناع الابتسامة البيضاء، وعانق دمية الورق الدامية بإحكام.
الفصل 672: تعاون؟
من تراكمت في قلبه الكآبة، يكون فريسة سهلة لهذا الكيان.
ترجمة: Arisu san
“لا أحد يعلم كم حافلة تسلك هذا الطريق، ولا يمكننا التأكد أن الشخص الذي تبحث عنه على هذه الحافلة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ركض شياو جيا وشياو يو نحوه. أومأ هان فاي برأسه.
العينان المليئتان باللعنات، الشفتان اللتان تذوّقتا اليأس، والوجه الساحر اقترب من هان فاي. كانت مصابة. قد تخلّت عن روحها. خرجت من اللعنة وعانقت رأس هان فاي. نظرت إلى وجهه الذي لم يعد يتذكرها.
“لماذا هناك؟”
“قد لا أُشفَى أبدًا. قد أختفي في المرة القادمة التي ترمش فيها. لذا، أرجوك لا تتركني حين تنظر إلي. عانقني بشدة، هكذا.” كانت اللعنات تتدفق عبر جراحها. تسع وتسعون وفاة وتسع وتسعون ذكرى جعلت شو تشين تصبح على هذا النحو. ومع ذلك، لم يكن في كلماتها أي ندم. وثقت بهان فاي تمامًا ووضعت آخر رهانها عليه. “هذا كل شيء. عانقني بإحكام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقق فمه، وجحظت عيناه، وارتسمت على وجهه ابتسامة مبالغ فيها.
سيطرت المرأة المصنوعة من اللعنات على عيني هان فاي. ختمت نفسها في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن رآه الرجل البالغ، تراجع خطوة وأفسح له المكان.
بدأ القماش الأسود الذي كان يغطي الذكرى يتغير. شد هان فاي ذراعيه وهمس بخطوة الزواج الشبحي الأخيرة:
لم يعرف هان فاي بعد نوع الشخص الذي قد يستحوذ عليه الضحك المجنون. ويبدو أن أصحاب البنية الأضعف هم الأكثر عرضة للاستحواذ.
“القيامة!”
التفت إليه هان فاي.
تدفقت اللعنات اللامتناهية إلى دمية الورق عبر الخيوط الحمراء. فتحت دمية الورق الممزقة عينيها. وانعكست فيهما ليلة لا تنتهي، ومدينة تنتشر، وهان فاي إلى جوارها.
بدأ القماش الأسود الذي كان يغطي الذكرى يتغير. شد هان فاي ذراعيه وهمس بخطوة الزواج الشبحي الأخيرة:
لم تكن دمية الورق قادرة على الكلام، لكن تعابير وجهها كانت نابضة بالحياة. بدا وكأنها قد سكنت داخلها. امتص الباب اليأس والطاقة الين من منزل الأجداد. كان هناك حقد خافت ينبض في قلب الدمية، فشدت الخيط الأحمر واتكأت على هان فاي. وفي اللحظة التي اكتملت فيها القيامة، ضاق بصر هان فاي قليلًا. رأى الوفيات التسع والتسعين لتلك المرأة. كانت وفيات مروعة، مزّقت قلبه. اضطرب ذهنه بأمواج متلاطمة، وارتطمت تلك الأمواج بالقماش الأسود الذي كان يقمع ذاكرته!
“مركز الشرطة؟” استدارت لي غوو إر بدهشة. “هل أنت جاد؟”
ارتجف جسده دون توقف. تمزق الشق الموجود في القماش الأسود. وتعالى صدى صوته في ذهنه:
“دعني أركب الحافلة. علي الذهاب إلى المدينة الترفيهية!”
“إذًا، لقد أوقفتك بالفعل تسعًا وتسعين مرة…”
“رأيت كل شيء ذلك اليوم. الرجل انفجر ضاحكًا فجأة، ثم خرج ذراع من جسده. ومات على الفور! إن تعاونت معه، قد ينتهي بك المطاف مثله!”
“ما الذي يمكنني فعله كي تبقي؟”
لم يكن الرجل يتوقع ذلك، فسقط أرضًا.
“أأمنحك الأمل؟ أم أطردكِ قبل أن نبدأ؟ أم أُشعل المدينة خرابًا، وأجعل القمر ينوح، وأُطلق فوضى الأشباح؟”
ارتدى بدلته وقناع الابتسامة البيضاء، وعانق دمية الورق الدامية بإحكام.
اختفت اللعنات عن جسده. رفع هان فاي رأسه. وكانت عيناه قد تغيرتا.
إن كانت الحافلة مليئة بالأشباح، فإن الركاب الذين يركبونها سيكونون في خطر. في تلك الحالة، من الأفضل قتل الركاب قبل أن يركبوا.
ارتدى بدلته وقناع الابتسامة البيضاء، وعانق دمية الورق الدامية بإحكام.
“هناك الكثير من اللاعبين في هذه المدينة. علينا التخلص من بعضهم.”
“كل شيء تم ترتيبه بواسطة النص. على الممثلين اتباع النص.” ارتسمت ابتسامة قاسية خلف القناع. لم تعد عيناه تائهتين.
“أن يراك الآخرون طيبًا لمجرد أنك تلوم نفسك باستمرار… هذا كل ما لدي.”
“لا أزال لا أتذكر ماضيّ، لكنني تذكرتكِ. وهذا يكفيني.” نزل هان فاي السلالم، مرورًا برماد الشموع البيضاء. وبمجرد عودته إلى الواقع، بدأ عقرب الساعة يتحرك مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل يلهث، فهو لم يعتد على الحديث بهذه الكثرة.
فتح الباب. وبعد مغادرة هان فاي، اختفى المبنى المصنوع من ذكريات شو تشين من المدينة. لقد أعطت آخر ذرة من هوسها إلى هان فاي عبر الدمية. لم يتبقَّ لها شيء.
“لديك طيبة زائفة. تُحسن إلى الجميع، إلا نفسك. ألا ترى أن هذا ظلم بحقك؟”
داعب النسيم شعر هان فاي. لم يعد خلفه منزل الأجداد، بل طريقٌ متعرج وسط الظلام.
“هل تنوي التعاون مع ذلك المجنون؟” هزّ شياو جيا رأسه.
“إشعار للاعب 0000! لقد وصلت إلى المرحلة السادسة!” وسرعان ما اختفى الصوت الآلي، ليحل محله صوت شياو جيا:
“لا حاجة لذلك.”
“هان فاي! هل نجح الزواج من الشبح؟”
لم تكن دمية الورق قادرة على الكلام، لكن تعابير وجهها كانت نابضة بالحياة. بدا وكأنها قد سكنت داخلها. امتص الباب اليأس والطاقة الين من منزل الأجداد. كان هناك حقد خافت ينبض في قلب الدمية، فشدت الخيط الأحمر واتكأت على هان فاي. وفي اللحظة التي اكتملت فيها القيامة، ضاق بصر هان فاي قليلًا. رأى الوفيات التسع والتسعين لتلك المرأة. كانت وفيات مروعة، مزّقت قلبه. اضطرب ذهنه بأمواج متلاطمة، وارتطمت تلك الأمواج بالقماش الأسود الذي كان يقمع ذاكرته!
ركض شياو جيا وشياو يو نحوه. أومأ هان فاي برأسه.
بعد أن نظفوا محطتين إضافيتين، رأى هان فاي طالبًا في المحطة الثالثة. أو بالأحرى، شخصًا بالغًا يرتدي زيًّا مدرسيًا. كان في العشرينيات، وجهه شاحب، يرتدي نظارة ويحمل حقيبة مدرسية قديمة. لم يكن يجرؤ على الوقوف مع بقية الركاب، بل وقف في الزاوية وحده. لم يكن يمانع أن يتجاوزوه في الصف. كان معتادًا على أن يكون الأخير.
“لكن… يبدو أنك مختلف عن السابق؟”
“لقد قتل إف أكثر من شخص. السكين السوداء التي يحملها هي الدليل الأقوى. لا يستطيع تحمّل تحقيق.”
اهتز الهاتف حول عنق شياو يو. والدتها كانت خائفة.
“كل شيء تم ترتيبه بواسطة النص. على الممثلين اتباع النص.” ارتسمت ابتسامة قاسية خلف القناع. لم تعد عيناه تائهتين.
“ربما تتخيلين فقط. هيا بنا إلى السيارة. لا يزال أمامنا الكثير من الأمور الليلة.” نظر هان فاي إلى البعيد. كانت هناك نافذة في شقة ما. حدّق بها دون خوف.
اختفت اللعنات عن جسده. رفع هان فاي رأسه. وكانت عيناه قد تغيرتا.
“ألن نعود إلى المنزل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العينان المليئتان باللعنات، الشفتان اللتان تذوّقتا اليأس، والوجه الساحر اقترب من هان فاي. كانت مصابة. قد تخلّت عن روحها. خرجت من اللعنة وعانقت رأس هان فاي. نظرت إلى وجهه الذي لم يعد يتذكرها.
“المنزل؟ أين هو المنزل؟” دخل هان فاي التاكسي وأغلق الباب.
“هناك الكثير من اللاعبين في هذه المدينة. علينا التخلص من بعضهم.”
“لقد حصلنا على خمس نقاط إضافية، ليصبح المجموع 35 نقطة. هل تمكنت من قتل روح عالقة في ذلك المبنى؟” بدأت لي غوو إر تشغيل السيارة. لاحظت أن هان فاي قد تغيّر. بدا كأنه قد ابتعد خطوة عنهم. فقد بعض دفئه واكتسب شيئًا من الخطر.
“هل تتذكرون الحافلة المتجهة إلى المدينة الترفيهية؟ روح الضحك المجنون أرادت التسلل إلى المدينة عبر تلك الحافلة. علينا أن نجد الضحك المجنون.”
“جذب الطقس شيئًا آخر، لكنها قُتلت بواسطة دمية الورق.” طرق هان فاي نافذة السيارة. ظهرت وجوه بشرية على السقف. وضع يده فوق تلك الوجوه.
ترجمة: Arisu san
“سندفن الضحايا أولًا، ثم نذهب إلى مركز الشرطة.”
“ألست منزعجًا أنني أخذت مكانك؟”
“مركز الشرطة؟” استدارت لي غوو إر بدهشة. “هل أنت جاد؟”
“لم يحدث لي شيء. لم يضايقني أحد. كنت أعيش حياتي بسلام… لم أقم بأي شيء غير قانوني…”
“نحن على وشك تقديم هدية كبيرة لـ إف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل يلهث، فهو لم يعتد على الحديث بهذه الكثرة.
“هل تنوي إلقاء اللوم على إف في مقتل ضحايا التاكسي؟” كانت لي غوو إر ذكية.
قال الرجل بعد تردد طويل. خدش شعره المتّسخ.
“لكن هذا خطير للغاية. قد نكشف أنفسنا.”
“لم يكن الأمر هكذا. كنت دومًا مطيعًا. استمعت إلى والديّ، لم أسبب أي متاعب. دائمًا أعتذر… لكن هذا ليس خطئي. لم أقتلهم! هذه الأشياء ليست لي! شخص آخر وضعها في حقيبتي!” جسده كان ناضجًا، لكن عقله بقي متجمدًا عند سن صغيرة. “صدقني، لم أقتل والديّ! اسأل الجيران! أنا دائمًا الطفل المثالي في الحي! لم أفعل أي شيء شائن! صدقني، أرجوك لا تخبر أحدًا بما رأيته!”
“كيف يجمع المرء النقاط قبل هذا؟” نظر هان فاي للأمام.
“توقف عن الكلام…”
“لقد قتل إف أكثر من شخص. السكين السوداء التي يحملها هي الدليل الأقوى. لا يستطيع تحمّل تحقيق.”
كانت لي غوو إر تعلم أنه بمجرد أن تبدأ الشرطة التحقيق، فإن هذا الفندق سيُغلق، بغض النظر عمّا يحدث لـ إف.
صمتت لي غوو إر. لم يتجرأ شياو جيا وشياو يو على قول شيء. كانت هذه أول مرة يرون فيها غضب هان فاي. غضب بارد وقاتل.
خرج هان فاي من التاكسي وسار نحو موقف الحافلات.
قاد التاكسي وسط الظلام. جمع هان فاي آخر الأغراض التي خبأها سائق التاكسي، ثم ذهب إلى فندق “الحياة المثالية” لجمع بعض “الأدلة”.
راح يتحدث بسرعة، وتبدّلت ملامحه.
“يا للأسف. في هذه المدينة بأكملها، مالك هذا المكان فقط من أراد توحيد اللاعبين لاجتياز اللعبة معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن رآه الرجل البالغ، تراجع خطوة وأفسح له المكان.
كانت لي غوو إر تعلم أنه بمجرد أن تبدأ الشرطة التحقيق، فإن هذا الفندق سيُغلق، بغض النظر عمّا يحدث لـ إف.
كانت لي غوو إر تعلم أنه بمجرد أن تبدأ الشرطة التحقيق، فإن هذا الفندق سيُغلق، بغض النظر عمّا يحدث لـ إف.
“الحياة المثالية؟” نظر هان فاي إلى اللافتة داخل السيارة.
فصل مدعوم
“إن أصروا على منعي، فسأكون أنا من يُدمَّر.”
قال الرجل بعد تردد طويل. خدش شعره المتّسخ.
شعرت لي غوو إر أن هان فاي كان يتحدث عن شيء أعمق.
“جذب الطقس شيئًا آخر، لكنها قُتلت بواسطة دمية الورق.” طرق هان فاي نافذة السيارة. ظهرت وجوه بشرية على السقف. وضع يده فوق تلك الوجوه.
“هيا، لنذهب إلى مركز الشرطة.” وصل الهاربون إلى هناك عند منتصف الليل. قدّم هان فاي “هديته” إلى الشرطة. كان بارعًا في ذلك، كأنه معتاد عليه. أما الآخرون في السيارة، فلم يكونوا بتلك الشجاعة. وحين عاد هان فاي، شغّلت لي غوو إر المحرّك وانطلقت بسرعة.
ترجمة: Arisu san
“لا تتجولي عشوائيًا. علينا الذهاب إلى المحطة الأولى من خط الحافلة رقم 1 الآن.” اتكأ هان فاي على المقعد. لم يستطع الآخرون رؤية تعبير وجهه خلف القناع الأبيض.
“ألست منزعجًا أنني أخذت مكانك؟”
“لماذا هناك؟”
“رأيت كل شيء ذلك اليوم. الرجل انفجر ضاحكًا فجأة، ثم خرج ذراع من جسده. ومات على الفور! إن تعاونت معه، قد ينتهي بك المطاف مثله!”
“هل تتذكرون الحافلة المتجهة إلى المدينة الترفيهية؟ روح الضحك المجنون أرادت التسلل إلى المدينة عبر تلك الحافلة. علينا أن نجد الضحك المجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي يلهو بـ”الرفيق”.
كان هان فاي يلهو بـ”الرفيق”.
“سندفن الضحايا أولًا، ثم نذهب إلى مركز الشرطة.”
“هناك الكثير من اللاعبين في هذه المدينة. علينا التخلص من بعضهم.”
“نحن على وشك تقديم هدية كبيرة لـ إف.”
“هل تنوي التعاون مع ذلك المجنون؟” هزّ شياو جيا رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر هان فاي على النافذة. كان الإيقاع خفيفًا ومسترخيًا. اندفع التاكسي عبر الليل، ووصل إلى المحطة الأولى. عثر هان فاي على حافلة تتجه إلى المدينة الترفيهية.
“رأيت كل شيء ذلك اليوم. الرجل انفجر ضاحكًا فجأة، ثم خرج ذراع من جسده. ومات على الفور! إن تعاونت معه، قد ينتهي بك المطاف مثله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأمنحك الأمل؟ أم أطردكِ قبل أن نبدأ؟ أم أُشعل المدينة خرابًا، وأجعل القمر ينوح، وأُطلق فوضى الأشباح؟”
“لا أنوي التعاون معه. بل سنقتل الجميع، ثم نجد طريقة لقتل بعضنا البعض.”
“ألن نعود إلى المنزل؟”
نقر هان فاي على النافذة. كان الإيقاع خفيفًا ومسترخيًا. اندفع التاكسي عبر الليل، ووصل إلى المحطة الأولى. عثر هان فاي على حافلة تتجه إلى المدينة الترفيهية.
الفصل 672: تعاون؟
“لا أحد يعلم كم حافلة تسلك هذا الطريق، ولا يمكننا التأكد أن الشخص الذي تبحث عنه على هذه الحافلة.”
“لا أزال لا أتذكر ماضيّ، لكنني تذكرتكِ. وهذا يكفيني.” نزل هان فاي السلالم، مرورًا برماد الشموع البيضاء. وبمجرد عودته إلى الواقع، بدأ عقرب الساعة يتحرك مجددًا.
“لا بأس. سنتبعها. ونقتل أي شبح يعيق طريقنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر هان فاي إلى المحطات خارج النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأمنحك الأمل؟ أم أطردكِ قبل أن نبدأ؟ أم أُشعل المدينة خرابًا، وأجعل القمر ينوح، وأُطلق فوضى الأشباح؟”
إن كانت الحافلة مليئة بالأشباح، فإن الركاب الذين يركبونها سيكونون في خطر. في تلك الحالة، من الأفضل قتل الركاب قبل أن يركبوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هان فاي خطوة.
تبع التاكسي الحافلة. وبعد أن قتل هان فاي الأشباح المنتظرين عند محطة التوقف، واصلوا طريقهم. إن أراد “الضحك المجنون” التسلل وسط الركاب، فسيلتقون به. وإن كان قد استحوذ على أحد العاملين في المدينة الترفيهية داخل الحافلة، فسينزل للتحقق من الشذوذ.
“جذب الطقس شيئًا آخر، لكنها قُتلت بواسطة دمية الورق.” طرق هان فاي نافذة السيارة. ظهرت وجوه بشرية على السقف. وضع يده فوق تلك الوجوه.
مرّ الوقت. كان منتصف الليل.
“هيا، لنذهب إلى مركز الشرطة.” وصل الهاربون إلى هناك عند منتصف الليل. قدّم هان فاي “هديته” إلى الشرطة. كان بارعًا في ذلك، كأنه معتاد عليه. أما الآخرون في السيارة، فلم يكونوا بتلك الشجاعة. وحين عاد هان فاي، شغّلت لي غوو إر المحرّك وانطلقت بسرعة.
بعد أن نظفوا محطتين إضافيتين، رأى هان فاي طالبًا في المحطة الثالثة. أو بالأحرى، شخصًا بالغًا يرتدي زيًّا مدرسيًا. كان في العشرينيات، وجهه شاحب، يرتدي نظارة ويحمل حقيبة مدرسية قديمة. لم يكن يجرؤ على الوقوف مع بقية الركاب، بل وقف في الزاوية وحده. لم يكن يمانع أن يتجاوزوه في الصف. كان معتادًا على أن يكون الأخير.
نظر هان فاي إلى المحطات خارج النافذة.
“أوقفي السيارة.”
“كل شيء تم ترتيبه بواسطة النص. على الممثلين اتباع النص.” ارتسمت ابتسامة قاسية خلف القناع. لم تعد عيناه تائهتين.
خرج هان فاي من التاكسي وسار نحو موقف الحافلات.
“أن يراك الآخرون طيبًا لمجرد أنك تلوم نفسك باستمرار… هذا كل ما لدي.”
وبعد أن رآه الرجل البالغ، تراجع خطوة وأفسح له المكان.
“دعني أركب الحافلة. علي الذهاب إلى المدينة الترفيهية!”
“ألست منزعجًا أنني أخذت مكانك؟”
لم تكن دمية الورق قادرة على الكلام، لكن تعابير وجهها كانت نابضة بالحياة. بدا وكأنها قد سكنت داخلها. امتص الباب اليأس والطاقة الين من منزل الأجداد. كان هناك حقد خافت ينبض في قلب الدمية، فشدت الخيط الأحمر واتكأت على هان فاي. وفي اللحظة التي اكتملت فيها القيامة، ضاق بصر هان فاي قليلًا. رأى الوفيات التسع والتسعين لتلك المرأة. كانت وفيات مروعة، مزّقت قلبه. اضطرب ذهنه بأمواج متلاطمة، وارتطمت تلك الأمواج بالقماش الأسود الذي كان يقمع ذاكرته!
التفت إليه هان فاي.
“هناك الكثير من اللاعبين في هذه المدينة. علينا التخلص من بعضهم.”
ارتبكت نظرات الرجل.
ارتبكت نظرات الرجل.
“هذا المكان من حقك.”
“كيف أصبحت على هذا النحو؟ هل تخبرني بما حدث لك؟”
“لا بدّ أن يكون هناك شخصٌ ما في المؤخرة.”
“يا للأسف. في هذه المدينة بأكملها، مالك هذا المكان فقط من أراد توحيد اللاعبين لاجتياز اللعبة معًا.”
قال الرجل بعد تردد طويل. خدش شعره المتّسخ.
“مركز الشرطة؟” استدارت لي غوو إر بدهشة. “هل أنت جاد؟”
“كيف أصبحت على هذا النحو؟ هل تخبرني بما حدث لك؟”
كان يحتضن حقيبته الممزقة، والملابس المتسخة من حوله، بينما استمر في ترديد هذه العبارات… لكن ابتسامته الغريبة اتسعت شيئًا فشيئًا. وحين انقطعت تلك الشعرة في عقله، انفجرت مشاعره السوداوية!
لم يعرف هان فاي بعد نوع الشخص الذي قد يستحوذ عليه الضحك المجنون. ويبدو أن أصحاب البنية الأضعف هم الأكثر عرضة للاستحواذ.
كان يحتضن حقيبته الممزقة، والملابس المتسخة من حوله، بينما استمر في ترديد هذه العبارات… لكن ابتسامته الغريبة اتسعت شيئًا فشيئًا. وحين انقطعت تلك الشعرة في عقله، انفجرت مشاعره السوداوية!
“لم يحدث لي شيء. لم يضايقني أحد. كنت أعيش حياتي بسلام… لم أقم بأي شيء غير قانوني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت لي غوو إر أن هان فاي كان يتحدث عن شيء أعمق.
كان الرجل يلهث، فهو لم يعتد على الحديث بهذه الكثرة.
داعب النسيم شعر هان فاي. لم يعد خلفه منزل الأجداد، بل طريقٌ متعرج وسط الظلام.
“إذًا، لا تزال شخصًا طيبًا.”
“مركز الشرطة؟” استدارت لي غوو إر بدهشة. “هل أنت جاد؟”
“طيب؟” ابتسم الرجل بابتسامة محرجة. لكنها كانت مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي وسيلة توصل خاصة بي. أجبني على أسئلتي، وسأقلك إلى المدينة الترفيهية.”
“أن يراك الآخرون طيبًا لمجرد أنك تلوم نفسك باستمرار… هذا كل ما لدي.”
“لا أحد سيصدق أنني قتلتهم! حتى هم لن يصدقوا! لطالما كنت الطفل الأكثر طاعة! لماذا دائمًا يُضطهد الأطفال المطيعون؟” انبعث ضحك حاد مجنون. راقب هان فاي انهيار الرجل بالكامل، وكيف استحوذ عليه الضحك المجنون. لم يكن يعرف ماهية هذا الكيان تمامًا، ولا طبيعة قوته، لكنه بات يعلم أن الضحك المجنون لا يتلبس إلا أولئك الذين راكموا قدرًا هائلًا من المشاعر السلبية.
“لديك طيبة زائفة. تُحسن إلى الجميع، إلا نفسك. ألا ترى أن هذا ظلم بحقك؟”
لم يعرف هان فاي بعد نوع الشخص الذي قد يستحوذ عليه الضحك المجنون. ويبدو أن أصحاب البنية الأضعف هم الأكثر عرضة للاستحواذ.
تقدّم هان فاي خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب. وبعد مغادرة هان فاي، اختفى المبنى المصنوع من ذكريات شو تشين من المدينة. لقد أعطت آخر ذرة من هوسها إلى هان فاي عبر الدمية. لم يتبقَّ لها شيء.
“لقد كبرت، ومع ذلك لا تزال ترتدي زيّك المدرسي، عالقًا في الماضي، خائفًا من التقدم.”
لم يعرف هان فاي بعد نوع الشخص الذي قد يستحوذ عليه الضحك المجنون. ويبدو أن أصحاب البنية الأضعف هم الأكثر عرضة للاستحواذ.
“توقف عن الكلام…”
“إشعار للاعب 0000! لقد وصلت إلى المرحلة السادسة!” وسرعان ما اختفى الصوت الآلي، ليحل محله صوت شياو جيا:
أراد الرجل أن يتقدّم، لكن هان فاي اعترض طريقه.
راح يتحدث بسرعة، وتبدّلت ملامحه.
لم يكن الرجل يتوقع ذلك، فسقط أرضًا.
“دعني أركب الحافلة. علي الذهاب إلى المدينة الترفيهية!”
“لدي وسيلة توصل خاصة بي. أجبني على أسئلتي، وسأقلك إلى المدينة الترفيهية.”
“هل تتذكرون الحافلة المتجهة إلى المدينة الترفيهية؟ روح الضحك المجنون أرادت التسلل إلى المدينة عبر تلك الحافلة. علينا أن نجد الضحك المجنون.”
“لا حاجة لذلك.”
داعب النسيم شعر هان فاي. لم يعد خلفه منزل الأجداد، بل طريقٌ متعرج وسط الظلام.
نهض الرجل من الأرض. نظر إلى الحافلة التي بدأت بالتحرك، وبدت عليه علامات اليأس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دعني أركب الحافلة. أرجوك!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
راح يتحدث بسرعة، وتبدّلت ملامحه.
“إن أصروا على منعي، فسأكون أنا من يُدمَّر.”
تلك الشفاه التي لم تبتسم يومًا بدأت تنحني ببطء. المشاعر التي كبتها طويلًا بدأت تنفجر، مدفوعة بقوة خفية.
“لا أزال لا أتذكر ماضيّ، لكنني تذكرتكِ. وهذا يكفيني.” نزل هان فاي السلالم، مرورًا برماد الشموع البيضاء. وبمجرد عودته إلى الواقع، بدأ عقرب الساعة يتحرك مجددًا.
“دعني أركب الحافلة. علي الذهاب إلى المدينة الترفيهية!”
إن كانت الحافلة مليئة بالأشباح، فإن الركاب الذين يركبونها سيكونون في خطر. في تلك الحالة، من الأفضل قتل الركاب قبل أن يركبوا.
التقط حقيبته. وبسبب عجالته، سقط ما بداخلها. كانت مملوءة بثياب دامية وسكين. التقطها على عجل ليعيدها إلى الحقيبة. لكن سحّاب الحقيبة انكسر، ولم يعرف ماذا يفعل.
إن كانت الحافلة مليئة بالأشباح، فإن الركاب الذين يركبونها سيكونون في خطر. في تلك الحالة، من الأفضل قتل الركاب قبل أن يركبوا.
“لم يكن الأمر هكذا. كنت دومًا مطيعًا. استمعت إلى والديّ، لم أسبب أي متاعب. دائمًا أعتذر… لكن هذا ليس خطئي. لم أقتلهم! هذه الأشياء ليست لي! شخص آخر وضعها في حقيبتي!” جسده كان ناضجًا، لكن عقله بقي متجمدًا عند سن صغيرة. “صدقني، لم أقتل والديّ! اسأل الجيران! أنا دائمًا الطفل المثالي في الحي! لم أفعل أي شيء شائن! صدقني، أرجوك لا تخبر أحدًا بما رأيته!”
“هل تتذكرون الحافلة المتجهة إلى المدينة الترفيهية؟ روح الضحك المجنون أرادت التسلل إلى المدينة عبر تلك الحافلة. علينا أن نجد الضحك المجنون.”
كان يحتضن حقيبته الممزقة، والملابس المتسخة من حوله، بينما استمر في ترديد هذه العبارات… لكن ابتسامته الغريبة اتسعت شيئًا فشيئًا. وحين انقطعت تلك الشعرة في عقله، انفجرت مشاعره السوداوية!
“كيف أصبحت على هذا النحو؟ هل تخبرني بما حدث لك؟”
تشقق فمه، وجحظت عيناه، وارتسمت على وجهه ابتسامة مبالغ فيها.
“ألن نعود إلى المنزل؟”
“لا أحد سيصدق أنني قتلتهم! حتى هم لن يصدقوا! لطالما كنت الطفل الأكثر طاعة! لماذا دائمًا يُضطهد الأطفال المطيعون؟” انبعث ضحك حاد مجنون. راقب هان فاي انهيار الرجل بالكامل، وكيف استحوذ عليه الضحك المجنون. لم يكن يعرف ماهية هذا الكيان تمامًا، ولا طبيعة قوته، لكنه بات يعلم أن الضحك المجنون لا يتلبس إلا أولئك الذين راكموا قدرًا هائلًا من المشاعر السلبية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
من تراكمت في قلبه الكآبة، يكون فريسة سهلة لهذا الكيان.
“ما الذي يمكنني فعله كي تبقي؟”
“إن كان هذا كل ما يستطيع فعله الضحك المجنون، فهو لا يُشكّل تهديدًا بالنسبة لي.” أخرج هان فاي “الرفيق”، ونظر إلى الرجل الضاحك. “أخبرني أحد الرؤساء المتطفلين أنه يجب أن أحذر من خمسة أنواع من الأشخاص في هذه المدينة. وأنت أحدهم. سبب قدومي إليك بسيط… هل ترغب في التعاون معي لطرد الأنواع الأربعة الأخرى من هذه المدينة؟”
بعد أن نظفوا محطتين إضافيتين، رأى هان فاي طالبًا في المحطة الثالثة. أو بالأحرى، شخصًا بالغًا يرتدي زيًّا مدرسيًا. كان في العشرينيات، وجهه شاحب، يرتدي نظارة ويحمل حقيبة مدرسية قديمة. لم يكن يجرؤ على الوقوف مع بقية الركاب، بل وقف في الزاوية وحده. لم يكن يمانع أن يتجاوزوه في الصف. كان معتادًا على أن يكون الأخير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوقفي السيارة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أراد الرجل أن يتقدّم، لكن هان فاي اعترض طريقه.
فصل مدعوم
“أن يراك الآخرون طيبًا لمجرد أنك تلوم نفسك باستمرار… هذا كل ما لدي.”
لم يكن الرجل يتوقع ذلك، فسقط أرضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات