You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 662

662

662

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الفصل 662: يبدو كالوطن

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أنقذوا ابنتي! سأفعل أي شيء في المقابل!”

الفصل 662: يبدو كالوطن

كانت ملامح هان فاي مشدودة وهو يمسك بالسكين ويتقدم بحذر نحو الغرفة. لم يُجِب، لذا تولّى شياو جيا الأمر وأجاب على المكالمة.

ترجمة: Arisu san

الفصل 662: يبدو كالوطن

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت تعرف أن الشبح في الغرفة، لكن لم يكن أمامها خيار آخر. أخذت نفسًا عميقًا، وشدت أصابعها، ثم دفعت باب الخزانة بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم اقتحام المدخل. ارتطم الباب المعدني بالجدار بقوة، مما بعث بعض الأمل في قلب شياو يو. لقد سمعت صوت ذلك الرجل عبر الهاتف من قبل، كان السيد جيا الذي أراد استئجار شقتها. كانت تظن أن موتها محتم، لكن الآن… لمحة أمل بدأت تتسلل.

لا تُخِفني، أرجوك.

كانت تعرف أن الشبح في الغرفة، لكن لم يكن أمامها خيار آخر. أخذت نفسًا عميقًا، وشدت أصابعها، ثم دفعت باب الخزانة بقوة.

“شعرت وكأني عدت إلى المنزل.”

ساعدوني! هناك شبح هنا! أنا هنا!

صحيح… هذه مجرد كابوس. وسأستيقظ منه قريبًا!

أمسكت بهاتفها واندفعت خارجة من الغرفة، لكن حين وصلت إلى الردهة، تحطّم أملها كزجاج رقيق. باب المدخل لم يُمسّ، لم يُركل أو يُكسر كما سمعت.

قال شياو جيا وهو ينظر إلى هان فاي: “هل نجيب؟”

هذا مستحيل! لقد سمعت صوت الباب يُصفَق قبل قليل!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شبكت أصابعها بشعرها، والخوف بدأ يلتف حولها كالأفاعي. شياو يو كانت على شفا الجنون.

كان جسد الرجل المعلّق قد تمزق إلى قطع، لكن بمساعدة الضباب الأسود، بدأت الجروح بالالتحام، وبدأت أطراف غريبة تنمو من تلك الأشلاء.

هان فاي، لماذا توقفت هنا؟ ألسنا في طريقنا للطابق السابع؟

قال هان فاي، قلبه يخفق بعنف لكن عقله لا يزال يعمل بصفاء:

انتظر لحظة. أشعر أن شيئًا ما قريب… ألا تسمع صراخ استغاثة؟

رد هان فاي وهو يتابع صعوده:

لا! هل تهلوس؟

صرخت شياو يو، التي كانت قد سقطت على الأرض، حين رأت شياو جيا وهان فاي، كأن بصيصين من الضوء شقا الظلام:

ارتد صدى حديث الرجلين في أذنَي شياو يو، لكنها لم تكن قادرة على رؤيتهما. كانا كأشخاص من بعدٍ آخر، والمبنى هذا هو نقطة التقاء الأبعاد. وحدهم ذوو الروحانية القوية يمكنهم الإحساس بشيء كهذا.

صرخ هان فاي: “اقتربي!” مخاطبًا شياو يو. كان يعرف أن الرجل لن يموت بتلك السهولة، فواصل طعن جسده بلا هوادة. كانت ضرباته دقيقة ومدروسة، تصيب مناطق قاتلة في جسم الإنسان، لكن الأشباح لم تكن بشرًا. رغم أن الرجل فقد رأسه، إلا أن جسده استمر في الحركة وكأنه لا يزال حيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا هنا! بجانبكما تمامًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتردد هان فاي. تحرك بسرعة تفوق الرجل المعلّق، وانقض عليه، قاطعًا عنقه بالسكين!

توسّلت شياو يو طلبًا للمساعدة. أخرجت هاتفها لتتصل بهان فاي، لكنها اكتشفت أن الساعة متوقفة عند 6:01 مساءً.

منذ دخولها وخروجها من الخزانة، تغيّر كل شيء في المبنى. شياو يو بدأت تركض وهي تصرخ وتبكي. لم يأتِ أحد لإنقاذها. كان الرعب يسيطر عليها كليًّا. عقلها توقف عن العمل، وساقاها تتحركان بإرادتهما الخاصة. لم تجرؤ على الالتفات، ركضت حتى وصلت إلى الطابق الرابع. الإضاءة الصوتية هناك كانت معطّلة. أحد أبواب الغرف كان مواربًا، ينبعث منه ضوء خافت.

أنقذوني! هل تسمعونني؟

صرخت شياو يو وهي تفتح الباب، تأمل أن تجد جارًا ينقذها. لكنها تجمّدت في مكانها حين رأت الداخل.

انهارت دموعها، لكنها لم تملك رفاهية البكاء. أصوات خطوات مبتلّة بدأت تتردد داخل الغرفة. وفي إحدى الغرف، انعكست صورة رجل غريب في مرآة جانب الخزانة. كان عنقه مكسورًا، ومنحنيًا بزاوية مرعبة. عموده الفقري بارز من ظهره، وجسده كله مشدود كدمية معلّقة. رأسه كان على وشك الانفصال عن جسده.

يو يي!

كادت شياو يو تفقد عقلها حين رأت هذا المنظر في المرآة. لم تجرؤ على البقاء. صرخت وصعدت الدرج زحفًا. كان المدخل مقفلاً، والممرات قد تغيّرت. بعد أن توقف الزمن، بدا وكأنها سقطت في عالم الأشباح.

“طالما لا يمكننا المغادرة، فعلينا مواجهته مباشرة. هناك الكثير من السكان هنا، لا يمكن أن يكون هو الشبح الوحيد. البارحة رأينا العروس في الطابق الخامس. يمكننا أن نجذبه إلى هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شياو جيا، ألا تسمع صراخ استغاثة؟ أشعر أن هناك من هو قريب منا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله شياو جيا وهو يركض خلفه: “أي شعور؟”

لا تُخِفني، أرجوك.

“شعرت وكأني عدت إلى المنزل.”

أعتقد أنني لمسته… شعرت بشيء يمر بجانبي قبل قليل!

انهارت دموعها، لكنها لم تملك رفاهية البكاء. أصوات خطوات مبتلّة بدأت تتردد داخل الغرفة. وفي إحدى الغرف، انعكست صورة رجل غريب في مرآة جانب الخزانة. كان عنقه مكسورًا، ومنحنيًا بزاوية مرعبة. عموده الفقري بارز من ظهره، وجسده كله مشدود كدمية معلّقة. رأسه كان على وشك الانفصال عن جسده.

توقف الرجلان للحظة، ثم تابعا صعودهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شياو جيا، ألا تسمع صراخ استغاثة؟ أشعر أن هناك من هو قريب منا!

أنا بجانبكما تمامًا! لماذا لا تستطيعان رؤيتي؟!

رأت شياو يو ذلك، لكن الخوف الذي كان يملأ قلبها تراجع أمام مشاعر أخرى أقوى. أمسكت بكرسي في الغرفة بيدين مرتجفتين، وركضت دون أن تفكر. هوت بالكرسي على الرجل الجالس في غرفة المعيشة. لكن الكرسي اخترق جسده ولم يسبب له أي أذى. مع ذلك، أثار ذلك غضبه أكثر. كانت عيناه الخاليتان من الحدقات تحدقان بها في غضب. وبينما كان مشتت الانتباه، زحفت جثة الأم إلى داخل الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت شياو يو صاعدة الدرج، والخطوات خلفها كانت تلاحقها بلا هوادة. لم يكن المعلّق يخشى هربها، لأنه يعلم أن أي إنسان حيّ لن يغادر هذا المكان حيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبكت أصابعها بشعرها، والخوف بدأ يلتف حولها كالأفاعي. شياو يو كانت على شفا الجنون.

كلا، هناك بالتأكيد شيء ما حولنا. إنها تنادي! أسمع صراخها! إنها تركض للأعلى! علينا أن نلحق بها!

وصلت إلى الطابق الخامس، والإضاءة الصوتية هناك تحوّلت إلى اللون الأحمر. كل اللفائف البيضاء على الجدران صُبغت بالأحمر. حين مرّت، شمّت رائحة شهية للحوم. التفتت، وشحب وجهها.

هان فاي، تمهّل! أنا خائف!

“الضباب الأسود الرقيق هو حقد الشبح. هذا الرجل المعلّق أيضًا روح عالقة! لقتله، يجب أن أبدد الضباب المحيط به أولًا!”

صوت الرجلَين تبِع الفتاة، كانا يتحركان بجانبها في عالم موازٍ. لم يكن أمام شياو يو خيار سوى أن تعود على خطواتها. حين نزلت في المرة الأولى، كانت الممرات طبيعية، أما الآن، فقد بدأت الشيخوخة تطال البناء بسرعة. الشقوق على الجدران بدأت تتسع، يتساقط منها شعر أسود، وأحيانًا يظهر منها عين تومض. أبواب الغرف تغيّرت أيضًا. أصبحت ألوانها تتسم بالعمق، بعضها ملطّخ بالدم، وبعضها يحمل طلاسم صفراء، وبعضها الآخر وُضع عليه شريط الشرطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل من أحد هنا؟ أرجوكم ساعدوني!

منذ دخولها وخروجها من الخزانة، تغيّر كل شيء في المبنى. شياو يو بدأت تركض وهي تصرخ وتبكي. لم يأتِ أحد لإنقاذها. كان الرعب يسيطر عليها كليًّا. عقلها توقف عن العمل، وساقاها تتحركان بإرادتهما الخاصة. لم تجرؤ على الالتفات، ركضت حتى وصلت إلى الطابق الرابع. الإضاءة الصوتية هناك كانت معطّلة. أحد أبواب الغرف كان مواربًا، ينبعث منه ضوء خافت.

صدر نداء متوسل من هاتف شياو جيا ومن الهاتف الذي كان في يد الرجل المعلّق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل من أحد هنا؟ أرجوكم ساعدوني!

جاء عويل من غرفة المعيشة. استدارت شياو يو لتجد والدتها الملطخة بالدماء تزحف خارجة من الزجاج المحطم وتنقضّ على جهة ما. تطاير الدم في كل اتجاه. وظهر رجل غريب شيئًا فشيئًا.

صرخت شياو يو وهي تفتح الباب، تأمل أن تجد جارًا ينقذها. لكنها تجمّدت في مكانها حين رأت الداخل.

وفي تلك اللحظة، سمعوا صوتًا مقشعرًا للبدن ينبعث من غرفة شياو يو. بدا وكأن شخصًا ما قد كُسرت كل عظامه، ثم أُعيد تجميعها من جديد.

الغرفة مظلمة، لا إضاءة بها. في غرفة المعيشة الخالية، كان هناك تلفاز يعرض شيئًا غريبًا. من خلال التشويش، ظهرت صورة منزل أسود. في ذلك المنزل، سبعة رجال سود وفتاة حمراء. كانوا يقتلون بعضهم البعض، تُنتزع أطرافهم وتُخاط من جديد! هذا المشهد المجنون جمد شياو يو مكانها. استدارت وركضت صعودًا إلى الأعلى.

أمي لم تعد هنا.

وصلت إلى الطابق الخامس، والإضاءة الصوتية هناك تحوّلت إلى اللون الأحمر. كل اللفائف البيضاء على الجدران صُبغت بالأحمر. حين مرّت، شمّت رائحة شهية للحوم. التفتت، وشحب وجهها.

رأت شياو يو ذلك، لكن الخوف الذي كان يملأ قلبها تراجع أمام مشاعر أخرى أقوى. أمسكت بكرسي في الغرفة بيدين مرتجفتين، وركضت دون أن تفكر. هوت بالكرسي على الرجل الجالس في غرفة المعيشة. لكن الكرسي اخترق جسده ولم يسبب له أي أذى. مع ذلك، أثار ذلك غضبه أكثر. كانت عيناه الخاليتان من الحدقات تحدقان بها في غضب. وبينما كان مشتت الانتباه، زحفت جثة الأم إلى داخل الهاتف.

دمية خشبية ترتدي فستان زفاف كانت جالسة إلى جانب طاولة الطعام. جسدها مشدود بحبال حمراء. وما إن نظرت إليها شياو يو، حتى تحرك رأس الدمية بصرير بطيء، التفت نحوها!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت شياو يو، وسقط هاتفها من يدها. كانت الخطوات المبتلّة قريبة جدًا. لم تجد وقتًا لالتقاط هاتفها، وواصلت صعود السلالم. الرعب الذي اجتاحها تخطّى حدود طاقتها، لكنها لم تستطع التوقف. غريزة البقاء هي ما أبقاها تتحرك.

توقف الرجلان للحظة، ثم تابعا صعودهما.

ركضت عبر الطابق السادس، وعادت إلى الطابق السابع. توقفت هناك. كانت تعرف أن الشبح قد ظهر في غرفتها.

أمي لم تعد هنا.

كانت الأم المعلّقة على مصباح السقف قد اختفت. آخر أمل لشياو يو قد تلاشى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تراخت ساقاها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الوحيد الذي أحبّني في حياتي… رحل. لن ينتظرني الآن سوى العذاب الأبدي. في هذه الحالة، من الأفضل أن أنهي كل شيء بنفسي.

“الضباب الأسود الرقيق هو حقد الشبح. هذا الرجل المعلّق أيضًا روح عالقة! لقتله، يجب أن أبدد الضباب المحيط به أولًا!”

كانت تعلم أنها تدور في دوائر. لا مهرب من اليأس. لم تصعد إلى الطابق الثامن، بل عادت إلى غرفتها، ودخلت غرفة النوم.

النافذة كانت مفتوحة. القفز منها كان سيُنهي كل شيء.

النافذة كانت مفتوحة. القفز منها كان سيُنهي كل شيء.

في الماضي، عندما كانت ترى كوابيس، كانت تتخذ هذا الخيار دائمًا.

ساعدوني! هناك شبح هنا! أنا هنا!

صحيح… هذه مجرد كابوس. وسأستيقظ منه قريبًا!

توقف الرجلان للحظة، ثم تابعا صعودهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النافذة أمامها. خطت خطوات بطيئة. يمكنها أن تلمس السماء الليلية خارج الشقة.

رأت شياو يو ذلك، لكن الخوف الذي كان يملأ قلبها تراجع أمام مشاعر أخرى أقوى. أمسكت بكرسي في الغرفة بيدين مرتجفتين، وركضت دون أن تفكر. هوت بالكرسي على الرجل الجالس في غرفة المعيشة. لكن الكرسي اخترق جسده ولم يسبب له أي أذى. مع ذلك، أثار ذلك غضبه أكثر. كانت عيناه الخاليتان من الحدقات تحدقان بها في غضب. وبينما كان مشتت الانتباه، زحفت جثة الأم إلى داخل الهاتف.

يو يي!

أن ينجو هان فاي هذا الوقت الطويل في مواجهة روح عالقة، كان أمرًا مذهلًا بحد ذاته.

جاء عويل من غرفة المعيشة. استدارت شياو يو لتجد والدتها الملطخة بالدماء تزحف خارجة من الزجاج المحطم وتنقضّ على جهة ما. تطاير الدم في كل اتجاه. وظهر رجل غريب شيئًا فشيئًا.

كلا، هناك بالتأكيد شيء ما حولنا. إنها تنادي! أسمع صراخها! إنها تركض للأعلى! علينا أن نلحق بها!

بدأت الأم تقاتله من أجل الهاتف الملطّخ بالدم. كانت أضعف منه بكثير. الضباب الأسود المنبعث منه كان يحرق جلدها، لكنها لم تهتم.

لا! هل تهلوس؟

كانت تصرخ، تحاول أن تمنع ابنتها من القفز من النافذة، وتدفع بآخر قطعة من روحها إلى الهاتف.

أعتقد أنني لمسته… شعرت بشيء يمر بجانبي قبل قليل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمي!

كان التأثير النفسي للقاء الرجل المعلّق لا يزال يلاحقهم. وخلال فترة تحوّل الرجل، وصل الثلاثة إلى الطابق الأول، وجربوا عدة وسائل لفتح الباب، لكن دون جدوى. بدا وكأن الظلام نفسه قد أغلق الباب وحاصرهم داخل المبنى.

رأت شياو يو ذلك، لكن الخوف الذي كان يملأ قلبها تراجع أمام مشاعر أخرى أقوى. أمسكت بكرسي في الغرفة بيدين مرتجفتين، وركضت دون أن تفكر. هوت بالكرسي على الرجل الجالس في غرفة المعيشة. لكن الكرسي اخترق جسده ولم يسبب له أي أذى. مع ذلك، أثار ذلك غضبه أكثر. كانت عيناه الخاليتان من الحدقات تحدقان بها في غضب. وبينما كان مشتت الانتباه، زحفت جثة الأم إلى داخل الهاتف.

“ما هذا اللع—؟!” صاح شياو جيا، واقفًا عند الباب، والهاتف يرتجف في يده.

في هذه اللحظة، اقتحم شياو جيا وهان فاي الغرفة. لم يجدوا سوى غرفة معيشة فارغة. شعروا أن هناك خطبًا ما، ثم اهتز هاتف شياو جيا. كان المتصل رقمًا غير مسجّل.

قال هان فاي، قلبه يخفق بعنف لكن عقله لا يزال يعمل بصفاء:

قال شياو جيا وهو ينظر إلى هان فاي: “هل نجيب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الوحيد الذي أحبّني في حياتي… رحل. لن ينتظرني الآن سوى العذاب الأبدي. في هذه الحالة، من الأفضل أن أنهي كل شيء بنفسي.

كانت ملامح هان فاي مشدودة وهو يمسك بالسكين ويتقدم بحذر نحو الغرفة. لم يُجِب، لذا تولّى شياو جيا الأمر وأجاب على المكالمة.

كان التأثير النفسي للقاء الرجل المعلّق لا يزال يلاحقهم. وخلال فترة تحوّل الرجل، وصل الثلاثة إلى الطابق الأول، وجربوا عدة وسائل لفتح الباب، لكن دون جدوى. بدا وكأن الظلام نفسه قد أغلق الباب وحاصرهم داخل المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن فعل، حتى توقف الزمن على الهاتف، وانخفضت درجة الحرارة، وبدأ كل شيء يشيخ بسرعة. سُحبوا بقوة خفية إلى بُعد آخر بفعل الشبح!

ترجمة: Arisu san

توقف هان فاي في مكانه، يحدّق بالرجل الذي يقترب طوله من مترين، وبشياو يو التي بلغت حدودها النفسية. شهق شهقة باردة.

ساعدوني! هناك شبح هنا! أنا هنا!

“ما هذا اللع—؟!” صاح شياو جيا، واقفًا عند الباب، والهاتف يرتجف في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن فعل، حتى توقف الزمن على الهاتف، وانخفضت درجة الحرارة، وبدأ كل شيء يشيخ بسرعة. سُحبوا بقوة خفية إلى بُعد آخر بفعل الشبح!

صدر نداء متوسل من هاتف شياو جيا ومن الهاتف الذي كان في يد الرجل المعلّق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمي!

“أنقذوا ابنتي! سأفعل أي شيء في المقابل!”

في هذه اللحظة، اقتحم شياو جيا وهان فاي الغرفة. لم يجدوا سوى غرفة معيشة فارغة. شعروا أن هناك خطبًا ما، ثم اهتز هاتف شياو جيا. كان المتصل رقمًا غير مسجّل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتردد هان فاي. تحرك بسرعة تفوق الرجل المعلّق، وانقض عليه، قاطعًا عنقه بالسكين!

“أنقذوا ابنتي! سأفعل أي شيء في المقابل!”

تدحرج رأس الرجل على الأرض.

في الماضي، عندما كانت ترى كوابيس، كانت تتخذ هذا الخيار دائمًا.

صرخ هان فاي: “اقتربي!” مخاطبًا شياو يو. كان يعرف أن الرجل لن يموت بتلك السهولة، فواصل طعن جسده بلا هوادة. كانت ضرباته دقيقة ومدروسة، تصيب مناطق قاتلة في جسم الإنسان، لكن الأشباح لم تكن بشرًا. رغم أن الرجل فقد رأسه، إلا أن جسده استمر في الحركة وكأنه لا يزال حيًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“كيف يُفترض بنا قتل هذه الأشياء؟” تمتم هان فاي في نفسه. لم يكن يملك أي ذكريات، وكان يتصرف بدافع غريزي فقط. حاول تذكّر القصص التي قرأها عن الأشباح في نص السيناريو. في المرة السابقة، استخدم الطقس لامتصاص الضباب الأسود من حول الفتى، ثم جعل باقي الأشباح تلتهمه. أما الآن، فلم يكن يملك سوى السكين الذي حصل عليه من المهرج.

قال شياو جيا وهو ينظر إلى هان فاي: “هل نجيب؟”

“الضباب الأسود الرقيق هو حقد الشبح. هذا الرجل المعلّق أيضًا روح عالقة! لقتله، يجب أن أبدد الضباب المحيط به أولًا!”

جاء عويل من غرفة المعيشة. استدارت شياو يو لتجد والدتها الملطخة بالدماء تزحف خارجة من الزجاج المحطم وتنقضّ على جهة ما. تطاير الدم في كل اتجاه. وظهر رجل غريب شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يتمكن الرجل المعلّق من الرد، واصل هان فاي هجماته العنيفة بلا توقف. كان يعلم أن هذه فرصته الوحيدة.

كانت تعرف أن الشبح في الغرفة، لكن لم يكن أمامها خيار آخر. أخذت نفسًا عميقًا، وشدت أصابعها، ثم دفعت باب الخزانة بقوة.

صرخت شياو يو، التي كانت قد سقطت على الأرض، حين رأت شياو جيا وهان فاي، كأن بصيصين من الضوء شقا الظلام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتمكن الرجل المعلّق من الرد، واصل هان فاي هجماته العنيفة بلا توقف. كان يعلم أن هذه فرصته الوحيدة.

“الهاتف! هاتف أمي!”

“أنقذوا ابنتي! سأفعل أي شيء في المقابل!”

نهضت بسرعة، تعرف تمامًا أنها لا تستطيع أن تكون عبئًا عليهم.

لا! هل تهلوس؟

تلقى هان فاي التلميح. شق طريقه نحو ذراع الرجل وقطعها. لكن حتى بعد أن بُترت، ظلت اليد متمسكة بالهاتف بقوة.

“كيف يُفترض بنا قتل هذه الأشياء؟” تمتم هان فاي في نفسه. لم يكن يملك أي ذكريات، وكان يتصرف بدافع غريزي فقط. حاول تذكّر القصص التي قرأها عن الأشباح في نص السيناريو. في المرة السابقة، استخدم الطقس لامتصاص الضباب الأسود من حول الفتى، ثم جعل باقي الأشباح تلتهمه. أما الآن، فلم يكن يملك سوى السكين الذي حصل عليه من المهرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا لا يموت؟!” صرخ شياو جيا. ثم نادى: “هان فاي! خلفك!”

أمسكت بهاتفها واندفعت خارجة من الغرفة، لكن حين وصلت إلى الردهة، تحطّم أملها كزجاج رقيق. باب المدخل لم يُمسّ، لم يُركل أو يُكسر كما سمعت.

كان جسد الرجل المعلّق قد تمزق إلى قطع، لكن بمساعدة الضباب الأسود، بدأت الجروح بالالتحام، وبدأت أطراف غريبة تنمو من تلك الأشلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتحام المدخل. ارتطم الباب المعدني بالجدار بقوة، مما بعث بعض الأمل في قلب شياو يو. لقد سمعت صوت ذلك الرجل عبر الهاتف من قبل، كان السيد جيا الذي أراد استئجار شقتها. كانت تظن أن موتها محتم، لكن الآن… لمحة أمل بدأت تتسلل.

غرس هان فاي السكين في ذراع الرجل وانتزع الهاتف المغطى بالدم، ثم تراجع بسرعة.

في الماضي، عندما كانت ترى كوابيس، كانت تتخذ هذا الخيار دائمًا.

قال بصوت حازم: “علينا أن ننسحب الآن!”

“ما هذا اللع—؟!” صاح شياو جيا، واقفًا عند الباب، والهاتف يرتجف في يده.

أن ينجو هان فاي هذا الوقت الطويل في مواجهة روح عالقة، كان أمرًا مذهلًا بحد ذاته.

“أنقذوا ابنتي! سأفعل أي شيء في المقابل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض الثلاثة نحو السلالم، لكن شياو يو جلبت لهم خبراً سيئاً:

“الهاتف! هاتف أمي!”

“المبنى مُغلق. لا يمكننا الخروج من الباب الأمامي.”

جاء عويل من غرفة المعيشة. استدارت شياو يو لتجد والدتها الملطخة بالدماء تزحف خارجة من الزجاج المحطم وتنقضّ على جهة ما. تطاير الدم في كل اتجاه. وظهر رجل غريب شيئًا فشيئًا.

وفي تلك اللحظة، سمعوا صوتًا مقشعرًا للبدن ينبعث من غرفة شياو يو. بدا وكأن شخصًا ما قد كُسرت كل عظامه، ثم أُعيد تجميعها من جديد.

نهضت بسرعة، تعرف تمامًا أنها لا تستطيع أن تكون عبئًا عليهم.

قال هان فاي بقلق: “شياو يو، اجعلي أمك تتصل بصاحب العقار! اسأليه ما الذي حدث حقًا في تلك الغرفة! من هو هذا الرجل المعلّق؟!”

لا تُخِفني، أرجوك.

كان التأثير النفسي للقاء الرجل المعلّق لا يزال يلاحقهم. وخلال فترة تحوّل الرجل، وصل الثلاثة إلى الطابق الأول، وجربوا عدة وسائل لفتح الباب، لكن دون جدوى. بدا وكأن الظلام نفسه قد أغلق الباب وحاصرهم داخل المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شياو جيا، ألا تسمع صراخ استغاثة؟ أشعر أن هناك من هو قريب منا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا لا ينفع!” صاح شياو جيا حين رأى هان فاي يهم بقطع الباب بسكينه. حاول تهدئته وقال: “هل تسمع ذلك؟ هناك خطوات أخرى. هل نبتت له أرجل جديدة؟”

أمسكت بهاتفها واندفعت خارجة من الغرفة، لكن حين وصلت إلى الردهة، تحطّم أملها كزجاج رقيق. باب المدخل لم يُمسّ، لم يُركل أو يُكسر كما سمعت.

قال هان فاي، قلبه يخفق بعنف لكن عقله لا يزال يعمل بصفاء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل من أحد هنا؟ أرجوكم ساعدوني!

“طالما لا يمكننا المغادرة، فعلينا مواجهته مباشرة. هناك الكثير من السكان هنا، لا يمكن أن يكون هو الشبح الوحيد. البارحة رأينا العروس في الطابق الخامس. يمكننا أن نجذبه إلى هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن فعل، حتى توقف الزمن على الهاتف، وانخفضت درجة الحرارة، وبدأ كل شيء يشيخ بسرعة. سُحبوا بقوة خفية إلى بُعد آخر بفعل الشبح!

“وماذا لو استهدَفَتنا الأشباح معًا؟” تنهد شياو جيا. كانت هذه أول مرة يسمع فيها خطة تتضمن مواجهة شبح بشبح!

“المبنى مُغلق. لا يمكننا الخروج من الباب الأمامي.”

رد هان فاي: “سنموت في مواجهة شبح واحد، وسنموت أيضًا إن واجهنا اثنين.” لم يضيع الوقت وركض عائدًا إلى الأعلى. “بالإضافة إلى الطابق الخامس، الغرفة التي تحتوي على التلفاز في الطابق الرابع أيضًا مشبوهة. عندما مررت بجانبها في السابق، انتابني شعور غريب.”

ساعدوني! هناك شبح هنا! أنا هنا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله شياو جيا وهو يركض خلفه: “أي شعور؟”

أجاب هان فاي بنبرة خافتة:

هذا مستحيل! لقد سمعت صوت الباب يُصفَق قبل قليل!

“شعرت وكأني عدت إلى المنزل.”

توقف هان فاي في مكانه، يحدّق بالرجل الذي يقترب طوله من مترين، وبشياو يو التي بلغت حدودها النفسية. شهق شهقة باردة.

توقف شياو جيا في منتصف الدرج، مذهولًا: “ماذا؟”

توقف شياو جيا في منتصف الدرج، مذهولًا: “ماذا؟”

رد هان فاي وهو يتابع صعوده:

“ما هذا اللع—؟!” صاح شياو جيا، واقفًا عند الباب، والهاتف يرتجف في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعلم كيف أصفه… لكن للحظة، شعرت بالإنتماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتمكن الرجل المعلّق من الرد، واصل هان فاي هجماته العنيفة بلا توقف. كان يعلم أن هذه فرصته الوحيدة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال بصوت حازم: “علينا أن ننسحب الآن!”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

رد هان فاي: “سنموت في مواجهة شبح واحد، وسنموت أيضًا إن واجهنا اثنين.” لم يضيع الوقت وركض عائدًا إلى الأعلى. “بالإضافة إلى الطابق الخامس، الغرفة التي تحتوي على التلفاز في الطابق الرابع أيضًا مشبوهة. عندما مررت بجانبها في السابق، انتابني شعور غريب.”

فصل مدعوم

“شعرت وكأني عدت إلى المنزل.”

فصل مدعوم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط