661
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل رأيتِ شخصًا آخر في غرفة المعيشة؟!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أمك وصلت إلى حيّكِ! لا تخافي!”
الفصل 661: مُقفل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في الطابق الثالث… الرابع…”
ترجمة: Arisu san
حين قرأت شياو يو الرسائل، دوّى طنين في رأسها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجمّدت شياو يو في مكانها، لا تتنفس إلا بصعوبة. وأخيرًا، تجرّأت واقتربت من باب غرفة النوم.
جاء صوت المرأة المتوسطة العمر مذهولًا من الهاتف، فارتجف جسد شياو يو بالقشعريرة:
“نعم! لقد أمسك بثيابك المتّسخة ودخل الحمام. ظننت أنه صديقك!”
“هل رأيتِ شخصًا آخر في غرفة المعيشة؟!”
أرقام الطوارئ تكون خارج نطاق الشبكة ولا تعتمد على إشارات الهاتف العادية، فطالما وُجدت محطة إرسال قريبة، فالاتصال ممكن. لكن ما أخافها أكثر من ذلك لم يكن فشل الاتصال، بل كيف استطاعت أن تتحدث مع أمها بالفيديو من الأساس؟!
“نعم! لقد أمسك بثيابك المتّسخة ودخل الحمام. ظننت أنه صديقك!”
“أنا الآن في الممر! اقتربت من شقتكِ!”
“الحمّام؟!”
أطفأت الهاتف وأخفته في زاوية الخزانة. وفي تلك اللحظة… سُمِع صوت فتح باب الشقة.
عندها فقط أدركت شياو يو أن باب الحمّام مغلق، مع أنها لم تكن من النوع الذي يُغلقه عادة. اجتاحها الرعب، فأسرعت نحو الباب الأمامي. أدارت مقبض الباب… لكنه لم يتحرّك. بدا وكأن شيئًا ما علق في القفل، ورفض أن ينفتح!
“لا حاجة لذلك!”
طَق… طَق… طَق…
علت نبرتها حد الصراخ، وجسدها يرتعش.
أصوات غريبة صدرت من الحمّام في الطرف الآخر من غرفة المعيشة. تمسّكت شياو يو بمقبض الباب بكلتا يديها بينما كانت تلتفت مرارًا نحو الحمّام. قطرات الماء كانت تتسلل عبر النافذة نصف الشفافة، ويبدو أن أحدهم كان يقوم بغسل الملابس في الداخل. وتزايدت الأصوات شيئًا فشيئًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“النجدة! هل من أحد هناك؟!”
في هلعها، أمسكت بهاتفها وفرّت إلى غرفة النوم. وما إن أوشكت على إغلاق باب الغرفة، حتى انفتح باب الحمّام. لم تجرؤ على النظر، لكنها رأت زوجًا من الأرجل.
صرخت شياو يو، ضربت الباب الأمامي بكفيها، لكن لم يردّ عليها أحد.
“حبيبتي، ماذا بكِ؟ لا تخافي! سأصل إليكِ قريبًا!”
قالت والدتها عبر الهاتف: “ابنتي، اتصلي بالشرطة! وسأتصل أنا أيضًا!”
أطفأت الهاتف وأخفته في زاوية الخزانة. وفي تلك اللحظة… سُمِع صوت فتح باب الشقة.
توقّفت الأصوات القادمة من الحمّام بعد صراخها. وبعد بضع ثوانٍ، ظهر شيء خلف الزجاج… كتلة من السواد… كأن وجهًا لُصق على النافذة الزجاجية!
“الحمّام؟!”
بدأ مقبض باب الحمّام يتحرّك ببطء. وإن لم تهرب شياو يو الآن، فستواجه هذا الكيان المرعب وجهًا لوجه.
في هلعها، أمسكت بهاتفها وفرّت إلى غرفة النوم. وما إن أوشكت على إغلاق باب الغرفة، حتى انفتح باب الحمّام. لم تجرؤ على النظر، لكنها رأت زوجًا من الأرجل.
“هل رأيتِ شخصًا آخر في غرفة المعيشة؟!”
أغلقت الباب وأقفلته، ثم هرعت إلى النافذة لتفتحها، لكنها كانت في الطابق السابع. لو قفزت، لكان موتها محقّقًا. لم تنهِ المكالمة مع والدتها، بل بدّلت القناة واتصلت بالشرطة… لكن المفاجأة الصادمة: الاتصال لم يتم!
بدأ مقبض باب الحمّام يتحرّك ببطء. وإن لم تهرب شياو يو الآن، فستواجه هذا الكيان المرعب وجهًا لوجه.
أرقام الطوارئ تكون خارج نطاق الشبكة ولا تعتمد على إشارات الهاتف العادية، فطالما وُجدت محطة إرسال قريبة، فالاتصال ممكن. لكن ما أخافها أكثر من ذلك لم يكن فشل الاتصال، بل كيف استطاعت أن تتحدث مع أمها بالفيديو من الأساس؟!
يدها ارتجفت حين حاولت لمس المقبض. وفي تلك اللحظة، اهتزّ هاتفها على الأرض. تلقت مجموعة رسائل… بعضها من مالك الشقة، وبعضها من السيد جيا، وأخرى من والدها.
تجمّدت أنفاسها، وغطّى العرق البارد جسدها. ثم عادت مكالمة الفيديو للظهور مجددًا، فرأت وجه والدتها على الشاشة، وأصبعاها ترتجفان. حينها فقط، انتبهت شياو يو كم بدا وجه أمها شاحبًا!
كان المكان خاليًا. أبطأت خطواتها، ثم اختبأت داخل خزانة الملابس.
“حبيبتي، ماذا بكِ؟ لا تخافي! سأصل إليكِ قريبًا!”
“أنا عند بابك!”
“لا حاجة لذلك!”
بدأ مقبض باب الحمّام يتحرّك ببطء. وإن لم تهرب شياو يو الآن، فستواجه هذا الكيان المرعب وجهًا لوجه.
صرخت شياو يو وكأنها كانت على وشك أن تقذف بالهاتف بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا وقت لذلك! الموقف طارئ!”
“أمك وصلت إلى حيّكِ! لا تخافي!”
ترجمة: Arisu san
“لا! لا تأتي إلى هنا!”
“هان فاي! تمهّل قليلًا!”
علت نبرتها حد الصراخ، وجسدها يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت المرأة المتوسطة العمر مذهولًا من الهاتف، فارتجف جسد شياو يو بالقشعريرة:
“أنا الآن في الممر! اقتربت من شقتكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يو يي، عودي إلى البيت… أنتِ كل ما تبقّى لي من عائلة.”
“مَن أنت؟! من أنت بحق الجحيم؟!”
كأنها تذكّرت شيئًا، أسرعت نحو غرفة المعيشة. كانت الأرض مملوءة ببصمات أقدام مبتلّة، والماء ينساب من صنبور الحمام، والمرآة مكسورة، وشظاياها مبعثرة في كل مكان. المكان أظهر آثار مقاومة واضحة.
اهتزّت الصورة، وانقطع الاتصال. لكن وجه الأم كان لا يزال ظاهرًا على الشاشة… وكان يحدّق فيها!
اهتزّت الصورة، وانقطع الاتصال. لكن وجه الأم كان لا يزال ظاهرًا على الشاشة… وكان يحدّق فيها!
“أنا في الطابق الثالث… الرابع…”
كأنها تذكّرت شيئًا، أسرعت نحو غرفة المعيشة. كانت الأرض مملوءة ببصمات أقدام مبتلّة، والماء ينساب من صنبور الحمام، والمرآة مكسورة، وشظاياها مبعثرة في كل مكان. المكان أظهر آثار مقاومة واضحة.
سقطت شياو يو أرضًا، وقد تجمّدت من الرعب، وسقط الهاتف من يدها. قبل أن يصل إلى الأرض، سمعت صوتًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت المرأة المتوسطة العمر مذهولًا من الهاتف، فارتجف جسد شياو يو بالقشعريرة:
“أنا عند بابك!”
طَق… طَق… طَق!
“لا حاجة لذلك!”
صوت الطرق جاء من غرفة المعيشة. حبست شياو يو أنفاسها، ولم تعرف ماذا تفعل. وبينما كانت في ذروة الرعب، سُمعت خطوات غريبة تجول في الغرفة، وكأن أحدهم يسير جيئةً وذهابًا. السماء اسودّت، والحرارة انخفضت.
كبتت شياو يو خوفها ورفعت الهاتف. وبينما كانت تتصل بالشرطة من جديد، فتحت رسائل والدها:
وبعد ثوانٍ، سُمع صوت فتح الباب الأمامي. لكن ذلك كان آخر صوت يُسمع…
ترجمة: Arisu san
بعده، ساد الصمت التام.
“أمك خرجت لتبحث عنكِ حوالي الرابعة مساءً. تعرّضت لحادث سيارة، ونسبة نجاتها ضئيلة جدًا.”
تجمّدت شياو يو في مكانها، لا تتنفس إلا بصعوبة. وأخيرًا، تجرّأت واقتربت من باب غرفة النوم.
“النجدة! هل من أحد هناك؟!”
“ما الذي يحدث في الخارج؟”
اهتز الهاتف دون توقف، وتوهّجت شاشته بضوء بارد.
يدها ارتجفت حين حاولت لمس المقبض. وفي تلك اللحظة، اهتزّ هاتفها على الأرض. تلقت مجموعة رسائل… بعضها من مالك الشقة، وبعضها من السيد جيا، وأخرى من والدها.
“ماذا نفعل الآن؟ المدخل مغلق، ولا نستطيع الوصول للفتاة. هل ننتظر هنا؟”
“هل عاد الاتصال؟”
بعده، ساد الصمت التام.
كبتت شياو يو خوفها ورفعت الهاتف. وبينما كانت تتصل بالشرطة من جديد، فتحت رسائل والدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت لتنظر خلفها… فرأت والدتها معلّقة من أضواء غرفة المعيشة!
“يو يي، لا أستطيع الوصول إليك. أعلم أنكِ ما زلتِ تكرهينني، لكن أرجوكِ تعالي إلى مستشفى المدينة.”
“حبيبتي، ماذا بكِ؟ لا تخافي! سأصل إليكِ قريبًا!”
“هل يمكنكِ الرد؟ مهما كان، أنتِ ابنتي الوحيدة. أعدك بأني لن أُقامر بعد الآن!”
“ما الذي يحدث في الخارج؟”
“أمك خرجت لتبحث عنكِ حوالي الرابعة مساءً. تعرّضت لحادث سيارة، ونسبة نجاتها ضئيلة جدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يو يي، عودي إلى البيت… أنتِ كل ما تبقّى لي من عائلة.”
قالت والدتها عبر الهاتف: “ابنتي، اتصلي بالشرطة! وسأتصل أنا أيضًا!”
حين قرأت شياو يو الرسائل، دوّى طنين في رأسها.
“حبيبتي، ماذا بكِ؟ لا تخافي! سأصل إليكِ قريبًا!”
“أمي؟”
في هلعها، أمسكت بهاتفها وفرّت إلى غرفة النوم. وما إن أوشكت على إغلاق باب الغرفة، حتى انفتح باب الحمّام. لم تجرؤ على النظر، لكنها رأت زوجًا من الأرجل.
كأنها تذكّرت شيئًا، أسرعت نحو غرفة المعيشة. كانت الأرض مملوءة ببصمات أقدام مبتلّة، والماء ينساب من صنبور الحمام، والمرآة مكسورة، وشظاياها مبعثرة في كل مكان. المكان أظهر آثار مقاومة واضحة.
“ماذا؟!”
كان باب الشقة الأمامية مفتوحًا قليلًا. هذه المرّة، حين حاولت شياو يو فتحه، انفتح بسهولة. لكن قبل أن تلتقط أنفاسها، دفعتها قوة من الخلف لتسقط خارج الشقة!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
استدارت لتنظر خلفها… فرأت والدتها معلّقة من أضواء غرفة المعيشة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هاتف ملطّخ بالدماء عالق في رقبتها، وكانت تُمسك بقوة بقميص رجل غريب!
الفصل 661: مُقفل
“يو يي! اهربي!”
علت نبرتها حد الصراخ، وجسدها يرتعش.
تردّد صوت والدتها في أذنيها، فنهضت شياو يو وركضت. تدحرجت على السلالم وهي تحاول الاتصال بالشرطة مجددًا. مدفوعة بالرعب، هرعت نحو الطابق الأول.
“الحمّام؟!”
لكن… كان هناك تميمة صفراء ملتصقة على باب المبنى الرئيسي، وقد تم إغلاقه بقفل. هزّت الباب بعنف، لكنه لم يتحرك. صرخت بكل ما أوتيت من قوة، لكن لم يخرج أحد من الجيران… وكأن لا أحد سمعها. ومع ذلك… كانت الخطوات الغريبة تقترب من الأعلى.
ظهر الفيديو… لم يظهر فيه وجه والدتها، بل درج المبنى وهو يتحرك بسرعة، وأرقام الشقق في الطابق الثاني!
“إنه قادم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الاتصال بسرعة، وعضّت شفتيها حتى نزف الدم.
غطّى الخوف قلبها بالكامل. نظرت حولها، فرأت بعض أبواب الطابق الأول مفتوحة. اختارت أحدها عشوائيًا وتسللت للداخل.
تردّد صوت والدتها في أذنيها، فنهضت شياو يو وركضت. تدحرجت على السلالم وهي تحاول الاتصال بالشرطة مجددًا. مدفوعة بالرعب، هرعت نحو الطابق الأول.
كان المكان خاليًا. أبطأت خطواتها، ثم اختبأت داخل خزانة الملابس.
فصل مدعوم
عضّت شفتيها حتى سال الدم، وضبطت هاتفها على الوضع الصامت. لم تجرؤ على إصدار أي صوت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حلّ الظلام… وكانت أنفاسها خفيفة حدّ التلاشي، وراحت تتلصّص من خلال شق صغير في باب الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عاد الاتصال؟”
مرّ بعض الوقت…
وبعد قليل، عاود الهاتف الرنين مرارًا، تظهر فيه طلبات متكررة لمكالمة فيديو من الأم.
وفجأة، أضاء هاتفها!
حين قرأت شياو يو الرسائل، دوّى طنين في رأسها.
خفضت رأسها لتنظر، ورأت أن المتصل كان والدتها. بدافع الذعر، ردّت على المكالمة.
حلّ الظلام… وكانت أنفاسها خفيفة حدّ التلاشي، وراحت تتلصّص من خلال شق صغير في باب الخزانة.
ظهر الفيديو… لم يظهر فيه وجه والدتها، بل درج المبنى وهو يتحرك بسرعة، وأرقام الشقق في الطابق الثاني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قادم!”
“لا! هذه ليست أمي! إنه ذلك الشبح! إنه قادم!”
حين قرأت شياو يو الرسائل، دوّى طنين في رأسها.
أغلقت الاتصال بسرعة، وعضّت شفتيها حتى نزف الدم.
“أمك وصلت إلى حيّكِ! لا تخافي!”
وبعد قليل، عاود الهاتف الرنين مرارًا، تظهر فيه طلبات متكررة لمكالمة فيديو من الأم.
عضّت شفتيها حتى سال الدم، وضبطت هاتفها على الوضع الصامت. لم تجرؤ على إصدار أي صوت.
اهتز الهاتف دون توقف، وتوهّجت شاشته بضوء بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بعض الوقت…
أطفأت الهاتف وأخفته في زاوية الخزانة. وفي تلك اللحظة… سُمِع صوت فتح باب الشقة.
لكن… كان هناك تميمة صفراء ملتصقة على باب المبنى الرئيسي، وقد تم إغلاقه بقفل. هزّت الباب بعنف، لكنه لم يتحرك. صرخت بكل ما أوتيت من قوة، لكن لم يخرج أحد من الجيران… وكأن لا أحد سمعها. ومع ذلك… كانت الخطوات الغريبة تقترب من الأعلى.
“هل… وصل؟!”
“ماذا نفعل الآن؟ المدخل مغلق، ولا نستطيع الوصول للفتاة. هل ننتظر هنا؟”
كادت شياو يو أن تفقد وعيها من الرعب. احتضنت نفسها في الظلام، والوقت بدا كأنه توقّف.
لكن فجأة، سُمعت أصوات رجلين من الممر:
الخطوات اقتربت أكثر… وبعد عشر دقائق، وصلت إلى داخل غرفة النوم التي كانت فيها الخزانة.
وتوقفت الخطوات أمام الخزانة تمامًا. حاولت شياو يو أن ترى من خلال الشق الضيّق.
وتوقفت الخطوات أمام الخزانة تمامًا. حاولت شياو يو أن ترى من خلال الشق الضيّق.
هاتف ملطّخ بالدماء عالق في رقبتها، وكانت تُمسك بقوة بقميص رجل غريب!
لكن فجأة، سُمعت أصوات رجلين من الممر:
حلّ الظلام… وكانت أنفاسها خفيفة حدّ التلاشي، وراحت تتلصّص من خلال شق صغير في باب الخزانة.
“هان فاي! تمهّل قليلًا!”
عندها فقط أدركت شياو يو أن باب الحمّام مغلق، مع أنها لم تكن من النوع الذي يُغلقه عادة. اجتاحها الرعب، فأسرعت نحو الباب الأمامي. أدارت مقبض الباب… لكنه لم يتحرّك. بدا وكأن شيئًا ما علق في القفل، ورفض أن ينفتح!
“لا وقت لذلك! الموقف طارئ!”
الخطوات اقتربت أكثر… وبعد عشر دقائق، وصلت إلى داخل غرفة النوم التي كانت فيها الخزانة.
“ماذا نفعل الآن؟ المدخل مغلق، ولا نستطيع الوصول للفتاة. هل ننتظر هنا؟”
هاتف ملطّخ بالدماء عالق في رقبتها، وكانت تُمسك بقوة بقميص رجل غريب!
“لا بأس. أنا محترف في فتح الأقفال.”
“نعم! لقد أمسك بثيابك المتّسخة ودخل الحمام. ظننت أنه صديقك!”
“ماذا؟!”
قالت والدتها عبر الهاتف: “ابنتي، اتصلي بالشرطة! وسأتصل أنا أيضًا!”
بانغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فصل مدعوم
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“يو يي! اهربي!”
فصل مدعوم
تردّد صوت والدتها في أذنيها، فنهضت شياو يو وركضت. تدحرجت على السلالم وهي تحاول الاتصال بالشرطة مجددًا. مدفوعة بالرعب، هرعت نحو الطابق الأول.
“هل يمكنكِ الرد؟ مهما كان، أنتِ ابنتي الوحيدة. أعدك بأني لن أُقامر بعد الآن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات