651
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سمعت إشاعة تقول إن من يريد العودة للحياة، لا يجب أن يلمس جسده الأرض، وإلا تحول إلى زومبي.” علّق شياو جيا، “لكن لا أذكر الفيلم الذي ورد فيه ذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو وكأنه حريق متعمّد. هناك نقاط متعددة انطلق منها اللهب.”
الفصل 651: القرابين
الفصل 651: القرابين
ترجمة: Arisu san
كثير من الأحداث الغريبة وقعت في مركز التعليم هذا. ووفقًا للأساطير، فإن المبنى الذي يشغله كان في الماضي عيادة غير قانونية، تجني أموالًا مدنّسة من خلال إجراء عمليات إجهاض غير آمنة. وبعد فترة، تم تسريب معلومات عن فتاة ارتدت سترة زرقاء وقفزت من سطح المبنى. كانت كالعثة التي تحلق نحو لهب المصباح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي هاتف السائق وقارن الموقع بطقوس البعث. قفز فوق السياج ودخل المبنى من خلال النافذة.
“القصة التسعين – مركز “بلو وايت” التعليمي، في الواقع كان ينبغي لي أن ألاحظ هذا في وقتٍ أبكر. كانت أخطر فراشة تقيم في الحديقة المنسية.
“هل ستبقى في السيارة أم ستأتي معنا؟” سأل هان فاي وهو يلتفت نحو شياو جيا. “تسعة أشخاص ماتوا في هذه السيارة. قد يظهرون في أية لحظة.”
الأزرق يمثل الأحلام الكئيبة، والأحمر يرمز إلى براءة الأطفال. وكانت الفراشة ترفرف في بحرٍ من الزهور الزرقاء والبيضاء.
“الصحف تقول إن القاتل لا يزال حرًّا. وقال البعض إن القاتل كان من بين الأطفال، وأنه مات في الحريق.” نظّفت لي غوو إر الدم المتيبس من شعرها. “لقد تجاوزنا منتصف الليل. قوى الأشباح في ذروتها الآن. من الأفضل ألا نتوغّل كثيرًا.”
كثير من الأحداث الغريبة وقعت في مركز التعليم هذا. ووفقًا للأساطير، فإن المبنى الذي يشغله كان في الماضي عيادة غير قانونية، تجني أموالًا مدنّسة من خلال إجراء عمليات إجهاض غير آمنة. وبعد فترة، تم تسريب معلومات عن فتاة ارتدت سترة زرقاء وقفزت من سطح المبنى. كانت كالعثة التي تحلق نحو لهب المصباح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زوجة صاحب العيادة توفيت لاحقًا في ظروف غامضة، وبدأت العيادة تتعرض لأحداث مريبة. لجأ صاحب العيادة إلى توظيف العديد من المعلمين للأشراف على المكان. ثم جاءه أحدهم بفكرة: بناء روضة أطفال في الموقع ذاته. كانت الشبح الأنثى تحب الأطفال، فوجودهم قد يهدّئ من غضبها.
“هذا… غريب.” اغرورقت عينا هان فاي، كأن إحدى قدراته قد تفعّلت. كانت أرواح الضحايا في الصور تلوّح له، ترجوه أن ينقذهم. انحنى، وخلع قناع المهرّج، ثم بدأ يزحف داخل التكوين.
لكن، بناءً على تحرياتي، فإن الغرض من بناء الروضة كان أكثر ظلمة. فالكثير من الأجنّة تم إجهاضها في تلك العيادة. أراد صاحب العيادة أن تمتلك أرواحهم أجساد الأطفال الأبرياء، حتى لا تزعجه. سعى في كل مكان للتحضير لبناء الروضة، لكنه اختفى فجأة قبل الافتتاح.
بعضهم قال إنه قُتل على يد الشبح الأنثى، وآخرون قالوا إنه فرّ إلى مدينة أخرى. بل إن هناك من قال إنه حُوِّل إلى وعاء حيٍّ من قبل أولئك المعلمين.
زميلته السابقة أصبحت تسحب سكينها في كل موقف. أما شياو جيا، فقد بات في حيرة من أمره.
وبعد سنوات، تحول المكان إلى مركز تعليمي. وبسبب الزهور الزرقاء والبيضاء في الحديقة، أطلق عليه اسم “مركز الأزرق الأبيض التعليمي.
“شياو غوو، شجاعتك تثير الإعجاب. أنا بالكاد أستطيع النظر للجثة.” علّق شياو جيا، لكن لم يعره أحد اهتمامًا.
أغلق هان فاي النص بين يديه. “هناك شيء مهم في بداية النص: “في الواقع، كان ينبغي لي أن ألاحظ هذا في وقت أبكر”. هذا يوحي بأن القصص كلها قد تم ترتيبها بنمط معين. لكن، هل هو ترتيب المواقع التي زرتها؟ أم ترتيب المرات التي متُّ فيها؟”
“فقط… لا تمت.”
“ألا يمكنك ألا تجعل الأمر مرعبًا هكذا؟” قال شياو جيا وهو يحكّ باروكته—آخر ما تبقى من كرامته. “هل يمكن أن تشرح لي ما الذي يجري؟”
تحرّك بحذر، متفاديًا كل خيط أحمر. قلبه ينبض بقوة. كلما تعمّق، زاد خوفه. بدأت رائحة بشعة تخنقه. قطرات من سائل أسود تنساب من جسد الصبي. شمع الأجساد غطّى الصور على الأرض، مكوّنًا دائرة لعنات غريبة.
“هل هو أمر يصعب فهمه؟” أعاد هان فاي النص إلى جيبه. “الجثة التي كنا نبحث عنها التهمها وحش ما. لذا علينا دخول هذا المبنى لنفهم كيف خطّط السائق لإتمام طقوس البعث. لدي شعور أن هذه الطقوس مهمة جدًا لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل أنني انضممت إليكم!” قال شياو جيا، لكن هان فاي تجاهله، ودفع باب الفصل. لم يتضرر القفل كثيرًا. حاول فتحه بكل قوته، لكنه لم يتحرك. وفجأة، سقط قماش أصفر من أعلى الباب. التقطه هان فاي وقرأ: بمجرد فتح الباب، سيتم إطلاق الأشباح الشريرة، وسيغرق العالم في المأساة.
تنهد شياو جيا، إذ لا يزال لا يفهم شيئًا مما يقوله هان فاي.
“الصحف تقول إن القاتل لا يزال حرًّا. وقال البعض إن القاتل كان من بين الأطفال، وأنه مات في الحريق.” نظّفت لي غوو إر الدم المتيبس من شعرها. “لقد تجاوزنا منتصف الليل. قوى الأشباح في ذروتها الآن. من الأفضل ألا نتوغّل كثيرًا.”
“هيا، انزلوا الآن!” قالت لي غوو إر بحزم. بعدما أوقفت السيارة، أمسكت بسكينها وكيسها ونزلت من العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك من يقترب من الممر!”
“هل ستبقى في السيارة أم ستأتي معنا؟” سأل هان فاي وهو يلتفت نحو شياو جيا. “تسعة أشخاص ماتوا في هذه السيارة. قد يظهرون في أية لحظة.”
“ليس بالضرورة.” قال هان فاي وهو يقترب وينحني ليرى الفتى من زاوية مختلفة. “وجهه وصدره محترقان، أما جلده الخلفي، فقد تعافى. لكن لا آثار للترقيع، ما يعني أنه ليس زرع جلد. هل استُخدمت طريقة أخرى لتنمية الجلد من جديد؟”
“هل هناك خيار آخر؟” قالها شياو جيا بتردد، لكنه لم يجرؤ على البقاء، فلحق بـ لي غوو إر. أما هان فاي، فكان يحمل وثائق السائق، وغادر السيارة أخيرًا. “سأذهب لألقي نظرة. لعلنا نعطي بعضنا فرصة لنزرع الثقة بيننا.” لا تزال هناك أرواح محاصرة داخل التاكسي، وقد قرر هان فاي استخدامها كتجربة لمعرفة إن كانت الأرواح قادرة على أن تكون حلفاء له. أخفى “الرفيق” في كمّه، وسار في مقدّمة المجموعة.
“تمهلي. لا تنسوا سبب قدومنا.” كان هان فاي يريد إنقاذ الأرواح داخل التاكسي ليصنع منها مركبة موت خاصة به. ففي هذه المدينة المرعبة، وجود وسيلة نقل أمر بالغ الأهمية.
كان “مركز الدروس الأزرق الأبيض” في نهاية الشارع. المكان مظلم، وجدران المبنى محترقة. امتد الحريق بسرعة، ولم يكن أمام من بداخله أي فرصة للهرب.
“هان فاي! ماذا تفعل؟!”
“يبدو وكأنه حريق متعمّد. هناك نقاط متعددة انطلق منها اللهب.”
“الصحف تقول إن القاتل لا يزال حرًّا. وقال البعض إن القاتل كان من بين الأطفال، وأنه مات في الحريق.” نظّفت لي غوو إر الدم المتيبس من شعرها. “لقد تجاوزنا منتصف الليل. قوى الأشباح في ذروتها الآن. من الأفضل ألا نتوغّل كثيرًا.”
“هل تستطيعان فهم هذا؟” التفت هان فاي نحو لي غوو إر وشياو جيا، فهزّا رأسيهما.
“حسنًا. سأتخذ القرار حسب الظروف.” أومأ هان فاي.
فصل مدعوم
“وما المطلوب مني؟” قال شياو جيا وهو يمسك بعصا خشبية، يتصبب خوفًا.
“شياو غوو، شجاعتك تثير الإعجاب. أنا بالكاد أستطيع النظر للجثة.” علّق شياو جيا، لكن لم يعره أحد اهتمامًا.
“فقط… لا تمت.”
زميلته السابقة أصبحت تسحب سكينها في كل موقف. أما شياو جيا، فقد بات في حيرة من أمره.
أخرج هان فاي هاتف السائق وقارن الموقع بطقوس البعث. قفز فوق السياج ودخل المبنى من خلال النافذة.
زميلته السابقة أصبحت تسحب سكينها في كل موقف. أما شياو جيا، فقد بات في حيرة من أمره.
“اللاعب صفر…” ما إن وطئت قدم هان فاي أرض المبنى حتى عادت تلك النبرة الآلية. هذه المرة، كانت أوضح من السابق. ومع استمرارها، فقد يسمع الجملة كاملة قريبًا.
تحرّك بحذر، متفاديًا كل خيط أحمر. قلبه ينبض بقوة. كلما تعمّق، زاد خوفه. بدأت رائحة بشعة تخنقه. قطرات من سائل أسود تنساب من جسد الصبي. شمع الأجساد غطّى الصور على الأرض، مكوّنًا دائرة لعنات غريبة.
كان المكان محترقًا بالكامل.
كان اقتراحها منطقيًا ومن أجل الفريق.
“يا إلهي، هذا مُحزن للغاية!” قال شياو جيا وهو يرى الطاولات والكراسي السوداء. في الماضي، كان المكان يصدح بضحكات الأطفال، أما الآن، فلا شيء سوى الرماد.
“يا إلهي، هذا مُحزن للغاية!” قال شياو جيا وهو يرى الطاولات والكراسي السوداء. في الماضي، كان المكان يصدح بضحكات الأطفال، أما الآن، فلا شيء سوى الرماد.
“صه.” وقف هان فاي في الممر المحترق، وقلبه يخفق. أسماء الـ 22 المحفورة في قلبه بدأت تبثّ هالة باردة من جسده. “أستطيع أن أشعر بالموت في هذا المكان.”
“وما المطلوب مني؟” قال شياو جيا وهو يمسك بعصا خشبية، يتصبب خوفًا.
وفور قوله ذلك، سمعت لي غوو إر أصواتًا غريبة قادمة من الخلف. استدارت، لترى رجلًا محترقًا يدور بهدوء حول الزاوية. دفعت نظارتها وقالت: “هناك أكثر من شبح هنا. وبخبرتنا الحالية، لا أظن أننا قادرون على الإمساك بهم. أقترح أن ننسحب الآن ونعود غدًا.”
“لا. لا يمكننا التخلي عن النقاط بهذه السهولة.” نظرت لي غوو إر إلى الصبي داخل التكوين. “يجب أن نقتله.”
كان اقتراحها منطقيًا ومن أجل الفريق.
لكن، بناءً على تحرياتي، فإن الغرض من بناء الروضة كان أكثر ظلمة. فالكثير من الأجنّة تم إجهاضها في تلك العيادة. أراد صاحب العيادة أن تمتلك أرواحهم أجساد الأطفال الأبرياء، حتى لا تزعجه. سعى في كل مكان للتحضير لبناء الروضة، لكنه اختفى فجأة قبل الافتتاح.
“جثة السائق قد سُرقت. الجاني سيكتشف ذلك قريبًا، وستتوقف طقوس البعث. قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة.” تابع هان فاي سيره. كان خائفًا أكثر من الجميع، لكنه لم يستطع التوقف. صعد السلالم السوداء حتى الطابق الرابع، مرورًا بأبواب الفصول المحترقة، حتى وصل إلى آخر فصل. كان هذا الباب بحالة جيدة نسبيًا، وقد تم تنظيفه، لكن عليه طلاسم سوداء.
ترجمة: Arisu san
“هل تستطيعان فهم هذا؟” التفت هان فاي نحو لي غوو إر وشياو جيا، فهزّا رأسيهما.
كثير من الأحداث الغريبة وقعت في مركز التعليم هذا. ووفقًا للأساطير، فإن المبنى الذي يشغله كان في الماضي عيادة غير قانونية، تجني أموالًا مدنّسة من خلال إجراء عمليات إجهاض غير آمنة. وبعد فترة، تم تسريب معلومات عن فتاة ارتدت سترة زرقاء وقفزت من سطح المبنى. كانت كالعثة التي تحلق نحو لهب المصباح.
“يبدو أننا بحاجة إلى شخص يفهم هذه الرموز لينضم إلينا.”
“تمهلي. لا تنسوا سبب قدومنا.” كان هان فاي يريد إنقاذ الأرواح داخل التاكسي ليصنع منها مركبة موت خاصة به. ففي هذه المدينة المرعبة، وجود وسيلة نقل أمر بالغ الأهمية.
“لم أقل أنني انضممت إليكم!” قال شياو جيا، لكن هان فاي تجاهله، ودفع باب الفصل. لم يتضرر القفل كثيرًا. حاول فتحه بكل قوته، لكنه لم يتحرك. وفجأة، سقط قماش أصفر من أعلى الباب. التقطه هان فاي وقرأ: بمجرد فتح الباب، سيتم إطلاق الأشباح الشريرة، وسيغرق العالم في المأساة.
“لا. لا يمكننا التخلي عن النقاط بهذه السهولة.” نظرت لي غوو إر إلى الصبي داخل التكوين. “يجب أن نقتله.”
“يبدو من الحكمة أن نستمع إلى النصيحة ونعود أدراجنا.” قال شياو جيا.
الأزرق يمثل الأحلام الكئيبة، والأحمر يرمز إلى براءة الأطفال. وكانت الفراشة ترفرف في بحرٍ من الزهور الزرقاء والبيضاء.
“ولِمَ نستمع لنصيحة قطعة قماش؟” ركل هان فاي القفل. انفتح الباب الملعون. تسارع نبض قلبه، وشعر بأن دمه يتناغم مع الأسماء الـ 22. انخفضت حرارة جسده، وتحولت نظراته إلى باردة كالجليد. ضيّق عينيه، بينما شهق من خلفه كل من لي غوو إر وشياو جيا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لهيب الحريق قد حول الجدران والأرضية إلى وجه مشوّه. بين البلاط المتشقق، تكدّست طاولات وكراسٍ، مربوطة بخيوط حمراء رقيقة. كان جسد فتى مخفيًا داخل هذا التكوين. جسده مقلوب، ظهره للأعلى، وأطرافه محشورة بين الأثاث. لم يلامس الأرض ولا الخيوط.
“تمهلي. لا تنسوا سبب قدومنا.” كان هان فاي يريد إنقاذ الأرواح داخل التاكسي ليصنع منها مركبة موت خاصة به. ففي هذه المدينة المرعبة، وجود وسيلة نقل أمر بالغ الأهمية.
“سمعت إشاعة تقول إن من يريد العودة للحياة، لا يجب أن يلمس جسده الأرض، وإلا تحول إلى زومبي.” علّق شياو جيا، “لكن لا أذكر الفيلم الذي ورد فيه ذلك.”
الفصل 651: القرابين
“انظروا إلى هذا الصبي! تقول الأوراق إن ابن السائق مات في الحريق وجثته تفحّمت. لكن هذا الفتى جلده سليم تمامًا! إنه ليس ابن السائق!” قالت لي غوو إر وهي تدخل الغرفة.
رفع رأسه، فإذا بالجثة تحدق به. كان الوجه مشوّهًا، وقد ثقِبته عدة فتحات دامية تحدّق إليه في صمت مروّع.
“شياو غوو، شجاعتك تثير الإعجاب. أنا بالكاد أستطيع النظر للجثة.” علّق شياو جيا، لكن لم يعره أحد اهتمامًا.
“هل هو أمر يصعب فهمه؟” أعاد هان فاي النص إلى جيبه. “الجثة التي كنا نبحث عنها التهمها وحش ما. لذا علينا دخول هذا المبنى لنفهم كيف خطّط السائق لإتمام طقوس البعث. لدي شعور أن هذه الطقوس مهمة جدًا لي.”
“ليس بالضرورة.” قال هان فاي وهو يقترب وينحني ليرى الفتى من زاوية مختلفة. “وجهه وصدره محترقان، أما جلده الخلفي، فقد تعافى. لكن لا آثار للترقيع، ما يعني أنه ليس زرع جلد. هل استُخدمت طريقة أخرى لتنمية الجلد من جديد؟”
“جثة السائق قد سُرقت. الجاني سيكتشف ذلك قريبًا، وستتوقف طقوس البعث. قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة.” تابع هان فاي سيره. كان خائفًا أكثر من الجميع، لكنه لم يستطع التوقف. صعد السلالم السوداء حتى الطابق الرابع، مرورًا بأبواب الفصول المحترقة، حتى وصل إلى آخر فصل. كان هذا الباب بحالة جيدة نسبيًا، وقد تم تنظيفه، لكن عليه طلاسم سوداء.
“وماذا سنفعل الآن؟ هل ندمر الطاولات والخيوط ونقتل هذه الجثة المتحوّلة؟ هذا سيمنحنا نقاطًا كثيرة.” أخرجت لي غوو إر سكينها.
“فقط… لا تمت.”
زميلته السابقة أصبحت تسحب سكينها في كل موقف. أما شياو جيا، فقد بات في حيرة من أمره.
الفصل 651: القرابين
“لا تتعجلي. هذه الطقوس تثير الاهتمام.” مدّ هان فاي ذراعيه ليرى الندوب المتعددة على جلده. “هل يمكن حقًا أن يعود الميت للحياة؟” لقد قرأ محادثة السائق مع ذلك الشخص الغامض. علّمه الرجل الغريب تسع طرق للبعث. جميعها تعتمد على القتل. لم تكن بعثًا بقدر ما كانت تبادل أرواح. قتل السائق تسعة أشخاص ليعيد ابنه، وتحول هو نفسه إلى دمية. ومع ذلك، فشل. لم يحصل سوى على جلد جديد لابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّت الخيوط الحمراء، وارتجفت الطاولات والكراسي المتفحمة، كما لو أن الجسد المدفون في الداخل قد تحرك.
“حتى وإن فتح الجسد عينيه، فلن يكون الابن داخله.” طلب هان فاي من لي غوو إر وشياو جيا أن يصورا الطلاسم المنتشرة في الغرفة. وبناءً على المحادثة، وجد أربعة أشياء مستخدمة في الطقوس موزعة على الجهات الأربع للغرفة: تربة مخلوطة بدم، قرابين حيوانية حية، زجاجة من اليشم مملوءة بسائل أسود، ومرايا تخصّ الموتى، وغير ذلك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هان فاي، التقطنا صور الطلاسم جميعًا. دعنا نغادر الآن.” قال شياو جيا بتوتر واضح.
“سمعت إشاعة تقول إن من يريد العودة للحياة، لا يجب أن يلمس جسده الأرض، وإلا تحول إلى زومبي.” علّق شياو جيا، “لكن لا أذكر الفيلم الذي ورد فيه ذلك.”
“لا. لا يمكننا التخلي عن النقاط بهذه السهولة.” نظرت لي غوو إر إلى الصبي داخل التكوين. “يجب أن نقتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد شياو جيا، إذ لا يزال لا يفهم شيئًا مما يقوله هان فاي.
“تمهلي. لا تنسوا سبب قدومنا.” كان هان فاي يريد إنقاذ الأرواح داخل التاكسي ليصنع منها مركبة موت خاصة به. ففي هذه المدينة المرعبة، وجود وسيلة نقل أمر بالغ الأهمية.
“حسنًا. سأتخذ القرار حسب الظروف.” أومأ هان فاي.
سلّم الأدوات التي جمعها إلى شياو جيا، واقترب من التكوين المصنوع من الطاولات والكراسي. انحنى ونظر إلى الجثة. كان الصبي معلّقًا في الهواء. تحت جسده، وُضعت صور تسعة أشخاص أحياء، وفوق كل صورة، قطعة من أغراضهم الشخصية: مفاتيح، مقصّ أظافر، أحمر شفاه، وما شابه. تم شطب وجوههم من الصور، وربطت أغراضهم بشعر أسود ووصلت إلى جسد الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفور قوله ذلك، سمعت لي غوو إر أصواتًا غريبة قادمة من الخلف. استدارت، لترى رجلًا محترقًا يدور بهدوء حول الزاوية. دفعت نظارتها وقالت: “هناك أكثر من شبح هنا. وبخبرتنا الحالية، لا أظن أننا قادرون على الإمساك بهم. أقترح أن ننسحب الآن ونعود غدًا.”
“هذا… غريب.” اغرورقت عينا هان فاي، كأن إحدى قدراته قد تفعّلت. كانت أرواح الضحايا في الصور تلوّح له، ترجوه أن ينقذهم. انحنى، وخلع قناع المهرّج، ثم بدأ يزحف داخل التكوين.
زوجة صاحب العيادة توفيت لاحقًا في ظروف غامضة، وبدأت العيادة تتعرض لأحداث مريبة. لجأ صاحب العيادة إلى توظيف العديد من المعلمين للأشراف على المكان. ثم جاءه أحدهم بفكرة: بناء روضة أطفال في الموقع ذاته. كانت الشبح الأنثى تحب الأطفال، فوجودهم قد يهدّئ من غضبها.
“هان فاي! ماذا تفعل؟!”
كان “مركز الدروس الأزرق الأبيض” في نهاية الشارع. المكان مظلم، وجدران المبنى محترقة. امتد الحريق بسرعة، ولم يكن أمام من بداخله أي فرصة للهرب.
“راقبوا المكان جيدًا. سأدخل لإلقاء نظرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضهم قال إنه قُتل على يد الشبح الأنثى، وآخرون قالوا إنه فرّ إلى مدينة أخرى. بل إن هناك من قال إنه حُوِّل إلى وعاء حيٍّ من قبل أولئك المعلمين.
تحرّك بحذر، متفاديًا كل خيط أحمر. قلبه ينبض بقوة. كلما تعمّق، زاد خوفه. بدأت رائحة بشعة تخنقه. قطرات من سائل أسود تنساب من جسد الصبي. شمع الأجساد غطّى الصور على الأرض، مكوّنًا دائرة لعنات غريبة.
“حسنًا. سأتخذ القرار حسب الظروف.” أومأ هان فاي.
“هناك من يقترب من الممر!”
تحرّك بحذر، متفاديًا كل خيط أحمر. قلبه ينبض بقوة. كلما تعمّق، زاد خوفه. بدأت رائحة بشعة تخنقه. قطرات من سائل أسود تنساب من جسد الصبي. شمع الأجساد غطّى الصور على الأرض، مكوّنًا دائرة لعنات غريبة.
“هان فاي! شيء ما قادم!”
صرخ رفاقه، بينما كان هان فاي قد وصل تحت جسد الفتى مباشرة. صور الضحايا باتت قريبة. دقات قلبه تسارعت. عضّ على شفتيه مد يديه وانزلقت أنامله على الصور. وما إن همّ بسحب ذراعه بعيدًا، حتى هاجمه العفن الكريه!
صرخ رفاقه، بينما كان هان فاي قد وصل تحت جسد الفتى مباشرة. صور الضحايا باتت قريبة. دقات قلبه تسارعت. عضّ على شفتيه مد يديه وانزلقت أنامله على الصور. وما إن همّ بسحب ذراعه بعيدًا، حتى هاجمه العفن الكريه!
“تمهلي. لا تنسوا سبب قدومنا.” كان هان فاي يريد إنقاذ الأرواح داخل التاكسي ليصنع منها مركبة موت خاصة به. ففي هذه المدينة المرعبة، وجود وسيلة نقل أمر بالغ الأهمية.
رفع رأسه، فإذا بالجثة تحدق به. كان الوجه مشوّهًا، وقد ثقِبته عدة فتحات دامية تحدّق إليه في صمت مروّع.
كان “مركز الدروس الأزرق الأبيض” في نهاية الشارع. المكان مظلم، وجدران المبنى محترقة. امتد الحريق بسرعة، ولم يكن أمام من بداخله أي فرصة للهرب.
تصرّف هان فاي بسرعة. وبينما كان يشقّ الجثة، التقط الصور عن الأرض بحركة خاطفة.
“جثة السائق قد سُرقت. الجاني سيكتشف ذلك قريبًا، وستتوقف طقوس البعث. قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة.” تابع هان فاي سيره. كان خائفًا أكثر من الجميع، لكنه لم يستطع التوقف. صعد السلالم السوداء حتى الطابق الرابع، مرورًا بأبواب الفصول المحترقة، حتى وصل إلى آخر فصل. كان هذا الباب بحالة جيدة نسبيًا، وقد تم تنظيفه، لكن عليه طلاسم سوداء.
شدّت الخيوط الحمراء، وارتجفت الطاولات والكراسي المتفحمة، كما لو أن الجسد المدفون في الداخل قد تحرك.
“هان فاي! ماذا تفعل؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الصحف تقول إن القاتل لا يزال حرًّا. وقال البعض إن القاتل كان من بين الأطفال، وأنه مات في الحريق.” نظّفت لي غوو إر الدم المتيبس من شعرها. “لقد تجاوزنا منتصف الليل. قوى الأشباح في ذروتها الآن. من الأفضل ألا نتوغّل كثيرًا.”
فصل مدعوم
“حتى وإن فتح الجسد عينيه، فلن يكون الابن داخله.” طلب هان فاي من لي غوو إر وشياو جيا أن يصورا الطلاسم المنتشرة في الغرفة. وبناءً على المحادثة، وجد أربعة أشياء مستخدمة في الطقوس موزعة على الجهات الأربع للغرفة: تربة مخلوطة بدم، قرابين حيوانية حية، زجاجة من اليشم مملوءة بسائل أسود، ومرايا تخصّ الموتى، وغير ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي هاتف السائق وقارن الموقع بطقوس البعث. قفز فوق السياج ودخل المبنى من خلال النافذة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات