646
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفجأة صرخ مقبض السكين صرخة مدوية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تذكر كلمات المهرج:
الفصل 646: الطُعم
الفصل 646: الطُعم
ترجمة: Arisu san
إف أضعف من أن يواجه الوحش وحده، فكان بحاجة لمن يشتّت الوحش ليضرب نقطة ضعفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تشوّشت أذرع الوحش. وكان إف مذهلًا في سرعته، سقف مهارة اللاعبين.
“لماذا الغلاف على هذا النحو؟ هل استقبلت الموت طواعية كي أنسى الماضي؟ لماذا؟”
وهذا الإلهام حرّك اللاعبين الآخرين، فبدأوا بالتقدم أيضًا.
ما الذي يمكن أن يمر به إنسان حتى يجنّ لدرجة أن يسعى لنسيان ماضيه بإرادته؟ خفق قلب هان فاي، وهذه المرة لم يكن السبب هو الخوف، بل شعور آخر غامض استعصى عليه تفسيره.
لم يتجاوب اللاعبون، لكن نظرة إف تغيّرت. لم يكن يحب الأصوات المعارضة. فوجود رأيين في المجموعة يعرقل التقدم. كما أن اللاعبين لا يعرفون من هو هان فاي، فلماذا يصدقونه؟
“شخص ما يريد قتلي، وقد نجح في ذلك تسعة وتسعين مرة، أو أنني تعاونت معه ومِت تسعة وتسعين مرة…”
إف أضعف من أن يواجه الوحش وحده، فكان بحاجة لمن يشتّت الوحش ليضرب نقطة ضعفه.
لم يتبقَّ في ذهنه سوى ذكريات الموت. وقف هان فاي تحت السماء الدامية، يتأمل اللاعبين الآخرين بنظرات حادة.
كل خطوة يخطوها هان فاي كانت على حافة القدر، بين الحياة والموت، لكنه تهرّب من هجمات الوحش ببراعة، وكأن جسده يعرف الطريق.
“من يكون هذا الشخص؟ أي جسد يشغله؟ هل هو أحد اللاعبين؟ أم والديّ؟ أم الطبيب؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قدّم المهرج لهان فاي الكثير من المعلومات المهمة، ويبدو أن ذلك كان جزءًا من اتفاق بينهما. ظهور المهرج أكد أمرًا ما: لم يكن هان فاي كاتب سيناريو، بل على الأرجح اللاعب الذي حصل على تسعٍ وتسعين نقطة.
وكان إف هو قائد العربة، ولم يتردد في اختيار السكة التي ستدهس وورم.
طوى الورقة وأخفاها، واكتسى وجهه بالكآبة تحت القمر القرمزي.
كان (وورم) هو من قال ذلك، وأجبره إف على التقدّم نحو الوحش.
“المهرج قتل بلا رحمة. شعرت وكأنه قتلني مرات عدة أيضًا. إنه ليس شخصًا صالحًا، لكنه لم يكن يبدو كاذبًا. أي خيار يجب أن أتخذه؟ أو ما هو الخيار الصحيح أصلًا؟”
ترجمة: Arisu san
بينما كان هان فاي غارقًا في التفكير، بدأ الذعر ينتشر بين اللاعبين. تجمّعوا حول جثة اللاعب القتيل محاولين إيقاظه، بينما ركّز اللاعبون الأقوى أنظارهم على الوحش المسمّى “السعادة”. وكلما تعرض الوحش لهجوم، ازداد جنونًا. كانت ذراعاه الاثنتان والعشرون تمثّل رغبة شرسة في تمزيق الجميع وتحويلهم إلى سماد.
تشوّشت أذرع الوحش. وكان إف مذهلًا في سرعته، سقف مهارة اللاعبين.
“اللعنة! أحدهم مات!”
تفادى الأذرع بخفة، ووقف بجانب هان فاي، أمام القلب المكشوف.
“لا أستطيع الاستمرار! انسحبوا!”
لم يتجاوب اللاعبون، لكن نظرة إف تغيّرت. لم يكن يحب الأصوات المعارضة. فوجود رأيين في المجموعة يعرقل التقدم. كما أن اللاعبين لا يعرفون من هو هان فاي، فلماذا يصدقونه؟
“دعوا أصحاب المواهب الخاصة يذهبون أولًا!”
لم يستطع التملّص. أمسكت إحدى أذرع الوحش به. صرخ طالبًا النجدة، لكن لا أحد أراد مواجهة الوحش. في نهاية المطاف، هذه المجموعة اجتمعت بدافع الربح. يمكنهم مساعدة بعضهم، لكن ليس إلى حد المخاطرة بالحياة.
تصاعدت الصيحات، لكن اللاعب المعروف باسم إف تهرّب من أول موجة هجوم وردّ ببرود:
“الشبح غادر بالفعل. إن أردتم الهروب، فهذه فرصتكم الوحيدة.”
“لن يخرج أحد! الشبح الذي قتل (الشعر القصير) لا يزال في هذا المبنى. إذا فررتم بذعر، فستموتون! أتريدون أن تكونوا التاليين؟”
هذه الجملة الأخيرة جعلت ملامح هان فاي تعبس.
لم يأمرهم بالبقاء، بل أعطاهم سببًا منطقيًا.
بينما كان هان فاي غارقًا في التفكير، بدأ الذعر ينتشر بين اللاعبين. تجمّعوا حول جثة اللاعب القتيل محاولين إيقاظه، بينما ركّز اللاعبون الأقوى أنظارهم على الوحش المسمّى “السعادة”. وكلما تعرض الوحش لهجوم، ازداد جنونًا. كانت ذراعاه الاثنتان والعشرون تمثّل رغبة شرسة في تمزيق الجميع وتحويلهم إلى سماد.
لكن هان فاي قال:
“توقّف!”
“الشبح غادر بالفعل. إن أردتم الهروب، فهذه فرصتكم الوحيدة.”
لم يكن ينوي معارضة إف، لكن القلق الذي في قلبه اختفى، ما يعني أن المهرج قد رحل. ومع ذلك، البقاء في هذا المبنى قد يجذب أشباحًا أخرى، فمن يعلم كم منها يقطن هنا؟
لم يكن ينوي معارضة إف، لكن القلق الذي في قلبه اختفى، ما يعني أن المهرج قد رحل. ومع ذلك، البقاء في هذا المبنى قد يجذب أشباحًا أخرى، فمن يعلم كم منها يقطن هنا؟
“الشبح غادر بالفعل. إن أردتم الهروب، فهذه فرصتكم الوحيدة.”
لم يتجاوب اللاعبون، لكن نظرة إف تغيّرت. لم يكن يحب الأصوات المعارضة. فوجود رأيين في المجموعة يعرقل التقدم. كما أن اللاعبين لا يعرفون من هو هان فاي، فلماذا يصدقونه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصرفاته كانت كافية.
والأدهى، أن جثة (الشعر القصير) لم تبرد بعد، والباب أمامهم، لكن لم يجرؤ أحد على المغادرة.
ترجمة: Arisu san
“إف، طاقة الموت هناك بدأت بالتلاشي.”
تفادى الأذرع بخفة، ووقف بجانب هان فاي، أمام القلب المكشوف.
كان (وورم) هو من قال ذلك، وأجبره إف على التقدّم نحو الوحش.
تشوّشت أذرع الوحش. وكان إف مذهلًا في سرعته، سقف مهارة اللاعبين.
“كيف تنوي النجاة في هذا العالم الكابوسي إن كنت دائمًا جبانًا؟ أرنا جانبك الآخر. سأعلّمك كيف تصبح نسخة أفضل من نفسك!”
“لا. لا أستطيع فعل ذلك!”
هذه الجملة الأخيرة جعلت ملامح هان فاي تعبس.
لم يستطع التملّص. أمسكت إحدى أذرع الوحش به. صرخ طالبًا النجدة، لكن لا أحد أراد مواجهة الوحش. في نهاية المطاف، هذه المجموعة اجتمعت بدافع الربح. يمكنهم مساعدة بعضهم، لكن ليس إلى حد المخاطرة بالحياة.
“لا. لا أستطيع فعل ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إف، طاقة الموت هناك بدأت بالتلاشي.”
كان (وورم) يخشى إف بشدة، خوفًا متأصلًا نشأ من تكرار مواجهته للموت. كان يعلم أن إف إن أراد قتله، فلن يتمكن من النجاة.
نظر خلال أذرع الآباء بالتبني الأحد عشر، إلى وجه الوحش القبيح وقلبه المغطى بالدعوات.
لم يستطع التملّص. أمسكت إحدى أذرع الوحش به. صرخ طالبًا النجدة، لكن لا أحد أراد مواجهة الوحش. في نهاية المطاف، هذه المجموعة اجتمعت بدافع الربح. يمكنهم مساعدة بعضهم، لكن ليس إلى حد المخاطرة بالحياة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان ضغط الوحش هائلًا، حتى (الليالي الألف)، الذي يملك أعلى قدرة تحمّل، تردد. ألقى نظرة نحو إف محاولًا قراءة أفكاره.
“الشبح غادر بالفعل. إن أردتم الهروب، فهذه فرصتكم الوحيدة.”
إف، بمعطفه الأسود وقناعه الأبيض، وقف الأقرب إلى وورم والوحش. لم يتركه، لكنه لم يساعده أيضًا. أراد أن يستخرج أقصى طاقة كامنة فيه.
وفجأة…
وربما لم يكن مخطئًا، لكن كثيرًا من اللاعبين رأوا أنه تجاوز حدّه.
حلّق سكين في الهواء، فقطع الذراع التي تحمل الزجاجة!
“تابعوا الخطة الأصلية! خذوا مواقعكم! لا تضيعوا الفرصة التي صنعها وورم!”
قد لا يعجبه كشخص، لكنه سيستخدم كل من يساعده في الوصول إلى 100 نقطة.
إف أضعف من أن يواجه الوحش وحده، فكان بحاجة لمن يشتّت الوحش ليضرب نقطة ضعفه.
طوى الورقة وأخفاها، واكتسى وجهه بالكآبة تحت القمر القرمزي.
صرخ وورم طلبًا للرحمة. قبضت عدة أذرع على جسده. يد ممسكة بزجاجة دواء أجبرته على ابتلاع الحبوب.
طوى الورقة وأخفاها، واكتسى وجهه بالكآبة تحت القمر القرمزي.
“ساعدوني! إف! أنقذني!”
“من يكون هذا الشخص؟ أي جسد يشغله؟ هل هو أحد اللاعبين؟ أم والديّ؟ أم الطبيب؟”
لو ابتلع الحبوب، حتى وإن نجا، سيتحوّل إلى وحش. كان خائفًا حتى ارتعشت صوته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إف راقب كل شيء ببرود، لم يكن قد وجد نقطة الضعف بعد، لذا قرر الانتظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم المهرج لهان فاي الكثير من المعلومات المهمة، ويبدو أن ذلك كان جزءًا من اتفاق بينهما. ظهور المهرج أكد أمرًا ما: لم يكن هان فاي كاتب سيناريو، بل على الأرجح اللاعب الذي حصل على تسعٍ وتسعين نقطة.
كانت عربة القدر تتقدّم. سكةٌ تقود إلى موت وورم، وأخرى بها باقي اللاعبين.
والأدهى، أن جثة (الشعر القصير) لم تبرد بعد، والباب أمامهم، لكن لم يجرؤ أحد على المغادرة.
وكان إف هو قائد العربة، ولم يتردد في اختيار السكة التي ستدهس وورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك هي سعادة الرقم 11. قبيحة وشرسة، لكنها في جوهرها سعادة طفل.”
“إف! لقد كذبت عليّ!”
“لن يخرج أحد! الشبح الذي قتل (الشعر القصير) لا يزال في هذا المبنى. إذا فررتم بذعر، فستموتون! أتريدون أن تكونوا التاليين؟”
اقتربت زجاجة الدواء. رأى وورم الحبوب المروعة. وجوه أطفال باكية كانت على سطح الحبوب، مغطاة بفرو أحمر.
نظر خلال أذرع الآباء بالتبني الأحد عشر، إلى وجه الوحش القبيح وقلبه المغطى بالدعوات.
أمسكت أربع أذرع من “السعادة” أطراف وورم الأربعة. الذراع الخامسة ضغطت الزجاجة على فمه.
ويبدو أن إف هو المالك الحقيقي لفندق الحياة المثالية.
تدحرجت الحبوب داخل الزجاجة.
نظر خلال أذرع الآباء بالتبني الأحد عشر، إلى وجه الوحش القبيح وقلبه المغطى بالدعوات.
وفجأة…
لا أحد غير أصحاب السكاكين الخاصة يستطيعون جرح الذراع التي تحمل زجاجة الدواء.
حلّق سكين في الهواء، فقطع الذراع التي تحمل الزجاجة!
اندفع هان فاي نحو الوحش، ولاحظ إف ذلك، فانطلق خلفه.
استدار وورم الذي كان يبكي، ليرى هان فاي بقناعه الأبيض يشق طريقه خلال بحر الزهور. لم يتكلم بكلمة.
كانوا مختلفين عنه، فهو يعتمد على رد الفعل والغريزة، أما هم فيتحرّكون وفق خطوات محددة.
تصرفاته كانت كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هان فاي قال:
وهذا الإلهام حرّك اللاعبين الآخرين، فبدأوا بالتقدم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم المهرج لهان فاي الكثير من المعلومات المهمة، ويبدو أن ذلك كان جزءًا من اتفاق بينهما. ظهور المهرج أكد أمرًا ما: لم يكن هان فاي كاتب سيناريو، بل على الأرجح اللاعب الذي حصل على تسعٍ وتسعين نقطة.
إف لم يكن راضيًا عن هان فاي، لكن حين رآه يتعاون، اختفى استياؤه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أن هذه الأشواك لم تمنع هان فاي.
قد لا يعجبه كشخص، لكنه سيستخدم كل من يساعده في الوصول إلى 100 نقطة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لا أحد غير أصحاب السكاكين الخاصة يستطيعون جرح الذراع التي تحمل زجاجة الدواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الغلاف على هذا النحو؟ هل استقبلت الموت طواعية كي أنسى الماضي؟ لماذا؟”
وكان بإمكان إف أن يفعل ذلك بسكينه الأسود، لكنه لم يفعل. وسيتذكر وورم هذا جيدًا.
وهنا، فهم هان فاي المفاتيح.
جذب بعض اللاعبين ثلاث أذرع.
ولدهشة هان فاي، كانوا مدرّبين جيدًا ويعرفون كيف يواجهون “السعادة”، وكأنهم علموا مسبقًا أن هذا الوحش سيظهر.
ولدهشة هان فاي، كانوا مدرّبين جيدًا ويعرفون كيف يواجهون “السعادة”، وكأنهم علموا مسبقًا أن هذا الوحش سيظهر.
وبدأت بعض الأذرع تهاجمه.
كانوا مختلفين عنه، فهو يعتمد على رد الفعل والغريزة، أما هم فيتحرّكون وفق خطوات محددة.
“لن يخرج أحد! الشبح الذي قتل (الشعر القصير) لا يزال في هذا المبنى. إذا فررتم بذعر، فستموتون! أتريدون أن تكونوا التاليين؟”
“يوجد شخص مثل المهرج بين اللاعبين. أحدهم يعرف الإجابة مسبقًا.”
كل خطوة يخطوها هان فاي كانت على حافة القدر، بين الحياة والموت، لكنه تهرّب من هجمات الوحش ببراعة، وكأن جسده يعرف الطريق.
وتجلّى ذلك بوضوح في ذهن هان فاي.
فصل مدعوم
كان هدفه واضحًا: إنقاذ وورم واستعادة سكينه.
وقبل لحظة من الوصول، نمت أشواك سوداء من بين الزهور حول الوحش.
ويبدو أن إف هو المالك الحقيقي لفندق الحياة المثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم المهرج لهان فاي الكثير من المعلومات المهمة، ويبدو أن ذلك كان جزءًا من اتفاق بينهما. ظهور المهرج أكد أمرًا ما: لم يكن هان فاي كاتب سيناريو، بل على الأرجح اللاعب الذي حصل على تسعٍ وتسعين نقطة.
جمع حوله مجموعة من اللاعبين.
“الرقم 11 كان يعلم أن السعادة وحش، لكنه اختار الاقتراب. الأطفال لا يطلبون الكثير. حتى لو أُصيبوا، فإنهم يسعون نحو السعادة.”
مواجهة إف بشكل مباشر لن تجلب لهان فاي شيئًا، فقرر العمل بحذر.
صرخ وورم طلبًا للرحمة. قبضت عدة أذرع على جسده. يد ممسكة بزجاجة دواء أجبرته على ابتلاع الحبوب.
والأهم من ذلك، بعد سماعه صوت وورم، شعر وكأنه يعرفه، بل ربما كانا صديقين من قبل.
وقبل لحظة من الوصول، نمت أشواك سوداء من بين الزهور حول الوحش.
كل خطوة يخطوها هان فاي كانت على حافة القدر، بين الحياة والموت، لكنه تهرّب من هجمات الوحش ببراعة، وكأن جسده يعرف الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إف راقب كل شيء ببرود، لم يكن قد وجد نقطة الضعف بعد، لذا قرر الانتظار.
كل ذلك كان محفوظًا في ذاكرته العضلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يريدني أن أقترب؟”
كلما اقترب، ازداد قلق الوحش.
“المهرج قتل بلا رحمة. شعرت وكأنه قتلني مرات عدة أيضًا. إنه ليس شخصًا صالحًا، لكنه لم يكن يبدو كاذبًا. أي خيار يجب أن أتخذه؟ أو ما هو الخيار الصحيح أصلًا؟”
وبدأت بعض الأذرع تهاجمه.
“شخص ما يريد قتلي، وقد نجح في ذلك تسعة وتسعين مرة، أو أنني تعاونت معه ومِت تسعة وتسعين مرة…”
“لماذا لا يريدني أن أقترب؟”
طوى الورقة وأخفاها، واكتسى وجهه بالكآبة تحت القمر القرمزي.
تذكر كلمات المهرج:
قد لا يعجبه كشخص، لكنه سيستخدم كل من يساعده في الوصول إلى 100 نقطة.
“الرقم 11 كان يعلم أن السعادة وحش، لكنه اختار الاقتراب. الأطفال لا يطلبون الكثير. حتى لو أُصيبوا، فإنهم يسعون نحو السعادة.”
“توقّف!”
وهنا، فهم هان فاي المفاتيح.
سبق إف إلى قلب الوحش.
نظر خلال أذرع الآباء بالتبني الأحد عشر، إلى وجه الوحش القبيح وقلبه المغطى بالدعوات.
جمع حوله مجموعة من اللاعبين.
“تلك هي سعادة الرقم 11. قبيحة وشرسة، لكنها في جوهرها سعادة طفل.”
صرخ الاثنان، لكن أحدًا منهما لم يتراجع.
اندفع هان فاي نحو الوحش، ولاحظ إف ذلك، فانطلق خلفه.
إف أضعف من أن يواجه الوحش وحده، فكان بحاجة لمن يشتّت الوحش ليضرب نقطة ضعفه.
تشوّشت أذرع الوحش. وكان إف مذهلًا في سرعته، سقف مهارة اللاعبين.
“اللعنة! أحدهم مات!”
تفادى الأذرع بخفة، ووقف بجانب هان فاي، أمام القلب المكشوف.
كان (وورم) هو من قال ذلك، وأجبره إف على التقدّم نحو الوحش.
لكن ردّ فعلهما كان مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إف غرس سكينه في القلب، بينما مدّ هان فاي ذراعيه ليحتضنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصرفاته كانت كافية.
“توقّف!”
“كيف تنوي النجاة في هذا العالم الكابوسي إن كنت دائمًا جبانًا؟ أرنا جانبك الآخر. سأعلّمك كيف تصبح نسخة أفضل من نفسك!”
“توقّف!”
وكان إف هو قائد العربة، ولم يتردد في اختيار السكة التي ستدهس وورم.
صرخ الاثنان، لكن أحدًا منهما لم يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم المهرج لهان فاي الكثير من المعلومات المهمة، ويبدو أن ذلك كان جزءًا من اتفاق بينهما. ظهور المهرج أكد أمرًا ما: لم يكن هان فاي كاتب سيناريو، بل على الأرجح اللاعب الذي حصل على تسعٍ وتسعين نقطة.
وقبل لحظة من الوصول، نمت أشواك سوداء من بين الزهور حول الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان (وورم) يخشى إف بشدة، خوفًا متأصلًا نشأ من تكرار مواجهته للموت. كان يعلم أن إف إن أراد قتله، فلن يتمكن من النجاة.
الغريب أن هذه الأشواك لم تمنع هان فاي.
“لا. لا أستطيع فعل ذلك!”
“لأنني أنقذت ذلك الطفل من قبل!”
“توقّف!”
الاختيارات السابقة أثّرت على النتيجة الحالية.
الاختيارات السابقة أثّرت على النتيجة الحالية.
لمع شيء في ذهن هان فاي—ذكريات شبحية.
“ساعدوني! إف! أنقذني!”
سبق إف إلى قلب الوحش.
اقتربت زجاجة الدواء. رأى وورم الحبوب المروعة. وجوه أطفال باكية كانت على سطح الحبوب، مغطاة بفرو أحمر.
لكن إف لم يكن بشريًا طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إف لم يكن بشريًا طبيعيًا.
غامر وتلقى الجرح، فقطع الأشواك، ثم غرس سكينه في القلب الذي كان في حضن هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إف لم يكن بشريًا طبيعيًا.
كان يعتزم قطع أصابع هان فاي.
تدحرجت الحبوب داخل الزجاجة.
ولم يكن أمام هان فاي سوى أن يتراجع إن أراد إنقاذ يديه.
بينما كان هان فاي غارقًا في التفكير، بدأ الذعر ينتشر بين اللاعبين. تجمّعوا حول جثة اللاعب القتيل محاولين إيقاظه، بينما ركّز اللاعبون الأقوى أنظارهم على الوحش المسمّى “السعادة”. وكلما تعرض الوحش لهجوم، ازداد جنونًا. كانت ذراعاه الاثنتان والعشرون تمثّل رغبة شرسة في تمزيق الجميع وتحويلهم إلى سماد.
تردد في اللحظة الأخيرة. لم يشأ أن يسلّم هذا القلب الجريح إلى إف.
تردد في اللحظة الأخيرة. لم يشأ أن يسلّم هذا القلب الجريح إلى إف.
وصلت نصل السكين الأسود إلى أصابع هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إف غرس سكينه في القلب، بينما مدّ هان فاي ذراعيه ليحتضنه.
وفجأة صرخ مقبض السكين صرخة مدوية.
“توقّف!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولم يكن أمام هان فاي سوى أن يتراجع إن أراد إنقاذ يديه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
والأدهى، أن جثة (الشعر القصير) لم تبرد بعد، والباب أمامهم، لكن لم يجرؤ أحد على المغادرة.
فصل مدعوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الاستمرار! انسحبوا!”
لكن ردّ فعلهما كان مختلفًا تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
