644
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع مع بقية اللاعبين، وكان هان فاي في منتصف المجموعة، لكن “لي غوو إر” سحبته نحو الباب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سألته: “هل هذا هو الشبح الذي علينا الإمساك به؟”
الفصل 644: السعادة
دخل إف والليالي الألف وورم الغرفة التي تقع إلى اليسار. وطئت أقدامهم بساط جلد القطط، كأنهم داسوا على مستنقع، إن أخطؤوا بخطوة واحدة، سيغرقون.
ترجمة: Arisu san
انطلق الليالي الألف بسرعة مذهلة، وقد بدا أنه حصل على ترقية مهنية ثانية. كانت قوته البدنية تفوق اللاعبين الآخرين، فلم يتردد في التضحية بكل طاقته لإنقاذ زميله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما وصل الليالي الألف إلى حجر الطحن، دوّت ضحكات فضية لأطفال من أرض الزهور التي تغطي السطح. تفتّحت الأزهار، وأزهرت وجوه أطفال! رقصت مع الريح، ثم شقّ باطنها كائن هائل، مشوّه، وقبيح.
تساقطت دموع اليأس من أعين الأطفال في الأحواض، فنبتت من التربة أشواك سوداء. كانت تلك الأشواك تحيط بالأطفال المتضررين، تحميهم وتغلف آخر مدينة ترفيهية ما زالت نابضة في قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ إف بصوت جهوري: “تحركوا!”
وصلت مجموعة هان فاي إلى الطابق العاشر. لكل من “رقم 11” و”هان فاي”، كان هذا المكان ذا أهمية بالغة.
تابع الصوت قائلاً:
قال “إف”:
“اتبعوا الخطة. كلٌّ إلى موقعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع مع بقية اللاعبين، وكان هان فاي في منتصف المجموعة، لكن “لي غوو إر” سحبته نحو الباب.
شق إف طريقه عبر الأشواك بسكينه السوداء، ثم أمسك بـ”وورم” من كتفه واستخدمه كدرع بشري.
“الكشاف مفقود. من دون قدرته، لا يمكنني تحديد موقع الشبح بدقة.”
كانت مغطاة برسومات ملونة زاهية، واحتوت على نافذة مرسومة ضخمة داخل خزانة الملابس. المشهد خارج النافذة بدا رائعًا، كأن الغرفة فقاعة تحت أشعة الشمس، زاهية الألوان وهشّة، جميلة بشكل لا يُصدق، كحلم طفل بريء.
حاول وورم التراجع، إذ كان يميل إلى إيذاء نفسه، لكنه لم يرد أن يُقتل.
فقال له إف مطمئنًا:
“لا تقلق. فقط نفذ الخطة الأصلية.”
في كل الطابق العاشر، لم تكن هناك إلا غرفة نوم واحدة مختلفة تمامًا عن سواها.
ركل إف والليالي الألف الباب المغطى بالأشواك. كان الطابق العاشر قد تشوّه وتحول إلى هيئة مختلفة كليًا. السجادة كانت مرقّعة بجلود قطط، معظمها ما زال حيًّا، ترمش من حين لآخر. أما الأشواك المتسلقة على الجدران، فقد اتخذت هيئة تشبه الألفاظ، كأنها ديدان مئوية.
“تحرّكوا.”
أساسات الجدران كانت متناثرة بأوانٍ مكسورة، والجدران نفسها لم تعد من الإسمنت، بل من أجساد أطفال ضخمة.
حاول وورم التراجع، إذ كان يميل إلى إيذاء نفسه، لكنه لم يرد أن يُقتل. فقال له إف مطمئنًا: “لا تقلق. فقط نفذ الخطة الأصلية.”
كانت الغرفة الآثمة باردة كالشتاء. الزوجان استغلا الأطفال ليجمعوا المال الذي اشتريا به هذا المنزل، والآن، يستخدم الأطفال أجسادهم لدعمه وصيانته.
دخل إف والليالي الألف وورم الغرفة التي تقع إلى اليسار. وطئت أقدامهم بساط جلد القطط، كأنهم داسوا على مستنقع، إن أخطؤوا بخطوة واحدة، سيغرقون.
قال أحدهم مذهولًا:
“أهذه هي الإنسانية في عيني هذا الشبح؟”
“حتى أكثر الناس يأسًا، سيظل في قلبه مدينة ترفيهية. أهلًا بكم في مدينتي الصغيرة، حديقتي السرية. آمل أن تحبّوها.”
ورد آخر:
“ربما نحن فعلًا في الجحيم… حتى في كوابيسي لم أرَ شيئًا كهذا. هذا جنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إف يعلم المعنى العميق خلف كل شيء، لكنه لم يُفصح عن كل معرفته. تعاون الثلاثة لشق طريق آمن، وتبعهم بقية اللاعبين بخطى حذرة، يعبرون بجانب الأطفال العمالقة.
كانت الغرف الأربع في الطابق العاشر موصولة ببعضها البعض. المكان ساكن كالموت، مفعم بالكآبة والرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، خلف المجموعة، وقف شخص كشف نصف وجهه المشوّه.
“تحرّكوا.”
تابع الصوت قائلاً:
دخل إف والليالي الألف وورم الغرفة التي تقع إلى اليسار. وطئت أقدامهم بساط جلد القطط، كأنهم داسوا على مستنقع، إن أخطؤوا بخطوة واحدة، سيغرقون.
الدم كان يغلّف الحي بأكمله، والمباني المجاورة مكسوّة بضباب أحمر باهت. بدت المدينة الترفيهية الصغيرة وكأنها نبتة غريبة نبتت في غير محلها.
قال إف بتحذير:
“احذروا. هناك مساحة أخرى تحت جلد القطط.”
وقبل أن يستوعب الفكرة، سمع صوتًا غريبًا يتردّد في رأسه:
وأضاف بصوت غامض:
“الأطفال هم القطط. إن ابتلعك جلدهم، ستظل حبيس الظلام إلى الأبد.”
عندما وصل الليالي الألف إلى حجر الطحن، دوّت ضحكات فضية لأطفال من أرض الزهور التي تغطي السطح. تفتّحت الأزهار، وأزهرت وجوه أطفال! رقصت مع الريح، ثم شقّ باطنها كائن هائل، مشوّه، وقبيح.
كان إف يعلم المعنى العميق خلف كل شيء، لكنه لم يُفصح عن كل معرفته. تعاون الثلاثة لشق طريق آمن، وتبعهم بقية اللاعبين بخطى حذرة، يعبرون بجانب الأطفال العمالقة.
تابع الصوت قائلاً:
في كل الطابق العاشر، لم تكن هناك إلا غرفة نوم واحدة مختلفة تمامًا عن سواها.
من بحر الزهور، خرجت 22 ذراعًا ضخمة، كل واحدة تحمل شيئًا: ألعابًا، أو أقراص دواء.
كانت مغطاة برسومات ملونة زاهية، واحتوت على نافذة مرسومة ضخمة داخل خزانة الملابس. المشهد خارج النافذة بدا رائعًا، كأن الغرفة فقاعة تحت أشعة الشمس، زاهية الألوان وهشّة، جميلة بشكل لا يُصدق، كحلم طفل بريء.
فتح أحدهم خزانة الملابس، فظهرت سلالم تؤدي إلى الطابق العلوي. تلك السلالم كانت المخرج نحو السطح، والمهرب الوحيد من هذا البيت الكئيب.
فتح أحدهم خزانة الملابس، فظهرت سلالم تؤدي إلى الطابق العلوي. تلك السلالم كانت المخرج نحو السطح، والمهرب الوحيد من هذا البيت الكئيب.
“السعادة في نظري… وحش يقتل بلا رحمة. هو حب الآباء الاثنين والعشرين لي. وماذا عنك؟ كيف تبدو السعادة في عينيك؟”
قال إف وقد بدا عليه التوتر:
“غرفة النوم في العالم الحقيقي لا تحوي شيئًا كهذا. ما نراه هنا، وما سنراه لاحقًا، على الأرجح أوهام من صنع الشبح. لا تنخدعوا بها.”
تبادل النظرات مع الليالي الألف، ثم انطلقا من جهتين مختلفتين نحو الزوجين الوحشيين. “الباقون، احذروا!”
كان إف معتادًا على رؤية الأمور من زوايا مختلفة، لذا شعر بالخطر مبكرًا.
رد الليالي الألف:
“مفهوم.”
دخل إف والليالي الألف وورم الغرفة التي تقع إلى اليسار. وطئت أقدامهم بساط جلد القطط، كأنهم داسوا على مستنقع، إن أخطؤوا بخطوة واحدة، سيغرقون.
لمس السلالم، فوجدها مغطاة ببتلات الزهور، ذات رائحة عطرة، مغايرة تمامًا لرائحة الأدوية المنتشرة في المنزل. أبعد البتلات قليلًا، فوجد عبارة منقوشة على الدرج:
خرجت بالونات على شكل رؤوس بشرية من مدخل السطح، وتحدث الشخص بصوت هادئ:
“حتى أكثر الناس يأسًا، سيظل في قلبه مدينة ترفيهية. أهلًا بكم في مدينتي الصغيرة، حديقتي السرية. آمل أن تحبّوها.”
تبادل النظرات مع الليالي الألف، ثم انطلقا من جهتين مختلفتين نحو الزوجين الوحشيين. “الباقون، احذروا!”
بدأ اللاعبون بالصعود، لكن هان فاي ظل واقفًا بجانب الخزانة، يحدّق في النافذة. بالمقارنة مع النوافذ الحقيقية للغرفة، شعر أن هذه النافذة المرسومة أكثر واقعية!
صرخ وورم بينما يتراجع: “أليست هذه مدينة ترفيهية؟ لماذا يوجد وحش كهذا هنا؟!”
تمتم وهو يقرأ الرسالة على السلالم، قلبه يخفق بشدة:
“المنظر في الخارج فعلاً جميل. ولكن… لا أحد يستطيع الخروج.”
“هل توجد مدينة ترفيهية في قلبي أيضًا؟ هل توجد فيها كل الأسرار التي نسيتها؟”
قال إف بتحذير: “احذروا. هناك مساحة أخرى تحت جلد القطط.”
لكن بقية اللاعبين نادوه، فصعد معهم إلى السطح.
“تحرّكوا.”
هناك، أصبح الهواء أنظف. اختفى عبق التعفن ورائحة المطهرات، وحلّ محلها عبير خفيف للدم.
لمس السلالم، فوجدها مغطاة ببتلات الزهور، ذات رائحة عطرة، مغايرة تمامًا لرائحة الأدوية المنتشرة في المنزل. أبعد البتلات قليلًا، فوجد عبارة منقوشة على الدرج:
كان سطح مبنى رقم 11 قد تحول إلى مدينة ترفيهية صغيرة. الأرض مفروشة بالزهور الحمراء والألعاب: أراجيح، زلاجات، وعجلات دوّارة. لم يكن أحد يتخيّل أن مكانًا كهذا يوجد فوق مبنى قديم كهذا.
سألته: “هل هذا هو الشبح الذي علينا الإمساك به؟”
الدم كان يغلّف الحي بأكمله، والمباني المجاورة مكسوّة بضباب أحمر باهت. بدت المدينة الترفيهية الصغيرة وكأنها نبتة غريبة نبتت في غير محلها.
قال إف وقد بدا عليه التوتر: “غرفة النوم في العالم الحقيقي لا تحوي شيئًا كهذا. ما نراه هنا، وما سنراه لاحقًا، على الأرجح أوهام من صنع الشبح. لا تنخدعوا بها.”
صرخ وورم وأشار نحو الزاوية:
“إنهم هناك!”
في الواقع، لم يكن إف يرغب في الهجوم الآن، لكنه علم أن الكشاف سيموت إن تأخر.
كان الزوجان الوحشان يضعان “الكشاف” داخل حجر طحن ضخم، وقد اتخذوا هيئة البستانيين، وكأنهم ينوون تحويله إلى سماد!
تابع الصوت قائلاً:
ضاق إف بعينيه وهمس:
“البستاني سرق الزهور من الحديقة…”
ورد آخر: “ربما نحن فعلًا في الجحيم… حتى في كوابيسي لم أرَ شيئًا كهذا. هذا جنون.”
تبادل النظرات مع الليالي الألف، ثم انطلقا من جهتين مختلفتين نحو الزوجين الوحشيين.
“الباقون، احذروا!”
ضغط هان فاي على صدره، وشعر أنه لم يعد قادرًا على التنفس. التفت أخيرًا.
في الواقع، لم يكن إف يرغب في الهجوم الآن، لكنه علم أن الكشاف سيموت إن تأخر.
قال إف وقد بدا عليه التوتر: “غرفة النوم في العالم الحقيقي لا تحوي شيئًا كهذا. ما نراه هنا، وما سنراه لاحقًا، على الأرجح أوهام من صنع الشبح. لا تنخدعوا بها.”
زمجر الزوج، وهاجم برفقة زوجته جسد الكشاف. بدأ حجر الطحن في التحرك، وكانت أصابع الكشاف على وشك أن تُسحق.
ورد آخر: “ربما نحن فعلًا في الجحيم… حتى في كوابيسي لم أرَ شيئًا كهذا. هذا جنون.”
صرخ إف بصوت جهوري:
“تحركوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بقية اللاعبين نادوه، فصعد معهم إلى السطح.
انطلق الليالي الألف بسرعة مذهلة، وقد بدا أنه حصل على ترقية مهنية ثانية. كانت قوته البدنية تفوق اللاعبين الآخرين، فلم يتردد في التضحية بكل طاقته لإنقاذ زميله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل إف والليالي الألف الباب المغطى بالأشواك. كان الطابق العاشر قد تشوّه وتحول إلى هيئة مختلفة كليًا. السجادة كانت مرقّعة بجلود قطط، معظمها ما زال حيًّا، ترمش من حين لآخر. أما الأشواك المتسلقة على الجدران، فقد اتخذت هيئة تشبه الألفاظ، كأنها ديدان مئوية.
أما إف، فقد أبطأ خطواته؛ شعر بخطر غريب.
“تحرّكوا.”
همس هان فاي لنفسه وهو يراقب:
“لو أراد الزوجان قتل الكشاف، لكانا قد فعلا ذلك منذ مدة. هذا فخ. إنهما يستدرجاننا عمدًا.”
ورد آخر: “ربما نحن فعلًا في الجحيم… حتى في كوابيسي لم أرَ شيئًا كهذا. هذا جنون.”
عندما وصل الليالي الألف إلى حجر الطحن، دوّت ضحكات فضية لأطفال من أرض الزهور التي تغطي السطح. تفتّحت الأزهار، وأزهرت وجوه أطفال! رقصت مع الريح، ثم شقّ باطنها كائن هائل، مشوّه، وقبيح.
“الأمهات والآباء مرسومون على هذه البالونات… إنهم خائفون. لا يجرؤون على النوم بعمق، أو البقاء وحدهم في المنزل، أو حتى إدارة ظهورهم لي.”
كان قلبه مكشوفًا من الخارج، منقوشًا عليه 22 اسمًا، وجسده مليء بالجروح، كأنها أدعية مكتوبة على جلده. فمه الضخم يسيل لعابًا كريه الرائحة، ووجهه مشوّه لدرجة لا تُوصف.
قال إف وقد بدا عليه التوتر: “غرفة النوم في العالم الحقيقي لا تحوي شيئًا كهذا. ما نراه هنا، وما سنراه لاحقًا، على الأرجح أوهام من صنع الشبح. لا تنخدعوا بها.”
من بحر الزهور، خرجت 22 ذراعًا ضخمة، كل واحدة تحمل شيئًا: ألعابًا، أو أقراص دواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل إف والليالي الألف الباب المغطى بالأشواك. كان الطابق العاشر قد تشوّه وتحول إلى هيئة مختلفة كليًا. السجادة كانت مرقّعة بجلود قطط، معظمها ما زال حيًّا، ترمش من حين لآخر. أما الأشواك المتسلقة على الجدران، فقد اتخذت هيئة تشبه الألفاظ، كأنها ديدان مئوية.
صرخ أحدهم:
“انسحبوا فورًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الوحش أضخم بكثير مما توقعوه، وذراعاه ملطختان بالدماء، لا يتوانى عن تمزيق كل ما حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع مع بقية اللاعبين، وكان هان فاي في منتصف المجموعة، لكن “لي غوو إر” سحبته نحو الباب.
صرخ وورم بينما يتراجع:
“أليست هذه مدينة ترفيهية؟ لماذا يوجد وحش كهذا هنا؟!”
حاول وورم التراجع، إذ كان يميل إلى إيذاء نفسه، لكنه لم يرد أن يُقتل. فقال له إف مطمئنًا: “لا تقلق. فقط نفذ الخطة الأصلية.”
تراجع مع بقية اللاعبين، وكان هان فاي في منتصف المجموعة، لكن “لي غوو إر” سحبته نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزوجان الوحشان يضعان “الكشاف” داخل حجر طحن ضخم، وقد اتخذوا هيئة البستانيين، وكأنهم ينوون تحويله إلى سماد!
سألته:
“هل هذا هو الشبح الذي علينا الإمساك به؟”
“حتى أكثر الناس يأسًا، سيظل في قلبه مدينة ترفيهية. أهلًا بكم في مدينتي الصغيرة، حديقتي السرية. آمل أن تحبّوها.”
لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام بالنسبة لهان فاي… لم يكن خوفه من هذا الوحش. لم يشعر أن هذا هو مصدر رعبه الحقيقي.
قال إف بتحذير: “احذروا. هناك مساحة أخرى تحت جلد القطط.”
“الشبح الحقيقي لم يظهر بعد!”
لمس السلالم، فوجدها مغطاة ببتلات الزهور، ذات رائحة عطرة، مغايرة تمامًا لرائحة الأدوية المنتشرة في المنزل. أبعد البتلات قليلًا، فوجد عبارة منقوشة على الدرج:
وقبل أن يستوعب الفكرة، سمع صوتًا غريبًا يتردّد في رأسه:
كانت مغطاة برسومات ملونة زاهية، واحتوت على نافذة مرسومة ضخمة داخل خزانة الملابس. المشهد خارج النافذة بدا رائعًا، كأن الغرفة فقاعة تحت أشعة الشمس، زاهية الألوان وهشّة، جميلة بشكل لا يُصدق، كحلم طفل بريء.
“هذا ليس شبحًا… بل السعادة الذي ابتغاها الشبح.”
قال “إف”: “اتبعوا الخطة. كلٌّ إلى موقعه.”
عندها، وصل رعب هان فاي إلى ذروته، لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على الالتفات للخلف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابع الصوت قائلاً:
همس هان فاي لنفسه وهو يراقب: “لو أراد الزوجان قتل الكشاف، لكانا قد فعلا ذلك منذ مدة. هذا فخ. إنهما يستدرجاننا عمدًا.”
“السعادة في نظري… وحش يقتل بلا رحمة. هو حب الآباء الاثنين والعشرين لي. وماذا عنك؟ كيف تبدو السعادة في عينيك؟”
صرخ أحدهم: “انسحبوا فورًا!”
ضغط هان فاي على صدره، وشعر أنه لم يعد قادرًا على التنفس. التفت أخيرًا.
همس هان فاي لنفسه وهو يراقب: “لو أراد الزوجان قتل الكشاف، لكانا قد فعلا ذلك منذ مدة. هذا فخ. إنهما يستدرجاننا عمدًا.”
هناك، خلف المجموعة، وقف شخص كشف نصف وجهه المشوّه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان يغطي وجهه بمساحيق مهرّج، محاولًا استخدام الألوان الزاهية لصرف النظر عن تشوّهه.
همس هان فاي لنفسه وهو يراقب: “لو أراد الزوجان قتل الكشاف، لكانا قد فعلا ذلك منذ مدة. هذا فخ. إنهما يستدرجاننا عمدًا.”
خرجت بالونات على شكل رؤوس بشرية من مدخل السطح، وتحدث الشخص بصوت هادئ:
“الأمهات والآباء مرسومون على هذه البالونات… إنهم خائفون. لا يجرؤون على النوم بعمق، أو البقاء وحدهم في المنزل، أو حتى إدارة ظهورهم لي.”
تبادل النظرات مع الليالي الألف، ثم انطلقا من جهتين مختلفتين نحو الزوجين الوحشيين. “الباقون، احذروا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الشبح الحقيقي لم يظهر بعد!”
فصل مدعوم
انطلق الليالي الألف بسرعة مذهلة، وقد بدا أنه حصل على ترقية مهنية ثانية. كانت قوته البدنية تفوق اللاعبين الآخرين، فلم يتردد في التضحية بكل طاقته لإنقاذ زميله.
عندها، وصل رعب هان فاي إلى ذروته، لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على الالتفات للخلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
