642
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يفهم، لكن “لي غوو إر” اعتبرت الأمر طبيعيًا:
الفصل 642: النصل
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية… الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11. مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.”
حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به.
كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر:
“وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان.
كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
رد عليه هان فاي بصوت خافت:
“ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
“اللعنة!”
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
قال “إف”:
“الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم.
وأنت، تبدو كطفل كبير.”
قال “إف”: “سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…” نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب: “هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
ترجمة: Arisu san
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ وورم وهو يحكّ رأسه: “لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا… بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
كلما اقتربتُ من النافذة أشعر بالخوف، ومع ذلك لا أستطيع مقاومة الرغبة في الوقوف بجانبها.
صوت مواء ضعيف خرج من الحقيبة. مدّ هان فاي يده وربّت على رأس القطة الصغيرة:
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
“هل تشعرين بذلك أيضًا؟ هل كنا نعيش في المبنى الأول من قبل؟ يجب أن تكون عائلتي هناك…
لقد تركوا لي نورًا لن ينطفئ، وحساءً دافئًا ولحمًا شهيًّا…
ينبغي أن أذهب إليهم، لكنني خائف جدًا… لا أعرف ممَ أخاف.”
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان.
فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
بل أدق… من مقبض النصل.
رأى خارج النافذة رأس امرأة أصلع يتدلّى رأسًا على عقب!
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده: “أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة.
الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
الفصل 642: النصل
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومض النصل في الظلام، وظهرت على ذراع المرأة جرحان متساويان!
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت.
انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف.
استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
قال “إف” وهو يراقب: “موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه:
“هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته. وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه. أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه:
“لا… لا أتذكر.”
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب.
لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء. قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
قال “إف”:
“سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…”
نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب:
“هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.” قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده:
“أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض: “لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.” ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي،
“لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء. في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
سأل هان فاي:
“هل لهذا السبب النصل أسود؟”
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
ردّ وورم وهو يحكّ رأسه:
“لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا…
بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض:
“رفيق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
سأل هان فاي: “هل لهذا السبب النصل أسود؟”
لم يفهم، لكن “لي غوو إر” اعتبرت الأمر طبيعيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه… ورآه.
“حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية.
عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد.
أستطيع أن أفهم ذلك.”
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان. فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
ردّ هان فاي ساخرًا:
“يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
“أين هو؟”
فزمت “لي غوو إر” عينيها وتجاهلت تعليقه، ثم خرجا معًا من الغرفة.
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
“اللعنة!”
طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية…
الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11.
مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته.
وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه.
أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.” قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”:
“ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
أجابت من خلف القناع:
“لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة…
مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه: “ليست بالضرورة أسرع منك.”
وفجأة!
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ!
ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
“أين هو؟”
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
“لا تطاردوها بشكل أعمى!”
صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده: “أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
قال “إف” وهو يراقب:
“موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
قال متهكمًا: “هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
فجأة، سقط أحد اللاعبين من الأعلى، وارتطم بالجدار قبل أن يتدحرج على الدرج.
قال “إف”: “الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم. وأنت، تبدو كطفل كبير.”
“الطابق السابع!”
رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
الفصل 642: النصل
ترددت اللعنات وخطوات الأقدام في الممر، حتى وصل الجميع إلى منتصف المسافة بين الطابقين السادس والسابع.
“لدينا فرصة متكافئة الآن… يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
“افسحوا الطريق!”
صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
“أين هو؟”
أصيب الجميع بالذعر.
هزّ “الليالي الألف” رأسه:
“لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني.
هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه: في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟ هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه:
“ليست بالضرورة أسرع منك.”
قال “إف”: “سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…” نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب: “هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
ابتسم “الليالي الألف” وقال:
“أنت أسرع مني، هذا مؤكد.”
ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس.
“قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.”
ثم اندفع نحو الطابق السابع.
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
قال “إف” وهو يدفع وورم:
“اذهب معه.”
كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
فصل مدعوم
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه:
في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟
هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة.
وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه: “هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”:
“هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية:
“لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية…
كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
أصيب الجميع بالذعر.
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.”
قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
رد عليه هان فاي بصوت خافت: “ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “الليالي الألف”:
“قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
قال “إف” وهو يراقب: “موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه: في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟ هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه: في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟ هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
أصيب الجميع بالذعر.
قال متهكمًا:
“هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
قال “إف”: “الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم. وأنت، تبدو كطفل كبير.”
لكن الرائحة ازدادت، وارتفعت عينا القطة نحو السقف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة. وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
رفع رأسه… ورآه.
“الطابق السابع!” رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات.
كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
أصيب الجميع بالذعر.
“اللعنة!”
قال “الليالي الألف”: “قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية: “لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
سقط الرجل من السقف، واندفع بإبره نحو “الليالي الألف”.
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه: “هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
تدحرج ليتفاداه:
“إف! افعل شيئًا!”
بل أدق… من مقبض النصل.
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء.
في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
“افسحوا الطريق!” صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
بل أدق… من مقبض النصل.
ابتسم “الليالي الألف” وقال: “أنت أسرع مني، هذا مؤكد.” ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس. “قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.” ثم اندفع نحو الطابق السابع.
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
أصيب الجميع بالذعر.
كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
فصل مدعوم
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده: “أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
“لدينا فرصة متكافئة الآن…
يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
ترجمة: Arisu san
قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض:
“لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.”
ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت اللعنات وخطوات الأقدام في الممر، حتى وصل الجميع إلى منتصف المسافة بين الطابقين السادس والسابع.
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء.
قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فصل مدعوم
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات