640
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما ذلك الكائن؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا…” هزّ هان فاي رأسه، واتجه نحو المبنى رقم واحد، لكن وورم أمسكه. “هل فقدت عقلك؟” لم يستطع فهم سلوك هان فاي. كان ينظر إلى ذلك المبنى القديم بنظرة شوق.
الفصل 640: المغامرة الأولى
“غرفة النوم! هناك أحد داخلها!”
ترجمة: Arisu san
توقفت “لي غوو إر” في الطابق الخامس. نظرت نحو باب غرفة نصف مفتوح، وكان التوتر بادٍ عليها بشدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من الخارج، بدا الزقاق طبيعيًا. لكن بمجرد دخولك، ستدرك أنه أشبه بجسر يصل بين الأحياء والأموات. المدينة غارقة في الظلام، لكن السماء في نهاية الزقاق كانت بلون أحمر داكن. وأثناء السير فيه، بدا أن المباني على الجانبين توشك على الانهيار في أية لحظة. كانت صرخات غريبة تتردد في الهواء، وكأن ذاتًا أخرى تنذرهم بالتوقف. والأغرب أن الزقاق لم يكن طويلاً، لكن إن نظرت خلفك، فسترى مدخله وكأنه ابتعد كثيرًا فجأة.
كان جميع الأطفال غير المحظوظين يعيشون في حي السعادة. كل مبنى في الليل كان يغني أغنيته المفضلة، مهدئًا إياهم حتى يناموا. توقف هان فاي طويلاً أمام المبنى رقم واحد، وغاص قلبه في عتمة البناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هذا يفترض أن يكون منزلي، لكن لماذا كل الأضواء مطفأة؟»
كان المبنى رقم أحد عشر يقع في أقصى أعماق الحي. وكانت ترتيب المباني هنا غريبًا. من المبنى الأول إلى العاشر كانت مصفوفة كجدار بئر، يحيطون بالمبنى رقم أحد عشر في المنتصف. بعبارة أخرى، للوصول إلى المبنى رقم أحد عشر، كان عليهم عبور الممرات الضيقة بين المباني الأخرى.
جالت عيناه على كل غرفة. مجرد رؤية كلمات “حي السعادة، المبنى رقم واحد” كانت كافية لإثارة زوبعة في أعماقه.
“إن لم نحاول، فلن ننجح أبدًا.” حدّق فيه “إف” وقال: “آمل أن تفهم أن إنجاز بعض الأمور يتطلّب تضحيات. قد تكون أنت… أو أنا.”
“علينا أن نتحرك! لا يمكننا البقاء هنا!” اقترب “وورم” من هان فاي ونبّهه. كان يحمل انطباعًا جيدًا عنه، كما لو أنه صديق.
كانت الأدوية متناثرة في أرجاء الغرفة الصغيرة. وعلى الطاولة والثلاجة والتلفاز، وُضعت ملاحظات تحتوي على مواعيد وتنبيهات لتناول الدواء.
“أنا…” هزّ هان فاي رأسه، واتجه نحو المبنى رقم واحد، لكن وورم أمسكه. “هل فقدت عقلك؟” لم يستطع فهم سلوك هان فاي. كان ينظر إلى ذلك المبنى القديم بنظرة شوق.
وقف هان فاي وسط الحشد، وبدأت جنون العظمة تتملّكه مجددًا، لكن هذه المرة كان شعوره أشدّ. خفق قلبه كأنه سيقفز من صدره.
“احذر. لا تبتعد عن الفريق!” قال “إف” بنبرة باردة. منذ مغادرتهم فندق “الحياة المثالية”، أصبح جادًا للغاية، يراقب كل شيء بعين متأهبة. كان يتخذ كل قرار بعد تفكير عميق، وإذا قرر شيئًا، فإنه ينفّذه مهما كلّفه الأمر. هذا النوع من الأشخاص مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جميع الأطفال غير المحظوظين يعيشون في حي السعادة. كل مبنى في الليل كان يغني أغنيته المفضلة، مهدئًا إياهم حتى يناموا. توقف هان فاي طويلاً أمام المبنى رقم واحد، وغاص قلبه في عتمة البناية.
كان المبنى رقم أحد عشر يقع في أقصى أعماق الحي. وكانت ترتيب المباني هنا غريبًا. من المبنى الأول إلى العاشر كانت مصفوفة كجدار بئر، يحيطون بالمبنى رقم أحد عشر في المنتصف. بعبارة أخرى، للوصول إلى المبنى رقم أحد عشر، كان عليهم عبور الممرات الضيقة بين المباني الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كانت الشبح؟”
من الخارج، بدا الزقاق طبيعيًا. لكن بمجرد دخولك، ستدرك أنه أشبه بجسر يصل بين الأحياء والأموات. المدينة غارقة في الظلام، لكن السماء في نهاية الزقاق كانت بلون أحمر داكن. وأثناء السير فيه، بدا أن المباني على الجانبين توشك على الانهيار في أية لحظة. كانت صرخات غريبة تتردد في الهواء، وكأن ذاتًا أخرى تنذرهم بالتوقف. والأغرب أن الزقاق لم يكن طويلاً، لكن إن نظرت خلفك، فسترى مدخله وكأنه ابتعد كثيرًا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرعوا! انظروا إلى هذا!”
“المدخل يتحرك من تلقاء نفسه. هذا طريق لا نهاية له!” قالت امرأة نحيلة وهي تخرج يدها من جيبها، وقد رُسم على راحة يدها شبح صغير. يبدو أنها وسيطة أرواح… لكن ليست محترفة تمامًا.
“توقفوا عن الشجار. اصمتوا.” سحبت “لي غوو إر” هان فاي نحوها. لم تكن تثق بأحد غيره. وبصرير مزعج، فُتح الباب الصدئ. دخل جميع المشاركين إلى حي السعادة.
“بما أننا لا نستطيع العودة، علينا الإسراع.” قال “إف” بهدوء. كانت عيناه حاسبتين.
“بما أننا لا نستطيع العودة، علينا الإسراع.” قال “إف” بهدوء. كانت عيناه حاسبتين.
“لم يكن الأمر هكذا عندما كنت هنا صباحًا. كان هناك أناس يلعبون الشطرنج في الزقاق، وأطفال يركضون.” سارت “لي غوو إر” في المقدمة، وكانت الأكثر خوفًا. شعرت بالتغيير بشكل واضح. لم يكن التغيير في مبنى واحد فقط، بل كأن الحي بأكمله قد انزلق إلى الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ اللاعبون الآخرون بإخراج المصابيح الكهربائية والأسلحة الصاعقة. كانوا مجهزين جيدًا، لكن “لي غوو إر” أوقفتهم.
رفع هان فاي رأسه نحو السماء. كانت السماء حمراء داكنة، والغيوم كأنها جرح مفتوح.
“رأيت الشبح هنا هذا الصباح. احذروا، لا أعلم ما قد يحدث.”
“أنا أؤمن بأن هذا المكان مسكون، لكن… هل يمكننا الإمساك بالشبح؟” سأل أحد الرجال خلف السجين الأصلع. كان تابعًا له، ويبدو عليه التماسك، لكنه في الحقيقة جبان.
“توقفوا عن الشجار. اصمتوا.” سحبت “لي غوو إر” هان فاي نحوها. لم تكن تثق بأحد غيره. وبصرير مزعج، فُتح الباب الصدئ. دخل جميع المشاركين إلى حي السعادة.
“إن لم نحاول، فلن ننجح أبدًا.” حدّق فيه “إف” وقال: “آمل أن تفهم أن إنجاز بعض الأمور يتطلّب تضحيات. قد تكون أنت… أو أنا.”
«هذا يفترض أن يكون منزلي، لكن لماذا كل الأضواء مطفأة؟»
“توقفوا عن الشجار. اصمتوا.” سحبت “لي غوو إر” هان فاي نحوها. لم تكن تثق بأحد غيره. وبصرير مزعج، فُتح الباب الصدئ. دخل جميع المشاركين إلى حي السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رقم 11 صنع نماذج من رؤوس كل من تبناه؟”
«هذا المكان مختلف تمامًا عمّا ورد في النص.»
أشار وورم، لكن فجأة دار العالم من حوله. يد أمسكت بكاحله وسحبته إلى الداخل.
وقف هان فاي وسط الحشد، وبدأت جنون العظمة تتملّكه مجددًا، لكن هذه المرة كان شعوره أشدّ. خفق قلبه كأنه سيقفز من صدره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل تشعر بعدم الارتياح؟” سألت اللاعبة الوحيدة. كان مرسومًا على كفيها شبحان صغيران، وعيناها تحت القناع ترقصان بتوتر.
«هذا يفترض أن يكون منزلي، لكن لماذا كل الأضواء مطفأة؟»
لم يُجبها. راح يراقب السور الأحمر، والجدران الصفراء، والدرج المغطى بالإعلانات الصغيرة. تصاعد الخوف في قلبه، ولم يفهم سببه. كان يشعر أنه إن بقي هنا لفترة، سيموت. لكنه لا يعرف كيف. «هناك خلل في قدرتي على توقّع الموت.»
“السكين…” بدا له مألوفًا جدًا، خصوصًا مقبضه. شدّ أصابعه لا إراديًا. شعر بأن بينه وبينها رابطًا.
كانت “لي غوو إر” قد وصلت إلى الطابق الثاني. وكان قناعها يخفي ملامحها، لكن الجميع شعروا بتوترها من خطواتها المترددة. كانت تتأنّى في كل خطوة، وكأن خطأً واحدًا سيجلب موتها.
“لا يمكنك لمس الأشباح… لذا فهي شيء بين الإنسان والشبح، ربما. لم أرَ مثلها من قبل.”
بدأ اللاعبون الآخرون بإخراج المصابيح الكهربائية والأسلحة الصاعقة. كانوا مجهزين جيدًا، لكن “لي غوو إر” أوقفتهم.
“أهكذا هو الأمر؟”
“الأضواء القوية ستجذب الأشباح من المباني الأخرى. احذروا.”
“رقم 11 حوّلهم جميعًا إلى دمى؟”
“وماذا تريدين؟ أن نستخدم الشموع؟” تذمّر “السجين”، فرأى “لي غوو إر” تُخرج شموعًا من حقيبتها.
“المدخل يتحرك من تلقاء نفسه. هذا طريق لا نهاية له!” قالت امرأة نحيلة وهي تخرج يدها من جيبها، وقد رُسم على راحة يدها شبح صغير. يبدو أنها وسيطة أرواح… لكن ليست محترفة تمامًا.
“هذا جنون.”
كانت “لي غوو إر” قد وصلت إلى الطابق الثاني. وكان قناعها يخفي ملامحها، لكن الجميع شعروا بتوترها من خطواتها المترددة. كانت تتأنّى في كل خطوة، وكأن خطأً واحدًا سيجلب موتها.
استعمل بعض اللاعبين الشموع، بينما استعمل الآخرون مصابيح هواتفهم. وتقدّموا ببطء حتى وصلوا إلى الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كانت الشبح؟”
“هل لاحظتم أمرًا غريبًا في الإعلانات على الدرج؟” تكلّم “الليالي الألف” فجأة من الخلف. كان يرتدي ملابس زاهية، لكن نبرته كانت جدّية، “بجانب الإعلانات العادية مثل فك الأقفال وتنظيف المواسير، هناك عدد كبير من منشورات الأطفال المفقودين. لكن كل الوجوه مشطوبة.”
“السكين…” بدا له مألوفًا جدًا، خصوصًا مقبضه. شدّ أصابعه لا إراديًا. شعر بأن بينه وبينها رابطًا.
“هل هناك مجنون هنا؟ يشطب وجوه الأطفال كي لا يتم العثور عليهم؟” فهم “وورم” فورًا مقصد “الليالي الألف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ إف ذلك، وأصبح نظره غريبًا. لكنه لم يقل شيئًا وأعاد السكين إلى غمدها.
“ربما الأطفال المفقودون… موجودون هنا.”
صرخ وورم، فتجمع اللاعبون حوله.
توقفت “لي غوو إر” في الطابق الخامس. نظرت نحو باب غرفة نصف مفتوح، وكان التوتر بادٍ عليها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا المكان مختلف تمامًا عمّا ورد في النص.»
“رأيت الشبح هنا هذا الصباح. احذروا، لا أعلم ما قد يحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ إف ذلك، وأصبح نظره غريبًا. لكنه لم يقل شيئًا وأعاد السكين إلى غمدها.
دفعت الباب بحذر، وتسربت رائحة المطهرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى وجهًا بشريًا أصلع. الجسد كان ملتويًا، بأطراف عضلية، والمرأة تحمل زجاجة دواء، وتحاول إدخالها بالقوة في فمه.
سحب “إف” “وورم” ليدخلوا معًا. كانوا أول من دخل الغرفة. وضع وورم الشموع في زاوية غرفة المعيشة، وكان ينوي استدعاء الآخرين، لكن فجأة سمع صوت قضم. بدا كأن أحدهم طحن أسنانه من كثرة المضغ. التفت إلى مصدر الصوت، ورأى باب غرفة النوم مفتوحًا قليلاً… نصف وجه يطل من الداخل.
“هل هناك مجنون هنا؟ يشطب وجوه الأطفال كي لا يتم العثور عليهم؟” فهم “وورم” فورًا مقصد “الليالي الألف”.
“غرفة النوم! هناك أحد داخلها!”
“هل هناك مجنون هنا؟ يشطب وجوه الأطفال كي لا يتم العثور عليهم؟” فهم “وورم” فورًا مقصد “الليالي الألف”.
أشار وورم، لكن فجأة دار العالم من حوله. يد أمسكت بكاحله وسحبته إلى الداخل.
“لا يمكنك لمس الأشباح… لذا فهي شيء بين الإنسان والشبح، ربما. لم أرَ مثلها من قبل.”
“أنقذوني!”
“لو تأخر إف لحظة، كنت ابتلعت تلك الأسنان.”
رأى وجهًا بشريًا أصلع. الجسد كان ملتويًا، بأطراف عضلية، والمرأة تحمل زجاجة دواء، وتحاول إدخالها بالقوة في فمه.
رفع هان فاي رأسه نحو السماء. كانت السماء حمراء داكنة، والغيوم كأنها جرح مفتوح.
“ابتعد!”
“توقفوا عن الشجار. اصمتوا.” سحبت “لي غوو إر” هان فاي نحوها. لم تكن تثق بأحد غيره. وبصرير مزعج، فُتح الباب الصدئ. دخل جميع المشاركين إلى حي السعادة.
أمسك “إف” بطوقه، ولوّح بسكين سوداء وقطع بها المرأة خلف الباب.
أمسك “إف” بطوقه، ولوّح بسكين سوداء وقطع بها المرأة خلف الباب.
سقطت الزجاجة، وتدحرجت، فتبعثرت محتوياتها… لم تكن حبوبًا، بل أسنان أطفال.
“رقم 11 حوّلهم جميعًا إلى دمى؟”
ارتبكت المرأة، وتسلقّت الأنابيب خارج النافذة وهربت.
سقط وورم على الأرض وهو يرتجف.
“ما ذلك الكائن؟”
ارتبكت المرأة، وتسلقّت الأنابيب خارج النافذة وهربت.
سقط وورم على الأرض وهو يرتجف.
أمسك “إف” بطوقه، ولوّح بسكين سوداء وقطع بها المرأة خلف الباب.
“لو تأخر إف لحظة، كنت ابتلعت تلك الأسنان.”
“هذا جنون.”
“لا أعلم.”
لم يُجبها. راح يراقب السور الأحمر، والجدران الصفراء، والدرج المغطى بالإعلانات الصغيرة. تصاعد الخوف في قلبه، ولم يفهم سببه. كان يشعر أنه إن بقي هنا لفترة، سيموت. لكنه لا يعرف كيف. «هناك خلل في قدرتي على توقّع الموت.»
هزّ إف رأسه، ثم نظر إلى “لي غوو إر”.
“ربما الأطفال المفقودون… موجودون هنا.”
“هل كانت الشبح؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا يمكنك لمس الأشباح… لذا فهي شيء بين الإنسان والشبح، ربما. لم أرَ مثلها من قبل.”
“ابتعد!”
ساد التوتر أجواء الجميع. في تلك اللحظة، تقدّم هان فاي نحو إف، وكان يحدق في سكينه السوداء.
جالت عيناه على كل غرفة. مجرد رؤية كلمات “حي السعادة، المبنى رقم واحد” كانت كافية لإثارة زوبعة في أعماقه.
“بِم تنظر؟”
سقطت الزجاجة، وتدحرجت، فتبعثرت محتوياتها… لم تكن حبوبًا، بل أسنان أطفال.
“السكين…” بدا له مألوفًا جدًا، خصوصًا مقبضه. شدّ أصابعه لا إراديًا. شعر بأن بينه وبينها رابطًا.
سحب “إف” “وورم” ليدخلوا معًا. كانوا أول من دخل الغرفة. وضع وورم الشموع في زاوية غرفة المعيشة، وكان ينوي استدعاء الآخرين، لكن فجأة سمع صوت قضم. بدا كأن أحدهم طحن أسنانه من كثرة المضغ. التفت إلى مصدر الصوت، ورأى باب غرفة النوم مفتوحًا قليلاً… نصف وجه يطل من الداخل.
لاحظ إف ذلك، وأصبح نظره غريبًا. لكنه لم يقل شيئًا وأعاد السكين إلى غمدها.
“بِم تنظر؟”
“لا تشتهِ ما ليس لك.”
لم يتجادل هان فاي، وبدأ يتفحص المنزل.
“أهكذا هو الأمر؟”
«رقم 11 عاش ما عشته أنا… ماذا يعني الرقم؟ إن كنا من نفس النوع، ما رقمي أنا؟»
لم يتجادل هان فاي، وبدأ يتفحص المنزل.
“لا تشتهِ ما ليس لك.”
كانت الأدوية متناثرة في أرجاء الغرفة الصغيرة. وعلى الطاولة والثلاجة والتلفاز، وُضعت ملاحظات تحتوي على مواعيد وتنبيهات لتناول الدواء.
استعمل بعض اللاعبين الشموع، بينما استعمل الآخرون مصابيح هواتفهم. وتقدّموا ببطء حتى وصلوا إلى الطابق الرابع.
شعر هان فاي بصدى داخلي عند رؤيتها. لقد عاش الأمر ذاته في منزله الغريب. كانت المرأة التي ادعت أنها والدته تجلب كيسًا ضخمًا من الأدوية وتطعمه باستمرار.
استعمل بعض اللاعبين الشموع، بينما استعمل الآخرون مصابيح هواتفهم. وتقدّموا ببطء حتى وصلوا إلى الطابق الرابع.
«رقم 11 عاش ما عشته أنا… ماذا يعني الرقم؟ إن كنا من نفس النوع، ما رقمي أنا؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب من النافذة، ونظر للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا المكان مختلف تمامًا عمّا ورد في النص.»
كان المبنى رقم 11 محاطًا بالمباني الأخرى.
كانت “لي غوو إر” قد وصلت إلى الطابق الثاني. وكان قناعها يخفي ملامحها، لكن الجميع شعروا بتوترها من خطواتها المترددة. كانت تتأنّى في كل خطوة، وكأن خطأً واحدًا سيجلب موتها.
أولئك الذين يعيشون هنا… محاصرون داخل بئر. لا مفر، مهما حاولوا.
“علينا أن نتحرك! لا يمكننا البقاء هنا!” اقترب “وورم” من هان فاي ونبّهه. كان يحمل انطباعًا جيدًا عنه، كما لو أنه صديق.
“أسرعوا! انظروا إلى هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي بصدى داخلي عند رؤيتها. لقد عاش الأمر ذاته في منزله الغريب. كانت المرأة التي ادعت أنها والدته تجلب كيسًا ضخمًا من الأدوية وتطعمه باستمرار.
صرخ وورم، فتجمع اللاعبون حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا المكان مختلف تمامًا عمّا ورد في النص.»
كان المخزن القريب من غرفة النوم مليئًا برؤوس بشرية مصنوعة يدويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى وجهًا بشريًا أصلع. الجسد كان ملتويًا، بأطراف عضلية، والمرأة تحمل زجاجة دواء، وتحاول إدخالها بالقوة في فمه.
كل الرؤوس كانت على هيئة أزواج: ذكر وأنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رقم 11 صنع نماذج من رؤوس كل من تبناه؟”
كان عددها 22 رأسًا.
“الأضواء القوية ستجذب الأشباح من المباني الأخرى. احذروا.”
“رقم 11 صنع نماذج من رؤوس كل من تبناه؟”
“أهكذا هو الأمر؟”
“رقم 11 حوّلهم جميعًا إلى دمى؟”
“أنقذوني!”
تبادل هان فاي و”لي غوو إر” النظرات. لقد صدم كل منهما من تفكير الآخر…
أمسك “إف” بطوقه، ولوّح بسكين سوداء وقطع بها المرأة خلف الباب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فصل مدعوم
اقترب من النافذة، ونظر للخارج.
“بما أننا لا نستطيع العودة، علينا الإسراع.” قال “إف” بهدوء. كانت عيناه حاسبتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
