You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 636

636

636

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

قالت وهي تمسح نظارتها: “قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

الفصل 636: المُخلّص

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الكأس إلى شفتيه وقالت: “هل تظنني لن أقتلك؟ اشرب… لنرى…”

ترجمة: Arisu san

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان الزقاق معتمًا وموحشًا. لم تصدر أضواء من المباني المحيطة، والنوافذ كلها موصدة، والكاميرات معطّلة. كل ما يحدث هناك يُبتلع في ظلام الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الليلة مظلمة، والطريق خالٍ تمامًا. أضواء النيون المتقطّعة تبعث وهجًا باردًا. لم ينتصف الليل بعد، لكن معظم المتاجر أغلقت أبوابها.
«هذه المدينة مختلفة تمامًا ليلًا عنها نهارًا. لقد زرت مكانًا كهذا من قبل.»
كان “هان فاي” واقفًا في ظل زقاق، يحمل حقيبته على ظهره.

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

في نهاية الظلام، تلوح مدينة ترفيهية. كانت عجلة فيريس الشاهقة تطل على كل شيء، ومقصوراتها المضاءة تشبه أعينًا تراقب في العتمة. مقارنةً بالمدينة الباردة، بدت المدينة الترفيهية كأنها احتوت على كل النور والفرح.
«المدينة الترفيهية تعمل ليلًا؟»

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

تذكّر “هان فاي” أنه عثر على زي دمية في القبو، ووفقًا للملاحظة، كانت الضحية تعمل سابقًا كمُمثل للتميمة في تلك المدينة.
«يبدو أن المدينة الترفيهية هي مركز المدينة. وكأن جميع المباني الأخرى وجدت بسببها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الليلة مظلمة، والطريق خالٍ تمامًا. أضواء النيون المتقطّعة تبعث وهجًا باردًا. لم ينتصف الليل بعد، لكن معظم المتاجر أغلقت أبوابها. «هذه المدينة مختلفة تمامًا ليلًا عنها نهارًا. لقد زرت مكانًا كهذا من قبل.» كان “هان فاي” واقفًا في ظل زقاق، يحمل حقيبته على ظهره.

شعر بالقلق يتزايد. كان يعلم أنه لا يمكنه البقاء طويلًا في مكان واحد. غادر الزقاق وسار في الشارع. لم تكن هناك أي حركة للمشاة أو المركبات. مرّت صفارة إنذار في البُعد قبل أن تختفي تمامًا.
«هذه المدينة غريبة جدًا… لا أعلم إن كانت تظهر هكذا للجميع أم لعيني فقط.»

قال وهو يصفعه: “ما الذي كان في حقيبتك؟ هل تملك مضادًا؟”

بعد السير لبعض الوقت، لمح شخصًا آخر. كانت امرأة تجلس على مقعد بمحطة الحافلات، ترتدي نظارة وتحمل حقيبة يد، وتلبس زيًّا رسميًا لموظفات المكاتب. لم تكن تضع الكثير من المكياج، ويبدو أنها تأخرت في العمل ولهذا خرجت متأخرة. خلعت حذاءها العالي وأخذت تُدلّك ساقيها، وعيناها تراقبان الشارع المظلم وكأنها تفكر بأمرٍ ما.

كان الأمر يُحيّره. «ربما تقييمي السابق للوضع كان خاطئًا. ربما المرأة في المدينة الترفيهية كانت صادقة.» كلما فكّر بالأمر أكثر، زاد اقتناعه بأنه لا يملك نزعة قاتلة. «هل من الممكن أنني لست القاتل، بل كاتب سيناريو يكتب عن قاتل؟ وتم جرّي إلى الجريمة، وتقمّصت هوية المجرم الذي كنت أدرسه بعد أن فقدت ذاكرتي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر “هان فاي” بأنها مألوفة، لكنه لم يتمكن من تحديد هويتها. لم يُرِد المخاطرة، واستعد للرحيل، لكن فجأة قفز قلبه. لاحظ وجود شخص آخر يختبئ في زقاق غير بعيد. نصف وجهه مخفي في الظلال، ويرتدي بدلة سوداء ويحمل شيئًا بيده.
«هل هدفه تلك المرأة التي تنتظر الحافلة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الكأس إلى شفتيه وقالت: “هل تظنني لن أقتلك؟ اشرب… لنرى…”

تذكّر “هان فاي” ما قاله الدكتور “فو” عن الجثث المجهولة التي بدأت بالظهور بكثرة في المدينة.
«هل يجب أن أُحذّر الفتاة؟»
لم يفهم لماذا كانت ردة فعله الأولى هي مساعدتها.
«لو كنت قاتلًا مجنونًا، لماذا سأفكر بإنقاذ شخص ما حين أراه في خطر؟»

فقد اندفع نحوها رجل يرتدي بدلة سوداء وقناعًا، ويحمل حقيبة سوداء. كان كالتمساح يترصّد فريسته في المياه، متخفيًا حتى اللحظة المناسبة. شحب وجه المرأة، وركضت مذعورة، لكنها تعثّرت وسقطت. لم تستطع النهوض سريعًا، وكان القاتل يقترب بسرعة. لكن فجأة، أصابته حجارة من الخلف بدقة في رأسه، وتدفّق الدم على الفور. توقف، ثم التفت للخلف. كان “هان فاي” واقفًا عند مدخل الزقاق، بملابس بسيطة، بينما قطة أخرجت رأسها من حقيبته. ساد الصمت، وتوتر الجو.

كان الأمر يُحيّره.
«ربما تقييمي السابق للوضع كان خاطئًا. ربما المرأة في المدينة الترفيهية كانت صادقة.»
كلما فكّر بالأمر أكثر، زاد اقتناعه بأنه لا يملك نزعة قاتلة.
«هل من الممكن أنني لست القاتل، بل كاتب سيناريو يكتب عن قاتل؟ وتم جرّي إلى الجريمة، وتقمّصت هوية المجرم الذي كنت أدرسه بعد أن فقدت ذاكرتي؟»

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بينما كان شاردًا في التفكير، ارتدت المرأة حذاءها مجددًا. وقد أدركت أنها فوّتت آخر حافلة، فقررت السير إلى منزلها. ومع تحركها، تحرك الرجل المختبئ كذلك. لم تكن تعلم بالخطر الذي يقترب منها، لكنها أحست بشيء غريب فزادت من سرعتها. في البداية سارت في الطرق الرئيسية، لكن للوصول إلى بيتها، كان عليها عبور زقاق ضيق مهجور. نظرت حولها لبرهة، ثم دخلت الزقاق بعدما تأكدت من خلوه. كان بيتها في عمارة تقع في نهاية الزقاق.

قالت وهي تمسح نظارتها: “قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

كان الزقاق معتمًا وموحشًا. لم تصدر أضواء من المباني المحيطة، والنوافذ كلها موصدة، والكاميرات معطّلة. كل ما يحدث هناك يُبتلع في ظلام الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّست بعمق وشدت قبضتها على حقيبتها وتسارعت خطواتها. صوت كعب حذائها كان يرنّ على الأرض، وكانت تلتفت مرارًا وراءها. كلما تقدم الوقت، ازداد عمق الليل، وبدأت تسمع خفقان قلبها. وعندما التفتت للمرة الرابعة، ارتجفت عيناها خلف النظارة من شدة الرعب!

بينما كان شاردًا في التفكير، ارتدت المرأة حذاءها مجددًا. وقد أدركت أنها فوّتت آخر حافلة، فقررت السير إلى منزلها. ومع تحركها، تحرك الرجل المختبئ كذلك. لم تكن تعلم بالخطر الذي يقترب منها، لكنها أحست بشيء غريب فزادت من سرعتها. في البداية سارت في الطرق الرئيسية، لكن للوصول إلى بيتها، كان عليها عبور زقاق ضيق مهجور. نظرت حولها لبرهة، ثم دخلت الزقاق بعدما تأكدت من خلوه. كان بيتها في عمارة تقع في نهاية الزقاق.

فقد اندفع نحوها رجل يرتدي بدلة سوداء وقناعًا، ويحمل حقيبة سوداء. كان كالتمساح يترصّد فريسته في المياه، متخفيًا حتى اللحظة المناسبة. شحب وجه المرأة، وركضت مذعورة، لكنها تعثّرت وسقطت. لم تستطع النهوض سريعًا، وكان القاتل يقترب بسرعة. لكن فجأة، أصابته حجارة من الخلف بدقة في رأسه، وتدفّق الدم على الفور. توقف، ثم التفت للخلف. كان “هان فاي” واقفًا عند مدخل الزقاق، بملابس بسيطة، بينما قطة أخرجت رأسها من حقيبته. ساد الصمت، وتوتر الجو.

بعد السير لبعض الوقت، لمح شخصًا آخر. كانت امرأة تجلس على مقعد بمحطة الحافلات، ترتدي نظارة وتحمل حقيبة يد، وتلبس زيًّا رسميًا لموظفات المكاتب. لم تكن تضع الكثير من المكياج، ويبدو أنها تأخرت في العمل ولهذا خرجت متأخرة. خلعت حذاءها العالي وأخذت تُدلّك ساقيها، وعيناها تراقبان الشارع المظلم وكأنها تفكر بأمرٍ ما.

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة.
تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

انفتحت الحقيبة مثل صندوق ساحر، لكن لم يكن بها شيء. شمّ “هان فاي” رائحة كريهة، وأحس بحرقة شديدة في عينيه.
«ما الذي وُجد داخل الحقيبة؟»

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

قبل أن تُغلق عيناه قسرًا، لمح الرجل يسحب خنجرًا من بدلته.
لم يعد بوسعه الفرار، فلو حاول، سيُعرض ظهره للقاتل.

ردّ وهو يتألّم: “يجب أن تعودي لمنزلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حبس أنفاسه ورفع ذراعيه. في لحظة، كان الرجل المقنع أمامه. انقضّ الخنجر نحو عنقه، لكن “هان فاي” أجبر عينيه على الانفتاح قليلًا، وانحرف برأسه، فمرّ الخنجر بمحاذاة خده. انعكس وجه “هان فاي” على المعدن. لحظتها، استيقظت غريزته.

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله. «هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

قبل أن يُهاجم مرة أخرى، التفّت ذراعا “هان فاي” حول ذراعي الرجل كالثعابين. لم يعد يرى شيئًا، لكنه اعتمد على القتال اليدوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

لم يكن يعلم إن كان قد تدرّب من قبل، لكن كل حركاته كانت قاتلة. هدفه كان قتل العدو في أقصر وقت. مهارة تتطلب تدريبًا وخبرة… لكن “هان فاي” أتقنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “هان فاي” بأنها مألوفة، لكنه لم يتمكن من تحديد هويتها. لم يُرِد المخاطرة، واستعد للرحيل، لكن فجأة قفز قلبه. لاحظ وجود شخص آخر يختبئ في زقاق غير بعيد. نصف وجهه مخفي في الظلال، ويرتدي بدلة سوداء ويحمل شيئًا بيده. «هل هدفه تلك المرأة التي تنتظر الحافلة؟»

الرجل المقنع لم يكن يتوقع ذلك. ذاك الرجل العادي، الذي أُصيب بالعمى مؤقتًا، تمكّن من تفادي هجومه والهجوم المضاد بكل سهولة.

لم يُعطِ الرجل فرصة للكلام. كان القناع مكسورًا والدم يسيل من الشقوق.

انقلبت الموازين.
عرف “هان فاي” شيئًا مهمًا: للنجاة من اليأس، عليك اغتنام كل فرصة!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت قبضته كمدفع، وضربت القناع. كانت ضرباته ثقيلة ومتواصلة. لم يتوقف حتى انهار الرجل أرضًا فاقدًا وعيه، والخنجر سقط من يده.

“استيقظت؟” المرأة جلست بجانبه، تسند ذقنها، وخلفها كومة من ملابس الرجال.

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله.
«هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

لم يُعطِ الرجل فرصة للكلام. كان القناع مكسورًا والدم يسيل من الشقوق.

لم يُعطِ الرجل فرصة للكلام. كان القناع مكسورًا والدم يسيل من الشقوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “هان فاي” بأنها مألوفة، لكنه لم يتمكن من تحديد هويتها. لم يُرِد المخاطرة، واستعد للرحيل، لكن فجأة قفز قلبه. لاحظ وجود شخص آخر يختبئ في زقاق غير بعيد. نصف وجهه مخفي في الظلال، ويرتدي بدلة سوداء ويحمل شيئًا بيده. «هل هدفه تلك المرأة التي تنتظر الحافلة؟»

قال وهو يصفعه:
“ما الذي كان في حقيبتك؟ هل تملك مضادًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبيرها، ثم ابتسمت بغرابة: “يبدو أنك تتمنّى الموت فعلًا.”

لكن لم يكن هناك أي رد.

انفتحت الحقيبة مثل صندوق ساحر، لكن لم يكن بها شيء. شمّ “هان فاي” رائحة كريهة، وأحس بحرقة شديدة في عينيه. «ما الذي وُجد داخل الحقيبة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحمّل الألم وقرر المغادرة.
“انتظر!”
المرأة نزعت حذاءها واقتربت منه ببطء.
“شكرًا لإنقاذي.”
كانت تبدو لطيفة ومحببة.

لكنه شرب الماء دفعة واحدة. “هل لديك المزيد؟”

ردّ وهو يتألّم:
“يجب أن تعودي لمنزلك.”

بعد السير لبعض الوقت، لمح شخصًا آخر. كانت امرأة تجلس على مقعد بمحطة الحافلات، ترتدي نظارة وتحمل حقيبة يد، وتلبس زيًّا رسميًا لموظفات المكاتب. لم تكن تضع الكثير من المكياج، ويبدو أنها تأخرت في العمل ولهذا خرجت متأخرة. خلعت حذاءها العالي وأخذت تُدلّك ساقيها، وعيناها تراقبان الشارع المظلم وكأنها تفكر بأمرٍ ما.

قالت بقلق:
“ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

قبل أن يُهاجم مرة أخرى، التفّت ذراعا “هان فاي” حول ذراعي الرجل كالثعابين. لم يعد يرى شيئًا، لكنه اعتمد على القتال اليدوي.

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

لكن لم يكن هناك أي رد.

ثم… صُعق بالكهرباء وسقط أرضًا. آخر ما رآه كان المرأة تسحب عربة مخفية بين القمامة.
“يبدو أنني سأضطر للذهاب مرتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت قبضته كمدفع، وضربت القناع. كانت ضرباته ثقيلة ومتواصلة. لم يتوقف حتى انهار الرجل أرضًا فاقدًا وعيه، والخنجر سقط من يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استفاق “هان فاي” بعد مدة. لم تعد عيناه تؤلمانه، لكنه لم يكن قادرًا على النهوض. كان عاريًا ومقيّدًا بالجدار.

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

“استيقظت؟”
المرأة جلست بجانبه، تسند ذقنها، وخلفها كومة من ملابس الرجال.

قال: “الدكتور قال إنني مصاب بجنون الارتياب، لكنني أعتقد أنني أستطيع التنبؤ بالموت. وعندما اقتربتِ، لم أشعر بالخوف… وهذا سبب آخر دفعني لمساعدتك.”

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

قال بصدق: “كنت أعلم أنك تمثّلين منذ البداية. الطريقة التي سقطتِ بها كانت مصطنعة… لا تنطلي إلا على مبتدئين.”

قالت وهي تمسح نظارتها:
“قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

قال بصدق: “كنت أعلم أنك تمثّلين منذ البداية. الطريقة التي سقطتِ بها كانت مصطنعة… لا تنطلي إلا على مبتدئين.”

“لا أعلم عمّا تتحدثين… لكنك مألوفة جدًا. أعتقد أننا نعرف بعضنا…”
حدّق فيها.
“هل أحببتِني يومًا؟”

انقلبت الموازين. عرف “هان فاي” شيئًا مهمًا: للنجاة من اليأس، عليك اغتنام كل فرصة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد تعبيرها، ثم ابتسمت بغرابة:
“يبدو أنك تتمنّى الموت فعلًا.”

كان الزقاق معتمًا وموحشًا. لم تصدر أضواء من المباني المحيطة، والنوافذ كلها موصدة، والكاميرات معطّلة. كل ما يحدث هناك يُبتلع في ظلام الليل.

“أعاني من فقدان الذاكرة. لا أتذكر الكثير، لكن شعرت أننا التقينا من قبل. لهذا أنقذتك.”

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

قال بصدق:
“كنت أعلم أنك تمثّلين منذ البداية. الطريقة التي سقطتِ بها كانت مصطنعة… لا تنطلي إلا على مبتدئين.”

كان الأمر يُحيّره. «ربما تقييمي السابق للوضع كان خاطئًا. ربما المرأة في المدينة الترفيهية كانت صادقة.» كلما فكّر بالأمر أكثر، زاد اقتناعه بأنه لا يملك نزعة قاتلة. «هل من الممكن أنني لست القاتل، بل كاتب سيناريو يكتب عن قاتل؟ وتم جرّي إلى الجريمة، وتقمّصت هوية المجرم الذي كنت أدرسه بعد أن فقدت ذاكرتي؟»

“لماذا أنقذتني إذًا؟ أنت غريب.”
وضعت النظارة مجددًا، وأسقطت بضع حبوب في كوب ماء.

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة. تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

قال:
“الدكتور قال إنني مصاب بجنون الارتياب، لكنني أعتقد أنني أستطيع التنبؤ بالموت. وعندما اقتربتِ، لم أشعر بالخوف… وهذا سبب آخر دفعني لمساعدتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحمّل الألم وقرر المغادرة. “انتظر!” المرأة نزعت حذاءها واقتربت منه ببطء. “شكرًا لإنقاذي.” كانت تبدو لطيفة ومحببة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت الكأس إلى شفتيه وقالت:
“هل تظنني لن أقتلك؟ اشرب… لنرى…”

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

لكنه شرب الماء دفعة واحدة.
“هل لديك المزيد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفاق “هان فاي” بعد مدة. لم تعد عيناه تؤلمانه، لكنه لم يكن قادرًا على النهوض. كان عاريًا ومقيّدًا بالجدار.

تأمّلته بدهشة، ثم ابتسمت:
“غريب… أشعر أنني أريد إبقاءك حيًا وتعذيبك كل يوم.”

شعر بالقلق يتزايد. كان يعلم أنه لا يمكنه البقاء طويلًا في مكان واحد. غادر الزقاق وسار في الشارع. لم تكن هناك أي حركة للمشاة أو المركبات. مرّت صفارة إنذار في البُعد قبل أن تختفي تمامًا. «هذه المدينة غريبة جدًا… لا أعلم إن كانت تظهر هكذا للجميع أم لعيني فقط.»

ثم سألت:
“ألا تعرف شيئًا عن نقاط المدينة الترفيهية؟ إن لم تُدعَ من قبل، فلماذا تملك قناع المهرج في حقيبتك؟”

فصل مدعوم

“لا أذكر…”
أنهى الكوب الثاني ونظر إلى وجهها.
“ما اسمك؟ ربما أتذكرك حينها.”

“استيقظت؟” المرأة جلست بجانبه، تسند ذقنها، وخلفها كومة من ملابس الرجال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت وقالت:
“اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.”
“هل خفت الآن؟”

انفتحت الحقيبة مثل صندوق ساحر، لكن لم يكن بها شيء. شمّ “هان فاي” رائحة كريهة، وأحس بحرقة شديدة في عينيه. «ما الذي وُجد داخل الحقيبة؟»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الليلة مظلمة، والطريق خالٍ تمامًا. أضواء النيون المتقطّعة تبعث وهجًا باردًا. لم ينتصف الليل بعد، لكن معظم المتاجر أغلقت أبوابها. «هذه المدينة مختلفة تمامًا ليلًا عنها نهارًا. لقد زرت مكانًا كهذا من قبل.» كان “هان فاي” واقفًا في ظل زقاق، يحمل حقيبته على ظهره.

فصل مدعوم

“لا أذكر…” أنهى الكوب الثاني ونظر إلى وجهها. “ما اسمك؟ ربما أتذكرك حينها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط