You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 636

636

636

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله. «هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

الفصل 636: المُخلّص

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة. تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

ترجمة: Arisu san

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الليلة مظلمة، والطريق خالٍ تمامًا. أضواء النيون المتقطّعة تبعث وهجًا باردًا. لم ينتصف الليل بعد، لكن معظم المتاجر أغلقت أبوابها.
«هذه المدينة مختلفة تمامًا ليلًا عنها نهارًا. لقد زرت مكانًا كهذا من قبل.»
كان “هان فاي” واقفًا في ظل زقاق، يحمل حقيبته على ظهره.

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة. تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

في نهاية الظلام، تلوح مدينة ترفيهية. كانت عجلة فيريس الشاهقة تطل على كل شيء، ومقصوراتها المضاءة تشبه أعينًا تراقب في العتمة. مقارنةً بالمدينة الباردة، بدت المدينة الترفيهية كأنها احتوت على كل النور والفرح.
«المدينة الترفيهية تعمل ليلًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

تذكّر “هان فاي” أنه عثر على زي دمية في القبو، ووفقًا للملاحظة، كانت الضحية تعمل سابقًا كمُمثل للتميمة في تلك المدينة.
«يبدو أن المدينة الترفيهية هي مركز المدينة. وكأن جميع المباني الأخرى وجدت بسببها.»

قالت وهي تمسح نظارتها: “قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

شعر بالقلق يتزايد. كان يعلم أنه لا يمكنه البقاء طويلًا في مكان واحد. غادر الزقاق وسار في الشارع. لم تكن هناك أي حركة للمشاة أو المركبات. مرّت صفارة إنذار في البُعد قبل أن تختفي تمامًا.
«هذه المدينة غريبة جدًا… لا أعلم إن كانت تظهر هكذا للجميع أم لعيني فقط.»

قبل أن يُهاجم مرة أخرى، التفّت ذراعا “هان فاي” حول ذراعي الرجل كالثعابين. لم يعد يرى شيئًا، لكنه اعتمد على القتال اليدوي.

بعد السير لبعض الوقت، لمح شخصًا آخر. كانت امرأة تجلس على مقعد بمحطة الحافلات، ترتدي نظارة وتحمل حقيبة يد، وتلبس زيًّا رسميًا لموظفات المكاتب. لم تكن تضع الكثير من المكياج، ويبدو أنها تأخرت في العمل ولهذا خرجت متأخرة. خلعت حذاءها العالي وأخذت تُدلّك ساقيها، وعيناها تراقبان الشارع المظلم وكأنها تفكر بأمرٍ ما.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر “هان فاي” بأنها مألوفة، لكنه لم يتمكن من تحديد هويتها. لم يُرِد المخاطرة، واستعد للرحيل، لكن فجأة قفز قلبه. لاحظ وجود شخص آخر يختبئ في زقاق غير بعيد. نصف وجهه مخفي في الظلال، ويرتدي بدلة سوداء ويحمل شيئًا بيده.
«هل هدفه تلك المرأة التي تنتظر الحافلة؟»

الفصل 636: المُخلّص

تذكّر “هان فاي” ما قاله الدكتور “فو” عن الجثث المجهولة التي بدأت بالظهور بكثرة في المدينة.
«هل يجب أن أُحذّر الفتاة؟»
لم يفهم لماذا كانت ردة فعله الأولى هي مساعدتها.
«لو كنت قاتلًا مجنونًا، لماذا سأفكر بإنقاذ شخص ما حين أراه في خطر؟»

لكن لم يكن هناك أي رد.

كان الأمر يُحيّره.
«ربما تقييمي السابق للوضع كان خاطئًا. ربما المرأة في المدينة الترفيهية كانت صادقة.»
كلما فكّر بالأمر أكثر، زاد اقتناعه بأنه لا يملك نزعة قاتلة.
«هل من الممكن أنني لست القاتل، بل كاتب سيناريو يكتب عن قاتل؟ وتم جرّي إلى الجريمة، وتقمّصت هوية المجرم الذي كنت أدرسه بعد أن فقدت ذاكرتي؟»

قالت وهي تمسح نظارتها: “قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

بينما كان شاردًا في التفكير، ارتدت المرأة حذاءها مجددًا. وقد أدركت أنها فوّتت آخر حافلة، فقررت السير إلى منزلها. ومع تحركها، تحرك الرجل المختبئ كذلك. لم تكن تعلم بالخطر الذي يقترب منها، لكنها أحست بشيء غريب فزادت من سرعتها. في البداية سارت في الطرق الرئيسية، لكن للوصول إلى بيتها، كان عليها عبور زقاق ضيق مهجور. نظرت حولها لبرهة، ثم دخلت الزقاق بعدما تأكدت من خلوه. كان بيتها في عمارة تقع في نهاية الزقاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّست بعمق وشدت قبضتها على حقيبتها وتسارعت خطواتها. صوت كعب حذائها كان يرنّ على الأرض، وكانت تلتفت مرارًا وراءها. كلما تقدم الوقت، ازداد عمق الليل، وبدأت تسمع خفقان قلبها. وعندما التفتت للمرة الرابعة، ارتجفت عيناها خلف النظارة من شدة الرعب!

كان الزقاق معتمًا وموحشًا. لم تصدر أضواء من المباني المحيطة، والنوافذ كلها موصدة، والكاميرات معطّلة. كل ما يحدث هناك يُبتلع في ظلام الليل.

ردّ وهو يتألّم: “يجب أن تعودي لمنزلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّست بعمق وشدت قبضتها على حقيبتها وتسارعت خطواتها. صوت كعب حذائها كان يرنّ على الأرض، وكانت تلتفت مرارًا وراءها. كلما تقدم الوقت، ازداد عمق الليل، وبدأت تسمع خفقان قلبها. وعندما التفتت للمرة الرابعة، ارتجفت عيناها خلف النظارة من شدة الرعب!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فقد اندفع نحوها رجل يرتدي بدلة سوداء وقناعًا، ويحمل حقيبة سوداء. كان كالتمساح يترصّد فريسته في المياه، متخفيًا حتى اللحظة المناسبة. شحب وجه المرأة، وركضت مذعورة، لكنها تعثّرت وسقطت. لم تستطع النهوض سريعًا، وكان القاتل يقترب بسرعة. لكن فجأة، أصابته حجارة من الخلف بدقة في رأسه، وتدفّق الدم على الفور. توقف، ثم التفت للخلف. كان “هان فاي” واقفًا عند مدخل الزقاق، بملابس بسيطة، بينما قطة أخرجت رأسها من حقيبته. ساد الصمت، وتوتر الجو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبيرها، ثم ابتسمت بغرابة: “يبدو أنك تتمنّى الموت فعلًا.”

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة.
تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

لكنه شرب الماء دفعة واحدة. “هل لديك المزيد؟”

انفتحت الحقيبة مثل صندوق ساحر، لكن لم يكن بها شيء. شمّ “هان فاي” رائحة كريهة، وأحس بحرقة شديدة في عينيه.
«ما الذي وُجد داخل الحقيبة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

قبل أن تُغلق عيناه قسرًا، لمح الرجل يسحب خنجرًا من بدلته.
لم يعد بوسعه الفرار، فلو حاول، سيُعرض ظهره للقاتل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حبس أنفاسه ورفع ذراعيه. في لحظة، كان الرجل المقنع أمامه. انقضّ الخنجر نحو عنقه، لكن “هان فاي” أجبر عينيه على الانفتاح قليلًا، وانحرف برأسه، فمرّ الخنجر بمحاذاة خده. انعكس وجه “هان فاي” على المعدن. لحظتها، استيقظت غريزته.

فصل مدعوم

قبل أن يُهاجم مرة أخرى، التفّت ذراعا “هان فاي” حول ذراعي الرجل كالثعابين. لم يعد يرى شيئًا، لكنه اعتمد على القتال اليدوي.

فقد اندفع نحوها رجل يرتدي بدلة سوداء وقناعًا، ويحمل حقيبة سوداء. كان كالتمساح يترصّد فريسته في المياه، متخفيًا حتى اللحظة المناسبة. شحب وجه المرأة، وركضت مذعورة، لكنها تعثّرت وسقطت. لم تستطع النهوض سريعًا، وكان القاتل يقترب بسرعة. لكن فجأة، أصابته حجارة من الخلف بدقة في رأسه، وتدفّق الدم على الفور. توقف، ثم التفت للخلف. كان “هان فاي” واقفًا عند مدخل الزقاق، بملابس بسيطة، بينما قطة أخرجت رأسها من حقيبته. ساد الصمت، وتوتر الجو.

لم يكن يعلم إن كان قد تدرّب من قبل، لكن كل حركاته كانت قاتلة. هدفه كان قتل العدو في أقصر وقت. مهارة تتطلب تدريبًا وخبرة… لكن “هان فاي” أتقنها.

بعد السير لبعض الوقت، لمح شخصًا آخر. كانت امرأة تجلس على مقعد بمحطة الحافلات، ترتدي نظارة وتحمل حقيبة يد، وتلبس زيًّا رسميًا لموظفات المكاتب. لم تكن تضع الكثير من المكياج، ويبدو أنها تأخرت في العمل ولهذا خرجت متأخرة. خلعت حذاءها العالي وأخذت تُدلّك ساقيها، وعيناها تراقبان الشارع المظلم وكأنها تفكر بأمرٍ ما.

الرجل المقنع لم يكن يتوقع ذلك. ذاك الرجل العادي، الذي أُصيب بالعمى مؤقتًا، تمكّن من تفادي هجومه والهجوم المضاد بكل سهولة.

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

انقلبت الموازين.
عرف “هان فاي” شيئًا مهمًا: للنجاة من اليأس، عليك اغتنام كل فرصة!

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت قبضته كمدفع، وضربت القناع. كانت ضرباته ثقيلة ومتواصلة. لم يتوقف حتى انهار الرجل أرضًا فاقدًا وعيه، والخنجر سقط من يده.

“لا أعلم عمّا تتحدثين… لكنك مألوفة جدًا. أعتقد أننا نعرف بعضنا…” حدّق فيها. “هل أحببتِني يومًا؟”

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله.
«هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

الفصل 636: المُخلّص

لم يُعطِ الرجل فرصة للكلام. كان القناع مكسورًا والدم يسيل من الشقوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

قال وهو يصفعه:
“ما الذي كان في حقيبتك؟ هل تملك مضادًا؟”

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله. «هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

لكن لم يكن هناك أي رد.

“لماذا أنقذتني إذًا؟ أنت غريب.” وضعت النظارة مجددًا، وأسقطت بضع حبوب في كوب ماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحمّل الألم وقرر المغادرة.
“انتظر!”
المرأة نزعت حذاءها واقتربت منه ببطء.
“شكرًا لإنقاذي.”
كانت تبدو لطيفة ومحببة.

ردّ وهو يتألّم:
“يجب أن تعودي لمنزلك.”

شعر بالقلق يتزايد. كان يعلم أنه لا يمكنه البقاء طويلًا في مكان واحد. غادر الزقاق وسار في الشارع. لم تكن هناك أي حركة للمشاة أو المركبات. مرّت صفارة إنذار في البُعد قبل أن تختفي تمامًا. «هذه المدينة غريبة جدًا… لا أعلم إن كانت تظهر هكذا للجميع أم لعيني فقط.»

قالت بقلق:
“ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبس أنفاسه ورفع ذراعيه. في لحظة، كان الرجل المقنع أمامه. انقضّ الخنجر نحو عنقه، لكن “هان فاي” أجبر عينيه على الانفتاح قليلًا، وانحرف برأسه، فمرّ الخنجر بمحاذاة خده. انعكس وجه “هان فاي” على المعدن. لحظتها، استيقظت غريزته.

وما إن أغلق “هان فاي” عينيه، حتى رفعت ذراعها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ثم… صُعق بالكهرباء وسقط أرضًا. آخر ما رآه كان المرأة تسحب عربة مخفية بين القمامة.
“يبدو أنني سأضطر للذهاب مرتين.”

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله. «هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استفاق “هان فاي” بعد مدة. لم تعد عيناه تؤلمانه، لكنه لم يكن قادرًا على النهوض. كان عاريًا ومقيّدًا بالجدار.

ومع أنه لا يرى، كسر “هان فاي” معصم الرجل بخبرة. ومع صوت طقطقة العظم، شعر بشيء يتحرك داخله. «هل سبق أن فعلت هذا من قبل؟»

“استيقظت؟”
المرأة جلست بجانبه، تسند ذقنها، وخلفها كومة من ملابس الرجال.

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

تأمّل وجهها. كانت مألوفة بشكلٍ غريب، لكنه لم يتذكر اسمها. وكان هذا الشعور يخبره بأنها لن تؤذيه.

قالت وهي تمسح نظارتها:
“قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

قالت وهي تمسح نظارتها: “قل لي، أين النقاط؟ لا أُحب القتل… أريد فقط نقاط المدينة الترفيهية.”

“لا أعلم عمّا تتحدثين… لكنك مألوفة جدًا. أعتقد أننا نعرف بعضنا…”
حدّق فيها.
“هل أحببتِني يومًا؟”

الرجل المقنع لم يكن يتوقع ذلك. ذاك الرجل العادي، الذي أُصيب بالعمى مؤقتًا، تمكّن من تفادي هجومه والهجوم المضاد بكل سهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد تعبيرها، ثم ابتسمت بغرابة:
“يبدو أنك تتمنّى الموت فعلًا.”

وبعد لحظة، اندفع الرجل المقنّع نحو “هان فاي”. كان خطرًا أكبر من المرأة. تحرك بسرعة لا تُصدّق، وبمجرد أن اقترب، لوّح بالحقيبة السوداء!

“أعاني من فقدان الذاكرة. لا أتذكر الكثير، لكن شعرت أننا التقينا من قبل. لهذا أنقذتك.”

قبل أن تُغلق عيناه قسرًا، لمح الرجل يسحب خنجرًا من بدلته. لم يعد بوسعه الفرار، فلو حاول، سيُعرض ظهره للقاتل.

قال بصدق:
“كنت أعلم أنك تمثّلين منذ البداية. الطريقة التي سقطتِ بها كانت مصطنعة… لا تنطلي إلا على مبتدئين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت قبضته كمدفع، وضربت القناع. كانت ضرباته ثقيلة ومتواصلة. لم يتوقف حتى انهار الرجل أرضًا فاقدًا وعيه، والخنجر سقط من يده.

“لماذا أنقذتني إذًا؟ أنت غريب.”
وضعت النظارة مجددًا، وأسقطت بضع حبوب في كوب ماء.

لكنه شرب الماء دفعة واحدة. “هل لديك المزيد؟”

قال:
“الدكتور قال إنني مصاب بجنون الارتياب، لكنني أعتقد أنني أستطيع التنبؤ بالموت. وعندما اقتربتِ، لم أشعر بالخوف… وهذا سبب آخر دفعني لمساعدتك.”

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت الكأس إلى شفتيه وقالت:
“هل تظنني لن أقتلك؟ اشرب… لنرى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبيرها، ثم ابتسمت بغرابة: “يبدو أنك تتمنّى الموت فعلًا.”

لكنه شرب الماء دفعة واحدة.
“هل لديك المزيد؟”

تذكّر “هان فاي” ما قاله الدكتور “فو” عن الجثث المجهولة التي بدأت بالظهور بكثرة في المدينة. «هل يجب أن أُحذّر الفتاة؟» لم يفهم لماذا كانت ردة فعله الأولى هي مساعدتها. «لو كنت قاتلًا مجنونًا، لماذا سأفكر بإنقاذ شخص ما حين أراه في خطر؟»

تأمّلته بدهشة، ثم ابتسمت:
“غريب… أشعر أنني أريد إبقاءك حيًا وتعذيبك كل يوم.”

شعر بالقلق يتزايد. كان يعلم أنه لا يمكنه البقاء طويلًا في مكان واحد. غادر الزقاق وسار في الشارع. لم تكن هناك أي حركة للمشاة أو المركبات. مرّت صفارة إنذار في البُعد قبل أن تختفي تمامًا. «هذه المدينة غريبة جدًا… لا أعلم إن كانت تظهر هكذا للجميع أم لعيني فقط.»

ثم سألت:
“ألا تعرف شيئًا عن نقاط المدينة الترفيهية؟ إن لم تُدعَ من قبل، فلماذا تملك قناع المهرج في حقيبتك؟”

قالت بقلق: “ماذا عنك؟ سأُساعدك بعينيك… ربما تُصاب بالعمى إن لم تعالج السم.”

“لا أذكر…”
أنهى الكوب الثاني ونظر إلى وجهها.
“ما اسمك؟ ربما أتذكرك حينها.”

كان الأمر يُحيّره. «ربما تقييمي السابق للوضع كان خاطئًا. ربما المرأة في المدينة الترفيهية كانت صادقة.» كلما فكّر بالأمر أكثر، زاد اقتناعه بأنه لا يملك نزعة قاتلة. «هل من الممكن أنني لست القاتل، بل كاتب سيناريو يكتب عن قاتل؟ وتم جرّي إلى الجريمة، وتقمّصت هوية المجرم الذي كنت أدرسه بعد أن فقدت ذاكرتي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت وقالت:
“اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.”
“هل خفت الآن؟”

ردّ وهو يتألّم: “يجب أن تعودي لمنزلك.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم سألت: “ألا تعرف شيئًا عن نقاط المدينة الترفيهية؟ إن لم تُدعَ من قبل، فلماذا تملك قناع المهرج في حقيبتك؟”

فصل مدعوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقالت: “اسمي لي غوو إر. أنا مُجرمة هاربة.” “هل خفت الآن؟”

“لا أذكر…” أنهى الكوب الثاني ونظر إلى وجهها. “ما اسمك؟ ربما أتذكرك حينها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط