630
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مهلًا! إلى أين تذهب؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردفت بعد أن سمعت صوته:
الفصل 630: تسعة وتسعون
أوقف العامل المؤقت وسأل بدهشة:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أريد المقلمة. أبي أعطاني واحدة مسبقًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر فو تيان إلى الدمية البائسة، ومع ذلك لم يستوعب الأمر تمامًا. هزّ رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخف.”
“بغضّ النظر عن كل شيء، لا أريد أن أصبح مثل هذا الشخص.”
نظر إلى المنديل في يده:
لم تُحاول المرأة فرض أفكارها على فو تيان، بل سارت نحو هان فاي. وعندما حاولت مساعدته على النهوض، تراجع عنها بشكل غريزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي.”
أصبح حال هان فاي مزريًا؛ فقد تسرب المشروب عبر فتحة في الخوذة، ملوّثًا ياقة قميصه وعنقه.
في البداية، تذكّر فو تيان مواقع كثير من البطاقات، لكن عند البطاقة الثلاثين، بدأ بالارتباك.
قالت المرأة بصوت ناعم مطمئن:
سقط رأس الدمية على الأرض… وحدّقت المرأة في وجهه بدهشة.
“لا تخف.”
قال العامل:
كانت تظن أن الممثل داخل الزي ليس كبيرًا في السن. أخرجت منديلاً لتحاول مسح المشروب، لكن في كل مرة اقتربت، كان هان فاي يزحف مبتعدًا. فكل شيء في هذا العالم صار مرعبًا بالنسبة له بعد فقدانه للذاكرة. لم يعد قادرًا على الوثوق بأحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألعاب…”
وكأنها شعرت بألمه، وضعت المنديل في يده قائلة:
قالت المرأة:
“لماذا أنت خارج المدينة الترفيهية وحدك؟ هل تريدني أن أوصلك إلى المنزل؟”
صاحت المرأة:
كلمة المنزل أعادت بعض الصفاء إلى عقل هان فاي. لم يكن قادرًا على العودة. عقله فارغ. لم يعرف حتى ما إذا كان والداه فعلاً والدَيه. كان ذلك عذابًا لا يُطاق. نهض من على الأرض متشبثًا بالسياج وحدّق في المدينة الترفيهية.
أصبح حال هان فاي مزريًا؛ فقد تسرب المشروب عبر فتحة في الخوذة، ملوّثًا ياقة قميصه وعنقه.
لقد وصلت إلى المدينة قبل الثامنة صباحًا ومعي إشعار التوظيف، ولكن لم يحدث شيء.
دخل هان فاي المدينة ممسكًا بالتذكرة، وقد تبعه الحراس من بعيد. وما إن رأى الزحام، حتى تسارع نبضه وتشنّج. كانت لديه رُهاب اجتماعي شديد، والبقاء وسط الزحام يزعجه للغاية.
نظر إلى المنديل في يده:
تحرك وكأنه آلة، بلا تردد. كانت تحركاته مثالية، وكأنه مارس هذه اللعبة آلاف المرات.
طُردت من المدينة الترفيهية، ثم تعرّضت للتنمر من قِبل الحشد، وجاءت أم وابنها الطيبان وساعداني.
قال هان فاي:
أعاد ترتيب الأحداث منذ مغادرته الحي في ذهنه، ووجد أن ذاكرته مذهلة.
“تخضع مدينتنا الترفيهية لمعايير صارمة في اختيار الموظفين. لقد تصرّف بعنف تجاه الزوار واعتدى على طفل. هذا انتهاك جسيم لقواعد الموظفين.”
إذا كانت ذاكرتي بهذه القوة، فكيف أعاني من فقدان الذاكرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم الجسدي يصرف انتباهه عن الألم الذهني. لم يعرف لماذا يفعل ذلك، لكنه بدا وكأنها عادة لديه.
بينما كان لا يزال غارقًا في التفكير، اقترب منه حرّاس المدينة الترفيهية، ترافقهم العائلة التي كانت قد افتعلت الشجار معه. أشاروا إليه وقالوا للحراس:
اعتقد أنهم أشباح، وازداد خوفه.
“تخضع مدينتنا الترفيهية لمعايير صارمة في اختيار الموظفين. لقد تصرّف بعنف تجاه الزوار واعتدى على طفل. هذا انتهاك جسيم لقواعد الموظفين.”
“ثلاث دقائق؟ سأحاول.”
تقدّم الحارس من هان فاي وأضاف:
“ثلاث دقائق؟ سأحاول.”
“أنت خطر على مدينتنا. لسنا بحاجة إليك. غادر فورًا.”
بدأ بوضع الأوراق، وهان فاي مزّق كمّ الزي الممزق.
بدأ الحارس بسحب هان فاي، إلا أن الأم لم تحتمل المشهد أكثر. أخرجت هاتفها وأرَت الحارس قائلة:
بدأ بوضع الأوراق، وهان فاي مزّق كمّ الزي الممزق.
“انظر جيدًا. لم يردّ حتى بعد كل هذا التنمّر. لقد التزم بالقواعد بدقة. أعتقد أن عليكم إجراء تحقيق أعمق قبل إصدار الحكم.”
وافق العامل وختم البطاقة، ثم كتب اسم فو تيان على لوحة السجلات لأنه هو اللاعب المسجَّل.
أجاب الحارس ببرود:
أوقف العامل المؤقت وسأل بدهشة:
“تلقينا إخطارًا من الإدارة. لقد فشل في الاختبار. آسف.”
قال العامل معتذرًا:
كان مصرًا على طرد هان فاي. ولما رأى أنه لا ينوي المغادرة، أمر زملاءه بإخراجه بالقوة. لم يكن هان فاي يرغب في المغادرة، فهناك خيط لم يتتبعه بعد. كان يكافح داخل الزي الممزق، في مشهد مؤلم.
قال العامل:
قالت المرأة:
“بما أنك بالغ، فالوقت المسموح لك أقل. لديك دقيقتان وثلاثون ثانية.”
“بما أنه لم يعد موظفًا عندكم، ولا يؤذي أحدًا، فأنتم لا تملكون الحق في طرده.”
ردّ العامل بلطف لكن بحزم:
قدّمت تذكرتها له وقالت:
“دقيقة واحدة؟ لقد استغرق وضع الأوراق وقتًا أطول! كيف حفظت كل هذه البطاقات؟”
“هو الآن زائر. أليس من المفترض أن تعاملوا الزائرين باحترام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر جيدًا. لم يردّ حتى بعد كل هذا التنمّر. لقد التزم بالقواعد بدقة. أعتقد أن عليكم إجراء تحقيق أعمق قبل إصدار الحكم.”
لم تكن تنوي التدخل، لكن شيئًا فيها تحرك عندما رأت هذا الممثل واقفًا وحيدًا خلف السياج. لم ترد لتلك المأساة أن تتكرر. الكراهية، التنمّر، العزلة… كانت أكثر ما تكرهه. وبعد تدخلها، انسحب الحراس.
“هل ترغب في العودة إلى المنزل، أم الذهاب إلى مكان آخر؟”
“لماذا تفعلين هذا؟” سأل أحد الحراس. “عقله ليس سليمًا. حتى لو ساعدته، قد يؤذيك.”
أوقف العامل المؤقت وسأل بدهشة:
ردّت:
كان مصرًا على طرد هان فاي. ولما رأى أنه لا ينوي المغادرة، أمر زملاءه بإخراجه بالقوة. لم يكن هان فاي يرغب في المغادرة، فهناك خيط لم يتتبعه بعد. كان يكافح داخل الزي الممزق، في مشهد مؤلم.
“تلك مشكلتي أنا.”
في تلك اللحظة، دوّى صوت خافت في عقل هان فاي.
ثم خاطبت هان فاي بلطف:
“الأطفال… الحزن عندهم سريع الزوال. دائمًا ما يلهيهم شيء جديد.”
“هل ترغب في العودة إلى المنزل، أم الذهاب إلى مكان آخر؟”
تمزّق زي الدمية. وغرست أظافر هان فاي في ذراعيه.
شعر هان فاي بأن صوتها مألوف جدًا. رفع يده مشيرًا إلى المدينة الترفيهية وقال:
“بما أنك بالغ، فالوقت المسموح لك أقل. لديك دقيقتان وثلاثون ثانية.”
“أحتاج أن أفهم شيئًا ما. وسأُعيد ثمن التذكرة لاحقًا.”
قال العامل:
كان الجميع يظن أن هان فاي مختلّ عقليًا، حتى والديه. لكن هذه المرأة لم ترَ فيه أي خلل عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناول البطاقة للعامل وجلس على الكرسي.
دخل هان فاي المدينة ممسكًا بالتذكرة، وقد تبعه الحراس من بعيد. وما إن رأى الزحام، حتى تسارع نبضه وتشنّج. كانت لديه رُهاب اجتماعي شديد، والبقاء وسط الزحام يزعجه للغاية.
اعتقد أنهم أشباح، وازداد خوفه.
قالت المرأة:
“هل تنوي التوجه إلى مدير المدينة لتطلب تفسيرًا؟”
“لماذا لا تخلع الخوذة؟ ستشعر براحة أكبر.”
أمسك بذراعيه وكأنه يريد نزع جلدهما. شعر أن عليه القيام بشيء.
ثم أردفت بعد أن سمعت صوته:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تنوي التوجه إلى مدير المدينة لتطلب تفسيرًا؟”
قالت المرأة بصوت ناعم مطمئن:
هزّ هان فاي رأسه ولم يجب. لم يتذكر شيئًا. فقط كان يشعر أن عليه أن يكون هنا.
قالت المرأة بقلق وصوت حازم:
“ما رأيك أن نرافقك؟”
قال هان فاي:
كانت خائفة من أن يُؤذي شخصًا أو يُؤذى. نظر إليها هان فاي، ثم أومأ بخفة، ورافقها بصمت. أما فو تيان، فقد تململ بداية، لكنه سرعان ما انشغل بالألعاب وهتف فرحًا.
كلمة المنزل أعادت بعض الصفاء إلى عقل هان فاي. لم يكن قادرًا على العودة. عقله فارغ. لم يعرف حتى ما إذا كان والداه فعلاً والدَيه. كان ذلك عذابًا لا يُطاق. نهض من على الأرض متشبثًا بالسياج وحدّق في المدينة الترفيهية.
تمتمت المرأة:
صاحت المرأة:
“الأطفال… الحزن عندهم سريع الزوال. دائمًا ما يلهيهم شيء جديد.”
في البداية، تذكّر فو تيان مواقع كثير من البطاقات، لكن عند البطاقة الثلاثين، بدأ بالارتباك.
كان هان فاي يراقب فو تيان بصمت. كان الفتى أذكى من أقرانه. يفوز بكل لعبة ذهنية. ومع كل انتصار، يُختم على بطاقته. وبعد جمع عدد كافٍ من الأختام، يحصل على جائزة غامضة. وخلال وقت قصير، جمع أربع ختمات، ثم أسرع إلى كشك جديد.
قالت المرأة:
قال بحماس:
“ما… اسمك؟”
“أريد أن أجرّب هذه اللعبة!”
“لماذا أنت خارج المدينة الترفيهية وحدك؟ هل تريدني أن أوصلك إلى المنزل؟”
ناول البطاقة للعامل وجلس على الكرسي.
“هو الآن زائر. أليس من المفترض أن تعاملوا الزائرين باحترام؟”
قال العامل مبتسمًا:
وبينما هو غارق في التفكير، لحقه الثنائي الأم وابنها.
“جمعت أربع ختمات؟ أنت رائع!”
“أنت…؟”
أخرج ورقتي لعب وقال:
ركض حتى وصل إلى بيت الرعب في المدينة الترفيهية، واختبأ بجانب شجرة كبيرة.
“سأخلط الورقتين وأضع البطاقات على الطاولة. ستتاح لك فترة قصيرة لحفظ مواقعها، ثم أُقلبها. عليك العثور على جميع الأزواج خلال ثلاث دقائق.”
بدأ العامل بعرض البطاقات واحدة تلو الأخرى، ثم قلبها.
ردّ فو تيان:
وكأنها شعرت بألمه، وضعت المنديل في يده قائلة:
“ثلاث دقائق؟ سأحاول.”
هزّ هان فاي رأسه ولم يجب. لم يتذكر شيئًا. فقط كان يشعر أن عليه أن يكون هنا.
بدأ العامل بعرض البطاقات واحدة تلو الأخرى، ثم قلبها.
قالت المرأة:
في البداية، تذكّر فو تيان مواقع كثير من البطاقات، لكن عند البطاقة الثلاثين، بدأ بالارتباك.
قالت المرأة:
قال العامل:
“لا أريد هذه. فقط أعد لي بطاقتي!” قال الفتى بنبرة حزينة.
“ابدأ العدّ التنازلي.”
“أريد أن أجرّب هذه اللعبة!”
تحرّك فو تيان سريعًا، لكنه ارتكب أخطاء كثيرة. كانت اللعبة اختبارًا للذاكرة. فو تيان صغير، وكل خطأ زاد من ارتباكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخف.”
انتهت الدقائق الثلاث… وخسر.
تحرّك فو تيان سريعًا، لكنه ارتكب أخطاء كثيرة. كانت اللعبة اختبارًا للذاكرة. فو تيان صغير، وكل خطأ زاد من ارتباكه.
قال العامل معتذرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم الجسدي يصرف انتباهه عن الألم الذهني. لم يعرف لماذا يفعل ذلك، لكنه بدا وكأنها عادة لديه.
“آسف، لا يمكنني إعطاؤك الختم.”
أعاد ترتيب الأحداث منذ مغادرته الحي في ذهنه، ووجد أن ذاكرته مذهلة.
سحب بطاقة فو تيان وأعطاه مقلمة.
“ما رأيك أن نرافقك؟”
“لا أريد هذه. فقط أعد لي بطاقتي!” قال الفتى بنبرة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى العامل من ترتيب الأوراق، ثم قال:
ردّ العامل بلطف لكن بحزم:
قال العامل:
“يمكنك المحاولة مجددًا، لكن لو فشلت، سأحتفظ بالبطاقة.”
“ذراعان داميتان؟ لماذا لا أتذكّر ذلك؟”
تردد فو تيان. كان يعلم أنه لن ينجح.
اعتقد أنهم أشباح، وازداد خوفه.
“لكنني لا أريد المقلمة. أبي أعطاني واحدة مسبقًا.”
قدّمت تذكرتها له وقالت:
قال العامل:
ردّ العامل بلطف لكن بحزم:
“إذن، يمكنك أن تطلب من والديك اللعب بدلاً منك.”
“مهلًا! إلى أين تذهب؟”
كان جيدًا في التعامل مع الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي.”
سمعته المرأة وهان فاي، وابتسمت المرأة. لكن شيئًا ما استيقظ داخل عقل هان فاي. من خلال فجوة في الخوذة، رأى اللوحة خلف الكشك والتي تسجل أعلى النقاط.
وبينما هو غارق في التفكير، لحقه الثنائي الأم وابنها.
“ألعاب…”
“بغضّ النظر عن كل شيء، لا أريد أن أصبح مثل هذا الشخص.”
رنّ صوت في رأسه. لم يستطع تمييزه. جلس قرب الطاولة، مما أثار حيرة العامل.
إذا كانت ذاكرتي بهذه القوة، فكيف أعاني من فقدان الذاكرة؟
“أنت…؟”
اقتربت منه لتقول المزيد، لكن هان فاي رفع رأسه ونظر إليها.
قال هان فاي:
“أنت…؟”
“سألعب بدلًا عنه.”
كانت تظن أن الممثل داخل الزي ليس كبيرًا في السن. أخرجت منديلاً لتحاول مسح المشروب، لكن في كل مرة اقتربت، كان هان فاي يزحف مبتعدًا. فكل شيء في هذا العالم صار مرعبًا بالنسبة له بعد فقدانه للذاكرة. لم يعد قادرًا على الوثوق بأحد.
مع أن فو تيان هو اللاعب الأصلي، إلا أن هان فاي تقدّم مكانه.
“ذراعان داميتان؟ لماذا لا أتذكّر ذلك؟”
ألم خفيف ضرب مؤخرة رأسه. لم يكن خطيرًا، لكن هان فاي أحس أنه سيغيّر مصيره.
بدأ بوضع الأوراق، وهان فاي مزّق كمّ الزي الممزق.
قال العامل:
ثم لحقت به مع فو تيان بعد أن حملت الخوذة.
“بما أنك بالغ، فالوقت المسموح لك أقل. لديك دقيقتان وثلاثون ثانية.”
هزّ هان فاي رأسه ولم يجب. لم يتذكر شيئًا. فقط كان يشعر أن عليه أن يكون هنا.
بدأ بوضع الأوراق، وهان فاي مزّق كمّ الزي الممزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فو تيان إلى الدمية البائسة، ومع ذلك لم يستوعب الأمر تمامًا. هزّ رأسه وقال:
انتهى العامل من ترتيب الأوراق، ثم قال:
“بما أنك بالغ، فالوقت المسموح لك أقل. لديك دقيقتان وثلاثون ثانية.”
“ابدأ العدّ التنازلي!”
قال بحماس:
تحركت يد هان فاي على الفور. حفظ مواقع كل البطاقات بدقة متناهية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحرك وكأنه آلة، بلا تردد. كانت تحركاته مثالية، وكأنه مارس هذه اللعبة آلاف المرات.
اقتربت منه لتقول المزيد، لكن هان فاي رفع رأسه ونظر إليها.
صُدم العامل. حتى فو تيان ذُهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنه لم يعد موظفًا عندكم، ولا يؤذي أحدًا، فأنتم لا تملكون الحق في طرده.”
أكمل هان فاي جمع الأزواج خلال دقيقة واحدة فقط.
“إذن، يمكنك أن تطلب من والديك اللعب بدلاً منك.”
أوقف العامل المؤقت وسأل بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناول البطاقة للعامل وجلس على الكرسي.
“دقيقة واحدة؟ لقد استغرق وضع الأوراق وقتًا أطول! كيف حفظت كل هذه البطاقات؟”
“تلك مشكلتي أنا.”
قال هان فاي:
“لماذا تفعلين هذا؟” سأل أحد الحراس. “عقله ليس سليمًا. حتى لو ساعدته، قد يؤذيك.”
“أعطِ الختم للولد.”
هذا الصوت… مألوف جدًا. من هذا؟
لم يتذكّر فو تيان، لكنه أراد مساعدته.
“أنت خطر على مدينتنا. لسنا بحاجة إليك. غادر فورًا.”
وافق العامل وختم البطاقة، ثم كتب اسم فو تيان على لوحة السجلات لأنه هو اللاعب المسجَّل.
“سأخلط الورقتين وأضع البطاقات على الطاولة. ستتاح لك فترة قصيرة لحفظ مواقعها، ثم أُقلبها. عليك العثور على جميع الأزواج خلال ثلاث دقائق.”
في تلك اللحظة، دوّى صوت خافت في عقل هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بطاقة فو تيان وأعطاه مقلمة.
هذا الصوت… مألوف جدًا. من هذا؟
لاحظ الناس تصرفاته الغريبة، فحدّقوا به.
ازداد ألم رأسه. حاول لمس مؤخرة رأسه، لكن الخوذة كانت تمنعه، فراح يطرقها بيده. ظهرت صور مشوشة في ذهنه.
قالت المرأة:
رأى ذراعيه مغطاتين بالدماء… ثم ضرب رأسه بقوة حتى سقطت الخوذة.
قال العامل مبتسمًا:
“ذراعان داميتان؟ لماذا لا أتذكّر ذلك؟”
قالت المرأة:
أمسك بذراعيه وكأنه يريد نزع جلدهما. شعر أن عليه القيام بشيء.
قال العامل:
لاحظ الناس تصرفاته الغريبة، فحدّقوا به.
“ثلاث دقائق؟ سأحاول.”
اعتقد أنهم أشباح، وازداد خوفه.
قال العامل:
لم يلتقط خوذته، بل هرب نحو مكان أقل ازدحامًا.
قال بحماس:
صاحت المرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتذكّر فو تيان، لكنه أراد مساعدته.
“مهلًا! إلى أين تذهب؟”
ازداد ألم رأسه. حاول لمس مؤخرة رأسه، لكن الخوذة كانت تمنعه، فراح يطرقها بيده. ظهرت صور مشوشة في ذهنه.
ثم لحقت به مع فو تيان بعد أن حملت الخوذة.
دخل هان فاي المدينة ممسكًا بالتذكرة، وقد تبعه الحراس من بعيد. وما إن رأى الزحام، حتى تسارع نبضه وتشنّج. كانت لديه رُهاب اجتماعي شديد، والبقاء وسط الزحام يزعجه للغاية.
تمزّق زي الدمية. وغرست أظافر هان فاي في ذراعيه.
“ما… اسمك؟”
كان الألم الجسدي يصرف انتباهه عن الألم الذهني. لم يعرف لماذا يفعل ذلك، لكنه بدا وكأنها عادة لديه.
وهناك، توقفت رغبته في إيذاء نفسه. نظر إلى ذراعيه الملطختين بالدماء.
ظهرت جروح دامية في ذراعيه، لكنه لم يتوقف. بل زاد من عمقها. سال الدم من ذراعيه، وتلطخت أظافره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى العامل من ترتيب الأوراق، ثم قال:
كان يشعر أن العالم بأسره يعامله كوحش. وكلما ازدادت نظرات الزوار غرابة، ازداد هلعه.
“ذراعان داميتان؟ لماذا لا أتذكّر ذلك؟”
ركض حتى وصل إلى بيت الرعب في المدينة الترفيهية، واختبأ بجانب شجرة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردفت بعد أن سمعت صوته:
وهناك، توقفت رغبته في إيذاء نفسه. نظر إلى ذراعيه الملطختين بالدماء.
“لم أشعر بالراحة بعد الألم، إذن فأنا لا أعاني من ميول لإيذاء النفس… فلماذا أُصرّ على ترك هذه الجروح؟”
هزّ هان فاي رأسه ولم يجب. لم يتذكر شيئًا. فقط كان يشعر أن عليه أن يكون هنا.
تأمل جروحه بتمعّن.
تمزّق زي الدمية. وغرست أظافر هان فاي في ذراعيه.
“تسعة وتسعون جرحًا؟ ما معنى هذا؟”
“لا أريد هذه. فقط أعد لي بطاقتي!” قال الفتى بنبرة حزينة.
وبينما هو غارق في التفكير، لحقه الثنائي الأم وابنها.
قالت المرأة:
قالت المرأة بقلق وصوت حازم:
“ذراعان داميتان؟ لماذا لا أتذكّر ذلك؟”
“لماذا آذيت نفسك هكذا؟”
“هو الآن زائر. أليس من المفترض أن تعاملوا الزائرين باحترام؟”
اقتربت منه لتقول المزيد، لكن هان فاي رفع رأسه ونظر إليها.
أجاب الحارس ببرود:
سقط رأس الدمية على الأرض… وحدّقت المرأة في وجهه بدهشة.
قال هان فاي:
“ما… اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلت إلى المدينة قبل الثامنة صباحًا ومعي إشعار التوظيف، ولكن لم يحدث شيء.
قال بهدوء:
“ابدأ العدّ التنازلي!”
“هان فاي.”
دخل هان فاي المدينة ممسكًا بالتذكرة، وقد تبعه الحراس من بعيد. وما إن رأى الزحام، حتى تسارع نبضه وتشنّج. كانت لديه رُهاب اجتماعي شديد، والبقاء وسط الزحام يزعجه للغاية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخف.”
فصل مدعوم
كان يشعر أن العالم بأسره يعامله كوحش. وكلما ازدادت نظرات الزوار غرابة، ازداد هلعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدأ العدّ التنازلي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات