You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 629

629

629

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رغم أن الساعة خرٍبّة، إلا أن صوت “التكتكات” اشتدّ. قبض على رأسه الخاوي. شعر بالدوار.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

تقدم وهو يرتدي زيّه المتسخ. لفت الأنظار. اقترب من شباك التذاكر، وطرق عليه.

الفصل 629: وجوه مألوفة

دوّى صوت الرجل مجددًا، يظنه غادر الحيّ، فاتجه للحراس.

ترجمة: Arisu san

وصل إلى الطابق الأرضي. وقبل أن تُفتح الأبواب تمامًا، خرج راكضًا. لم يجرؤ على البقاء. غادر المبنى الرابع، وركض بين المباني المعتمة التي بدت كتوابيت. عبر الحديقة، ثم انكمش داخل شجيرة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عُلِقت على الجدار ساعة مكسورة، توقّف عقربها عند 12:01. لم تكن تتحرك، ومع ذلك، كان هناك صوت “تك تك تك” يتردد في الغرفة. أسند هان فاي ظهره إلى الحائط. لم يكن يعرف من أطفأ ضوء الحمام، ولم يرد أن يعرف. كل ما أراده هو مغادرة هذا “المنزل” الغريب. اندفع نحو الباب الأمامي، أمسك بمقبضه، فجاءه ردّ غير متوقّع: طرقٌ خفيف!

“العجوز قالت إن هان فاي وحده، وقلِقت عليه، فأرسلتني لأتفقّد الأمر.”

تراجع هان فاي كمن صُعق بالكهرباء، ثم بدأ الطرق يعلو. انقبض قلبه. اقترب ببطء نحو العين السحرية. وعندما اقترب وجهه منها، خطرت له فكرة فجائية:

رغم أن الساعة خرٍبّة، إلا أن صوت “التكتكات” اشتدّ. قبض على رأسه الخاوي. شعر بالدوار.

“مهلًا… الطرق لا يأتي من الخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض في الشوارع بزيّه المنتفخ. وصل إلى المدينة الترفيهية عند السابعة والنصف صباحًا. لم تكن قد فُتحت بعد. تحسّس جيبه، لم يعلم ماذا يفعل. انتظر طويلًا. بدأت طوابير الزوار بالتكوّن.

تغيّر لون وجهه إلى الشحوب وهو يستدير نحو باب غرفة نومه. الطرق المتصاعد أكّد أنه قادم من هناك. ارتجفت حدقتا عينيه، ورأى قفل باب غرفته يهتز.

“لماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟” سأل الصبي بحيرة وهو ينظر إلى والدته. “إنه يرتدي زي دمية غريب ويتعرض للتنمر من أطفال في الشارع. هذا محرج جدًا.”

“في الساعة 12:01، الطَارقُ بدأ من خارج المنزل، ثم داخل غرفة المعيشة، والآن غرفتي…”

في اللحظة نفسها، انطلق هان فاي كالسهم، واندفع نحو الباب. في زيّ الدمية الممزق، ركض عبر الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعلم متى تسلل “الشيء” إلى غرفته. شعَر وكأنّ أحدهم دعاه للدخول. أراد الهروب، لكنه كان يعلم أن الخارج أشدّ خطرًا. بدأ يشعر بصعوبة في التنفّس، لكنه اتخذ قراره أخيرًا. أمسك مقبض الباب ببطء.

راحت أصوات مختلفة تتسلل إلى أذنيه، تزيد من توتره.

مع حركة النابض، سمع صوت أنفاس منخفضة، ذكّرته بحيوان مفترس. أمست أصابعه مبللة بالعرق. رفع غطاء العين السحرية ونظر من خلالها. رأى الحارس البدين الذي صادفه سابقًا واقفًا خلف الباب. ولكن وجهه لم يكن نفسه، بل كان منتفخًا بأوردة نابضة، ينتظر أن يفتح هان فاي الباب، وهو يمسك شيئًا بيده.

تراجع هان فاي كمن صُعق بالكهرباء، ثم بدأ الطرق يعلو. انقبض قلبه. اقترب ببطء نحو العين السحرية. وعندما اقترب وجهه منها، خطرت له فكرة فجائية:

لكنّ الباب لم يُفتح. استغرب الحارس، واقترب من العين السحرية ليرى ما بالداخل. امتلأت رؤية هان فاي بوجه دائري ضخم، فتراجع على الفور وأعاد الغطاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الطفل بالبكاء. وبخه والداه. بل صُبّت عليه المشروبات. ارتبك، ولم يجد أين يهرب. ضُربت خوذته مجددًا.

“لا يمكنني المغادرة، ليس الآن.”

“لا يمكنني تصديق ذاكرة الآخرين عني. عليّ استعادة ذاكرتي بنفسي.”

راحت أصوات مختلفة تتسلل إلى أذنيه، تزيد من توتره.

وحين بلغتُ عمر والدك، أدركت أنهم يستحقون الاحترام. إنهم يحاولون كسب لقمة عيشهم بجهدهم. ولا ينبغي لأحد أن يضحك عليهم أو يسخر منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا يقف عند الباب؟”

دخل الغرفة.

رغم أن الساعة خرٍبّة، إلا أن صوت “التكتكات” اشتدّ. قبض على رأسه الخاوي. شعر بالدوار.

صرير…

“الحارس بالخارج، وهناك شيء يخرج من غرفتي. يجب أن أختبئ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجانب الحمام، فتوقف فجأة. فتح النور، وأخرج رأس الدمية من الحمام. كانت عيناها محفورتين، وابتسامتها أوسع.

خزانة الملابس ممتلئة. غرفة والديه مغلقة. المطبخ مفتوح على مصراعيه. الحمام مظلم. عالج كل تلك المعطيات في أقل من ثانية، وفي اللحظة نفسها اتجه نحو زيّ الدمية الملقى قرب الباب. كان هناك زيّان. أحدهما ممزق، والآخر ملطّخ، لكنه سليم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُلِقت على الجدار ساعة مكسورة، توقّف عقربها عند 12:01. لم تكن تتحرك، ومع ذلك، كان هناك صوت “تك تك تك” يتردد في الغرفة. أسند هان فاي ظهره إلى الحائط. لم يكن يعرف من أطفأ ضوء الحمام، ولم يرد أن يعرف. كل ما أراده هو مغادرة هذا “المنزل” الغريب. اندفع نحو الباب الأمامي، أمسك بمقبضه، فجاءه ردّ غير متوقّع: طرقٌ خفيف!

“هل أختبئ داخله؟”

“المجنون من المبنى الرابع خرج مجددًا. انتبهوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لامست أصابعه الملابس. لم يكن متأكدًا أيّ زي يختار. الزيّ الكامل كان يغطيه بالكامل، لكنه لم يكن مرتاحًا للبقع عليه. لم يكن مصابًا بفوبيا الجراثيم، لكنه شعر أن تلك البقع… تبدو كدماء متخثرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مدت يدها ولمست رأس الصبي بحنان.

اختار زيّ الدمية الممزق وارتداه. كان ثقيلًا، لكن هان فاي ارتداه بسرعة، وكأنه يتذكر خطوات ارتدائه من ذاكرته العضلية. ارتدى الخوذة الثقيلة، وانكمش داخلها. غمره الظلام. تلاشت الأصوات من حوله. لم يسمع سوى دقات قلبه وأنفاسه. كتم أنفاسه بصعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الطفل بالبكاء. وبخه والداه. بل صُبّت عليه المشروبات. ارتبك، ولم يجد أين يهرب. ضُربت خوذته مجددًا.

راقب الغرفة من خلال فجوة عيني الدمية. كل شيء بدا طبيعيًا، وكأن ما حدث سابقًا كان مجرّد وهم. ظلّ ساكنًا. بعد ثلاثين ثانية، تحرّك الزيّ الذي لم يختره!

“هان فاي!”

تدحرج رأس الدمية الضخم من على الكتفين واصطدم بباب الحمام، ثم امتدت يدٌ غريبة وسحبته إلى الظلام. بعد ذلك، صدر صوت غريب، وكأن أحدهم يغرس أصابعه في عيني الدمية الزائفتين.

“لا يمكنني المغادرة، ليس الآن.”

“الأيادي الشاحبة تضغط على مقلتي…”

“عندما كانت ماما في مثل عمرك، كنت سأفكر بالطريقة نفسها، وأرى في ذلك عارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختنق قلبه من الرعب. حرّك نظره نحو الزيّ بلا رأس، فوجده مغطى بدم متخثر، وفي داخله ديدان مجهولة تزحف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يقف عند الباب؟”

صرير…

“كفى كلامًا! هناك حالات اختفاء قرب المدينة الترفيهية. لا يمكننا التهاون!”

عاد الصوت. لم يتمكن من رؤية الغرفة من موقعه، فاعتمد على سمعه. فُتح باب غرفة النوم، وبدأ شخص يتجوّل. ثم بدأ يقلب الأشياء، يبحث عنه! غادر غرفة النوم، دخل المطبخ، توقف عند باب الحمام، ثم اتجه إلى غرفة المعيشة. لم يرَ أحدًا، لكن حينما سقط الضوء على الطاولة الزجاجية، ظهرت ظلال. توقفت طويلًا، ثم تحركت نحو زِيَّيْ الدمية عند الباب.

“الحارس بالخارج، وهناك شيء يخرج من غرفتي. يجب أن أختبئ!”

بدأ الغسيل المتسخ من حوله يتحرك. لم يجرؤ على التنفس. لكنّ قلقه جعل دقات قلبه أعلى.

ركض خلفه، والزيّ الثقيل جعل المسافة تتقلص. ضغط هان فاي زر المصعد بجنون. فُتحت الأبواب، فاندفع للداخل، وضغط على زر الطابق الأرضي.

أحدهم أمسك بخوذته الثقيلة. كانت القوة تكاد تقتلعها، لولا أن صوت رجل غريب جاء من الباب الأمامي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض في الشوارع بزيّه المنتفخ. وصل إلى المدينة الترفيهية عند السابعة والنصف صباحًا. لم تكن قد فُتحت بعد. تحسّس جيبه، لم يعلم ماذا يفعل. انتظر طويلًا. بدأت طوابير الزوار بالتكوّن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليو بانغ، ما الذي تفعله في منزلي في هذا الوقت؟”

خزانة الملابس ممتلئة. غرفة والديه مغلقة. المطبخ مفتوح على مصراعيه. الحمام مظلم. عالج كل تلك المعطيات في أقل من ثانية، وفي اللحظة نفسها اتجه نحو زيّ الدمية الملقى قرب الباب. كان هناك زيّان. أحدهما ممزق، والآخر ملطّخ، لكنه سليم.

“العجوز قالت إن هان فاي وحده، وقلِقت عليه، فأرسلتني لأتفقّد الأمر.”

“العجوز قالت إن هان فاي وحده، وقلِقت عليه، فأرسلتني لأتفقّد الأمر.”

“في هذه الحالة، ادخل واسترح.”

في اللحظة نفسها، انطلق هان فاي كالسهم، واندفع نحو الباب. في زيّ الدمية الممزق، ركض عبر الممر.

كان الصوت رجوليًا، متعبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الحارس وقال:

“لا داعي. آخر مرة، هان فاي كاد يضربني حين جنّ جنونه. لا يثق بأحد غيركما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختنق قلبه من الرعب. حرّك نظره نحو الزيّ بلا رأس، فوجده مغطى بدم متخثر، وفي داخله ديدان مجهولة تزحف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك الحارس وقال:

“العجوز قالت إن هان فاي وحده، وقلِقت عليه، فأرسلتني لأتفقّد الأمر.”

“بما أنك عدت، لا حاجة لي هنا. إلى اللقاء.”

“لا داعي. آخر مرة، هان فاي كاد يضربني حين جنّ جنونه. لا يثق بأحد غيركما.”

تحرك الحارس، وانغرس المفتاح في القفل. ومع انفتاح الباب، سمع هان فاي باب غرفته يُغلق. سمع أربعة أصوات متزامنة، ورغم ذلك، تمكّن من تمييزها. لم يعلم كيف.

قال صوت مألوف.

“هان فاي؟”

“الأيادي الشاحبة تضغط على مقلتي…”

دخل رجل رث الهيئة. بدا كطبيب شرعي عاد للتو من المشرحة. كان شعره أشيب جزئيًا، وضع حقيبته على الخزانة، واتجه مباشرة لغرفة هان فاي. بدا عليه القلق.

“في هذه الحالة، ادخل واسترح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّ بجانب الحمام، فتوقف فجأة. فتح النور، وأخرج رأس الدمية من الحمام. كانت عيناها محفورتين، وابتسامتها أوسع.

قال صوت مألوف.

“هل لا يزال مستيقظًا؟”

دخل الغرفة.

اختار زيّ الدمية الممزق وارتداه. كان ثقيلًا، لكن هان فاي ارتداه بسرعة، وكأنه يتذكر خطوات ارتدائه من ذاكرته العضلية. ارتدى الخوذة الثقيلة، وانكمش داخلها. غمره الظلام. تلاشت الأصوات من حوله. لم يسمع سوى دقات قلبه وأنفاسه. كتم أنفاسه بصعوبة.

في اللحظة نفسها، انطلق هان فاي كالسهم، واندفع نحو الباب. في زيّ الدمية الممزق، ركض عبر الممر.

وحين بلغتُ عمر والدك، أدركت أنهم يستحقون الاحترام. إنهم يحاولون كسب لقمة عيشهم بجهدهم. ولا ينبغي لأحد أن يضحك عليهم أو يسخر منهم.”

“لا يمكنني البقاء هناك! إن بقيت، سأموت! هناك شيء داخل خزانة الملابس!”

ركض خلفه، والزيّ الثقيل جعل المسافة تتقلص. ضغط هان فاي زر المصعد بجنون. فُتحت الأبواب، فاندفع للداخل، وضغط على زر الطابق الأرضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع الرجل ما حدث، فخرج مسرعًا.

“لا داعي. آخر مرة، هان فاي كاد يضربني حين جنّ جنونه. لا يثق بأحد غيركما.”

“هان فاي؟ هان فاي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليو بانغ، ما الذي تفعله في منزلي في هذا الوقت؟”

ركض خلفه، والزيّ الثقيل جعل المسافة تتقلص. ضغط هان فاي زر المصعد بجنون. فُتحت الأبواب، فاندفع للداخل، وضغط على زر الطابق الأرضي.

دفن نفسه في التراب.

كان الرجل يركض، ينادي باسمه، لكن الأوان كان قد فات. أُغلقت الأبواب، وهبط المصعد.

عاد الصوت. لم يتمكن من رؤية الغرفة من موقعه، فاعتمد على سمعه. فُتح باب غرفة النوم، وبدأ شخص يتجوّل. ثم بدأ يقلب الأشياء، يبحث عنه! غادر غرفة النوم، دخل المطبخ، توقف عند باب الحمام، ثم اتجه إلى غرفة المعيشة. لم يرَ أحدًا، لكن حينما سقط الضوء على الطاولة الزجاجية، ظهرت ظلال. توقفت طويلًا، ثم تحركت نحو زِيَّيْ الدمية عند الباب.

وصل إلى الطابق الأرضي. وقبل أن تُفتح الأبواب تمامًا، خرج راكضًا. لم يجرؤ على البقاء. غادر المبنى الرابع، وركض بين المباني المعتمة التي بدت كتوابيت. عبر الحديقة، ثم انكمش داخل شجيرة.

راحت أصوات مختلفة تتسلل إلى أذنيه، تزيد من توتره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنني العودة إلى المنزل. عليّ البقاء في الخارج، والذهاب إلى المدينة الترفيهية الساعة 8 صباحًا!”

أخرج إشعار التوظيف. لم يكن يدري كيف يشرح. راجع الموظف الورقة، وكانت رسمية، لكن تصرفه كان مريبًا. من يأتي للعمل مرتديًا زيًا مكسورًا في الصباح الباكر؟

رغم فقدانه لذاكرته، كان يشعر أن هذا مهم. كان يحمل إشعار التوظيف. كل ما عليه فعله هو الانتظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست أصابعه الملابس. لم يكن متأكدًا أيّ زي يختار. الزيّ الكامل كان يغطيه بالكامل، لكنه لم يكن مرتاحًا للبقع عليه. لم يكن مصابًا بفوبيا الجراثيم، لكنه شعر أن تلك البقع… تبدو كدماء متخثرة.

دفن نفسه في التراب.

“المجنون من المبنى الرابع خرج مجددًا. انتبهوا!”

“هان فاي!”

راحت أصوات مختلفة تتسلل إلى أذنيه، تزيد من توتره.

دوّى صوت الرجل مجددًا، يظنه غادر الحيّ، فاتجه للحراس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني العودة إلى المنزل. عليّ البقاء في الخارج، والذهاب إلى المدينة الترفيهية الساعة 8 صباحًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد رحيله، خلع هان فاي الخوذة، راقب الكاميرا، وحين تأكد أنه على مرأى منها، بدأ يتحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليو بانغ، ما الذي تفعله في منزلي في هذا الوقت؟”

استيقظ الحراس، وبدأوا البحث مع الرجل. كان هان فاي ماهرًا في الاختباء. اقتربوا منه عدّة مرات، حتى إنه سمع حواراتهم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“المجنون من المبنى الرابع خرج مجددًا. انتبهوا!”

لم تكن لديه أي ذكرى، باستثناء ورقة التوظيف.

“لماذا لم ينقلوه إلى مستشفى نفسي بعد؟”

بدأ الغسيل المتسخ من حوله يتحرك. لم يجرؤ على التنفس. لكنّ قلقه جعل دقات قلبه أعلى.

“يُعاني من جنون الارتياب. يظن الجميع يريدون قتله. اتصل بالشرطة كثيرًا، وتمّ حظره.”

صرير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى والديه لا يثق بهم. يقول إنهم يحاولون تسميمه!”

“كيف تجرؤ على ضرب ابني؟!”

“كفى كلامًا! هناك حالات اختفاء قرب المدينة الترفيهية. لا يمكننا التهاون!”

“لماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟” سأل الصبي بحيرة وهو ينظر إلى والدته. “إنه يرتدي زي دمية غريب ويتعرض للتنمر من أطفال في الشارع. هذا محرج جدًا.”

واصلوا البحث، لكنّ هان فاي عرف كيف يستغل الظلمة. وعندما بدأت السماء تشرق، قفز فوق سور الحيّ، حدد موقع المدينة الترفيهية، وركض مرتديًا زيه الممزق.

“عندما كانت ماما في مثل عمرك، كنت سأفكر بالطريقة نفسها، وأرى في ذلك عارًا.

لم تكن لديه أي ذكرى، باستثناء ورقة التوظيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجانب الحمام، فتوقف فجأة. فتح النور، وأخرج رأس الدمية من الحمام. كانت عيناها محفورتين، وابتسامتها أوسع.

“لا يمكنني تصديق ذاكرة الآخرين عني. عليّ استعادة ذاكرتي بنفسي.”

انضم آخرون للدفاع عنه. فتراجعت الأسرة، تذمّرت، ثم غادرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض في الشوارع بزيّه المنتفخ. وصل إلى المدينة الترفيهية عند السابعة والنصف صباحًا. لم تكن قد فُتحت بعد. تحسّس جيبه، لم يعلم ماذا يفعل. انتظر طويلًا. بدأت طوابير الزوار بالتكوّن.

“هل فهمت يا فو تيان؟”

تقدم وهو يرتدي زيّه المتسخ. لفت الأنظار. اقترب من شباك التذاكر، وطرق عليه.

استيقظ الحراس، وبدأوا البحث مع الرجل. كان هان فاي ماهرًا في الاختباء. اقتربوا منه عدّة مرات، حتى إنه سمع حواراتهم.

أخرج إشعار التوظيف. لم يكن يدري كيف يشرح. راجع الموظف الورقة، وكانت رسمية، لكن تصرفه كان مريبًا. من يأتي للعمل مرتديًا زيًا مكسورًا في الصباح الباكر؟

“هان فاي!”

تبادل الموظفان النظرات، واتصلا بالمشرف. بعد خمس دقائق، أتى رجل ملتحٍ. بدا حماسيًا في البداية، لكنه سرعان ما تغير وجهه بعد ملاحظته تصرفات هان فاي. اقترب موعد افتتاح المتنزه، ولم يجرؤ المشرف على تسليمه وظيفة. فطلب منه بلطف المغادرة، وأمر الحراس بمنعه من الدخول مجددًا.

بدأ الغسيل المتسخ من حوله يتحرك. لم يجرؤ على التنفس. لكنّ قلقه جعل دقات قلبه أعلى.

جلس هان فاي على الدرج، ممسكًا إشعار التوظيف، مرتديًا زيه الممزق. مع طلوع الشمس، بدأ الزوار يتوافدون. خشي الزحام، فاختبأ داخل الزيّ. شعر بالأمان.

انضم آخرون للدفاع عنه. فتراجعت الأسرة، تذمّرت، ثم غادرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من خلف البوابة، كان الممثلون يرتدون أزياء دُمى جميلة. يوزعون الحلوى ويضحكون. أما هو… واقفٌ خارج السور وحده. خائف من الزحام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلف البوابة، كان الممثلون يرتدون أزياء دُمى جميلة. يوزعون الحلوى ويضحكون. أما هو… واقفٌ خارج السور وحده. خائف من الزحام.

“انظر، دمية وحيدة! إنها بشعة!”

“الأيادي الشاحبة تضغط على مقلتي…”

قال طفل من خلفه. شعر بيدٍ تضرب خوذته. ارتبك، وانزلق جانبًا، فاصطدم بالطفل. سقط الطفل أرضًا، وتبعه صوت صراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الحارس وقال:

“كيف تجرؤ على ضرب ابني؟!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“نادوا المدير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست أصابعه الملابس. لم يكن متأكدًا أيّ زي يختار. الزيّ الكامل كان يغطيه بالكامل، لكنه لم يكن مرتاحًا للبقع عليه. لم يكن مصابًا بفوبيا الجراثيم، لكنه شعر أن تلك البقع… تبدو كدماء متخثرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الطفل بالبكاء. وبخه والداه. بل صُبّت عليه المشروبات. ارتبك، ولم يجد أين يهرب. ضُربت خوذته مجددًا.

“طفلكم اصطدم به، والآن تلومونه؟”

راقب الغرفة من خلال فجوة عيني الدمية. كل شيء بدا طبيعيًا، وكأن ما حدث سابقًا كان مجرّد وهم. ظلّ ساكنًا. بعد ثلاثين ثانية، تحرّك الزيّ الذي لم يختره!

قال صوت مألوف.

واصلوا البحث، لكنّ هان فاي عرف كيف يستغل الظلمة. وعندما بدأت السماء تشرق، قفز فوق سور الحيّ، حدد موقع المدينة الترفيهية، وركض مرتديًا زيه الممزق.

“سجلت كل شيء بهاتفي. لا تتمادوا!”

“انظر، دمية وحيدة! إنها بشعة!”

انضم آخرون للدفاع عنه. فتراجعت الأسرة، تذمّرت، ثم غادرت.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح هان فاي عينيه، ونظر عبر فجوة الخوذة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رحيله، خلع هان فاي الخوذة، راقب الكاميرا، وحين تأكد أنه على مرأى منها، بدأ يتحرّك.

امرأة كانت تقترب، تمسك بيد صبي. ملامحها لطيفة، لكن في عينيها حزن. أما ابنها، فكان أكثر نضجًا من أقرانه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى والديه لا يثق بهم. يقول إنهم يحاولون تسميمه!”

“هذه الدمية حزينة جدًا. لم يجرؤ حتى على الدفاع عن نفسه حين تعرض للتنمر. سأعمل بجد حتى لا أصبح شخصًا مثله.” همس الصبي. كان واضحًا أنه لا يرغب بالاقتراب من تلك الدمية القديمة المتسخة.

“لا يمكنني المغادرة، ليس الآن.”

توقفت المرأة ونظرت إلى ابنها.

تقدم وهو يرتدي زيّه المتسخ. لفت الأنظار. اقترب من شباك التذاكر، وطرق عليه.

“لماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟” سأل الصبي بحيرة وهو ينظر إلى والدته. “إنه يرتدي زي دمية غريب ويتعرض للتنمر من أطفال في الشارع. هذا محرج جدًا.”

“في هذه الحالة، ادخل واسترح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت الأم بلطف وهي تركع أمامه:

انضم آخرون للدفاع عنه. فتراجعت الأسرة، تذمّرت، ثم غادرت.

“حين تكبر، سترى أن للحياة وجوهًا كثيرة.” لم توبخه، بل شرحت له بهدوء:

أحدهم أمسك بخوذته الثقيلة. كانت القوة تكاد تقتلعها، لولا أن صوت رجل غريب جاء من الباب الأمامي:

“عندما كانت ماما في مثل عمرك، كنت سأفكر بالطريقة نفسها، وأرى في ذلك عارًا.

“يُعاني من جنون الارتياب. يظن الجميع يريدون قتله. اتصل بالشرطة كثيرًا، وتمّ حظره.”

لكن عندما كنتُ في عمر أخيك الكبير، لم أعد أشعر بالخجل، بل بالشفقة. وكنت أساعدهم متى استطعت.

“انظر، دمية وحيدة! إنها بشعة!”

وحين بلغتُ عمر والدك، أدركت أنهم يستحقون الاحترام. إنهم يحاولون كسب لقمة عيشهم بجهدهم. ولا ينبغي لأحد أن يضحك عليهم أو يسخر منهم.”

تدحرج رأس الدمية الضخم من على الكتفين واصطدم بباب الحمام، ثم امتدت يدٌ غريبة وسحبته إلى الظلام. بعد ذلك، صدر صوت غريب، وكأن أحدهم يغرس أصابعه في عيني الدمية الزائفتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم مدت يدها ولمست رأس الصبي بحنان.

“هل فهمت يا فو تيان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم بلطف وهي تركع أمامه:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وحين بلغتُ عمر والدك، أدركت أنهم يستحقون الاحترام. إنهم يحاولون كسب لقمة عيشهم بجهدهم. ولا ينبغي لأحد أن يضحك عليهم أو يسخر منهم.”

فصل مدعوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع الرجل ما حدث، فخرج مسرعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجانب الحمام، فتوقف فجأة. فتح النور، وأخرج رأس الدمية من الحمام. كانت عيناها محفورتين، وابتسامتها أوسع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط